* العراق يعتبر "مؤتمر الدوحة" تدخلا سافرا في شؤونه
وزارة الخارجية تؤكد ان مؤتمر قطر شاركت فيه شخصيات متهمة بالارهاب
اكدت وزارة الخارجية مشاركة شخصيات مطلوبة للقضاء العراقي في مؤتمر الدوحة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال في بيان له اليوم الاحد :" في الوقت الذي تعبر فيه الوزارة عن استغرابها من عقد مؤتمر سياسي معني بالشأن العراقي في العاصمة القطرية الدوحة، بعيدا عن علم الحكومة العراقية، تعلن الوزارة عن استنكارها لما تخلله من حضور بعض الشخصيات المطلوبة للقضاء العراقي بتهم دعم الارهاب والتعاون مع المنظمات الارهابية".
وأضاف جمال:" أن مثل هذه الخطوة الخاطئة تعد سابقة سيئة وتدخلا سافرا في الشأن العراقي الداخلي وخرقا واضحا لمبادئ العلاقات الثنائية المبنية على اسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول وشؤونها الداخلية ، مبينا أن هذه الخطوة من شأنها الاساءة للعلاقات الاخوية التي تجمع العراق بدولة قطر الشقيقة".
وتابع :" ان الوزارة في الوقت الذي تنتظر فيه توضيحا من الجانب القطري بشأن المؤتمر، تبين ان اي مؤتمر يتم عقده من دون علم الحكومة العراقية مرفوض ومن شأنه الاساءة لصميم العلاقات الثنائية مع الدول الراعية له".
وأعلن الأسبوع الماضي نواب عن ائتلاف دولة القانون (كتلة برلمانية) عن جمعهم تواقيع 100 نائب لإقالة رئيس البرلمان من منصبه بعد زيارته الأسبوع الماضي لدولة قطر، لكن الأخير أصدر توضيحا أكد فيه انه لم يشارك في مؤتمر قطر، وزيارته جاءت تلبية لدعوة رسمية.
وتحاول قطر المتهمة بدعم تنظيم "داعش" الارهابي ودول خليجية اخرى مثل السعودية والامارات الى اسقاط العملية السياسية في العراق واعادة البعثيين الى السلطة.
* من هم المشاركون في مؤتمر الدوحة التآمري؟
دعا النائب عن التحالف الوطني موفق الربيعي وزارة الخارجية إلى معرفة أسباب الدعوات الرسمية التي أطلقتها حكومة قطر واحتضانها الرسمي لمؤتمر تآمري على العراق ، كاشفا النقاب عن أسماء بعض الحاضرين فيه.
وذكر بيان صادر عن مكتب الربيعي كشف فيه عن اسماء السياسيين العراقيين الذين حضروا مؤتمر الدوحة، مبينا أن الذين حضروا مؤتمر الدوحة التآمري على العراق من السياسيين العراقيين هم كل من "زيدان الجابري ومحي عارف الكبيسي وأحمد الدباش وليث شوكت نميق وسامي عبد الرزاق الجبوري وحمودي حسون العبادي وخميس الخنجر ورافع الرفاعي وسداد حامد السامرائي وعبد الحكيم السعدي وعاصم الجلبي".
وأضاف الربيعي أن المؤتمر حضره أيضا ممثلو أجهزة المخابرات العربية والخليجية لإثبات طابعه الأمني وغير السياسي ، لافتاً إلى أن المؤتمر لم يحضره أي سفير عربي أو أجنبي بسبب صبغته الطائفية والخيانية ضد الشعب العراقي.
ودعا الربيعي وزارة الخارجية العراقية إلى معرفة أسباب الدعوات الرسمية التي أطلقتها حكومة قطر واحتضانها الرسمي لمثل هذا المؤتمر سيما وأنها تؤكد في كل مرة للخارجية العراقية أنها تقف مع العراق الجديد ضد عصابات "داعش"الإرهابية.
* النجيفي يعزي الإمارات بمقتل العشرات من جنودها الغزاة
بعث اسامة النجيفي، السبت، ببرقية تعزية الى دولة الامارات بمقتل العشرات من جنودها الغزاة في اليمن.
وذكر مكتب النجيفي في بيان اليوم ، إن الأخير بعث برقية تعزية لرئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان بمقتل عدد من جيش الامارات والبحرين في اليمن".
وقال النجيفي في برقيته، بحسب البيان، "تلقينا ببالغ الحزن والاسى نبأ مقتل كوكبة من جيش دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ومعهم كوكبة من جيش دولة البحرين الشقيقة في التفجيرالذي استهدف مخزنا للأسلحة في معسكر قوات التحالف بمنطقة "صافر" النفطية بـ"مأرب" في اليمن، يوم امس الجمعة".
