إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بالاسانيد والروايات المتواتره لعن الله من تخلف عن جيش اسامة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالاسانيد والروايات المتواتره لعن الله من تخلف عن جيش اسامة


    ( من كان بجيش أسامة ؟ )
    عدد الروايات : ( 32 )
    صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد (ر) في مرضه الذي توفي فيه
    4199 - حدثنا : ‏ ‏إسماعيل ‏ ، حدثنا : ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏(ر) ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعث بعثا وأمر عليهم ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فطعن الناس في إمارته فقام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ‏ ‏إن تطعنوا في إمارته ، فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقاًً للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده.
    الرابط :
    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=24&PID=4195
    *****
    إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد (ص) في مرضه الذي توفي فيه - رقم الصفحة : ( 759 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - قوله : ( باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه ) : .... وكان ممن إنتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم فتكلم في ذلك قوم منهم عياش بن أبي ربيعة المخزومي فرد عليه عمر ، وأخبر النبي (ص) فخطب بما ذكر في هذا الحديث.
    الرابط:
    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...=33&TOCID=2273
    صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد (ر)
    2426 - حدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏ويحيى بن أيوب ‏ ‏وقتيبة ‏ ‏وإبن حجر ‏ ‏قال يحيى بن يحيى ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏وقال : ‏ ‏الآخرون ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إسماعيل يعنون إبن جعفر ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏يقولا ‏ ‏بعث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعثا ‏ ‏وأمر عليهم ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فطعن الناس في ‏ ‏إمرته ‏ ‏فقام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال : ‏ ‏إن تطعنوا في ‏ ‏إمرته ‏ ‏فقد كنتم تطعنون في ‏ ‏إمرة ‏ ‏أبيه من قبل وأيم الله إن كان ‏ ‏لخليقاً ‏ ‏للإمرة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده.
    الرابط :
    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=25&PID=4524
    سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب زيد بن حارثة (ر)
    3816 - حدثنا : ‏ ‏أحمد بن الحسن ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن مسلمة ‏ ‏، عن ‏ ‏مالك بن أنس ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عمر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعث ‏ ‏بعثا ‏ ‏وأمر عليهم ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فطعن الناس في ‏ ‏إمرته ‏ ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في ‏ ‏إمرة ‏ ‏أبيه من قبل وأيم الله إن كان ‏ ‏لخليقاً ‏ ‏للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن هذا من أحب الناس إلي بعده ‏ ، ‏قال ‏أبو عيسى ‏: هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏ ، حدثنا : ‏ ‏علي بن حجر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إسماعيل بن جعفر ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏مالك بن أنس.
    الرابط :
    http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...ID=26&PID=3752
    إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - ما وقع فيها من مرض الرسول (ص) ووفاته
    - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 23 )
    - وقال البخاري : حدثنا : إسماعيل ، ثنا : مالك ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر : أن رسول الله (ص) بعث بعثاً وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمارته ، فقام النبي (ص) ، فقال : إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده ، ورواه الترمذي من حديث مالك ، وقال : حديث صحيح حسن ، وقد إنتدب كثير من الكبار من المهاجرين الأولين والأنصار في جيشه فكإن من أكبرهم عمر بن الخطاب ومن قال : إن أبابكر كان فيهم فقد غلط ، فأن رسول الله (ص) إشتد به المرض وجيش أسامة مخيم بالجرف ، وقد أمر النبي (ص) أبابكر أن يصلي بالناس كما سيأتي فكيف يكون في الجيش وهو إمام المسلمين بإذن الرسول من رب العالمين.
    الرابط:
    http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=59&ID=610
    إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة -
    باب ذكر عبيده عليه الصلاة والسلام وإمائه وذكر خدمه وكتابه وأمنائه - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 251 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... وتوفي وهو أمير على جيش كثيف منهم عمر بن الخطاب ، ويقال : وأبوبكر الصديق وهو ضعيف ، لأن رسول الله (ص) نصبه للإمامة ، فلما توفي (ص) وجيش أسامة مخيم بالجرف كما قدمناه ، إستطلق أبوبكر من أسامة عمر بن الخطاب في الإقامة عنده ليستضئ برأيه فأطلقه له.
    الرابط:
    http://islamweb.net/newlibrary/displ...k_no=59&ID=640
    إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 441 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - ورواه الترمذي من حديث مالك وقال : حديث صحيح حسن ، وقد إنتدب كثير من الكبار من المهاجرين الأولين والأنصار في جيشه ، فكإن من أكبرهم عمر بن الخطاب ، ومن قال : إن أبابكر كان فيهم فقد غلط ، فأن رسول الله (ص) إشتد به المرض وجيش أسامة مخيم بالجرف ، وقد أمر النبي (ص) أبابكر أن يصلى بالناس كما سيأتي ، فكيف يكون في الجيش وهو إمام المسلمين بإذن الرسول من رب العالمين ، ولو فرض أنه كان قد إنتدب معهم فقد إستثناه الشارع من بينهم بالنص عليه للإمامة في الصلاة التى هي أكبر أركان الإسلام ، ثم لما توفى عليه الصلاة والسلام إستطلقالصديق من أسامة عمر بن الخطاب فأذن له في المقام عند الصديق ، ونفذ الصديق جيش أسامة.
    إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 616 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - أسامة بن زيد بن حارثة أبو زيد الكلبي .... وقد أمره رسول الله (ص) في آخر أيام حياته ، وكان عمره إذ ذاك ثماني عشرة أو تسع عشرة ، وتوفي وهو أمير على جيش كثيف ، منهم عمر بن الخطاب ، ويقال : وأبوبكر الصديق وهو ضعيف ، لأن رسول الله (ص) نصبه للإمامة ... فلهذا كان عمر بن الخطاب (ر) لايلقى أسامة إلاّّ قال له : السلام عليك أيها الأمير ، ولما عقد له رسول الله (ص) راية الإمرة طعن بعض الناس في إمارته ، فخطب رسول الله ، فقال فيها : إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبل ، وأيم الله إن كان لخليقاًً للإمارة ، وإنه لمن أحب الخلق إلي بعده ، وهو في الصحيح من حديث موسى بن عقبة ، عن سالم ، عن أبيه.
    :
    إبن سعد - الطبقات الكبرى - سرية أسامة بن زيد حارثة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - سرية أسامة بن زيد بن حارثة ثم سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أهل أبنى ، وهي أرض السراة ناحية البلقاء ، قالوا : لما كان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجر رسول الله (ص) ، أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحاً على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبقالأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك ، فلما كان يوم الأربعاء بديء برسول الله (ص) فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال : اغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلاّ أنتدب في تلك الغزوة فيهم أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله (ص) ، غضباً شديداًًًً فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة ، لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله ....
    إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 532 )
    31688 - حدثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل موته وأمر عليهم أسامة بن زيد ، وفي ذلك البعث أبوبكر وعمر ، قال : فكان أناس من الناس طعنوا في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم ، فقام رسول الله (ص) فخطب الناس فقال : إن أناساًً منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه ، وأيم الله إن كان لخليقاً للامارة.
    إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 532 )
    36318 - حدثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه : أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد ، وفي ذلك البعث أبوبكر وعمر ، قال : فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم ، قال : فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ثم قال : إن أناساًً منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة ، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وأيم الله ، إن كان لحقيقاً للإمارة ، وإن كان لمن أحب الناس إلي ، وإن إبنه من أحب الناس إلي : من بعده ، وإني أرجو أن يكون من صالحيكم ، فاستوصوا به خيراًًً.
    علي الحلبي - السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... لماكان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة أحدى عشرة من الهجرة أمر (ص) بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا (ص) أسامة إبن زيد فقال : سر إلى موضع قتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فاغز صباحاعلى أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير لتسبقالأخبار .... فلما أصبح يوم الخميس عقد (ص) : لأسامة لواء بيده .... فخرج (ر) بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلاّّ إشتد لذلك منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص (ر) فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين والأنصار أي لأن سن أسامة (ر) كان ثمان عشرة وقيل تسع عشرة سنة وقيل سبع عشرة سنة .... أسامة بن زيد إبن حارثة (ر) لما ولاه رسول الله (ص) جيشاً فيه أبوبكر وعمر (ر) فقال : تقدم بارك الله فيك وكان سنه سبع عشرة سنة .... ولما بلغ رسول الله (ص) مقالتهم وطعنهم في ولايته مع حداثه سنه غضب (ص) غضباً شديداًًًً وخرج وقد عصب على راسه عصابة وعليه قطيفة وصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في تأميري أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان لخليقاً بالإمارة وإن إبنه من بعده لخليق للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلى وأنهما منظنة لكل خير فاستوصوا به خيراًًً فإنه من خياركم وتقدم أنه (ر) كان يقال له : الحب إبن الحب وكان رسول الله (ص) يمسح خشمه وهو صغير بثوبه ....
    إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 182 )
    - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو محمد ، ويقال أبو زيد وقيل غير ذلك كنيته ، الحب بن الحب مولى رسول الله (ص) وأمه أم أيمن حاضنة النبي (ص) روى ، عن النبي (ص) وعن أبيه وأم سلمة ، روى عنه إبناه الحسن ومحمد وإبن عباس وأبو هريرة وكريب وأبو عثمان النهدي وعمرو بن عثمان بن عفان وأبو وائل وعامر بن سعد وعروة بن الزبير والحسن البصري على خلاف فيه والزبرقان إبن عمرو بن أمية الضمري ، وقيل لم يلقه وجماعة ، إستعمله رسول الله (ص) على جيش فيه أبوبكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي النبي (ص) فبعثه أبوبكر إلى الشام.
    الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 462 )
    - حدثنا : عبيد الله ، قال : ، حدثني : عمي قال : أخبرني : سيف ، وحدثني : السري قال : ، حدثنا : شعيب قال : ، حدثنا : سيف ، عن أبي ضمرة وأبي عمرو وغيرهما ، عن الحسن بن أبي الحسن البصري ، قال : ضرب رسول الله (ص) قبل وفاته بعثا على أهل المدينة ومن حولهم وفيهم عمر بن الخطاب وأمر عليهم أسامة إبن زيد فلم يجاوز آخرهم الخندق ، حتى قبض رسول الله (ص).
    الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 712 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... فلما أصبح يوم الخميس ، عقد لأسامة لواء بيده ، فخرج بلوائه معقوداً يعني أسامة ، فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلاّ إنتدب في تلك الغزوة فيهم أبوبكر ، وعمر ، وأبو عبيدة ، فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على هؤلاء فقال إبن عيينة ، وغيره ، عن عبد الله بن دينار ، سمع إبن عمر يقول : أمر رسول الله (ص) أسامة ، فطعن الناس في إمارته ، فقال رسول الله (ص) : إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه ، وأيم الله إن كان لخليقاًً للإمارة ....
    الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 176 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - .... فآثرت حب رسول الله أسامة ، فطعنوا في إمارته فقال : إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه ، وأيم الله إن كان لمن أحب الناس إلي بعده ، وفي المغازي : أن النبي (ص) أمر أسامة على جيش ، فيهم أبوبكر ، وله ثمان عشرة سنة.
    المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 570 )
    30264 - عن عروة : أن النبي (ص) كان قد قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد وفي ذلك البعث أبوبكر وعمر فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ثم قال :‏ إن أناساًً منكم قد طعنوا في تأمير أسامة وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وأيم الله إن كان لخليقاًً للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن إبنه من أحب الناس إلي : من بعده ، وإني لأرجوأن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيراًًً‏.‏
    30265 - عن عروة قال :‏ كان أسامة بن زيد قد تجهز للغزو وخرج ثقله إلى الحرب فأقام تلك الأيام لوجع رسول الله (ص) أمره رسول الله (ص) على جيش عامتهم المهاجرون فيهم عمر إبن الخطاب أمره رسول الله (ص) : إن يغير على أهل مؤتة وعلى جانب فلسطين حيث أصيب زيد بن حارثة ، فجلس رسول الله (ص) إلى ذلك الجذع ، فإجتمع المسلمون يسلمون عليه ، ويدعون له بالعافية فدعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد فقال :‏ إغد على بركة الله والنصر والعافية ، ثم إغز حيث أمرتك أن تغير ، قال أسامة ‏:‏ بأبي أنت وأمي قد أصبحت مفيقاً ‏( ‏مفيقاً‏ :‏ أفاق من مرضه ‏:‏ رجعت الصحة إليه أو رجع إلى الصحة كاستفاق‏ ،‏ القاموس 3/278‏.‏ ب‏)‏ وأرجوأن يكون الله : قد شفاك ، فأذن لي أن أمكث حتى يشفيك الله ، فإني إن خرجت على هذه الحال خرجت وفي قلبي قرحة من شأنك وأكره أن أسأل عنك الناس ، فسكت رسول الله (ص) فلم يراجعه وقام فدخل بيت عائشة‏.‏
    30266 - ‏مسند الصديق‏ : الواقدي ، حدثني : عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن أزهر بن عوف ، عن الزهري ، عن عروة ، عن أسامة بن زيد أن النبي (ص) أمره أن يغير على أهل أبني صباحاً ، وأن يحرق قالوا : ، ثم قال رسول الله (ص) : لأسامة‏ :‏ إمض على إسم الله ، فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي ، فخرج به إلى أسامة وأمر رسول الله (ص) أسامة فعسكر بالجرف وضرب عسكره في موضع سقاية سليمان اليوم ، وجعل الناس يأخذون بالخروج إلى العسكر فيخرج من فرغ من حاجته إلى معسكره ، ومن لم يقض حاجته فهو على فراغ ولم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلاّ أنتدب في تلك الغزوة ‏:‏ عمر بن الخطاب وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص وأبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في رجال من المهاجرين والأنصار وكان أشدهم في ذلك عدة قتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فقال : رجال من المهاجرين وكان أشدهم في ذلك قولاً عياش بن أبي ربيعة ‏:‏ يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فكثرت القالة في ذلك فسمع عمر بن الخطاب بعض ذلك القول فرده على من تكلم به وجاء إلى رسول الله (ص) فأخبره بقول من قال : فغضب رسول الله (ص) غضباً شديداًًًً فخرج وقد عصب على رأسه بعصابة وعليه قطيفة ، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال :‏ أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة فوالله لئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله ....
    30268 - ‏مسند الصديق‏ : سيف بن عمر ، عن الزهري ، عن أبي ضمرة وأبي عمر وغيرهما ، عن الحسن بن أبي الحسن قال :‏ ضرب رسول الله (ص) بعثا قبل وفاته على أهل المدينة ومن حولهم وفيهم عمر بن الخطاب ، وأمر عليهم أسامة بن زيد فلم يجاوز آخرهم الخندق حتى قبض رسول الله (ص) ....
    تاريخ أبي الفداء - ( 18 من 87 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - ولما تولى أبوبكر كان أسامة بن زيد مبرزاً وكان عمر بن الخطاب من جملة جيش أسامة علي : ما عينه رسول الله (ص) ، فقال عمر لأبي بكر‏ :‏ إِن الأنصار تطلب رجلاًًً أقدم سناً من أسامة فوثب أبوبكر وكان جالساًًً وأخذ بلحية عمر ، وقال :‏ ثكلتك أمك يا إبن الخطاب إستعمله رسول الله وتأمرني أن أعزله ، ثم خرج أبوبكر معسكر أسامه وأشخصهم وشيعهم وهو ماش وأسامة راكب فقال له أسامة‏ :‏ يا خليفة رسول الله (ص) والله لتركبن أولأنزلن فقال أبوبكر :‏ والله لا تنزل ولا ركبت وما علي : أن أغبر قدمي ساعة في سبيل الله ولما أراد الرجوع قال أبوبكر لأسامة ‏:‏ إِن رأيت أن تعينني بعمر فإفعل فأذن أسامة لعمر بالمقام.‏
    إبن الأثير - الكامل في التاريخ - ذكر أحداث سنة إحدى عشرة
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - ذكر أحداث سنة إحدى عشرة :
    - في المحرم من هذه السنة ضرب النبي (ص) بعثا إلى الشام وأميرهم أسامة بن زيد مولاه ، وأمره أن يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين ، فتكلم المنافقون في إمارته وقالوا : أمر غلاماًً على جلة المهاجرين والأنصار ، فقال رسول الله، (ص) : إن تطعنوا في إمارته فقد في إمارة أبيه من قبل ، وإنه لخليق للإمارة ، وكان أبوه خليقاً لها ، وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون ، منهم : أبوبكر وعمر ، فبينما الناس على ذلك أبتدئ برسول الله (ص) مرضه.
    إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 66 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - قد ذكر إبن مندة : أن النبي (ص) أمر أسامة بن زيد على الجيش الذي سيره إلى مؤتة في علته التي توفي فيها ، وهذا ليس بشيءٍ فأن النبي (ص) إستعمل على الجيش الذي سار إلى مؤتة أباه زيد بن حارثة فقال : إن أصيب فجعفر بن أبي طالب فإن أصيب فعبد الله بن رواحة وأما أسامة فأن النبي إستعمله على جيش وأمره أن يسير إلى الشام أيضاًً وفيهم عمر بن الخطاب (ر) ، فلما إشتد المرض برسول الله أوصى أن يسير جيش أسامة فساروا بعد موته (ص) وليست هذه غزوة مؤتة ، والله أعلم.
    خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 291 )
