إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هي الفاحشة المحتملة من بعض زوجات الرسول ص

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
    وصفك دقيق لحالك
    وعجبا
    كيف فات هذا الهراء على ائمة الدين واعلام المسلمين وعلماء الطائفتين
    وعرفها لقيط مثلك ومثل ياسر الخفيف
    ولا عجب
    كذبك على الله ورسوله
    وافترائك يا حمار على الله ورسوله واضح
    انتم على استعداد لهدم الدين وتحريف الروايات والقرآن
    كله
    لاثبات دعواكم ودعوى صنمكم اللندني
    حتى ولو على حساب مخالفة جميع علماء الامة
    تماما
    كما فعل البخاري ودس كل هذه السموم في كتابه
    وكما فعله اليهود
    عائشة مبراة من الزنا والعياذ بالله
    بل معصومة منه وهذا قول العلماء الفهماء
    وأما اللقطاء الحمير
    فقد رأيتم أقوالهم
    والقاريء اللبيب يعرف الغاية الى اين
    وما الغرض
    ابسط الغاية
    كلهكم رأيتموها
    ما فعله ابناء البغايا بجنود سبايكر حينما قتلوهم
    وقالوا ان السبب سبكم لامهم عائشة
    ثم طلق في الرأس
    ويدفعونه للماء
    لم يخرج لنا هؤلاء اللندنيين ليقولوا انها كافرة خرجت على امام زمانها
    واختاروا هذه النقطة الحساسة التي تدفع الغيور والمتهور معا
    وتعطي لاذناب اليهود الذريعة في القتل والاسراف فيه
    كل هذا هو منويات وغايات
    ابن لندن البار
    ومرجعيته القذرة العميلة
    لعنكم الله اينما كنتم واينما حللتم
    يا ناصبي أنت حمار لعدة أسباب .
    أولاً على فرض وجود إجماع " من علماء الأمة " فهذا لا يسوى فلس لو لم يدخل المعصوم فيه كما قال علماؤنا .
    ثانياً بناءاً على ماذا تستدل بعصمة عائشة أمك الزانية من الزنا يا ابن عائشة ؟

    مصادر التشريع أربع :
    1-القرآن
    2-السنة

    وثم يأتي الإثنين الذين اختلف فيهما علماء الإمامية ( وإن كنا نتبناهما لكن يجب ذكر الخلاف )
    3-الإجماع (الذي يدخل فيه المعصوم )
    4-العقل ( وليس الاستحسان هناك خلط بين الإثنين )

    والإستحانات التي لا يتفق كل العقلاء عليها ليست من العقل .
    القول بأن نساء الأنبياء مبرآت من الزنا ومعصومات عنه حتى لا يوهن النبي لهم هذا من الاستحسان و ليس العقل .
    بل القرآن و السنة على خلافه

    فأنت الآن تحكم بالرأي لأبي حنيفة و تكفير من يخالفك بهذا الرأي وإن كان المعصوم والعياذ بالله .
    لكن ماذا نفعل مع بتري كافر مثلك تريد أي حجّة لترضي بها إخوانك في رضاعة الكبير .

    عن أبي عبد الله عليه السلام : ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحداً يقول : أنا أبغض محمدا وآل محمد ،
    ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا أو تتبرؤون من أعدائنا ، وقال عليه السلام : من أشبع عدوا لنا فقد قتل وليا لنا .

    ستذهب لقعر جهنّم مع عرض طلحة لعنهما الله .
    التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 20-04-2015, 08:03 AM.

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
      يا ناصبي أنت حمار لعدة أسباب .
      أولاً على فرض وجود إجماع " من علماء الأمة " فهذا لا يسوى فلس لو لم يدخل المعصوم فيه كما قال علماؤنا .
      ثانياً بناءاً على ماذا تستدل بعصمة عائشة أمك الزانية من الزنا يا ابن عائشة ؟

      مصادر التشريع أربع :
      1-القرآن
      2-السنة

      وثم يأتي الإثنين الذين اختلف فيهما علماء الإمامية ( وإن كنا نتبناهما لكن يجب ذكر الخلاف )
      3-الإجماع (الذي يدخل فيه المعصوم )
      4-العقل ( وليس الاستحسان هناك خلط بين الإثنين )

      والإستحانات التي لا يتفق كل العقلاء عليها ليست من العقل .
      القول بأن نساء الأنبياء مبرآت من الزنا ومعصومات عنه حتى لا يوهن النبي لهم هذا من الاستحسان و ليس العقل .
      بل القرآن و السنة على خلافه

      فأنت الآن تحكم بالرأي لأبي حنيفة و تكفير من يخالفك بهذا الرأي وإن كان المعصوم والعياذ بالله .
      لكن ماذا نفعل مع بتري كافر مثلك تريد أي حجّة لترضي بها إخوانك في رضاعة الكبير .

      عن أبي عبد الله عليه السلام : ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحداً يقول : أنا أبغض محمدا وآل محمد ،
      ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا أو تتبرؤون من أعدائنا ، وقال عليه السلام : من أشبع عدوا لنا فقد قتل وليا لنا .

