* المرجعية العراقية: لتطوير الجانب الاستخباري والتوجه الى القطاع الخاص لحل المشاكل الاقتصادية والمالية
أدانت المرجعية الدينية، اليوم الجمعة، التفجيرات الأخيرة التي ضربت مناطق من العاصمة بغداد، وفيما دعت الى تطوير الجانب الاستخباري، شددت على ضرورة دعم المقاتلين من ابناء القوات المسلحة والحشد العشبي والعشائر .
وقال ممثل المرجعية السيد أحمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بمحافظة كربلاء، "إننا في الوقت الذي نستنكر فيه التفجيرات الإرهابية الداعشية الأخيرة التي ضربت مناطق من العاصمة بغداد ونترحم على أرواح الشهداء، ندعو الاجهزة الأمنية الى ضرورة تطوير الاساليب الأمنية لاسيما في المجال الاستخباري لمنع تكرار تلك الخروقات".
ودعا الصافي، الحكومة العراقية الى أهمية "توفير الدعم الممكن الى المقاتلين الابطال من القوات الأمنية والمتطوعين وابناء العشائر في ساحات القتال"، مشيرًا إلى أن "أولئك المقاتلين يبذلون ارواحهم ودمائهم في مواجهة الإرهابيين".
وشهدت العاصمة بغداد، أمس الخميس 17 ايلول الحالي، تفجيرين انتحاريين في منطقتين وسط بغداد، ذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء، في وقت تبنى تنظيم "داعش" في بيان له التفجيرين.

ممثل المرجعية العراقية السيد أحمد الصافي
من جهة أخرى، دعت المرجعية الدينية الحكومة العراقية، الى التوجه للقطاع الخاص والعمل على تنشيطه ودعمه، لمواجهة المشاكل المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، فيما شددت على ضرورة إشاعة ثقافة استغلال الوقت ومحاسبة "الموظفين" المفرطين في ذلك.
وأكد الصافي أن "الدولة مثقلة بالتزامات مالية كثيرة في ظل المشاكل الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد، ومن غير المعلوم أن ذلك سيتحسن سريعا"، داعيًا الدولة الى "تخفيف الثقل والتوجه لفتح لقنوات القطاع الخاص والاهتمام به وتسهيل قوانينه واعادة النظر بقوانين اخرى تقف حائلا امام تنشيطه".
ولفت الصافي الى أن "تنشيط القطاع الخاص والاهتمام به سينعكس بشكل ايجابي على البلاد، وسيساعد الدولة على حل الكثير من المشاكل شرط توفير الدعم تشريعيا وتنفيذيا".
وفي سياق متصل، شدد ممثل المرجعية، على ضرورة "اشاعة ثقافة استغلال الوقت ومحاسبة المفرطين به"، معتبرا أن "ثقافة الحرص على الوقت وعدم الهدر من الخطوات المهمة في الإصلاح الوظيفي".
* متظاهرون في بغداد والمحافظات يطالبون بإصلاحات حقيقة ودعم الحشد الشعبي
شهدت العاصمة بغداد وعدد من المدن العراقية اليوم الجمعة انطلاق تظاهرات كبيرة للمطالبة بالإصلاحات وزيادة الدعم للحشد الشعبي والقوات الامنية في مقاتلتها لعصابات "داعش"الإرهابية.
وذكر مراسل الغدير المتواجد في ساحة التحرير أن العشرات من المواطنين تجمعوا في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد ونظموا تظاهرة كبيرة رفعوا خلالها لافتات تطالب بالإصلاحات والقضاء على الفساد ومحاسبة المسؤولين الفاسدين ، فيما فرضت القوات الأمنية إجراءات مشددة تحسبا لحدوث أي خرق أمني.
كما شهدت محافظات النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والبصرة وذي قار والمثنى والديوانية وميسان وبابل وواسط تظاهرات مماثلة لم تختلف في مطالبها عن تلك التي شهدتها ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.
