إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عبس وتولى نزلت في من

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة أي سعودي يسقط
    علي بن إبراهيم، قال: نزلت في عثمان بن عفان و ابن أم مكتوم، و كان ابن أم مكتوم مؤذنا لرسول الله (صلى الله عليه و آله)، و كان أعمى، فجاء إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله) و عنده أصحابه، و عثمان عنده، فقدمه رسول الله (صلى الله عليه و آله) على عثمان، فعبس عثمان وجهه و تولى عنه، فأنزل الله: عَبَسَ وَ تَوَلَّى [يعني عثمان‏] أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى وَ ما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أي يكون طاهرا زكيا «1» أَوْ يَذَّكَّرُ قال: يذكره رسول الله (صلى الله عليه و آله) فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى.

    ثم خاطب عثمان، فقال: أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى، قال: أنت إذا جاءك غني تتصدى له و ترفعه: وَ ما عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى أي لا تبالي زكيا كان أو غير زكي، إذا كان غنيا وَ أَمَّا مَنْ جاءَكَ يَسْعى يعني ابن أم مكتوم وَ هُوَ يَخْشى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى أي تلهو و لا تلتفت إليه.

    هذه رواية مكذوبة والقمي لم يكلف نفسه اسنادها لعلمه انها فاسدة المتن قبل السند
    ولكنه لما كان بحاجة لها لنصرة مذهبه اوردها في تفسيره
    سورة عبس بالاتفاق انها مكية نزلت قبل الهجرة
    والرواية تقول ان ابن مكتوم كان مؤذنا لرسول الله وجاء الى رسول الله
    ونسي الراوي الكذاب ان الاذان لم يكن شرع بعد قبل الهجرة في مكة انما شرع رسول الله الاذان بعد الهجرة عند بناءه المسجد وكان اول مؤذن هو بلال الحبشي وليس ابن ام مكتوم
    وابن ام مكتوم ماصار مؤذنا الا بعد فرض شهر رمضان بعد الهجرة وكان يؤذن فقط للفجر في رمضان للاكل في السحور
    ثانيا السورة تقول عبس وتولى ان جاءه الاعمى
    فالذي تولى هو من يعود عليه الضمير الهاء في جاءه الاعمى
    والرواية تقول ان ابن مكتوم جاء لرسول الله فكيف يعود الضمير لعثمان والرواية تعوده للرسول
    النتيجة ان الرواية ساقطة متنا وسندا


    المشاركة الأصلية بواسطة أي سعودي يسقط
    الطبرسي: روي عن الصادق (عليه السلام): أنها نزلت في رجل من بني أمية، كان عند النبي (صلى الله عليه و آله) فجاء ابن أم مكتوم، فلما رآه تقذر منه و عبس وجهه و جمع نفسه، و أعرض بوجهه عنه، فحكى الله سبحانه ذلك عنه و أنكره عليه».

    تفسير القمّي 2: 404.


    الرواية لاتحدد من هو الرجل
    فلاداعي للخوض في تفاصيلها

    ثانيا لنرى ماذا قال الطبرسي حقيقة:
    النزول: قيل نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم وهو عبد الله بن شريح بن مالك ابن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤي وذلك أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب وأبيّاً وأمية ابني خلف يدعوهم إلى الله ويرجو إسلامهم فقال يا رسول الله أقرئني وعلمني مما علمك الله فجعل يناديه ويكرر النداء ولا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لقطعه كلامه وقال في نفسه يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان والعبيد فأعرض عنه وأقبل على القوم الذين يكلمهم فنزلت الآيات.

    وكان رسول الله بعد ذلك يكرمه وإذا رآه قال: " مرحباً بمن عاتبني فيه ربي " ويقول له " هل لك من حاجة " واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين وقال أنس بن مالك: فرأيته يوم القادسية وعليه درع ومعه راية سوداء.


    ثم قال الطبرسي :
    وقد روي عن الصادق (ع) أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاء ابن أم مكتوم فلما رآه تقذر منه وجمع نفسه وعبس وأعرض بوجهه عنه فحكى الله سبحانه ذلك وأنكره عليه فإن قيل فلو صح الخبر الأول هل يكون العبوس ذنباً أم لا فالجواب أن العبوس والانبساط مع الأعمى سواء إذ لا يشق عليه ذلك فلا يكون ذنباً فيجوز أن يكون عاتب الله سبحانه بذلك نبيه صلى الله عليه وسلم ليأخذه بأوفر محاسن الأخلاق وينبّهه بذلك على عظم حال المؤمن المسترشد ويعرفه أن تأليف المؤمن ليقيم على إيمانه أولى من تأليف المشرك طمعاً في إيمانه.

    ثم يقول الطبرسي:
    وروي عن الصادق (ع) أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى عبد الله ابن أم مكتوم قال: " مرحباً مرحباً لا والله لا يعاتبني الله فيك أبداً " وكان يصنع به من اللطف حتى كان يكفّ عن النبي صلى الله عليه وسلم مما يفعل به.


