إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بالاسانيد والروايات المتواتره لعن الله من تخلف عن جيش اسامة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    أنت تناقش في شيئ لم تؤصل له........

    جاوب على اسئلتي

    لنرى هل علم الحرح والتعديل علم نظري ام تطبيقي حقيقي معصوم...........

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة نبيل الجزائري
      وأما عن تشيع الحسكاني، فلماذا تجاوزت أقوال علماء الشيعة فيه
      كل هذا لا ينفع، تقية أم غير تقية، هو عالم ثقة وثّقه اولئك حيث كان منهم، وقبله هؤلاء حيث ظنوا أنه منهم، وفيما أوردناه من كلام فيما مضى كاف، والذي أتيت به لا يصمد أمام تلك الحقائق، فالنقل من هذا الكتاب في كتاب آخر، أو قول الحق في مورد لا يعني تغيّر الاحوال، مالم يصرح هو بذلك، كيف وهو ينفي (التهمة) عنه، حتى ولو كان تقية!!!
      المشاركة الأصلية بواسطة نبيل الجزائري
      وعلى كل حال لو كان الجوهري ثقة والحسكاني ثقة فالسند الذي أتى به
      الجوهري ضعيف جدا وأما الحسكاني فلم يأت بالسند أصلا، فرواية "لعن الله من تخلف عن جيش أسامة" ليس لها أصل في كتب الحديث المعتمدة
      خلّطت في نسبة هذا وذاك للتشيع ونقلت ما كان واهنا من أقوال، فهل تريدنا نعتمد على هذا المقال، ونأخذ به كالمسلمات؟!!
      ويبقى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلّم واضح صريح، لعن الله من تخلّف عن جيش أسامة.
      والأمر سهل، فلعمري من لم يُلعن هنا، لُعن في غيرها، وما أكثرها

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة نبيل الجزائري

        أين مصدر هذا الكلام ؟

        ألا تقرأ ما نكتب؟!!
        راجع ارشاد القاصي والداني الى تراجم شيوخ الطبراني ج1 ص128 و 168