      ستذهب لقعر جهنّم مع عرض طلحة لعنهما الله .
      يا ابن اللخناء بل هي عرض رسول الله صلى الله عليه وآله
      امي ليست عائشة
      وعائشة ليست زانية
      امك هي الزانية العاهرة
      يا لقيط
      احترم نفسك ولا تقل ادبك
      والا اشبعناك من هذا الكلام اضعاف
      اسأل امك عن حالها واعرف من اين انجبتك ومن اي عتل زنيم
      ولعلها ارضعت من نكح اخواتك
      تتطاول على نساء الانبياء وتنسب ذلك لرب السماء
      لعنك الله ولعن اشياخك يا ابن العاهرة

      تعليق


      • #33
        عزيزي القاريء
        قد تستغرب مثل هذه الردود مني
        والتي قطعا لا تليق بمثلي
        لكنني اعمل بما قالوه هم على انفسهم قبل غيرهم
        وبما الزمونا بقبوله
        لفضحهم
        فإن ناقشناهم
        اخرجونا من الدين
        كما ترى
        لكنني احب ان الفت نظرك
        انا لا ادعي ان ردودي لا يشوبها الانفعال
        لكنني لست منفعلا تماما
        ولكن احببت ان تتعرفوا على منهجيتهم في الردود
        اولا ينسبونك الى عائشة بأنك ابنها
        ثم يتهمونها بالزنا
        بعد ذلك تكون انت ابن عائشة الزانية والعياذ بالله
        فتكون امك زانية
        ويظنون ان القراء حمقى كمجتباهم وحبيبهم الاعوران المنافقان
        ثم يدخلون أنفسهم في الولاية لمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله
        ويخرجون النواصب بنصبهم للآل
        ويضيفون أنفسهم لهم

        ثم تكون انت ناصبي لأنك نصبت العداء لهم هم وليس لآل البيت عليهم السلام
        لأنك كما تقول رواياتهم لا تستطيع القول انك لا توالي محمدا وآل محمد كما يدعون
        معزوفة بغيضة
        معروفة المنشأ
        ومعروفة الاهداف
        ومعروفة الغايات
        ومعروفة الوسائل
        لم تأتي عبطا
        ولم تأتي مصادفة
        بل هي دراسة متقنة في أقبية المخابرات الامريكية
        وأخبية عوالم التيار الشيرازي المنحرف
        هذا حالهم وهذا واقعهم
        وسواء قبل من يقبل او زعل من زعل
        عائشة ونساء الانبياء عليهم السلام مطهرات معصومات عن الخنا
        وصدقوني
        اتباع هذا التيار المنحرف اليهودي الانجلوامريكي
        لا يساوون شيئا
        لو جردناهم من الفاحشة
        فكل قيمتهم
        هي بأن تكون عائشة فاحشة
        ولو على حساب الدين كله
        ونعيد
        كل من يقول عن عائشة زانية أمّه زانية
        وبنفس الادلة التي يسوقونها لاثبات مدعاهم
        وأقول لو شرقتم أو غربتم
        ليس في كتاب الله ولا روايات اهل بيت العصمة ما يثبت دعاويكم
        والسلام على الكرام
        حصرا
        دون ابناء البغايا

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
          نحن لم ندعي أن هذا قول كل العلماء لكن المشهور لا قيمة له عند الإمامية بل ولا حتى الاجماع إن لم يدخل فيه المعصوم .
          وقد نقلنا آراء علماء مثل علي القمي وغيرهم قائلين بالزنا .
          يا جويهل
          أين قول القمي؟
          وأين (آراء العلماء) (وغيرهم)؟
          كذب صريح واتهام باطل من جاهل مدلس أجبنا عنه

          زواج واحدة من نساء النبي صلى الله عليه وآله من أحد الأصحاب

          جاء في تفسير علي بن إبراهيم:
          قال علي بن إبراهيم في قوله (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً) ثم ضرب الله فيهما [أي حفصة وعائشة] مثلا فقال: «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما» فقال: والله ما عنى بقوله فَخانَتاهُما إلا الفاحشة وليقيمن الحد على فلانة فيما أتت في طريق وكان فلان [يعني: طلحة] يحبها فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها من فلان‏ [يعني: طلحة].
          القمي، أبو الحسن علي بن إبراهيم (المتوفى310هـ) تفسير القمي، ج2، ص 377، تحقيق: تصحيح وتعليق وتقديم: السيد طيب الموسوي الجزائري، الناشر: مؤسسة دار الكتاب للطباعة والنشر ـ قم، الطبعة: الثالثة، صفر 1404.

          نقد وتحليل الرواية:

          اولاً:
          اختلف علماء الشيعة في أن التفسير الموجود هل هو نفسه تفسير علي بن إبراهيم أو هو من تأليف تلميذه عباس من محمد بن قاسم الذي هو مجهول عند الرجاليين، وعليه فأصل صحة النقل عن علي بن إبراهيم فيها تشكيك.

          كتب عبدالرحيم الرباني الشيرازي، محقق كتاب بحار الأنوار في ذيل هذه الرواية في البحار:
          فيه شناعة شديدة، وغرابة عجيبة، نستبعد صدور مثله عن شيخنا علي بن إبراهيم بل نظن قريبا انه من زيادات غيره؛ لان التفسير الموجود ليس بتمامه منه قدس سره، بل فيه زيادات كثيرة من غيره، فعلى أيّ هذه مقالة يخالفها المسلمون بأجمعهم من الخاصة والعامة وكلهم يقرون بقداسة أذيال أزواج النبي (صلى الله عليه وآله) مما ذكر، نعم بعضهم يعتقدون عصيان بعضهن لمخالفتها أميرالمؤمنين علي(عليه السلام).
          المجلسي، محمد باقر (المتوفى 1111هـ)، بحار الأنوار، ج22، ص 241، الهامش رقم 3، تحقيق: عبد الرحيم الرباني الشيرازي، الناشر: مؤسسة الوفاء ـ بيروت ـ لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403 ـ 1983م.