واشاد النجيفي في برقيته "بدور دولة الإمارات وكل دول التحالف العربي في معضلة اليمن الشقيق، فإننا بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لقيادة وجيش وشعب الإمارات والبحرين الشقيقتين وندعو الله أن يتغمد القتلى بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان".
ويشن مايسمى بالتحالف العربي بقيادة السعودية عدواناً كبيراً على دولة اليمن وشعبها، والتي دمرت فيه البنى التحتية وقتلت مايقارب 6000 مدني منذ بدء العدوان حتى اليوم في قصفها على المدن.
***
* وزير الدفاع يشيد بدور طائرات F16 الإيجابي في حسم المعارك ضد داعش
أشاد وزير الدفاع خالد العبيدي بالنجاحات الكبيرة التي حققتها طائرات F16 في ضرب أوكار عصابات "داعش"الإرهابية وتكبيدهم خسائر فادحة.
وأكد خالد العبيدي في مؤتمر صحفي عقده اليوم في وزارة الدفاع ان طائرات F16 حققت نتائج ايجابية ، مبينا انها ستؤثر على سير المعارك ، مبينا ان عدد الطلعات الجوية ازدادت على 18 طلعة.
وأضاف العبيدي ان اهداف هذه الطائرات كانت دقيقة ، مشيرا الى انها ستؤثر ايجابيا على سير المعارك.
وبشأن عمليات تحرير نينوى اكد وزير الدفاع ان تحرير محافظة نينوى من سيطرة عصابات "داعش"الإرهابية يحتاج الى تخطيط وتدقيق لان الموصل فيها مليون ونصف المليون مواطن ، مشددا على ضرورة الحفاظ على حياة المواطنين والبنى التحتية خلال عملية التحرير.
وكان قائد القوة الجوية الفريق الطيار الركن أنور حمد أمين أعلن منتصف تموز الماضي أن طائرات اف 16 بدأت أولى طلعاتها التدريبية في سماء العراق ، مبينا أن ذلك جاء تمهيدا للمشاركة في عمليات القتال بقواطع العمليات.
* مقتل عدد من الدواعش على يد الحشد الشعبي والقوات الامنية في الانبار
قتلت قوة من الحشد الشعبي والقوات الامنية عددا من إرهابيي "داعش"خلال عمليات نفذتها في عدد من قواطع العمليات في محافظة الانبار.
وأكد مصدر مطلع ان رجال الحشد الشعبي والقوات الامنية قتلوا إرهابييْن بارزيْن في عصابات "داعش"الإرهابية في منطقة كبيسة بالانبار , مبينا ان "القوات الامنية واصلت تقدمها باتجاه الاهداف المرسومة لها وبإسناد من طيران الجيش.
وأضاف المصدر أن القوات الامنية نفذت فعالية اسفرت عن حرق وتدمير عجلة تحمل رشاشة احادية وقتل من فيها بالإضافة الى تدمير مخبأ للإرهابيين شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار.
كما قتلت قوة أمنية ارهابييْن اثنين ودمرت عجلتين مسلحتين لهما في ناحية البغدادي غربي الانبار ، موضحا أن قوة من قيادة عمليات الجزيرة دمرت عجلتين تحملان احاديتين بضربة مدفعية وقتلت ارهابيين اثنين ودمرت دراجة نارية باشتباك مع قطعاتنا في البغدادي.
* مقتل 7 ارهابيين من "داعش" بعملية امنية جنوب الرمادي
اكد مصدر امني في قيادة عمليات الانبار مقتل سبعة من إرهابيي "داعش" قتلوا بعملية إستباقية غرب الانبار.
وقال المصدر في تصريح صحفي اليوم الاحد "6 ايلول 2015 " :" ان القوات الامنية والحشد الشعبي تمكنوا من قتل سبعة إرهابيين من "داعش "بعملية امنية تركزت على منطقة حي التأميم جنوب الرمادي وذلك أثناء إقترابهم من إحدى نقاط التفتيش القريبة من تلك المنطقة".
واضاف:" ان العملية الامنية نفذت وفق معلومات إستخبارية دقيقة مكنتهم من قتل المطلوبين، بالاضافة الى تدمير اسلحة ومعدات حربية تابعة لـ"داعش" .
* مقتل ثلاثة "دواعش"كانوا يرومون زرع عبوة ناسفة جنوب الرمادي
اكد مصدر امني في قيادة شرطة محافظة الانبار مقتل ثلاثة عناصر من ارهابيي"داعش" كانوا يرومون زرع عبوة ناسفة جنوب الرمادي.