    تعليق


    • #17
      تضحك على من ؟
      على اتباع ياسر لجهلهم بالسيرة

      تعليق


      • #18
        ماذا قال الطبرسي
        كلام العلماء يستدل عليه لا به
        " مرحباً مرحباً لا والله لا يعاتبني الله فيك أبداً "
        هذه الرواية عليك لا علينا ههههههههههههههههههههههه

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق
          على اتباع ياسر لجهلهم بالسيرة
          انسخ و الصق قصة الأذان في كتبك حتى نتثقف منك يا ذلّة الباطل .

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم

            هذه السورة بحثت فيها وناقشت فيها كثيرا سنة وشيعة
            السنة يؤمنون بها لأنها ترفع من أربابهم ابي بكر وعمر.
            فإذا كان النبي صلى الله عليه واله وسلم بهذه الأخلاق السيئة فأبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية معذورين في سوء اخلاقهم...
            أما الشيعة فلانهم لم يتفكروا في الحديث ولم يجدوا غير ما في ايديهم من الأحاديث قبلوا بها وحاولوا ترقيعها.
            ولا يمكن ترقيع الأيات القادحة برسول الله صلى الله عليه واله وسلم والقول أنها بمن باب الإرشاد.
            فالأية بدأت بعبس وتولى أن جاءه الأعمى
            ونهاياتها كانت قتل الإنسان ما اكفره

            على كل
            هذا بحث لي سأنزله قليلا قليلا حتى يتمكن الجميع من أستيعابه ونقده والزيادة عليه
            أولا: الأيات الشريفة نزلت في زمن الدعوة السرية في مكة المكرمه.
            نزلت في زمن كان المسلمون الأوائل فيه حذرون ممن يظهرون له دينهم.
            وكان المشركون يعذبون المسلمين
            ثانيا: إلاحاديث متضاربة في من كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يخاطب.......
            ثالثا: تقول الأحاديث أن الأعمى إبن ام مكتوم جاء ليتعلم من النبي صلى الله عليه واله وسلم. وقد كان يحاول هداية المشركين إلى التوحيد
            فأي إنسان عاقل يسمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يحاضر المشركين في التوحيد فإنه حتما سيستمع وينصت إلى الحكم التي يلقيها النبي صلى الله عليه واله وسلم.
            رابعا: هذا الأعمى اعمى وليس أطرش فإذا كان قد سمع النبي صلى الله عليه واله وسلم يحاضر فمن واجبه أن يستمع.....
            خامسا: الأيات تقول عبس وتولى أن جاءه الاعمى...
            العبوس والتولي حدث بمجرد مجيئ الأعمى. فالأيات الشريفه لا تذكر خطابا او حوار او جدالا او ماشابه بين أحد.
            هناك فقط إشمئزاز بمجرد مجيئ الأعمى..
            سادسا: كيف تكون الأيات الشريفه نازلة برسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقد أمره الله عز وجل بأن ينذر الناس...
            إليس كان الرسول صلى الله عليه واله وسلم يفعل ما امره الله عز وجل بفعله.
            فكيف يؤنبه على شيئ أمره بفعله.......
            سابعا: مجيئ الأعمى إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم يدل على ان الرجل كان يعلم بمكان ا لنبي صلى الله عليه واله وسلم. وهذا ما أؤمن به.... واستشفيت ذلك من بعض الأحاديث خصوصا حديث خطاب النبي صلى الله عليه واله وسلم في أصحابه (في مكة قبل الهجرة فقد كان المسلمون يجتمعون في بيت احد الصحابة)
            وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى.
            ما يدريك ايها المتولي العابس فلعل مجيئ هذا الأعمى إلى المكان الذي يعظ فيه النبي صلى الله عليه واله وسلم تكون سببه في تزكيته أو تذكره بالأخرة فينتفع بهذه الذكرة...

            نكمل لاحقا.

            تعليق


            • #21
              لا يلزم من شرح ان إبن مكتوم كان مؤذن النبي صلى الله عليه واله وسلم أن يقصد بها زمن نزول الأية بل الرواية قد تبين شأن أبن أم مكتوم.

              تعليق


              • #22
                بدئنا بي النسخ متى بتكتبون ردودكم بي ايديكم (عجل حتى انا بنسخ)

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق

                  هذه رواية مكذوبة والقمي لم يكلف نفسه اسنادها لعلمه انها فاسدة المتن قبل السند
                  ولكنه لما كان بحاجة لها لنصرة مذهبه اوردها في تفسيره
                  سورة عبس بالاتفاق انها مكية نزلت قبل الهجرة
                  والرواية تقول ان ابن مكتوم كان مؤذنا لرسول الله وجاء الى رسول الله
                  ونسي الراوي الكذاب ان الاذان لم يكن شرع بعد قبل الهجرة في مكة انما شرع رسول الله الاذان بعد الهجرة عند بناءه المسجد وكان اول مؤذن هو بلال الحبشي وليس ابن ام مكتوم
                  وابن ام مكتوم ماصار مؤذنا الا بعد فرض شهر رمضان بعد الهجرة وكان يؤذن فقط للفجر في رمضان للاكل في السحور
                  ثانيا السورة تقول عبس وتولى ان جاءه الاعمى
                  فالذي تولى هو من يعود عليه الضمير الهاء في جاءه الاعمى
                  والرواية تقول ان ابن مكتوم جاء لرسول الله فكيف يعود الضمير لعثمان والرواية تعوده للرسول
                  النتيجة ان الرواية ساقطة متنا وسندا