مطالب المتظاهرين في محافظات العراق المختلفة لم تخلو أيضا من المطالبة بزيادة دعم الحشد الشعبي والقوات الامنية في عملياتهم العسكرية ضد عصابات "داعش"الإرهابية في قواطع العمليات المختلفة سواء في الانبار أو صلاح الدين.
***
* ابرز صولات الحشد الشعبي في صلاح الدين خلال الــ12 ساعة الماضية
يواصل مجاهدي الحشد الشعبي عملياتهم العسكرية في قاطع صلاح الدين للقضاء على جيوب "داعش" في عدد من المناطق التابعة للمحافظة .
* فصائل الحشد تعزز تواجدها في المنطقة القريبة على ناحية الصينية غرب بيجي وتقطع طرق الإمدادات عن عصابات داعش الإجرامية.
* تحرير حي التأميم وسط قضاء بيجي بعد مقتل العشرات من الدواعش وتدمير معداتهم العسكرية بالكامل.
* هروب عناصر داعش الإرهابية إلى مناطق مجهولة دون مواجهة مع القطعات الأمنية في بيجي شمال تكريت.
* تراجع وضع مجرمي داعش في مناطق شمال تكريت بسبب الضربات الموجعة من قبل القطعات العسكرية.
* الحشد الشعبي يحرر قرية حجي حسين غرب سامراء بالكامل ويقتل من عناصر داعش بينهم ٦ عرب الجنسية ويفجر ٤ عجلات مفخخة عن بعد.
* الحشد الشعبي يقوم الآن بالبحث عن فلول الدواعش الهاربين من قرية حجي حسين غرب قضاء سامراء للقضاء عليهم بالكامل.
* الحشد الشعبي والقوات الامنية تقتل العشرات من "داعش"وتدمر أوكارهم في الانبار
قتل رجال الحشد الشعبي والقوات الامنية عددا كبيرا من إرهابيي "داعش"ودمروا آليات ومعدات تابعة لهم خلال عمليات عسكرية نفذوها في مناطق متفرقة من محافظة الانبار.
وأكد مراسل الغدير الذي يرافق القطعات الامنية في عملياتها القتالية ضد عصابات "داعش"الإجرامية في محافظة الانبار لتطهير مناطقها المختلفة من تواجدهم ، أكد أن مجاهدي بدر المنضوين في الحشد الشعبي قتلوا ١٢ إرهابيا من "داعش"بعملية تعرضية واسعة النطاق بمحيط حي التأميم جنوب الرمادي ، مضيفا أن مجاهدي بدر دمروا أيضا ٧ عجلات وفجروا شاحنة وقود ومنصة إطلاق الصواريخ وقذائف هاون خلال العملية.
الى ذلك نشرت قوات الجيش العراقي عددا من قناصيها في محيط حي التأميم لرصد تحركات إرهابيي "داعش"ومنع إمدادهم وقطع خطوط تمويله بالكامل.
والى شرق الانبار حيث قصفت مدفعية الحشد الشعبي وكرا مهما لعصابات "داعش"الإجرامية في منطقة الصبيحات بالكرمة وأسفر القصف عن تدمير الوكر وقتل ثلاثة إرهابيين كانوا بداخله.
في غضون ذلك قصفت مدفعية الشرطة الاتحادية في منطقة جزيرة الخالدية مقرات لداعش الارهابية بينها مقر اجتماعات الإرهابيين وآخر مستودع لإمداداتهم في المنطقة ، وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد في المكان.
* وزير الدفاع العراقي:انطلاق عمليات تحرير الموصل ستكون في أقرب وقت.. واللجنة الأمنية تواصل مكافحة الإرهاب
أشار وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إلى أن ضغوطًا كبيرة من أهالي نينوى تدفع باتجاه تحرير الموصل"، قائلًا إن "الرأي العام الشعبي والإعلامي يدفع بشكل كبير إلى ذلك".
وأكد العبيدي في حديث صحفي أن "حجم القوة موجود لدينا وينبغي أن نختار الوقت المناسب لتحرير الموصل من دنس الإرهابيين"، مضيفًا "نحن اليوم جادون في تحرير الموصل من الدواعش، وسيكون انطلاق العمليات في أقرب وقت ممكن".