وقال المصدر في تصريح صحفي اليوم الاحد :" ان القوات الامنية تمكنت من قتل ثلاثة ارهابيين من "داعش" كانوا يرومون زرع عبوة ناسفة على احدى الطرق المؤدية لمنطقة حي التاميم جنوب مدينة الرمادي".
واضاف :"ان قوة امنية مشتركة قامت بإطلاق النار بإتجاه عناصر من "داعش" مما ادى الى قتلهم في الحال"،
وبين المصدر :" ان القوات الامنية تمكنت من اعطاب العجلة التي كانت تقل الارهابيين المذكورين ".
***
* الغبان : الداخلية تعاني من تدخلات السياسيين والتأخر عن الإصلاحات خيانة للشعب
أكد وزير الداخلية محمد سالم الغبان أن التأخر عن الإصلاحات في قطاع الامن خيانة للشعب ، مؤكدا أن وزارته بادرت بالإصلاحات منذ استلامه مهام عمله في التغييرات والتدوير الوظيفي وضرب رؤوس الفساد.
وأضاف الغبان في تصريحات للصحفيين أن وزارة الداخلية كانت تعاني منذ عقود من خلل أساسي في أداء مهامها وواجباتها وابتعادها عن مهنيتها ، منوها إلى أن من أبرز التحديات التي تواجهها الداخلية هي التجاذبات السياسية وتدخلات السياسيين.
وقال الغبان إن التأخر عن الإصلاحات خيانة لالتزامنا الوطني أمام الشعب ، لافتا إلى "أننا بادرنا بالإصلاحات منذ استلامنا للمهام في التغييرات والتدوير الوظيفي وضرب رؤوس الفساد".
* مؤتمر حول الأمن والدفاع في بغداد يؤكد على أهمية الدعم الدولي للعراق
احتضنت العاصمة بغداد اليوم الاحد المؤتمر الاول لمركز أكد للشؤون الاستراتيجية والدراسات المستقبلية بالتعاون مع صندوق دعم الديمقراطية (NED) والذي حمل عنوان "اصلاح قطاع الامن والدفاع في العراق".
وفي كلمة له خلال المؤتمر أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أن مجلس النواب داعم لكل التشريعات المتعلقة بالأمن والدفاع ، مؤكدا أنه على موعد بعد غد لإقرار قانون الحرس الوطني وأنه سيتفاعل مع كل التشريعات الخاصة بالأمن والدفاع.
وأضاف الجبوري أن تشريع القوانين الخاصة بالأمن والدفاع وتحديدا تلك التي تمس عمليات التحرير أصبح ضرورة ملحة ولازمة ، وسبب هذا الإلحاح يرتبط بالقدرات الكبيرة التي سنمتلكها في حال انخراط كل فعالياتنا ومقدراتنا في مشروع التحرير من تنظيم داعش ، مشيرا الى أن التعويل على الدعم الدولي ما زال أساس في دعم العراقيين لخوض هذه المعركة المصيرية والخطيرة.
* زيباري وظريف يبحثان أطر تمتين العلاقات الثنائية بين بغداد وطهران
بحث وزير المالية هوشيار زيباري مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أطر تمتين العلاقات الثنائية بين بغداد وطهران في مختلف المجالات.
وذكر بيان لوزارة المالية أن وزير الخارجية الايراني استقبل اليوم زيباري الذي يزور طهران حاليا وبحث معه سبل التوصل الى اتفاقات إطارية لتمتين وتنظيم العلاقات بين البلدين.
وأضاف البيان ان اللقاء شهد استعراض سير المباحثات الاقتصادية والتجارية بين وفدي البلدين من المسؤولين والمدراء العامين في مجالات الاستثمار والكمارك والضرائب بغية التوصل الى اتفاقات إطارية لتمتين وتنظيم العلاقات المتنامية بين البلدين والشعبين الجارين.
كما شهد اللقاء بحث وتبادل الاراء حول الاتفاق النووي الايراني مع الدول الغربية وقرب التوصل الى اتفاق نهائي بين الطرفين ، حيث أبدى الوفد العراقي ترحيبه بدور كافة الاطراف للجهود التي بذلت للتوصل الى اتفاق عادل ومنصف ويحقق الأمن والسلام والاستقرار ويطلق عجلة التنمية والازدهار للأمة الايرانية.
يشار الى ان وزير المالية هوشيار زيباري يتواجد حاليا في إيران في زيارة رسمية لبحث عدد من القضايا بين الحكومتين العراقية والإيرانية.
