الامام علي يعبس بوجه احد اصحابه
وصاحبه هذا مبصر يرى بعينين
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 410 3 - علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وغيرهما بأسانيد مختلفة في احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على عاصم بن زياد حين لبس العباء وترك الملاء وشكاه أخوه الربيع بن زياد إلى أمير المؤمنين عليه السلام أنه قد غم أهله وأحزن ولده بذلك ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام : علي بعاصم بن زياد ، فجيئ به فلما رآه عبس في وجهه ، فقال له : أما استحييت من أهلك ؟ أما رحمت ولدك ؟ أترى الله أحل لك الطيبات وهو يكره أخذك منها ، أنت أهون على الله من ذلك ، أوليس الله يقول : " والأرض وضعها للأنام * فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام " أوليس [ الله ] يقول : " مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان - إلى قوله - يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان " فبالله لابتذال نعم الله بالفعال أحب إليه من ابتذالها بالمقال ، وقد قال الله عز وجل : " وأما بنعمة ربك فحدث " فقال : عاصم يا أمير المؤمنين فعلى ما اقتصرت في مطعمك على الجشوبة وفي ملبسك على الخشونة ؟ فقال : ويحك إن الله عز وجل فرض على أئمة العدل أن يقدروا أنفهسم بضعفة الناس كيلا يتبيغ بالفقير فقره ، فألقى عاصم بن زياد العباء ولبس الملاء . الامام الصادق يعبس وجهه بوجه رجل مبصر يرى عينين الكافي - الشيخ الكليني - ج 3 - ص 52 3 - عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة قال : سئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) وأنا حاضر عن رجل أجنب في ثوبه فيعرق فيه ، فقال : ما أرى به بأسا ، فقيل : إنه يعرق حتى لو شاء أن يعصره عصره ؟ قال :فقطب أبو عبد الله ( عليه السلام ) في وجه الرجل وقال : إن أبيتم فشئ من ماء ينضحه به . الامام يقول ان الائمة يعبسون وجوههم بوجوه اهل المعاصي الكافي - الشيخ الكليني - ج 5 - ص 58 10 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أمرنا رسول الله ( صلى الله على وآله ) أن نلقي أهل المعاصي بوجوه مكفهرة
المشاركة الأصلية بواسطة وهج الايمان
في البدايه أخبرنا عن العده لنعرف معلوماتك
وعن علي بن ابي حمزه في الروايه الثانيه
وعن من وثق ابراهيم بن هاشم من المتقدمين كما تصرون بذلك !
هدية للاخت وهج
مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج 1 - ص 252
- ويدل عليه ما روي في الكافي بسند موثق كالصحيح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أمرنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن نلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة
مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج 1 - ص 252
- ويدل عليه ما روي في الكافي بسند موثق كالصحيح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أمرنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن نلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة
اعرف أولآ معنى الموثق وبعد ذلك قل هذه لوهج !
الأمر الآخر الحديث فيه أمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بملاقاة أهل المعاصي بوجوه مكهفره حتى لايظنوا الموافقه لهم فيتمادوا وهل يأمر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بمعصيه !
الأمر الآخر الحديث فيه أمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بملاقاة أهل المعاصي بوجوه مكهفره حتى لايظنوا الموافقه لهم فيتمادوا وهل يأمر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بمعصيه !
اذا لوهج الحديث موثق صحيح يعمل به ويثبت بطلان قولكم ان العبوس مخالف للخلق العظيم للمعصوم وهذا هو المهم
والطريف أن الروايه لاتخدمك ففيها أمر بينما سورة عبس التي تلصقونها بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وردت كمعاتبه
عن خلق ترفع عنه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وهو صاحب الخلق العظيم !
والطريف أن الروايه لاتخدمك ففيها أمر بينما سورة عبس التي تلصقونها بالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وردت كمعاتبه
عن خلق ترفع عنه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وهو صاحب الخلق العظيم !
