إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

* العبادي يعلن بدء عمليات تحرير صلاح الدين من "داعش"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الســــــــلام على الخـد التريب ..

    الســــــلام على الجــسـد السـليب

    السـلام على الشــيـب الخـضـيب

    السـلام على الثغــر المقـــروع بالقضـــيب

    تعليق


    • * قائد الثورة الإسلامية يحيي أبناء الشعب العراقي لما يبدوه من كرم لزوار الأربعين



      حيا قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي أبناء الشعب العراقي على ما أظهروه من محبة وكرم لزوار أربعينية الإمام الحسين عليه السلام ، واصفا الزيارة بأنها ظاهرة غير مسبوقة وهي شعيرة إلهية.

      قائد الثورة الإسلامية وخلال إلقائه درسه الفقهي وصف مسيرة اربعين الامام الحسين عليه السلام بالعظيمة والمفعمة بالمفاهيم ، مؤكدا أنها ظاهرة فريدة من نوعها ومزيج من الحب والإيمان والعقل والعاطفة ، معتبرا التوجه المليوني الى كربلاء المقدسة بأنه حسنة خالدة ، ومن ميزات مذهب أهل البيت عليهم السلام الفريدة من نوعها ، ولا شك ان المشاركة الزاخرة بالحب والايمان من قبل مواطني مختلف دول العالم تعتبر احدى الشعائر الالهية.

      كما تطرق قائد الثورة الإسلامية إلى كرم وود أبناء الشعب العراقي في استضافة زوار الأربعين قائلا "أحيي الشعب العراقي على ما يظهره من محبة وكرم لزوار الأربعين ، اننا ومن بُعد نشعر بالغبطة لزوار الأربعين ويا ليتنا كنا معهم".

      واعتبر السيد الخامنئي زيارة الاربعين فرصة التواصل المعنوي والمبني على الحب لأهل البيت عليهم السلام وزيارة هذه الشخصيات المتميزة والبارزة والنورانية والربانية اهم ما يتميز به الفكر الشيعي عن سائر المذاهب الاسلامية ، مشددا على ان حركة الجماهير العظيمة في ايران وسائر بلدان العالم للمشاركة في مسيرة الأربعين تجسيد للخصائص البارزة لمذهب أهل البيت عليهم السلام والتي يموج فيها الايمان والاعتقاد القلبي والمعتقدات الصادقة وكذلك الحب والود.

      كما دعا قائد الثورة الإسلامية زوار الأربعين كافة لرعاية القوانين والضوابط ، مؤكدا أن للحكومة قوانين خاصة بشأن دخول ومغادرة البلاد لا بد من الالتزام بها وليس من الصحيح تجاوزها.

      * المرجع الديني الشيح النجفي يشارك في المسيرة المليونية المتوجهة نحو كربلاء المقدسة



      شارك المرجع الديني الشيخ بشير النجفي اليوم الاثنين الحشود المليونية المتوجهة الى مدينة كربلاء المقدسة سيرا على الاقدام لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام.

      وشدد الشيخ النجفي خلال مسيره على ضرورة الاهتمام بزيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام ، مؤكدا أن الاهتمام بها إنما هو اهتمام بالإسلام والدماء التي سالت منذ فجر الإسلام حتى يومنا هذا.

      * مطار النجف الاشرف الدولي يستقبل 140 رحلة جوية



      يشهد مطار النجف الاشرف زيادة كبيرة في عدد الرحلات الجوية التي يستقبلها تزامنا مع اقتراب موعد زيارة اربعينية الإمام الحسين عليه السلام.

      وأكد محافظ النجف الاشرف لؤي الياسري في تصريحات صحفية أن عدد الرحلات التي استقبلها المطار بلغت حتى اليوم أكثر من مئة وسبعة وثلاثين رحلة جوية ، مشيدا بالانسيابية العالية التي يعكف عليها منتسبو المطار لتسهيل دخول الوافدين.

      الى ذلك زار رئيس مجلس محافظة النجف الاشرف مجيد زيني مطار المحافظة الدولي للوقوف على المشاكل وحلها بالسرعة الممكنة ، وقال زيني للصحفيين خلال الزيارة ان ادارة المطار بكافة اقسامها وملاكاتها يقدمون اروع رسالة الى الوافدين عبر بوابته في خدمتهم وعلى مدار الساعة.

      جدير بالذكر ان مطار النجف الاشرف الدولي يشهد رحلات من مختلف انحاء العالم اذ استقبل قرابة 140 رحلة لليوم الواحد ويقدر اعداد الزائرين المارين من خلال المطار للمشاركة في زيارة اربعينية الإمام الحسين عليه السلام ما يقارب 300 الف زائر كإحصائية اولية.

      * إغلاق عدد من الطرق المؤدية الى مهران لشدة الزحام على منفذ المدينة



      أغلقت السلطات الايرانية عددا من الطرق الخارجية المؤدية الى مدينة مهران الحدودية مع العراق بسبب شدة الزحام على المنفذ الموجود في المدينة.

      وأكد مراسل الغدير عند منفذ مهران الحدودي أن الجانب الإيراني أعلن اليوم اغلاق عدد من الطرق الخارجية المؤدية لمدينة مهران الحدودية مع العراق ، بسبب اكتظاظ المدينة بعشرات الآلاف من السيارات التي يحاول أصحابها العبور للعراق عبر منفذ مهران الحدودي.

      كما نصحت السلطات الايرانية مواطنيها بالتوجه الى منافذ حدودية اخرى غير منفذ مهران الذي يتجمع فيه حاليا مئات آلاف من الزوار الايرانيين على أمل الحصول على تأشيرة الدخول الى العراق والوصول الى كربلاء المقدسة للمشاركة في مراسم زيارة اربعينية الإمام الحسين عليه السلام التي تبلغ ذروتها الخميس المقبل.

      يشار الى ان منفذ مهران الحدودي الذي كان يضم عشرة بوابات لخروج المسافرين للعراق تمت زيادة بواباته الى مئة بوابة الاسبوع الماضي بهدف تسريع خروج الزوار والحيلولة دون اكتظاظهم عند هذا المنفذ.

      * بالفيديو: يقبل أقدام الزائرين حبا وكرامة للحسين (ع)



      شاهد بالصوت والصورة (واذرف دمعة في حب الحسين):

      http://www.alghadeer.tv/news/detail/33768/

      اذهل الآلاف وأشعل موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بالتعليقات والاعجابات والمشاركات.

      مقطع يظهر أحد خدام الحسين "عليه السلام"، وهو يقبل أقدام الزوار المشاة على طريق يا حسين في مدينة النجف الاشرف، بعد أن يعرض عليهم المساعدة وخدمة التدليك مجاناً، وبنفس راضية مرضية يجلسهم علي أريكة أعدها لهذا الغرض ويبدأ باراحتهم وتدليك أرجلهم بعد أن يقبلها ويضعها على رأسه.

      * شيخ طاعن في السن يسير مشياً على الأقدام من الجنوب إلى كربلاء.. شاهد ماذا يقول



      تداول ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي الشهير(فيس بوك) مقطعا فيلميا يظهر فيه شيخ طاعن في السن محدودب الظهر وهو يسير مشيا على قدميه باتجاه كربلاء المقدسة لإحياء ذكرى الأربعين الحسيني.

      وفي معرض إجابته على أسئلة أحد عناصر الهلال الأحمر الذين صادفهم في الطريق وقاموا بتصوير المقطع قال إنه يقطن في منطقة شيخ سعد الجنوبية وأنه اعتاد المشي على الأقدام لزيارة الإمام الحسين عليه السلام في مثل هذا الوقت للمشاركة في تقديم العزاء لأهل البيت عليهم السلام بمصائبهم في شهري محرم وصفر وتجديد العهد معهم.

      وقال إن المشي إلى مرقد الإمام سيد الشهداء عليه السلام لا يتعبه بل يزيده إصرارا على المضي قدما حتى نهاية الطريق ولقاء الإمام وأنه سيستمر على هذا المنوال حتى آخر لحظة في عمره الأمر الذي دفع بعض المعلقين على المنشور بعبارة (أخجلتنا يا شيخ).

      وعلق بعضهم بأن الحب الحسيني المقدس يدفع الناس جميعا بغض النظر عن أعمارهم ومستوياتهم الثقافية ومراتبهم الوظيفية وانتماءاتهم الدينية والطائفية والقومية إلى بلوغ حالة الرضا عن النفس والاعتقاد بضرورة التأسي بالإمام الحسين عليه السلام ومواساة أهل بيت النبي في السير ولو خطوات مع ركب السبايا القادم من الشام إلى كربلاء ومنها إلى المدينة وقد حمل معه رؤوس الشهداء ليدفنها إلى جنب أجسادهم الطاهرة.

      * بالفيديو: احد المواكب الحسينية في كربلاء يقدم اطباق غير مألوفة من الاطعمه




      شاهد بالصوت والصورة:

      http://www.alghadeer.tv/news/detail/33764/

      * الحاج أبو مهدي المهندس من كربلاء المقدسة:الخطة الأمنية تسير وفق ما مرسوم لها



      أكدَ نائبُ رئيسِ هيئةِ الحشدِ الشعبي ابو مهدي المهندس اَنَ قواتِ الحشدِ تُشارِكُ بتأمينِ الحدودِ الادارية لمحافظتي النجف الاشرف وكربلاء المقدسة لحمايةِ زوارِ الاربعينية .

      المهندس في تصريحٍ خصِّ بهِ قناة الغدير اوضَحَ اَنَ هناك َتنسيقًا يَجري بينَ مختلفِ الصنوفِ الامنية لتوزيعِ المَهامِ بينَ مُختلف القَطَعات، لافتا الى اَنَ القواتِ المتواجدةَ من الحشدِ الشعبي هم من المُنتسبينَ المُجازينَ ولا يؤثرُ ذلكَ على جبهاتِ القتال

      ***
      * بغداد : مقتل انتحارييْن حاولا استهداف زوار الإمام الحسين (ع) في حادثين منفصلين



      قتلت القوات الامنية في بغداد إرهابيين انتحاريين اثنين حاولا استهداف جموع الزائرين المتوجهين الى كربلاء المقدسة بمناسبة اربعينية الإمام الحسين عليه السلام في حادثين منفصلين.

      وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن في تصريحات صحفية إن القوات الأمنية تمكنت عصر اليوم من قتل إرهابي انتحاري حاول تفجير حزام ناسف كان يرتديه في منطقة الشعب على جموع زوار الإمام الحسين عليه السلام المارين بالمنطقة.

      وهذا هو الحادث الثاني حيث قتلت القوات الامنية إرهابيا انتحاريا آخرا حاول استهداف زوار الإمام الحسين عليه السلام المتوجهين الى كربلاء المقدسة سيرا على الأقدام للمشاركة في مراسم إحياء زيارة الاربعين في منطقة السيدية جنوب العاصمة بغداد.

      وكانت القوات الامنية قد أعلنت يوم امس الاحد مقتل إرهابيين اثنين في حادثين منفصلين اثناء محاولتهم استهداف جموع الزوار المتوجهين الى مدينة كربلاء المقدسة للمشاركة في مراسم إحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام.

      ***
      * العبادي: العراق لديه قوات كافية لهزيمة "داعش"




      قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ان بلاده لديها قوات كافية لانزال الهزيمة بـ"داعش"، ردا على مطالبة اعضاء في مجلس الشيوخ الاميركي بزيادة نشر قوات اميركية في العراق.

      وبحسب "فرانس برس"، دعا عضوا مجلس الشيوخ الاميركي جون ماكين وليندس غراهام اللذان يزوران بغداد منذ الاحد الى تشكيل قوة من 100 الف جندي اجنبي لمقاتلة "داعش" في المنطقة.

      ورد العبادي في بيان اصدره مكتبه الاعلامي "نؤكد بان لدى العراق ما يكفي من الرجال والعزيمة لالحاق الهزيمة بـ"داعش" واشباهها من الجماعات الاجرامية الاخرى"، لكنه رحب بـ "زيادة الدعم في السلاح والتدريب والاسناد من الشركاء الدوليين في حربنا ضد الارهاب".

      وذكر ماكين رئيس اللجنة العسكرية خلال لقاء مع صحافيين الاحد ان "رئيس الوزراء قال بانه يريد تواجدا اميركيا اكبر هنا" في العراق.

      * العامري لماكين: ثلاث دول صديقة لكم تدعم تنظيم داعش



      دعا الأمين العام لمنظمة بدر والقيادي بالحشد الشعبي هادي العامري، الاثنين، الولايات المتحدة الأميركية الى ايقاف "قوافل الموت" التي تمر عبر تركيا اذا كانت "جادة" في محاربة "داعش"، مشيراً إلى أن واشنطن لا تريد القضاء على التنظيم في العراق او سوريا.

      وقال العامري لـ السومرية نيوز، إن "على واشنطن اذا كانت جادة بمحاربة تنظيم داعش الإرهابي ايقاف قوافل الموت التي تدخل الى سوريا يوميا عبر تركيا"، داعياً الادارة الأميركية في ذات الوقت الى "مكافحة تهريب النفط من سوريا والعراق الى تركيا".

      واعتبر العامري، أن "واشنطن تسعى الى احتواء داعش في العراق وسوريا ولا تريد القضاء عليه لا في العراق ولا في سوريا"، مؤكداً أن "الجميع بات يعترف بهذه الحقيقة وهي ان أميركا غير جادة في القضاء على داعش".

      كما اتهم العامري، السعودية وتركيا وقطر بدعم وتمويل تنظيم "داعش" وتسهيل مرور مقاتليه، داعياً رئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأميركي جون ماكين الى الضغط على هذه الدول باعتبارها "الصديقة" للولايات المتحدة الأميركية.

      وقال العامري "نقول لجون ماكين اذا كنتم جادين في مكافحة داعش ومحاربتها بشكل حقيقي حاربوا الدول التي تدعم وتمول داعش وهي اصدقاءكم"، مشيراً إلى أن "السعودية وقطر تقدمان الدعم المالي والمعنوي لداعش، فيما تقوم تركيا بتقديم التسهيلات والامكانات لمقاتلي التنظيم".

      وحذر العامري من "استمرار الحديث عن تقسيم العراق"، داعياً الى "الكف عن هذه الدعوات لأن العراق سيبقى عزيزاً ومقتدراً".

      العامري : لا نقبل بأي تواجد بري أميركي على الاراضي العراقية

      وجدد الأمين العام لمنظمة بدر رفضه لأي تواجد بري أميركي او أجنبي في العراق، مؤكداً أن العراق لن يسمح للولايات المتحدة بالعودة من الشباك بعد أن خرجت من الباب، وقال إن "العراق ليس بحاجة الى قوات برية ونؤكد مجدداً رفضنا لأي مقترحات بإرسال قوات برية أميركية او أجنبية الى العراق، رفضنا قطعي لمثل هذه المقترحات والدعوات ولن نقبل بها بأي شكل من الاشكال".

      وكانت وسائل اعلام محلية تداولت تصريحات لرئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأميركي جون ماكين دعا خلالها الى نشر قوات برية في العراق وسوريا لمحاربة "داعش".

      العامري يتهم تركيا بمواصلةِ دعمِ العصاباتِ الارهابية الداخلةِ للعراق


      العامري خلالَ زيارتِهِ لكنيسةِ الاتحاد الانجيلية في العاصمةِ بغداد

      اتهمَ السيدُ الامينُ العام لمنظمةِ بدر هادي العامري تركيا بمواصلةِ دعمِ العصاباتِ الارهابية الداخلةِ للعراق.

      العامري وخلالَ زيارتِهِ لكنيسةِ الاتحاد الانجيلية في العاصمةِ بغداد شددَ على وحدةِ التلاحمِ المَصيري بينَ كافةِ اَطيافِ الشعبِ العراقي لاسيما بينَ المسلمين والمسيحيين , كاشفا عن عزمِ قواتِ الحشدِ الشعبي تحريرَ محافظةِ نينوى وإعادة العوائلِ المسيحية الى مناطقها التي هُجّرَتْ منها.

      * معصوم يؤكد للسيسي ضرورة تضافر الجهود لمحاربة داعش والقضاء عليه



      دعا رئيس الجمهورية فواد معصوم، الاثنين، نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لضرورة تضافر الجهود لمحاربة داعش الاجرامي، وتعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.

      وذكر بيان لمكتب رئيس الجمهورية اليوم ، أن "معصوم التقى على هامش اعمال قمة تغيرات المناخ التي تعقد في فرنسا، رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي، حيث جرى خلال اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتأكيد على ضرورة تطويرها في مختلف المجالات وبما يعزز العمل العربي المشترك".

      وأضاف البيان أن "الجانبين بحثا آليات محاربة الارهاب والتشدد التكفيري، حيث اوضح معصوم التطورات المهمة التي يحققها العراق على المستوى العسكري ضد الارهاب".

      واكد معصوم خلال اللقاء، بحسب البيان، على "اهمية تضافر جهود جميع الدول العربية وتعزيز التعاون والعمل المشترك لمحاربة تنظيم داعش الاجرامي والقضاء عليه".

      من جانبه اعرب الرئيس المصري عن اهتمام بلاده باقامة علاقات متميزة مع العراق.

      * الصميدعي: النجيفي اسس دواعش البرلمان وهو جزء من خراب العراق



      اتهم المفتي العام لأهل السنة والجماعة الشيخ مهدي الصميدعي، الاثنين، رئيس ائتلاف "متحدون" اسامة النجيفي بتأسيس ما اسماه "دواعش البرلمان"، معتبرا أن النجيفي جزء من "خراب" العراق .

      وقال الصميدعي في تصريح صحفي , إن "موقفي من اسامة النجيفي مازال قائما ولن يتغير باعتباره مؤسسا لدواعش البرلمان"، مشيرا الى أن "النجيفي هو جزء مهم من خراب العراق وسياساته هي من هيأت لداعش في العراق".

      واضاف الصيمدعي، أن "جهات سياسية طلبت مني دعم مؤتمر اللجنة التنسيقية العليا للمحافظات الست, الا ان هذه الدعوة تخضع حاليا للبحث والتدقيق" , مستغربا من "موافقة النائب خالد المفرجي الذي كان معاديا للنجيفي والمطلك على ان يكون متحدثا رسميا للجنة التنسيقية العليا للمحافظات الست التي يتزعمها النجيفي والمطلك".


      ***
      * القوة الجوية تدمر ٤٠ صهريجاً لنقل النفط الخام من الحويجة الى سوريا




      أفاد مصدر في العمليات المشتركة، الاثنين، بأن القوة الجوية تمكنت من تدمير 40 صهريجاً من النفط الخام كانت معدة لتهريب النفط من الحويجة الى سوريا.

      وقال المصدر في تصريح صحفي إن "سلاح الجو العراقي استهدف، فجر اليوم، رتلا لشاحنات وصهاريج خاصة بنقل النفط الخام تابعة لعصابات داعش الاجرامية في منطقة العواشرة التابعة لناحية الرياض بالحويجة، كانت معدة للتهريب نحو سوريا".

      واضاف المصدر أن "العملية ادت الى تدمير 40 صهريجاً بشكل كامل"، مشيراً على أن "العملية تمت وفق معلومات استخبارية زودتها عناصر الاستخبارات المتواجدة في تلك المناطق".

      * الجيش العراقي يطلب اخلاء الرمادي من الأهالي ويقصف مرتفعات حمرين

      أعلنت عمليات بغداد " مقتل 4 مسلحين من داعش وإصابة 4 آخرين، وتدمير 3 مقار ومعملًا لتصنيع العبوات الناسفة وتفكيك عبوة ناسفة، خلال عملية عسكرية في منطقة العبيد غرب بغداد،" كما تم إلقاء القبض على 4 أشخاص كانوا يقومون بـ "الترويج للفكر التكفيري"، وضبط منشورات وكتب تحريضية بحوزتهم في منطقة الجعارة ببغداد.

      وقصف سلاح الجو العراقي تجمعاً لمسلحي تنظيم داعش في منطقة المضيق شرقي الرمادي، بالتزامن مع استمرار المعارك بين القوات العراقية وداعش في المحور الشرقي للرمادي، كما استهدفت القوات العراقية بقذائف دبابة "ابرامز" آليةً لداعش تحمل رشاشاً ثقيلاً، ما أسفر عن تدميرها ومقتل وإصابة من فيها من مسلحين.



      الجيش العراقي


      بدوره، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت "قواتنا قتلت 8 مسلحين من "داعش" وسيطرت على 3 أهداف حيوية وفككت 4 منازل مفخخة و13 عبوة ناسفة في منطقة حصيبة شرقي الرمادي."


      من جهة أخرى وجهت قيادة العمليات المشتركة، اليوم، في بيان مقتضب لها، نداءً إلى أهالي مدينة الرمادي دعتهم فيه إلى إخلاء المدينة، والتوجه جنوباً عبر منطقة الحميرة، حيث أعلن مصدر أن " سلاح الجو العراقي استهدف عدة مضافات لمسلحي تنظيم داعش في منطقة الكرابلة وقضاء القائم غربي الأنبار."

      كما أعلنت قيادة عمليات بغداد "مقتل 16 مسلحاً من داعش وتدمير آلية ودراجتين لهم في منطقة الكرمة شمال شرق الفلوجة، كما قُتل ثلاثة مسلحين من التنظيم بعمليات القوات العراقية في منطقتي الذيبان والحراريات التابعتين للكرمة."

      أما في صلاح الدين فقد قصفت المدفعية العراقية تجمعات تنظيم "داعش" في مرتفعات حمرين شمال شرق تكريت، لتأمين دخول أكثر من 100 عائلة هاربة من الحويجة جنوب غرب كركوك إلى منطقة العلم شرق تكريت.

      * الطيران الروسي كان له الدور الكبير بقطع خطوط امدادها..

      الرمادي مطوقة بالكامل و "داعش" تلجأ للمفخخات اثر قطع امداداتها




      أكد جهاز مكافحة الإرهاب، الأحد، أن مدينة الرمادي باتت مطوقة بالكامل بعد التقاء المحاور الثلاثة الجنوبية والغربية والشمالية، لافتا الى لجوء جماعة "داعش" للمفخخات والانتحاريين بعد قطع خطوط امدادها.

      وقال المتحدث باسم الجهاز صباح نعمان بحسب "السومرية نيوز"، إن "الوضع في محافظة الأنبار اصبح جيداً بعد التقدم الأخير الذي احرزته القوات الأمنية والتقاء المحاور الثلاثة الجنوبية والغربية والشمالية"، مؤكداً أن "الرمادي اصبحت مطوقة بالكامل، فيما تم محاصرة عناصر داعش بعد قطع الامداد عنهم".

      وأضاف النعمان، أن "تنظيم داعش الإرهابي لجأ مؤخراً الى المفخخات والانتحاريين والعبوات الناسفة بعد تضييق الخناق عليه وقطع جميع خطوط الامداد عنه"، مشيراً إلى أن "الطيران الروسي كان له الدور الكبير في قطع خطوط امداد داعش من الرقة الى الموصل وصولا الى الأنبار".

      * الحشد الشعبي: مقتل 73 داعشيا ينتمون ل17 دولة خلال شهر واحد


      ارشيفية

      اعلن القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، الاثنين، أن تنظيم "داعش" الارهابي خسر 73 من عناصره في جبال مكحول شمال محافظة صلاح الدين خلال شهر تشرين الثاني الجاري، فيما أشار الى أنهم ينتمون الى 17 دولة أجنبية وعربية.

      وقال المعموري لـ السومرية نيوز، إن "نقاط المرابطة الامنية المشتركة في جبال مكحول، شمال صلاح الدين، تعرضت الى 7 هجمات مباشرة من قبل تنظيم داعش الارهابي خلال شهر تشرين الثاني الجاري في محاولة لاستعادتها من قبضة القوى الامنية والحشد الشعبي"، مبينا ان "تلك الهجمات فشلت بسبب بسالة وشجاعة المرابطين".

      وأضاف المعموري، أن "إجمالي خسائر داعش المنظورة لدينا بلغت 73 قتيلا بينهم قيادات ينتمون الى 17 دولة أجنبية وعربية وفق المعلومات المتوفرة لدينا"، مشيرا الى أن "اغلبهم من الشيشان وشمال افريقيا".

      وتابع المعموري، أن "بعض سفوح جبال مكحول أصبحت مقابر جماعية لمسلحي داعش الذي تكبد خسائر فادحة في هجماته الأخيرة لدرجة أن الجثث متناثرة على مسافات بعيدة من مكحول".

      يذكر ان القوات الامنية والحشد الشعبي تمكنت، قبل اكثر من شهرين، من تحرير جبال مكحول بعمليات عسكرية واسعة النطاق.

      ***
      * بالفيديو.. داعشي ينحب كالاطفال بعد وقوعه بقبضة البيشمركة



      داعشي ينحب كالاطفال

      فيديو:
      http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...22_25f_4x3.mp4

      بكى داعشي حظه التعيس، وبدا ناحبا كالأطفال بعد أن وقع أسيرا في قبضة "البيشمركة" في العراق، فأنزلوه "ضيفا" في فيديو بثه موقع LiveLeak الشهير، ومنه وصل صداه إلى بعض وسائل الإعلام العالمية، كما ومواقع التواصل، فخطف الأضواء فيها سريعا.


      وبحسب موقع "شاشة نيوز" فقد وضع الاكراد الداعشي بعد اعتقاله في المقعد الخلفي لسيارة "جيب" مكبل اليدين خلف ظهره ومعصوب العينين، وعندما علم بأنهم كشفوا أمره كمنتحل لشخصية غير "داعشية" بحلق لحيته وتغيير نمط ثيابه، أقر بالأمر الواقع، وراح ينوح ويبكي مصيره الذي وضع نفسه فيه.


      ويظهر الفيديو احد الاشخاص يطبطب على ركبته، وآخر يقول: "تستاهلون" في إشارة إليه وإلى غيره من الجماعات المتطرفة في سوريا والعراق"، علماً أن بكاء الداعشي وعويله ليسا من ألم ناتج عن إصابة ما، بل من حظه التعيس وندمه على "التدعوش" والتطرف والانحراف.

      ***
      * داعش في العراق.. الحياة للانصار و للمهاجرين الجنة!


      عبدالله بدران - الميادين

      قيل فيما قيل بعد الاحتلال الأميركي للعراق، وظهور "القاعدة" فيه كفكر وممارسة، إنه لا يعقل أن يقتل عراقي بحزام ناسف، أخاً عراقياً، وإن المقاومة هي ضد الاحتلال، وان البندقية لن توجه لصدر ابن الوطن، لكن الأيام اثبتت ان سبباً ما وراء كل ذلك...


      هناك من يعتقد أنه حصد الجنة في الآخرة عبر تفجير نفسه!

      غادرت "القاعدة" أو تحوّلت إلى فصيل جديد، أقسى طبعاً، أوسع هدفاً، وأكثر ثراءً، ولد في العراق تنظيم "داعش" في صحراء الأنبار، بعد اتحاد ستة تنظيمات مسلحة تحت راية أبي مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، دفعاً لخلاف في المنهج بين الفصائل، وتوحيداً لمواجهة المستقبل وخصومه، وفرضاً لاعتماد فكر "القاعدة"، كما يراه الزرقاوي في تشدده.

      كشف الزرقاوي وجهه، وأخفاه آخرون، خلَفه أبو عمر البغدادي، عرفت ملامحه، وأخفاها آخرون، ولم تعرف اجهزة الاستخبارات العراقية ومن يقدم لها المعلومة، سوى ملامح معتقل سابق في سجن بوكا جنوب العراق هو ابراهيم عواد السامرائي، او من نعرفه اليوم باسم ابو بكر البغدادي، زعيم" داعش" وفئة قليلة من قادة التنظيم، أغلبهم أجانب بينهم المتحدث باسمه أبو محمد العدناني.

      تسمع عن فلان العراقي، وأبي فلان الأنباري، او البغدادي، لكنها صعوبةً تواجه الصحافي الباحث عن حقيقة الإسم ومن وراءه وحجمه وأهميته في التنظيم، ليتأكد له ان حامل اللقب ان عُرف، فعرف بعدما قضى، وان الأسماء إما أن ترصد عبر محمول يعثر عليه أو في حواسيب تغنهما الأجهزة الأمنية، أو ما يجود به الأميركيون.

      شنّ داعش أول ما شن هجومه في الموصل، فكان الانتحاريون كما أعلن هو، أبو ابراهيم الليبي، أبو عمر الجزراوي، وتسند العمليات الانتحارية لأقرانهم ممن يعرفون بعرف داعش، بالمهاجرين، وتعني ببساطة غير العراقيين، كـــ ابو مالك التونسي ابو البراء الشامي ابو موسى البريطاني، وهكذا، كلهم تحولوا الى اشلاء وبقسوة آذوا العراقيين.

      عاود داعش الكَرّة واحتل الرمادي، وهذه المرة على يد الكتيبة الليبية وباحد عشر انتحاريا كلّهم أجانب، والعراقي ان شارك في عملية الأجنبي فانه يوثّق وصيته فيديواً ويدعو له بالقبول وببكاء الفراق، لينشغل بعدها فيما هو أهم، السلطة في مناطق السيطرة.

      واضعو الخطط كما يقول أحد معتقلي داعش لدى الأجهزة الأمنية العراقية، هم عراقيون، ضباط في الجيش العراقي السابق، منفذوها، انتحاريون، أجانب وعرب وقلة قليلة جداً لم تحصد مكانها بعد بين الانتحاريين، هم شبّان عراقيون صغار، ممن يعرفون بالخلايا النائمة في المناطق الآمنة والتي يراد لها أن تكون هدفا، الخلية ومهمتها الأساس، إرباك الأهداف لزيادة الطين بٍلة.

      تسند مهمات الهجوم كأفراد ومجاميع تخريبية، للمهاجرين، البنود الأصعب في المهمة للمهاجرين، تنفذ العمليات الاقتحامية على يد المهاجرين، وللأنصار (العراقيون) ان شاركوا في العمليات، وضع الخطط أو الافادة بأهمية المناطق وطرقها النيسمية والفرعية، او هم ادلاء على ابن الوطن من عسكري وشرطي او رافض للفوضى، ليحصدوا بعد ذلك مالاً من ابتزاز الاغنياء او سرقة النفط وبيعه، أو سلطة عسكرية في التنظيم او سياسية وقضائية، والسبب كما يروّج هؤلاء المستفيدون، كما يقول المعتقلون، انه تجنباً لحساسية الأهالي من أن يكون غريباً يحكم بقطع اليد أو القتل أو اخذ الجزية، يزيد العراقيون في داعش موضوع الحساسية انهم يقدمون مواد التنظيم الاعلامية فيما يخص العراق وللعراقيين، بلسان عراقي.