وفي سياق متصل، أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس ديالى، اليوم الجمعة، مقتل عنصرين من "داعش" في تلال حمرين على الحدود الفاصلة بين المحافظة وصلاح الدين.
وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني في حديث صحفي، "إن قوات أمنية مشتركة نصبت، اليوم، كميناً في عمق تلال حمرين، (90 كم شمال بعقوبة)، على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين، أسفر عن مقتل عنصرين من داعش".
وأضاف الحسيني، أن "الحدود الفاصلة بين المحافظتين تخضع لإجراءات أمنية مشددة وتم تطبيق سلسلة خطط وقائية من أجل منع حصول أية عمليات تسلل من قبل الجماعات المتطرفة".

اللجنة الأمنية في ديالى تواصل مكافحة الإرهاب
وكانت الأجهزة الأمنية في ديالى قتلت العديد من مسلحي "داعش" في الأشهر الماضية في منطقة تلال حمرين من خلال عمليات نوعية.
إلى ذلك، أعلنت اللجنة الامنية، عن اعتقال خمسة مطلوبين بينهم اثنان بتهمة "الارهاب" خلال عمليات دهم جرت بمناطق متفرقة من المحافظة.
وقال الحسيني ، "إن قوات امنية مشتركة نفذت، اليوم، سلسلة عمليات دهم في مناطق متفرقة من ديالى بينها بعقوبة اسفرت عن اعتقال خمسة من المطلوبين للقضاء بينهم اثنان بتهمة الارهاب".
في المقابل، وفي إطار الإرهاب الداعشي، أفاد مصدر محلي في محافظة كركوك، بأن مسلحي التنظيم قاموا بخطف ١٠ من أئمة وخطباء قضاء الحويجة بسبب عدم تجديد المبايعة لزعيم التنظيم "ابو بكر البغدادي".
وقال المصدر "إن المسلحين قاموا، صباح اليوم، باختطاف 10 من ائمة وخطباء ناحية العباسي وقضاء الحويجة (٥٥كم جنوب غربي كركوك)، واقتادوهم الى جهة مجهولة"، لافتًا الى ان "سبب الاختطاف هو عدم تجديد المبايعة لزعيم التنظيم ابو بكر البغدادي".
وأضاف المصدر، أن "مسلحي التنظيم احتجزوا المختطفين في سجن قضاء الحويجة لغرض عرضهم على المحكمة الشرعية التابعة للتنظيم".
يشار الى أن الفترة الماضية شهدت قيام مسلحي "داعش" باختطاف واعدام عدد من خطباء وأئمة الجوامع في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين.
***
* العراق يدعو الى دعم أممي بما يتناسب مع حجم وخطر الإرهاب
التقى وزير الخارجية إبراهيم الجعفري اليوم في بغداد الأمين المساعد والمدير التنفيذي للجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحِدة جون بول لابورد.
بيان لوزارة الخارجية ذكر أن الجانبان بحثا خلال اللقاء دعم لجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة للعراق والجهود المبذولة من قبلها في مواجهة عصابات "داعش"الإرهابية.
وأكد الجعفري على هامش اللقاء ان العراق في الخط الاول بمقاومة الارهاب ، مشددا على ضرورة رفع حجم الدعم المقدم للعراق بما يتناسب وحجم التحدي الإرهابي على الأرض ، مشيراً الى أنَّ العراق يؤدي مهمة مقاومة الإرهاب في الخط الأول وقدم الضحايا على كل المستويات.
وأضاف الجعفري ان الشهداء الذين سقطوا في أرض المواجهة والنازحين الذين تركوا مدنهم جراء هجمات عصابات "داعش"الإرهابية لم يدفعوا لذلك بسبب معارضة الأنظمة الدكتاتورية ولكن سقوط الشهداء الهجرة من العراق كانت رد فعل على الإرهاب الذي أجبرهم مواجهته والتضحية بالدماء أو ترك مناطقهم وأموالهم هرباً منه.