* العراق وإيران يوقعان اتفاقيات تعاون اقتصادي في مجالات الجمرك والمال والاستثمار
وقع العراق وإيران ثلاث اتفاقيات للتعاون في المجالات الجمركية والمالية والاستثمار المتبادل.
وذكرت مصادر مطلعة أن العاصمة الإيرانية طهران شهدت اليوم توقيع ثلاث اتفاقیات اقتصادية بحضور وزیري المالية هوشيار زيباري ووزير الاقتصاد الایراني علی طیب نیا.
ونقلت المصادر عن الوزير الإيراني نيا قوله أن الاتفاقیات الموقعة تشمل اتفاقیة الحد من الازدواج الضریبي والتعاون الجمرکي وتشجیع ودعم الاستثمارات المتبادلة ، مبينا ان حجم التجارة الحالیة بین ایران والعراق تصل سنویا الی 12 ملیار دولار مع احتساب باقي التعاون مثل الترانزیت والسیاحة ، معربا عن امله بزیادة حجم التبادل التجاري الی اکثر من 20 ملیار دولار سنویا بعد التوقیع علی مذکرة التفاهم.
المصادر نقلت أيضا عن زيباري إشادته بآخر المستجدات في مجال التعاون الاقتصادي بین بغداد وطهران واصفا العلاقات بین البلدین بالمتینة ، كما اعرب عن امله بالمزید من تطویر العلاقات.
وكان وزير المالية هوشيار زيباري قد وصل صباح اليوم الاحد الى ايران في زيارة رسمية يبحث خلالها أطر التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
* من هو السفير العراقي الجديد؟ وماذا قال للرئيس روحاني؟!
اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان امن واستقرار العراق هو امن واستقرار ايران، داعيا الى اخلاء المنطقة من التدخلات الخارجية والارهاب.
جاء ذلك خلال تسلم الرئيس روحاني اوراق اعتماد السفير العراقي الجديد لدى طهران، مشددا على اهمية العلاقات بين ايران مع البلد الجار والشقيق العراق.
واضاف روحاني: املنا هو ان يشهد العراق الامن والاستقرار بالكامل، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية لن تألوا جهدا او امكانية لدعم الامن والاستقرار في العراق في اطار مطالب الشعب والدولة في هذا البلد.
واعتبر ان المسؤولية الاولى في توفير الامن والاستقرار في العراق هي على عاتق الشعب والحكومة في هذا البلد، لكننا لن ندخر جهدا في سبيل مساعدة العراق.
واشار روحاني الى الامكانيات الكبيرة والواسعة للتطوير العلاقات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، الاقتصادية والثقافية والسياسية، وقال: نريد استمرار العلاقات المتنامية بين البلدين في كافة المجالات.
ودعا الى اخلاء المنطقة من الارهاب والتدخلات الخارجية، قائلا: املنا هو انتصار الشعب العراقي في محاربة الارهاب، والتعايش بين كافة اطياف الشعب العراقي في اطار شعب واحد، وفي ظل امن واستقرار تام.
واعرب عن امله في ان يتمكن الزوار الايرانيون قريبا من زيارة العتبات المقدسة في العراق، كما يقوم العراقيون اليوم بزيارة العتبات المقدسة في ايران بكل امن وامان.
من جهته اعتبر السفير العراقي الجديد راجح صابر عبودي الموسوي بعد تسليمه اوراق اعتماده، ايران بانها "وطننا الثاني"، وقال: الشعب العراقي وخاصة في السنوات الاخيرة ادرك بشكل اكبر خلال مواجهة الارهاب مشاعر الاخوة والانسانية من الايرانيين، ويشكر الشعب والحكومة في ايران على ذلك.
واكد ان الشعب العراقي لن ينسى ان دماء اخوتهم الايرانيين اريقت في العراق من اجل الدفاع عن المقدسات ومواجهة الارهاب، محذرا من ان الاعداء يسعون جاهدين لبث الفرقة والفتنة بين الشعبين، لكننا سنسير بكل جدية حكومات وشعوبا في طريق المزيد من الازدهار في العلاقات الاخوية بين البلدين.
وقدم السفير العراقي الجديد تهانيه بمناسبة الاتفاق النووي بين ايران والغرب ووصف ذلك بانه انتصار لكل الشعوب المسلمة، وقال: نؤمن بان الجمهورية الاسلامية في ايران على خط الامام الخميني الراحل، وبقيادة قائد الثورة الاسلامية، وادارة جنابكم (الرئيس روحاني)، تسير نحو المزيد من التطور والازدهار.