      معادلة موجودة في الموصل وأحيائها والحضر والشرقاط ، وكذلك في الرمادي وهيت وعنة وراوة والفلوجة، وقبل ذلك في ديالى وتكريت وبيجي، خلاصتها، حصد الأنصار الدنيا، على حساب من يعتقد انه حصد الجنة في الآخرة.

      تعليق


      • * اعداد الزائرين الذين دخلوا كربلاء يساوون اضعاف الخارجين منها



        أعلن قسم الإحصاء والمتابعة في وزارة النقل، الثلاثاء، ان اعداد زائري اربعينية الامام الحسين "ع" الذين دخلوا محافظة كربلاء المقدسة يساوون اضعاف الخارجين منها، فيما اكدت ان النساء يمثلن ما نسبته 60% من مجموع الزائرين خلال النهار.

        وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن "اعداد الزوار الذين دخلوا محافظة كربلاء المقدسة يساوي أضعاف الزوار الذين خرجوا منها، خصوصا القادمون من محور بغداد-الهندية عبر شارع المرحوم الشيخ احمد الوائلي".

        واضافت الوزارة أن "نسبة المغادرين تساوي نسبة الداخلين الى كربلاء حتى الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم الثلاثاء"، مشيرة الى ان "نسبة النساء تمثل ٦٠ بالمئة والرجال ٤٠ بالمئة خلال النهار".

        وأعلنت وزارة الداخلية، السبت الماضي (28 تشرين الثاني 2015) عن وصول مليوني زائر عربي واجنبي للمشاركة في الزيارة الاربعينية، وفيما توقعت ارتفاع اعداد الزوار من خارج العراق الى ثلاثة ملايين زائر خلال الايام المقبلة، أكدت وصول ثمانية افواج طوارئ الى محافظة كربلاء.

        * 35 ألف عنصر أمني و 7669 موكب خدمي لاحياء زيارة الاربعين



        فيديو:

        http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...65_25f_4x3.mp4

        كربلاء المقدسة (العالم) 2015.12.01 ـ

        يواصل ملايين الزوار التوافد على مدينة كربلاء المقدسة لإحياء أربعينية الإمام الحسين عليه السلام. ونشرت وزارة الداخلية العراقية أكثر من 35 ألف عنصر أمني لتوفير الحماية للزوار، كما تم نشر أكثر من 7000 موكب لتقديم الخدمات الغذائية والطبية للزائرين.

        وعلى مدى عشرة أيام جهدت الجهات العراقية المعنية، من أجهزة أمنية وإدارية إلى تنظيم إحياء زيارة أربعين الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة، ولإنجاح هذه الزيارة فقد انتشر ما لا يقل عن 35 ألف عنصر أمني لتوفير الأمن والحماية للزائرين.
        وفي حديث لقناة العالم الإخبارية، أوضح اللواء الركن قيس المحمداوي قائد قيادة عمليات الفرات الأوسط، أن قيادته وكل القطعات المنضوية تحت إمرتها، أعدت خطوة في وقت مبكر وأجرت ممارسات كثيرة وقامت بعمليات استباقية وحسبت لكل الأمور، نظراً لكبر التحديات والأعداد الكبيرة المشاركة في المناسبة.

        وبالإضافة إلى كل هذه الإجراءات الأمنية هناك ثمة إجراءات خدمية متمثلة بانتشار أكثر من 7000 موكب مهمتها تقديم الخدمات للزائرين من طعام ومنام، ناهيك عن انتشار المرافق الطبية والمعنية بالإجراءات الصحية.

        وفي حديث لمراسلنا، أشار مدير مؤسسة المواكب والهيئات الحسينية في العراق رياض السلمان: أن هذه السنة شهدت زيادة في عدد المواكب الخدمية بواقع أكثر من ألف موكب، حيث بلغ عدد المواكب إلى 7669 موكب حتى اليوم، أي اليوم الآخر قبيل الزيارة الأربعينية.

        أما الزائرون من جانبهم فقد عبروا عن امتنانهم لكل هذه الإجراءات المتبعة لتسهيل زيارتهم، ودخولهم إلى كربلاء المقدسة.

        وهكذا هي الصورة في كربلاء المقدسة حيث تتوافد ملايين الزائرين إلى كربلاء لإحياء أربعين الإمام الحسين عليه السلام وسط إجراءات أمنية مشددة وخدمية كبيرة

        * سامراء المقدسة : أكثر من مليون زائر عربي وأجنبي توافدوا على العتبة العسكرية المطهرة



        استقبلت مدينة سامراء المقدسة أكثر من مليون زائر عربي وأجنبي خلال الأيام الثلاث الماضية للتشرف بزيارة مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام وسط أجواء مؤمنة تماما.

        وأكد قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري في تصريح للغدير ان مدينة سامراء المقدسة احتضنت اكثر من ثلاثة ملايين زائر عربي وأجنبي قدموا من عدة دول عربية وإسلامية لزيارة ضريح الاماميين علي بن محمد الهادي والحسن العسكري عليهما السلام ، مبينا ان الخطة الامنية التي وضعت لحماية الزائري اثبتت نجاحها بعد القيام بفتح بعض الطرق لتسهيل سير الزائرين داخل المدينة المقدسة ، مشيرا الى ان الزيارة ورغم تزامنها مع زيارة الاربعين الا انها سجلت اعلى ارقامها في هذا العام.

        يأتي ذلك في وقت انتشرت فيه قوات الحشد الشعبي على مسافة نحو كيلومترين على طول الطريق الرابط بين بغداد ومدينة سامراء المقدسة فضلا عن انتشار قوات أخرى في عدد من المناطق التي تشهد تعرضات مستمرة من قبل عصابات "داعش"الإرهابية.

        يذكر أن منافذ العراق الجوية والبرية المختلفة استقبلت أعداد كبيرة من الزوار العرب والأجانب الذين توافدوا لزيارة العتبات المقدسة والمشاركة في إحياء مراسم زيارة اربعينية الإمام الحسين عليه السلام.

        * ملايين المسلمين من 60 بلدا يواصلون الزحف لكربلاء المقدسة

        شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1365131

        * شاهد.. "مشكلة" هذا الرجل ، عشقه للامام الحسين عليه السلام!

        تداول النشطاء على المواقع الالكترونية مقطعا من فيلم فيديو لاحد المشاركين في مسيرة اربعين الامام الحسين (س).. والعناء الذي يتحمله في الوصول الى كعبة الاحرار..

        شاهدوا بأنفسكم
        http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...15_25f_4x3.mp4

        * بالفيديو.. لماذا ردد ايرانيون قصيدة بالعربية؟

        تداول النشطاء على المواقع الالكترونية مقطعا من فيلم فيديو لزوار ابي عبد الله سيد الشهداء (س) من الايرانيين تشير الى الاخلاق التي يتمتع بها زوار الامام الحسين (س) كما تشير الى حسن ضيافة العراقيين للزوار والروابط الجيدة التي تجمع بين شعبي البلدين.

        وردد الزوار قصيدة شكر بالعربية لمضيفيهم



        شاهد الفيديو...
        http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...58_25f_4x3.mp4

        * النائب الاول للرئيس الايراني يصل الى النجف الاشرف


        كربلاء المقدسة تستقبل وفود زوار أربعينية الإمام الحسين عليه السلام

        وصل النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، اسحاق جهانغيري ،الثلاثاء الى مدينة النجف الاشرف.

        وذكر مراسل وكالة "الفرات نيوز"، ان النائب الاول للرئيس الايراني جهانغيري وصل الي محافظة النجف الاشرف لاداء مراسم الزيارة الاربعينية.

        واشار المراسل الى ان جهانغيري سيلتقي عقب الزيارة بمجموعة من المسؤولين العراقيين.

        * بالصور.. آخر حشود الزائرين الى كربلاء




        مع قرب ذكرى اربعينية الامام الحسين (ع)، التي تصادف يوم الخميس المقبل (في العراق)، تشهد العاصمة بغداد ومدينة النجف اخر وجبات حشود الزائرين المتوجهين سيرا على الاقدام الى مدينة كربلاء لاحياء هذه المناسبة، متحدين بذلك مشقة الطريق وتهديدات الارهابيين.


        اليكم الصور:
























        ***
        * العبادي يبحث مع ممثل السيد السيستاني خدمة الزائرين والتحديات التي تواجه البلاد




        بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي، ممثلي المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة زيارة اربعينية الإمام الحسين (عليه السلام ) والتحديات التي تواجه البلاد.

        وقال مكتب العبادي في بيان له اليوم الثلاثاء: "ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي التقى في محافظة كربلاء المقدسة ممثل المرجعية الدينية العليا الامين العام للعتبة الحسينية الشريفة الشيخ عبد المهدي الكربلائي"، مبينا انه "جرى خلال اللقاء بحث سير زيارة اربعينية الامام الحسين (ع) وخدمة الزوار اضافة الى الاوضاع العامة في البلد والتحديات التي يواجهها بجميع القطاعات والانتصارات التي تحققها قواتنا المسلحة".

        واضاف المكتب: "ان العبادي التقى كذلك بممثل المرجعية الدينية العليا الامين العام للعتبة العباسية الشريفة احمد الصافي ، مشيرا الى انه جرى خلال اللقاء بحث خدمة زوار اربعينية الامام الحسين عليه السلام وامن الزائرين والتحديات التي تواجه البلد في مختلف المجالات اضافة الى الحرب على عصابات داعش والانتصارات المتحققة في جميع قواطع العمليات".

        * العبادي يرأس اجتماعا امنيا في كربلاء المقدسة لبحث خطة الاربعينية




        بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي مع قيادة عمليات الفرات الاوسط خطة الزيارة الاربعينية واجراءات توفير الراحة للزوار.

        وقال مكتب العبادي في بيان له اليوم الثلاثاء: "ان رئيس الوزراء حيدر العبادي عقد اجتماعا مع القيادات الامنية والعسكرية لقيادة عمليات الفرات الاوسط في مدينة كربلاء"، مبينا انه جرى خلال الاجتماع مناقشة سير الخطة الامنية لزيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام والاجراءات المتخذة لتوفير امن وراحة الزوار والتعاون في تنفيذ الخطة لتحقيق انسيابية عالية لنقل الزوار من والى كربلاء".

        واضاف : "انه تم التاكيد على اهمية الجهد الاستخباري لدعم الامن، وبالاخص مع الزخم الكبير الذي تشهده محافظة كربلاء المقدسة لدخول الزوار".

        * محمد كون :الهجمة الاعلامية لحادثة منفذ زرباطية انتهاكا لسيادة العراق




        استغرب النائب عن كتلة بدر النيابية محمد كون الهجمة الإعلامية الشرسة وردود الأفعال المتشنجه إزاء حادث منفذ زرباطية في محافظة الكوت .

        وقال كون في بيان له تلقت الغدير نسخة منه : "ان الهجمة الاعلامية تعد انتهاكا لسيادة العراق رغم أن الموضوع عفوي ناتج عن تزاحم إعداد كبيرة من الزوار الإيرانيين الراغبين بزيارة الإمام الحسين "عليه السلام" بمناسبة الاربعينية".

        وأضاف: "أن اللوم يجب أن يوجه إلى الجهات الإدارية المختصة في كلا البلدين لا أن يوجه إلى الزوار الآمنين ولايمكن أن يوصف بأنه انتهاك لسيادة البلد واذا كان دخول إعداد كبيرة من الناس لأسباب غير سياسية وبدون نوايا عدوانية يمكن أن يوصف بأنه انتهاكا" فالأولى أن يسمى سيل المهاجرين إلى دول اوروبا بأنه انتهاك لسيادة تلك البلدان وان تسمى الهجرات القسرية على مر التاريخ من بلد ما إلى بلد مجاور بأنها انتهاك أيضا".

        واستغرب النائب في بيانه الربط بين الحادث وبين الحالة "الداعشية" ودخول آلاف التكفيريين الأجانب للعراق بنية قتل ابنائه وانتهاك حرماته وهدم مقدساته وتقسيم أراضيه .

        ودعا النائب محمد كون السلطات المعنية في البلدين إلى وجوب اتخاذ التدابير الإدارية اللازمة مستقبلا لضمان عدم تكرار الحادث .

        ***
        * إنه دم الحسين




        ماجد حاتمي - شفقنا
        إعتقد طغاة الامس ان دم الحسين (سلام الله عليه)، كدماء غيره، وان جريمتهم في كربلاء سوف يدفنها الزمن، ولكن خاب ظنهم، فالحسين (سلام الله عليه) الذي قُتل وحيدا دون ناصر، قبل نحو 1400 عام، تزحف اليوم الملايين من البشر، الى مثواه، الذي تحول، بإرادة الهية، الى قبلة للأحرار.

        لم ولن تجد العقول، مهما علا شأنها، تفسيرا علميا، للظواهر المرتبطة بثورة الحسين (سلام الله عليه)، يمكن ان تروي ظمأها، لذلك تخفي عجزها، وراء حديث مأثور عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، يكشف سرّ ديمومة وانتشار هذه الظواهر، وهذا الحديث المعجز ليس سوى قول سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله):”ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد ابدا”.

        من نافلة القول، ان الظلم الذي تعرض له اتباع اهل البيت (سلام الله عليهم) عبر التاريخ، كان يكفي لإبادتهم من الوجود، ولكن مثل هذا الأمر لم يحدث، بل الذي حدث هو عكس ذلك تماما، فقد إشتد عود اتباع اهل البيت (سلام الله عليهم)، وانتشروا في الارض، حتى اصبحوا اليوم، اكبر مانع امام مخططات ومؤامرات اعداء الاسلام والمسلمين من المستكبرين والصهاينة، الذين لم يجدوا وسيلة لمواجهة هذا “العدو”، إلا تحريض أذنابهم وأتباعهم من التكفيريين، لاشعال الفتن الطائفية بين المسلمين.

        من الظواهر الحسينية التي حيرت العقول، ظاهرة زيارة الاربعين، التي تمثل اكبر تجمع انساني على وجه البسيطة، حيث يتجاوز عدد زوار الحسين (سلام الله عليه) في الاربعين الملايين، قادمين من قارات العالم الخمس، اكثرهم مشيا على الاقدام، والشيء المعجز في هذا التجمع البشري، انه يُقام دون اي تخطيط او دعم مالي حكومي، ومسرحه هو العراق، الذي يعتبر أخطر مكان لاتباع اهل البيت (سلام الله عليهم)، حيث لا يمر يوم لا تستهدف فيه “داعش” والجماعات التكفيرية، الناس في المساجد والحسينيات والمستشفيات والشوارع والاسواق والمتنزهات والجامعات والمدارس ورياض الاطفال.

        إعتقد طغاة الامس ان دم الحسين (سلام الله عليه)، كدماء غيره، وان جريمتهم في كربلاء سوف يدفنها الزمن، ولكن خاب ظنهم، فالحسين (سلام الله عليه) الذي قُتل وحيدا دون ناصر، قبل نحو 1400 عام، تزحف اليوم الملايين من البشر، الى مثواه، الذي تحول، بإرادة الهية، الى قبلة للأحرار، وهو ما أصاب طغاة اليوم بالجنون، فأعادوا خطأ اسلافهم، باستهداف اتباع اهل البيت (سلام الله عليهم)، بالتفخيخ والتفجير، وفاتهم كما فات اسلافهم، ان دم الحسين (سلام الله عليه) ليس كدماء غيره، وما زيارة الاربعين الا بعض معاجز هذا الدم.

        * في ذكرى أربعين الإمام الحسين(ع)



        محمد بسطامي

        مرت فاجعة كربلاء المؤلمة لتسجل أفجع يوم عرفه التأريخ، وأن مأساة كربلاء أمثولة كل متاس في دنيا الفجائع والاحداث. وفجعت كربلاء يوم انتهت المعركة لتبتدئ مسيرة الطف من جديد وتدك هذه الأرض التي انتقلت إلى أرض الشام بعد أن تواصلت تلك الأنفاس بصبر النفوس التي لم تخذل.

        الاربعون..هو اليوم العشرون من شهر صفر، وفيه وصلت عائلة الإمام الحسين عليه السّلام إلى كربلاء قادمين من الشام، وهم في طريقهم إلى المدينة المنوّرة..العشرون من صفر، موعد مع ذكرى المواساة لسبايا بيت النبوة والرسالة عليهم السلام، موعد مع احياء ذکری أربعينية قبلة الثوار وابا الاحرار وسيد الشهداء الإمام الحسين واهل بيته الاطهار وصحبة الابرار عليهم السلام، في هذه الذكرى التي نراها حاضرة بكل مأسيها وعلى مر السنين يتجدد العبق الكربلائي في قلوب عشاق الحسين ومحبيه. أربعينية الحسين تجدد فينا ذكريات مفجعة ولكن الحسين عليه السلام طرزها بالفخر والهمة والصلابة. ان هذه الذكرى تدعو إلى الحماس والوثوب لا إلى الاستسلام والحزن والأسى، لاسيما وقد تكالبت علينا اليوم كل القوى الاستكبارية وعملائها الاذلاء، فهيات هيات منا الذلة، ونحن تلاميذ مدرسة الحسين مدرسة البطولة والصمود والكرامة والشجاعة. ان أربعينية الحسين (سلام الله عليه)،لا تستدر الدموع والحسرات، وإنما تُلهب العزائم ويُذكيها لقمع الإرهابيين واعوانهم اينما كانوا. ان ذكرى اربعينية الإمام الحسين عليه السلام، تحفز في الحياة نشيد الأمل والتفاني من أجل رفعة الإسلام وتهز النفوس للتغيير والاستعداد لظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، فهي مقدمة وارضية لذلك اليوم الموعود.

        ولم ينته ذلك التاريخ الذي بقي يفسّر لنا معنى الجهاد ومعنى استعادة تلك الذكرى ويوم الأربعين بالذات كما ورد عن أبي ذر الغفاري وابن عباس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم "ان الأرض لتبكي على المؤمن أربعين صباحاً بالسواد والشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة والملائكة بكت عليه أربعين صباحاً وما اختضبت امرأة منا ولا أدهنت ولا اكتحلت ولا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد ومازلنا في عبرة من بعده". لذا فأن إقامة المآتم عند قبره الشريف عليه السلام، في كل سنة تجديداً لذلك العهد إنما هو إحياء لتلك النهضة الحسينية وتعريف بعمق المصيبة حيث أولئك النخبة من العظماء والأبطال الذين ساروا في مسيرة الزمن مشدودي الخطى نحو رايات العزّة والشموخ..ومع الأربعين يتجدد اللقاء مع نهضة سيد الشهداء وقد فاز مع أصحابه الميامين بالخلود الأبدي في جنات النعيم.. وبقي النزيف المضيء يلتحف الذاكرة.. حيث كربلاء الرمز وجسد الحسين عليه السلام وأصحابه وروح التحدي.. لذا فقد ذكر الإمام الحسن العسكري عليه السلام علامات المؤمن خمس "صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والتختم باليمين وتعفير الجبين" لذا فأن تأبين أبي عبد الله الحسين عليه السلام، في الأربعين إنما هو علامة من علامات المؤمن حتى أن إقامة المأتم في يوم الأربعين تشكّل أهمية تلك الزيارة المخصوصة لسيد الشهداء تعبيراً عن الولاء المطلق وتجديداً للعهد إليه عليه السلام. فتأبين سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام، بهذه المناسبة أي الأربعين إنما هو تعبير عن الولاء والمشايعة وإحياء للنهضة الحسينية بكل مفرداتها، وتجديد الذكرى لوفاء الامام الحسين واهل بيته وصحبه الأبرار للرسالة المحمدية ولمقصد سام وغاية ربانية نبيلة، لان الحسين عليه السلام حياة لاتموت ولأنها ولدت لتبني وتبدع، وهي ثورة وعطاء لمستقبل زاهر بايدي المكافحين والثائرين. الأربعون ذكرى دمٌ قد أطاح بكلّ العروش الظالمة، وهو قذيفة في وجه كل جبّار متغطرس، وهو خلود وعطاء لكل الأجيال.. وهي قوة لمواجة التحديات الكبرى التي تلف حياة الامة. عادت هذه الذکری کما في کل السنوات... تُبكي صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، تلهب نفوس الموالين بالأحزان، تلفح بحر البيداء قلوباً أضحى النصر محجّتها، ونيل المعالي على نهج الحسين (سلام الله عليه) قبلتها.. في أربعينية سيد الشهداء عليه السلام في كل عام، تلتهب هذه الشعلة الحسينية في قلوب المحبين والعاشقين، لتبقى الحرارة المتجددة التي لن تبرد أبدا. وتقترن اسم السيدة الطاهرة عقيلة الهاشمين السيدة زينب بنت الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام، مع هذه الذکری الأليمة لانها کانت (سلام الله عليها) لها الدور البطولي في ذاك العصر، حيث كانت الصوت الثائر على الظلم والطغيان الى جانب صوت ابن اخيها وامامها، الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام، ومن هنا انطلقت مواكب الکرامة والعزة وايقاظ الضمائر الميتة.

        وقد ورد في کتب السيرة بان عَطا قال: كنت مع جابر بن عبد الله الأنصاري يوم العشرين من صفر، فلمَّا وصَلنا الغاضرية اغتسل في شريعتها، ولبس قميصاً كان معه طاهراً، ثم قال لي: أمَعَكَ من الطيب يا عَطا؟ قلت: معي سُعد. فجعل منه على رأسه وسائر جسده، ثم مشى حافياً حتى وقف عند رأس الحسين عليه السلام، وكَبَّر ثلاثا، ثم خرَّ مغشياً عليه، فلما أفاق سَمِعتُه يقول: السلام عليكم يا آلَ الله (بحار الأنوار).

        وكان يزيد قد أمر بِرَدِّ سبايا الحسين عليه السلام، إلى المدينة، وأرسل معهم النعمان بن بشير الأنصاري في جماعة. فلمَّا بلغوا العراق، قالوا للدليل: مُر بنا على طريق كربلاء، وكان جابر بن عبد الله الأنصاري، وجماعة من بني هاشم قد وردوا لزيارة قبر الإمام الحسين عليه السلام. فبينا هُم كذلك إذ بِسَوادٍ قد طلع عليهم من ناحية الشام. فقال جابر لعبده: اِنطلق إلى هذا السواد وآتِنَا بخبره، فإن كانوا من أصحاب عُمَر بن سعد فارجع إلينا، لعلَّنا نلجأ إلى ملجأ، وإن كان زين العابدين عليه السلام، فأنت حُرٌّ لوجه الله تعالى. فمضى العبد، فما أسرع أن رجع وهو يقول: يا جابر، قمْ واستقبل حرم رسول الله صلى الله عليه وآله، هذا زين العابدين قد جاء بِعَمَّاته وأخواته. فقام جابر يَمشي حافي الأقدام، مكشوف الرأس، إلى أن دنا من الإمام زين العابدين عليه السلام، فقال عليه السلام: أنْتَ جَابِر؟. فقال: نعم يا بن رسول الله. فقال الإمام عليه السلام: (يَا جَابر هَا هُنا واللهِ قُتلت رجالُنا، وذُبحِت أطفالُنا، وسُبيَتْ نساؤنا، وحُرقَت خِيامُنا). وفي كتاب الملهوف: إنهم توافوا لزيارة قبر الحسين عليه السلام في وقت واحد، وتلاقوا بالبكاء والحزن، وأقاموا المأتم، واجتمع عليهم أهل ذلك السواد، وأقاموا على ذلك أياماً ( أعيان الشيعة ).

        فسلام عليه وعلى الائمة الهداة الميامين من آبائه وأبنائه، سلاما دائما مع الخالدين.

        تعليق


        • الملايين تحيي ذكرى أربعين الإمام الحسين ’ع’



          لعله يوم الحشر .. وذاك الحشد من الملبين يؤدي مناسكه تجاه المعشوق الحي من الف سنة وأكثر، افواه الملايين تلهج باسمه، وقلوبهم تهفو اليه، وعيونهم شاخصة الى القبة الشامخة شموخ شمس في ناصية نهار ..

          طواف بشري .. بل أكثر، ذلك الذي شهدته مدينة كربلاء في يوم تجديد الولاء لابي الاحرار ابي عبد الله الحسين.. ملايين الزوار والموالين جددوا البيعة للسبط الشهيد في ذكرى اربعينيته، التي تعد الحشد الديني الأكبر في العالم.

          السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا ابا عبدالله..


          ***
          *
          كان للمرجعيات الدينية حضورها ومشاركتها في مسير العشق الحسيني الى جانب ملايين الزوار، فالمرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم شارك زوار الامام الحسين طريقهم من النجف الى كربلاء رغم تقدمه في السن ووضعه الصحي الصعب، وكما وشارك الشيخان بشير النجفي واسحاق الفياض

          ***

          * وزير النقل العراقي: أعداد زائري الإمام الحسين "ع" تجاوزت الـ26 مليون وتوقعات بالازدياد



          يواصل المؤمنون من من مختلف مناطق العراق والعالم الزحف نحو كربلاء المقدسة لاحياء اربعينية الامام الحسين عليه السلام.

          وأعلن وزير النقل باقر الزبيدي، الأربعاء، أن أعداد زائري الإمام الحسين "ع" تجاوزت الـ26 مليون زائر، فيما توقع زيادة الأعداد غداً.

          وقال الزبيدي في بيان له إن "إعداد زوار قبلة الأحرار الإمام الحسين (ع) تجاوزت الـ26 مليون زائر لحد الآن".

          وتوقع الزبيدي "وصول أعداد الزائرين الى ٢٧ مليون زائر يوم غد الخميس الموافق ٢٠ صفر".

          * الغبان يشرف على سير خطة تامين الحماية لزوار الاربعين ويثني على جهود المنتسبين



          أثنى وزير الداخلية محمد سالم الغبان على الجهود الكبيرة التي يبذلها منتسبو الأجهزة الامنية من كافة التشكيلات في تأمين الحماية لزوار الإمام الحسين المشاركين في أداء مراسم زيارة الاربعين.

          جاء ذلك على هامش زيارة قام بها الغبان اليوم الاربعاء الى مدينة كربلاء المقدسة للإشراف على سير تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بزيارة اربعينية الإمام الحسين عليه السلام ، والإطلاع ميدانيا على مفاصل تنفيذها في تأمين الحماية للزائرين بالشكل المخطط له لإنجاح مراسم الزيارة الأربعينية بكل انسيابية.

          وقبل وصوله مركز مدينة كربلاء المقدسة وضريحي الإمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام ترجل الغبان مشاركا الزوار السائرين مشياً على الإقدام نحو قبلة الأحرار عليه السلام ، وإثناء ذلك التقى وزير الداخلية جمعاً من الزائرين مستفسراً منهم عن كيفية تعاون السيطرات والقوات الأمنية معهم والانسيابية الأمنية التي وجدوها حيث اجمع الزائرين على حسن تعامل وتعاون قوات الأمن معهم على الرغم من الاعداد الغفيرة.

          كما التقى الغبان عدداً من المسؤولين الأمنيين في وزارتي الداخلية والدفاع ، موجها بالحرص على بذل قصارى الجهود من اجل امن وراحة الزائرين ، مثنياً على جهود الإبطال في كافة التشكيلات الأمنية والشعبية والخدمية.

          هذا وزار الغبان مرقدي الإمام الحسين وأخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام والتقى ممثل المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد أحمد الصافي وكانت قيادة شرطة كربلاء المقدسة أعلنت في وقت سابق إن الخطة الأمنية الخاصة بزيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام تسير بالاتجاه الصحيح وحسب ما خطط لها ، وأن المحاور الأربعة للمحافظة مؤمّنة بشكل كامل من قبل القوات الأمنية في الجيش والشرطة والحشد الشعبي ولا يوجد أي تهديد امني ، مشيرة الى اعتقال العشرات من المطلوبين قضائيا بتهم جنائية مختلفة في المحافظة تزامنا مع انطلاق الخطة الامنية.

          * وزارة الداخلية: المنافذ الحدودية مستمرة باستقبال الزائرين وتعمل بانسيابية عالية



          أكدت وزارة الداخلية ان المنافذ الحدودية مستمرة باستقبال الزائرين الوافدين لأداء مراسم زيارة أربعين الإمام الحسين "عليه السلام".

          وذكر بيان للوزارة تلقت الغدير نسخة منه : "ان المنافذ الحدودية العراقية ومن بينها منفذ زرباطية الذي دخل منه ألف زائر بجوازات وفيزا نافذة, مازالت تعمل بشكل مستمر وبانسيابية عالية لاستقبال الوافدين من خارج البلاد لأداء زيارة أربعينية الإمام الحسين "عليه السلام".

          ولفت الوزارة: "إلى استمرار قيام القوات الأمنية بتأمين الطرق المؤدية إلى المراقد المقدسة في البلاد وتسهيل الإجراءات المتعلقة بتنقل الزائرين وتعمل على سلامتهم على مدار الـ 24 ساعة بغية ان تكون أجواء الزيارة أمنة وتسير وفق الخطط التي تم وضعها لهذه المناسبة المليونية".

          * الناطق الإعلامي لدائرة صحة كربلاء: قدمنا خدمات لأكثر من أربعة ملايين زائر



          قال الناطق الإعلامي لدائرة صحة محافظة كربلاء المقدسة سليم كاظم: "إن الدائرة قدمت خدمتها لأكثر من أربعة ملايين زائر منذ بدء الخطة الصحية لزيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) ".

          وأضاف كاظم في تصريح صحفي له اليوم الاربعاء : "ان عدد مراجعي شعب الطوارئ والاستشاريات في المستشفيات تجاوز الـ (790) ألف مراجع" ، في حين بلغ عدد الزائرين الذين استقبلتهم المفارز الطبية (3,409,480) زائراً" , من بينهم (524,183) زائراً لمفارز متطوعي نقابة ذوي المهن الصحية في العراق".

          وأوضح : "إن عدد الإحالات التي تم علاجها ونقلها بعجلات الإسعاف الفوري بلغ (29,597) إحالة, فيما بلغ عدد العمليات (430) عملية, إلى جانب (893) حالة ولادة ",

          وبين كاظم : "أن عدد المتبرعين بالدم وصل إلى (872) متبرعاً".

          يذكر إن الدائرة كانت قد أعدت خطة طوارئ لزيارة الأربعين تضمنت توزيع (98) سيارة إسعاف مع تهيئة (61) مفرزة طبية من بينها (21) مفرزة تابعة للمتطوعين من نقابة ذوي المهن الصحية و(6) مستشفيات حكومية وواحدة أهلية", فضلاً عن تهيئة (25) فرقة صحية لمراقبة مياه الشرب والأغذية المقدمة للزائرين".