        وأما الطبراني فلم يكثر عنه بحثت سريعا في معاجمه فوجدت روى عنه رواية واحدة في المعجم الصغير وثلاث روايات في المعجم الكبير
        لم يكن الكلام يختص بالطبراني، دقق بالعبارة.
        وإذا ما تصفحنا بعض المعاجم والمراجع الأدبية والتاريخية، لوجدناها زاخرة بروايات وحاديث تحدث بها أبو بكر الجوهري، أو أملاها على المؤلفين، ومنها مؤلفات أبي الفرج علي بن الحسين الأصفهاني، وأبي عبيدة محمد بن عمران المرزباني، وأبي أحمد الحسن بن عبد الله العسكري الخراساني، وأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، وعز الدين عبد الحميد بن أبي الحديد المعتزلي وغيرهم.
        وحيث قال عز الدين ابن أبي الحديد عنه: وأبو بكر الجوهري هذا عالم محدث، كثير الأدب، ثقة، ورع، أثنى عليه المحدثون، ورووا عنه مصنفاته (شرح نهج البلاغة ١٦: ٢١).
        ان هذه الجملة على اختصارها، ان دلت على شيء فانما تدل على وجود مصنفات لأبي بكر الجوهري... في شتى المواضيع ومختلف البحوث... غير أن التاريخ لم يحتفظ لنا بشيء منها، حتى أن بعضا من المحققين والمتتبعين رغم البحث والتتبع في كافة مظان خزائن المخطوطات العربية أعلن أن كثيرا من الكتب التي أصبحت من عداد التراث العربي المفقود، لا تزال عناوينها ومقتبسات منها محفوظة في سائر المؤلفات، منها مثلا كتاب السقيفة، ولما كانت أحاديث وروايات الجوهري، مبثوثة في طيات الكتب والمعاجم وتعتبر بحق نصوصا تاريخية وأدبية، كان لزاما على الباحثين جمعها ولمها من ثنايا الكتب، وتقع تصانيف الجوهري وتنقسم على جوانب شتى، وبحوث مختلفة من التاريخ، والأدب، والحديث، والتفسير، وكانت على النحو التالي:
        أ ـ أخبار الشعراء:
        وهو ما رواه أبو الفرج الأصفهاني عن أبي بكر الجوهري، من أحاديث وأخبار الشعراء في كتابيه ـ الأغاني ـ و ـ مقاتل الطالبيين ـ.
        ب ـ السقيفة وفدك:
        وهي النصوص التي ذكرها ابن أبي الحديد، في كتابه ـ شرح نهج البلاغة ـ عن كتاب السقيفة لأبي الجوهري، حسب ما كانت في خزانة كتبه من نسخة، وكذا نسخة اخرى منه نسخة، كذا نسخة اخرى منه في مكتبة بهاء الدين أبي الحسن علي الاربلي البغدادي صاحب كتاب ـ كشف الغمة ـ.
        ج ـ مآخذ العلماء على الشعراء:
        ويضم ما ذكره أبو عبيد الله محمد المرزباني، في كتابه ـ الموشح ـ عن أبي بكر الجوهري، وهي مآخذ كتبها الجوهري، الى المرزباني، وهي مآخذ العلماء على الشعراء في عدة أنواع من صناعة الشعر...
        يقول الشيخ محمد هادي الاميني: هذا وحدثني الفقيه آية الله العظمى السيد شهاب الدين النجفي المرعشي [صاحب أكبر مكتبة مخطوطات إسلامية عالمية]... انه شاهد في مكتبة المرحوم العلامة الشيخ محمد السماوي النجفي كتابا لأبي بكر الجوهري، في علوم القرآن، وفي الأغاني أحاديث وروايات قرآنية جاءت عن الجوهري، تثبت هذا الرأي.

        تعليق


        • #34
          كما توقعنا
          الرجل ليس له ادنى معرفة بعلم الجرح والتعديل كيف بدأ وكيف تطور وكيف اجتمع الناس وقرروا وضع قواعد علم الحرح والتعديل........
          غاية ما يعلرفه هذه الرجل
          ان فلان وعلان فجأة اخرجوا علما وكذبوا من خالفهم في أختراعهم هذا.......

          تعليق


          • #35
            أبو هلال العسكري أديب وشاعر، قال عنه الصفدي في الوافي بالوفيات 50/12 : كان الغالب عليه الأدب والشعر ويعرف الفقه أيضا.