وأضاف وزير الخارجية "أنَّ المُهاجرين بحاجة إلى رعاية من المجتمع الدوليِ ومساعدتهم للتقليل من معاناتهم وحجم الدماء التي تسقط منهم بسبب تجار الطريق.
* الدفاع العراقية تحول السيارات المصفحة الى سيارات اسعاف
أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تحويل السيارات المصفحة التي كانت قد "فشلت" بإلغاء الصفقة الخاصة بها مع إحدى الشركات العالمية، إلى سيارات اسعاف، فيما أكدت أن تلك السيارات ستكون لها أهمية كبيرة تكمن بالدخول إلى ميدان القتال وتقديم الإسناد الطبي للجنود.
وافاد موقع "السومرية نيوز" ان الوزارة قالت في بيان: "تنفيذا لتوجيهات الوزير خالد متعب العبيدي باستثمار العقد المبرم مع إحدى الشركات العالمية للسيارات المصفحة، والذي حاولت وزارة الدفاع بشتى الطرق إلغاءه أو تغييره لكن دون جدوى، تمكنت مديرية الهندسة الآلية الكهربائية في الوزارة من تحويرها لتكون سيارات إسعاف مدرعة".
وأضاف البيان: "أن تلك السيارات لها أهمية كبيرة تكمن بالدخول إلى ميدان القتال وتقديم الإسناد الطبي إلى الجنود والضباط وسيكون لها الأثر الايجابي بعمليات التحرير".
وتابع: "أن وزارة الدفاع حولت العقد من خسارة إلى ربح واستثمرته بأعلى درجاته وهي خطوة أخرى لسياسة الوزارة في الإصلاح".
وكانت وزارة الدفاع أعلنت، عن "فشلها" بإلغاء صفقة سيارات مصفحة مع إحدى الشركات العالمية، فيما أشارت إلى قيامها بتوزيع تلك السيارات على دوائر الوزارة وقيادات الأسلحة والصنوف وفرق الجيش والقائد العام للقوات المسلحة.
* القبانجي: الشيعة براء من اختطاف العمال الاتراك
أكد خطيب جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي اليوم الجمعة، أن اتباع أل البيت (عليهم السلام) "براء" من حادثة اختطاف العمال الأتراك، معتبرا إياه عملا مرفوضا دينيا وقانونيا وسياسيا.
وافاد موقع "السومرية نيوز" اليوم الجمعة ان السيد القبانجي قال خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية: " إن اختطاف العمال الاتراك عمل مرفوض دينيا وسياسيا وقانونيا".
واعتبر ان "استخدام لافتات تحمل شعار (يا حسين) من اجل التشويه والاساءة لمذهب التشيع هي جريمة اكبر من جريمة العدوان والاختطاف".
وأضاف الشيخ القبانجي: "أن الشيعة بريئون من هذا العمل، ونعلن للعالم اننا لا نتحمل مسؤولية هؤلاء، كما ان المرجعية اصدرت بيانا رفضت فيه هذا العمل".
من جهة اخرى، شدد على ضرورة "وضع خطط لتشجيع قطاعي الزراعة والصناعة ووضع آليات لتطويرهما"، داعيا الى "توزيع الاراضي الزراعية وتمليكها للمزارعين بعد استثمارها لتشجيع القطاع الزراعي".
الى ذلك، رحب إمام جمعة النجف بـ"قرار مجلس النواب العراقي بحجب المواقع الاباحية"، معتبرا إياه "قرارا سليما للحفاظ على شبابنا ومجتمعنا".
وكانت هيئة الحشد الشعبي اعتبرت، حادثة اختطاف العمال الاتراك في العاصمة بغداد والاعلان عنها "اساءة للشيعة"، مؤكدة أن الحادثة مدانة بكل تفاصيلها.
يذكر، أن مجموعة مسلحة ترتدي زيا عسكريا أقدمت، في بداية الشهر الجاري على اختطاف عمال اتراك من مشروع ملعب اولمبي في منطقة الحبيبية شرقي بغداد، فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن فتح تحقيق في الحادثة، مؤكدة أن عدد المختطفين 16 عاملا.
