بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
الإعتراف بخطأ الإستنتاج فضيلة وقد لا يعجب هذا الإعتراف البعض .
كتبنا فيما سبق عن موضوع خيانة عائشة بين القرآن والسنة وحصل لغط كبير حينها وبقيت تداعياته إلى فترة بل وإلى اليوم لذا أعلن بأن ما كتبته في ذلك اليوم هو صحيح كخيانة دينية وأما الخيانة الجنسية فلم تثبت لدينا بنصٍ صريح وهذا ليس تبرئة لعائشة بقدر ما هو إنصافاً للحق ورواية حد الإمام الحجة لها صحيحة كما ورد في الكافي ولكن هل ذكرت الرواية بأنها فعلاً حصل معها ما يترتب بين الزوج والزوجة بعلاقتهما الزوجية كالدخول مثلاً بها فالجواب كلا وطبعاً نحن نقول الزوج والزوجة على مبناها هي وإلا ذلك الزواج غير شرعي أصلاً فلذا لم تأتنا رواية أو حديث بأنه قد حصلت أي علاقة زوجية في طريقها إلى البصرة وقد عجل الله بهلاك طلحة يومها قبل حدوث تلك العلاقة كتأكيد على أن فرج نساء النبي سواء الصالحة منهن أو الطالحة مُصان من الله وإن كانت نية بعضهن بهتكه في الوقت التي كانت فيه تلك المواضيع محرمة في منتديات يا حسين فاليوم مشرعة وأنصح بعض الأخوة بالإبتعاد عن تلك المواضيع وأن تكون الحجج هي في القضايا الدينية التي تساعد الآخر على معرفة روح الإسلام.
فعلى مَن يريد أن يثبت أن هناك علاقة جسدية حصلت بين طلحة وعائشة عليه أن يثبت بالروايات فعقد زواجها الباطل منه في يوم مصرعه وتوجههما معاً إلى البصرة لا يعني أنه واقعها والعياذ بالله وأما الحد عليها كما تقول الرواية هو لعقد الزواج المحرم ولم تقل الرواية بأن الحد هو بسبب العلاقة الجسدية بل ولم تتطرق الرواية لذلك بل كان مجرد إستنتاج لا دليل عليه منا أو من غيرنا .
فلذا لله وللتاريح أقر بتصحيح ما صدر عني في ذلك سائلاً الله العفو والعافية لنا ولكم جميعاً من دون الدخول رجاءاً في التخوينات أو غيرها فنحن أبناء الدليل وأبناء الحديث ولسنا أبناء الظنون والإستنتاجات .
الموضوع للإعتراف والتصحيح وليس للتخوين والشتائم والحمد لله رب العالمين .
الإعتراف بخطأ الإستنتاج فضيلة وقد لا يعجب هذا الإعتراف البعض .
كتبنا فيما سبق عن موضوع خيانة عائشة بين القرآن والسنة وحصل لغط كبير حينها وبقيت تداعياته إلى فترة بل وإلى اليوم لذا أعلن بأن ما كتبته في ذلك اليوم هو صحيح كخيانة دينية وأما الخيانة الجنسية فلم تثبت لدينا بنصٍ صريح وهذا ليس تبرئة لعائشة بقدر ما هو إنصافاً للحق ورواية حد الإمام الحجة لها صحيحة كما ورد في الكافي ولكن هل ذكرت الرواية بأنها فعلاً حصل معها ما يترتب بين الزوج والزوجة بعلاقتهما الزوجية كالدخول مثلاً بها فالجواب كلا وطبعاً نحن نقول الزوج والزوجة على مبناها هي وإلا ذلك الزواج غير شرعي أصلاً فلذا لم تأتنا رواية أو حديث بأنه قد حصلت أي علاقة زوجية في طريقها إلى البصرة وقد عجل الله بهلاك طلحة يومها قبل حدوث تلك العلاقة كتأكيد على أن فرج نساء النبي سواء الصالحة منهن أو الطالحة مُصان من الله وإن كانت نية بعضهن بهتكه في الوقت التي كانت فيه تلك المواضيع محرمة في منتديات يا حسين فاليوم مشرعة وأنصح بعض الأخوة بالإبتعاد عن تلك المواضيع وأن تكون الحجج هي في القضايا الدينية التي تساعد الآخر على معرفة روح الإسلام.
فعلى مَن يريد أن يثبت أن هناك علاقة جسدية حصلت بين طلحة وعائشة عليه أن يثبت بالروايات فعقد زواجها الباطل منه في يوم مصرعه وتوجههما معاً إلى البصرة لا يعني أنه واقعها والعياذ بالله وأما الحد عليها كما تقول الرواية هو لعقد الزواج المحرم ولم تقل الرواية بأن الحد هو بسبب العلاقة الجسدية بل ولم تتطرق الرواية لذلك بل كان مجرد إستنتاج لا دليل عليه منا أو من غيرنا .
فلذا لله وللتاريح أقر بتصحيح ما صدر عني في ذلك سائلاً الله العفو والعافية لنا ولكم جميعاً من دون الدخول رجاءاً في التخوينات أو غيرها فنحن أبناء الدليل وأبناء الحديث ولسنا أبناء الظنون والإستنتاجات .
الموضوع للإعتراف والتصحيح وليس للتخوين والشتائم والحمد لله رب العالمين .
تعليق