            وأما رواية أبو الفرج الأصبهاني له في كتابه الاغاني اكثر من مائتي رواية، فهل هذا الكتاب كتاب أحاديث، وأبو الفرج الأصبهاني قال عنه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 337/13 : حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن القاسم بن طباطبا العلوي، قال: سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي، يقول: كان أبو الفرج الأصبهاني أكذب الناس كان يدخل سوق الوراقين، وهي عامرة، والدكاكين مملوءة بالكتب، فيشتري شيئا كثيرا من الصحف، ويحملها إلى بيته، ثم تكون رواياته كلها منها
            وقال قال محمد بن أبي الفوارس: وكان قبل أن يموت خلط، وكان أمويا، وكان يتشيع
            وقال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال 123/3 : شيعي، وهذا نادر في أموي. وقال يأتي بأعاجيب بحدثنا وأخبرنا.
            اموي يتشيع!!!! والله هذا من الأعاجيب
            يروي أبو بكر الجوهري، عن رجال أجمعت أئمة الجرح والتعديل على توثيقهم وصدقهم، كما ترجمت لهم أصحاب المعاجم واثنوا عليهم، وترجموا لهم وذكروهم بالتقدير والاكبار، وهم من كبار الشيوخ وفطاحل السنة، وروى عن نفر عرفوا بالصدق، والعدل، والثقة، وما أكثرهم مشايخه في الرواية، بيد أنه كثير النقل والرواية عن:
            أ ـ عمر بن شبة :
            أبو زيد عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد بن رائطة بن أبي معاذ النميري البصري النحوي الأخباري البغدادي المتوفى ٢٦٢ (الشذرات ٢ : ١٤٦. الغدير ١ : ٩٤. النديم : ١٢٥. تهذيب التهذيب ٧ : ٤٦ وفيه مات سنة اثنتين ومأتين وهو تصحيف. تاريخ بغداد ١١ : ٢ ٨. تهذيب الاسماء ٢ : ١٦. معجم الأدباء ١٦ : ٦. تذكرة الحفاظ ٢ : ٩. بغية الوعاة : ٣٦١. هدية العارفين ١ : ٧٨. وفيات الأعيان ٣ : ٤٤. العبر ١ : ٣٦٢. البداية والنهاية ١١ : ٣٥).
            روى عن أبيه وعمر بن علي المقدمي، ومسعود بن واصل، وعبيد بن الطفيل، وعبد الوهاب الثقفي، وحسين الجعفي، وأبي داود الطيالسي، وابي اسامة، وبشر بن عمر الزهراني، وابن مهدي، والقطان، وأبي أحمد الزبيري، وأبي عامر العقدي، وسعيد بن عامر الضبعي، وأبي بدر شجاع بن الوليد، وأبي عاصم، والأصمعي، وعبد الوهاب الخفاف وعفان، وعلي بن عاصم، وقريش بن أنس، وغندر، وابن أبي عدي، ومعاذ بن معاذ، ومعاوية بن هشام القصار، والوليد بن هشام القحذمي، وأبي زيد الأنصاري، ومسلم بن ابراهيم، فمن بعدهم.
            وروى عنه ، ابن ماجة، وأبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، وأحمد بن يحيى ثعلب النحوي، وأحمد بن يحيى البلاذري، وابن أبي الدنيا، وأبو نعيم بن عدي، وابن صاعد، وابن أبي حاتم، واسماعيل بن العباس الوراق، وأبو الحسن علي بن عيسى الوزير، وأبو بكر محمد بن جعفر الخرائطي، وأحمد بن اسحاق بن بهلول، وأحمد بن عبد العزيز الجوهري، وأبو بكر بن أبي داود، وأبو العباس السراج، ومحمد بن زكريا الدقاق، والحسين بن اسماعيل المحاملي، ومحمد بن أحمد الأثرم، ومحمد بن مخلد الدوري.
            قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي وهو صدوق صاحب عربية وأدب، وقال الدارقطني ثقة وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث وكان صاحب أدب وشعر وأخبار ، ومعرفة بأيام الناس. وقال الخطيب : كان ثقة عالما بالسير وأيام الناس. وله تصانيف كثيرة وكان قد نزل في آخر عمره سر من رأى ، وقال المرزباني في معجم الشعراء : أديب فقيه واسع الرواية صدوق ثقة. وقال مسلمة : ثقة انبأنا عنه المهرواني ، وقال محمد بن سهل : روايته ، كان اكثر الناس حديثا وخبرا ، وكان صدوقاً ذكياً نزل بغداد عند خراب البصرة (تهذيب التهذيب ٧ : ٤٦).
            ب ـ محمد بن زكريا الغلابي :
            أبو جعفر محمد بن زكريا بن دينار الغلابي البصري الجوهري الاخباري ، وقيل : أبو عبد الله مات سنة ٢٩٨ (الشذرات ٢ : ٢٠٦. تنقيح المقال ٣ : ١١٧. النجاشي : ٢٤٤. تأسيس الشيعة : ٢٣٤ ، ٢٥٢. ميزان الاعتدال ٣ : ٥٥. هدية العارفين ٢ : ٢٣. ايضاح المكنون ٢ : ٢٨٦ ، ٢٨٩ ، ٣ ٩ ، ٣٤٨ ، ٥٤ ، ٧١٤. جامع الرواة ٢ : ١١٤. النديم : ١٢١).
            كان هذا الرجل وجها من وجوه أصحابنا بالبصرة ، وكان اخباريا واسع العلم ، وصنف كتبا كثيرة ، له كتب منها : الجمل الكبير ، والجمل المختصر ، وكتاب صفين الكبير ، وكتاب صفين المختصر ، مقتل الحسين (ع) ، كتاب النهر ، كتاب الأجواد ، كتاب الواقدين ، مقتل أمير المؤمنين (ع) ، أخبار زيد ، أخبار فاطمة (ع) ، كتاب الخيل ، قال النديم : كان ثقة صادقا ، روى عن عبد الله بن رجاء الغداني وطبقته ، قال ابن حبان : يعتبر بحديثه ، وقال السيد الصدر : أبو عبد الله محمد بن زكريا الغلابي البصري ، امام أهل السير والآثار والتاريخ والأشعار.
            وما جاء في الشذرات من تقييد وفاته ٢٩ ه‍ بعيد عن الصحة ، والصواب ما ذكرناه.
            ج ـ يعقوب بن شبية :
            أبو يوسف يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور السدوسي البصري المتوفى ٢٦٢ (تاريخ بغداد ١٤ : ٢٨١. تذكرة الحفاظ ٢ : ١٤١. البداية والنهاية ١١ : ٣٥. النجوم الزاهرة ٣ : ٣٧. الشذرات ٢ : ١٤٩. كشف الظنون : ١٦٧٨. هدية العارفين ٢ : ٣٥٧. ايضاح المكنون ٢ : ٤٨٢. طبقات الحفاظ : ٢٥١).
            الحافظ أحد الأعلام ، وصاحب المسند المعلل ، سمع علي بن عاصم ، ويزيد بن هارون ، وروح بن عبادة ، وعفان بن مسلم ، ويعلي بن عبيد ، ومعلى بن منصور ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري ، وأبا النضر هاشم بن القاسم ، واسور بن عامر ، وأبا نعيم ، وقبيصة بن عتبة ، ويحيى بن أبى بكر ، وحسينا المروزي ، ومسلم بن ابراهيم ، وأبا الوليد الطيالسي ، ومحمد بن كثير ، وأبا مسلمة التبوذكي ، وأبا أحمد الزبيري ، واحوص بن جواب ، وخلقا كثيرا من أمثالهم.
            روى عنه ابن ابنه محمد بن أحمد بن يعقوب ، ويوسف بن يعقوب بن اسحاق بن البهلول ، وكان ثقة ، سكن بغداد وحدث بها وصنف ، كان في منزله أربعون لحافا أعدها لمن كان يبيت عنده من الوراقين لتبيض المسند ونقله ، ولزمه على ما خرج من المسند عشرة آلاف دينار ، وكان من فقهاء البغداديين على قول مالك ، ومن كبار أصحاب أحمد بن المعدل ، والحارث بن مسكين ، وأخذ عن عدة من أصحاب مالك ، وكان من ذوي السرور ، كثير الرواية والتصنيف.
            د ـ أحمد بن منصور الرمادي :
            أبو بكر احمد بن منصور بن سيار بن معارك الرمادي المتوفى ٢٦٥ (تهذيب التهذيب ١ : ٨٣. تاريخ بغداد ٥ : ١٥١. ميزان الاعتدال ١ : ١٥٨. معجم البلدان ٣ : ٦٦. الشذرات ٢ : ١٤٩. طبقات الحفاظ : ٢٥١).