    - أسامة بن زيد بن حارثة ، من كنانة عوف ، أبو محمد : صحابي جليل ، ولد بمكة ، ونشأ على الإسلام ( لأن أباه كان من أول الناس إسلاماًً ) وكان رسول الله (ص) يحبه حباً جماً وينظر إليه نظره إلى سبطيه الحسن والحسين ، وهاجر مع النبي (ص) إلى المدينة ، وأمره رسول الله ، قبل أن يبلغ العشرين من عمره ، فكان مظفراً موفقاً ، ولما توفي رسول الله رحل أسامة إلى وادي القرى فسكنه ، ثم إنتقل إلى دمشق في أيام معاوية ، فسكن ، المزة ، وعاد بعد إلى المدينة فأقام إلى أن مات بالجرف ، في آخر خلافة معاوية ، له في كتب الحديث : 128 حديثاًًًً ، وفي تاريخ إبن عساكر أن رسول الله إستعمل أسامة على جيش فيه أبوبكر وعمر.
    الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 338 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - ونزل فيه أيضاًً : ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ، سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ؟ وقد سمع مراراًًً تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة حتى قال : صلوات الله عليه : لعن الله من تخلف ، عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل ، عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضاً !!.
    - سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ؟ وقد سمع مراراًًً تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة حتى قال (ص) : لعن الله من تخلف ، عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل ، عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضاً !!.
    إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 159 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - لما مرض رسول الله (ص) مرض الموت ، دعا أسامة بن زيد بن حارثة ، فقال : سر إلى مقتل أبيك ، فأوطئهم الخيل ، فقد وليتك على هذا الجيش ، وإن أظفرك الله بالعدو ، فاقلل اللبث ، وبث العيون ، وقدم الطلائع ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلاّّ كان في ذلك الجيش ، منهم أبوبكر وعمر ، فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على جلة المهاجرين والأنصار ! فغضب رسول الله (ص) لما سمع ذلك ، وخرج عاصباً رأسه ، فصعد المنبر وعليه قطيفة فقال : أيها الناس ، ما مقالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ! لئن طعنتم في تأميري أسامة ، فقد طعنتم في تأميري أباه من قبله ، وأيم الله إن كان لخليقاً بالإمارة ، وإبنه من بعده لخليق بها.
    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
    - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى إبن إمرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عبد ود بن كنانة بن عوف إبن عذرة بن عدي بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب أبو زيد ، ويقال أبو محمد ويقال أبو حارثة ويقال أبو يزيد حب رسول الله (ص) ، وإبن حبه إستعمله رسول الله على جيش فيه أبوبكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي رسول الله (ص).
    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 60 )
    - أخبرنا : أبوبكر وجيه بن طاهر ، أنا : أبو حامد الأزهري ، أنا : أبو محمد المخلدي ، أنا : المؤمل بن الحسن ، نا : أحمد بن منصور ، نا : أبو النضر هاشم بن القاس ، أنا : عاصم بن محمد ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن إبن عمر : أن رسول الله (ص) إستعمل أسامة بن زيد على جيش فيهم أبوبكر وعمر فطعن الناس في عمله فخطب النبي (ص) الناس ، ثم قال : قد بلغني إنكم قد طعنتم في عمل أسامة وفي عمل أبيه قبله وإن أباه لخليق للإمارة وإنه لخليق للأمرة يعني أسامة وإنه لمن أحب الناس إلي فأوصيكم.
    إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 63 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - قال : فقدم بنعي رسول الله (ص) على هرقل وإغارة أسامة في ناحية أرضه خبراً واحداًً فقالت الروم : ما بالي هؤلاء بموت صاحبهم أن أغاروا على أرضنا ، قال عروة : فما رئي جيش كان أسلم من ذلك الجيش قال : ، ونا : محمد بن سعد ، نا : يزيد بن هارون ، أنا : حماد بن سلمة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه بنحو حديث أبي أسامة ، عن هشام وزاد وفي الجيش الذي إستعمله عليهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح قال : وكتبت إليه فاطمة بنت قيس أن رسول الله (ص) قد ثقل وإني لا أدري ما يحدث فإن رأيت أن تقيم فأقم فدوم أسامة بالجرف حتى مات رسول الله (ص).
    السيوطي - إسعاف المبطأ برجال الموطأ - رقم الصفحة : ( 14 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي حب رسول الله (ص) ومولاه وإبن حبه وأمه أم أيمن مولاته روى ، عن النبي (ص) ، وعن أبيه وبلال وأم سلمة ، وعنه عروة ، وأبو عثمان النهدي ، وأبو وائل وغيرهم أمره النبي (ص) على جيش فيهم أبوبكر وعمر ، وقال فيه وأيم الله إن كان لخليقاً بالإمارة.
    إبن سيد الناس - عيون الأثر - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 352 )
    [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
    - سراية أسامة بن زيد بن حارثة إلى إبني وهى أرض الشراة ناحية البلقاء قالوا : لما كان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجره أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم ، فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد ، فقال : سر إلى موضع مقتل أبيك فاوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحاً على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبقالأخبار ، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الإدلاء وقدم العيون والطلائع معك ، فلما كان يوم الأربعاء بدئ برسول الله (ص) وجعه فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال : إغز بسم الله وفى سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلاّ أنتدب في تلك الغزوة منهم أبوبكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبى وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريس ، فتكلم قوم وقالوا : يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله (ص) غضباً شديداًًًً ، فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر وحمد الله وأنثى عليه ، ثم قال : أما بعد أيها الناس فما قالة بلغتني ، عن بعضكم في تأميري أسامة ، ولئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي إياه من قبله وأيم الله أن كان لخليقاً.