وزارة الخارجية تؤكد ان مؤتمر قطر شاركت فيه شخصيات متهمة بالارهاب

اكدت وزارة الخارجية مشاركة شخصيات مطلوبة للقضاء العراقي في مؤتمر الدوحة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال في بيان له اليوم الاحد :" في الوقت الذي تعبر فيه الوزارة عن استغرابها من عقد مؤتمر سياسي معني بالشأن العراقي في العاصمة القطرية الدوحة، بعيدا عن علم الحكومة العراقية، تعلن الوزارة عن استنكارها لما تخلله من حضور بعض الشخصيات المطلوبة للقضاء العراقي بتهم دعم الارهاب والتعاون مع المنظمات الارهابية".
وأضاف جمال:" أن مثل هذه الخطوة الخاطئة تعد سابقة سيئة وتدخلا سافرا في الشأن العراقي الداخلي وخرقا واضحا لمبادئ العلاقات الثنائية المبنية على اسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول وشؤونها الداخلية ، مبينا أن هذه الخطوة من شأنها الاساءة للعلاقات الاخوية التي تجمع العراق بدولة قطر الشقيقة".
وتابع :" ان الوزارة في الوقت الذي تنتظر فيه توضيحا من الجانب القطري بشأن المؤتمر، تبين ان اي مؤتمر يتم عقده من دون علم الحكومة العراقية مرفوض ومن شأنه الاساءة لصميم العلاقات الثنائية مع الدول الراعية له".
وأعلن الأسبوع الماضي نواب عن ائتلاف دولة القانون (كتلة برلمانية) عن جمعهم تواقيع 100 نائب لإقالة رئيس البرلمان من منصبه بعد زيارته الأسبوع الماضي لدولة قطر، لكن الأخير أصدر توضيحا أكد فيه انه لم يشارك في مؤتمر قطر، وزيارته جاءت تلبية لدعوة رسمية.
وتحاول قطر المتهمة بدعم تنظيم "داعش" الارهابي ودول خليجية اخرى مثل السعودية والامارات الى اسقاط العملية السياسية في العراق واعادة البعثيين الى السلطة.
* من هم المشاركون في مؤتمر الدوحة التآمري؟

دعا النائب عن التحالف الوطني موفق الربيعي وزارة الخارجية إلى معرفة أسباب الدعوات الرسمية التي أطلقتها حكومة قطر واحتضانها الرسمي لمؤتمر تآمري على العراق ، كاشفا النقاب عن أسماء بعض الحاضرين فيه.
وذكر بيان صادر عن مكتب الربيعي كشف فيه عن اسماء السياسيين العراقيين الذين حضروا مؤتمر الدوحة، مبينا أن الذين حضروا مؤتمر الدوحة التآمري على العراق من السياسيين العراقيين هم كل من "زيدان الجابري ومحي عارف الكبيسي وأحمد الدباش وليث شوكت نميق وسامي عبد الرزاق الجبوري وحمودي حسون العبادي وخميس الخنجر ورافع الرفاعي وسداد حامد السامرائي وعبد الحكيم السعدي وعاصم الجلبي".
وأضاف الربيعي أن المؤتمر حضره أيضا ممثلو أجهزة المخابرات العربية والخليجية لإثبات طابعه الأمني وغير السياسي ، لافتاً إلى أن المؤتمر لم يحضره أي سفير عربي أو أجنبي بسبب صبغته الطائفية والخيانية ضد الشعب العراقي.
ودعا الربيعي وزارة الخارجية العراقية إلى معرفة أسباب الدعوات الرسمية التي أطلقتها حكومة قطر واحتضانها الرسمي لمثل هذا المؤتمر سيما وأنها تؤكد في كل مرة للخارجية العراقية أنها تقف مع العراق الجديد ضد عصابات "داعش"الإرهابية.
* النجيفي يعزي الإمارات بمقتل العشرات من جنودها الغزاة

بعث اسامة النجيفي، السبت، ببرقية تعزية الى دولة الامارات بمقتل العشرات من جنودها الغزاة في اليمن.
وذكر مكتب النجيفي في بيان اليوم ، إن الأخير بعث برقية تعزية لرئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان بمقتل عدد من جيش الامارات والبحرين في اليمن".
وقال النجيفي في برقيته، بحسب البيان، "تلقينا ببالغ الحزن والاسى نبأ مقتل كوكبة من جيش دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ومعهم كوكبة من جيش دولة البحرين الشقيقة في التفجيرالذي استهدف مخزنا للأسلحة في معسكر قوات التحالف بمنطقة "صافر" النفطية بـ"مأرب" في اليمن، يوم امس الجمعة".