                  الرواية لاتحدد من هو الرجل
                  فلاداعي للخوض في تفاصيلها
                  ثانيا لنرى ماذا قال الطبرسي حقيقة:
                  النزول قيل نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم وهو عبد الله بن شريح بن مالك ابن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤي وذلك أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل بن هشام والعباس بن عبد المطلب وأبيّاً وأمية ابني خلف يدعوهم إلى الله ويرجو إسلامهم فقال يا رسول الله أقرئني وعلمني مما علمك الله فجعل يناديه ويكرر النداء ولا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لقطعه كلامه وقال في نفسه يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان والعبيد فأعرض عنه وأقبل على القوم الذين يكلمهم فنزلت الآيات.
                  وكان رسول الله بعد ذلك يكرمه وإذا رآه قال: " مرحباً بمن عاتبني فيه ربي " ويقول له " هل لك من حاجة " واستخلفه على المدينة مرتين في غزوتين وقال أنس بن مالك: فرأيته يوم القادسية وعليه درع ومعه راية سوداء.
                  بقية الكلام :
                  قال المرتضى علم الهدى قدس الله روحه: ليس في ظاهر الآية دلالة على توجهها إلى النبي صلى الله عليه وسلم بل هو خبر محض لم يصرح بالمخبر عنه وفيها ما يدل على أن المعني بها غيره لأن العبوس ليس من صفات النبي صلى الله عليه وسلم مع الأعداء المباينين فضلاً عن المؤمنين المسترشدين ثم الوصف بأنه يتصدى للأغنياء ويتلهى عن الفقراء لا يشبه أخلاقه الكريمة ويؤيد هذا القول قوله سبحانه في وصفه صلى الله عليه وسلم
                  { وإنك لعلى خلق عظيم }
                  [القلم: 4] وقوله
                  { ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك }
                  [آل عمران: 159] فالظاهر أن قوله { عبس وتولى } المراد به غيره.