  • #2
    احسنت وبارك الله فيك

    القوم يغيبون عن الموضوع لاحياء سنة عثمان في الذهاب بها عريضة


    لذا اسمح لي ان اتيك باحد اشكالاتهم


    يقولون ان عليا عليه السلام قد تخلف هو الاخر عن جيش اسامة



    فما تقول؟

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم

      اللعن لاحق بمن تخلف عن الحملة بعد أن كان فيها........

      فكلامه صلى الله عليه واله وسلم جاء بعد أن بدا الناس بترك حملة أسامة والعودة إلى المدينة.....

      فالكلام خاص بمكن كان في الحملة وبمن كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يخطب فيهم........

      تعليق


      • #4
        يقولون ان عليا عليه السلام قد تخلف هو الاخر عن جيش اسامة
        لم يكن ضمن الحملة حتى يتخلف عنها

        تعليق


        • #5
          اسمحوا لي ان امثل دور الوهابي واطرح ماسبق لهم طرحه

          :

          الامر كان بانفاذ سرية اسامة

          وكان امرا بالجهاد


          فهل كان عليا مستثنى منه ؟

          هو تخلف عن الالتحاق اصلا اذا كان الاخرون قد نفذوا الامر ولكنهم رؤا المصلحة تقتضي البقاء لاحتمال موت النبي صلى الله عليه واله

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم

            أولا: النبي صلى الله عليه واله وسلم نعى نفسه للمسلمين اكثر من مرة إبتداءا من غدير خم حتى زرية يوم الخميس. يعني كان يجب أن يكون علي سلام الله عليه في المدينة لأن الأحاديث جاءت بأن عليا هو من يكفن ويدفن النبي صلى الله عليه واله وسلم.
            يعني علي سلام الله عليه لم يكن بالحملة كي يستثنى منها
            كتب القوم تقول بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يبحث عن علي سلام الله عليه في زمن وفاته.


            ثانيا: النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يعلم بوفاته ومع ذلك امر اسامة بالمسير.
            يعني لا عذر لهم بالبقاء حتى يستفسروا عن صحته خصوصا انه يوم السبت ذهب الى الجرف وأمرهم بالغزو..و حثهم واكثر في الحث. فلم يخروجوا لأنه عين عليهم صبيا بزعمهم.
            وأنا اعتقد ان هذه حجة خبيثة لأنهم علموا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم سيموت وهم خارج المدينة فلن يبقى لهم عذر إلا أن يخضعوا للأمر الواقع..

            تعليق


            • #7
              قال الامام الالباني رحمه الله في سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة – ج 10 ص 718:

              " 4972 - (أنفذوا بعث أسامة ، لعن الله من تخلف عنه . وكرر ذلك ) .
              منكر
              أخرجه أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في "كتاب السقيفة" قال : حدثنا حمد بن إسحاق بن صالح عن أحمد بن سيار عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله عن عبد الله بن عبد الرحمن : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرض موته أمر أسامة بن زيد بن حارثة على جيش فيه جلة المهاجرين والأنصار ؛ منهم أبو بكر ، وعمر ، و أبو عبيدة بن الجراح ، وعبد الرحمن بن عوف ، وطلحة ، والزبير ، وأمره أن يغير على مؤتة (قلت : فساق الحديث فيه) . وقام أسامة فتجهز للخروج ، فلما أفاق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سأل عن أسامة والبعث ، فأخبر أنهم يتجهزون ، فجعل يقول ... فذكره .
              فخرج أسامة واللواء على رأسه ؛ والصحابة بين يديه ... إلخ .
              قلت : ساقه هكذا - إلا ما اختصرته أنا - عبد الحسين الشيعي في "مراجعاته"
              (291-292) ، وسكت عليه كعادته ؛ إلا أنه زعم أن الشهرستاني أرسله إرسال المسلمات في المقدمة الرابعة من كتاب "الملل والنحل" !
              وكأنه - لبالغ جهله بالحديث - لا يعلم أن الشهرستاني ليس من علماء هذا الشأن أولاً ، وأن إسناد الحديث الذي نقله عن الجوهري ضعيف لا يصح ثانياً !! وبيان هذا من وجوه :
              الأول : أن عبد الله بن عبد الرحمن هذا ؛ يغلب على الظن أنه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري الذي روى له ابن جرير في "تاريخه" (3/ 218-222) قطعة كبيرة من قصة بيعة السقيفة ، ولم أجد من ذكره غير ابن أبي حاتم (2/ 2/ 96) . وقال :"روى عن جده أبي عمرة . روى عنه المسعودي" .
              ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً !
              الثاني : رجال سعيد بن كثير الأنصاري ؛ مبهمون لا يعرفون .
              الثالث : حمد بن إسحاق بن صالح ؛ لم أجده .
              الرابع : أحمد بن عبد العزيز الجوهري : هو من رجال الشيعة المجهولين ، أورده الطوسي في "الفهرست" (36/ 100) . وقال : "له كتاب السقيفة" .
              ولم يزد على ذلك شيئاً ، فدل على أنه غير معروف لديهم ؛ فضلاً عن غيرهم من أهل السنة ؛ فقد قال في "المقدمة" (ص 2) :".. فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول ؛ فلا بد من أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والتجريح ، وهل يعول على روايته أم لا ؟ ..."
              قلت : ومن هذا تعلم جهل عبد الحسين الشيعي حتى برجال مذهبه ! فيحتج بحديث الجوهري هذا ؛ وهو غير معروف عندهم ، فضلاً عمن فوقه ممن لا يعرفون أيضاً !
              ومن الترجمة السابقة ؛ تعلم أن كتاب "السقيفة" هو من كتب الشيعة التي لا يعتمد عليها عندنا . وقد علق عليه السيد محمد صادق آل بحر العلوم بقوله :
              "ينقل عن كتاب "السقيفة" هذا كثيراً : ابن أبي الحديد المعتزلي في "شرح نهج البلاغة" ؛ مع نسبته لأبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري ؛ فراجع".
              قلت : وعن ابن أبي الحديد الشيعي ؛ نقله عبد الحسين ؛ كما صرح بذلك عقب الحديث ، مع تدليسه على القراء وإيهامه إياهم أن مؤلف "السقيفة" هو من أهل السنة ! كما يظهر ذلك لمن أمعن النظر في المراجعة (91) ، وجوابه عليها في المراجعة التي بعدها ! " اهـ .