          ثانياً:
          ويتأتى من متن الكلام السابق، جملة «والله ما عنى بقوله فَخانَتاهُما إلا الفاحشة و ليقيمن الحد على فلانة...» أن هذه الجملة ليست من كلام أحد أئمة أهل البيت عليهم السلام؛ بل هي منسوبة لعلي بن إبراهيم.
          وبالبداهة فإن حتى لو فرضنا صحة نسبة التفسير بتمامه إلى علي بن إبراهيم فقوله لا يكون حجة لأحد إلاّ على نفسه.
          وبرأينا إن شأن وفضل علي بن إبراهيم أجل وأرفع من أن يقول مثل هذه الكلام العاري عن أي دليل ومستند.

          قال العلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه بهذا الخصوص:
          بيان: المراد بفلان طلحة وهذا إن كان رواية فهي شاذة مخالفة لبعض الأصول، وإن كان قد يبدو من طلحة ما يدل على أنه كان في ضميره الخبيث مثل ذلك لكن وقوع أمثال ذلك بعيد عقلا ونقلا وعرفا وعادة وترك التعرض لأمثاله أولى.
          المجلسي، محمد باقر (المتوفى 1111هـ)، بحار الأنوار، ج32، ص 107، تحقيق: عبد الرحيم الرباني الشيرازي، الناشر: مؤسسة الوفاء ـ بيروت ـ لبنان، الطبعة: الثانية المصححة، 1403 ـ 1983 م.

          وكلام العلامة المجلسي هذا إشارة للروايات الكثيرة الموجودة في مصادر العامة والتي تثبت أن طلحة كان يتمنى أن يتزوج من عائشة، حتى أنه ذكر ذلك مرات عديدة في حياة النبي، إلى أن تناهى كلامه إلى أسماع النبي صلى الله عليه وآله وسبب له الغصة والألم روحي له الفداء، فأنزل الله تعالى الآية السادسة من سورة الأحزاب: (النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ).
          وأعلن أن زواج نساء النبي من غيره حرام.

          ونحن نشير لبعض تلك الوثائق في الأمر:

          يقول مقاتل بن سليمان وهو من قدماء مفسري العامة، في شأن نزول الآية 53 سورة الأحزاب «وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظيماً»:
          فقال طلحة بن عبيد الله القرشي من بني تيم بن مرة: ينهانا محمد أن ندخل على بنات عمنا، يعني عائشة، رضي الله عنها، وهما من بني تيم بن مرة، ثم قال في نفسه: والله، لئن مات محمد وأنا حي لأتزوجن عائشة، فأنزل الله تعالى في قول طلحة بن عبيد الله «وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظيماً» لأن الله جعل نساء النبي صلى الله عليه وسلم على المؤمنين في الحرمة كأمهاتهم. فمن ثم عظم الله تزويجهن على المؤمنين.
          الأزدي البلخي، أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير (المتوفى150هـ)، تفسير مقاتل بن سليمان، ج3، ص 53، تحقيق: أحمد فريد، الناشر: دار الكتب العلمية ـ لبنان/ بيروت، الطبعة: الأولى، 1424هـ ـ 2003م.

          وقال أبومظفر السمعاني:
          وقوله: «ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ» قال أهل التفسير: لما نزلت آية الحجاب ومنع الرجال من الدخول في بيوت النبي، قال رجل من الصحابة: ما بالنا نمنع من الدخول على بنات أعمامنا، والله لئن حدث أمر [يعني موت النبي] لأتزوجن عائشة، والأكثرون على أن القائل لهذا طلحة بن عبيد الله، وكان من رهط أبي بكر الصديق.
          السمعاني، ابوالمظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار (المتوفى489هـ)، تفسير القرآن، ج4، ص 301، تحقيق: ياسر بن إبراهيم وغنيم بن عباس بن غنيم، الناشر: دار الوطن ـ الرياض ـ السعودية، الطبعة: الأولى، 1418هـ ـ 1997م.

          روى ابن أبوحاتم الرازي ثلاث روايات بهذا الخصوص في تفسيره:
          17763 عن ابن عباس رضي الله، عنه في قوله: وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله... قال: نزلت في رجل هم أن يتزوج بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم بعده، قال سفيان: ذكروا أنها عائشة رضي الله، عنها.

          17764 عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم قال: بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا يقول: إن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت فلانة من بعده، فكان ذلك يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم فنزل القران وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله.

          17765 عن السدي رضي الله، عنه قال: بلغنا أن طلحة بن عبيد الله قال: أيحجبنا محمد، عن بنات عمنا، ويتزوج نسائنا من بعدنا لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده.
          فنزلت هذه الآية
          .
          إبن أبي حاتم الرازي، عبد الرحمن بن محمد بن إدريس (المتوفى327هـ)، تفسير ابن أبي حاتم، ج10، ص 3150، تحقيق: أسعد محمد الطيب، الناشر: المكتبة العصرية ـ صيدا.