                  تعليق


                  • #24
                    [من الآيات التي يستشكلها البعض في مبحث (( عصمة الأنبياء )) الآية الواردة في سورة (( عبس )) : "عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى .... " ، فكان لنا إن شاء الله ها هنا بأن نورد الأقوال التي جاءت لتفسير تلك الآيات ونذكر من ذهب إلى تلك الأقوال من العلماء دون أن يكون لنا سابق ميل أو إنصراف لأي قول من تلك الأقوال بناءً على طلب أحد الإخوة الموالين ( حفظه الله ) .
                    أمّا الأقوال التى جاءت في تفسير تلك الآية الكريمة فتقسيمها على قسمين إذ إن المسألة تكاد تكون متشابهة بمسألة الإجماع المركب ، فإنما أن تكون نازلة في النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وإما أنّ تكون نازلة في غيره ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
                    القول الأول : أنّ الآية لم تنزل في النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إنما نزلت في غيره :
                    أ‌- جاءت بعض الروايات بنزولها في عثمان بن عفان : [ تفسير علي بن إبراهيم : " عبس وتولى " * أن جاءه الأعمى " قال : نزلت في عثمان وابن أم مكتوم ، وكان ابن أم مكتوم مؤذن رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكان أعمى وجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وعنده أصحابه وعثمان عنده ، فقدمه رسول الله صلى الله عليه وآله على عثمان ، فعبس عثمان وجهه وتولى عنه ، فأنزل الله : " عبس وتولى " يعني عثمان " أن جاءه الأعمى *وما يدريك لعله يزكى " أي يكون طاهرا أزكى " أو يذكر " قال : يذكره رسول الله صلى الله عليه وآله" فتنفعه الذكرى " ثم خاطب عثمان فقال : " أما من استغنى فأنت له تصدى " قال :أنت إذا جاءك غني تتصدى له وترفعه " وما عليك ألا يزكى " أي لا تبالي زكيا كان أو غيرزكي إذا كان غنيا " وأما من جاءك يسعى " يعني ابن أم مكتوم " وهو يخشى *فأنت عنه تلهى " أي تلهو ولا تلتفت إليه. (1) ]
                    ب‌- جاءت بعض الروايات الأخرى بنزولها في رجل من بني أمية : [ وقد روي عن الصادق ( ع ) أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي ( ص ) ، فجاء ابن أم مكتوم ، فلما رآه تقذر منه ، وجمع نفسه ، وعبس ، وأعرض بوجهه عنه ، فحكى الله سبحانه ذلك ، وأنكره عليه (2) ]
                    قلتُ : وعليه فقد ذهب جملة من العلماء أنّ الآية لم تنزل في النبي ( صلوات الله عليه وعلى آله وسلم ) إنما هي نازلة إما في رجل من بني أمية أو عثمان بن عفان ؛ ننقل من هذه الأقوال :
                    1- الشيخ الطوسي ( رضوان الله عليه ) فقال : [ كثير من المفسرين وأهل الحشو : إن المراد به النبي صلى الله عليه وآله قالوا وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله كان معه جماعة من أشراف قومه ورؤسائهم قد خلا بهم فاقبل ابن أم مكتوم ليسلم فأعرض النبي صلى الله عليه وآله عنه كراهية أن تكره القوم إقباله عليه فعاتبه الله على ذلك . وقيل : إن ابن أم مكتوم كان مسلما ، وإنما كان يخاطب النبي صلى الله عليه وآله وهو لا يعلم أن رسول الله مشغول بكلام قوم ، فيقول يا رسول الله . وهذا فاسد ، لان النبي صلى الله عليه وآله قد أجل الله قدره عن هذه الصفات ، وكيف يصفه بالعبوس والتقطيب ، وقد وصفه بأنه ( على خلق عظيم ) وقال ( ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك ) وكيف يعرض عمن تقدم وصفه مع قوله تعالى ( ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ) ومن عرف النبي صلى الله عليه وآله وحسن أخلاقه وما خصه الله تعالى به من مكارم الأخلاق وحسن الصحبة حتى قيل إنه لم يكن يصافح أحدا قط فينزع يده من يده ، حتى يكون ذلك الذي ينزع يده من يده . فمن هذه صفته كيف يقطب في وجه أعمى جاء يطلب الاسلام ، على أن الأنبياء عليهم السلام منزهون عن مثل هذه الأخلاق وعما هو دونها لما في ذلك من التنفير عن قبول قولهم والاصغاء إل دعائهم ، ولا يجوز مثل هذا على الأنبياء من عرف مقدارهم وتبين نعتهم
                    وقال قوم : إن هذه الآيات نزلت في رجل من بني أمية كان واقفا مع النبي صلى الله عليه وآله ، فلما اقبل ابن أم مكتوم تنفر منه ، وجمع نفسه وعبس في وجهه وأعرض بوجهه عنه فحكى الله تعالى ذلك وانكره معاتبة على ذلك .. (3) ]
                    2- علم الهدى الشريف المرتضى ( رضوان الله عليه ) : [ أما ظاهر الآية فغير دال على توجهها إلى النبي صلى الله عليه وآله ولا فيها ما يدل على أنه خطاب له ، بل هي خبر محض لم يصرح بالمخبر عنه . وفيها ما يدل عند التأمل على أن المعني بها غير النبي صلى الله عليه وآله لأنه وصفه بالعبوس وليس هذا من صفات النبي صلى الله عليه وآله في قرآن ولا خبر مع الاعداء المنابذين ، فضلا عن المؤمنين المسترشدين . ثم وصفه بأنه يتصدى للأغنياء ويتلهى عن الفقراء ، وهذا مما لا يوصف به نبينا عليه السلام من يعرفه ، فليس هذا مشبها مع أخلاقه الواسعة وتحننه على قومه وتعطفه ، وكيف يقول له وما عليك الا يزكى وهو صلى الله عليه وآله مبعوث للدعاء والتنبيه ، وكيف لا يكون ذلك عليه . وكان هذا القول اغراء بترك الحرص على ايمان قومه . وقد قيل إن هذه السورة نزلت في رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله كان منه هذا الفعل المنعوت فيها ، ونحن وان شككنا في عين من نزلت فيه فلا ينبغي ان نشك إلى أنها لم يعن بها النبي ، واي تنفير أبلغ من العبوس في وجوه المؤمنين والتلهي عنهم والاقبال على الأغنياء الكافرين والتصدي لهم ، وقد نزه الله تعالى النبي صلى الله عليه وآله عما هو دون هذا في التنفير بكثير . (4) ]