          * كتائب حزب الله تقتل 5 انتحاريين حاولوا اقتحام زائري كربلاء


          كتائب حزب الله (صورة ارشيفية)

          افاد مصدر أمني عراقي الأربعاء، بأن كتائب حزب الله قتلت خمسة انتحاريين حاولوا اقتحام جموع الزائرين المتوجهين الى كربلاء.


          وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "كتائب حزب الله اشتبكت صباح اليوم، مع خمسة انتحاريين يعرفون بالاقتحاميين كانوا يرومون اقتحام جموع الزائرين المتوجهين الى كربلاء، ما أسفر عن مقتل الانتحاريين".


          وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الاشتباك استمر أكثر من ساعة، واستمرت حركة الزائرين دون أن تتأثر".

          يذكر أن كتائب حزب الله وبقية فصائل الحشد الشعبي تشارك بفاعلية في تأمين طريق الزائرين المتوجهين مشياً على الأقدام الى مدينة كربلاء لتأدية زيارة أربعينية الإمام الحسين (سلام الله عليه).

          * النائب الاول للرئیس الایراني يثني على الجهود التي تقدمها الحكومة العراقية لانجاح الاربعينية




          اكد النائب الاول لرئیس الايراني اسحاق جهانغیري ان زيارته الى العراق تأتي بعد زيارة المراقد المقدسة هي متابعة احوال الايرانيين المتواجدين حاليا في العراق .

          كما قدم رحماني شكره للحكومة العراقية على تهيئتها الظروف الامنية والخدمية للزائرين ,

          من جهته اوضح وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني للغدير :"ان زيارة الاربعين اثبتت ان هنالك تعاون بناء بين العراق والجمهورية الاسلامية وبين المحافظات المختلفة". كما اشاد بالتغطية الامنية فضلا عن تنظيم دخول الاعداد الكبيرة من الزائرين الايرانيين الى العراق لاحياء زيارة اربعينية الامام الحسين "عليه السلام ".

          وكان النائب الاول لرئیس الايراني اسحاق جهانغیري وصل الیوم الاربعاء الی محافظة النجف الاشرف للمشارکة في مراسم احیاء اربعينية الامام الحسين "عليه السلام " برفقة وزير الداخلية الايراني .وکان عدد من المسؤولین المحلیین والعسکریین العراقیین والسفیر الایراني في بغداد في استقبال جهانغیری في مطار النجف الاشرف.

          * الأمم المتحدة تدين استهداف زوار اربعينية الإمام الحسين (ع) وتعتبره جريمة خطيرة



          اعتبرت الأمم المتحدة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت زوار الإمام الحسين عليه السلام الاثنين الماضي بأنها تشكل جريمة خطيرة بموجب القانون العراقي والقانون الدولي.

          بيان لمكتب الأمم المتحدة صدر اليوم الاربعاء أدانت فيه الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت الزوار المتوجهين الى مدينة كربلاء المقدسة للمشاركة في مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام بانفجار في منطقة الشعب ببغداد الإثنين الماضي والتي أدت الى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين ، كما نقل عن ممثل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في العراق ومدير مكتب حقوق الإنسان في يونامي فرانشسكو موتا قوله "أعبر عن تعاطفي العميق مع ضحايا هذه الاعتداءات وعوائلهم كون الهجمات ضد المدنيين لا يمكن تبريرها أبدا وتشكل جريمة خطيرة بموجب القانون العراقي والقانون الدولي".

          كما دعا موتا الحكومة العراقية إلى ضمان العناية اللازمة للجرحى من جراء هذه الاعتداءات الوحشية وبذل ما بوسعها لضمان اعتقال الجناة وتقديمهم للمحاكمة العادلة وفقا للقانون.

          * كربلاء المقدسة تغص بزوار الاربعين والخدمات على قدم وساق



          لا تزال مدينة كربلاء المقدسة تشهد توافد ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه سيراً على الأقدام بمناسبة زيارة الأربعين للإعلان عن ولائهم لسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (سلام الله عليه).

          هذا واعلن نائب محافظ كربلاء المقدسة جاسم الفتلاوي لـ "الفرات نيوز" أن"زخم الزيارة الأربعينية دفعنا إلى تعطيل الدوام الرسمي في المحافظة المقدسة الى أكثر من أسبوع .

          وذكر الفتلاوي أنه " منذ يوم الأربعاء الماضي عطلنا الدوام الرسمي في محافظة كربلاء المقدسة بسبب اكتظاظ المحافظة بجموع الزائرين وصعوبة وصول الموظفين إلى دوائرهم "، مشيرا إلى إن" الدوائر الخدمية والأمنية مستمرة في عملها خدمة للزائرين الكرام".

          يشار الى ان رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه امس بتعطيل الدوام الرسمي ليوم الخميس في جيمع المحافظات .

          موكب كويتي يسجل حضورا نوعيا في كربلاء المقدسة

          على صعيد آخر سجل الموكب الحسيني الكويتي خيمة عبد الله الرضيع "110" حضورا نوعيا من بين الاف المواكب الحسينية التي غصت بها مدينة كربلاء المقدسة والطرق المؤدية اليها، أحياء منها لمراسم زيارة الاربعين.


          موكب عبد الله الرضيع الكويتي

          وبات موكب الخيمة يشكل خدمة نوعية مهمة لزائري كربلاء المقدسة خلال زياراتها المليونية ومنها زيارة الأربعين، خصوصا وأنه يقدم خدماته الإطعامية بمعدل 40,000 وجبة طعام يوميا طيلة موسم الزيارة، مع ما يمتاز به من ميزة التنظيم ونوعية الخدمية فيه .

          وقال علي رضا مراد درويش احد مسؤولي الموكب ان " هذا الموكب أسس في عام 2006 ، وكان في حينها بسيطا جدا ، وببركات الامام الحسين "ع" وهمة الموالين، بدأ الموكب في توسيع نطاق خدماته وصولا لما تشاهدوه اليوم ".

          واضاف ان" مجموع العاملين في هذا الموكب قرابة 400 متطوع من سبع دول هي العراق، السعودية، البحرين، سوريا، لبنان ،ايران ،اضافة الى الكويت، وجميع ما يقدم فيه هو تبرعات وهبات الأخوة المؤمنين من اصحاب الخير".

          وشهدت مواسم الزيارات المليونية في السنوات الأخيرة حضورا كميا ونوعيا لمواكب خدمية واخرى عزائية، عربية وإسلامية، فضلا عن المحلية منها، وهي في ازدياد ملحوظ سنويا.


















          * النجف الاشرف.. محطة لتجمع وانطلاق الزائرين نحو كربلاء المقدسة



          الزائرون في الطريق من النجف الى كربلاء

          فيديو:
          http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...71_25f_4x3.mp4

          النجف الاشرف (العالم) - ‏02‏/12‏/2015 -
          تعتبر مدينة النجف الأشرف جنوبي العراق محطة لتجمع الزوار القادمين من جنوبي البلاد ومن ايران ووسط آسيا، حيث ينطلقون منها نحو كربلاء المقدسة لإداء زيارة الأربعين.

          فالزائرون يتجمعون في النجف الاشرف، لينطلقوا الى كربلاء المقدسة، حيث تحول الطريق بين المدينتين والممتد الى 80 كيلومترا، الى اكبر تظاهرة راجلة في العالم.

          وقال زائر ايراني لمراسل قناة العالم: "جئت من ايران الى زيارة الاربعينية، الآن زرت الإمام علي عليه السلام واتوجه سيرا على الاقدام الى مدينة كربلاء وضريح الإمام الحسين عليه السلام".

          وقال زائر عراقي لمراسلنا: "الأجواء الامنية جيدة جدا من البصرة الى النجف وطريقنا الى كربلاء اعتقد الأمن يكون فيه أكثر لأن القوات الامنية منتشرة بصورة جيدة، والزائرون الاجانب من كافة انحاء العالم كثيرون جدا جدا، خاصة هذه السنة".

          وترافق اعداد الزوار الكبيرة هذه خطط امنية وخدمية عديدة، فينتشر اكثر من 35 ألف عنصر امني على مختلف الطرق التي يسلكها الزوار، وتتوزع سرادق طبية نصبت على طول الطريق لتقديم الاسعافات الاولية للزوار.

          وقال زائر لمراسلنا: "محافظة النجف الاشرف معتادة على توفير الأمن لزوار العتبات المقدسة وخصوصا زيارة الاربعين، طبعا الحماية تبدأ من مدينة الديوانية الى مدينة كربلاء ومن مطار النجف تتوفر الحماية الامنية والصحية".

          وبحسب هيئة المواكب الحسينية في النجف، فإن اكثر من 10 آلاف موكب مسجل ينتشر بأماكن مختلفة يقدم خدمات للزوار، ومنها مواكب ايرانية وبحرينية ولبنانية.

          ووسط اجواء ايمانية يتوجه مئات الآلاف من الزوار الى كربلاء المقدسة حاملين رايات الحسين عليه السلام، مجددين الثبات على النهج المحمدي الشريف.

          ***
          * كل الطرق تؤدي الى ’كربلاء’..وكل الحناجر تردد ’واحسيناه’


          بغداد ـ عادل الجبوري
          خاص العهد


          صور مدهشة، ومشاهد عجيبة، ومواقف استثنائية، وسلوكيات فريدة، تلك التي يراها ويسمعها ويلمسها من يشارك في مسيرة العشق الحسيني، او قل ماراتون العشق الحسيني المليوني، او من يتابع وقائعها من قريب.

          قد تبدو تلك الصور والمشاهد والمواقف والسلوكيات مكررة من أعوام سابقة.

          ربما كانت في إطارها العام كذلك، إلا أنه في كل عام هناك ما هو جديد، سواء على صعيد الكم، او على مستوى النوع. ما يجعل المرء يقف في كثير من الأحيان مشدودا ومشدوها ويتساءل عن حقيقة ودلالات ما يراه ويسمعه ويلمسه، ليأتيه الجواب سريعا من اعماق وجدانه.. انها عظمة الامام الحسين عليه السلام التي تجلت باوضح صورها ومعانيها في العاشر من محرم الحرام قبل الف وثلاثمئة وستة وسبعين عاما على أرض الطف الخالدة.



          كل الطرق تؤدي الى كربلاء


          اذا قلنا "ان كل الطرق تؤدي الى كربلاء"، فمثل هذا القول يعكس الواقع بدقة وعمق، وهو ليس قولا مجازيا، او توصيفا عاطفيا وبلاغيا.




          في الطريق الرئيس الممتد من بغداد الى كربلاء (110 كم)، وفي الطريق الممتد من النجف الى كربلاء (80 كم)، وفي الطريق الممتد من بابل الى كربلاء (40 كم)، لا يشاهد المرء الا حشودا بشرية هائلة، تمثل سلسلة لا انقطاع لها، وهكذا بالنسبة للطرق الواصلة بين مختلف محافظات ومدن الجنوب والفرات الاوسط، بدءا من البصرة في اقصى الجنوب، مرورا بميسان وذي قار والمثنى وواسط.

          ولايختلف الحال كثيرا عن الطرق والمسالك التي تخترق المناطق الريفية الزراعية، حيث الاعداد الهائلة من الزوار ومواكب الخدمة التي تقدم كل شيء من طعام وشراب ومنامة وعلاج، لأسابيع عدة.

          لا نبالغ اذا قلنا، انه لم يخلُ شارع او زقاق صغير، او طريق زراعي يؤدي الى كربلاء من اناس يسيرون نحو مرقد الامام الحسين عليه السلام.

          الجميع الى كربلاء

          وهذه الحشود المليونية المشاركة في ماراتون العشق الحسيني، شملت كل فئات وشرائح المجتمع، فالمراقب والمتابع يشاهد اعدادا لا يستهان بها من الاطفال الصغار واليافعين، الى جانب النساء، ويشاهد الشيوخ من كبار السن الى جانب الشباب، ويشاهد المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة، ممن جاء بعضهم على كرسيه المتحرك، وبعضهم الاخر يتكئ على عكازه.



          وبين تلك الحشود المليونية الهائلة، تجد رجل الدين، والطبيب والمهندس والاعلامي والتاجر والكاسب والموظف الحكومي والفنان والسياسي، دون ان تستطيع التفريق والتمييز فيما بينهم. لانهم انصهروا في بوتقة واحدة، هي بوتقة حب الحسين عليه السلام، وساروا في طريق واحد، وتناولوا الطعام والشراب نفسه، وناموا في الخيم والفرش ذاتها، ورفعوا الرايات عينها.

          عشرون مليون شخص، ربما اقل من ذلك، او اكثر، ولا شك انه رقم كبير جدا، مقارنة بأكبر تجمع ديني – وحتى غير ديني في العالم - والمتمثل بشعيرة الحج السنوي، الذي لا يتجاوز عدد المشاركين فيه الثلاثة ملايين شخص في افضل الاحوال.

          والمفارقة الجميلة، هو انه بينما غصت كربلاء بأحيائها وشوارعها وازقتها وبيوتها وفنادقها بالوافدين من كل حدب وصوب، خلت مدن ومحافظات عديدة من سكانها، حتى بدت وكأنها مهجورة ومقفرة.

          رسالة الحسين(ع) الانسانية-العالمية

          ومخطئ من يقول ان الامام الحسين ضحى بأغلى ما يملك من اجل فئة معينة، بل انه ضحى من اجل الانسانية جمعاء، ورسخ بتضحيته قيما ومبادئ سامية اصبحت منارات يهتدي به الثائرون وكل دعاة الحرية، والساعون الى تكريس قيم العدل والصلاح ونبذ الفساد والرذيلة والتحلل والظلم والطغيان.



          وهذا ما سمعناه من اناس ينتمون الى المذهب السني، ومن المسيحيين والصابئة، والأكراد والإيزيديين، الذين نصبوا المواكب ليقدموا الخدمة للزائرين، او تركوا بيوتهم وعطلوا اعمالهم ومصالحهم ليشاركوا في ماراتون العشق الحسيني.

          واشارت احصاءات غير رسمية الى ان عدد مواكب الخدمة الحسينية لغير المسلمين، ولغير اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام، تجاوزت خمسمئة موكب، وهو بلا شك عدد كبير، يعكس اثر الثورة الحسينية في نفوس الناس على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم ومعتقداتهم الدينية والمذهبية والفكرية، بعيدا عن التعصب والانغلاق والتطرف الذي يتبناه ويروج له ادعياء الاسلام واصحاب النهج التكفيري المتشدد.

          حضور مرجعي وعلمائي متميز

          وكان للمرجعيات الدينية حضورها ومشاركتها في مسير العشق الحسيني الى جانب ملايين الزوار، فالمرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم شارك زوار الامام الحسين طريقهم من النجف الى كربلاء رغم تقدمه في السن ووضعه الصحي الصعب، وكما وشارك الشيخان بشير النجفي واسحاق الفياض.



          اضف الى ذلك فإن شخصيات سياسية كبيرة حضرت ملبية دعوة الحسين عليه السلام، من بينها، رئيس الوزراء حيدر العبادي، ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، ووزير النفط عادل عبد المهدي، وغيرهم.

          والملاحظ هذا العام ان المظاهر الحزبية والسياسية تكاد تكون قد اختفت بالكامل خلال الزيارة الاربعينية، مثلما وجهت المرجعية الدينية في النجف الاشرف على لسان معتمدها وخطيب جمعة كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي، في وقت انتشرت مكاتب التوجيه والارشاد الديني المترابط بالمرجعيات الدينية في مختلف الاماكن الى جانب مواكب الخدمة، وذلك لحث الزائرين على الالتزام بالفرائض اليومية، والضوابط الشرعية، وعكس صورة مشرقة وناصعة عن سلوك وثقافة محبي الامام الحسين الى العالم اجمع.

          اعداد كبيرة من الزوار الاجانب

          إلى جانب ملايين الزوار من العراقيين، شارك اكثر من ثلاثة ملايين زائر اجنبي من ستين دولة، فقد قدم من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى العراق اكثر من مليوني زائر، بعضهم جاء للمرة الاولى، وبعضهم الاخر، جاء للمرة الثانية او الثالثة.

          وهناك زوار من باكستان وافغانستان والهند ودول الخليج العربية ولبنان ومصر ودول المغرب العربي وافريقيا واوروبا واميركا واستراليا.

          والزوار الذين جاءوا سابقا يؤكدون ان حب الحسين يجعلهم لاريكتفون بالزيارة لمرة واحدة او مرتين او ثلاث، او حتى عشر مرات، والزوار الذين جاءوا للمرة الاولى يجدون انفسهم عاجزين عن التعبير عما يختلج في نفوسهم من مشاعر واحاسيس.



          وبما ان عدد الزوار الايرانيين كان كبيرا جدا، وبحكم الجوار الجغرافي، بادرت الجمهورية الى المساهمة في عمليات نقل الزوار عبر توفير وسائط النقل (الحافلات)، وكذلك ساهمت بلدية طهران في الجهد الخدمي المتمثل بتنظيف محافظة كربلاء، علما ان عشرات الايرانيين -ان لم يكن المئات او الالاف- وهم من نخب المجتمع، تواجدوا الى جانب منتسبي الدوائر البلدية، ليشاركوا في تنظيف مدينة كربلاء، في اطار التعاون والتنسيق بين الدوائر البلدية العراقية وبلدية طهران.

          اضف الى ذلك فان الايرانيين اقاموا مواكب لتقديم الخدمة للزائرين الى جانب مواكب الخدمة العراقية، لا سيما في المدن والمناطق التي يمر بها الزوار الايرانيون كميسان وواسط، فضلا عن بغداد وكربلاء المقدسة والنجف الاشرف.

          خطة متكاملة



          وقد تم منذ وقت مبكر تشكيل غرفة عمليات مشتركة من جهات حكومية متعددة، مثل وزارات النقل، والصحة، والاعمار والبلديات، والتجارة، والحكومات المحلية لكل من كربلاء والنجف وبابل، وقيادة عمليات الفرات الاوسط، وقيادة عمليات بغداد، وجهاز مكافحة الارهاب، والعتبتين الحسينية والعباسية، وهيئة المواكب الحسينية، ووضعت خطة متكاملة، لانجاح زيارة الاربعين، وتأمين الية مناسبة لنقل الزوار وخصوصا بعد اتمام مراسيم الزيارة، وقطع الطريق امام الجماعات الارهابية من التعرض للزائرين، وبالفعل حققت الخطة نسبة نجاح جيدة، وما حصل من معوقات وعراقيل واخطاء واختراقات امنية، قد يعد شيئا كبيرا اذا ما قارناه بحجم المناسبة والعدد الهائل من الناس، والمساحة الجغرافية الكبيرة لتحركهم التي شملت معظم انحاء العراق، والفترة الزمنية الطويلة نسبيا للزيارة التي امتدت لثلاثة اسابيع كاملة.

          وبحسب المصادر الرسمية الحكومية شارك اكثر من مئة وعشرين الف عنصر امني، من وزارات الداخلية والدفاع وجهازي الامن الوطني والمخابرات، مضافا اليهم قوات الحشد الشعبي، والقوة الجوية.

          تعليق


          • * العبادي يؤكد ان نشر أي قوة اجنبية في العراق لا بد أن يكون بموافقة بغداد



            أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أن العراق ليس بحاجة إلى قوات برية أجنبية على الأرض، مشدد على أن أية عملية عسكرية أو انتشار لأية قوة في العراق لا يمكن أن يتم دون موافقة الحكومة والتنسيق معها.

            وقال العبادي في بيان له : "ان القوات الخاصة العراقية وجهاز مكافحة الإرهاب تؤدي دورا كبيرا في المعركة ضد عصابات "داعش" الإرهابية وقد أثبتت قدرة فائقة في استهداف قادة "داعش" وفي تنفيذ اخطر المهام في معارك تطهير المدن واستعادة السيطرة على المناطق الحيوية والإستراتيجية من الإرهابيين".

            وأضاف: "أن هذه القوات تواصل أداءها بنجاح وإتقان في مختلف مناطق القتال إلى جانب بقية التشكيلات المقاتلة البطلة التي حررت مساحات واسعة من الأراضي المغتصبة وتتجه لتحرير ما تبقى منها بإصرار وعزيمة".

            * العامري : نقاتل بعنوان الحشد الشعبي الذي تأسس بفتوى المرجعية وتحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة



            انتقد السيد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري الغرب لتأخره بالمواجهة ضد ارهابيي "داعش" وعدم إظهار الحقائق لشعوبهم التي بات يعرفها الجميع .

            وقال العامري خلال لقاء السفير الالماني لدى العراق "انكهارد بروزه" اليوم الاربعاء وحضره مراسل الغدير : "نحن لا نقاتل باسم بدر بل نقاتل بعنوان الحشد الشعبي الذي تأسس بفتوى المرجعية وتحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة".

            * الأسدي منتقدا تصريحات جون ماكين : لا نعول على التحالف الدولي في حربنا ضد "داعش"




            اكد الناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي، الاربعاء ان العراق لديه القدرات الكافية للاطاحة "بداعش" وتحرير جميع المناطق المغتصبة ولا نعول على التحالف الامريكي في حربنا ضد "داعش"،

            وقال الاسدي في تصريح صحفي اليوم الاربعاء: "ان فصائل الحشد الشعبي لديها موقف واضح من التحالف الامريكي وهذه التصريحات الاستفزازية تعودنا عليها مرارا وتكرارا من قبل مسؤولي الولايات المتحدة واخرها تصريحات السيناتور الامريكي جون ماكين".

            واضاف : "اننا في الحشد الشعبي لا نعول على تلك التصريحات لاننا على يقين بان التحالف الدولي لم يقدم لنا اي شيء ولا نعتمد عليهم باي شكل من الاشكال ونرفض تلك التصريحات جملة وتفصيلا".

            * منظمات مقاومة تتوعد بمحاربة أي قوة امريكية تطأ أرض العراق


            المتحدث باسم "كتائب حزب الله" العراقية جعفر الحسيني

            فيديو:
            http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...46_25f_4x3.mp4

            بغداد (العالم) 2015.12.02 ـ
            تعهدت منظمات عراقية مقاومة بمحاربة أي قوات عسكرية ترسلها أميركا إلى العراق بذريعة محاربة "داعش"، بعد أن أعلنت واشنطن نيتها إرسال وحدة عمليات خاصة.. فيما أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عدم الحاجة لقوات قتالية برية أجنبية على الأرض العراقية.

            وكان رد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر بخصوص سعي بلاده نشر قوات في العراق بذريعة محاربة جماعة "داعش" الإرهابية أنه قال بالحرف الواحد: "لسنا بحاجة لقوات قتالية برية أجنبية على الأرض العراقية".

            وقال العبادي في بيان إن الحكومة العراقية تشدد على أن أي عملية عسكرية أو انتشار لأي قوة أجنبية خاصة أو غير خاصة في أي مكان في العراق لا يمكن أن يتم دون موافقتها والتنسيق معها والاحترام الكامل للسيادة العراقية.
            توالي ردود الافعال المساندة لتصريحات العبادي بشأن استغناء العراق للقوات الأجنبية
            وبالرفض نفسه ردت جماعات ساندت العبادي في حربه ضد "داعش" بعدما انهار تقريباً الجيش العراقي مرتين في مواجهة "داعش" في الموصل والرمادي، وتوعدت بمحاربة أي قوة أميركية تطأ قدمها أرض العراق.

            وقال المتحدث باسم "كتائب حزب الله" جعفر الحسيني إن جماعته ستلاحق وتقاتل أي قوة أميركية تنتشر في العراق، وأن أي قوة أميركية ستصبح هدفاً رئيسياً لجماعته، مؤكداً أن جماعته قاتلت الأميركيين من قبل وهي مستعدة لمواصلة قتالهم.

            موقف الرفض نفسه تبنته "منظمة بدر" و"عصائب أهل الحق" حيث أعرب متحدثون باسمها عن عدم ثقتهم في القوات الأميركية بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق عام 2003 وأطاح بصدام حسين وما تلاه من احتلال.
            كتائب حزب الله ومنظمة بدر والعصائب تهدد بمقاومة أية قوات أجنبية
            وكان وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر قد أعلن أن بلاده سترسل قوة متخصصة لمساعدة العراق في حربه ضد جماعة "داعش"، بالإضافة للقيام بعمليات من جانب واحد في سوريا.

            كما دعا عضوا الكونغرس الأميركي الجمهوريان جون ماكين وليندسي غراهام واشنطن إلى زيادة مستويات القوات في العراق إلى عشرة آلاف جندي.. ويقدم حالياً حوالي 3500 جندي أميركي المشورة والعون للقوات العراقية.

            هذا ويرى بعض المحللين في المساعي الأميركية لنشر قوات أجنبية في العراق بدعوى المشاركة في محاربة الأرهاب يرون فيها خطوات استباقية أمام زيادة الدور العسكري لروسيا في سوريا ومشاركة موسكو في عملية تنسيق أمنية في بغداد مع إيران وسوريا، التي يبدو أنها ساهمت وتساهم في تعميق مخاوف الولايات المتحدة من أنها تخسر نفوذاً استراتيجياً أمام منافسين في واحدة من أشد المناطق حساسية في العالم.

            ***
            * مقتل العديد من عناصر "داعش" في الرمادي




            أعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي الثلاثاء، عن مقتل 5 عناصر من "داعش" بقصف للطيران الحربي العراقي شمال الرمادي، فيما اشار قائد عمليات الجزيرة اللواء علي إبراهيم دبعون الى مقتل 10 عناصر منها بقصف مدفعي غرب الرمادي.

            وقال المحلاوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "الطيران الحربي العراقي وبالتنسيق مع قواتنا الأرضية المتمثلة بعمليات الانبار، تمكن من قصف احد تجمعات "داعش" بالقرب من منطقة البوذياب، شمالي الرمادي".

            وأضاف المحلاوي، أن "القصف أسفر عن مقتل 5 عناصر من تنظيم داعش وتدمير عجلة تحمل سلاحاً أحادياً".

            من جانب آخر، قال قائد عمليات الجزيرة اللواء علي إبراهيم دبعون في حديث لـ السومرية نيوز، إن "مدفعية فرقة المشاة السابعة بالجيش قصفت عدداً من الأهداف التي يتواجد فيها عناصر داعش في منطقة الربعي شرق البوحيات شرقي حديثة (160كم غرب الرمادي)".

            وأضاف دبعون، أن "القصف أسفر عن مقتل 10 عناصر من داعش".

            على الصعيد ذاته أفاد مصدر بفرقة الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية في الانبار، الثلاثاء، بأن سبعة عناصر من "داعش" قتلوا بقصف صاروخي ونيران قناص شرقي الرمادي.

            وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قوة من كتيبة الصواريخ التابعة لفرقة الرد السريع ب‍الشرطة الاتحادية تمكنت من قصف احد تجمعات داعش في منطقة حصيبة، شرقي الرمادي، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر من التنظيم".

            وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة من مفرزة القناصين التابعة لفرقة السرد السريع استطاعت قتل اثنين من عناصر داعش بعد استهدافهم في منطقة حصيبة أيضاً".

            وتشارك الشرطة الاتحادية بعمليات عسكرية واسعة الى جانب القوات الأمنية الأخرى لتحرير مدينة الرمادي من "داعش" ومسك الأرض بعد التحرير.

            تعليق


            • * ملايين المسلمين يحيون اربعينية الامام الحسين (ع) بكربلاء المقدسة



              يحيي الملايين من اتباع اهل البيت "عليهم السلام "اليوم الخميس ذكرى اربعينية استشهاد الامام الحسين (سلام الله عليه) في مدينة كربلاء المقدسة .

              وقد بلغت المراسم ذروتها مع تدفق الزوار من داخل العراق وخارجه سيرا على الاقدام وسط استنفار امني وخدمي كبير.

              واعلن رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي ان عدد الزوار تجاوز العشرين مليونا، مشيرا الى ان جميع الخطط الامنية والخدمية والطبية تسير بانسيابية ونجاح.

              وتوقع وزير النقل العراقي باقر الزبيدي أن يصل عدد الزوار اليوم الخميس الى 27 مليونا، في وقت نشرت السلطات اكثر من 35 ألف عنصر امني لحماية الزوار، حيث تنتشر الاف المواكب لتقديم الخدمات الغذائية والطبية للزائرين.

              الى ذلك، اعلن نائب محافظ كربلاء المقدسة جاسم الفتلاوي:"أن زخم الزيارة الأربعينية دفعنا إلى تعطيل الدوام الرسمي في المحافظة المقدسة الى أكثر من أسبوع"،

              وأوضح:"انه منذ يوم الأربعاء الماضي عطلنا الدوام الرسمي في محافظة كربلاء المقدسة بسبب اكتظاظ المحافظة بجموع الزائرين وصعوبة وصول الموظفين إلى دوائرهم ، مشيرا إلى إن الدوائر الخدمية والأمنية مستمرة في عملها خدمة للزائرين الكرام".

              * فيديو مثير ، معقول؟! ، كل هذا لزائر الاربعين؟!



              النساء يشكلن 60 بالمئة من الزوار

              فيديو:
              http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...16_25f_4x3.mp4

              كربلاء المقدسة(العالم)-03/12/2015-
              توقعت السلطات العراقية ان يصل عدد زوار اربعين الامام الحسين عليه السلام الى 27 مليونا، 60% منهم من النساء، مؤكدة ان نحو 3 ملايين ايراني واربعة ملايين زائر من 60 دولة يشاركون في المراسم، كما يشارك 65 الف موكب رسمي في مراسم، فيما يقدم 17 الف موكب وهيئة خدمات متنوعة للزوار.

              وفيما يواصل ملايين الزوار توافدهم مشيا على الاقدام الى كربلاء المقدسة مسجلين ارقاما قياسية كأكبر تجمع بشري، برزت بشكل لافت ظاهرة قل نظيرها في بلدان العالم الاخرى متمثلة بتسابق الاهالي في المدن والقرى التي يمر بها الزوار على استضافتهم وفتح ابواب منازلهم امام الزوار بدون اي استثناء، وذلك خلافا للوضع الاقتصادي الذي يشهده العراق، حيث قام اصحاب المواكب بتنظيم موائد طعام تمتد لعدة كيلومترات.

              وقال وزير النقل العراقي باقر الزبيدي ان اعداد زائري الامام الحسين تجاوزت الـ 26 مليون زائر، متوقعا وصول العدد الى اكثر من 27 مليون زائر بحلول اليوم الخميس.