واشاد النجيفي في برقيته "بدور دولة الإمارات وكل دول التحالف العربي في معضلة اليمن الشقيق، فإننا بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لقيادة وجيش وشعب الإمارات والبحرين الشقيقتين وندعو الله أن يتغمد القتلى بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان".
ويشن مايسمى بالتحالف العربي بقيادة السعودية عدواناً كبيراً على دولة اليمن وشعبها، والتي دمرت فيه البنى التحتية وقتلت مايقارب 6000 مدني منذ بدء العدوان حتى اليوم في قصفها على المدن.
***
* وزير الدفاع يشيد بدور طائرات F16 الإيجابي في حسم المعارك ضد داعش

أشاد وزير الدفاع خالد العبيدي بالنجاحات الكبيرة التي حققتها طائرات F16 في ضرب أوكار عصابات "داعش"الإرهابية وتكبيدهم خسائر فادحة.
وأكد خالد العبيدي في مؤتمر صحفي عقده اليوم في وزارة الدفاع ان طائرات F16 حققت نتائج ايجابية ، مبينا انها ستؤثر على سير المعارك ، مبينا ان عدد الطلعات الجوية ازدادت على 18 طلعة.
وأضاف العبيدي ان اهداف هذه الطائرات كانت دقيقة ، مشيرا الى انها ستؤثر ايجابيا على سير المعارك.
وبشأن عمليات تحرير نينوى اكد وزير الدفاع ان تحرير محافظة نينوى من سيطرة عصابات "داعش"الإرهابية يحتاج الى تخطيط وتدقيق لان الموصل فيها مليون ونصف المليون مواطن ، مشددا على ضرورة الحفاظ على حياة المواطنين والبنى التحتية خلال عملية التحرير.
وكان قائد القوة الجوية الفريق الطيار الركن أنور حمد أمين أعلن منتصف تموز الماضي أن طائرات اف 16 بدأت أولى طلعاتها التدريبية في سماء العراق ، مبينا أن ذلك جاء تمهيدا للمشاركة في عمليات القتال بقواطع العمليات.
* مقتل عدد من الدواعش على يد الحشد الشعبي والقوات الامنية في الانبار

قتلت قوة من الحشد الشعبي والقوات الامنية عددا من إرهابيي "داعش"خلال عمليات نفذتها في عدد من قواطع العمليات في محافظة الانبار.
وأكد مصدر مطلع ان رجال الحشد الشعبي والقوات الامنية قتلوا إرهابييْن بارزيْن في عصابات "داعش"الإرهابية في منطقة كبيسة بالانبار , مبينا ان "القوات الامنية واصلت تقدمها باتجاه الاهداف المرسومة لها وبإسناد من طيران الجيش.
وأضاف المصدر أن القوات الامنية نفذت فعالية اسفرت عن حرق وتدمير عجلة تحمل رشاشة احادية وقتل من فيها بالإضافة الى تدمير مخبأ للإرهابيين شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار.
كما قتلت قوة أمنية ارهابييْن اثنين ودمرت عجلتين مسلحتين لهما في ناحية البغدادي غربي الانبار ، موضحا أن قوة من قيادة عمليات الجزيرة دمرت عجلتين تحملان احاديتين بضربة مدفعية وقتلت ارهابيين اثنين ودمرت دراجة نارية باشتباك مع قطعاتنا في البغدادي.
* مقتل 7 ارهابيين من "داعش" بعملية امنية جنوب الرمادي

اكد مصدر امني في قيادة عمليات الانبار مقتل سبعة من إرهابيي "داعش" قتلوا بعملية إستباقية غرب الانبار.
وقال المصدر في تصريح صحفي اليوم الاحد "6 ايلول 2015 " :" ان القوات الامنية والحشد الشعبي تمكنوا من قتل سبعة إرهابيين من "داعش "بعملية امنية تركزت على منطقة حي التأميم جنوب الرمادي وذلك أثناء إقترابهم من إحدى نقاط التفتيش القريبة من تلك المنطقة".
واضاف:" ان العملية الامنية نفذت وفق معلومات إستخبارية دقيقة مكنتهم من قتل المطلوبين، بالاضافة الى تدمير اسلحة ومعدات حربية تابعة لـ"داعش" .
* مقتل ثلاثة "دواعش"كانوا يرومون زرع عبوة ناسفة جنوب الرمادي

اكد مصدر امني في قيادة شرطة محافظة الانبار مقتل ثلاثة عناصر من ارهابيي"داعش" كانوا يرومون زرع عبوة ناسفة جنوب الرمادي.