                    3- العلامة الطباطبائي ( قدّس سره الشريف ) : [ على أن قبح ترجيح غنى الغني - وليس ملاكا لشئ من الفضل على كمال الفقير وصلاحه بالعبوس والاعراض عن الفقير والاقبال على الغني لغناه قبح عقلي مناف لكريم الخلق الانساني لا يحتاج في لزوم التجنب عنه إلى نهي لفظي . وبهذا وما تقدمه يظهر الجواب عما قيل : إن الله سبحانه لم ينهه صلى الله عليه وآله وسلم عن هذا الفعل إلا في هذا الوقت فلا يكون معصية منه إلا بعده وأما قبل النهي فلا . وذلك أن دعوى أنه تعالى لم ينهه إلا في هذا الوقت تحكم ممنوع ، ولو سلم فالعقل حاكم بقبحه ومعه ينافي صدوره كريم الخلق وقد عظم الله خلقه صلى الله عليه وآله وسلم قبل ذلك إذ قال : " وإنك لعلى خلق عظيم " وأطلق القول ، والخلق ملكة لا تتخلف عن الفعل المناسب لها . وعن الصادق عليه السلام - على ما في المجمع - أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فجاء ابن أم مكتوم فلما رآه تقذر منه وجمع نفسه وعبس وأعرض بوجهه عنه فحكى الله سبحانه ذلك وأنكره عليه . (5) ]
                    4- السيد السيستاني ( دام ظلّه الشريف ) : [ 1534 . السؤال : ما قولكم في سورة عبس وتولى هل نزلت في النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أم لا ، وإذا لم تكن نازلة في النبي ففي من نزلت ؟
                    الجواب : الوارد في رواياتنا أنها نزلت في رجل من بني أمية وفي بعضها أنه عثمان بن عفان . (6) ]
                    5- السيد محمد الحسيني الشيرازي ( قدّس الله سره الشريف ) : [ ولو كان أبو طالب أبا لأحد كبرائهم لأهالوه بمقام الملائكة المكرمين ، لكن ذنبه الوحيد أنه أبو علي أمير المؤمنين ، وماذا يقال في من يطبق آية « عبس وتولى » على رسول الله ، ليبرئ ساحة عثمان الذي وردت فيه الآية عن التولي ؟ وهكذا وهلم جرا (7) ]
                    6- السيد عبد الله شبر ( قدّس سره الشريف ) : [ ( عبس ) قطب وجهه ( وتولى ) أعرض ( أن ) لأن ( جاءه الأعمى ) عنهم ( عليهم السلام ) : نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي فجاء ابن أم مكتوم فلما رآه تقذر منه وجمع نفسه وعبس وأعرض بوجهه عنه فنزلت ( وما يدريك ) أيها العابس ( لعله يزكى ) يكون الزكي (8) ]
                    قلتُ : أمّا علماء أهل السنة فمنهم من نفى كون هذا الخطاب موجه إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؛ كالفخر الرازي :
                    [ لا نسلم أن هذا الخطاب متوجه إلى النبي عليه الصلاة والسلام . لا يقال : إن أهل التفسير قالوا : الخطاب مع الرسول ، لأنا نقول : هذه رواية الآحاد فلا تقبل في هذه المسألة ثم إنها معارضة بأمور :
                    ( الأول ) أنه وصفه بالعبوس وليس هذا من صفات النبي صلى الله عليه وسلم في قرآن ولا خبر مع الأعداء والمعاندين فضلا عن المؤمنين والمسترشدين
                    ( الثاني ) وصفه بأنه تصدى للأغنياء وتلهى عن الفقراء وذلك غير لائق بأخلاقه *
                    ( الثالث ) أنه لا يجوز أن يقال للنبي ( وما عليك ألا يزكى ) فإن هذا الاغراء يترك الحرص على إيمان قومه فلا يليق بمن بعث بالدعاء والتنبيه * سلمنا أن الخطاب مع النبي صلى الله عليه وسلم لكن لا نسلم كونه ذنبا ، بيانه أنه تعالى وصف نبيه بحسن الخلق ، فقال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) (9) ]
                    القول الثاني : أنّ الآية الكريمة نزلت في النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
                    أمّا هذا القول فذهب إليه جمهور المفسرين من علماء أهل السنة وإن قاله بعض علماء الإمامية ، وذهبوا في تفسيره إلى ما هو غير مخالف للعصمة ففسّروه بـ (( ترك الأولى )) ، ولنا أن نعرف ترك الأولى بأنّه هو ترك الفعل الأرجح والأخذ بقباله وهو الفعل الراجح أى أنّ كلا الفعلين مباح ، ولا ينتج عن ترك أحدهما ( = الأرجح ) والأخذ بالأخر ( = الراجح ) أي معصية لأن كلاهما مباح .
                    1- الشيخ محمد جواد مغنية ( قدّس الله سره الشريف ) : [وله وجه أرجح وأقوى من الوجه الأول لمكان ضمير المخاطب « أنت » فان المراد به الرسول - بحسب الظاهر - وعليه يكون بيانا وتفسيرا للضمير الغائب في عبس والتفاتا من الغائب إلى الحاضر . . ولكن قول المفسرين : ان اللَّه عاتب النبي على ذلك لا وجه له على الإطلاق حيث لا موجب للعتاب في فعل الرسول ( ص ) لأنه أراد أن يغتنم الفرصة قبل فواتها مع أولئك العتاة ، أن يغتنمها ويستغلها لمصلحة الإسلام والمسلمين لا لمصلحته ومصلحة أهله وذويه ، أما تعليم المسلم الأحكام والفروع فليس له وقت محدود بل هو ممكن في كل وقت ، وبتعبير الفقهاء ان اسلام الكافر مضيّق يفوت بفوات وقته ، أما تعليم المسلم أحكام الدين فموسّع يمكن القيام به في أي حين ، والمضيق أهم ، والموسع مهم والأهم مقدم بحكم العقل . . إذن ، عمل الرسول آنذاك كان خيرا وحكمة .