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة حيدرعلي الحسيني
                اسمحوا لي ان امثل دور الوهابي واطرح ماسبق لهم طرحه
                :
                الامر كان بانفاذ سرية اسامة
                وكان امرا بالجهاد
                فهل كان عليا مستثنى منه ؟
                هو تخلف عن الالتحاق اصلا اذا كان الاخرون قد نفذوا الامر ولكنهم رؤا المصلحة تقتضي البقاء لاحتمال موت النبي صلى الله عليه واله
                السلاو عليكم جميعا اخوتي وشكرا لكم وتشرفت بمروركم ومشاركاتكم الطيبه
                اولا الاخ الكريم احسنت انك طرحت هذه الفكرة
                ثانيا جوابنا ان الامام علي عليه السلام لم يكون مشمولا وذلك لتهيئة الظرف للامام علي كونه الخليفه الشرعي وقد بايعه الناس يوم غدير خم وختم الله به نعمة الاسلام ومن جملتهم العصابة ابو بكر وعمر وابو عبيده وسالم وسعد عثمان وغيرهم ولما علم الرسول بمؤامرة الارهابين السته بانقاض العهد والبيعه وكتبوا مسجى نقض البيعه في بيت ابو بكر مع 44 رجل ومنهم ابطال الغدر يوم العقبه لذلك ارسلهم كلهم وا بقى الامام علي بامر من الله ورسوله وثانيا كون الامام علي المعصوم بعد النبي فالمعصوم لايليه الامعصوم فكان 3 من بقي مع الرسول الامام علي والعباس وابن عباس يستعين بهم الامام للغسل والتكفين ولم يكن الامام علي من جملة المهاجرين والانصار الذين امر عليهم رسول الله اسامه وقد اثقل المرض بالرسول الاكرم ص بعدما نالوا منه لعنهم الله اهل السقيفه وسقوة سم وهو نائم ولما افاق قال روحي له الفداء الم انهكم الاتلدوني
                قالت عائشه لددناه اي زمرة السقيفه العصابه الارهابيه
                ولما نفذ جيش اسامه وطعن ابو بكر وعمر وابو عبيده وسعد وغيرهم صعد المنبر رسول الله وقال كلام طويل منه اعلاه في كتب البكريه
                ولما ارسلت عائشه الى ابيها ان يقدم المدينه سرا ويدخلها ليلا فرائ رسول الله منام ان الارهابين الثلاثة تخلفوا فاصبح ابو بكر في المسجد وزعم ان النبي امره بالصلاة في الناس فقال له بعض المسلمين الم تكن في جيش اسامه حتى اتى بلال بيت النبي وطرق الباب طرق شديد منه افاق النبي فخرج ابن عباس فقال ماورائك يابلال قال ان ابو بكر وجماعه تخلفوا وقد تقدم الناس زاعم ان النبي قد امره قال هذا هو الشر والفتن التي طرقت مدينتنا البارحه والخ فخرج الرسول متكأء على علي وابن عباس فدخل المسجد فجذب ابي بكر من ثوبه ونحاه عن المحراب فتوارى الناس خلفه واكان من وصية الحميراء الى ابيها تطمأنه بموت النبي وتبشره لعنها الله فقد اخذ السم ماخذه وان النبي ص يموت عن قريب رجع الملعون مع زمرته الارهابيه عمر وابو عبيده
                فقال لعن الله من تخلف عن جيش اسامه وقبل ان يذهبوا ايضا وردت بعض الروايات ان قالها لعن الله من تخلف عن جيش اسامه

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                  السلام عليكم
                  أولا: النبي صلى الله عليه واله وسلم نعى نفسه للمسلمين اكثر من مرة إبتداءا من غدير خم حتى زرية يوم الخميس. يعني كان يجب أن يكون علي سلام الله عليه في المدينة لأن الأحاديث جاءت بأن عليا هو من يكفن ويدفن النبي صلى الله عليه واله وسلم.
                  يعني علي سلام الله عليه لم يكن بالحملة كي يستثنى منها
                  كتب القوم تقول بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يبحث عن علي سلام الله عليه في زمن وفاته.
                  ثانيا: النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يعلم بوفاته ومع ذلك امر اسامة بالمسير.
                  يعني لا عذر لهم بالبقاء حتى يستفسروا عن صحته خصوصا انه يوم السبت ذهب الى الجرف وأمرهم بالغزو..و حثهم واكثر في الحث. فلم يخروجوا لأنه عين عليهم صبيا بزعمهم.
                  وأنا اعتقد ان هذه حجة خبيثة لأنهم علموا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم سيموت وهم خارج المدينة فلن يبقى لهم عذر إلا أن يخضعوا للأمر الواقع..
                  احسنت جزاك الله خيرا وفقك الله تعالى اخي المعتمد في التاريخ تشرفت بمرورك الكريم

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو
                    لم يكن ضمن الحملة حتى يتخلف عنها
                    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اول ظالم ظلم حقهم واخر تابع له على ذلك
                    احسنت الجواب

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حمزة عادي
                      قال الامام الالباني رحمه الله في سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة – ج 10 ص 718:


                      " 4972 - (أنفذوا بعث أسامة ، لعن الله من تخلف عنه . وكرر ذلك ) .