أدانت المرجعية الدينية، اليوم الجمعة، التفجيرات الأخيرة التي ضربت مناطق من العاصمة بغداد، وفيما دعت الى تطوير الجانب الاستخباري، شددت على ضرورة دعم المقاتلين من ابناء القوات المسلحة والحشد العشبي والعشائر .
وقال ممثل المرجعية السيد أحمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بمحافظة كربلاء، "إننا في الوقت الذي نستنكر فيه التفجيرات الإرهابية الداعشية الأخيرة التي ضربت مناطق من العاصمة بغداد ونترحم على أرواح الشهداء، ندعو الاجهزة الأمنية الى ضرورة تطوير الاساليب الأمنية لاسيما في المجال الاستخباري لمنع تكرار تلك الخروقات".
ودعا الصافي، الحكومة العراقية الى أهمية "توفير الدعم الممكن الى المقاتلين الابطال من القوات الأمنية والمتطوعين وابناء العشائر في ساحات القتال"، مشيرًا إلى أن "أولئك المقاتلين يبذلون ارواحهم ودمائهم في مواجهة الإرهابيين".
وشهدت العاصمة بغداد، أمس الخميس 17 ايلول الحالي، تفجيرين انتحاريين في منطقتين وسط بغداد، ذهب ضحيتها العشرات من المواطنين الابرياء، في وقت تبنى تنظيم "داعش" في بيان له التفجيرين.

ممثل المرجعية العراقية السيد أحمد الصافي
من جهة أخرى، دعت المرجعية الدينية الحكومة العراقية، الى التوجه للقطاع الخاص والعمل على تنشيطه ودعمه، لمواجهة المشاكل المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد، فيما شددت على ضرورة إشاعة ثقافة استغلال الوقت ومحاسبة "الموظفين" المفرطين في ذلك.
وأكد الصافي أن "الدولة مثقلة بالتزامات مالية كثيرة في ظل المشاكل الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد، ومن غير المعلوم أن ذلك سيتحسن سريعا"، داعيًا الدولة الى "تخفيف الثقل والتوجه لفتح لقنوات القطاع الخاص والاهتمام به وتسهيل قوانينه واعادة النظر بقوانين اخرى تقف حائلا امام تنشيطه".
ولفت الصافي الى أن "تنشيط القطاع الخاص والاهتمام به سينعكس بشكل ايجابي على البلاد، وسيساعد الدولة على حل الكثير من المشاكل شرط توفير الدعم تشريعيا وتنفيذيا".
وفي سياق متصل، شدد ممثل المرجعية، على ضرورة "اشاعة ثقافة استغلال الوقت ومحاسبة المفرطين به"، معتبرا أن "ثقافة الحرص على الوقت وعدم الهدر من الخطوات المهمة في الإصلاح الوظيفي".
* متظاهرون في بغداد والمحافظات يطالبون بإصلاحات حقيقة ودعم الحشد الشعبي

شهدت العاصمة بغداد وعدد من المدن العراقية اليوم الجمعة انطلاق تظاهرات كبيرة للمطالبة بالإصلاحات وزيادة الدعم للحشد الشعبي والقوات الامنية في مقاتلتها لعصابات "داعش"الإرهابية.
وذكر مراسل الغدير المتواجد في ساحة التحرير أن العشرات من المواطنين تجمعوا في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد ونظموا تظاهرة كبيرة رفعوا خلالها لافتات تطالب بالإصلاحات والقضاء على الفساد ومحاسبة المسؤولين الفاسدين ، فيما فرضت القوات الأمنية إجراءات مشددة تحسبا لحدوث أي خرق أمني.
كما شهدت محافظات النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والبصرة وذي قار والمثنى والديوانية وميسان وبابل وواسط تظاهرات مماثلة لم تختلف في مطالبها عن تلك التي شهدتها ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.
مطالب المتظاهرين في محافظات العراق المختلفة لم تخلو أيضا من المطالبة بزيادة دعم الحشد الشعبي والقوات الامنية في عملياتهم العسكرية ضد عصابات "داعش"الإرهابية في قواطع العمليات المختلفة سواء في الانبار أو صلاح الدين.