                    وتسأل : على هذا ينبغي أن يوجه اللوم والعتاب على الأعمى دون غيره مع ان اللَّه سبحانه قد أثنى عليه ، ودافع عنه ؟
                    الجواب : لا لوم ولا عتاب على النبي ولا على الأعمى في هذه الآيات ، وانما هي في واقعها تحقير وتوبيخ للمشركين الذين أقبل عليهم النبي بقصد أن يستميلهم ويرغبهم في الإسلام لأن اللَّه يقول لنبيه في هذه الآيات : لما ذا تتعجل النصر لدين اللَّه ، وتسلك إليه كل سبيل حتى بلغ الأمر ان ترجو الخير وتأمل هداية أشقى الخلق وأكثرهم فسادا وضلالا . . دعهم في طغيانهم ، وأغلظ لهم ، فإنهم أحقر من أن ينتصر اللَّه بهم لدينه ، وأضعف من أن يقفوا في طريق الإسلام وتقدمه ، فإن اللَّه سيذل أعداءه مهما بلغوا من الجاه والمال ، ويظهر دينه على الدين كله ولو كره المشركون . . فهذه الآيات قريبة في معناها من قوله تعالى : « فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ » - 8 فاطر . ثم انتقل سبحانه إلى تقرير الحقيقة المطلقة ، وهي « إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ » قررها بأسلوب آخر ، وهو ان الذي يخشى ويزكى وتنفعه الذكرى هو الذي يستحق التكريم والتعظيم ، أما من يعرض عن الحق ولا ينتفع بمواعظ اللَّه فيجب نبذه واحتقاره ، وان كان أغنى الأغنياء وسيد الوجهاء . ( 10 ) ]
                    قلتُ : أمّا أقوال علماء أهل السنة فلن أوردها تفصيلياً حتى لا أخل بغرض الموضوع الأساسي ، ولكن نورد أوضحها هنا :
                    1- سيد قطب : [ فأنزل الله في هذا قرآنا يعاتب فيه الرسول عتابا شديدا: «عَبَسَ وَتَوَلَّى. أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى. وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى، أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى! أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى، فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى؟ وَما عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى؟ وَأَمَّا مَنْ جاءَكَ يَسْعى وَهُوَ يَخْشى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى؟ كَلَّا! إِنَّها تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ ... » .
                    وبهذا رد الله للدعوة موازينها الدقيقة وقيمها الصحيحة. وصحح تصرف رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الذي دفعته إليه، رغبته في هداية صناديد قريش، طمعا في إسلام من وراءهم وهم كثيرون. فبين الله له: أن استقامة الدعوة على أصولها الدقيقة أهم من إسلام أولئك الصناديد. وأبطل كيد الشيطان من الدخول إلى العقيدة من هذه الثغرة، وأحكم الله آياته. واطمأنت إلى هذا البيان قلوب المؤمنين .. (11) ]
                    2- الإيجي : [ الثامن قوله * ( عبس وتولى أن جاءه الأعمى ) * الجواب إنه ترك الأولى مما يليق بخلقه العظيم . (12) ]
                    3- أبو الليث السمرقندي : [ فأعرض عنه شغلا بأولئك القوم حرصا على إسلامهم فنزل * ( عبس وتولى ) * قال وهو بلفظ المغايبة تعليما للنبي صلى الله عليه وسلم ومعناه * ( عبس ) * محمد صلى الله عليه وسلم وجهه * ( وتولى ) * يعني فأعرض * (13) ]
                    قلتُ : أكتفي بهؤلاء الثلاثة إذ إن البحث كان مخصص على بيان أقوال العلماء في الآية الكريمة ...
                    وفي الختام أورد وجهاً ثانيا غير ترك الأولى في التفسير لا أعرف هل أورده أحد من العلماء أو لا ؟!
                    يمكن أن نقول بأن الآية نعم نازلة في النبي لكّنها لا تختص بواقعة حدثت أو ما شابه أي أنّها إطلاق عام المقصود منها توجيه الأمة الإسلامية عن طريق خطاب النبي أي أنّ الله يخاطب النبي بينما المقصود من الخطاب هنا هم أمة النبي أى باب قولنا (( الكلام لكي فاسمعي يا جارة )) ، ولهذا مستند قرآني إذ قال الله عز وجل في القرآن الكريم : [ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ ] ، ومعلوم بأنّ الأمة أجمعت على أنّ الأنبياء مُحال عليهم الكفر أو الإشراك فلا يقع منهم مطلقاً ، فكان الكلام منحولاً لأمة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لا إلى النبي خاصة . والله أعلى وأعلم
                    والحمد لله رب العالمين ..
                    _____________________
                    (1) بحار الأنوار : ج17 ص85 .
                    (2) تفسير مجمع البيان : ج10 ص266 .
                    (3) التبيان في تفسير القرآن : ج10 ص268 .
                    (4) تنزيه الأنبياء : ص166 .
                    (5) تفسير الميزان : ج20 ص204 .
                    (6) استفتاءات : ص 391 .
                    (7) تقريب القرآن إلى الأزهان : ج4 ص165 .
                    (8) تفسير شبر : ص548 .
                    (9) عصمة الأنبياء : ص108 .
                    (10) التفسير الكاشف :ج7 ص515 .
                    (11) في ظلال القرآن : ج4 ص2434 .
                    (12) المواقف : ج3 ص424 .
                    (13) تفسير السمرقندي : ج3 ص524[/