            حافظ ثقة سمع عبد الرزاق بن همام ، وابا النضر هاشم بن قاسم ، وزيد بن الحباب ، ويزيد بن أبي حكيم ، وأبا داود الطيالسي ، ويزيد بن هارون ، ويحيى بن اسحاق السيلحيني ، وأسود بن عامر ، ومعاذ بن فضالة ، وعلي بن الجعد ، وأبا سلمة التبوذكي ، وأبا حذيفة النهدي ، وعمرو بن القاسم بن حكام ، والقعني ، ونعيم بن حماد المروزي ، وسعيد بن أبي مريم ، ويحيى بن بكير ، وحرملة بن يحيى ، وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواء ، وعبد الملك بن ابراهيم الجدي ، وأبا عاصم النبيل ، وعفان بن مسلم ، وعبيد الله بن موسى ، ويحيى بن الحماني ، وأحمد بن حنبل ، وهناء بن السري ، وهارون بن معروف ، وعثمان بن عمر بن فارس ، وهشام بن عمار ، ورحيما وغيرهم من أهل العراق ، والحجاز ، واليمن ، والشام ، ومصر ، وكان قد رحل واكثر السماع والكتابة وصنف المسند.
            كان أثبت من أبي بكر بن أبي شبية ، قال الدارقطني : أحمد بن منصور الرمادي ثقة ، توفي سنة ٢٦٥ ، وقد استكمل ثلاثا وثمانين سنة ، وصلى عليه ابراهيم بن أرملة الأصبهاني (تاريخ بغداد ٥ : ١٥١).
            هـ ـ مغيرة بن محمد المهلبي :
            أبو حاتم مغيرة بن محمد بن المهلب بن المغيرة بن حرب بن محمد بن المهلب بن أبي صفرة المهلبي الأزدي المتوفى ٣٧٨ (تاريخ بغداد ١٣ : ١٩٥. النديم : ١٢١).
            كان أديباً اخبارياً ثقة ، حدث عن محمد بن عبد الله الأنصاري ، ومسلم بن ابراهيم الأودي ، وعبد الله بن رجاء الغداني ، وعبد الغفار بن محمد الكلابي ، وعمر بن عبد الوهاب الرماحي ، والنضر بن حماد المهلبي ، وهارون بن موسى الفروي ، والنصر بن محمد الأودي ، وسليمان الشاذكوني ، واسحاق بن ابراهيم الموصلي ، روي عنه هارون بن محمد بن عبد الملك الزيات ، ومحمد بن خلف بن المرزبان ، ويوسف بن يعقوب بن اسحاق بن البهلول ، ومحمد بن يحيى الصولي ، وغيرهم وهو من أهل البصرة ، ورد بغداد وحدث بها وقال : دخلت على المتوكل فمثلت بين يديه قائما ، قال فقال : انتسب ، فقلت انا المغيرة بن محمد فقال :
            قتل المغيرة بعد طول تعرض**للقتل بين أسنة وصفائح
            قال : فغمزني سيف حاجبه ، فقال لي أجبه ، قال فقلت : والله يا أمير المؤمنين لقد بر قسم أخي يزيد ـ وكان يزيد حاضرا ـ حين يقول :
            فاحلف حلفه لا أتقيه**بخبث في اليمين ولا ارتياب
            لوجهك أحسن الخلفاء وجها**وأسمحهم يدين ولا أحابي
            قال : فجعل يردد الشعر حتى حفظه واجازني بسبعة آلاف درهم (تاريخ بغداد ١٣ : ١٩٥ ).
            و ـ أبو بكر الوزان :
            أبو بكر أحمد بن اسحاق بن صالح بن عطاء الوزان البغدادي المتوفى ٢٨١ (تاريخ بغداد ٤ : ٢٨).
            حدث ببغداد وسر من رأى ، عن مسلم بن ابراهيم الفراهيدي ، والربيع بن يحيى الاشناني ، وقرة بن حبيب القنوي ، وهريم بن عثمان ، وخالد بن خداش ، وعلي بن المديني ، وسعد بن محمد الحرمي ، وحبذل بن والق وغيرهم ، قال الدارقطني : صدوق لا بأس به. مات بسر من رأى يوم السبت في أول يوم من المحرم سنة ٢٨١.
            وله غير هؤلاء من المشايخ الثقات الذين يروي عنهم.