لاحاجة لان اجيبك عن الموثق فلا تلفي ولاتدوري حول ما لاعلاقة له بالموضوع تهربا مما انت فيه من الاحراج
ما يهم انه حكم على الحديث انه صحيح
والرجاء ان لا تدندني على اسطوانة هل تعرف ولا تعرف
فانا اعرف م اتكلم فيه ولا اتكلم الا فيما اعرف
واعلمي ان دندنتك هذه لاتنفعك في تشتيت الموضوع فان من لايعرف شيئا في ايامنا هذه لايلزمه الا دقائق معدودة مع الشيخ غوغل ليعلم مالم يعلمه سابقا
وما يهمنا من الرواية انها اثبت بطلان دعواكم التي بنيتم حجتكم عليها بان المعصوم لايمكنه ان يكون عبوس الوجه لان ذلك مخالف للخلق العظيم
في حين انا وجدنا ان من خلق المعصوم ان يكون عبوسا في وجه من يظن انه كان من الكافرين
لاحاجة لان اجيبك عن الموثق فلا تلفي ولاتدوري حول ما لاعلاقة له بالموضوع تهربا مما انت فيه من الاحراج
ما يهم انه حكم على الحديث انه صحيح
والرجاء ان لا تدندني على اسطوانة هل تعرف ولا تعرف
فانا اعرف م اتكلم فيه ولا اتكلم الا فيما اعرف
واعلمي ان دندنتك هذه لاتنفعك في تشتيت الموضوع فان من لايعرف شيئا في ايامنا هذه لايلزمه الا دقائق معدودة مع الشيخ غوغل ليعلم مالم يعلمه سابقا
وما يهمنا من الرواية انها اثبت بطلان دعواكم التي بنيتم حجتكم عليها بان المعصوم لايمكنه ان يكون عبوس الوجه لان ذلك مخالف للخلق العظيم
في حين انا وجدنا ان من خلق المعصوم ان يكون عبوسا في وجه من يظن انه كان من الكافرين
سبحان الله عن أي إحراج تتكلم وعن أي هروب ليست وهج الإيمان من تهرب وتنحرج
أنت الذي تلف وتدور لم تجب على أسئلتي وهربت والآن لم تعرف لنا الموثق وتجلب لنا روايه فيها أمر بينما الآيه
التي فيها العبوس كانت كمعاتبه فشتان بين هذه وتلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قال المامقاني في (مقياس الهداية ج1ص145): ((وقد عرف (الصحيح) جمع منهم الشهيد الثاني (رحمه الله) في البداية بأنه ما أتصل سنده إلى المعصوم (عليه السلام) بنقل العدل الإمامي عن مثله في جميع الطبقات)).
وقال في تعريف الحسن (ج1ص160): ((الحسن وهو على ما ذكروه ما أتصل سنده إلى المعصوم (عليه السلام) بإمامي ممدوح مدحاً مقبولاً معتداً به غير معارض بذم من غير نص على عدالته مع تحقق ذلك في جميع مراتب رواة طريقه أو في بعضها بأنه كان فيهم واحد إمامي ممدوح غير موثق مع كون الباقي من الطريق من رجال الصحيح فيوصف الطريق بالحسن لأجل ذلك الواحد)). وقال في تعريف الموثق (ج1ص168): ((الموثق: وهو - على ما ذكروه - ما اتصل سنده إلى المعصوم بمن نص الأصحاب على توثيقه مع فساد عقيدته بأن كان من أحد الفرق المخالفة للإمامة وأن كان من الشيعة مع تحقق ذلك في جميع رواة طريقه أو بعضهم مع كون الباقين من رجل الصحيح.
والأحاديث الحجة هي ما اعتبر سندها وأخذ بها ولذا يعمل الفقهاء بها)).
أوجب علماء الشيعة العمل بالحديث الصحيح والحسن والموثق لقوة السند، والاعراض عن الضعيف لضعف السند، ولكنهم قالوا : إن الضعيف يصبح قوياً إذا اشتهر العمل به بين الفقهاء القدامى، لأن أخذهم بالضعيف مع علمنا بورعهم وحرصهم على الدين وقربهم من الصدر الأول يكشف عن وجود قرينة في الواقع اطلع أولئك الفقهاء عليها، وخفيت علينا نحن، ومن شأن هذه القرينة أن تجبر هذا الحديث. وتدل على صدقه في نفسه مع قطع النظر عن الراوي، كما أن القوي يصبح ضعيفاً إذا أهمله الفقهاء القدامى، فإن عدم عملهم به مع أنه منهم على مرأى ومسمع يكشف عن وجود قرينة تستدعي الاعراض عن هذا الحديث بالخصوص، وإن كان الراوي له صادقاً - محمد جواد مغنية\\الشيعة في الميزان\علم الحديث عند الامامية
التعديل الأخير تم بواسطة أبو حيدر الشيخ; الساعة 21-02-2015, 06:25 PM.
مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني - ج 1 - ص 252
- ويدل عليه ما روي في الكافي بسند موثق كالصحيح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أمرنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن نلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة
أوجب علماء الشيعة العمل بالحديث الصحيح والحسن والموثق لقوة السند، والاعراض عن الضعيف لضعف السند، و محمد جواد مغنية\\الشيعة في الميزان\علم الحديث عند الامامية
تعليق