***
* ابرز صولات الحشد الشعبي في صلاح الدين خلال الــ12 ساعة الماضية

يواصل مجاهدي الحشد الشعبي عملياتهم العسكرية في قاطع صلاح الدين للقضاء على جيوب "داعش" في عدد من المناطق التابعة للمحافظة .
* فصائل الحشد تعزز تواجدها في المنطقة القريبة على ناحية الصينية غرب بيجي وتقطع طرق الإمدادات عن عصابات داعش الإجرامية.
* تحرير حي التأميم وسط قضاء بيجي بعد مقتل العشرات من الدواعش وتدمير معداتهم العسكرية بالكامل.
* هروب عناصر داعش الإرهابية إلى مناطق مجهولة دون مواجهة مع القطعات الأمنية في بيجي شمال تكريت.
* تراجع وضع مجرمي داعش في مناطق شمال تكريت بسبب الضربات الموجعة من قبل القطعات العسكرية.
* الحشد الشعبي يحرر قرية حجي حسين غرب سامراء بالكامل ويقتل من عناصر داعش بينهم ٦ عرب الجنسية ويفجر ٤ عجلات مفخخة عن بعد.
* الحشد الشعبي يقوم الآن بالبحث عن فلول الدواعش الهاربين من قرية حجي حسين غرب قضاء سامراء للقضاء عليهم بالكامل.
* الحشد الشعبي والقوات الامنية تقتل العشرات من "داعش"وتدمر أوكارهم في الانبار

قتل رجال الحشد الشعبي والقوات الامنية عددا كبيرا من إرهابيي "داعش"ودمروا آليات ومعدات تابعة لهم خلال عمليات عسكرية نفذوها في مناطق متفرقة من محافظة الانبار.
وأكد مراسل الغدير الذي يرافق القطعات الامنية في عملياتها القتالية ضد عصابات "داعش"الإجرامية في محافظة الانبار لتطهير مناطقها المختلفة من تواجدهم ، أكد أن مجاهدي بدر المنضوين في الحشد الشعبي قتلوا ١٢ إرهابيا من "داعش"بعملية تعرضية واسعة النطاق بمحيط حي التأميم جنوب الرمادي ، مضيفا أن مجاهدي بدر دمروا أيضا ٧ عجلات وفجروا شاحنة وقود ومنصة إطلاق الصواريخ وقذائف هاون خلال العملية.
الى ذلك نشرت قوات الجيش العراقي عددا من قناصيها في محيط حي التأميم لرصد تحركات إرهابيي "داعش"ومنع إمدادهم وقطع خطوط تمويله بالكامل.
والى شرق الانبار حيث قصفت مدفعية الحشد الشعبي وكرا مهما لعصابات "داعش"الإجرامية في منطقة الصبيحات بالكرمة وأسفر القصف عن تدمير الوكر وقتل ثلاثة إرهابيين كانوا بداخله.
في غضون ذلك قصفت مدفعية الشرطة الاتحادية في منطقة جزيرة الخالدية مقرات لداعش الارهابية بينها مقر اجتماعات الإرهابيين وآخر مستودع لإمداداتهم في المنطقة ، وشوهدت اعمدة الدخان تتصاعد في المكان.
* وزير الدفاع العراقي:انطلاق عمليات تحرير الموصل ستكون في أقرب وقت.. واللجنة الأمنية تواصل مكافحة الإرهاب
أشار وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إلى أن ضغوطًا كبيرة من أهالي نينوى تدفع باتجاه تحرير الموصل"، قائلًا إن "الرأي العام الشعبي والإعلامي يدفع بشكل كبير إلى ذلك".
وأكد العبيدي في حديث صحفي أن "حجم القوة موجود لدينا وينبغي أن نختار الوقت المناسب لتحرير الموصل من دنس الإرهابيين"، مضيفًا "نحن اليوم جادون في تحرير الموصل من الدواعش، وسيكون انطلاق العمليات في أقرب وقت ممكن".