                      منكر
                      أخرجه أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في "كتاب السقيفة" قال : حدثنا حمد بن إسحاق بن صالح عن أحمد بن سيار عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله عن عبد الله بن عبد الرحمن : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرض موته أمر أسامة بن زيد بن حارثة على جيش فيه جلة المهاجرين والأنصار ؛ منهم أبو بكر ، وعمر ، و أبو عبيدة بن الجراح ، وعبد الرحمن بن عوف ، وطلحة ، والزبير ، وأمره أن يغير على مؤتة (قلت : فساق الحديث فيه) . وقام أسامة فتجهز للخروج ، فلما أفاق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سأل عن أسامة والبعث ، فأخبر أنهم يتجهزون ، فجعل يقول ... فذكره .
                      فخرج أسامة واللواء على رأسه ؛ والصحابة بين يديه ... إلخ .
                      قلت : ساقه هكذا - إلا ما اختصرته أنا - عبد الحسين الشيعي في "مراجعاته"

                      (291-292) ، وسكت عليه كعادته ؛ إلا أنه زعم أن الشهرستاني أرسله إرسال المسلمات في المقدمة الرابعة من كتاب "الملل والنحل" !
                      وكأنه - لبالغ جهله بالحديث - لا يعلم أن الشهرستاني ليس من علماء هذا الشأن أولاً ، وأن إسناد الحديث الذي نقله عن الجوهري ضعيف لا يصح ثانياً !! وبيان هذا من وجوه :
                      الأول : أن عبد الله بن عبد الرحمن هذا ؛ يغلب على الظن أنه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري الذي روى له ابن جرير في "تاريخه" (3/ 218-222) قطعة كبيرة من قصة بيعة السقيفة ، ولم أجد من ذكره غير ابن أبي حاتم (2/ 2/ 96) . وقال :"روى عن جده أبي عمرة . روى عنه المسعودي" .
                      ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً !
                      الثاني : رجال سعيد بن كثير الأنصاري ؛ مبهمون لا يعرفون .
                      الثالث : حمد بن إسحاق بن صالح ؛ لم أجده .
                      الرابع : أحمد بن عبد العزيز الجوهري : هو من رجال الشيعة المجهولين ، أورده الطوسي في "الفهرست" (36/ 100) . وقال : "له كتاب السقيفة" .
                      ولم يزد على ذلك شيئاً ، فدل على أنه غير معروف لديهم ؛ فضلاً عن غيرهم من أهل السنة ؛ فقد قال في "المقدمة" (ص 2) :".. فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول ؛ فلا بد من أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والتجريح ، وهل يعول على روايته أم لا ؟ ..."
                      قلت : ومن هذا تعلم جهل عبد الحسين الشيعي حتى برجال مذهبه ! فيحتج بحديث الجوهري هذا ؛ وهو غير معروف عندهم ، فضلاً عمن فوقه ممن لا يعرفون أيضاً !
                      ومن الترجمة السابقة ؛ تعلم أن كتاب "السقيفة" هو من كتب الشيعة التي لا يعتمد عليها عندنا . وقد علق عليه السيد محمد صادق آل بحر العلوم بقوله :
                      "ينقل عن كتاب "السقيفة" هذا كثيراً : ابن أبي الحديد المعتزلي في "شرح نهج البلاغة" ؛ مع نسبته لأبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري ؛ فراجع".
                      قلت : وعن ابن أبي الحديد الشيعي ؛ نقله عبد الحسين ؛ كما صرح بذلك عقب الحديث ، مع تدليسه على القراء وإيهامه إياهم أن مؤلف "السقيفة" هو من أهل السنة ! كما يظهر ذلك لمن أمعن النظر في المراجعة (91) ، وجوابه عليها في المراجعة التي بعدها ! " اهـ .
                      السلام عليكم اخوي
                      اولا مره يدعون البكريه انه للسيد الموسوي وهنا عبد الحسين الشيعي
                      وهذه القضيه من المسلمات لاتحتاج الى نقاش ؟؟؟؟؟؟
                      لاحظ الروايات التي وضعتها للجميع التي لاتحتاج الى نباح كلابهم على قافلة النهار
                      واكيد ترا ردة فعل الماسونين الوهابيه رد جهلاء لانهم من اغبى الاغبياء لافهم ولامعرفه ولادرايه لان دينهم دين حقد وضغينه وسفك دماء ودمار الشعوب ونشر الرذيله فماذا تتوقع منهم عزيزي اهو كلام انشائي لافائدة من انكارهم بوجود الثوابت والشواهد التاريخيه ومن ارقى مصادر البكريه ورواياتهم المسنده فما فائدة ردهم الكاذب مجرد تنفيس لهم يفرحون به انفسهم بهواجس الامل الضعيفه بعدما دمر وجودهم الحق والمد الشيعي الجارف فماذا يقولون تريدهم ومازال حلم ابليس بدخول الجنه تحياتي
                      التعديل الأخير تم بواسطة الاسد القاطع; الساعة 30-04-2015, 10:49 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        وانا لااحب ان ابقي لهم فرحه كاذبه يفرحون نفسهم فيها هالوهابيه الانجاس افيدكم بروايتين من كتب اهل السنه المعتمده لديهم مع البحث الجاري عن لعن رسول الله ص لابي بكر وعمر وابو عبيدة ابن الجراح الملحد
                        لعن الله من تخلف عن جيش أسامة
                        عدد الروايات : ( 2 )
                        الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 338 )