              وكان قسم الاحصاء والمتابعة في وزارة النقل قد افاد في احصاءات بان النساء يمثلن ما نسبته 60% من مجموع الزائرين خلال ساعات النهار، في حين يزادد اعداد الزائرين من الرجال ليلا، معلنا ان نحو 4 ملايين زائر من ستين دولة شاركوا في الزيارة، كما اعلن ان نحو 3 ملايين ايراني يشاركون في المناسبة.

              كما اشارت الاحصائيات الى ان 65 الف موكب رسمي مسجل يشارك في مراسم الزيارة وان نحو 17 الف موكب وهيئة تقدم خدمات متنوعة للزوار، وهي تنتشر على الطرق التي تربط كربلاء بالمحافظات المجاورة.

              وفي مدينة كربلاء لوحدها يتوزع 9 آلاف موكب لتقديم خدمات الطعام والراحة والايواء للزائرين.

              وتقدم الدوائر التابعة للعتبتين العباسية والحسينية وجبات طعام لـ 8 ملايين زائر وذلك بمعدل الف طن من الرز يوميا.

              واستقبل نحو 600 فندق من درجات مختلفة الزائرين الاجانب، كما تم تعويض هذا النقص في عدد الاسرة بمساعدة سكان مدينة كربلاء، الذين اخلوا مئات البيوت، وفتحوها لاستضافة ومبيت الزائرين.

              ومع كرم وسخاء المضيفين العراقيين لن يحتاج الزائر الى اي شيئ يصحبه معه، فبالاضافة الى تقديم الطعام بكل اصنافه والمبيت، تقدم للزائر مجانا الملابس، وخدمة غسيل الملابس، والعناية بالاطفال والاغطية والخيم، وشحن الهواتف النقالة والانترنيت واجهزة التابليت والايباد، اضافة الى اقامة محطات على جانبي الطرق لتقديم خدمات الفحص المجاني لمرضى السكر والكلسترول وضغط الدم، وكل ذلك بتبرعات وتنظيم وخدمات شعبية وبدون اي تدخل او مشاركة من جهات رسمية .

              * فيديو.. شاهد ايضا هذا التقرير بالصوت والصورة نقلا عن "العالم":
              http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...93_25f_4x3.mp4

              * عرض مسرحي ايراني في طريق مشاية الاربعين في العراق



              تم عرض مسرحية ايرانية بعنوان "النجم الثاقب" للمخرج سعيد اسماعيلي في العراق وذلك على طريق مشاية أربعينية الامام الحسين عليه السلام من النجف الاشرف الى كربلاء المقدسة.

              وحضر هذا العرض المسرحي، المستشار الثقافي لسفارة ايران في العراق برفقة وفد من النشطاء الثقافيين الايرانيين.

              وتم الإحتفاء بهذا العرض المسرحي من قبل زوار الامام الحسين عليه السلام حيث تلقت المسرحية طلبات للعرض في باقي المحافظات العراقية.

              وانطلق عرض المسرحية التي تناولت موضوع عاشوراء في الـ۲۳ من شهر سبتمبر/تشرين الثاني المنصرم واستمر لغاية الـ۲ من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.

              * العبادي: الزيارة الاربعينية عكست صورة مشرقة عن شعبنا وصلابة ارادته



              أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الخميس، ان الحشود المليونية للزيارة الأربعينية عكست "صورة مشرقة" عن الشعب العراقي و"صلابة إرادته"، مشيرا الى نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة الأربعينية.

              ونشرت "السومرية نيوز" بيانا للعبادي قال فيه إن "المسيرة العظيمة التي شهدها العراق هذا العام عكست صورة مشرقة عن قوة ووحدة شعبنا وصلابة إرادته وإصراره على قهر الصعاب والتحديات".

              وفيما أكد نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة، دعا وزارات ومؤسسات الدولة إلى مواصلة تقديم الخدمات لزائري أربعينية الإمام الحسين (ع) وتأمين عودتهم إلى مدنهم.

              وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن "قواتنا المسلحة سجلت نجاحا كبيرا في حماية الزائرين على طول الطرق المؤدية إلى كربلاء المقدسة من جميع المحافظات ومواجهة الإرهاب وإحباط اعتداءاته الآثمة على الأبرياء، بمؤازاة الانتصارات المتواصلة التي تحققها على عصابات "داعش" في ساحات المواجهة والدفاع عن العراق وشعبه ومقدساته".

              وأشاد العبادي بوزارات ومؤسسات الدولة العراقية التي قال إنها "سخرت جهودها وإمكاناتها البشرية والمادية من أجل توفير الخدمات الإنسانية والصحية والنقل لملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه"، داعيا إياها إلى "مواصلة تقديم الخدمات وتأمين عودة جميع الزائرين إلى مدنهم وديارهم".

              * الداخلية العراقية تعلن نجاح الخطة الامنية للزيارة الاربعينية



              أعلن وزير الداخلية محمد سالم الغبان نجاح الخطة الأمنية الخاصة بزيارة اربعينية الإمام الحسين عليه السلام وتأمين الحماية لأكثر من عشرين مليون زائر توافدوا على المدينة لأداء الزيارة وإحياء المناسبة دون تسجيل أي خروقات.

              الغبان وفي مؤتمر صحفي عقده في المركز الإعلامي الخاص بزيارة الاربعين بحضور رئيس مجلس محافظة كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي وقائد عمليات الفرات الاوسط اللواء الركن قيس عبد الكريم الى جانب قائد شرطة المحافظة اللواء أحمد زويني أثنى على الجهود الكبيرة التي بذلتها الجهات الأمنية والحكومية والدينية والعتبات المقدسة في إنجاح الزيارة ، مشيرا الى ان أعداد الزائرين بالإجماع تجاوزت العشرين مليون زائر ، مؤكدا وجود حضور ملفت للزوار الذين وفدوا من خارج العراق من أكثر من عشرين دولة مختلفة حيث زاد عددهم على الأربعة ملايين زائر ، مبينا أن مطار النجف الاشرف الدولي وحده استقبل أكثر من 120 رحلة في اليوم الواحد خلال الأيام الماضية.

              وكان قسم الشعائر الحسينية في العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين اعلن مشاركة اكثر من 7000 موكب حسيني من داخل العراق وخارجه ، فيما اعلنت الجهات الامنية ان 35 الف عنصر امني ساهموا في حماية كربلاء المقدسة خلال أيام الزيارة اضافة الى قوات الحشد الشعبي وطيران الجيش العراقي.

              من جانبها شكرت نقابة الصحفيين العراقيين الكوادر الصحفية والإعلامية التي ساهمت بنقل وقائع زيارة اربعينية الإمام الحسين عليه السلام عبر وسائلهم الاعلامية المختلفة على مدى الاسبوعين الماضيين.

              * بغداد : احباط محاولة لاستهداف زوار أربعينية الإمام الحسين عليه السلام



              احبطت قوة من الشرطة الاتحادية محاولة تنفيذ اعتداء إرهابي ضد زوار الإمام الحسين عليه السلام المتوجهين الى كربلاء المقدسة للمشاركة في إحياء مراسم زيارة الاربعين.

              وأكد المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن أن استخبارات الشرطة الاتحادية تمكنت من قتل إرهابيين اثنين حاولا استهداف زوار الأربعين ، موضحا ان إرهابييْن اثنين حاولا تفجير حزامين ناسفين كانا يرتديانهما على زوار الإمام الحسين عليه السلام في منطقة المدائن لكن القوة علمت بوجودهما وقتلتهما قبل وصولهما الى هدفهما.

              وكانت القوات الامنية تمكنت من قتل 4 إرهابيين يحملون أحزمة ناسفة كانوا يرومون تفجيرها على زوار أبي عبد الله الحسين المتوجهين الى كربلاء المقدسة للمشاركة في زيارة الاربعين في حوادث متفرقة خلال هذا الاسبوع.

              ***
              * العبادي : العراق سيتعامل مع ارسال أية قوات برية قتالية بأنه عمل معادي



              جددت الحكومة العراقية تأكيدها عدم الحاجة الى قوات برية أجنبية على الارض ، مشددة على أنها لم تطلب من أية جهة ذلك ولن تسمح به على الاطلاق.

              وذكر بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء أن رئيس المجلس القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي جدد التأكيد على عدم حاجة العراق الى قوات برية اجنبية ، وان الحكومة العراقية ملتزمة بعدم السماح بتواجد اية قوة برية على ارض العراق ، ولم تطلب من اية جهة سواء اقليمية او من التحالف الدولي ارسال قوات برية الى العراق.

              كما شدد العبادي على أن الحكومة العراقية ملتزمة بموقفها الحازم ورفضها القاطع لأي عمل من هذا النوع يصدر من اية دولة وينتهك سيادتنا الوطنية ، مؤكدا أن العراق سيتعامل مع أي ارسال لأية قوات برية قتالية من أي دولة عملا معاديا ونتعامل معه على هذا الاساس.

              وأضاف رئيس الوزراء ان الحكومة العراقية تؤكد على موقفها الثابت الذي اعلنته مرارا بأنها طالبت وتطالب دول العالم والتحالف الدولي بالوقوف مع العراق في حربه ضد ارهاب "داعش" وذلك بتقديم الاسناد الجوي والسلاح والذخيرة والتدريب.

              تأتي هذه التصريحات لأرفع مسؤول عراقي في وقت أعلن فيه وزير الدفاع الامريكي عزمه فتح آفاق تعاون عسكري جديد مع الجيش العراقي وقوات البيشمركة ، الأمر الذي رفضته عدد من الاوساط العراقية والتي اعتبرتها وجها آخر للاحتلال.

              وكان السيد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري قد أكد في تصريحات صحفية في هذا الشأن أن العراق لن يسمح للولايات المتحدة بالعودة من الشباك بعد أن خرجت من الباب.

              * عصائب اهل الحق: سنتعامل مع اي قوة اجنبية تتواجد في العراق على انها احتلال



              حذر القيادي في عصائب اهل الحق جواد الطليباوي رئيس الوزراء حيدر العبادي من مغبة الموافقه على اي قرار يسمح باستقدام قوات قوات اجنبيه للعراق.

              وقال الطليباوي في تصريح للغدير اليوم الخميس: " سوف نتعامل مع اي قوات برية اجنبية في حال تواجدها على الاراضي العراقيه على انها قوات احتلال , ونحذر العبادي من مغبة الموافقه على اي قرار يسمح باستقدام قوات قوات اجنبيه للعراق.

              * من هي قوات "الحشد الشعبي"؟

              على ضوء تعهد حزب الله العراقي وعصائب أهل الحق وبعض فصائل الحشد الشعبي بمحاربة أي قوات أميركية تنشر في العراق، في ما يلي إضاءة على "الحشد الشعبي" وأبرز فصائل المقاومة الأخرى.

              شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
              https://www.youtube.com/watch?v=3M3VZfw9mkw

              * الامن العراقية: تركيا تعرقل مرور مروحيات روسية الى بغداد



              كشف عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي عمار طعمة الحميداوي، لـ"سبوتنيك"، الخميس، عن قيام تركيا بعرقلة وصول ثماني مروحيات مقاتلة روسية لبغداد، وهي ضمن صفقة بين العراق وروسيا.

              وقال الحميداوي إن 8 مروحيات روسية لم تسلم للعراق، "لأن طريق نقلها يمر عبر أجواء تركيا، التي لم تعط موافقة عبور هذه الطائرات، بحجة أن صفقة الطائرات مبرمة مع روسيا من قبل الحكومة العراقية السابقة".

              وأضاف أن "الوفد العراقي، الذي زار موسكو الشهر الماضي، رفع تقريراً إلى الحكومة العراقية، يتضمن معوقات تسلم العراق للأسلحة الروسية".

              ولفت إلى أن لجنة الأمن العراقية اقترحت على وزارتي الدفاع والخارجية العراقيتين تغيير مسار استلام المروحيات، ليمر عبر الأجواء الإيرانية، بدلا من تركيا "التي تحججت بشكل واهن وغير منطقي أبداً"، تعمدا لإعاقة جهود العراق في القضاء على الإرهاب المتمثل بتنظيم "داعش" الإرهابي.

              وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أبرم خلال زيارة لروسيا في 21 مايو/أيار الماضي، صفقة تسليح تضمنت تجهيز القوات العراقية بمروحيات من طراز "مي 28" و"مي 29"، وأسلحة "بي كي سي" و"أحاديات" وأسلحة متوسطة، وهاونات، وكميات كبيرة من العتاد، والقناصات، ومناظير رؤية ليلية، قدرت مصادر رسمية عراقية قيمتها بنحو 4.5 مليار دولار.

              * العراق سيقدم شكوى لمجلس الامن بشأن تهريب نفطه لتركيا




              کشفت وزارة الدفاع عزم العراق تقدیم شکوی رسمیة إلی مجلس الأمن في حال توفرت لدیه أدلة کافیة تؤکد تهریب عصابات "داعش" الارهابیة للنفط العراقي إلی ترکیا.

              وافاد موقع "الفرات نیوز" نقلا عن المتحدث باسم وزارة الدفاع نصیر نوري في تصریح صحفي: "إذا ما توفرت الأدلة الکافیة والتفاصیل لدی الحکومة العراقیة (التي تؤکد تهریب داعش للنفط العراقي إلی ترکیا) فلن نتردد في التقدم بشکوی رسمیة في مجلس الأمن وأمام کل الجهات الدولیة المختصة".

              وأضاف: "هناك معلومات عامة دون تفاصیل کثیرة عن تهریب النفط العراقي عبر ممرات وعلی شاحنات لدول منها ترکیا، وهو ما یستخدم في تمویل داعش"، کما نوه إلی وجود "مشاهدات وصور أقمار اصطناعیة ومعلومات من أجهزة استخبارات تؤکد تهریب داعش للنفط العراقي إلی ترکیا".

              وکان نائب وزیر الدفاع الروسي، أناتولي أنتونوف، قد اتهم الرئیس الترکي، رجب طیب أردوغان، وأسرته بـالضلوع مباشرة في شراء النفط من داعش وتهریبه إلی ترکیا. في حین قال الرئیس الترکي في تصریح صحفي، انه لا أحد یملك حق اتهام ترکیا بشراء النفط من عصابات داعش'، لافتا الی ان ترکیا لم تفقد قیمها الأخلاقیة حتی تشتری النفط من داعش بحسب قوله .

              ووصف اردوغان، الادلة التي قدمتها موسکو بتورط انقرة بشراء النفط المهرب من العراق وسوریا عن طریق عصابات "داعش" بانها مجرد افتراءات.

              * ماذا قال الرئيس العراقي عن تغيير رئيس الوزراء حيدر العبادي؟



              صرح الرئيس العراقي فؤاد معصوم الاربعاء في باريس ان تغيير رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، غير ممكن في الوقت الذي يحارب فيه العراق تنظيم "داعش" الذي يحتل اجزاء واسعة من البلاد.

              وبحسب "فرانس برس" قال معصوم للصحافيين في اطار زيارته الى فرنسا للقاء الرئيس فرنسوا هولاند "يستحيل في الظروف الراهنة ابدال العبادي. هذا من مصلحة العراق".

              واضاف "لانه في حال تغيير العبادي سنحتاج لخمسة الى ستة اشهر للاتفاق على الشخص الذي سيحل مكانه. وهذه الحكومة ستكون فقط حكومة تصريف الاعمال الجارية ولن تتمكن من توقيع اي اتفاق كما انها لن تستطيع اتخاذ اي قرار، فيما نحن في مواجهة مع داعش".

              وتابع "وما هو البديل؟ ليس من السهل الاتفاق على شخصية اخرى".

              ويلاقي العبادي اعتراضات من قبل بعض الاحزاب السياسية منذ ان تسلم مهامه في آب/اغسطس 2014، ويأخذ بعض السياسيين ايضا على العبادي انه ليس حازما بشكل كاف لانجاز جملة اصلاحات بهدف مكافحة الفساد والهدر.

              وقال معصوم في هذا الخصوص ان خطة الاصلاحات "حصلت على موافقة البرلمان بالاجماع. ولا احد يعارضها".

              ويتولى معصوم وهو شخصية كردية منصب الرئيس منذ صيف 2014 .

              تعليق


              • * فيديو.. شاهد احياء الحشد الشعبي في تازة خرماتو مراسم الاربعين


                مقاتلوا الحشد في الخطوط الامامية يقيمون العزاء بالاربعين

                فيديو:
                http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...62_25f_4x3.mp4

                كركوك (العالم)-04/12/2015 -

                احيا مقاتلو الحشد الشعبي التركماني في كركوك شمالي العراق اربعينية الامام الحسين عليه السلام في الخطوط الامامية للجبهة بكركوك.. واكد المقاتلون الاستمرار في مواجهة جماعات "داعش" الارهابية ودحرهم من العراق.. كاميرا العالم زارت الجبهة في تازه خورماتو واعدت التقرير التالي...

                توافد مقاتلو الحشد التركماني الى مقر فوج (تسين) الشهيدة في ناحية تازه خورماتو التي تبعد 15 كيلومترا جنوبي كركوك للمشاركة في احياء ذكرى اربعينية الامام الحسين (ع)، في الحسينية التي تم انشاؤها لاقامة الصلاة والمناسبات الدينية فيها.

                وقال آمر اللواء 16 في الحشد التركماني ابو ثائر البشيري لقناة العالم الاخبارية الجمعة: اليوم المجاهدون الاعزاء من لواء 16 يتواجدون في سواتر والخطوط الامامية من ناحية تازة وبشير ويعزون الامة الاسلامية ويعزون ابا الاحرار ابا عبد الله هذه الزيارة المباركة الاربعينية.

                اما في سواتر القتال في قاطع بلدة البشير.. فقد انتشرت رايات الامام الحسين (ع)، ولم تمنع الاشتباكات مع عصابات "داعش" المقاتلين من اداء مراسيم الزيارة وقراءة الدعاء، ما جعلهم يزدادون همة وثباتا، وان يستبشروا بالنصر.. مؤكدين انهم سيكونوا مع الزائرين في كربلاء العام القادم (ان شاء الله).

                وقال طاهر عبدالله ايمان، آمر فوج نداء المرجعية: نحن صامدون ونحارب وتقاتل.

                الى ذلك قال علي ابو الحر، آمر سرية 3 فوج نداء المرجعية: نحن انشاء الله السنة القادمة نعلن امامكم باننا سنزور الحسين عليه السلام والعراق آمن ومستقر ومخلص من الدواعش جميعا.

                جدير ذكره ان مقاتلي اللواء 16 امتثلوا لتوجيهات المرجعية بعدم المشاركة في الزيارة الاربعينية لمن هم في سواتر القتال، لكن الشوق لزيارة كربلاء الحسين وزيارة الاربعين جعلهم يقيمون العزاء في السواتر الامامية.

                * المرجعية العليا: نجاح زيارة الاربعين انتصار للعراقيين ضد "داعش"



                اكدت المرجعية الدينية العُليا ان نجاح زيارة اربعينية الامام الحسين "عليه السلام " تعد انتصارا للعراقيين في الحرب على عصابات "داعش" وبمعركة الاصلاح ضد الفاسدين".

                وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي القاها من داخل الروضة الحسينية المطهرة "لقد تمت زيارة أربعينية الامام الحسين "عليه السلام" ومسيرتها المليونية المباركة وتكللت بالنجاح الباهر والذي كان انعكاسا لحُسن الادارة والتنظيم في مختلف مراسمها بفعل الجهود الطيبة والاستثنائية لمختلف الجهات التي اشرفت عليها حيث لم يسجل خرق أمني مُعتد به اضافة الى المستوى المقبول او الجيد للخدمات المقدمة الزائرين".

                وأضاف : "ان هذا النجاح من المؤكد يمثل بملاحظة الظروف المعقدة والاستثنائية التي يمر بها العراق نجاحا وطنيا كبيرا لجميع المؤسسات الحكومية والشعبية والمواطنين الذين ساهموا بروح الفريق الواحد في انجاح هذه الزيارة المباركة".

                وأشار : "لابد من ان نعبر عن عميق اعتزازنا وتقديرنا شكرنا لجميع الذين كان لهم الدور الفاعل والاساس في انجاح هذه الزيارة ومنهم جموع الفضلاء وطلبة الحوزة العلمية الذين انتشروا في مختلف الطرق المؤدية الى كربلاء لتبليغ المعارف الدينية وارشاد الزائرين".

                كما اشاد الكربلائي بالمؤسسات الامنية بكل عناوينها ومسمياتها ومعها جموع المتطوعين حيث كان لها الدور الاكبر في النجاح الامني للزيارة وخاصة الاجهزة الاستخبارية التي حالت دون وصول الارهابيين الى جموع الزائرين في اكثر من مكان وايضا مؤسسات الدولة الخدمية من الصحة والنقل والخدمات العامة وادارات العتبات الدينية في النجف وكربلاء والكاظمية والمواكب الحسينية العزائرية والخدمية وكثير من المواطنين الذين بذلوا الغالي والنفيس".

                من جهة اخرى ، دعت المرجعية الحكومة الى الاستعانة بالقطاع الخاص لإقامة مشاريع البنى التحتية والخدمات العامة، مشددة على ضرورة وجود لجنة عليا تقوم بمهام المتابعة والتنظيم لشؤون الزيارة المختلفة.


                وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي: "ان التزايد المضطرد في أعداد الزائرين من داخل العراق وخارجه خلال السنوات الاخيرة لا يتناسب مع ضعف وتواضع ما يقابله من تطور ضروري للخدمات الأساسية للزائرين".


                وشدد الشيخ الكربلائي أنه "يتحتم على الجهات المعنية والحكومة الاتحادية مزيد الرعاية والاهتمام بتوفير الموارد اللازمة لإقامة مشاريع البنى التحتية والخدمات العامة لاسيما في مجال النقل وتوسيع الطرق وإنشاء الساحات العامة والمجمعات الصحية وغيرها من الضرورية".

                وأضاف: "أنه يمكن الاستعانة بالقطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال"، مشيرا الى أن "هناك فرصة طيبة ومساحة كبيرة لذلك وستكون له وإرادات مالية تساعد على تحسن الوضع الاقتصادي للبلد".

                ودعا الشيخ الكربلائي الى "وجود لجنة عليا تقوم بمهام التنسيق والمتابعة والتنظيم لشؤون الزيارة المختلفة".

                * محافظ النجف الاشرف يؤكد نجاح الخطة الامنية المعدة لزيارة الاربعين



                اكد محافظ النجف الاشرف لؤي الياسري نجاح الخطة الامنية في المحافظة خلال زيارة اربعينية الامام الحسين "عليه السلام"

                وقال الياسري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الشرطة ومدير بلديات محافظة النجف الاشرف اليوم الجمعة حضره مراسل قناة الغدير الفضائية : "ان المحافظة شهدت دخول اكثر من عشرة ملايين زائر من داخل العراق وخارجه عن طريق مطار النجف الاشرف الدولي والطرق البرية باعتبار المحافظة بوابة رئيسية للزوار القاصدين الى مدينة كربلاء المقدسة ".

                واوضح : "ان الزائرين العرب توافدوا من اكثر من 60 دولة ".

                واشاد الياسري بوسائل الاعلام التي نقلت هذه المسيرة المليونية بكل مهنية .

                وتابع قائلا: "ان الدوائر الخدمية خلال الزيارة كان لها دور بارز وواضح من خلال توفير الخدمات للزائرين الوافدين الى كربلاء المقدسة عبر النجف الاشرف".

                ودعا المسؤولين الى ضرورة تشكيل هيئة خاصة للزيارات خصوصا زيارة اربعينية الامام الحسين "عليه السلام".

                * عمليات بغداد تؤكد نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة الأربعينية



                اكدت قيادة عمليات بغداد نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالزيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام)، مبينة أنها تمكنت من احباط وافشال عدد من المحاولات الإرهابية.

                وقالت القيادة في بيان لها اليوم الجمعة: "إن الخطة الأمنية الخاصة بزيارة ذكرى اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) نجحت بعد جهد استثنائي استمر أسابيع عدة، والتي تضمنت تأمين الحماية لمواكب العزاء، وطرق الزائرين السائرين صوب كربلاء المقدسة وتقديم الخدمات الصحية وتأمين مناطق اركاب شملت نقل الزائرين من منطقة المسيب والى بغداد وبالعكس".

                وأضافت: "قواتنا الأمنية تمكنت خلال أيام الزيارة من احباط وافشال عدد من المحاولات الإرهابية التي حاول التكفيريون من خلالها استهداف الزائرين، وتمكنت القوات الأمنية اثناء فترة الزيارة من قتل خمسة إرهابيين انتحاريين قبل وصولهم الى أهدافهم وضبط حزام ناسف، وذلك من خلال جهد استخباري".

                وأشارت القيادة إلى أن قوات قيادة عمليات بغداد انتشرت بجميع تشكيلاتها وباشراف مباشر من قبل قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري الذي كان على راس ضباط ركن القيادة ومقاتليها المنتشرين في طرق الزائرين من خلال (20) مقر مسيطر منتشرة على طول الطريق، فضلا عن توفير العجلات الخاصة بنقل الزائرين، ونشر مفارز الطبابة العسكرية على طول الطرق التي سلكها الزائرون .

                * ظريف يشكر العراق على نجاحه في اقامة اربعينية الامام الحسين عليه السلام



                بعث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف رسالة شكر وتقدير للحكومة والشعب العراقي للنجاح في اقامة مراسم اربعينية الامام الحسين (سلام الله عليه).

                واعرب ظريف في الرسالة عن شكره لاقامة مراسم اربعينية ابي عبد الله الحسين (سلام الله عليه) العظيمة والحاشدة بمشاركة الملايين من المؤمنين ومحبي أهل البيت عليهم السلام.

                واكد ان اقامة مراسم اربعينية الامام الحسين (سلام الله عليه) في العام الحالي كانت اكثر عظمة مقارنة مع الاعوام الماضية وشكلت مصداقا حقيقيا للموحدين والاحرار في العالم مرتكزة على محور العدالة ومقارعة الظلم و التطرف ومواجهة الانحراف في القيم والتعاليم الالهية الاصلية.

                واعرب ظريف عن شكره لكافة كبار المسؤولين والحكومة والشعب العراقي للضيافة الكريمة والجديرة لملايين الزوار بينهم الزوار الايرانيون معربا عن شكره الخاص لمراجع الدين العظام في العراق لتوجيهاتهم من اجل اقامة هذه المراسم بشكل أعظم.

                ***
                * أضخم حشد بشري في العالم والاعلام العربي الاعور




                منيب السائح - شفقنا

                وصف الصحفي البريطاني جوناثان ستيل توافد بين 20,000,000 و 26,000,000 انسان من مختلف انحاء العالم، الى كربلاء المقدسة بمناسبة اربعينية سيد الشهداء الامام الحسين (عليه السلام)، بالحدث “المعجزة”، فيما وصفت صحيفة الاندبندنت زيارة الاربعين بانها “اضخم حشد بشري في العالم”، ولكن هذا الحشد البشري المعجز، كان اكبر من ترصده كاميرات الاعلام العربي الاعور، لاسيما الاعلام الخليجي الحاقد، وفي مقدمته الاعلامين الطائفيين، السعودي والقطري، ومنبري الفتن المذهبية “الجزيرة” و “العربية”، فقد غاب كليا عن شاشات هذا الاعلام، الذي كان مشغولا بتسويق القاعدة والتكفيريين، ك”معارضة سورية معتدلة” في صفقة تبادل الجنود اللبنانيين، مع مجموعة من الانتحاريين والتفخيخيين والذباحين في سجون لبنان.

                من حق هذا الاعلام الخليجي ان يصاب بالجنون والعمى حقدا، لانه ببساطة اعلام ناصبي وناطق رسمي باسم الوهابية التكفيرية، التي تتربص الدوائربزوار سيد الشهداء (سلام الله عليه)، فعصابات “داعش” والقاعدة والتكفيريين والبعثيين، تغتال عشاق الحسين (سلام الله عليه) تفجيرا، بينما يغتال الاعلام السعودي والاعلام القطري، عشاق الحسين (سلام الله عليه) معنويا، ولكن حتى لو دفن الاعلام الخليجي رأسه في التراب كي لايرى الملايين الهادرة، فان العالم كله رأى بأم عينه الملحمة الكربلائية الكبرى، التي سطرها اكثر من 20 مليون انسان، قادمين من 60 بلدا.

                الناصبيون على مختلف انواعهم، “دواعش ذباحون” و “دواعش اعلاميون”، كانوا يتصورون ان فظائعهم ومجازرهم بحق اتباع اهل البيت عليهم السلام، والنقل الحي لحفلات الذبح والنحر والصلب والسبي، ونقل تهديدات التكفيريين، تكفي لالقاء الرعب في قلوب اتباع اهل البيت عليهم السلام، وتحول دون مشاركتهم في مراسم عاشوراء وخاصة في زيارة الاربعين، ولكن ما شاهدناه اليوم في كربلاء، اكد حقيقة واحدة، ان جذوة حب الحسين (سلام الله عليه) في قلوب المؤمنين، تزداد سعيرا كلما لاقى عشاق الحسين (سلام الله عليه) العَنَت على طريق هذا الحب الالهي، الذي يسري في الدم والعروق.

                رسالة زيارة الاربعين، تؤكد ان الانسان الذي صنعه الحسين (سلام الله عليه) بثورته الكبرى في كربلاء، انسان ابى الظيم، رافضا للاستبداد والاستعباد، شجاعا لا يخاف خفافيش الظلام من امثال “الدواعش” وكل العصابات الوهابية، وهذه الرسالة تكثف صورة الانسان المقابل والمناقض لهذا الانسان الحسيني، وهو الانسان الذي صنعته الوهابية، الانسان الذباح التفخيخي السفاح السادي والظلامي، ولاداة طيعة بيد الرجعية العربية والصهاينة والمستكبرين، بهدف تشويه الاسلام وصورة المسلمين، ففي الوقت الذي تنقل المواقع في الفضاء الافتراضي الممولة من السعودية وقطر، وهي بالالاف، الصور المقززة والكريهة للحفلات السادية ل”الدواعش” و التكفيريين، نرى في المقابل مقطع فيديو اذهل العالم يظهر أحد خدام الحسين (سلام الله عليه) وهو يقبل أقدام الزوار المشاة على طريق “يا حسين” في مدينة النجف الاشرف، بعد أن يعرض عليهم المساعدة، وخدمة التدليك مجانا، وبنفس راضية مرضية، يجلسهم على أريكة أعدها لهذا الغرض، ويبدأ بإراحتهم وتدليك أرجلهم بعد أن يقبلها ويضعها على رأسه.

