ايها الاخ لمخالف اعتقد انني اعطيت دليل من السنة على جواز التوسل واعطيت ادلة على ان انبياء الله يتوسلون بالنبي محمد والنبي محمد يتوسل بنفسه والانبياء فلما العناد؟؟؟؟؟!!
ولكن لابأس سوف اعطيك ادلة اخرى من الكتاب والسنة



جواز التوسل من الكتاب(القرآن الكريم)


اولا
نحن لا ندعو أمواتاً بل ندعو - (والمراد بالدعاء هنا الطلب بالتشفع) - أحياءً عند ربّهم يرزقون, بدليل قوله تعالى: (( وَلاَ تَحسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ أَموَاتاً بَل أَحيَاء عِندَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ )) (آل عمران:169).
وقد ثبت عندنا أن الأئمة (عليهم السلام) بالإضافة إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والزهراء (عليها السلام) قد قضوا شهداء (وهذا البحث محل أثباته مكان آخر), الأمر الذي يعني أنهم من الأحياء الذين هم عند ربهم يرزقون بنص هذه الآية,ومن لوازم الحياة السمع والبصر والإدراك, وهذا المعنى قد نصّت عليه نفس الآية الكريمة والآية التي بعدها بذكرها الأفعال الإدراك: (يُرزَقُونَ), (فَرِحِينَ), (يَستَبشِرُونَ), بل قوله تعالى: (( يَستَبشِرُونَ بِالَّذِينَ لَم يَلحَقُوا بِهِم مِّن خَلفِهِم )) (آل عمران:170)نص في إدراك أحوال من خلفوهم في الحياة الدنيا, وهو دحض لكل دعاوى عدم السماع, وعدم الإدراك



وقد ورد النهي عن القول عنهم اموات

( ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن تشعرون ) - ( الرحمن : 159 ).



فهذا النهي صريح عن قول للذين يقتلون في سبيله امواتا وهو دحض ايضا لكل من يقول انهم اموات لا يسمعون ولا يشعرون


ثانيا
لقد ثبت بنص قرآني جواز التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيّاً وميّتاً, وهو قوله تعالى: (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُم جَآؤُوكَ فَاستَغفَرُوا اللّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً )) (النساء:64).
فهذه الآية تحث على المجيء إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عند ظلم النفس, واستغفار الله عنده, واستغفار الرسول (صل الله عليه وآله وسلم) للجائي, ليتحقق الجزاء وهو وجدان الله تواباً رحيماً..



وقد ورد النهي ايضاً عن دعاء رسول الله كما ندعو بعضنا بعضا


(( لاَ تَجعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَينَكُم كَدُعَاء بَعضِكُم بَعضاً )) (النور:63).


وهذا نص صريح بجواز دعاء الرسول والطلب منه وليس كدعاء بعضنا بعضا



ثالثاً و قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَابتَغُوا إِلَيهِ الوَسِيلَةَ )) (المائدة:35), وقوله تعالى: (( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدعُونَ يَبتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ )) (الإسراء:57).


فهذا ايضا نص صريح على ان الله يامرنا بابتغاء الوسيلة اليه والوسيلة هم النبي محمد واهل بيته عليه السلام

واذا قلت الوسية هنا تقصد الصلاة والصيام والزكاة وغيرها
فاقول هذه ايها الاخ المخالف هي فروض اوجبها الله على فعلها ومن تركها فهو يحمل اثماً عضيما والواجبات لا يمكن ان تكون وسيلة

علي امام المتقين
اسلوبك في الحوار تعبان
اعطيني دليل واحد بدون جرائد بدون نسخ ولصق
هات دليل واحد نناقشه انا وانت بدون اطالة هكذا انا احب الحوار اما ما تفعله ساتجاهلك اذا كررته

ايها الاخ المخالف ليس من اسلوب الحوار ان تتهجم على شخص ما بسبب انه فيه ما لم يعجبك فمثل هذا هكذا اسلوب لم ولن يساعد على الوصول الى نتيجة في الحوار ولربما ينتهي هذا الحوار بالسب والشتم في آخره

والاجمل من هذا ايها الاخ المخالف انك ذكرت في تعليقك بيت شعري للامام الشافعي ولكن نجدك تفعل ما يخالفه!!!!