          وقال القرطبي المفسر الشهير عند العامة:
          وقال القشيري أبو نصر عبد الرحمن: قال بن عباس قال رجل من سادات قريش من العشرة الذين كانوا مع رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم على حراء في نفسه لو توفي رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم لتزوجت عائشة وهي بنت عمي قال مقاتل: هو طلحة بن عبيد الله...
          وقال بن عطية: روي أنها نزلت بسبب أن بعض الصحابة قال: لو مات رسول الله (ص) لتزوجت عائشة فبلغ ذلك رسول الله (ص) فتأذى به هكذا كنى عنه بن عباس ببعض الصحابة وحكى مكي عن معمر أنه قال: هو طلحة بن عبيد الله.

          الأنصاري القرطبي، ابوعبد الله محمد بن أحمد (المتوفى671هـ)، الجامع لأحكام القرآن، ج14، ص 228، الناشر: دار الشعب ـ القاهرة.

          وصرح باقي علماء ومفسري العامة بذلك ونحن نكتفي بذكر كتبهم:
          1 ـ الزهري، محمد بن سعد بن منيع ابوعبدالله البصري (المتوفى230هـ)، الطبقات الكبرى، ج8، ص 201، الناشر: دار صادر ـ بيروت؛
          2 ـ البلاذري، أحمد بن يحيي بن جابر (المتوفى279هـ)، أنساب الأشراف، ج3، ص 201؛
          3 ـ السمرقندي، نصر بن محمد بن أحمد ابوالليث (المتوفى367 هـ)، تفسير السمرقندي المسمي بحر العلوم، ج3، ص 66، تحقيق: د. محمود مطرجي، الناشر: دار الفكر ـ بيروت؛
          4 ـ البغوي، الحسين بن مسعود (المتوفى516هـ)، تفسير البغوي، ج3، ص 541، تحقيق: خالد عبد الرحمن العك، الناشر: دار المعرفة ـ بيروت؛
          5 ـ الأندلسي، ابومحمد عبد الحق بن غالب بن عطية (المتوفى546هـ)، المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، ج4، ص 396، تحقيق: عبد السلام عبد الشافي محمد، الناشر: دار الكتب العلمية ـ لبنان، الطبعة: الاولى، 1413هـ ـ 1993م؛
          6 ـ إبن العربي، ابوبكر محمد بن عبد الله (المتوفى543هـ)، أحكام القرآن، ج3، ص 617، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر ـ لبنان؛
          7 ـ ابن الجوزي، جمال الدين ابوالفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (المتوفى 597 هـ)، زاد المسير في علم التفسير، ج6، ص 416، الناشر: المكتب الإسلامي ـ بيروت، الطبعة: الثالثة، 1404هـ؛
          8 ـ الرازي الشافعي، فخر الدين محمد بن عمر التميمي (المتوفى604هـ)، التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب، ج25، ص 416، الناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ ـ 2000م؛
          9 ـ الزيلعي، عبدالله بن يوسف ابومحمد الحنفي (المتوفى762هـ)، تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري، ج3، ص 128، تحقيق: عبد الله بن عبد الرحمن السعد، الناشر: دار ابن خزيمة ـ الرياض، الطبعة: الأولى، 1414هـ؛
          10 ـ العيني الغيتابي الحنفي، بدر الدين ابومحمد محمود بن أحمد (المتوفى 855هـ)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج19، ص 121، الناشر: دار إحياء التراث العربي ـ بيروت؛
          11 ـ الأنصاري الشافعي، أبويحيى زكريا (المتوفى926هـ)، أسنى المطالب في شرح روض الطالب، ج3، ص 102، تحقيق: د. محمد محمد تامر، الناشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 1422 هـ ـ 2000
          12 ـ أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن بشكوال (المتوفى578هـ)، غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة، ج11، ص 711ـ712، تحقيق: د. عز الدين علي السيد , محمد كمال الدين عز الدين، الناشر: عالم الكتب ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 1407هـ

          وعلى أي حال ولو أن لطلحة مثل هذا التمني في قلبه، لكن رواية علي بن إبراهيم رضوان الله تعالى عليه لا تثبت زواجه من عائشة؛ لأن هذا الكلام غير واضح الصدور عن علي بن إبراهيم، وعليه فالرواية لا قيمة لها في الاستناد ولا تثبت شيئا على الشيعة.