                اربعينية الحسين (سلام الله عليه) التي اغاضت النواصب الوهابية، واصابتهم بالحول وحتى العمى، من الحقد، كما بدا واضحا من اداء منابر النواصب من امثال “العربية” و “الجزيرة”، الا انها اثلجت صدور المسلمين شيعة وسنة، وجميع احرار العالم، لانها ترسم لوحة جميلة للاسلام ورسالته الانسانية السامية، وهي الصورة التي لا يريدها الاستكبار والصهاينة وأذنابهم من الوهابية واذرعها المتمثلة ب”داعش” و القاعدة واخواتهما، ولكن اربعينية هذا العام وزحف اكثر من 20 مليون زائر الى كربلاء، تؤكد ان ثورة الحسين (سلام الله عليه) تدخل العقول والقلوب، ويلتحق بركبها كل عام الالاف، رغم انف النواصب الوهابية واسيادهم الصهاينة، وليموت الاعلام الخليجي الوهابي الناصبي الطائفي الاعور بغيضه، وليحرس الله زوار الحسين (سلام الله عليه) بعينه التي لاتنام.

                تعليق


                • * الدعوة النيابية: ارسال قوات اميركية الى العراق يعد انتهاكا للسيادة العراقية



                  اكد رئيس كتلة الدعوة النيابية خلف عبد الصمد خلف ان تصريحات وزير الدفاع الاميركي أشتون كارتر حول ارسال قوات برية الى العراق يعد انتهاك للاتفاقية العراقية الاميركية الخاصة بسحب القوات الاميركية من العراق .

                  واضاف عبد الصمد في بيان له : "اننا نرفض رفضاً تاما ارسال قوات اميركية الى العراق من اجل القيام بعمليات عسكرية او استخباراتية في العراق فالقوات الامنية العراقية وقوات الحشد الشعبي قادرون على تحرير المناطق التي تحتلها تنظيمات "داعش" الاهابية".

                  وشدد رئيس كلتة الدعوة على ضرورة الالتزام بالاتفاقية العراقية الاميركية الخاصة بسحب القوات الاميركية وخروج العراق من البند السابع التي وقع عليها الطرفان في 2011/12/31 مشيرا الى ان اي تدخل لقوات في العراق يعد احتلالا وانتهاكاً للسيادة العراقية.

                  * بدر: مشكلة اﻻدارة الأمريكية انها لا تفهم رفض الشعوب الحرة للهيمنة الاستكبارية



                  شدد المكتب السياسي لمنظمة بدر على أن الشعب العراقي يرفض وبشكل قاطع أي تواجد أجنبي على ارضه المقدسة.

                  وذكر بيان للمكتب السياسي للمنظمة ان منظمة بدر تشد على يد الحكومة العراقية التي رفضت وبشكل صريح وواضح اي تواجد للقوى الأجنبية لتترجم بذلك ارادة الأمة عبر قدرتها على دحر عصابات "داعش" الإرهابية وتحرير كل التراب العراقي دون الحاجة لأي قوى اجنبية برية ، مضيفا أن مشكلة اﻻدارة الأمريكية انها لا تفهم رفض الشعوب الحرة للهيمنة الاستكبارية ، مؤكدا أن العراقيين رفضوا الوجود الأمريكي فيما سبق وقدموا الغالي والنفيس من أجل إخراج قواتها من ارضهم ، فكيف يسمحون اليوم لهذه القوات بالتواجد في العراق بعدما رص الشعب كل قواه من حشد شعبي وقوات مسلحة وأبناء عشائر غيارى في صف واحد لمقاتلة العصابات الداعشية وحققوا الانتصارات الباهرة.

                  البيان اشار الى أن العراق يحتاج الى جهد دولي لتجفيف منابع الارهاب في كل من السعودية وقطر وتركيا ، كما يحتاجون الى دعم لوجستي من السلاح والتجهيزات العسكرية والى مصداقية في الضربات العسكرية الجوية للتحالف الدولي لقطع كل طرق اﻻمداد لعصابات "داعش" الإرهابية.

                  * حزب الدعوة الاسلامية يرفض تواجد اي قوات اجنبية مقاتلة على الاراضي العراقية



                  جدد حزب الدعوة الاسلامية موقفه الرافض لتواجد اي قوات اجنبية مقاتلة على الاراضي العراقية كلها ، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية تجفيف منابع الإرهاب.

                  وذكر بيان لحزب الدعوة الإسلامية تأكيده رفض التواجد القتالي الاجنبي على الاراضي العراقية كلها ، مشددا على دعم الحكومة العراقية التي أكدت رفضها لتواجد مثل هذه القوات.

                  بيان حزب الدعوة شكر أيضا جميع الدول الداعمة للعراق فيما يحتاجه من دعم لوجستي من السلاح والتجهيزات العسكرية والتدريب والطيران الحربي وإغاثة النازحين ، لكنه شدد أيضا على ضرورة العمل الجاد لتجفيف منابع الاٍرهاب والوقوف ضد الدول الداعمة لعصابات "داعش" الإرهابية اقتصاديا وسياسيا ولوجستيا والمساندة لاستمرار جرائمها بشكل خفي.

                  وكان رئيس كتلة الدعوة النيابية خلف عبد الصمد قد اكد في تصريحات صحفية اليوم ان قرار وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر حول ارسال قوات برية الى العراق يعد انتهاكا للاتفاقية العراقية الاميركية الخاصة بسحب القوات الاميركية من العراق.

                  ***
                  * اسقاط اكبر راية لـ"داعش" في الرمادي



                  أفاد مصدر أمني، الجمعة، باسقاط اكبر راية لتنظيم "داعش" الاجرامي في مدينة الرمادي.

                  وقال المصدر، في تصريح صحفي ، ان "جهاز مكافحة الارهاب اسقط اكبر راية لتنظيم داعش الاجرامي في مدينة الرمادي".

                  واضاف ان "معنويات عناصر التنظيم الارهابي منهارة تماما، وهم يفرون من مواجهة قواتنا الامنية والحشد الشعبي".

                  * احباط هجومين انتحاريين لـ"داعش" غرب الانبار



                  اكد مصدر امني في محافظة الانبار أن قوة من الشرطة الاتحادية أحبطت هجومين انتحاريين على احد مقراتها غرب المحافظة.

                  وقال المصدر في تصريح صحفي اليوم الجمعة : "ان قوة من الفوج الثاني التابع للواء 18 شرطة اتحادية تمكنت من احباط هجومين "ل‍داعش" بواسطة مركبتين مفخختين يقودهما انتحاريان حاولا استهداف مقر الفوج في منطقة الـ 110كم على الطريق السريع غرب الرمادي".

                  وأضاف : "ان القوة استطاعت تفجير المركبتين المفخختين وقتل من فيها بواسطة صواريخ ضد الدروع والأسلحة الساندة، دون خسائر تذكر".

                  * ديالى : فتح طريقين مغلقين منذ 6 سنوات ببعقوبة



                  قررت قيادة شرطة محافظة ديالى فتح طريقين مغلقين منذ 6 سنوات ب‍بعقوبة استجابة لنداءات المواطنيين، مؤكدة أن فتح الطرق يأتي ضمن إستراتيجية لخلق مرونة وانسيابية في حركة المركبات وفق اطار منظم .

                  وقال المتحدث الاعلامي باسم شرطة ديالى العقيد غالب العطيه في تصريح صحفي اليوم الجمعة: "ان قيادة شرطة ديالى قررت فتح طريق تقاطع الفلاحة مرورا بشارع دائرة الماء وصولا الى سوق بعقوبة وطريق كراج بعقوبة باتجاه المجمع التجاري ، مبينا ان كلا الطريقين مغلق منذ 6 سنوات لدواع امنية فرضتها المرحلة السابقة".

                  واضاف: "ان الجهد الهندسي بدء برفع الكتل الكونكريتية ورسم خارطة انتشار النقاط الامنية ، مؤكدا ان فتح الطرق ياتي استجابة لنداءات الاهالي بالدرجة الاساس اضافة الى انه جاء وفق ستراتيجية لخلق مرونة وانسيابية في حركة المركبات وفق اطار منظم".

                  ***
                  * العثور على 16 مقبرة جماعية في سنجار بعد انسحاب "داعش"




                  اعلنت الامم المتحدة الجمعة العثور على 16 مقبرة جماعية في منطقة سنجار شمال العراق منذ استعادتها من سيطرة تنظيم "داعش" كما تحدثت عن ارتكاب التنظيم المتطرف “انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان”.

                  وحسب وكالة فرانس برس، قالت مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان ان مدنيين تعرضوا لعمليات خطف وحرق وقطع رؤوس في المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم، كما يتعرض المسلمون السنة لهجمات “واسعة”.

                  وقالت سيسيل بويلي المتحدثة باسم المفوضية في تقرير “تلقينا تقارير بالعثور في سنجار على نحو 16 مقبرة جماعية تضم جثث افراد قتلهم تنظيم داعش”.

                  ولم يتضح عدد الجثث التي تضمها تلك المقابر، او مكانها بالضبط في سنجار، بحسب ما صرحت المتحدثة للصحافيين في جنيف.

                  وسيطر التنظيم المتطرف على سنجار في اب/ اغسطس 2014 وقام بحملة وحشية من المجازر واسترقاق النساء واغتصابهن، واستهدف الايزيديين الذين يشكلون غالبية سكان المنطقة.

                  واعتبرت الامم المتحدة ان الهجوم على الايزيديين بمثابة “ابادة جماعية”.

                  وتمكنت قوات من كردستان العراق من استعادة السيطرة على سنجار في عملية واسعة في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر.

                  وحذرت بويلي من ان العديد من المسلمين السنة في مناطق عراقية استعيدت من يد تنظيم "داعش" يعانون تزايد انتهاكات حقوق الانسان.

                  وقالت ان “العرب السنة يواجهون تفرقة ومضايقات وعنفا متزايدا من العرقيات والجماعات الدينية الاخرى التي تتهمهم بدعم داعش”.

                  واعربت عن قلقها بشكل خاص بشان نحو 1300 عراقي سني عالقين في شرق سنجار في “منطقة عازلة بين قوات الامن الكردية وداعش”.

                  ***
                  * زيارة البارزاني للسعودية تثير تساؤلات واستفهامات كثيرة في بغداد والسليمانية

                  قوبلت زيارة رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود البارزاني للسعودية بردود فعل سلبية في بغداد وكذلك في السليمانية التي تمثل معقل ابرز خصوم البارزاني، وهم الاتحاد الوطني الكردستاني، وحركة التغيير (كوران)، والجماعة الاسلامية الكردية، في ذات الوقت الذي اثيرت تساؤلات واستفهامات عديدة بخصوص برنامجها وتوقيتها وما تمخضت عنه من معطيات ونتائج.

                  وفي بغداد اكدت مصادر مقربة من مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ان البارزاني لم يبحث ويناقش مع الحكومة الاتحادية برنامج جولته الخليجية الاخيرة التي شملت كلا من السعودية والامارات، ناهيك عن اخبارها مسبقا بتلك الزيارة، وان العبادي علم بها من وسائل الاعلام!.

                  واشارت المصادر متسائلة انه اذا كان رئيس اقليم كردستان قد ذهب الى الرياض وابو ظبي لبحث سبل مكافحة الارهاب الداعشي، لا سيما في العراق، فضلا عن الظروف والاوضاع العامة في المنطقة، أفلم يكن الاحرى به ان يتصل برئيس الوزراء في بغداد، وشخصيات سياسية اخرى في البلد من اجل بلورة رؤية واضحة تعكس الموقف والتوجه الوطني العراقي، بعيدا عن الاجتهادات الخاصة؟


                  رئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود البارازاني

                  في حين ذهبت اوساط سياسية الى ابعد من ذلك، حينما ادانت بشدة زيارة البارزاني للسعودية ولقاءه ملكها في الوقت الذي ما زالت تحوك المؤامرات ضد العراق، وتدعم وتمول الجماعات الارهابية التي تقتل العراقيين الابرياء بالجملة يوميا، وتعمل جاهدة على اسقاط النظام السياسي الديمقراطي في العراق.

                  واكدت تلك الاوساط، ان البارزاني ذهب الى الرياض لا من اجل مصلحة العراق، ولا من اجل مصلحة اقليم كردستان، وانما لمصالحه الحزبية الخاصة، حيث انه يواجه ضغوطات كبيرة من خصومه، واصبح فاقدا للشرعية، ناهيك عن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الاقليم.

                  وفي كردستان، اعتبرت قوى وشخصيات سياسية كردية ان جولة البارزاني الخليجية لا تحمل صفة رسمية، وانه لا يمثل الاقليم وانما يمثل شخصه، وهو لم يتحاور او يتباحث مسبقا مع اي طرف كردي بخصوص الزيارة.

                  وشددت تلك القوى والشخصيات، على ان ما يسفر من نتائج عن زيارة البارزاني لكل من الامارات والسعودية غير ملزم للاكراد.

                  وعلى ذات الصعيد، نقلت مصادر اعلامية معلومات غير مؤكدة مفادها ان ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز اشترط على رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني مساعدته بمبلغ قيمته ثمانية مليارات دولار مقابل مساعدة القوى السنية العربية في البرلمان العراقي على تشريع قانون الحرس الوطني.

                  فيما اشارت مصادر دبلوماسية الى ان الملك سلمان استمع لشكاوى البارزاني ضد الحكومة الاتحادية وتعهد بتقديم جميع المستلزمات التي يحتاجها لمواجهة الازمة الاقتصادية وازمة رواتب الموظفين في الاقليم".

                  ويذكر ان حكومة الاقليم عجزت منذ حوالي عام عن دفع رواتب موظفي الاقليم والمتقاعدين الذين يتجاوز عددهم المليون شخص بصورة شهرية منتظمة، حيث انهم حاليا لم يتسلموا رواتبهم منذ اربعة اشهر، في الوقت الذي بلغت ديون الاقليم لصالح عدد من الشركات النفطية والمصارف العالمية اكثر من خمسة وعشرين مليار دولار، في ظل ركود اقتصادي غير مسبوق في الاقليم انعكس على مختلف القطاعات الاقتصادية والفئات الاجتماعية.

                  من جانبها نفت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية في مجلس النواب العراقي علمها بأية معلومات عما تمخضت عنه جولة بارزاني الخليجية، معلنة في الوقت ذاته عدم تحمل الحكومة الاتحادية تداعيات المساعدات المالية الخليجية لاقليم كردستان.

                  واشارت عضو اللجنة سميرة الموسوي، الى "ان موقف البارزاني في السعودية ضعيف كونه طلب منها مساعدات مالية. وان الاقليم اذا كان فعلا بحاجة الى مساعدات مالية فعليه ان يقترض بشكل علني من البنك الدولي بدلا مما يفعله حاليا مسعود بارزاني بالخفاء".

                  ***
                  * العسكر الامريكيون في العراق.. مسمار جحا في الميدان والدستور

                  عبدالله بدران - الميادين

                  تعلم بغداد بالموقف الأميركي الرافض لدور الحشد في المعارك، دون ان تمس سيادتها بتبليغ رسمي، فكان ذلك كفيلاً بمعرفة تبعات رفض وجهة النظر الأميركية. وكان للحكومة العراقية أن وصلت لزاوية حرجة بين الحلفاء في الداخل العراقي علهّا توصل رسالة الرفض... وقد كان وانعكس في الميدان.


                  الولايات المتحدة تختار عدم التزامها في أبسط عقود التسليح مع بغداد

                  سبق قيام الولايات المتحدة الأميركية ارسال مستشارين ومدربين وجنوداً إلى العراق، خطاً إحمر وضعته على مشاركة الحشد الشعبي وفصائل المقاومة في تحرير مدن محافظة الأنبار التي احتلها داعش.

                  كانت طلائع الحشد وفصائله قد وصلت قبل ذلك إلى أطراف الرمادي في أيار الماضي، مندفعة بنصر حققته في تكريت مركز محافظة صلاح الدين، مساهمة في استعادة ثقة العسكر في مركز الرمادي، معولة على قوتها وانتكاسة داعش في الأمس القريب.

                  علمت بغداد بالموقف الأميركي الرافض لدور الحشد، دون أن تمس سيادتها بتبليغ رسمي، فكان ذلك كفيلاً بمعرفة تبعات رفض وجهة النظر الأميركية، وكان للحكومة العراقية أن وصلت لزاوية حرجة بين الحلفاء في الداخل العراقي، علهّا توصل رسالة الرفض، وقد كان، وانعكس في الميدان.

                  فتحت نار الهجمات الانتحارية بكثافة في الرمادي، كما اتسعت دائرة التخلي عمن يطلب مشاركة الحشد فيها، شيوخ الأنبار ممن حملوا السلاح ضد داعش ونسقوا لانقاذ ما يمكن انقاذه بالتنسيق مع الحشد، سحب الغطاء عنهم، حتى من قبل سياسيي الأنبار وممثلي المحافظة في حكومة بغداد وبرلمانها.

                  في الرفض الأميركي، تتقاطع الرؤى في ثلاث نقاط رئيسية، أولاها أن وجود الحشد الشعبي وفصائل المقاومة العراقية في الأنبار، نسف لمشروع الأقاليم في العراق، وثانيها اقتراب هذه الفصائل من حدود العراق وسوريا (أكثر من 600 كيلومتر) ومشاركة في تأمينها على يد حلفاء ايران في العراق، وثالثها ارتفاع مستوى التنسيق بين الفصائل وأبناء العشائر الغربية التي تقاتل داعش ما ينعكس في ثنايا ذلك متانة ما أحوج مجتمع العراق لها اليوم.

                  الرفض الأميركي، تزامن معه وبوتيرة سريعة وتفعيل جزئي للاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن، إرسال مدربين إلى قاعدة الحبانية شرق الرمادي لتدريب أبناء العشائر السنية، ومقاتلو قوات خاصة إلى قاعدة عين الأسد عند البغدادي شمال غرب الرمادي، ومدربون لما عرّف بعدها بالحشد الوطني (مقاتلو عشائر محافظة نينوى) عند حدود نينوى الغربية.

                  تستمر الأزمة الميدانية، وتختار الولايات المتحدة عدم التزامها في أبسط عقود التسليح مع بغداد، فالملف ليس عراقياً خالصاً، تراكم التطورات أميركيا في العراق، أضحى كسباق مع الدور الروسي في سوريا، وبوادر توسعه في بلاد الرافدين، عاجل الأميركيون ونسقوا لارسال وحدات خاصة لا يعلم عديد مقاتليها وصفاتهم وحقيقة دورهم بشكل واضح لا لبس فيه، إلا هم ورب العباد.

                  أميركا تستعجل نصراً في الرمادي بلا مشاركة الحشد، لتقدمه نموذجاً ينسفون به أي تنسيق مستقبلي لمشاركته في تطهير نينوى، هكذا يراد إبقاء حالة المراوحة في المكان حتى انتهاء ولاية أوباما رئيساً، حينها قد تبدأ مرحلة ثانية، سياسية هذه المرة، عنوانها الإقليم، وأي إقليم؟ إنه الإقليم السني، الذي تريده الولايات المتحدة لاعتبارات هي أيضاً ليست عراقية خالصة، إقليم تحرر من داعش على يد أبنائه وبمساندة أو مشاركة أميركية، دون حشد أو فصائل، أساسه، مسمار قديم دق في الدستور العراقي بعنوان الفيدرالية، وبند دستوري خوّل الحكومة توقيع الاتفاقية الأمنية مع واشنطن ، وبين المرحلتين، بند اقتصادي، لاعمار البنى التحتية وما تهدم بفعل الحرب مع داعش.

                  الخلاصة حتى الآن، نهايات مفتوحة الخواتيم خلال المدى المنظور مع اقتراب انتهاء الفترة الرئاسية للرئيس الأميركي باراك أوباما، ليكمل المشوار من سيخلفه، هذا من الجانب الأميركي، أما من الجانب العراقي، فلم تتضح إلا صورة التهديد التي أطلقتها الفصائل العراقية، باستهداف الأميركيين واعتبارهم أولوية إن تواجدوا في الميدان، والأيام بيننا.

                  ***
                  * هشام الذهبي.. أب لثلاثين يتيما


                  الميادين

                  الناشط المدني والباحث النفسي العراقي هشام الذهبي، يوفر ورغم ميزانيته المحدودة، مأوى وفصولاً دراسية في أحد أحياء بغداد لـــ 30 طفلاً يتيماً، يجنبهم الهيام في الشوارع.


                  يؤكد هشام الذهبي إن دار الأيتام التي يديرها ليست تقليدية

                  رغم ميزانيته المحدودة، اتخذ الناشط المدني والباحث النفسي العراقي هشام الذهبي قراراً على قدر كبير من الإنسانية والجرأة، وذلك في تحمله مسؤولية أكثر من 30 طفلاً يتيماً.

                  هكذا، وفر الذهبي الذي يسكن في أحد أحياء بغداد مأوى وفصولاً دراسية لأيتام، كانوا مُهددين بأن يهيموا على وجوههم في شوارع المدينة.

                  وأقام الذهبي مركز "أطفال وشباب البيت العراقي الآمن" في عام 2006 بعدما -كما يقول- أغلقت منظمة خيرية كانت ترعاهم مقرها بسبب تدهور الوضع الأمني في المدينة.

                  وفي حديث لتلفزيون "رويترز" قال الذهبي إنه "في نهاية 2006 استشهد عندنا واحد من الباحثين فقررت المنظمة أن تغلق المشروع ولكننب بحكم العلاقة التي تربطني بهؤلاء الأطفال منذ ثلاث سنوات، قررت أن آخذ الأطفال على مسؤوليتي الشخصية. أخذتهم واستأجرت لهم مكاناً صغيراً وقعدنا به واستمرت يعني من 2007 ولحد الآن."

                  ويؤكد هشام الذهبي إن دار الأيتام التي يديرها ليست تقليدية لأن الأطفال يتلقون فيها مهارات حياتية وتعليماً أكاديمياً كما يتم تسليحهم بالأدوات اللازمة لبناء مستقبلهم.

                  الخلفية الأكاديمية للذهبي الحاصل على درجة جامعية في علم النفس، جعلته يتفهم خطورة الصدمات النفسية وأهمية الدعم النفسي والعاطفي للأطفال الذين يقيمون في "البيت العراقي الآمن"، الذي يتيح لنزلائه متنفساً للتعبير عن أنفسهم من خلال عدد من الانشطة الإبداعية.

                  "برنامج العلاج النفسي للأطفال من خلال المواهب لا نستطيع تحمل أكلافه لوحدنا، ولذلك يجب أن يكون هناك تعاوناً بيننا وبين جهات متنوعة في مجال مثل السينما أو المسرح أو الموسيقى أو الجميع أو الفن التشكيلي. وعليه، فقد تعاونّا مع "المركز العراقي للفن المستقل" الذي يقوده المخرج محمد الدراجي. ومحمد الدراجي كل أفلامه القصيرة هم أبطالهم من البيت العراقي الآمن للإبداع. وحصيلة هذا التعاون تقريباً 13 فيلماً سينمائياً واحد طويل و 12 فيلماً قصيراً وأكثرها أخذت جوائز عالمية."

                  ولا يتخلى الذهبي عن الأطفال الذين يكبرون لكنه يتعامل معهم مثل أبنائه حتى يطمئن عليهم تماماً.

                  وتُقدر بعض التقارير أن هناك 4.5 مليون يتيم عراقي بينما تقدر الحكومة العراقية أن نحو 500 ألف طفل يهيمون على وجوههم في الشوارع من دون رعاية من بيت أو أُسرة.

                  ومقارنة بهذا العدد فان دور الأيتام قليلة. ولا تنفق الحكومة سوى القليل على الأطفال الأيتام.

                  فكل يتيم مُسجل لدى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية -وهم ليسوا كثيرين- يُخصص له 15 ألف دينار عراقي (13 دولار) شهرياً.

                  تعليق


                  • * بالصور : قناة "الغدير" تواكب انتصارات القوات الامنية في دحر إرهابيي "داعش" بالانبار

                    قناة الغدير تواكب ميدانيا انتصارات أبطال الحشد الشعبي والقوات الامنية في دحر إرهابيي "داعش" بمحاور العمليات المختلفة في الانبار





























                    تعليق


                    • * بعد التثبت من ’خرق تركيا لسيادة أراضيه’.. العراق يطالب أنقرة بسحب قواتها ’فورًا’

                      الرئيس العراقي: دخول قوات تركية الى العراق انتهاكٌ للأعراف والقوانين الدولية

                      الحكومة العراقية: دخول قوات تركية للعراق خرق خطير للسيادة


                      الخارجية العراقية تطالب بإنسحاب القوات التركية من العراق فوراً




                      أكد مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم السبت، وجود فوج واحد مدرع بعدد من الدبابات والمدافع من القوات التركية، دخلت الاراضي العراقية، فيما اعتبر ذلك "خرقًا خطيرًا للسيادة العراقية".

                      وأعلن المكتب في بيان له تأكده بأن "قوات تركية تبلغ فوجا واحدا مدرعا بعدد من الدبابات والمدافع دخلت الاراضي العراقية وبالتحديد محافظة نينوى"، مبينًا أن "ذلك جاء بحجة تدريب مجموعات عراقية دون طلب أو إذن من السلطات الاتحادية العراقية".

                      ورأى المكتب أن ذلك "لا ينسجم مع علاقات حسن الجوار بين العراق وتركيا"، داعيًا الأخيرة الى "احترام هذه العلاقات والانسحاب فورًا من الاراضي العراقية".

                      من جانبه، دعا رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم اليوم السبت، تركيا إلى "سحب قواتها العسكرية من الأراضي العراقية والإيعاز بمنع تكرار مثل هذا الحادث الذي يسيء للعلاقات بين الدولتين الجارتين ويُسهم في مضاعفة التوترات التي تعتري الجو الإقليمي".


                      رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم


                      وقال معصوم في بيان له أن "تقدُّم قوة عسكرية من الجارة تركيا في عمق الأراضي العراقية، يشكل انتهاكاً للأعراف والقوانين الدولية ومسّاً بالسيادة الوطنية لجمهورية العراق وخروجاً على ما نريده من علاقات حسن الجوار والتعايش وعدم التدخل في شأن أيٍ من دول الجوار"، ودعا "السلطات التركية إلى سحب قوتها العسكرية من الأراضي العراقية والإيعاز بمنع تكرار مثل هذا الحادث".


                      كما طالب "الحكومة العراقية وجميع الوزارات ذات الصلة وبالأخص وزارة الخارجية، باتخاذ الإجراءات وفق القوانين والأعراف الدولية وبما يحفظ سيادة واستقلال البلاد، ويؤمّن اوضاعاً سياسية ودبلوماسية وأمنية لعلاقات جيرة مقبولة ومحترمة مع الجارة تركيا وسائر دول الجوار".

                      بدورها ، طالبت وزارة الخارجية العراقية بإنسحاب القوات التركية الموجودة في العراق فوراً، واصفة النشاط التركي بالـ “توغل”.

                      وقالت الخارجية في بيان لها اليوم السبت : "ان دخول نحو فوج مسلح من القوات التركية إلى محافظة نينوي في شمال البلاد، خرق لسيادة العراق”، داعية “هذه القوات إلى الانسحاب فوراً".

                      ووصفت الخارجية النشاط التركي بالتوغل ، مبينة رفضها لأي عملية عسكرية لا يتم تنسيقها مع الحكومة الاتحادية في بغداد .

                      وذكرت مواقع عراقية أن قيادات تحرير نينوى أعلنت وصول 3 أفواج من القوات التركية بكامل عتادها وتجهيزاتها القتالية إلى معسكر الزلكان، عند أطراف الموصل شمال العراق، وأن القوة التركية تتهيأ للمشاركة ضمن قوات التحالف الدولي لـ"تحرير الموصل من قبضة تنظيم داعش".

                      وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصدر أمني تركي قوله "إن المئات من الجنود الأتراك انتشروا لتدريب القوات العراقية في منطقة قرب الموصل شمال العراق والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش" منذ يونيو/حزيران 2014".

                      ورفض المصدر التركي الكشف عن عدد الجنود الذين تم نشرهم، واكتفى بالقول بأنها كتيبة واحدة دخلت إلى المنطقة، في إطار عمليات تدريب دورية.


                      صورة من الأرشيف.. تركيا تخرق سيادة العراق

                      وقال المصدر "إن هؤلاء الجنود كانوا بالفعل في إقليم كردستان العراق ونقلوا للموصل، تصحبهم مركبات مدرعة"، لافتًا إلى أن دول التحالف تعلم بمشاركة تركيا في تدريب القوات العراقية.

                      من جهة أخرى، نقلت وكالة "رويترز" عن ضابط عسكري كردي كبير مقره في جبهة بعشيقة شمالي الموصل، أن عددًا من المدربين الأتراك الإضافيين، وصلوا إلى معسكر في المنطقة خلال ليل الخميس الماضي ترافقهم قوة حماية تركية.

                      ويضم هذا المعسكر قوة "الحشد الوطني" المكونة من رجال شرطة عراقيين سابقين ومتطوعين من الموصل، وهي قوة أحدثها المحافظ السابق أثيل النجيفي المقرب من تركيا.

                      وأظهر شريط مصور بث على موقع صحيفة "يني شفق" التركية الموالية للحكومة، شاحنات مسطحة تحمل مركبات مدرعة على طول طريق خلال الليل، ووصفتها بأنها قافلة ترافق القوات التركية إلى منطقة بعشيقة.

                      وذكرت هذه المواقع أن ما يقارب 150 جنديًا تركيًا، معززين بأكثر من 20 دبابة وصلوا إلى محيط مدينة الموصل التي يسيطر عليها "داعش"، وذلك في إطار مهمة لتدريب قوات إقليم كردستان العراق.

                      ومنذ عامين ونصف، يتمركز جنود أتراك في شمال العراق، في إطار اتفاق بين أنقرة وحكومة إقليم كردستان العراق لتدريب البيشمركة.

                      إلى ذلك، قالت واشنطن إنها على علم بإرسال تركيا مئات الجنود لشمال العراق، حسب تصريحات مسؤولَين من وزارة الحرب الأمريكية أمس الجمعة.

                      وأكد المسؤولان أن العمليات التركية ليست جزءًا من أنشطة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

                      ***
                      * الجيش التركي في العراق.. انتهاك يخفي العجائب


                      عبدالله بدران - الميادين

                      الجيش التركي في نينوى بعلم من الولايات المتحدة وخارج إطار التحالف الدولي. المعادلة ليست صعبة أبداً. بعد الحذر في السماء السورية، يد تحمل ملفاً، وأخرى تبعثر الأوراق لدور جديد.