واخيراً ايها الاخ المخالف انت طالبت بدليل على جواز ما نفعله من توسل وانا بدوري اعطيتك اكثر من دليل يمكنك ان تختار منها ما يعجبك ونبدأ الحوار فانا لم اقل انك ملزم بالرد على كل ما ذكرته!!!!

جميل جدا اذن نبدأ بأول دليل لك الاية الكريمة

وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُم جَآؤُوكَ فَاستَغفَرُوا اللّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً

طيب سؤالين
1 من المخاطبون بهذه الاية ؟ قال الطبرسي: ( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم ) بالتحاكم الى الطاغوت.
2 هل المجيء الى الرجل هو المجيء الى قبره ؟

التوسل كأصل تعبدي ثابت بنص الكتاب والسنة
ولا يوجد نص يحرِّمه
فالذي يُحرِّمه بالأموات عليه بالدليل لا العكس

تقول ثابت ثم تقول لا يوجد نص يحرمه طيب سؤالين
1 اين ثبت في الكتاب والسنة ؟
2 هل العبادات توقيفية او ان الاصل فيها الاباحة ؟ مع دليل قول عالم

حقيقة الجهل موهبة
أليس هذا قولك

الى الآن لم نسمع الاجابة من الاخوة المخالفين الأعزاء ،

لم تجعل واسطة بينك وبين الله ،

ألا يكفي ان تدعوه مباشرة من غير واسطة ؟؟؟

فلم تشرك بينك وبين الله احدا ؟؟؟

هل يوجد من يجيب عن هذا السؤال ؟؟؟

لا اعرف هل انت فعلا لم تفهم او انك تستخدم اسلوب للتهرب

هذا في التوسل بدعاء الحي الصالح وانا من جاء بالدليل من القرآن
أما انت فتكلمت عن التوسل بالاموات فأين دليلك ؟
انت قلت : فالذي يُحرِّمه بالأموات عليه بالدليل لا العكس
السؤالين
1 اين ثبت في الكتاب والسنة ؟
2 هل العبادات توقيفية او ان الاصل فيها الاباحة ؟ مع دليل قول عالم

أولا أنا قلت أصل التوسل ولم أذكر لا حي ولا ميت والتخصيص جاء منكم
ثانيا أين في النصوص تخصيص التوسل بالأحياء دون الأموات
والتخصيص يثبت بالدليل
ثالثا إعطنا صحابيا واحدا أو تابعيا أو عالما من سلفكم إلى رأس المائة الثالثة قال التوسل بالذوات إن كانوا موتى لا يجوز أو حرام أو بدعة أو شرك

حياة الشهداء في البرزخ وليست حياة عادية
فهل افتى عالم بان زوجة الشهيد لاتتزوج لانه حي؟
وان ماله لايورث لانه حي؟


فاي انسان عندما يموت ينتقل الى حياة برزخية
حتى الكافر في الحياة البرزخية ولكن الشهيد منعم والكافر معذب.

قال الكرباسي (من علمائكم ) :الإنسان ينتقل بواسطة الموت من نشأةٍ إلى أخرى ، و من حياةٍ في عالم الدنيا إلى حياة في عالم آخر يسمى بعالم البرزخ ، الذي يتوسط عالمي الدنيا و الآخرة ..... يصف الله سبحانه و تعالى الحياة البرزخية للكافرين و المجرمين لا سيما آل فرعون بقوله : ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾ .... يصف حالة الشهداء في الحياة البرزخية بأنها حالة فرح و سرور ...


ولكن الاشكال في القدرة على التخاطب معهم في طلب الدعاء منهم، فهذا لادليل عليه، بل القرآن ينفيه.

ايها الاخ المخالف قبل البدء بالرد يجب ان نتفق على ذكر مصدر كل ما ننقله اي اذا اردة ذكر شيئ من كتبي عليك بالمصدر اسم الكتاب والجزء ورقم الصفحة وانا بالمقابل افعل نفس الشيئ
المخاطب بهذه الآية هو رسول الله صل الله عليه وآله وسلم
واما قول الطبرسي فارجو ان تذكر المصدر فهذا القول انا وجدته في تفسير الطبري