وفي سياق متصل، أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس ديالى، اليوم الجمعة، مقتل عنصرين من "داعش" في تلال حمرين على الحدود الفاصلة بين المحافظة وصلاح الدين.
وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني في حديث صحفي، "إن قوات أمنية مشتركة نصبت، اليوم، كميناً في عمق تلال حمرين، (90 كم شمال بعقوبة)، على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين، أسفر عن مقتل عنصرين من داعش".
وأضاف الحسيني، أن "الحدود الفاصلة بين المحافظتين تخضع لإجراءات أمنية مشددة وتم تطبيق سلسلة خطط وقائية من أجل منع حصول أية عمليات تسلل من قبل الجماعات المتطرفة".

اللجنة الأمنية في ديالى تواصل مكافحة الإرهاب
وكانت الأجهزة الأمنية في ديالى قتلت العديد من مسلحي "داعش" في الأشهر الماضية في منطقة تلال حمرين من خلال عمليات نوعية.
إلى ذلك، أعلنت اللجنة الامنية، عن اعتقال خمسة مطلوبين بينهم اثنان بتهمة "الارهاب" خلال عمليات دهم جرت بمناطق متفرقة من المحافظة.
وقال الحسيني ، "إن قوات امنية مشتركة نفذت، اليوم، سلسلة عمليات دهم في مناطق متفرقة من ديالى بينها بعقوبة اسفرت عن اعتقال خمسة من المطلوبين للقضاء بينهم اثنان بتهمة الارهاب".
في المقابل، وفي إطار الإرهاب الداعشي، أفاد مصدر محلي في محافظة كركوك، بأن مسلحي التنظيم قاموا بخطف ١٠ من أئمة وخطباء قضاء الحويجة بسبب عدم تجديد المبايعة لزعيم التنظيم "ابو بكر البغدادي".
وقال المصدر "إن المسلحين قاموا، صباح اليوم، باختطاف 10 من ائمة وخطباء ناحية العباسي وقضاء الحويجة (٥٥كم جنوب غربي كركوك)، واقتادوهم الى جهة مجهولة"، لافتًا الى ان "سبب الاختطاف هو عدم تجديد المبايعة لزعيم التنظيم ابو بكر البغدادي".
وأضاف المصدر، أن "مسلحي التنظيم احتجزوا المختطفين في سجن قضاء الحويجة لغرض عرضهم على المحكمة الشرعية التابعة للتنظيم".
يشار الى أن الفترة الماضية شهدت قيام مسلحي "داعش" باختطاف واعدام عدد من خطباء وأئمة الجوامع في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين.
***
* العراق يدعو الى دعم أممي بما يتناسب مع حجم وخطر الإرهاب

التقى وزير الخارجية إبراهيم الجعفري اليوم في بغداد الأمين المساعد والمدير التنفيذي للجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحِدة جون بول لابورد.
بيان لوزارة الخارجية ذكر أن الجانبان بحثا خلال اللقاء دعم لجنة مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة للعراق والجهود المبذولة من قبلها في مواجهة عصابات "داعش"الإرهابية.
وأكد الجعفري على هامش اللقاء ان العراق في الخط الاول بمقاومة الارهاب ، مشددا على ضرورة رفع حجم الدعم المقدم للعراق بما يتناسب وحجم التحدي الإرهابي على الأرض ، مشيراً الى أنَّ العراق يؤدي مهمة مقاومة الإرهاب في الخط الأول وقدم الضحايا على كل المستويات.
وأضاف الجعفري ان الشهداء الذين سقطوا في أرض المواجهة والنازحين الذين تركوا مدنهم جراء هجمات عصابات "داعش"الإرهابية لم يدفعوا لذلك بسبب معارضة الأنظمة الدكتاتورية ولكن سقوط الشهداء الهجرة من العراق كانت رد فعل على الإرهاب الذي أجبرهم مواجهته والتضحية بالدماء أو ترك مناطقهم وأموالهم هرباً منه.
وأضاف وزير الخارجية "أنَّ المُهاجرين بحاجة إلى رعاية من المجتمع الدوليِ ومساعدتهم للتقليل من معاناتهم وحجم الدماء التي تسقط منهم بسبب تجار الطريق.