                      بغداد دعت أنقرة لسحب قواتها فوراً

                      تحركّت تركيا وأدخلت إلى الأرض العراقية ما يعادل لواءً مدرعاً من قوات المشاة إلى معسكر زليكان في أطراف الموصل، بمدفعية ودبابات وكاسحات ألغام وجنود، بلا تأشيرة دخول، ولا طلب عراقي رسمي، ودون إعلام الحكومة المركزية.

                      دخلت القوات بشكل سري، ولم تعتمد الطرق البرية المعروفة بين العراق وتركيا، وكما السحر ظهرت القوات على سطح الأرض، لتَعلم الاستخبارات العراقية بالأمر، ولتُعلمَ مركز القرار في بغداد، فتنفي حكومة نينوى المحلية الأنباء عصراً، ليتأكد بعدها الوجود العسكري مساء، فتصدر بغداد بيان استنكار رسمياً دعت فيه أنقرة إلى سحب جنودها فوراً، ليغفو الجميع ليلتهم في العاصمة، على أمل صباح جديد، تعود فيه الأمور لما قبل دخول الأتراك.

                      المفارقة في الأزمة الجديدة كلها، أن الأميركيين سربوا للعراقيين فجر اليوم التالي، علمهم بالتوغل التركي، وزادوا، أن القوات التركية الموجودة في العراق ليست ضمن قوات "التحالف الدولي" لمحاربة داعش.

                      ببساطة ووضوح، هي قوات احتلال، كيف؟ لأنها تمثل تواجداً عسكرياً أجنبياً على أرض دولة أخرى، بلا دعوة رسمية، ولا استناداً لاتفاقية أمنية، والمقتل ليس في ما سبق برغم فداحة الانتهاك، بل في ما يخفيه تواجد القوات وما تحمله الأيام من تطورات، ليست أقل من تطورات جيوسياسية، وخارطة جديدة يراد رسمها في العراق.

                      سبق لتركيا أن سهلت شراء النفط في مناطق سيطرة داعش ومنه، وأمّنت قبل ذلك انتقال مسلحيه وتحركهم عبر حدودها، وغضت الطرف عن شحنات سلاح وتموين لمناطق وجوده في العراق، وأطلقت سراح دبلوماسيي قنصليتها في الموصل من أيدي داعش بصفقة غامضة، وبالتالي يستبعد أن تكون اليوم قاسية عليه أو تضربه عسكرياً لتأمين الموصل وأقضية نينوى المتبقية، حيث يرى كثيرون أن تركيا وداعش يتقاطعان سياسياً في العراق عند إيجاد كيان في شماله وغربه لا يحكم من بغداد.

                      تحرير الموصل تحول إلى ما يشبه الصفقة، صفقة سُحبت يد البيشمركة فيها من ملف الموصل وتحريرها، وإن حصلت فبمشاركة شكلية، صفقة قد يختفي داعش من الموصل خلالها، كما سبق واختفى من سنجار غربها، صفقة في تلافيفها عقاب يتلقاه كُرد سوريا وحزب العمال الكردستاني، وهي في الوقت ذاته ضربة خفية سريعة مؤثرة، لآمال إنشاء الدولة الكردية ونواتها في العراق بعد أزمة رئاسة إقليم كردستان التي يبدو جلياً أنها لن تحسم قريباً.

                      القوات التركية لن تنسحب بناء على بيان إدانة عراقي أو رفض سياسي. وفق مراقبين "من تجرأ ودخل ابتداء دون تنسيق، لن يحرجه أو يخرجه رفض واستياء، فالواقع في الميدان العراقي، يعكس ضعفاً ليس خافياً في الإرادة السياسية لبغداد سيسمح إن مرت الأزمة مع تركيا مرور الكرام، بتواجد قوات عربية، لينجلي الضباب عن المشهد العراقي أكثر، لتتضح الفداحة أكثر، ولتنسحب الأمور على ما هو أصعب، ولتقترب بغداد من نقاط اللاعودة بخطى متسارعة في أكثر من ملف".

                      صندوق العجائب فتح في قلب المنطقة وعليها. وفي العراق وعليه بدأت مفاعيله، صندوق لن يغلق إلا بإرادة سياسية عراقية صلبة، تتجاوز حالة القفز بين المحاور التي لم تغن بغداد يوماً، كما يحكي التاريخ في قصصه.

                      ***
                      * معلومات للميادين عن انسحاب الجنود الاتراك من نينوى


                      بعد ساعات على دخولهم العراق الجنود الأتراك ينسحبون من نينوى وفق ما أفاد به مصدر رفيع للميادين. وفيما تبقى أسباب الانسحاب كما أهداف التوغل غير واضحة، فإن الموقف الذي عبرت عنه بغداد كان واضحاً لجهة رفض هذه الخطوة والطلب من أنقرة سحب جنودها بشكل فوري.


                      الجنود الأتراك انسحبوا بعد ساعات على توغلهم داخل العراق

                      أفاد مصدر رفيع الميادين بأن الجنود الأتراك بصدد الانسحاب من نينوى شمال العراق حيث عاود مقاتلو البيشمركة انتشارهم في الأماكن التي شهدت التوغل التركي.

                      وبانتظار أن تتكشف في الساعات المقبلة الأسباب التي دفعت أنقرة لسحب جنودها وأي رسائل تلقتها بخصوص توغلها العسكري في العراق، فإنه منذ الإعلان عن الخطوة التركية بدت بغداد حازمة في موقفها الذي عبرت عنه المستويات السياسية المختلفة من رئاستي الجمهورية والوزراء إلى وزارة الخارجية.

                      وفيما دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي الجنود الأتراك إلى الانسحاب فوراً اعتبر الرئيس فؤاد معصوم نشر هؤلاء انتهاكاً للقانون الدولي، مضيفاً أن "الأمر يثير التوتر الإقليمي".

                      من جهتها وصفت وزارة الخارجية في بيان لها "النشاط العسكري التركي في محافظة نينوى بأنه توغل"، ورفضت "أي عملية عسكرية لا يتم تنسيقها مع الحكومة المركزية في بغداد".

                      وفي أول تعليق رسمي من أنقرة نفى وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو "توسيع تركيا عملياتها العسكرية في العراق".

                      وكانت كشفت الميادين في وقت سابق عن دخول جنود أتراك من قوات المشاة إلى معسكر زليكان في أطراف الموصل ترافقهم مدفعية ودبابات وكاسحات ألغام وذلك بدون معرفة وإذن الحكومة العراقية. مما أثار الكثير من الشكوك حول هدف أنقرة من هذه الخطوة التي جرت بعلم الولايات المتحدة لكن من خارج التحالف الدولي ضد داعش وفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أميركيين.

                      تعليق


                      • * المرجع كلبايكاني يشكر العراق لاستضافته زوار الاربعين



                        اعرب المرجع الديني، آية الله صافي كلبايكاني، عن شكره وتقديره للشعب العراقي على الاستضافة الطيبة لزائري اربعينية الامام الحسين (ع).

                        وفي رسالة وجهها آية الله صافي كلبايكاني اليوم السبت بمناسبة انتهاء مراسم الزيارة الاربعينية، اشاد بالحضور المليوني والملحمي للمشاركين في الزيارة وعزاه الى صلابة الايمان وقوة العزيمة، وذلك بحسب وكالة "فارس".

                        ووصف الشعب العراقي بانه محب لاهل البيت عليهم السلام وانه استضاف الزائرين ضيافة طيبة، معتبرا ان هذا التوفيق والنعمة هبة من الله تعالى.

                        وقال: ان هذا الحضور الرائع والملحمي يدخل البهجة على قلب الامام صاحب الزمان (عج) ويعبر عن المواساة مع امير المؤمنين علي بن ابي طالب والصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء واولادهما الائمة المعصومين عليهم السلام.

                        واعتبر ان المشاركين في صنع هذه الملحمة الرائعة اثبتوا صدقيتهم في الدفاع عن ولاية اهل البيت ومحبتهم والعمل بتوجيهاتهم والاستمرار في نهج سيد الشهداء الامام الحسين (ع) الذي رفع صرخة "هيهات منا الذلة" في نهضة عاشوراء.

                        ووصف الحضور الواسع في مراسم زيارة الاربعينية وتوجه الزائرين من اماكن بعيدة الى مدينة كربلاء المقدسة مشيا على الاقدام بالملحمة الكبرى.

                        * مطار النجف الاشرف الدولي يسجل أعلى مستوى لعدد الرحلات القادمة والمغادرة



                        سجل مطار النجف الاشرف أعلى مستوى لعدد الرحلات القادمة والمغادرة بعد وصول تلك الاعداد الى نحو 150 رحلة جوية.

                        وأكد مدير إدارة مطار النجف الاشرف فائد كاظم نون ان المطار اليوم سجل أعلى مستوى لحد الان بأعداد الرحلات اذ بلغت اكثر من 148 رحلة مغادرة حملت على متنها أكثر من 37 ألف مسافر تتجه الى مختلف انحاء العالم بعد ادائهم مراسم شعائر زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام وزيارة بقية العتبات المقدسة في العراق.

                        وأضاف نون أن المطار اليوم استنفر جميع ملاكاته وبذل جهودا استثنائية على مدار 24 ساعة دون توقف لتفويج المغادرين واستقبال الوافدين.

                        ***
                        قوات تركية تدخل الاراضي العراقية من دون دعوة، هذا هو حال العراق، مستباحة اراضيه من ارهابيي جماعة داعش تارة ومن غيرها تارة اخرى.
                        تركيا الداعمة للارهاب في المنطقة، كما يتهمها بعض السياسيين الاقليميين والدوليين، ارسلت الى العراق بحسب مصادر اعلامية مقربة من انقرة قرابة الـ 150 عسكريا معززين بنحو 25 دبابة، فيما ذكرت بعض المصادر ان العدد يصل الى 1200 عسكري، وتحدثت اخرى عن وجود مروحيات.

                        (()()()())

                        وسط سخط عراقي واسع على دخول القوات التركية إلى الأراضي العراقية..


                        * بغداد تسلم انقرة مذكرة احتجاج وتدعوها لسحب المقاتلين الأتراك من العراق



                        استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير التركي في بغداد مذكرة احتجاج رسمية على خلفية دخول قوات تركية الى داخل اراضي العراق دون علم الحكومة المركزية ، معتبرة ذلك انتهاك لسيادة البلد وتجاوز على مبادئ حسن الجوار.

                        وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة احمد جمال في بيان صدر عن مكتبه أن وزارة الخارجية تؤكد ان دخول قوات تركية الى داخل الاراضي العراقية دون علم الحكومة المركزية في بغداد خرق وانتهاك لسيادة البلد وتجاوز على مبادئ حسن الجوار والاحترام المتبادل ، مشددا على أن العراق يعتبر وجود أي قوات عسكرية داخل اراضيه ودون علم حكومته عملاً معادياً.

                        وبين جمال أن وزارة الخارجية العراقية استدعت اليوم السفير التركي لدى بغداد وسلمته مذكرة احتجاجية على دخول تلك القوات الى الارض العراقية ، مشيرا الى أن العراق شدد على ضرورة سحب الجانب التركي مقاتليه من داخل العراق فوراً ، كاشفا النقاب عن تحرك وزارة الخارجية باتجاه المجتمع الدولي لإيقاف انتهاك تركيا لسيادة العراق وعدم احترامها لحدوده.

                        * الامن النيابية تدعو العبادي لاصدار اوامره لقصف القوات التركية



                        دعا رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، السبت، القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي لاصدار اوامره الى قيادة القوة الجوية وطيران الجيش لضرب القوات التركية في حال رفضها الخروج من الاراضي العراقية.

                        وقال الزاملي في بيان اليوم ، إن "القوات التركية التي وصلت الى العراق مكونة من لواء عسكري معزز بـ (12) دبابة وكاسحات الغام"، مبيناً "انها دخلت بموافقة البيشمركة وحكومة اقليم كردستان".

                        واضاف أن "دخول القوات التركية يعتبر بمثابة جس نبض لدخول قوات من دول اخرى لتكون بديلاً عن داعش الاجرامي".

                        وأكد الزاملي على "ضرورة أصدار القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي الاوامر الى القوة الجوية وطيران الجيش بضرب القوات التركية في حال رفضها الخروج من الاراضي العراقية".

                        * التحالف الوطني يتهم اقليم كردستان بالتواطؤ

                        أكد النائب عن التحالف الوطني علي البديري، السبت، أن حكومة منطقة كردستان سهلت دخول القوات التركية للعراق، عازياً سبب دخولها إلى الانقسام السياسي الحاصل في هذا الشأن.

                        وقال البديري لـ السومرية نيوز، إن "حكومة منطقة كردستان سهلت عملية دخول القوات التركية للأراضي العراقية"، مبيناً أن "حكومة المنطقة ترفض دخول قوات عراقية لكردستان، لكن تسمح للأجانب بذلك".

                        وأضاف البديري، أن "السبب الرئيسي لدخول القوات التركية للعراق، هو الانقسام الحاصل بين القوى السياسية"، موضحا أن "كتلا سياسية، تقول لماذا العراق يسمح بدخول مستشارين من دول معينة، ولا تسمح بدخول مستشارين من دول عربية وأجنبية".

                        * كتلة دولة القانون في بيان لها تستنكر التدخل التركي في العراق



                        اصدرت كتلة ائتلاف دولة القانون بيانا استنكرت فيه التدخلاات التركية في العراق مايلي نصه:

                        بعد ورود معلومات تؤكد دخول قوات تركية قوامها ثلاث افواج الى الاراضي العراقية ووصولهم الى معسكر زيرگاني شمال الموصل والذي يشرف عليه السيد اثيل النجيفي والذي تم اقصاؤه من قبل مجلس النواب العراقي ،فاننا نستنكر وندين التدخل العسكري التركي في شؤون بلادنا.

                        ونطالب في نفس الوقت الحكومة العراقية في اتخاذ موقف حازم ازاء هذا التدخل وخصوصا بعد تقديم روسيا قبل ايام ادلة تثبت تورط تركيا في دعمها للارهاب، وان لا يسمحوا لمن كان لهم الدور الكبير في دخول داعش الى العراق بالظهور بدور المحرر خصوصا وان ايام التحرير باتت قريبة بفضل قوات الجيش و ابناء الحشد الشعبي الذين افشلوا مخططات هؤلاء في تقدم داعش وزحفه الى باقي محافظات العراق .

                        د. علي الاديب
                        رئيس كتلة دولة القانون النيابية
                        مجلس النواب العراقي
                        4/كانون الاول/ 2015 ميلادية


                        * كتلة بدر تدعو الجهات العليا الى اتخاذ موقف واضح من الانتهاكات التركية للعراق





                        اصدرت كتلة بدر النيابية بيانا قالت فيه : "نستغرب من صمت الذين "ملؤوا الدنيا صراخاً" لدخول عدد من الزوار من دون تأشيرة ولم نسمع لهم حسيساً بشأن دخول القوات التركية لاطراف الموصل، مطالبة بمحاسبة الجهات التي جاءت بتلك القوات بتهمة "الخيانة العظمى".

                        ودعت الكتلة في بيان لها الحكومة والبرلمان والكتل السياسية الى موقف واضح وصريح من هذا الانتهاك الصارخ ، مشددة على ضرورة ان يعلم الجميع ان الشعب العراقي سوف لن يسكت على ذلك".

                        وطالبت الادعاء العام بـ"محاسبة الذين جاؤوا بالقوات التركية وفق المادة ٥٨ ق . ع بتهمة الخيانة العظمى".

                        * الاتحاد الوطني الكردستاني: التدخل التركي يحمل اجندات سياسية

                        أكد مسؤول الإتحاد الوطني الكردستاني في الموصل هلو بنجويني، السبت، أن دخول القوات التركية إلى منطقة بعشيقة تحمل أجندات سياسية وليست عسكرية، مشددا على ضرورة توضيح مهام وأهداف تلك القوات التي يجب أن تدخل وفق القوانين والإتفاقيات.

                        وقال بنجويني إن "هناك شكوك من إستقدام القوة العسكرية التركية إلى منطقة بعشيقة"، مشيراً إلى أن "دخول هذه القوة التركية تثير الكثير من التساؤلات والملاحظات".

                        وأضاف بنجويني أن "دخول هذه القوات تحمل أجندات سياسية وليس عسكرية"، مشددا على ضرورة "توضيح مهامها وأهدافها وأن يتم دخولها وفق القوانين والإتفاقيات".

                        وتابع بنجويني أن "تركيا لم تواجه داعش عندما إحتل الموصل، كما أن دورها كان غائبا في كارثة سنجار فضلا عن أنها لم تؤدي أي دور إيجابي في عملية الدفاع عن اهالي نينوى".

                        * كفاءات: ندعو الى قصف القوات التركية الغازية

                        رئيس كتلة كفاءات هيثم الجبوري دعا، اليوم السبت، الحكومة العراقية إلى إمهال القوات التركية "الغازية" ٢٤ ساعة للانسحاب، مهدداً بمطالبة القائد العام للقوات المسلحة بتوجيه القوة الجوية وطيران الجيش لقصف هذه القوات وإنزال أقصى العقوبات بمن ساعد على دخولها احتراماً لهيبة الدولة.

                        * نصيف: البارزاني والسعودية متورطين بمؤامرة دخول الاتراك للبلاد



                        أتهمت النائب عن إئتلاف دولة القانون عالية نصيف، السبت، رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني والسعودية بالتآمر على البلاد واعطاء الضوء الاخضر لتركيا لاجتياح البلاد.

                        وقالت نصيف في بيان اليوم إن "توغل تركيا في العراق هو أحد نتائج الزيارة الأخيرة التي أجراها رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني الى السعودية، فالمؤامرة تم تنفيذها بمشاركة أطراف داخلية وخارجية".

                        واضافت نصيف، أن "تركيا اجتاحت البلاد فيما يبدو بضوء اخضر من السعودية والبارزاني بعد زيارة الاخير للسعودية".

                        * الحامدي تعتبر تحرير الموصل من قبل قوات اجنبية بوابة لتقسيم العراق




                        اعتبرت النائب عن كتلة بدر في محافظة البصرة ميثاق الحامدي في بيان لها تحرير الموصل من قبل قوات اجنبية لعبة سياسية وبوابة لتقسيم العراق.

                        و قالت الحامدي في بيان لها اليوم السبت الى ان ظاهر الامور اخذت تتسارع على الساحتين السياسية والعسكرية في هذا البلد فبمقدار أهمية وشجاعة القوات الامنية والحشد الشعبي في تطهير العراق من دنس "الدواعش" تظهر خطط ومؤامرات من "الدواعش" الشركاء بالعملية السياسية وبعض الدول المحيطة والاقليمية وما يحدث من تدخل قوات تركية بعنوان المشاركه في تحرير الموصل وبمباركة الكثير من القادة السياسيين سرا وعلنا كل هذا له ارتباط مباشر لبداية العد العكسي لتقسيم العراق".

                        وبينت : "ان اطماع رئيس اقليم كردستان وزياراته للمحيط الاقليمي الاخيرة وايوائه للمطلوبين للقضاء العراقي واللقاءات المستمره بينهم في اربيل كل ذلك ينبئ بان هناك من ﻻ يريد الاستقرار لكل العراق وان التقسيم بنظرهم واقع لا محال خصوصا وان جولة جون ماكين الاخيرة والكلام عن ارسال قوات برية امريكية من جديد بحجة طرد الدواعش".

                        وتابعت الحامدي: "على السياسيين "الدواعش" ان يعيدوا الحسابات جيدا ﻻن الضرر سيلحق بهم اوﻻ وان شعب العراق بكل طوائفه ومذاهبه سيرفض هذه المؤمرات الخبيثة مثلما كان للمرجعية دور عند دخول "الدواعش" سوف يكون لها كلام اخر اقوى يدافع عن وحدة العراق ومثلما لبى نداء فتوى الجهاد الكفائي الكثير من ابناء الوطن سوف تزداد وتتضاعف اعداد المدافعين عن وحدة الوطن كما اثبتت قوافل الشهداء والمضحين منذ دخول الدواعش ولحد الان".

                        * السامرائي : هناك ترابط بين العملية التركية شمال العراق وزيارتي بارزاني واردوغان للخليج



                        اكد المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي وفيق السامرائي ان دخول قوات تركية قتالية الى الموصل تمثل خرقا خطيرا للأمن الوطني العراقي يمكن أن يتسبب في مشاريع تستهدف فصل الموصل عن العراق ، مشيرا الى أن دخول تلك القوة تزامنا مع زيارتي بارزاني وإردوغان للخليج لا يخلو من وجود علاقة مريبة.

                        وقال السامرائي في تصريحات صحفية اليوم السبت إن دخول ثلاثة أفواج تركية معززة بأسلحة ثقيلة من منفذ ابراهيم الخليل إلى أطراف الموصل وتزامنه مع زيارتي رئيسي إقليم كردستان مسعود بارزاني وتركيا رجب طيب إردوغان للخليج لا يخلو من وجود علاقة وثيقة ، سيما وأن حزب بارزاني يؤيد الانفصال عن العراق والانضمام الى تركيا من منطلق تكوين ثقل سكاني كردي في تركيا ، مؤكدا أن "هذا ما سمعته قبل عشرين عاما من مسؤول حزبي كبير يشغل حاليا موقعا حساسا في كردستان".

                        * العراق.. فصيل بالحشد الشعبي لتركيا: ستدفعون ثمن استهتاركم



                        توعدت كتائب بابليون إحدى فصائل الحشد الشعبي، السبت، الحكومة التركية بأنها ستدفع ثمن "استهتارها" بسيادة العراق، مشيرة إلى أن "اوهام الامبراطوية" ولت ولن يعود.

                        وقالت الامانة العامة للحركة المسيحية في العراق "كتائب بابليون" في بيان بحسب "السومرية نيوز": إن "التدخل التركي في العراق استهتار بوضح النهار بسيادة العراق ويهدف الى اجندة تقسيمية"، داعية تركيا الى "منع دخول الدواعش عن اراضيها ومطاراتها بدلاً من التحشيد العسكري في العراق".

                        وأضاف البيان: أن "زمن الاحلام والاوهام الامبراطورية التركية ولى ولن يعود"، متوعداً بأن "تركيا ستدفع ثمن استهتارها واستخفافها بالعراق".

                        ***
                        * داود أوغلو: نسقنا مع بغداد بشأن انتشار جنودنا في محيط الموصل!




                        أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو السبت 5 ديسمبر/ كانون الأول أن أنقرة نسقت مع بغداد بشأن انتشار قوات تركية في محيط مدينة الموصل شمال العراق.

                        هذا ونقلت وكالة فرانس برس عن رئيس الحكومة التركية نفيه لأي توسيع لعمليات بلاده العسكرية في العراق.

                        *
                        أثيل النجيفي ينتقد بيان مكتب العبادي بشأن القوات التركية

                        انتقد أثيل النجيفي، محافظ نينوى المقال والمتهم بتسليم الموصل الى عصابة "داعش" بالتنسيق مع القنصلية التركية في المدينة، السبت، البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي أكد دخول قوات تركية إلى المحافظة، عادا المعلومات التي وردت في البيان "غير صحيحة"، فيما أكد أن تلك القوات دخلت إلى الأراضي العراقية بعلم الحكومة.


                        ويتهم النجيفي بالتنسيق مع تركيا وقيادة اقليم كردستان في منع القوات العراقية بمواجهة "داعش" والبعثيين حين هجومهم على المحافظة في 10 يونيو/ حزيران 2014.

                        ***
                        * فيديو.. تفاصيل مثيرة جدا عن الاجتياح التركي للموصل.. ومخطط التقسيم



                        مروحية عسكرية تركية

                        بغداد(العالم) 05/12/2015 -
                        اشار مدير مكتب قناة العالم الاخبارية في بغداد، الزميل كامل الكناني، خلال مقابلة في نشرة للاخبار اليوم نقلا عن مصادر مطلعة الى تناقض كبير في حديث المسؤولين العراقيين حول التنسيق مع تركيا واميركا بشأن حضور قواتها في الموصل شمالي العراق من عدمه، وامكانية دخول قوات سعودية واميركية ايضا.

                        كما افادت المصادر بان العدد الحقيقي للقوات التركية التي دخلت العراق، هو ثلاثة افواج وليس فوجا واحدا، كما اعلنت المصادر الرسمية العراقية والتركية.

                        هذا وحذرت القوى السياسية وفصائل الحشد الشعبي.. حذرت من مغبة هذه الخطوات الاستفزازية التي اعتبرت انها تسقط شرعية حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي...

                        التفاصيل في الفيديو...

                        فيديو:
                        http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...67_25f_4x3.mp4

                        (()()()())

                        * العبادي : العراق يواجه تحديان أحدهما خارجي والآخر داخلي



                        شدد رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي على أن العراق يواجهه تحديان أحدهما خارجي والآخر داخلي ، داعيا مجلس النواب الى الإسراع في اقرار قانون جهاز مكافحة الارهاب.

                        العبادي وخلال زيارة قام بها الى مقر جهاز مكافحة الإرهاب التقى خلالها رئيس وعدد من قادة مكافحة الإرهاب أكد أن دعم الجهاز يمثل دعما للمنظومة الأمنية والوطن والمواطن ، مشيدا بدور عناصر مكافحة الإرهاب في تطهير الاراضي العراقية من سيطرة عصابات "داعش"الإجرامية ، مشددا على أن الجهاز نجح في اثبات قوته على الارض وتحقيق الانتصارات على العدو.

                        وأضاف العبادي ان جهاز مكافحة الإرهاب جهاز حيوي وأساسي في المنظومة الامنية وهو قوة ضاربة بوجه الارهاب وصموده بوجه العدو يمثل اعادة ثقة بالمنظومة الامنية لان هذا الجهاز يدافع عن كل العراقيين بغض النظر عن الانتماء والدين والطائفة والقومية ، مشيرا الى أهمية ابعاد جهاز مكافحة الإرهاب وجميع القوات الامنية الاخرى عن التسييس والحفاظ على استقلاليته وان تكون ادارته وارتباطه مركزيا.

                        * الحشد ينفذ اول عملية داخل الشرقاط تطيح بابو حذيفة




                        كشف القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، السبت، بان مفرزة قتالية خاصة من الحشد الشعبي نفذت اول عملية نوعية داخل الشرقاط ونجحت خلالها من قتل قيادي بارز في 'داعش' واثنين من معاونيه.

                        وقال المعموري، ان 'مفرزة قتالية خاصة من الحشد الشعبي توغلت لمسافة 7 كم تحت جنح الظلام الى داخل الشرقاط عبر مسارات سرية واستهدفت مقرا رئيسيا لعناصر داعش'.

                        واضاف المعموري ان 'القوة نجحت من قتل ابو حذيفة معاون مسؤول مفارز نقل الانتحاريين ضمن مايعرف بولاية صلاح الدين في داعش واثنين من معاونيه بالاضافة الى قتل ثلاثة حراس كانوا في محيط المقر'.

                        وتابع المعموري ان 'المفرزة عادت مع ساعات الفجر الاولى دون اي خسائر'، معتبرا ما حصل 'عملية جريئة للغاية اربكت تنظيم داعش ودفعته الى الاستنفار'.

                        واكد ان 'الاطاحة بابو حذيفة ومعاونيه لم تتحقق لولا تعاون البعض من اهالي الشرقاط في اعطاء معلومات مهمة جدا'.

                        * صلاح الدين : مقتل عشرات "الدواعش" في عمليات امنية شمال وغربي المحافظة



                        قتلت قوات الشرطة الاتحادية عددا من إرهابيي "داعش" ودمرت كدسا للعتاد بضربات صاروخية وجهتها لهم في منطقة جبال مكحول كما دمرت عجلة مفخخة يقودها إرهابي انتحاري.

                        وأكد مراسل الغدير الحربي في صلاح الدين أن قوات الشرطة الاتحادية قتلت ١٤ إرهابيا من "داعش" في منطقة جبال مكحول ودمرت كدس للعتاد بواسطة صواريخ Spg9 وجهتها على مواقعهم ، كما قتلت ثلاث عجلات وقتلت من فيها ، فيما دمرت عجلة مفخخة يقودها إرهابي انتحاري في منطقة 110 كيلو قبل هجومها على القطعات العسكرية.

                        الى ذلك نفذت قوة من قيادة عمليات سامراء وبإسناد بدبابات برامز عملية في منطقة جزيرة سامراء قرب شارع الشريف عباس غرب المدينة ما أدى الى مقتل 10 إرهابيين ينتمون الى عصابات "داعش" الإرهابية.

                        هذا ونفذ الطيران الجيش العراقي نحو 30 طلعة قتالية على كافة قواطع العمليات في صلاح الدين وجه خلالها ضربات جوية أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين بينهم المدعو "ابو فاطمة التونسي" مسؤول ما يسمى بـ"قاطع جزيرة سامراء" وتدمير وحرق 13 عجلة تابعة لـ"داعش".

                        * القوات الأمنية تدمر خمس مفخخات يقودها انتحاريون غرب الرمادي



                        افاد مصدر امني في الانبار، السبت، بأن القوات الأمنية دمرت خمس سيارات مفخخة يقودها انتحاريون من "داعش" غرب الرمادي.

                        وقال المصدر في تصريح صحفي ، إن "القوات الأمنية المنتشرة في منطقة الـ35 كيلو المحاذية للخط السريع غرب الرمادي أطلقت صواريخ موجهة باتجاه خمسة سيارات مفخخة لداعش يقودها انتحاريون حاولوا دخول المنطقة، ما أسفر عن تدمير العجلات ومقتل من فيها".

                        وأضاف المصدر ، أن "الهجوم أحبط ولم يحقق أي هدف"، مبينا أن "المنطقة مؤمنة بالكامل".

                        وفي شأن أمني منفصل قال المصدر، أن "داعش أطلق قذائف هاون على المدنيين في منطقة العوافل وناحية الوفاء، (40 كم غرب الرمادي)".

                        تعليق


                        • على العالم ان يتعلم من العراقيين



                          نبيل لطيف - شفقنا


                          ان يحتضن شعب، نحو 27 مليون انسان في مكان واحد، وخلال ايام لا تتجاوز اعدادها اصابع اليدين، وفي ظل ازمة اقتصادية خانقة يعيشها، وفي ظل تفجيرات وذبح تتهدده من اشرس واقسى العصابات التكفيرية، ويعود هذا الحشد البشري الضخم الى من حيث اتى، معززا مكرما مسرورا، دون ان تسجل حالة واحدة عن اختناق او تدافع، او خرق امني، لهو فضيلة كبرى تُحسب لهذا الشعب الكريم المعطاء، وهذا الشعب ليس سوى الشعب العراقي، شعب الحسين (سلام الله عليه)، وما هذا التجمع المليوني الا زوار اربعين الحسين(سلام الله عليه).