                        [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                        - ونزل فيه أيضاً : ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ، سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ؟ وقد سمع مراراًً تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة ، حتى قال : صلوات الله عليه : لعن الله من تخلف عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل ، عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله (ص) من هذا البعث منقوضاً !!.
                        - سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه ؟ وقد سمع مراراًً تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة حتى قال (ص) : لعن الله من تخلف عن جيش أسامة ، فتعلل ولم يزل ، عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضاً !!.
                        التعديل الأخير تم بواسطة الاسد القاطع; الساعة 30-04-2015, 11:25 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          هذا الحديث "لعن الله من تخلف عن جيش أسامة" مكذوب لا أصل له في كتب الحديث لأهل السنة، ذكر هذا الحديث في بعض الكتب المتأخرة كالملل والنحل للشهرستاني وكتاب المواقف لعضد الدين الإيجي وغيرها بلا إسناد
                          الوحيد الذي ذكر هذا الحديث شبه مسند والله أعلم الجوهري في كتابه السقيفة وفدك قال : وحدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح عن أحمد بن سيار عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله عن عبد الله بن عبد الرحمن أن رسول الله ص في مرض موته أمر أسامة بن زيد بن حارثة على جيش فيه جلة المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وأمره أن يغير على مؤتة حيث قتل أبوه زيد وأن يغزو وادي فلسطين فتثاقل أسامة وتثاقل الجيش بتثاقله وجعل رسول الله ص في مرضه يثقل ويخف ويؤكد القول في تنفيذ ذلك البعث حتى قال له أسامة بأبي أنت وأمي أتأذن لي أن أمكث أياما حتى يشفيك الله تعالى فقال اخرج وسر على بركة الله فقال يا رسول الله إن أنا خرجت وأنت على هذه الحال خرجت وفي قلبي قرحة منك فقال سر على النصر والعافية فقال يا رسول الله إني أكره أن أسأل عنك الركبان فقال انفذ لما أمرتك به ثم أغمي على رسول الله ص وقام أسامة فتجهز للخروج فلما أفاق رسول الله ص سأل عن أسامة والبعث فأخبر أنهم يتجهزون فجعل يقول انفذوا بعث أسامة لعن الله من تخلف عنه وكرر ذلك فخرج أسامة واللواء على رأسه والصحابة بين يديه حتى إذا كان بالجرف نزل ومعه أبو بكر وعمر وأكثر المهاجرين ومن الأنصار أسيد بن حضير وبشير بن سعد وغيرهم من الوجوه فجاءه رسول أم أيمن يقول له ادخل فإن رسول الله يموت فقام من فوره فدخل المدينة واللواء معه فجاء به حتى ركزه بباب رسول الله ورسول الله قد مات في تلك الساعة . قال فما كان أبو بكر وعمر يخاطبان أسامة إلى أن ماتا إلا بالأمير.
                          وهذا الجوهري شيعي ذكره الطوسي في الفهرست ص83 قال : أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، له كتاب السقيفة.
                          وقال الخوئي في معجم رجال الحديث الجزء : 2 صفحة : 142
                          أحمد بن عبد العزيز الجوهري: له كتاب السقيفة، ذكره الشيخ (110). وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج، الجزء 4، الصفحة 78، طبعة مصر في الفصل الأول، في الكلام على فدك: " فيما ورد من الأخبار والسير المنقولة من أفواه أهل الحديث وكتبهم، لا من كتب الشيعة ورجالهم، لأنا مشترطون على أنفسنا أن لا نحفل بذلك، وجميع ما نورده في هذا الفصل، من كتاب أبى بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في السقيفة وفدك...، قال: وأبو بكر الجوهري هذا عالم، محدث، كثير الأدب، ثقة، ورع، أثنى عليه المحدثون، ورووا عنه مصنفاته ".
                          أقول (يعني الخوئي) : صريح كلام ابن أبى الحديد: أن الرجل من أهل السنة، ولكن ذكر الشيخ له في الفهرست: كاشف عن كونه شيعيا، وعلى كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته، إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد، ولاسيما مع الاطمئنان بأن توثيقه يبنى على الحدس والاجتهاد، أو على توثيق من لا يعتد بقوله.
                          فهذا تصريح من الخوئي وقبله شيخ الطائفة الطوسي بأن الجوهري شيعي، ورغم هذا فلا يزال الشيعة يستدلون علينا بكتاب السقيفة
                          للجوهري فهذا عجيب !!!
                          وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة 719/10 : أحمد بن عبد العزيز الجوهري: هو من رجال الشيعة المجهولين، أورده الطوسي في "الفهرست" (36/ 100) . وقال:"له كتاب السقيفة". ولم يزد على ذلك شيئاً، فدل على أنه غير معروف لديهم؛ فضلاً عن غيرهم من أهل السنة؛ فقد قال في "المقدمة" (ص 2) : فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول؛ فلا بد من أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والتجريح، وهل يعول على روايته أم لا؟ ... قلت
                          (يعني الألباني): ومن هذا تعلم جهل عبد الحسين الشيعي حتى برجال مذهبه! فيحتج بحديث الجوهري هذا؛ وهو غير معروف عندهم، فضلاً عمن فوقه ممن لا يعرفون أيضاً!
                          ومن الترجمة السابقة؛ تعلم أن كتاب "السقيفة" هو من كتب الشيعة التي لا يعتمد عليها عندنا.انتهى
                          ويحتمل أن يكون هو المترجم في تاريخ الإسلام (25/ 87). قال عنه الذهبي: بغدادي مستور.
                          وحتى لو كان
                          الجوهري ثقة فالسند الذي أتى به ضعيف جدا
                          في هذا السند رواة مجهولين قال عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله
                          و
                          سعيد بن كثير الأنصاري قال عنه أبو حاتم الرازي : لم يكن بالثبت كان يقرأ من كتب الناس، وهو صدوق وقال عنه النسائي : صالح، وابن أبي مريم أحب إلي منه.
                          وفي السند عبد الله بن عبد الرحمن قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة 719/10 : عبد الله بن عبد الرحمن هذا؛ يغلب على الظن أنه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري الذي روى له ابن جرير في "تاريخه" (3/ 218-222) قطعة كبيرة من قصة بيعة السقيفة، ولم أجد من ذكره غير ابن أبي حاتم (2/ 2/ 96) . وقال:"روى عن جده أبي عمرة. روى عنه
                          المسعودي". ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً!


                          تعليق


                          • #14
                            علم الجرح والتعديل بالأصل علم ظني الدلالة
                            وهذا العلم بالأساس لم يؤصل له.
                            وغالب علماء الجرح والتعديل عندكم لوطيين وشاربي خمور ومطعون في عدالتهم.......
                            ومتعصبين نواصب. ليس كلهم. فكل منهم فيه مثالب لا يحمد عليها.....ز

                            والرجل لم يثبت تشيعه.
                            فحتى لو لم يكن هناك لعن فالمخالف لأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعد تأكيده على الذهاب إلى القتال يجب أن يلعن......
                            فاللعن تحصيل حاصل.

                            تعليق


                            • #15
                              البخاري نفسه عده الذهبي في طبقات المدلسين

                              حتى الالباني رد عليه السلفيون الكثير من تصحيحاته وتضعيفاته

                              علم الرجال عند القوم حبة مسكن تؤخذ عند الحاجة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X