وقال المصدر في تصريح صحفي اليوم الاحد :" ان القوات الامنية تمكنت من قتل ثلاثة ارهابيين من "داعش" كانوا يرومون زرع عبوة ناسفة على احدى الطرق المؤدية لمنطقة حي التاميم جنوب مدينة الرمادي".
واضاف :"ان قوة امنية مشتركة قامت بإطلاق النار بإتجاه عناصر من "داعش" مما ادى الى قتلهم في الحال"،
وبين المصدر :" ان القوات الامنية تمكنت من اعطاب العجلة التي كانت تقل الارهابيين المذكورين ".
***
* الغبان : الداخلية تعاني من تدخلات السياسيين والتأخر عن الإصلاحات خيانة للشعب

أكد وزير الداخلية محمد سالم الغبان أن التأخر عن الإصلاحات في قطاع الامن خيانة للشعب ، مؤكدا أن وزارته بادرت بالإصلاحات منذ استلامه مهام عمله في التغييرات والتدوير الوظيفي وضرب رؤوس الفساد.
وأضاف الغبان في تصريحات للصحفيين أن وزارة الداخلية كانت تعاني منذ عقود من خلل أساسي في أداء مهامها وواجباتها وابتعادها عن مهنيتها ، منوها إلى أن من أبرز التحديات التي تواجهها الداخلية هي التجاذبات السياسية وتدخلات السياسيين.
وقال الغبان إن التأخر عن الإصلاحات خيانة لالتزامنا الوطني أمام الشعب ، لافتا إلى "أننا بادرنا بالإصلاحات منذ استلامنا للمهام في التغييرات والتدوير الوظيفي وضرب رؤوس الفساد".
* مؤتمر حول الأمن والدفاع في بغداد يؤكد على أهمية الدعم الدولي للعراق

احتضنت العاصمة بغداد اليوم الاحد المؤتمر الاول لمركز أكد للشؤون الاستراتيجية والدراسات المستقبلية بالتعاون مع صندوق دعم الديمقراطية (NED) والذي حمل عنوان "اصلاح قطاع الامن والدفاع في العراق".
وفي كلمة له خلال المؤتمر أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري أن مجلس النواب داعم لكل التشريعات المتعلقة بالأمن والدفاع ، مؤكدا أنه على موعد بعد غد لإقرار قانون الحرس الوطني وأنه سيتفاعل مع كل التشريعات الخاصة بالأمن والدفاع.
وأضاف الجبوري أن تشريع القوانين الخاصة بالأمن والدفاع وتحديدا تلك التي تمس عمليات التحرير أصبح ضرورة ملحة ولازمة ، وسبب هذا الإلحاح يرتبط بالقدرات الكبيرة التي سنمتلكها في حال انخراط كل فعالياتنا ومقدراتنا في مشروع التحرير من تنظيم داعش ، مشيرا الى أن التعويل على الدعم الدولي ما زال أساس في دعم العراقيين لخوض هذه المعركة المصيرية والخطيرة.
* زيباري وظريف يبحثان أطر تمتين العلاقات الثنائية بين بغداد وطهران

بحث وزير المالية هوشيار زيباري مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أطر تمتين العلاقات الثنائية بين بغداد وطهران في مختلف المجالات.
وذكر بيان لوزارة المالية أن وزير الخارجية الايراني استقبل اليوم زيباري الذي يزور طهران حاليا وبحث معه سبل التوصل الى اتفاقات إطارية لتمتين وتنظيم العلاقات بين البلدين.
وأضاف البيان ان اللقاء شهد استعراض سير المباحثات الاقتصادية والتجارية بين وفدي البلدين من المسؤولين والمدراء العامين في مجالات الاستثمار والكمارك والضرائب بغية التوصل الى اتفاقات إطارية لتمتين وتنظيم العلاقات المتنامية بين البلدين والشعبين الجارين.
كما شهد اللقاء بحث وتبادل الاراء حول الاتفاق النووي الايراني مع الدول الغربية وقرب التوصل الى اتفاق نهائي بين الطرفين ، حيث أبدى الوفد العراقي ترحيبه بدور كافة الاطراف للجهود التي بذلت للتوصل الى اتفاق عادل ومنصف ويحقق الأمن والسلام والاستقرار ويطلق عجلة التنمية والازدهار للأمة الايرانية.
يشار الى ان وزير المالية هوشيار زيباري يتواجد حاليا في إيران في زيارة رسمية لبحث عدد من القضايا بين الحكومتين العراقية والإيرانية.
