المشاركة الأصلية بواسطة أي سعودي يسقط
هذه رواية مكذوبة والقمي لم يكلف نفسه اسنادها لعلمه انها فاسدة المتن قبل السند
ولكنه لما كان بحاجة لها لنصرة مذهبه اوردها في تفسيره
سورة عبس بالاتفاق انها مكية نزلت قبل الهجرة
والرواية تقول ان ابن مكتوم كان مؤذنا لرسول الله وجاء الى رسول الله
ونسي الراوي الكذاب ان الاذان لم يكن شرع بعد قبل الهجرة في مكة انما شرع رسول الله الاذان بعد الهجرة عند بناءه المسجد وكان اول مؤذن هو بلال الحبشي وليس ابن ام مكتوم
وابن ام مكتوم ماصار مؤذنا الا بعد فرض شهر رمضان بعد الهجرة وكان يؤذن فقط للفجر في رمضان للاكل في السحور
ثانيا السورة تقول عبس وتولى ان جاءه الاعمى
فالذي تولى هو من يعود عليه الضمير الهاء في جاءه الاعمى
والرواية تقول ان ابن مكتوم جاء لرسول الله

النتيجة ان الرواية ساقطة متنا وسندا
المشاركة الأصلية بواسطة أي سعودي يسقط
الرواية لاتحدد من هو الرجل
فلاداعي للخوض في تفاصيلها
ثانيا لنرى ماذا قال الطبرسي حقيقة:
النزول: قيل نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم وهو عبد الله بن شريح بن مالك ابن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤي وذلك أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب وأبيّاً وأمية ابني خلف يدعوهم إلى الله ويرجو إسلامهم فقال يا رسول الله أقرئني وعلمني مما علمك الله فجعل يناديه ويكرر النداء ولا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لقطعه كلامه وقال في نفسه يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان والعبيد فأعرض عنه وأقبل على القوم الذين يكلمهم فنزلت الآيات.
وكان رسول الله بعد ذلك يكرمه وإذا رآه قال: " مرحباً بمن عاتبني فيه ربي " ويقول له " هل لك من حاجة " واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين وقال أنس بن مالك: فرأيته يوم القادسية وعليه درع ومعه راية سوداء.
ثم قال الطبرسي :
وقد روي عن الصادق (ع) أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ابن أم مكتوم فلما رآه تقذر منه وجمع نفسه وعبس وأعرض بوجهه عنه فحكى الله سبحانه ذلك وأنكره عليه فإن قيل فلو صح الخبر الأول هل يكون العبوس ذنباً أم لا فالجواب أن العبوس والانبساط مع الأعمى سواء إذ لا يشق عليه ذلك فلا يكون ذنباً فيجوز أن يكون عاتب الله سبحانه بذلك نبيه صلى الله عليه وسلم ليأخذه بأوفر محاسن الأخلاق وينبّهه بذلك على عظم حال المؤمن المسترشد ويعرفه أن تأليف المؤمن ليقيم على إيمانه أولى من تأليف المشرك طمعاً في إيمانه.
ثم يقول الطبرسي:
وروي عن الصادق (ع) أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى عبد الله ابن أم مكتوم قال: " مرحباً مرحباً لا والله لا يعاتبني الله فيك أبداً " وكان يصنع به من اللطف حتى كان يكفّ عن النبي صلى الله عليه وسلم مما يفعل به.
فلاداعي للخوض في تفاصيلها
ثانيا لنرى ماذا قال الطبرسي حقيقة:
النزول: قيل نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم وهو عبد الله بن شريح بن مالك ابن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤي وذلك أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب وأبيّاً وأمية ابني خلف يدعوهم إلى الله ويرجو إسلامهم فقال يا رسول الله أقرئني وعلمني مما علمك الله فجعل يناديه ويكرر النداء ولا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لقطعه كلامه وقال في نفسه يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان والعبيد فأعرض عنه وأقبل على القوم الذين يكلمهم فنزلت الآيات.
وكان رسول الله بعد ذلك يكرمه وإذا رآه قال: " مرحباً بمن عاتبني فيه ربي " ويقول له " هل لك من حاجة " واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين وقال أنس بن مالك: فرأيته يوم القادسية وعليه درع ومعه راية سوداء.
ثم قال الطبرسي :
وقد روي عن الصادق (ع) أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ابن أم مكتوم فلما رآه تقذر منه وجمع نفسه وعبس وأعرض بوجهه عنه فحكى الله سبحانه ذلك وأنكره عليه فإن قيل فلو صح الخبر الأول هل يكون العبوس ذنباً أم لا فالجواب أن العبوس والانبساط مع الأعمى سواء إذ لا يشق عليه ذلك فلا يكون ذنباً فيجوز أن يكون عاتب الله سبحانه بذلك نبيه صلى الله عليه وسلم ليأخذه بأوفر محاسن الأخلاق وينبّهه بذلك على عظم حال المؤمن المسترشد ويعرفه أن تأليف المؤمن ليقيم على إيمانه أولى من تأليف المشرك طمعاً في إيمانه.
ثم يقول الطبرسي:
وروي عن الصادق (ع) أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى عبد الله ابن أم مكتوم قال: " مرحباً مرحباً لا والله لا يعاتبني الله فيك أبداً " وكان يصنع به من اللطف حتى كان يكفّ عن النبي صلى الله عليه وسلم مما يفعل به.
تعليق