          نساء نوح ولوط ارتكبن الفاحشة!
          ذكر المرحوم الكليني في كتاب الكافي الشريف:
          عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ:
          قُلْتُ لَهُ: فَمَا تَقُولُ فِي مُنَاكَحَةِ النَّاسِ [أي: العامة]؟ فَإِنِّي قَدْ بَلَغْتُ مَا تَرَاهُ وَمَا تَزَوَّجْتُ قَطُّ.
          فَقَالَ: وَمَا يَمْنَعُكَ مِنْ ذَلِكَ.
          فَقُلْتُ مَا يَمْنَعُنِي إِلاّ أَنَّنِي أَخْشَى أَنْ لا تَحِلَّ لِي مُنَاكَحَتُهُمْ فَمَا تَأْمُرُنِي؟
          فَقَالَ: فَكَيْفَ تَصْنَعُ وَأَنْتَ شَابٌّ أَتَصْبِرُ؟
          قُلْتُ: أَتَّخِذُ الْجَوَارِيَ.
          قَالَ: فَهَاتِ الآنَ فَبِمَا تَسْتَحِلُّ الْجَوَارِيَ [من غير الشيعة]؟
          قُلْتُ: إِنَّ الأَمَةَ لَيْسَتْ بِمَنْزِلَةِ الْحُرَّةِ إِنْ رَابَتْنِي بِشَيْ‏ءٍ بِعْتُهَا وَاعْتَزَلْتُهَا.
          قَالَ: فَحَدِّثْنِي بِمَا اسْتَحْلَلْتَهَا [الجارية من غير الشيعة].
          قَالَ: فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي جَوَابٌ.
          فَقُلْتُ لَهُ: فَمَا تَرَى أَتَزَوَّجُ؟
          فَقَالَ: مَا أُبَالِي أَنْ تَفْعَلَ.
          قُلْتُ: أَرَأَيْتَ قَوْلَكَ مَا أُبَالِي أَنْ تَفْعَلَ فَإِنَّ ذَلِكَ عَلَى جِهَتَيْنِ:
          تَقُولُ لَسْتُ أُبَالِي أَنْ تَأْثَمَ مِنْ غَيْرِ أَنْ آمُرَكَ، فَمَا تَأْمُرُنِي أَفْعَلُ ذَلِكَ بِأَمْرِك‏؟
          فَقَالَ لِي‏: قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) تَزَوَّجَ وَقَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِ امْرَأَةِ نُوحٍ وَامْرَأَةِ لُوطٍ مَا قَدْ كَانَ إِنَّهُمَا قَدْ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ.
          فَقُلْتُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لَيْسَ فِي ذَلِكَ بِمَنْزِلَتِي إِنَّمَا هِيَ تَحْتَ يَدِهِ وَهِيَ مُقِرَّةٌ بِحُكْمِهِ مُقِرَّةٌ بِدِينِهِ.
          قَالَ: فَقَالَ لِي: مَا تَرَى مِنَ الْخِيَانَةِ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ «فَخانَتاهُما» مَا يَعْنِي بِذَلِكَ إِلاَّ الْفَاحِشَةَ. وقد زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلانا [وهو لم يكن مطيعا للنبي أيضا].
          قال: قلت: أصلحك الله ما تأمرني أنطلق فأتزوج بأمرك [من نساء العامة]؟
          فقال لي: إن كنت فاعلا فعليك بالبلهاء من النساء.
          قلت: وما البلهاء.
          قال: ذوات الخدور العفائف.

          الكليني الرازي، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق (المتوفى328 هـ)، الأصول من الكافي، ج2، ص402، الناشر: الإسلامية‏، طهران‏، الطبعة الثانية،1362 هـ.ش 1983م.

          نقد وتحليل الرواية:

          الجواب الإجمالي:

          هذه الرواية فيها إشكال سندي ودلالي.
          فمن ناحية السند فهي مرسلة، ومن ناحية الدلالة فإن لفظ (فحش) في لغة العرب في اغلب موارده بمعنى السباب، ناهيك عن أن الرواية لم تأتي على إتهام عائشة بالفحشاء.

          الجواب التفصيلي:

          أولاً:
          هذه الرواية مرسلة ضعيفة، فيونس بن عبد الرحمن روى عن (رجل) ولم يعلمنا من هو الرجل حتى نتبين وثاقته أو ضعفه، والرواية المرسلة لا قيمة لها في الاستدلال.
          ثانياً:
          وعلى فرض أن السند صحيح، فإن الرواية ليس لها علاقة بعائشة، فالإمام بصدد بيان خيانة المرأتين لا خيانة عائشة.
          ثالثاً:
          وبقطع النظر عن كل ما تقدم فإنه لا يمكن لنا أن نستفيد من كلمة (الفاحشة) الاتهام بالزنا؛ لان معنى الفاحشة الإتيان بكل عمل نهى الله تعالى عنه.
          ونقل علماء اللغة معان متعددة لهذه الكلمة.


          قال ابن منظور في لسان العرب في بيان معنى (فحش) :
          فحش: الفُحْش: معروف.
          ابن سيدة: الفُحْش والفَحْشاءُ والفاحِشةُ القبيحُ من القول والفعل... فالفاحِشُ ذو الفحش والخَنا من قول وفعل، والمُتَفَحِّشُ الذي يتكلَّفُ سَبَّ الناس ويتعمَّدُه، وقد تكرر ذكر الفُحْش والفاحشة والفاحش في الحديث، وهو كل ما يَشتد قُبْحُه من الذنوب والمعاصي؛
          قال ابن الأَثير: وكثيراً ما تَرِدُ الفاحشةُ بمعنى الزنا ويسمى الزنا فاحشةً، وقال اللَّه تعالى: «إِلاّ أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ» قيل: الفاحشة المبينة أَن تزني فتُخْرَج لِلْحدّ، وقيل: الفاحشةُ خروجُها من بيتها بغير إِذن زوجها.
          وقال الشافعي: أَن تَبْذُوَ على أَحْمائِها بِذَرابةِ لسانها فتُؤْذِيَهُم وتَلُوكَ ذلك. في حديث‏ فاطمة بنت قيس: أَن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، لم يَجْعل لها سُكْنى ولا نفقةً وذَكر أَنه نَقَلها إِلى بيت ابن أُم مَكتوم لبَذاءتِها وسَلاطةِ لِسانِها ولم يُبْطِلْ سُكْناها لقوله عزّوجل: «لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاّ أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ».
          وكلُّ خَصْلة قبيحةٍ، فهي فاحشةٌ من الأَقوال والأَفعال؛ ومنه الحديث: قال لعائشة لا تقولي ذلك فإِن اللَّه لا يُحبُّ الفُحْشَ ولا التفاحُشَ‏. أَراد بالفُحْش التعدّي في القول والجواب لا الفُحْشَ الذي هو من قَذَعِ الكلام ورديئه‏...
          وكلُّ أَمر لا يكون موافقاً للحقِّ والقَدْر، فهو فاحشةٌ...
          وأَما قول اللَّه عزّوجلّ: «الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ» قال المفسرون: معناه يأْمركم بأَن لا تتصدقوا، وقيل: الفحشاء هاهنا البُخْل، والعرب تسمي البَخيلَ فاحشاً.