* الدفاع العراقية تحول السيارات المصفحة الى سيارات اسعاف

أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تحويل السيارات المصفحة التي كانت قد "فشلت" بإلغاء الصفقة الخاصة بها مع إحدى الشركات العالمية، إلى سيارات اسعاف، فيما أكدت أن تلك السيارات ستكون لها أهمية كبيرة تكمن بالدخول إلى ميدان القتال وتقديم الإسناد الطبي للجنود.
وافاد موقع "السومرية نيوز" ان الوزارة قالت في بيان: "تنفيذا لتوجيهات الوزير خالد متعب العبيدي باستثمار العقد المبرم مع إحدى الشركات العالمية للسيارات المصفحة، والذي حاولت وزارة الدفاع بشتى الطرق إلغاءه أو تغييره لكن دون جدوى، تمكنت مديرية الهندسة الآلية الكهربائية في الوزارة من تحويرها لتكون سيارات إسعاف مدرعة".
وأضاف البيان: "أن تلك السيارات لها أهمية كبيرة تكمن بالدخول إلى ميدان القتال وتقديم الإسناد الطبي إلى الجنود والضباط وسيكون لها الأثر الايجابي بعمليات التحرير".
وتابع: "أن وزارة الدفاع حولت العقد من خسارة إلى ربح واستثمرته بأعلى درجاته وهي خطوة أخرى لسياسة الوزارة في الإصلاح".
وكانت وزارة الدفاع أعلنت، عن "فشلها" بإلغاء صفقة سيارات مصفحة مع إحدى الشركات العالمية، فيما أشارت إلى قيامها بتوزيع تلك السيارات على دوائر الوزارة وقيادات الأسلحة والصنوف وفرق الجيش والقائد العام للقوات المسلحة.
* القبانجي: الشيعة براء من اختطاف العمال الاتراك

أكد خطيب جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي اليوم الجمعة، أن اتباع أل البيت (عليهم السلام) "براء" من حادثة اختطاف العمال الأتراك، معتبرا إياه عملا مرفوضا دينيا وقانونيا وسياسيا.
وافاد موقع "السومرية نيوز" اليوم الجمعة ان السيد القبانجي قال خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية: " إن اختطاف العمال الاتراك عمل مرفوض دينيا وسياسيا وقانونيا".
واعتبر ان "استخدام لافتات تحمل شعار (يا حسين) من اجل التشويه والاساءة لمذهب التشيع هي جريمة اكبر من جريمة العدوان والاختطاف".
وأضاف الشيخ القبانجي: "أن الشيعة بريئون من هذا العمل، ونعلن للعالم اننا لا نتحمل مسؤولية هؤلاء، كما ان المرجعية اصدرت بيانا رفضت فيه هذا العمل".
من جهة اخرى، شدد على ضرورة "وضع خطط لتشجيع قطاعي الزراعة والصناعة ووضع آليات لتطويرهما"، داعيا الى "توزيع الاراضي الزراعية وتمليكها للمزارعين بعد استثمارها لتشجيع القطاع الزراعي".
الى ذلك، رحب إمام جمعة النجف بـ"قرار مجلس النواب العراقي بحجب المواقع الاباحية"، معتبرا إياه "قرارا سليما للحفاظ على شبابنا ومجتمعنا".
وكانت هيئة الحشد الشعبي اعتبرت، حادثة اختطاف العمال الاتراك في العاصمة بغداد والاعلان عنها "اساءة للشيعة"، مؤكدة أن الحادثة مدانة بكل تفاصيلها.
يذكر، أن مجموعة مسلحة ترتدي زيا عسكريا أقدمت، في بداية الشهر الجاري على اختطاف عمال اتراك من مشروع ملعب اولمبي في منطقة الحبيبية شرقي بغداد، فيما أعلنت قيادة عمليات بغداد عن فتح تحقيق في الحادثة، مؤكدة أن عدد المختطفين 16 عاملا.
تعليق