* العراق وإيران يوقعان اتفاقيات تعاون اقتصادي في مجالات الجمرك والمال والاستثمار

وقع العراق وإيران ثلاث اتفاقيات للتعاون في المجالات الجمركية والمالية والاستثمار المتبادل.
وذكرت مصادر مطلعة أن العاصمة الإيرانية طهران شهدت اليوم توقيع ثلاث اتفاقیات اقتصادية بحضور وزیري المالية هوشيار زيباري ووزير الاقتصاد الایراني علی طیب نیا.
ونقلت المصادر عن الوزير الإيراني نيا قوله أن الاتفاقیات الموقعة تشمل اتفاقیة الحد من الازدواج الضریبي والتعاون الجمرکي وتشجیع ودعم الاستثمارات المتبادلة ، مبينا ان حجم التجارة الحالیة بین ایران والعراق تصل سنویا الی 12 ملیار دولار مع احتساب باقي التعاون مثل الترانزیت والسیاحة ، معربا عن امله بزیادة حجم التبادل التجاري الی اکثر من 20 ملیار دولار سنویا بعد التوقیع علی مذکرة التفاهم.
المصادر نقلت أيضا عن زيباري إشادته بآخر المستجدات في مجال التعاون الاقتصادي بین بغداد وطهران واصفا العلاقات بین البلدین بالمتینة ، كما اعرب عن امله بالمزید من تطویر العلاقات.
وكان وزير المالية هوشيار زيباري قد وصل صباح اليوم الاحد الى ايران في زيارة رسمية يبحث خلالها أطر التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
* من هو السفير العراقي الجديد؟ وماذا قال للرئيس روحاني؟!

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان امن واستقرار العراق هو امن واستقرار ايران، داعيا الى اخلاء المنطقة من التدخلات الخارجية والارهاب.
جاء ذلك خلال تسلم الرئيس روحاني اوراق اعتماد السفير العراقي الجديد لدى طهران، مشددا على اهمية العلاقات بين ايران مع البلد الجار والشقيق العراق.
واضاف روحاني: املنا هو ان يشهد العراق الامن والاستقرار بالكامل، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية لن تألوا جهدا او امكانية لدعم الامن والاستقرار في العراق في اطار مطالب الشعب والدولة في هذا البلد.
واعتبر ان المسؤولية الاولى في توفير الامن والاستقرار في العراق هي على عاتق الشعب والحكومة في هذا البلد، لكننا لن ندخر جهدا في سبيل مساعدة العراق.
واشار روحاني الى الامكانيات الكبيرة والواسعة للتطوير العلاقات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، الاقتصادية والثقافية والسياسية، وقال: نريد استمرار العلاقات المتنامية بين البلدين في كافة المجالات.
ودعا الى اخلاء المنطقة من الارهاب والتدخلات الخارجية، قائلا: املنا هو انتصار الشعب العراقي في محاربة الارهاب، والتعايش بين كافة اطياف الشعب العراقي في اطار شعب واحد، وفي ظل امن واستقرار تام.
واعرب عن امله في ان يتمكن الزوار الايرانيون قريبا من زيارة العتبات المقدسة في العراق، كما يقوم العراقيون اليوم بزيارة العتبات المقدسة في ايران بكل امن وامان.
من جهته اعتبر السفير العراقي الجديد راجح صابر عبودي الموسوي بعد تسليمه اوراق اعتماده، ايران بانها "وطننا الثاني"، وقال: الشعب العراقي وخاصة في السنوات الاخيرة ادرك بشكل اكبر خلال مواجهة الارهاب مشاعر الاخوة والانسانية من الايرانيين، ويشكر الشعب والحكومة في ايران على ذلك.
واكد ان الشعب العراقي لن ينسى ان دماء اخوتهم الايرانيين اريقت في العراق من اجل الدفاع عن المقدسات ومواجهة الارهاب، محذرا من ان الاعداء يسعون جاهدين لبث الفرقة والفتنة بين الشعبين، لكننا سنسير بكل جدية حكومات وشعوبا في طريق المزيد من الازدهار في العلاقات الاخوية بين البلدين.
وقدم السفير العراقي الجديد تهانيه بمناسبة الاتفاق النووي بين ايران والغرب ووصف ذلك بانه انتصار لكل الشعوب المسلمة، وقال: نؤمن بان الجمهورية الاسلامية في ايران على خط الامام الخميني الراحل، وبقيادة قائد الثورة الاسلامية، وادارة جنابكم (الرئيس روحاني)، تسير نحو المزيد من التطور والازدهار.
تعليق