          الأفريقي المصري، محمد بن مكرم بن منظور (المتوفى711هـ)، لسان العرب، ج‏6، ص325، فصل الفاء، مادة «فحش»، الناشر: دار صادر ـ بيروت، الطبعة: الأولى.

          ويقول المولى محمد صالح المازندراني في شرح هذه الرواية:
          قال المفسرون: فيه إشارة إلى أن سبب القرب والرجحان عند الله تعالى ليس إلا الصلاح كائنا من كان وخيانة المرأتين ليست هي الفجور وإنما هي نفاقهما وابطانهما الكفر وتظاهرهما على الرسولين فامرأة نوح قالت لقومه أنه مجنون وامرأة لوط دلت قومه على ضيفانه، وليس المراد بالخيانة البغي والزنا إذ ما زنت امرأة نبي قط، وذلك هو المراد بقوله(عليه السلام) : (ما ترى من الخيانة في قول الله عزّوجلّ (فخانتاهما) ما يعني بذلك إلا الفاحشة) هي كلما يشتد قبحه من الذنوب والمعاصي والمراد بها هنا النفاق والمخالفة والكفر.
          المازندراني، المولى محمد صالح (المتوفى1081هـ)، شرح أصول الكافي، ج10، ص107، ضبط وتصحيح: السيد علي عاشور، الناشر: دار إحياء التراث العربي ـ بيروت، الطبعة: الأولى، 1421هـ‍ ـ 2000م

          ونجد في كتب العامة رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه استعمل كلمة (فاحشة) بحق عائشة وهي هنا بمعنى سوء اللفظ والاهانة:

          قال ابن أبي شيبه في كتابه المصنف:
          حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة أن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم قال لها: يَا عَائِشَةُ لاَ تَكُونِي فَاحِشَةً.
          إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (المتوفى235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج5، ص211، ح25329، تحقيق: كمال يوسف الحوت، الناشر: مكتبة الرشد ـ الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.

          ونقل مسلم النيشابوري هذه الرواية بتفصيل أكثر:
          حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِم، عَنْ مَسْرُوق، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
          أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُنَاسٌ مِنَ الْيَهُودِ، فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ.
          قَالَ «وَعَلَيْكُمْ».
          قَالَتْ عَائِشَةُ: قُلْتُ: بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَالذَّامُ.
          فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا عَائِشَةُ لاَ تَكُونِي فَاحِشَةً».
          فَقَالَتْ: مَا سَمِعْتَ مَا قَالُوا.
          فَقَالَ: «أَوَلَيْسَ قَدْ رَدَدْتُ عَلَيْهِمُ الَّذِي قَالُوا قُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ».

          النيسابوري القشيري، ابوالحسين مسلم بن الحجاج (المتوفى261هـ)، صحيح مسلم، ج4، ص1706، ح2165، كتاب السلام (الآداب)، باب النَّهْيِ عَنِ ابْتِدَاءِ، أَهْلِ الْكِتَابِ بِالسَّلاَمِ وَكَيْفَ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.

          وقال النووي في شرح هذه الرواية ورواية أخرى بهذا المضمون عن عائشة:
          وأما الفحش فهو القبيح من القول والفعل وقيل الفحش مجاوزة الحد.
          النووي الشافعي، محيي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف بن مر بن جمعة بن حزام (المتوفى676 هـ)، شرح النووي على صحيح مسلم، ج14، ص147، الناشر: دار إحياء التراث العربي ـ بيروت، الطبعة الثانية، 1392هـ.

          وقال الملا علي الهروي:
          وفي رواية لمسلم قال: «لا تكوني فاحشة» أي قائلة للفحش ومتكلمة بكلام قبيح.

          النتيجة:
          أولاً:
          سند رواية الكليني في الكافي ضعيف.
          ثانياً:
          وليس لها علاقة بعائشة.
          ثالثاً:
          (فاحشة) لها معان متعددة في اللغة ولم تأتي بمعنى الزنا دائما.