                    تعليق


                    • #25
                      ما هو سبب نزول سورة عبس؟








                      الجواب :

                      جاء في تقريب القرآن إلى الأذهان للإمام الشيرازي الراحل في شأن نزول سورة عبس ما يلي:
                      « ـ عبس وتولى ـ وقد نزلت هذه السورة في عثمان بن عفان، حيث كان عند الرسول مع جملة من أصحابه، فجاء أعمى وجلس قرب عثمان، فعبس عثمان وجهه وتولّى عنه وجمع ثيابه، وأقبل على بعض الجالسين الآخرين الذين كان لهم ثراء فنزلت الآيات» ثم واصل كلامه وقال: «ومن الغريب أن بعض بني أمية المبغضين للرسول نسب هذا الأمر إلى الرسول لتبرئة ساحة قريبهم: عثمان، وقال: إن الرسول هو الذي عبس وتولّى، مخالفاً بذلك نصّ القرآن العظيم: «وإنّك لعلى خلق عظيم» سورة القلم: الآية5 و«عزيز عليه ما عنتّم، حريص عليك، بالمؤمنين رؤوف رحيم» سورة التوبة: الآية 128.
                      ثم استمرّ في كلامه وقال: «ثم جاء جماعة من الوهابيين فأخذوا يلحسون قصاع بني أمية في نسبة هذه السبّة إلى الرسول... وقد صار ذلك حراباً في أيدي الصليبيين في الهجوم على الرسول، حتى أن بعض كراريسهم كتبت: أيّهما خيرٌ المسيح أو محمد؟ فإن الأول كان يبرئ الأعمى بنصّ كتابكم، والثاني كان يعبس ويتولّى إذا جاءه الأعمى بنصّ كتابكم» ـ تقريب القرآن إلى الأذهان المجلد الخامس ج30 ص 614 ـ .

                      تعليق


                      • #26
                        الامام علي يعبس بوجه احد اصحابه
                        وصاحبه هذا مبصر يرى بعينين
                        الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 410

                        3 - علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وغيرهما بأسانيد مختلفة في احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على عاصم بن زياد حين لبس العباء وترك الملاء وشكاه أخوه الربيع بن زياد إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قد غم أهله وأحزن ولده بذلك ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : علي بعاصم بن زياد ، فجيئ به فلما رآه عبس في وجهه ، فقال له : أما استحييت من أهلك ؟ أما رحمت ولدك ؟ أترى الله أحل لك الطيبات وهو يكره أخذك منها ، أنت أهون على الله من ذلك ، أوليس الله يقول : " والأرض وضعها للأنام * فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام " أوليس [ الله ] يقول : " مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان - إلى قوله - يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان " فبالله لابتذال نعم الله بالفعال أحب إليه من ابتذالها بالمقال ، وقد قال الله عز وجل : " وأما بنعمة ربك فحدث " فقال : عاصم يا أمير المؤمنين فعلى ما اقتصرت في مطعمك على الجشوبة وفي ملبسك على الخشونة ؟ فقال : ويحك إن الله عز وجل فرض على أئمة العدل أن يقدروا أنفهسم بضعفة الناس كيلا يتبيغ بالفقير فقره ، فألقى عاصم بن زياد العباء ولبس الملاء .

                        الامام الصادق يعبس وجهه بوجه رجل مبصر يرى عينين
                        الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 52
                        3 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة قال : سئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) وأنا حاضر عن رجل أجنب في ثوبه فيعرق فيه ، فقال : ما أرى به بأسا ، فقيل : إنه يعرق حتى لو شاء أن يعصره عصره ؟ قال : فقطب أبو عبد الله ( عليه السلام ) في وجه الرجل وقال : إن أبيتم فشئ من ماء ينضحه به .

                        الامام يقول ان الائمة يعبسون وجوههم بوجوه اهل المعاصي
                        الكافي - الشيخ الكليني - ج 5 - ص 58
                        10 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أمرنا رسول الله ( صلى الله على وآله ) أن نلقي أهل المعاصي بوجوه مكفهرة

                        تعليق


                        • #27
                          الامام علي يعبس بوجه احد اصحابه
                          وصاحبه هذا مبصر يرى بعينين
                          الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 410

                          3 - علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وغيرهما بأسانيد مختلفة في احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على عاصم بن زياد حين لبس العباء وترك الملاء وشكاه أخوه الربيع بن زياد إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قد غم أهله وأحزن ولده بذلك ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : علي بعاصم بن زياد ، فجيئ به فلما رآه عبس في وجهه ، فقال له : أما استحييت من أهلك ؟ أما رحمت ولدك ؟ أترى الله أحل لك الطيبات وهو يكره أخذك منها ، أنت أهون على الله من ذلك ، أوليس الله يقول : " والأرض وضعها للأنام * فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام " أوليس [ الله ] يقول : " مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان - إلى قوله - يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان " فبالله لابتذال نعم الله بالفعال أحب إليه من ابتذالها بالمقال ، وقد قال الله عز وجل : " وأما بنعمة ربك فحدث " فقال : عاصم يا أمير المؤمنين فعلى ما اقتصرت في مطعمك على الجشوبة وفي ملبسك على الخشونة ؟ فقال : ويحك إن الله عز وجل فرض على أئمة العدل أن يقدروا أنفهسم بضعفة الناس كيلا يتبيغ بالفقير فقره ، فألقى عاصم بن زياد العباء ولبس الملاء .