                          الملفت ان مجلس محافظة کربلاء المقدسة يسعی الی مغادرة اسلوب الازمة فی ادارة الزیارات الملیونیة عبر التخطیط المستدام، وانه يخطط لاستقبال نحو 50 ملیون زائرا مستقبلا، فقد وصل عدد المواکب والهیئات الخدمیة والعزائیة الحسینیة المشارکة فی احیاء زیارة اربعینیة الامام الحسین (سلام الله عليه) هذا العام الی (7680) موکبا وهیئة ولم تتوقّف هذه المواکب والهیئات عن الخدمة لتوصل اللیل بالنهار لشدة زحام الزائرین الذی بلغ ذروته منذ منتصف لیلة العشرین من صفر.

                          ولما كانت اربعينية الحسين (سلام الله عليه) تمثل اكبر حشد بشري على الارض، اعلنت وزارة الثقافة والسیاحة والاثار العراقیة سعیها لتسجیل زیارة الاربعینیة فی منظمة الیونسکو العالمیة، باعتبارها اکبر تجمع دینی عفوي فی العالم، دون ان تكون وراء هذه الظاهرة جهة حكومية او منظمات دولية او اقليمية او عراقية.

                          النجاح المذهل الذي حققه العراقيون، والمتمثل بإدارة هذا الحشد البشري الكبير، والذي وصل الى 27 مليون انسان، دون تسجيل اي خسائر بين صفوف الزوار، الذين قدموا من 60 بلدا ويتحدثون بعشرات اللغات، رغم الحالة الاستثنائية التي يمر بها العراق، حيث تسيطر عصابات “داعش” و البعثيين على ثلث مساحته.

                          رغم ان زيارة الاربعين، ظاهرة شعبية مائة بالمائة ولا دخل لاي جهة حكومية فيها، ولكن هذا النجاح، يجعل من ادارة العراقيين، لزيارة الاربعين، حالة يجب دراسة ابعادها، عسى ان تكون نموذجا يمكن تطبيقه، من قبل الحكومات التي تشرف على ادارة المناسبات الدينية، بهدف التقليل من الكوارث الانسانية التي كثيرا ما تقع في هذه المناسبات.

                          اولى الجهات التي يجب ان تدرس ابعاد زيارة الاربعين وبدقة متناهية، هي السلطات السعودية، التي تتباهى بادارة مراسم الحج، منذ نحو 80 عاما، بينما لا يمر عام الا ويقتل المئات بل الالاف من ضيوف الرحمن، بسبب سوء ادارة ال سعود لمراسم الحج، رغم ان عددهم بالكاد يتجاوز المليونين خلال السنوات الاخيرة، ورغم كل الامكانيات الضخمة التي تمتلكها هذه السلطات، لاسيما كارثة منى التي زُهقت فيها ارواح نحو 8000 انسان وخلال ساعات طويلة بسبب التدافع، دون ان تقوم هذه السلطات باتخاذ اجراءات، كان يمكن ان تقلل من عدد الضحايا، كما شاهد العالم اجمع ذلك من خلال الافلام والصور التي كشفت وللاسف الشديد استخفاف وعدم مبالاة رجال الاغاثة والامن السعودي، في التعامل مع الضحايا الذين كانوا بأمس الحاج الى الماء، ولكن وللاسف الشديد مات الالاف ليس بسبب التدافع فقط بل من العطش، وعدم تقديم المساعدة لهم في حينها.

                          اكثر الصور ايلاما في كارثة منى، كان التعامل الاستعلائي و البعيد كل البعد عن الاخلاق والقيم الانسانية ناهيك عن الاسلامية، لرجال الامن والجيش وعمال الاغاثة وطواقم الاسعاف مع ضحايا منى، وهو تعامل زاد في عدد الضحايا، لانه كان تعاملا لا روح فيه ولا تعاطف مع الضحايا، فهناك هوة سحيقة تفصل بين رؤية ال سعود والوهابية الى الاسلام، وبين رؤية المسلمين الى الاسلام، وتناقض هاتين الرؤيتين، هو الذي جعل تعامل عمال ال سعود والوهابية، بهذه السلبية واللاانسانية مع ضحايا كارثة منى .

                          في العراق، كان الامر على العكس تماما، حيث كانت وكالات الانباء والقنوات الفضائية، تتبارى في نقل صورا في غاية الروعة والجمال عن الخلق الاسلامي الاصيل والكرم الحاتمي، لاهل العراق وهم يتسابقون في تقديم كل ما يطلبه الزوار القادمون من 60 بلدا، فيقدمونهم على انفسهم واطفالهم واهلهم، فأهل العراق والقادمون اليهم يتشاطرون حب الحسين (سلام الله عليه)، وبهذا الحب صنع العراقيون معجزة الاربعين، واحتضنت كربلاء في ايام معدودة نحو 27 مليون عاشق من عشاق الحسين (سلام الله عليه)، فإذا اراد العالم ان يتعلم من العراقيين، عليه اولا ان يتعلم درس “عشق الحسين”، فبدون هذا العشق لن يفهم درس العراقيين.

                          تعليق


                          • * بغداد تهدد باللجوء الى خيارات أخرى في حال عدم انسحاب القوات التركية



                            هددت بغداد باللجوء الى خيارات أخرى في حال عدم استجابة الجانب التركي لمطالبات الحكومة بسحب القوات التركية من الاراضي العراقية.

                            وأكد مكتب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ان العراق طلب من تركيا سحب قواتها من أراضيه ، مبينا انه في حال عدم الاستجابة لمطلبه سيتخذ اجراءات دبلوماسية وقانونية لإخراجها.

                            وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي في تصريحات صحفية ان الحكومة الاتحادية لم تطلب دخول قوة إلى الاراضي العراقية ولم تعلم بهذا الامر ، مؤكدة ان العراق لديه مستشارون ومدربون من العديد من دول العالم في معسكرات محمية من قبل القوات العراقية ولا يمتلكون اسلحة.

                            وأبدى الحديثي تساؤلا "لو سلمنا جدلا ان تلك القوة جاءت في مهام تدريب ، فما الداعي إلى وجود اسلحة ثقيلة ودبابات مصاحبة لهذه القوة" ، مشيرا الى أنه "على هذا الاساس طالبنا بسحب تلك القوات واعتبرناها خرقا للسيادة ولا يمكن القبول بوجودها خارج الاعراف الدولية كونها قوة مسلحة ومجهزة بمعدات حربية لا حاجة لمدربين بها".

                            وشدد المتحدث باسم مكتب العبادي على أن دخول القوة التركية لمحافظة نينوى لم يتم بطلب من الحكومة العراقية وان القانون الدولي كفل لأي دولة مسارات دبلوماسية وقانونية سيتبعها العراق من اجل الحفاظ على سيادة اراضيه والحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع جيرانه ومحيطه ، مشيرا الى أنه في حال لم تستجب تركيا لمطلب العراق ستكون هناك سلسلة خيارات اخرى ستتبعها الحكومة بالتدريج للخروج من تلك الازمة.

                            * وزارة الدفاع العراقية تطالب نظيرتها التركية بانسحاب فوري للقطعات العسكرية التركية من الاراضي العراقية



                            طالبت وزارة الدفاع العراقية نظيرتها التركية الى الايعاز الى القوات الموجودة في العراق بالانسحاب الفوري ، مشددة على ضرورة المحافظة على مبادئ حسن الجوار والعلاقات التاريخية بين الشعبين الجارين.

                            بيان لوزارة الدفاع أكد أن الوزير خالد العبيدي أجرى اتصالات مكثفة مع مختلف الجهات الدولية والإقليمية والوطنية ذات العلاقة لبحث تداعيات ذلك التدخل ، ومن بين تلك الاتصالات أجرى وزير الدفاع العراقي اتصالاً هاتفياً مطولاً مع نظيره التركي وجدي كونول تم خلاله البحث في سبل معالجة الموقف القائم بين البلدين ، وأوضح العبيدي أن دخول القوات التركية الى العراق بهذه الطريقة يعد خرقاً للسيادة العراقية وانتهاكاً لقواعد القانون الدولي ولمبادئ حسن الجوار بين البلدين ، لاسيما وانه تم من دون تنسيق أو علم مسبق مع الحكومة العراقية.

                            كما طالب وزير الدفاع العراقي من الحكومة التركية سحب قواتها من داخل الأراضي العراقية ، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار والعلاقات التاريخية بين الشعبين العراقي والتركي ، داعيا تركيا الى مبادرة إيجابية تنسجم مع قواعد القانون الدولي.

                            من جهته قال وجودي كونول وزير الدفاع التركي أثناء الاتصال الهاتفي إن دخول القوة التركية إلى داخل العراق جاء لتأمين مدربين أتراك داخل معسكر "زلكان" المستخدم لتدريب الحشد الشعبي في نينوى ، لكن التبرير التركي قابله رد عراقي بأنه حجم القوة الداخلة إلى العراق يفوق ما تتطلبه عملية حماية المعسكر وانه وبأي حال من الأحوال ومهما كان حجم القوة الداخلة إلى العراق فهو أمرٌ مرفوض سيما وأنه لم يتم بعلم الحكومة العراقية والتنسيق معها وكان يمكن إجراء مثل هذا التنسيق مسبقاً ومن دون الحاجة إلى خلق ظروف تُسهم في تأزيم الموقف بين البلدين.

                            وفي ختام المحادثات العراقية التركية وعد كونول بمعالجة الموقف بصورة إيجابية وإبلاغ الحكومة العراقية بالخطوات العملية لذلك ، فيما بينت وزارة الدفاع ان الوزيران اتفقا على استمرار التواصل بينهما لمعالجة تداعيات الموقف.

                            * تفاصيل دخول القوات التركية الى العراق بحسب مصادر صحفية



                            تحدثت مصادر صحفية عن تفاصيل دخول القوات التركية الى الموصل التي زُعم انها ستشارك في تحرير المدينة من ارهابيي "داعش" .


                            وهذه التفاصيل :

                            - القوات التركية دخلت الى معسكر الزيلكان والذي يقع على مشارف بعشيقة داخل الاراضي المتنازع عليها والتي تقع الان تحت سلطة الاقليم ويعرف بمعسكر تحرير نينوى .

                            - كان المعسكر عبارة عن خيم تضم متطوعي الحشد الوطني كما يسمونه ساسة الموصل وقادة المعسكر وعلى رأسهم اثيل النجيفي .

                            - عدد المتطوعين فيه يتجاوز الـ١٠ الاف .

                            - كانوا مايقارب الالف يتقاضون رواتب من هيئة الحشد الشعبي ، وعندما طلبت منهم رئاسة الهيئة الالتحاق بمعسكر سبايكر حتى يشاركوا بمعارك تطهير شمال صلاح الدين دخولاً الى الموصل رفض اثيل النجيفي هذا الامر ، مادفع هيئة الحشد الشعبي الى قطع رواتبهم .

                            - قام اثيل النجيفي بعزل ثلاثة افواج وتسريح الاخرين ، ثم قام بتخصيص راتب لكل عنصر مبلغ ٥٠٠$ مقدمة من قبل تركيا بحسب المصدر ،واصبح محمود السورچي قائدا في القوة وهو احد قادة التظاهرات السابقة ، هنا تحولت القوة العراقية تعمل وفق اوامر النجيفي وارادة الاتراك .

                            - الخطوة الاخرى تمت المباشرة بانشاء معسكر في الشهر السادس من هذا العام واكتمل في الشهر التاسع من نفس العام وبايادي تركية ، بالاضافة الى مطار صغير تم انجازه بعشرين يوم .

                            - بعد عشرين يوما دخلت اولى طلائع القوات التركية المكونة من ٤٠٠ جندي ، بينهم ٢٥ ضابط ، وعدد ناقلات الجند المدرعة ٢٥ وعدد الدبابات ٨ ، وعدد السيارات الدفع الرباعي ١٥٠ وعدد الهمرات ٦٠ .

                            ويقول المصدر ان وزير الدفاع العراقي العبيدي اثناء زيارته قبل ايام للمعسكر التقى بعدد من المستشارين والضباط الاتراك واشاد بجهودهم .

                            * القدو : التدخل التركي في الموصل يهدف الى إجراء تغيير ديموغرافي في العراق



                            حمل عضو كتلة بدر النيابية عن محافظة نينوى حنين القدو تركيا مسؤولية إجراء عملية تغيير ديموغرافي في المحافظة بالتنسيق مع قوات تأتمر بإمرة اثيل النجيفي.

                            وأكد القدو في تصريحات صحفية اليوم الأحد أن دخول القوات التركية الى الاراضي العراقية تحت تبرير تدريب قوات ما يسمى بـ"الحشد الوطني"التابعة لأثيل النجيفي يعد تآمرا يهدف الى التغيير الديموغرافي في محافظة نينوى.

                            وأشار القدو الى أن التدخلات التركية التي جرت على الأراضي العراقية مؤخرا كانت بتعاون من "قوات النجيفي"او ما يسمى بالحشد الوطني تحت يافطة تدريب هذه القوات كما اتخذت حكومة انقرة هذه الذريعة المرفوضة جملة وتفصيلا ، مضيفا أن "قوات النجيفي" تسعى الى إجراء تغيير ديموغرافي وإقصاء الأقليات من خلال هكذا تعاون و إيجاد إقليم جديد على الأراضي الموصلية يخدم اهدافا معينة ، مطالبا الحكومة ومجلس النواب الى ايقاف مثل هكذا تجاوزات على السيادة العراقية.

                            * أوساط سياسية عراقية تدين الانتهاك التركي



                            دبابات تركية على الحدود السورية (ارشيف)

                            استنكرت أوساط سياسية عراقية دخول قوة تركية مؤلفة من عشرات الجنود والدبابات الى ناحيتي زليكان وبعشيقة شمالي محافظة الموصل، معتبرة ذلك احتلالا وانتهاكا للقوانين والأعراف الدولية.

                            واعتبر المجلس الأعلى الإسلامي دخول القوات التركية إلى العراق بأنه "تدخل سافر وخرق لسيادة" البلاد، وفيما أكد أن العراق لا يسمح بوجود أي قوات أجنبية على أراضيه مهما كان عددها، أشار إلى أن الحكومة لم تطلب من أي دولة إرسال قوات برية إلى الأراضي العراقية.

                            ونقل موقع السومرية نيوز عن بيان للمجلس: "مرة أخرى يواجه العراق تحديا خطيرا يهدد ثوابت سيادته وأمنه الوطني متمثلا بدخول القوات التركية والأميركية إلى أراضيه"، وأكد البيان "استنكارنا ورفضنا القاطع لمثل هذه التدخلات السافرة ونعدها خرقا لسيادة العراق واستخفافا بقواعد حسن الجوار في وقت يخوض فيه العراق حربا ضد عصابات داعش التكفيرية المتوحشة ويقف على مشارف نصر كبير هو نصر لجميع دول المنطقة والعالم الذي يواجه خطر الإرهاب".

                            وأضاف البيان أن "العراق لا يسمح بوجود أي قوات أجنبية على أراضيه مهما كان عددها، ولم يطلب من أي دولة إرسال قوات برية إليه، لأنه ليس بحاجة فعلا لإعداد بشرية لأن رجاله الأشاوس قادرون على تحرير أرضهم وتخليص بلادهم"، مشددا على "أهمية ضبط الحدود بين البلدان المعنية وان يصار إلى إجراءات فعلية من شأنها تجفيف كامل منابع الإرهاب والقضاء عليها".

                            وتابع أن "العراق أكد مرارا على أن أي تعاون إقليمي أو دولي في مواجهة داعش يجب أن يركز على تقديم العون التسليحي والدعم الجوي للعراق من جهة، ومنع وتقويض الإسناد اللوجستي والإعلامي والتسليحي للإرهاب وأذنابه من جهة أخرى".

                            من جهته دعا نائب رئيس الوزراء العراقي المستقيل بهاء الأعرجي الى اتخاذ موقف "عملي" و"سريع" لإخراج القوات التركية من الأراضي العراقية.

                            وقال الأعرجي في بيان إن "دخول قوات عسكرية تركية إلى الأراضي العراقية يمثل خرقا واضحا لسيادة العراق كدولة، إلا أن مثل هذه الخطوات لطالما حذرنا منها مسبقا بتشديدنا على ضرورة الإبتعاد عن حرب المحاور الجارية في المنطقة".

                            وأضاف أن "دخول هذه القوات لا يكون دون إيعاز من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والذي تقف تركيا موقف الداعم له والمدافع عن سياساته، لاسيما بعد دخول الترسانة العسكرية الروسية إلى المنطقة".، مشددا على ضرورة أن "يحسم العراق أمره بتجنب الخوض في غمار حرب المحاور وإبعاد أراضيه عن أي تدخل أجنبي من الممكن وقوعه مستقبلا".

                            ودعا الأعرجي الى "أن نعمل على حسم أمرنا بما يخص الداعم في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية، فأما أن نكون مع التحالف الدولي أو مع روسيا"، لافتا إلى أن "المسؤولية الوطنية تحتم علينا المضي بإتجاه من يحدد سقفا زمنيا لإنهاء (داعش) ويضمن عدم التدخل في الشأن الداخلي للعراق".

                            * الصدر يطالب بمعاقبة من يقبل ب"مساعدات حتى من اسرائيل"



                            طالب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاحد، بمعاقبة أحد نواب التحالف الكردستاني من قبل مسؤوليه على خلفية تصريحه بالقبول باي مساعدات تقدم حتى ان كانت من الكيان الاسرائيلي، فيما دعا الى عدم السكوت عنه.

                            وقال الصدر في رد على سؤال ورده بشأن ما نشرته بعض وسائل الاعلام عن تصريح لاحد نواب التحالف الكردستاني والذي رحب باي مساعدات تقدم للعراق حتى لو كانت من الكيان الاسرائيلي، نقلا عن "السومرية نيوز"، عليه "نطلب من مسؤوليه معاقبته".

                            واعتبر الصدر ان "هذا التصريح يسيء لسمعة كردستان والعراق"، مطالبا بـ"عدم السكوت عنه، والا تصرفنا بما يليق".

                            يشار الى ان عددا من وسائل الاعلام قد نقلت امس السبت (5 كانون الاول 2015)، تصريحا للنائب عن التحالف الكردستاني شاخوان عبد الله، والذي رحب بأي مساعدات تقدم للعراق "حتى لو كانت من إسرائيل".

                            ***
                            * رئيس الوزراء التركي : معسكر الموصل انشئ بالتنسيق مع اثيل النجيفي و الدفاع العراقية




                            صرح رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو بأن المعسكر التركي الذي يقع في منطقة "بعشيقة" ويبعد حوالي 30 كلم شرق مدينة الموصل ليس جديدا وتدرب في المعسكر ما يزيد على ألفي متطوع منذ عام تقريباً.

                            وقال اوغلو في تصريح له خلال اجتماع الجمعية العامة لاتحاد نقابات العمال الأتراك بالعاصمة أنقرة: "هذا المعسكر ليس جديداً، حيث تدرب في المعسكر ما يزيد على ألفي متطوع منذ عام تقريباً، وساهموا في تحرير بعض مناطق المدينة من داعش، وبدأت أنشطة المعسكر بطلب من محافظة الموصل، وتنسيق مع وزارة الدفاع العراقية".

                            * الاسايش تعتقل "السورجي" واثيل النجيفي يقيله من منصبه



                            كشف مصدر امني في محافظة نينوى أن الاسايش الكوردية اعتقلت المتحدث باسم ما يعرف بالحشد الوطني في نينوى والذي أعلن وصول القطعات التركية.

                            وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح صحفي : "إن الاسايش الكوردية اعتقلت المتحدث باسم الحشد الوطني في نينوى محمود السورجي والذي أعلن عن وصول القطعات التركية إلى معسكر الحشد".

                            وأوضح المصدر بان السورجي "تم استدعاؤه في احد المقرات الحزبية بمحافظة دهوك ثم اقتادوه من هناك إلى جهة مجهولة".

                            وأضاف المصدر بان السورجي "قبل ان يعتقل من قبل الاسايش تم إعفاؤه من منصبه كمتحدث للحشد الوطني في نينوى من قبل اثيل النجيفي محافظ نينوى السابق والذي يقود الحشد حاليا"، مبينا بان "مشادة كلامية نشبت بين النجيفي والسورجي على خلفية تداعيات التصريح ما دفع بالنجيفي الى إعفائه من منصبه وتعيين بدلا عنه".

                            وكان محمود السورجي المتحدث باسم ما يعرف بالحشد الوطني في نينوى قد أعلن عن وصول فوجين من القوات العسكرية التركية إلى معسكر الحشد في معسكر زيلكان بقضاء الشيخان شمال الموصل.

                            * نبيل العربي : الجامعة العربية عاجزة عن فعل شيء تجاه التدخل التركي في العراق!



                            اكد الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عجز الجامعة عن اتخاذ موقف فعلي تجاه التدخل التركي السافر في العراق وانها تكتفي بادانة ذلك التدخل!

                            وقال العربي ردا على سؤال حول مسؤولية الجامعة العربية تجاه هذا التدخل التركي: "إن الجامعة العربية ليس لديها أي شيء تفعله في هذا الأمر".

                            وأوضح أن هناك موافقة عامة من الأمم المتحدة ومجلس الأمن على اتخاذ كافة الإجراءات لوقف هذه التدخلات.

                            واضاف العربي: "كل ما نستطيع أن نقوم به هو إصدار بيان إدانة وليس لدى الجامعة العربية قدرة على إيقاف هذا التدخل على أرض الواقع".

                            * طهران تحذر من خطورة نشر قوات اجنبية في المنطقة بذريعة محاربة الإرهاب



                            شددت طهران على أن التدخلات غير الشرعية في الصراعات بالشرق الأوسط لا تثمر الا عن انتشار الارهاب في المنطقة في إشارة الى التدخل التركي البري في العراق.

                            وحذر رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني في كلمة أمام أعضاء المجلس من خطورة نشر قوات أجنبية في المنطقة من أجل تحقيق أهداف بعيدة عن الهدف المعلن الذي هو محاربة الإرهاب ، مشيرا الى أن الهدف الوحيد للتدخل التركي في العراق والذي حصل على الرغم من معارضة الحكومة العراقية هو تبرير ممارسات الإرهابيين في الموصل ولن تكون له تبعات أخرى سوى تصاعد التوتر في المنطقة.

                            هذا وحذر رئيس البرلمان من خطورة ما وصفه باستغلال بعض الدول للفوضى السائدة في المنطقة من أجل تحقيق مصالحها ، قائلا إن "نار الحرب قد تنتشر إلى أراضيها".

                            من جهته اعتبر نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان دخول القوات العسكرية التركية الى الأراضي العراقية بأنه خطأ ، مؤكدا أن قيام الدول بتقديم مساعداتها لمكافحة الارهاب في العراق يحتاج لإجراء تنسيق مع الحكومة العراقية والحصول على موافقتها قبل اتخاذ أية خطوة في هذا المجال.

                            ***
                            * نظرة على التواجد العسكري التركي شمال العراق



                            للدولة التركية أصلاً معسكران تدريبيان في العراق أحدهما في سوران في أربيل والثاني في قلاجولان بالسليمانية في إقليم كردستان العراق لتدريب قوات البيشمركة في إطار التعاون مع التحالف الدولي ضد الإرهاب بحسب حكومة كردستان.

                            شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                            https://www.youtube.com/watch?v=OeE3NDVCQXI

                            تعليق


                            • * جهاز مكافحة الإرهاب يعلن تحرير منطقتي التأميم الأولى والثانية في الرمادي



                              أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، الاحد، عن تحرير منطقتي التأميم الأولى والثانية جنوب الرمادي.

                              وقال المستشار الاعلامي للجهاز سمير الشويلي في تصريح صحفي إن "جهاز مكافحة الارهاب تمكن من تحرير منطقتي التأميم الأولى والثانية، بعد معارك شرسة خاضتها القوات الامنية تمكنت خلالها من دحر داعش الاجرامي في مناطق جنوب الرمادي".

                              واضاف أن "داعش حاول استهداف القوات الامنية باربع عجلات مفخخة الا ان القوات الامنية تمكنت من تفجير العجلات قبل وصولها قرب القطعات الامنية".

                              واشار الشويلي إلى أن "التأميم الأولى والثانية تحويان على مايقارب 1000 منزل"، مؤكداً أن "مناطق جنوب الرمادي باتت محررة بالكامل ولم يتبق سوى منطقة 30 تموز وحي الاكراد والشقق البيضاء، والتي تعد مناطق صغيرة ستحرر خلال الساعات القليلة المقبلة".

                              وتمكنت القوات الامنية خلال الايام القليلة الماضية من تحرير العديد من المناطق في الرمادي خلال عملية امنية كبرى بمشاركة كافة القطعات العسكرية واسناد الحشد الشعبي وابناء العشائر.

                              * القوات العراقية تصد هجوما عنيفا ل"داعش" في الرمادي



                              تمكن الجيش والشرطة العراقية من صد هجوم شنته جماعة "داعش" الإرهابية بواسطة 7 سيارات مفخخة يقودها انتحاريون غرب مدينة الرمادي في محافظة الأنبار غربي البلاد.

                              وحسبما مصادر عراقية، أعلن العميد في قيادة عمليات الأنبار، جمال الدليمي، أن الانتحاريين، حاولوا اقتحام وتفجير مقرين لقوات الجيش والشرطة الاتحادية في منطقة الـ 35 كيلو غرب الرمادي (على الطريق الدولي السريع) في أعنف هجوم لهم بواسطة 7 مركبات مفخخة.

                              وأضاف الدليمي، أن السيارات المفخخة، انطلقت من منطقة القرية العصرية شمال شرق مدينة هيت، لكن قوة من الجيش والشرطة تمكنت من تفجيرها وقتل المهاجمين قبل وصولهم للمقرين، بواسطة صواريخ حرارية ضد الدروع.

                              من جهته، قال الشيخ محمود الرميحي، من شيوخ عشائر البوعبيد، إن اشتباكات وقعت بين الجيش العراقي والمهاجمين، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر "داعش" وإصابة 9 جنود بجروح وتدمير آلية للجيش بعد أن استهدف المهاجمون المقرات الأمنية التابعة للجيش والشرطة الاتحادية بقذائف الهاون.

                              * مقتل 40 "داعشيا" وتفجير 14 مفخخة بالرمادي



                              أعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، الأحد، مقتل 40 عنصراً من "داعش" وتفجير 14 مركبة مفخخة في الرمادي خلال الـ48 ساعة الماضية.

                              وقال المحلاوي في تصريح صحفي نقلا عن الـ"السومرية نيوز"، إن "تنظيم داعش مُني بخسائر فادحة بالأرواح والمعدات في مدينة الرمادي، وذلك بعد فشله بالهجوم على القوات الأمنية المتواجدة في محيط مركز المدينة وخاصة المحور الشمالي منها".

                              وأضاف المحلاوي، أن "قواته وبإسناد من طيران التحالف الدولي والعراقي والمدفعية والقطعات الأرضية المساندة الأخرى تمكنت من قتل أكثر من 40 عنصرا من داعش وتفجير 14 مركبة مفخخة يقودها انتحاريون خلال الـ48 ساعة الماضية في الرمادي".

                              ***
                              * "داعش" تهجر عشرات الاسر وتفجر منازلها غربي العراق




                              أفاد مسؤول محلي بمحافظة الأنبار غربي العراق بأن جماعة "داعش" قامت بتهجير عشرات الأسر وتفجير منازلها في ناحية الوليد غرب المحافظة، مؤكدا أن الجماعة الارهابية بفعلتها هذه أرادت الانتقام لخسائرها في الرمادي وباقي المناطق.

                              ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المسؤول قوله إن "داعش بدأ بتهجير عشرات الأسر من أهالي ناحية الوليد التابعة لقضاء الرطبة (310 كم غرب الرمادي)"، مبينا أن "التنظيم قام بتفجير تلك المنازل بعد تهجير أهلها".

                              وأضاف المسؤول أن "تنظيم داعش فجر منازل تلك الأسر بدافع الانتقام لخسائره في الرمادي وباقي مناطق الانبار علي يد القوات الأمنية".

                              ***
                              * "الإندبندنت" البريطانية : السعودية ساعدت"داعش" على الاستيلاء على الموصل



                              نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم تقريرا مطولا كشفت فيه، استنادا إلى محاضرة ألقاها الرئيس السابق للمخابرات البريطانية الخارجية(MI6) ريتشارد ديرلوف الأسبوع الماضي ولم تحظَ بتغطية الإعلام البريطاني، أن السعودية ساعدت"داعش"في الاستيلاء على شمال العراق باعتبار ذلك جزءا من عملية أوسع لإبادة الشيعة وتحويل حياتهم إلى ما يشبه حياة اليهود في ظل النازيين الألمان.

                              وقال "ديرلوف" إن اللحظة القاتلة التي توعد بها بندر بن سلطان الشيعة قد جاءت، ليس من خلال عمليات الإبادة الشاملة لهم بواسطة العمليات الانتحارية فقط، حيث سقط منهم أكثر من مليون شيعي بالسيارات المفخخة والعمليات الإنتحارية منذ العام 2003 حتى الآن، بل بشكل خاص عندما ساعدت السعودية "داعش"للإستيلاء على شمال العراق(نينوى والموصل)، وعندما أقدمت "داعش" على قتل النساء والأطفال الشيعة والإيزيديين وقتل طلاب الكلية الجوية (قاعدة سبايكر) في 10 حزيران الماضي ودفنهم في مقابر جماعية.

                              ويتابع ديرلوف القول: في الموصل جرى تفجير المزارات الشيعية والمساجد، وفي مدينة تركمانية شيعية قريبة من "تلعفر" وضعت "داعش" يدها على أربعة آلاف منزل باعتبارها "غنيمة حرب". وهكذا أصبحت حياة الشيعة فعلا في العراق، وكذلك العلويين الذين يعتبرون فرعا منهم في سوريا،فضلا عن المسيحيين وأبناء الأقليات الأخرى،أكثر خطرا من حياة اليهود في المناطق التي سيطر عليها النازيون في أوربا اعتبارا من العام 1940.

                              وقال ديرلوف "لا شك في أن تمويلا هائلا و متواصلا لداعش من السعودية وقطر قد لعب دورا محوريا في استيلائها على المناطق السنية في العراق، فمثل هذه الأشياء لا تحدث ببساطة من تلقاء نفسها، والتعاون بين أغلبية السنة في العراق و"داعش" لم يكن ليحصل دون أوامر وتوجيهات وموافقة الممولين الخليجيين.