          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=154076

          وبدلا من أن يناقش هذا الحمار اللندني
          اخذ يشرق ويغرب بحسب رأيه وفهمه السقيم العقيم
          هو ومن يتبناه

          تعليق


          • #35
            اتمنى من المشاركين في الموضوع الابتعاد عن سب وشتم الاخر

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
              عزيزي القاريء
              قد تستغرب مثل هذه الردود مني
              والتي قطعا لا تليق بمثلي
              لكنني اعمل بما قالوه هم على انفسهم قبل غيرهم
              وبما الزمونا بقبوله
              لفضحهم
              فإن ناقشناهم
              اخرجونا من الدين
              كما ترى
              لكنني احب ان الفت نظرك
              انا لا ادعي ان ردودي لا يشوبها الانفعال
              لكنني لست منفعلا تماما
              ولكن احببت ان تتعرفوا على منهجيتهم في الردود
              اولا ينسبونك الى عائشة بأنك ابنها
              ثم يتهمونها بالزنا
              بعد ذلك تكون انت ابن عائشة الزانية والعياذ بالله
              فتكون امك زانية
              ويظنون ان القراء حمقى كمجتباهم وحبيبهم الاعوران المنافقان
              ثم يدخلون أنفسهم في الولاية لمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله
              ويخرجون النواصب بنصبهم للآل
              ويضيفون أنفسهم لهم

              ثم تكون انت ناصبي لأنك نصبت العداء لهم هم وليس لآل البيت عليهم السلام
              لأنك كما تقول رواياتهم لا تستطيع القول انك لا توالي محمدا وآل محمد كما يدعون
              معزوفة بغيضة
              معروفة المنشأ
              ومعروفة الاهداف
              ومعروفة الغايات
              ومعروفة الوسائل
              لم تأتي عبطا
              ولم تأتي مصادفة
              بل هي دراسة متقنة في أقبية المخابرات الامريكية
              وأخبية عوالم التيار الشيرازي المنحرف
              هذا حالهم وهذا واقعهم
              وسواء قبل من يقبل او زعل من زعل
              عائشة ونساء الانبياء عليهم السلام مطهرات معصومات عن الخنا
              وصدقوني
              اتباع هذا التيار المنحرف اليهودي الانجلوامريكي
              لا يساوون شيئا
              لو جردناهم من الفاحشة
              فكل قيمتهم
              هي بأن تكون عائشة فاحشة
              ولو على حساب الدين كله
              ونعيد
              كل من يقول عن عائشة زانية أمّه زانية
              وبنفس الادلة التي يسوقونها لاثبات مدعاهم
              وأقول لو شرقتم أو غربتم
              ليس في كتاب الله ولا روايات اهل بيت العصمة ما يثبت دعاويكم
              والسلام على الكرام
              حصرا
              دون ابناء البغايا

              ترميني بدائك أيها الناصبي الكافر العائشي ثم تحاول أن ترقّع وتكذب أنني أنا البادئ ؟؟؟
              التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 20-04-2015, 01:41 PM.

              تعليق


              • #37
                محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت: ما تقول في مناكحة الناس فإني قد بلغت ما ترى وما تزوجت قط؟
                قال: وما يمنعك من ذلك؟ قلت: ما يمنعني إلا أني أخشى أن لا يكون يحل لي مناكحتهم فما تأمرني؟ قال: كيف تصنع وأنت شاب أتصبر؟ قلت: أتخذ الجواري قال: فهات الآن فبم تستحل الجواري أخبرني؟ فقلت إن الأمة ليست بمنزلة الحرة إن رابتني الأمة بشئ بعتها أو اعتزلتها، قال: حدثني فبم تستحلها؟ قال: فلم يكن عندي جواب، قلت: جعلت فداك أخبرني ما ترى أتزوج؟ قال: ما أبالي أن تفعل قال: قلت: أرأيت قولك: (ما أبالي أن تفعل) فإن ذلك على وجهين تقول لست أبالي أن تأثم أنت من غير أن آمرك فما تأمرني أفعل ذلك عن أمرك؟ قال: فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد تزوج وكان من امرأة نوح وامرأة لوط ما قص الله عز وجل وقد قال الله تعالى: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما (1)) فقلت: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لست في ذلك مثل منزلته إنما هي تحت يديه وهي مقرة بحكمه مظهرة دينه، أما والله ما عنى بذلك إلا في قول الله عز وجل: (فخانتاهما) ما عنى بذلك إلا (في الهامش تقديره محذوف و يساوي الزنا) وقد زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلانا، قلت: أصلحك الله فما تأمرني أنطلق فأتزوج بأمرك فقال: إن كنت فاعلا فعليك بالبلهاء من النساء، قلت: وما البلهاء؟ قال: ذوات الخدور العفايف، فقلت: من هو على دين سالم أبي حفص، فقال: لا، فقلت: من هو على دين ربيعة الرأي؟ قال: لا ولكن العواتق اللاتي لا ينصبن ولا يعرفن ما تعرفون.


                علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس (من رجال الإجماع لا يروي إلا عن ثقة )، عن رجل، عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: فما تقول في مناكحة الناس فإني قد بلغت ما.
                تراه وما تزوجت قط، فقال: وما يمنعك من ذلك؟ فقلت: ما يمنعني إلا أنني أخشى أن لا تحل لي مناكحتهم فما تأمرني؟ فقال: فكيف تصنع وأنت شاب، أتصبر؟ قلت: أتخذ الجواري قال: فهات الآن فبما تستحل الجواري؟ قلت:
                إن الأمة ليست بمنزلة الحرة (2) إن رابتني بشئ بعتها واعتزلتها، قال: فحدثني بما استحللتها؟ قال: فلم يكن عندي جواب.
                فقلت له: فما ترى أتزوج؟ فقال: ما أبالي أن تفعل، قلت: أرأيت قولك:
                ما أبالي أن تفعل، فإن ذلك على جهتين تقول: لست أبالي أن تأثم من غير أن آمرك، فما تأمرني أفعل ذلك بأمرك؟ فقال لي: قد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) تزوج وقد كان من أمر امرأة نوح وامرأة لوط ما قد كان، إنهما قد كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين، فقلت: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليس في ذلك بمنزلتي إنما هي تحت يده وهي مقرة بحكمه، مقرة بدينه قال: فقال لي: ما ترى من الخيانة في قول الله عز وجل " فخانتاهما (3) " ما يعني بذلك إلا الفاحشة وقد زوج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلانا، قال: قلت: أصلحك الله ما تأمرني أنطلق فأتزوج بأمرك؟ فقال لي: إن كنت فاعلا فعليك بالبلهاء من النساء، قلت: و ما البلهاء قال: ذوات الخدور العفائف. فقلت: من هي (1) على دين سالم بن أبي حفصة؟ قال: لا، فقلت: من هي على دين ربيعة الرأي؟ فقال: لا ولكن العواتق اللواتي لا ينصبن كفرا ولا يعرفن ما تعرفون، قلت: وهل تعدو أن تكون مؤمنة أو كافرة؟ فقال: تصوم وتصلي وتتقي الله ولا تدري ما أمركم؟ فقلت: قد قال الله عز وجل: " هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن " لا والله لا يكون أحد من الناس ليس بمؤمن ولا كافر.
                قال: فقال أبو جعفر (عليه السلام): قول الله أصدق من قولك يا زرارة أرأيت قول الله عز وجل: " خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم (2) " فلما قال عسى؟ فقلت: ما هم إلا مؤمنين أو كافرين، قال: فقال: ما تقول في قوله عز وجل " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا " إلى الايمان، فقلت: ما هم إلا مؤمنين أو كافرين، فقال: والله ما هم بمؤمنين ولا كافرين ثم أقبل علي فقال: ما تقول في أصحاب الأعراف؟ فقلت: ما هم إلا مؤمنين أو كافرين، إن دخلوا الجنة فهم مؤمنون وإن دخلوا النار فهم كافرون، فقال: والله ما هم بمؤمنين ولا كافرين، ولو كانوا مؤمنين لدخلوا الجنة كما دخلها المؤمنون ولو كانوا كافرين لدخلوا النار كما دخلها الكافرون ولكنهم قوم قد استوت حسناتهم و سيئاتهم فقصرت بهم الأعمال وإنهم لكما قال الله عز وجل.
                فقلت: أمن أهل الجنة هم أم من أهل النار؟ فقال: اتركهم حيث تركهم الله قلت: أفترجئهم؟ قال: نعم أرجئهم كما أرجأهم الله، إن شاء أدخلهم الجنة برحمته وإن شاء ساقهم إلى النار بذنوبهم ولم يظلمهم، فقلت: هل يدخل الجنة كافر؟
                قال: لا، قلت: [ف‍] هل يدخل النار إلا كافر؟ قال: فقال: لا إلا أن يشاء الله، يا زرارة إنني أقول ما شاء الله وأنت لا تقول ما شاء الله، أما إنك إن كبرت رجعت وتحللت عنك عقدك .


                كلاهما في الكافي الشريف بأسانيد صحيحة
                ثم يحاول أتباع عائشة أن يقولوا الفاحشة هنا الكفر مع أن السياق و المعنى اللغوي خلاف هذا ! ( وليس كلامي عن علمائنا الذين اشتبهوا في الأمر بل هؤلاء النواصب البترية )

                وهذه الرواية في تفسير القمي الذي يسمى تفسيره تفسير الصادقَيْن ( والسيد الخوئي يقول أنه في تفسيره هذا لا يروي إلا عن ثقة والكثير مع العلماء أيضاً )
                قال علي بن إبراهيم في قوله: " وضرب الله مثلا ": ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال:
                ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما " قال والله ما عنى بقوله: " فخانتاهما " إلا الفاحشة، وليقيمن الحد على فلانه فيما أتت في طريق البصرة، وكان فلان يحبها، فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان: لا يحل لك أن تخرجين (4) من غير محرم، فزوجت نفسها من فلان ( طلحة )

                أين لا توجد روايات يا كذاب يا ناصبي يتيم عائشة ؟؟؟
                وما دليلك الذي استدللت عليه بكفر الطاعن في عائشة ؟!
                وهل الأئمة كفار الآن و هم يفسرون قوله فخانتاهما بالزنا !!!!
                التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 20-04-2015, 02:01 PM.

                تعليق


                • #38
                  كل من يقول عن عائشة زانية أمّه زانية
                  لعن الله النجس الكافر المرتد الذي يطعن بأئمة الهدى عليهم السلام و يقول عنهم ابناء زنا !!!!
                  التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 20-04-2015, 02:23 PM.

                  تعليق

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                  ردود 2
                  17 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                  استجابة 1
                  12 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X