2 هل المجيء الى الرجل هو المجيء الى قبره ؟

وهنا ايها الاخ المخالف سؤالك هذا يفتح موضوع آخر وهو زيارة القبور فالآية صريحة بهذا الشئن بان نذهب الى رسول الله صل الله عليه وآله وسلم حياً وميتاً
والحضور عنده صلى الله عليه وآله وسلم ليس معناه حضوراً جامداً من غير كلام ولا سؤال, بل هو صريح في طلب الاستغفار لهم من عند الله سبحانه وتعالى فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يطلب لهم المغفرة لمجرد حضورهم الشكلي ما لم يفصحوا عن نيتهم ويعترفوا بذنبهم ويطلبوا من الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يسأل الله لهم بالمغفرة وقوله تعالى فَاستَغفَرُوا اللّهَ صريح في طلب المغفرة وسؤالها وكذلك معنى قوله استَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ يكون صريحاً في الطلب من النبي (ص) وسؤاله بأن يسأل الله لهم بالمغفرة فيكون شفيعهم في هذا الطلب


ويا ايها الاخ المخالف قد ورد في السنة توسل الصحابة بالنبي بعد مماته بالسند الصحيح الذي ليس عليه غبار

علي امام المتقين
طيب ابشر في كل مصدر ساذكر رقم الجزء والصفحة كما طلبت
تفسير جوامع الجامع - الطبرسي - ج 1 ص 413
" ( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم ) بالتحاكم الى الطاغوت "

تقول المخاطب بالاية هو الرسول ؟ انا اسأل عن الذين ظلموا انفسهم من هم ؟

انت شرقت وغربت ولم تجبني عن السؤال الثاني
2 هل المجيء الى الرجل هو المجيء الى قبره ؟

3649- حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بنُ غَيْلانَ أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بنُ عُمرَ أَخْبَرَنَا شُعبةُ عَن أبي جعفرٍ عَن عُمارةَ بنِ خُزيمةَ بنِ ثابتٍ عَن عُثْمَانَ بنِ حُنيفٍ:
"أنَّ رجلاً ضريرَ البصرِ أتى النَّبيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقَالَ: ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني، قَالَ إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لكَ، قَالَ فادعُهْ، قَالَ فأمرَهُ أنْ يتوضَّأ فيُحسنَ وُضُوءَهُ ويدعو بهَذَا الدُّعاءِ: الَّلهُمَّ إنِّي أسألكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ مُحَمَّد نبيِّ الرَّحمةِ إنِّي توجَّهتُ بكَ إِلى رَبِّي في حاجتي هذِهِ لتُقْضَى لي، الَّلهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ". هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيْبٌ لا نَعْرِفُهُ إلاّ من هَذَا الوَجْهِ من حَدِيثِ أبي جعفرٍ وهو غيرُ الخَطميِّ.
هذه الرواية تجوز التوسل بشكل عام بلأحياء و الأموات، و لا تستثني التوسل بالأموات، فمن أين ابتدعت هذا الإستثناء في التوسل و حصرته بالأحياء؟؟، لا تحمل النص ما لا يحتمل، النص أجاز التوسل بشكل عام، و ما يخرج استثناءا عن النص يخرج بالدليل الروائي.
فمثلا القرآن الكريم يحرم أكل لحم الخنزير ((حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ))، و يأتي شخص و يدعي أن لحم الخنزير المحرم في هذه الآية إنما هو لحم الخنزير البري فقط و أما باقي أنواع الخنازير فلحمها حلال مثلا، هذا كيف نجيبه؟، نقول له من
أين أتيت بهذا الإستثناء؟؟، الآية الكريمة حرمت لحم الخنزير عموما و لم تستثني نوعا معينا، فمن أين أتيت بالإستثناء؟؟، لا يمكنك أن تحلل نوعا من أنواع الخنازير إلا بدليل روائي يخرج أنواعا معينة عن الحرمة فيكون استثناءا لهذا الحكم في الآية.

التخصيص جاء في القرآن
يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين , قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم
هو يعقوب عليه السلام رد عليهم يعني كان حي فهل جاءوا الى قبره بعد موته وقالوا يا أبانا استغفر لنا ؟ اذا فعل هذا اي احد من الصالحين اعطيني المصدر وحياك الله

اعيد السؤالين لك لانك واضح تتهرب من الاجابة
1 اين ثبت في الكتاب والسنة ان فلان توسل بفلان عند قبره او بعد وفاته ؟
2 هل العبادات توقيفية او ان الاصل فيها الاباحة ؟ مع دليل قول عالم

اما طلبك لا يلزمني لاني اقول العبادة توقيفية من ياتي ببدعة عليه بدليل الجواز لا أن آتي انا بدليل الحرمة اجب عن السؤال الثاني وستعرف ان سؤالك باطل