                              وقالت "الإنتدبندنت" إن التركيز (من قبل الإعلام) لم يكن على القنبلة التي فجرها رئيس المخابرات البريطانية في محاضرته لجهة ما يتعلق بمخطط بندر بندر بن سلطان لإبادة الشيعة والعلويين والأقليات الأخرى،بل على تهديد "داعش" للغرب. علما بأن ديرلوف أكد أن تهديد "داعش" للغرب مبالغ فيه، بخلاف تهديد "القاعدة". فبينما ركزت "القاعدة" على تهديد المصالح الغربية، تركزت "داعش" على تنفيذ مخطط بن سلطان لقتل من يعتبرون "غير مسلمين وكفارا" بنظر العقيدة الوهابية.

                              وقال ديرلوف إنه ليس على اطلاع استخباري "من داخل شبكة الاستخبارات" منذ أن تقاعد قبل نحو عشر سنوات ليصبح محاضرا في "كلية بيرمبروك" في جامعة كيمبردج، لكنه، وبالاعتماد على تجربته السابقة، يرى أن التفكير الاستراتيجي السعودي يقوم على ركيزتين عميقتي الجذور. فهم ـ أي السعوديون ـ يعتقدون بأن أي تحد لهم، بوصفهم أوصياء على المقدسات الإسلامية، لا يمكن أن يكون مقبولا من قبلهم. كما أنهم يعتقدون أن الوهابية هي الدين الإسلامي الصحيح والنقي، والباقين زنادقة وكفار.

                              وعن النفاق السعودي بشأن زعمهم عن"مكافحة الإرهاب"، يقول ديرلوف إن السعوديين يقمعون الجهاديين فعلا، ولكن في الداخل، لكنهم يوجهونهم ويشجعونهم على العمل في الخارج، لاسيما قتل الشيعة استنادا إلى العقيدة الوهابية.

                              ويذكرنا ديرلوف بإحدى برقيات "ويكيليكس" التي تعود إلى العام 2009 حين كتبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تقول "إن السعودية لا تزال قاعدة الدعم الأساسية الحاسمة بالنسبة لتنظيم القاعدة وحركة طالبان وجماعة عسكر طيبة في الباكستان وغيرها من الجماعات الإرهابية الأخرى".

                              وأضاف ديرلوف القول "إن حملة السعودية ضد القاعدة كانت بسبب أنشطة هذه الأخيرة داخل السعودية، وليس لأنها تمارس الإرهاب في الخارج".

                              لقراءة المقالة من المصدر اضعط هنا
                              Iraq crisis: How Saudi Arabia helped Isis take over the north of the country

                              تعليق


                              • بغداد تنذر الحكومة التركية لسحب قواتها من العراق خلال 48 ساعة



                                * مجلس الأمن الوطني العراقي يعلن حق العراق باستخدام جميع الخيارات المتاحة بشأن التدخل التركي

                                أعلن المجلس الوزاري للأمن الوطني العراقي أن من حقّ العراق استخدام كل الخيارات المتاحة بسبب دخول قوات تركية الى الأراضي العراقية، فيما بيّن أنه سيلجأ الى مجلس الامن الدولي في حال عدم انسحاب هذه القوات خلال 48 ساعة.




                                وقال المجلس الوزاري للأمن الوطني في بيان إن "المجلس ناقش، برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي، التدخل العسكري التركي السافر في الأراضي العراقية"، مبيناً أن "المجلس الوزاري يجدد موقف العراق الرافض لدخول قوات تركية الى الاراضي العراقية الذي حصل دون موافقة ولا علم الحكومة العراقية، ويعتبره انتهاكاً للسيادة وخرقاً لمبادئ حسن الجوار".

                                وأكد المجلس أن "من حق العراق استخدام كل الخيارات المتاحة ومن ضمنها اللجوء لمجلس الامن الدولي في حال عدم انسحاب هذه القوات خلال 48 ساعة".

                                * العبادي يوجه القوة الجوية العراقية بالاستعداد للدفاع عن العراق وسيادته



                                وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي القوة الجوية العراقية بأن تكون على اهبة الاستعداد للدفاع عن العراق وسيادته.

                                وذكر بيان لمكتب العبادي أن رئيس الوزراء وجه اليوم الاثنين القوة الجوية العراقية أن تكون على اهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن وحماية سيادة العراق.

                                من جانب آخر أكد رئيس الوزراء اجتمع بوفد من شرائح المجتمع البصري ان الحكومة تلقت طلبات من دول عربية وإقليمية لمشاركة قواتها البرية في قتال عصابات "داعش" الإرهابية على الارض العراقية ، مشيرا الى أن العراق رفض تلك المشاركات.

                                وفيما يخص دخول قوات تركية للأراضي العراقية أكد العبادي عدم وجود اي علم او اتفاق للحكومة العراقية مع الاتراك حول دخول قوات تركية وأي ادعاء خلاف ذلك غير صحيح ونرفض دخولها تحت اية ذريعة وقدم الاتراك عدة تبريرات وذرائع منها وجود علم لدينا وهذا كذب ، مفندا الروايات التي قدمتها تركيا بشأن توغل القوة العسكرية الى اطراف محافظة نينوى.

                                * العبادي يمهل تركيا مجدداً: أمامكم 24 ساعة متبقّية

                                أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على أن غالبية النفط الذي يهربه تنظيم "داعش" يمر عبر تركيا، ما يضع هذه الدولة بين الدول المتهمة بدعم تمويل المتطرّفين، مجدداً مطالبة تركيا بسحب قواتها من الموصل.


                                رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي


                                وفي بيان صادر عنه، شدد العبادي خلال اجتماع عقده مع وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الذي يزور بغداد، على "أهمية إيقاف تدفق الإرهابيين الى العراق، وإيقاف تهريب النفط من قبل عصابات داعش الارهابية والذي يهرب اغلبيته عن طريق تركيا".


                                ويتزامن إتهام رئيس الحكومة العراقية مع تصاعد التوتر بين العراق وتركيا حيث اتهمت بغداد انقرة خلال الايام الماضية بارسال قوات الى شمال العراق بدون علم او موافقة الحكومة العراقية وطالبت بانسحابها.

                                وفنّد العبادي الروايات التي قدمتها تركيا بشأن توغل القوة العسكرية إلى أطراف مدينة الموصل وجدد توعده بأنه لم تبق سوى 24 ساعة.

                                * العراق يشدد على أن جميع الخيارات مفتوحة أمامه للرد على الانتهاكات التركية



                                شدد العراق على أن جميع الخيارات مفتوحة أمامه للرد على الانتهاكات التركية للسيادة العراقية بعد انتهاء نصف المهلة المقررة من قبل الحكومة.

                                وأكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الالماني فرانك شتاينماير ان مجلس الامن الوطني اجتمع واتخذ عدة قرارات منها منح مهلة 48 ساعة لسحب القوات التركية وغدا يفترض ان تكتمل المدة وعندها فان كل الخيارات مفتوحة للرد عليها ، مبينا أنه "في حال عدم انسحاب القوات التركية سنقوم بتصعيد الموقف ونستفيد من المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومجلس الامن"، مشيراً الى وجود قوات برية اجنبية من دون التنسيق مع حكومة بغداد والجيش العراقي يعتبر تدخلاً بالشأن الداخلي وغر مسموح به.

                                وكان رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي قد جدد رفضه القاطع لدخول قوات تركية الى العراق ، متحدياً أنقرة بإبراز أي دليل يثبت علم الحكومة العراقية بشأن دخول قواتها للعراق ، فيما شدد على أهمية إيقاف تهريب النفط من قبل إرهابيي "داعش"عن طريق تركيا.

                                * لجنة العلاقات الخارجية العراقية.. لا اتفاق يتيح للاتراك التوغل في الاراضي العراقية



                                أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي عبد الباري زيباري، أمس الأحد، عدم وجود أي اتفاق بين العراق وتركيا يتيح للأخيرة التوغل في الأراضي العراقية.

                                وأفادت قناة "الاتجاه" أن زيباري طالب الحكومة باتخاذ مواقف حقيقية رادعة والخروج من الردود الدبلوماسية التي وصفها بالخجولة.

                                وقال زيباري في تصريح صحفي إن "المعلومات المتوافرة للجنة العلاقات الخارجية تؤكد أن القوات التركية التي كانت تدرب الحشد الوطني بإشراف النجيفي يتراوح عددها من 150 إلى 200 عنصر تتواجد قرب بعشيقة (في قضاء الموصل) منذ شهر تقريبا وليس الآن".

                                وأضاف أن "ما حصل هو تغيير تلك القوات واستبدالها بأخرى كانت قد أتت ومعها دبابات ومدرعات وسيارات حمل كبيرة وكاسحات تحت ذريعة تغيير المدربين السابقين"، معتبرا ذلك "تدخلا سافرا وخرقا لسيادة البلاد".

                                وبشأن الاتفاقية بين العراق وتركيا قال عضو لجنة العلاقات الخارجية "بحثنا مع وزارة الخارجية ولم نطلع على وجود أي اتفاقية تسمح للأتراك بالدخول إلى الأراضي العراقية ومحاربة عناصر حزب العمال الكردستاني" مبيّنا أنه "ربما حصل اتفاق هاتفي بين المسؤولين العراقيين والأتراك في الفترة السابقة وهذا غير معتد به ولا يشكل اتفاقية رسمية".

                                وأكد زيباري أن "لجنة العلاقات الخارجية سيكون لديها اجتماع هذا الأسبوع وسيكون لها موقف تجاه الخروق التركية لسيادة العراق".

                                * لا اتفاق بين اربيل وانقرة بشان قاعدة عسكرية تركية



                                نفى سعدي أحمد بيره، عضو المكتب السياسي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، قيام تركيا بإنشاء قاعدة عسكرية لها في كردستان العراق.

                                وقال بيره في اتصال هاتفي مع وكالة "سبوتنيك" الروسية إنه لا يوجد لأربيل أي اتفاق مع أنقرة حول هذا الموضوع، أما الاتفاق مع الائتلاف الدولي التي تشارك تركيا فيه فلا يقضي بنشر قواعد عسكرية، وهو ينحصر في برامج تدريب القوات الكردية المناهضة لـ "داعش"، وتوفير دعم جوي لها.

                                * الدعوة الى خروج تظاهرات "السيادة"..

                                فصائل المقاومة الإسلامية تتوعد بالرد المناسب في حال عدم خروج القوات التركية من الأراضي العراقية



                                أعلنت فصائل المقاومةالإسلامية، اليوم الاثنين، ( 7 كانون الأول/ ديسمبر 2015 ) عن رفضها توغل القوات التركية في الأراضي العراقية، مطالبة الحكومة باتخاذ اجراءات حازمة تجاهها.

                                وتوعدت المقاومة الإسلامية في بيان تلاه السيد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري بالرد المناسب في حال عدم خروج القوات التركية من الأراضي العراقية وفيما يأت ينص البيان.

                                "في الوقت الذي يمر به بلدنا العزيز بمنعطف خطير وقد تكالبت عليه قوى الشر والظلام من عصابات ومنظمات تكفيرية ارهابية تدعمها قوى وأنظمة اقليمية ودولية والتي تمت مواجهتها من قبل فصائل المقاومة الاسلامية التي لبت نداء المرجعية والوطن وقد أفشلت بحمد الله مخططات أعداء العراق التوسعية فاليوم هي مستمرة بنفس الروح والمعنويات ومستعدة لتضحية ومواجهة تلك المخططات.

                                إن فصائل المقاومة الإسلامية تجد لزاما عليها وانطلاقا من مسؤوليتها الشرعية والوطنية أن تعلن لشعبها المقاومة البطل ما يأتي:

                                1 - رفض أي تواجد أجنبي على أرض العراق ونعتبره عدوانا على العراق أرضا وشعبا.

                                2 - في الوقت الذي نشد على يد الحكومة في قراراتها الرافضة لأي تواجد أجنبي على أرض العراق، فإننا نطالبها باتخاذ اجراءات حازمة تجاه تواجد القوات التركية في العراق وفي حالة عدم خروجها من العراق ستكون خيارات الرد مفتوحة.

                                3 - إن الدستور العراق نص على وحدة العراق أرضا وشعبا لذلك سنقاوم أي مشروع يهدف الى تقسيم العراق وندعو الحكومة الى عدم استقبال أي جهة أو شخصية تتبتنى هذا المشروع

                                في الوقت الذي نحيي شعبنا العراقي العزيز امداد المقاومة بدماء أبنائه البررة ندعوه الى وقفة تاريخية يعبر من خلالها عن رفضه لكل مشروع تواجد قوى أجنبية على أرضه أو تقسيم العراق من خلال خروج بمظاهرات حاشدة للتعبير عن رفضه".


                                * العامري مخاطبا الاتراك : لستم اقوى من الامريكيين وسندمر الدبابات على رؤوسكم



                                توعد السيد الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري تركيا برد حازم وحاسم على خلفية دخول القوات العسكرية التركية شمال العراق .

                                وقال العامري في كلمة له في الجامعة المستنصرية حول استذكار الثورة الحسينية :" انتم لستم اقوى من الامريكيين وسندمر الدبابات على رؤوسكم".

                                مؤكدا رفضه القاطع لاي تواجد بري اجنبي تحت اي ذريعة كانت".

                                واضاف : "نشد على يد الحكومة برفض اي تواجد بري اجنبي , وسنقاومه ونعتبره احتلالا وسنعتبره هدفا".

                                وتساءل العامري قائلا : "كيف تسمح تركيا لنفسها الدخول للعراق بريا وقد اعترضت على روسيا لاختراقها الاجواء لثوان, داعيا الى مظاهرات يوم الجمعة المقبل تحت اسم (الدفاع عن السيادة)".

                                مؤكدا ان العراق سيبقى موحدا قويا بوجه خطط التقسيم ولن نسمح بتجزأة العراق.

                                من جانب اخر شدد السيد الامين العام لمنظمة بدر على ضرورة ابعاد الخطر "الداعشي" عن بغداد , مؤكدا على ضرورة الاستمرار بالمعركة ضد "داعش "ودعم الحشد الشعبي والاجهزة الامنية .

                                واشار : "الى ان الجميع يعلم ان الحشد الشعبي يستطيع حسم اي معركة يدخل فيها , مستذكرا معركة بيجي التي حُسمت في يومين فقط وبعدها جرت عمليات التطهير".

                                * كتائب حزب الله تتوعد بـ"رد حاسم" بشأن "التوغل" التركي في الاراضي العراقية




                                الى ذلك، توّعدت كتائب حزب الله في العراق بـ "الرد الحاسم" لتوغل القوات التركية في الاراضي العراقية، معتبرة أنه "احتلال جديد" ستتعامل معه بمنطق المقاومة.

                                وقالت الكتائب في بيان "قدمنا وما زلنا نقدم أعزّ النفوس وأغلى الدماء دفاعاً عن العراق والمقدسات، ولا يسعنا أن نقف أمام توغل القوات التركية في الاراضي العراقية مكتوفي الأيدي وسنردّ الرد الحاسم على هذه الانتهاكات"، مشددة بالقول "سنتعامل مع هذا الاحتلال الجديد بمنطق المقاومة التي لا تبقي ولا تذر، ومن كان في شك من قدراتنا فليسأل أسياده الأمريكان".

                                * السراي : الحكومة غير مهيئة للرد على الجانب التركي بسبب اختراق العملية السياسية



                                اتهم رئيس المرصد الوطني للاعلام خالد السراي البرلمان العراقي بالتقاعس وعدم الاكتراث لما يجري في العراق من احداث امنية وسياسية.

                                وقال السراي في برنامج حوار الغدير : "ان البرلمان جزء من اجندة خارجية , والحكومة العراقية غير مهيئة للرد على الجانب التركي بسبب اختراق العملية السياسية ".

                                واضاف : "ان العراق يمر بمرحلة خطيرة ويتعرض لمؤامرات خارجية بسبب عدم تنظيم البيت الداخلي بحكم مصالح بعض الكتل السياسية بالاضافة الى عدم امتلاك الحكومة للارادة السياسية بالرد على التدخلات".

                                * محيبس يصف دخول القوات التركية شمال العراق انتهاكا للسيادة



                                اعتبر النائب عن كتلة بدر رزاق محيبس التدخل العسكري التركي في شمال العراق انتهاكا للسيادة العراقية ".

                                وقال محيبس في حديث صحفي : "ان التدخل العسكري التركي شمال العراق لم يك بموافقة الحكومة العراقية مطلقا".

                                واضاف: "ينبغي على الحكومة استخدام حقها الطبيعي من خلال لجوءها الى مجلس الامن الدولي مشيرا الى ان العراق دولة ذات سيادة وعضو دائم في الامم المتحد , واذا ارادت تركيا ان تنسق مع العراق فان عليها التنسيق وفق القنوات الرسمية المتفق عليها وفق القانون الدولي".

                                واوضح محيبس: "ان الحكومة قالت وبشكل واضح : "ان دخول القوات العسكرية التركية الى شمال العراق عملا عدوانيا".

                                وطالب محيبس الحكومة بارسال الاتفاق الامني الذي اتُفق عليه ابان حكم "الطاغية المقبور صدام" الى مجلس النواب لغرض الغائه.

                                ***

                                * تركيا توقف دخول قواتها الى العراق وتسحب قوة كانت متوجهة الى الموصل





                                أعلنت تركيا سحب قواتها التي توغلت في وقت سابق الى الاراضي العراقية ودخلت معسكرا في الموصل تحت ذريعة تدريب قوات عراقية لمحاربة عصابات "داعش" الإرهابية ، في اعقاب موجة رفض وتهديدات عراقية على مختلف المستويات ، تبعتها مطالبات عربية وإقليمية بالانسحاب.

                                جاء ذلك على لسان السفير التركي على هامش زيارة قام بها الى وزارة الدفاع العراقية والتقى خلالها الوزير خالد العبيدي.

                                وذكر بيان لوزارة الدفاع ان العبيدي استقبل مساء اليوم السفير التركي في بغداد فاروق قيماقجي وناقش معه السبل الكفيلة بحل المشكلة القائمة بين البلدين وفقاً لما تمليه قواعد القانون الدولي والأعراف الدولية ، ومبادئ حسن الجوار التي تربط البلدين الجارين.

                                وأكد وزير الدفاع خلال اللقاء ان موقف العراق ثابت بضرورة المحافظة على العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين العراقي والتركي ، داعيا الحكومة التركية الى اتخاذ خطوات ايجابية وعملية تكفل حل المشكل القائم بين البلدين ، وبما يحفظ سلامة العراق واحترام سيادته الوطنية على أراضيه.

                                * تركيا لا تنوي سحب جنودها من شمال العراق



                                قال مسؤول تركي الاثنين ان بلاده لا تنوي سحب قواتها التي انتهكت الاراضي العراقية الاسبوع الماضي قرب مدينة الموصل في شمال العراق رغم المهلة التي حددتها السلطات العراقية.

                                واضاف المسؤول الذي تحدث للصحافيين شرط عدم الكشف عن اسمه "نتوقع ان تبقى هذه القوات".

                                وتابع "هذا يتوقف على المناقشات. لكن من الواضح أننا نعلم من ضباطنا في الميدان. ومن طلبات مختلف الجماعات هناك ومن مباحثاتنا مع الحكومة المركزية (في بغداد) ومع سلطات اقليم كردستان بأنها ستبقى".

                                ***
                                * ردود فعل الصحف العراقية والعربية على التوغل التركي في العراق



                                التوغل التركي في العراق

                                فيديو:
                                http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...27_25f_4x3.mp4

                                بغداد وعواصم (العالم) 2015.12.07 ـ

                                أثار التوغل التركي في الأراضي العراقية ردود أفعال صحافية في العراق والدول العربية حيث تناولت مختلف الصحف العراقية والعربية التوغل من جوانب مختلفة.

                                واعتبرت صحيفة "العدالة" العراقية دخول أي قوات أجنبية إلى العراق دون علم وتنسيق مع الحكومة العراقية انتهاكاً صارخاً لسيادة البلاد وقالت إن من المنطقي وفقاً للأعراف الدولية أن يواجه التوغل بكل الوسائل التي تعبر عن الرفض والاستنكار.
                                صحيفة "العالم" العراقية: أردوغان يهرب من أزمته مع روسيا إلى العراق
                                ووصفت صحيفة "بغداد" الإخبارية دخول القوات التركية العراق بأنه يعبّر عن تجاهل تام للحكومة العراقية.

                                وتقول صحيفة "الصباح" العراقية إن تركيا تستبيح أرض العراق وتنتهك الأعراف والقوانين الدولية.

                                أما صحيفة "العالم" العراقية فهي ترى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يهرب من أزمته مع روسيا إلى العراق.

                                وبحسب الصحيفة فقد تركزت معظم آراء المراقبين على أن الجيش التركي يحاول أن بخوض معركة مع حزب العمال الكردستاني على الأراضي العراقية بعد تسجيل الأخير حضوراً واضحاً في سنجار.

                                هذا ووصفت جريدة "الثورة" السورية التوغل التركي بأنه انتهاك للأراضي العراقية، مشيرة إلى أن تركيا باتت في ظل حكم نظام أردوغان تشكل خطراً على الأمن الإقليمي والدولي بسبب تدخلها السافر في الشؤون الداخلية لسوريا والعراق ودعمها لجماعة داعش وبقية التنظيمات الإرهابية.
                                الثورة" السورية: حكم نظام أردوغان خطر على الأمن الإقليمي والدولي
                                وتصف صحيفة "عكاظ" السعودية الحدث بأنه أزمة سيادية بين أنقرة وبغداد.

                                وفي مقاله في صحيفة "الرأي" الأردنية بعنوان ماذا تفعل الدبابات التركية في سهل نينوى تهاجم الصحيفة الرئيس التركي وتقول إنه فشل في إيجاد منطقة عازلة في الشمال السوري وتوجه إلى العراق بعد الإحباط والفشل الذي لحق بخططه مستعيناً أو متذرعا بالمهام التدريبية.

                                وتعلق صحيفة "النهار" اللبنانية على التوغل بالقول إن نشر قوات تركية قرب الموصل أثار غضب الحكومة العراقية مبرزة نفيّ تركيا توسيع عملياتها العسكرية في العراق.

                                ***
                                * العراق.. من كردستان الى "سني ستان"!




                                علاء الرضائي

                                يبدو الجسد العراقي مهيئاً للحظة إقتطاع أخرى، بعد أن أقتطعت منه المحافظات الشمالية الثلاث الكردية واصبحت دولة مستقلة لا ترتبط بالمركز إلاّ بحصتها من الميزانية (17%) ومن خلال سياسييها الذين يحتلون 33% من المواقع السيادية في الدولة الاتحادية والوظائف والعوائد التي تحصل عليها من هذا "الجيب" العراقي. وإلاّ، فليقدم أحداً دليلاً واحداً على تبعية كردستان للحكومة المركزية، كما هو الحال في جميع فيدراليات العالم المتحضر والمتخلف!

                                كل الأمور تسير نحو اقتطاع آخر.. تطبيقاً للمشروع الأميركي بتجزئة العراق الى ثلاث دويلات أو أكثر.. من الاعلانات المتكررة عن احتلال العراق ثانية من قبل أميركا، الى تشكيل "الحشد الوطني" التابع للأخوة النجيفيين على تخوم الموصل و"الحرس الوطني" الذي يراد له ان يكون المرادف او المقابل السني للبيشمركة الكردية والحشد الشعبي الشيعي (رغم ان الاخير غير طائفي ويشتمل على مكونات اخرى، سنية وكردية وتركمانية وشبكية ومسيحية).

                                وما اعاقة تقدم الحشد الشعبي ووضع العصي في دواليب عملياته لتحرير المناطق "السنية" المحتلة من قبل الدواعش والبعثيين والعصابات التابعة لهم والتي تدار من عمان وأنقرة والدوحة وأربيل.. والحيلولة دون وصوله (الحشد) للحدود السورية، إلا جانباً من مخطط "سني ستان".

                                وظاهرة الاجتياح التركي التي بدأت تتكرر وتتصاعد خلال السنوات الماضية بحجة ملاحقة حزب العمال الكردستاني (الذي اتخذته أنقرة شماعة لتوجيه سياساتها العسكرية في العراق وسوريا والذي لم يكن ولايزال لا يريد التصعيد مع انقرة رغم اصرارها على استفزازه!)، خاصة بعد الاتفاق التركي السعودي القطري مع مجئ الملك السعودي الجديد لدفة الحكم وتحول الاستراتيجية الاميركية باتجاه التصعيد ولو بالنيابة، هو انطلاقة ميدانية لتشكيل "سني ستان" العراقية ـ السورية.

                                لن اتحدث هنا عن عدد القوات التي أرسلتها تركيا حتى "بعشيقة" على تخوم الموصل، دون ان تواجه رد فعل من قبل "داعش" أو تلك التي تنوي ارسالها وقد تتجاوز 5000 عسكري، وفق مصادر مطلعة، مسنودة بكافة الاسلحة والمعدات.. أو طبيعة تنسيقها مع القوات الأميركية الموجودة في المنطقة والالمانية والفرنسية والبريطانية والسعودية التي ستلتحق بها، بعد انكشاف تبعية "داعش" للاجندات الغربية وفضيحة شاحنات النفط العراقي والسوري الذي يتم تهريبه الى تركيا، ومساعيهم الى نقل "داعش" الى اليمن وليبيا أو تخفيف وجوده وتسليم مواقعه للبعثيين والحزب الاسلامي في العراق وجبهة النصرة وتوابعها في سوريا بعد ان رفع عنها الغربيون صفة الارهاب رسميا!

                                كما لن اتحدث عن الاهداف السعودية والاماراتية والقطرية من دعمهم لعملية تجزئة العراق وسوريا على اساس قومي وطائفي، وهم في الحقيقة ومن خلفهم أميركا والكيان الصهيوني يستهدفون ايران وحتى تركيا التي تعمل الآن كحصان طروادة للمشروع الغربي وسوف يلاقي جزاءه عن قريب سنمار التركي!

                                نعم لن اتحدث عن هؤلاء، بل عن الهدف التركي والأجندات التي تسعى حكومة أردوغان تحقيقها من خلال اجتياح المناطق العراقية:

                                1 - إقتطاع أجزاء من الأراضي العراقية والسورية وضمها لتركيا بالاتفاق مع القوى الدولية والحكومات القادمة في "كرد ستان" و"سني ستان" بذريعة وجود تركمان فيها.. أما المناطق التركمانية الأبعد فستبقى طابوراً خامساً للسياسة القومية التركية (حسب ما تريده أنقرة) في العراق وكردستان و"سني ستان".

                                2 - تشكيل دولة (سنية) تجتمع فيها كل القوى المرتبطة بالمشروع الأميركي للمنطقة وتحت مسمى "العروبة" و"التسنن"، حتى لو كانت الخطوة الأولى له تشكيل أقليم أو منطقة آمنة محمية من قبل التحالف الأميركي، على أن ينضج المشروع بعد انجلاء الوضع السوري!

                                3 - إستعادة مشروع الغاز القطري الى أوروبا من خلال الاراضي العراقي هذه المرة اذا تعثر المشروع في سوريا.

                                4 - فتح "كريدور" بين الجنوب التركي والأردن ومنه الى السعودية وباقي البلدان الخليجية وفلسطين المحتلة لنقل البضائع والسلع التركية.

                                5 - إستنزاف ثروات الجنوب العراقي على طريقة ومن خلال تجربة الأقليم الكردي، الذي أصبح خلال فترة وجيزة متفوقاً على الوسط والجنوب الغارقين بالارهاب والاهمال.

                                6 - ممارسة المزيد من الضغوط على "كرد ستان" العراق ومنعها من لعب دور اقليمي خارج نطاق السياسة التركية، وقطع ارتباطها الجغرافي بالمناطق الكردية في شرق سوريا والتي ستتحول هي ايضا الى كانتون جديد في المنطقة، كما سيؤدي قيام دولة سنية الى محاصرة كردستان السورية بشكل تام.

                                7 - قطع الاتصال والتجاور الجغرافي بين حلقتين مهمتين في محور المقاومة وهما العراق وسوريا.

                                8 - نشر المزيد من القواعد الاميركية والغربية تحت عناوين متعددة للضغط على محور المقاومة في المنطقة وضمان أمن الكيان الصهيوني، الذي عادت العلاقات معه أقوى من ذي قبل، من خلال ارقام التبادل التجاري (5.6 مليار دولار) والتعاون السياحي والأمني وما متوقع من تصديره للغاز لتعويض قطع الغاز الروسي الى تركيا!

                                9 - منع "التمدد" الايراني ـ الشيعي من خلال كسر الهلال الشيعي (حسب وصفهم) من منتصفه.

                                10 - استباق الترتيبات الروسية ـ الإيرانية في سوريا بورقة ضاغطة على الأرض، حتى لو فشلت السعودية وأميركا وفرنسا بتوحيد المسلحين السوريين وواجهاتهم السياسية.

                                11 - ستكون "سني ستان" العمق الاستراتيجي للمناطق التي تنشط فيها المجموعات السورية المسلحة حتى حدود اللاذقية، بل للمجموعات الارهابية في آسيا الوسطى والقوقاز والشرق الاوسط، كما هو الحال بالنسبة لليبيا حاليا.

                                12 -المضي في مشروع الوطن البديل للفلسطينيين على الاراضي العراقية والسورية، في ظل التطبيع الذي يجري بين الصهاينة والعرب والانقسام الفلسطيني المتعمد.

                                وبناءاً على ما تقدم، يبدو واضحا ان مشروع "داعش" الذي ادارته الولايات المتحدة بايادي تركية وخليجية والذي وجد طابوراً خامساً له في العراق من مختلف المكونات، كان هدفه إعادة العراق الى ما قبل 2003 وهيمنة اتجاه طائفي معروف عليه، لكنه عندما فشل بسبب صمود محور المقاومة وفتوى الحشد الشعبي التي اطلقتها المرجعية، تم تفعيل مشروع التجزئة (خطة بايدن كما هو مشهور) واقامة كيانين بجانب الجزء الأكبر من أرض العراق، هما: "كرد ستان" و "سني ستان"..

                                هذا كله فيما لا تزال الحكومة العراقية مشغولة باصلاحاتها المختزلة بتقليل عدد حمايات الزعامات السياسية والمسؤولين، ودستورية أو عدم دستورية الغاء منصب نواب رئيس الجمهورية.. او هل تفتح المنطقة الخضراء امام العامة أم انه سيؤثر على أمن المسؤولين والسياسيين المتمترسين فيها.. ولله في خلقه شؤون!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,141 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X