                          الامام الصادق يعبس وجهه بوجه رجل مبصر يرى عينين
                          الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 52
                          3 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة قال : سئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) وأنا حاضر عن رجل أجنب في ثوبه فيعرق فيه ، فقال : ما أرى به بأسا ، فقيل : إنه يعرق حتى لو شاء أن يعصره عصره ؟ قال : فقطب أبو عبد الله ( عليه السلام ) في وجه الرجل وقال : إن أبيتم فشئ من ماء ينضحه به .

                          الامام يقول ان الائمة يعبسون وجوههم بوجوه اهل المعاصي
                          الكافي - الشيخ الكليني - ج 5 - ص 58
                          10 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أمرنا رسول الله ( صلى الله على وآله ) أن نلقي أهل المعاصي بوجوه مكفهرة

                          تعليق


                          • #28
                            الامام علي يعبس بوجه احد اصحابه
                            وصاحبه هذا مبصر يرى بعينين
                            الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 410

                            3 - علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وغيرهما بأسانيد مختلفة في احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على عاصم بن زياد حين لبس العباء وترك الملاء وشكاه أخوه الربيع بن زياد إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قد غم أهله وأحزن ولده بذلك ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : علي بعاصم بن زياد ، فجيئ به فلما رآه عبس في وجهه ، فقال له : أما استحييت من أهلك ؟ أما رحمت ولدك ؟ أترى الله أحل لك الطيبات وهو يكره أخذك منها ، أنت أهون على الله من ذلك ، أوليس الله يقول : " والأرض وضعها للأنام * فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام " أوليس [ الله ] يقول : " مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان - إلى قوله - يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان " فبالله لابتذال نعم الله بالفعال أحب إليه من ابتذالها بالمقال ، وقد قال الله عز وجل : " وأما بنعمة ربك فحدث " فقال : عاصم يا أمير المؤمنين فعلى ما اقتصرت في مطعمك على الجشوبة وفي ملبسك على الخشونة ؟ فقال : ويحك إن الله عز وجل فرض على أئمة العدل أن يقدروا أنفهسم بضعفة الناس كيلا يتبيغ بالفقير فقره ، فألقى عاصم بن زياد العباء ولبس الملاء .

                            الامام الصادق يعبس وجهه بوجه رجل مبصر يرى عينين
                            الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 52
                            3 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة قال : سئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) وأنا حاضر عن رجل أجنب في ثوبه فيعرق فيه ، فقال : ما أرى به بأسا ، فقيل : إنه يعرق حتى لو شاء أن يعصره عصره ؟ قال : فقطب أبو عبد الله ( عليه السلام ) في وجه الرجل وقال : إن أبيتم فشئ من ماء ينضحه به .

                            الامام يقول ان الائمة يعبسون وجوههم بوجوه اهل المعاصي
                            الكافي - الشيخ الكليني - ج 5 - ص 58
                            10 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أمرنا رسول الله ( صلى الله على وآله ) أن نلقي أهل المعاصي بوجوه مكفهرة

                            تعليق


                            • #29
                              في البدايه أخبرنا عن العده لنعرف معلوماتك

                              وعن علي بن ابي حمزه في الروايه الثانيه

                              وعن من وثق ابراهيم بن هاشم من المتقدمين كما تصرون بذلك !

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق





                                الرواية لاتحدد من هو الرجل
                                فلاداعي للخوض في تفاصيلها
                                فلاداعي ,ولايجوز ان نتهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بهذه الصفات الغير لائقة به صلى الله عليه وآله وسلم
                                ليست الآيات ظاهرة الدلالة على أن المراد بها هو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بل خبر محض لم يصرح بالمخبر عنه بل فيها ما يدل على أن المعنى بها غيره لأن العبوس ليس من صفات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع الأعداء المباينين فضلا عن المؤمنين المسترشدين.
                                ثم الوصف بأنه يتصدى للأغنياء و يتلهى عن الفقراء لا يشبه أخلاقه الكريمة كما عن المرتضى رحمه الله.
                                و قد عظم الله خلقه (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ قال - و هو قبل نزول هذه السورة -: «و إنك لعلى خلق عظيم» و الآية واقعة في سورة «ن» التي اتفقت الروايات المبينة لترتيب نزول السور على أنها نزلت بعد سورة اقرأ باسم ربك، فكيف يعقل أن يعظم الله خلقه في أول بعثته و يطلق القول في ذلك ثم يعود فيعاتبه على بعض ما ظهر من أعماله الخلقية و يذمه بمثل التصدي للأغنياء و إن كفروا و التلهي عن الفقراء و إن آمنوا و استرشدوا.الميزان في تفسير القرآن

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X