            تلاميذه في الرواية :
            كما أخذ أبو بكر الجوهري ، عن مشايخ الحديث والرواية ، ومن الذين أجمعت أئمة الجرح والتعديل على توثيقهم وضبطهم ، كذلك يحدثنا التاريخ ان نفرا من المحدثين وشيوخ الأدب والشعر والتاريخ قد أخذوا عنه ، وضعوا على ضوء أحاديثه ورواياته مؤلفاتهم وكتبهم ، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على تضلع الجوهري وصدقه ووفور علمه وعبقريته ، وانه كان من كل صوب وحدب ، ويأخذون عنه ويسجلون ما يلقيه عليهم من أخبار وحكايات شتى ، وأحاديث مختلفة وقضايا متنوعة في التاريخ والحديث والأدب ، ولم يأت في كل هذه بما ينكر عليه.
            لقد تخرج من مدرسة أبي بكر الجوهري ... رجال حفظوا التراث الاسلامي بثقافتهم ، وخلفوا ورائهم ثروة فكرية ضخمة ، ومناعة علمية حية ، بحيث أصبحوا من كبار المؤلفين الذين عرفتهم اللغة العربية خلال القرون المتطاولة ، لأن كل واحد منهم كان ذا شخصية ثقافية متعددة الجوانب ، كثيرة المعارف ، ويكفينا للتعريف بشخصيته العلمية مؤلفاته التي أصبحت ضالة كل أديب وعالم ومؤرخ وباحث ، وأقوله بصراحة : أن المؤلفين منذ القرن الرابع الهجري الى الآن عيال في التاريخ والأدب ، على كل واحد تلاميذ مدرسة الجوهري.
            وهنا يجدر الاشارة الى بعض من تلاميذه في الرواية لنقف على مدى حيوية الشيخ الجوهري ، الثقافية ومناعته الفكرية التي أخرجت أمثال هذا الرعيل من العلماء ، فراحوا يثبتون روايتهم عن أحمد بن عبد العزيز الجوهري في مؤلفاتهم.
            ١ ـ أبو الفرج الأصبهاني :
            أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمان بن مروان بن عبد الله بن مروان المعروف بالحمار ، آخر خلفاء الدولة الأموية في الشام ، ابن محمد بن مروان بن الحكم بن ابي العباس بن امية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي الاصبهاني ، البغدادي المتوفى ٣٥٦ (ترجمة في : معجم المؤلفين ٧ : ٧٨. الكنى والألقاب ١ : ١٣٨. ريحانة الأدب ٧ : ٢٣٦. جامع الرواة ٢ : ٤٠٩. معالم ٧العلماء : ١٢٨. تاريخ آداب اللغة ٢ : ٥٩١. مجالس المؤمنين ١ : ٥٦. نسمة السحر ٢ ـ خ ـ. سفينة البحار ٢ : ٣٥٣).
            فاضل علمه محيط ما وجد له قاف ، قد جمع الأدب له من طريق هو نزهة الخليع ونفس ذات عفاف ، فكتبه سلوة المهموم ، وعلى أغانيه خوافق القلوب تحوم ، وله شعر يستعير منه النسيم اللطف ، ويعلم من عكف عليه انه جامع الظرف ، وأخذ عن كثير من العلماء يطول عددهم ، وكان بحرا في أخبار الناس وأيام العرب وأنسابهم ، وأحوال الشعراء الجاهليين والمخضرمين والمولدين.
            وحكى عن الصحاب بن عباد ، انه كان في أسفاره وتنقلاته يستصحب حمل ثلاثين جملا من كتب الأدب ليطالعها ، فلما وصل إليه كتاب ـ الاغاني ـ لم يكن بعد ذلك يستصحب سواه استغناء به عنها (نسمة السحر ج ٢ ـ حرف العين ـ خ ـ.).
            له تآليف مستملحة منها : الأغاني ، القيان ، الآماء الشواعر ، الديارات ، دعوة التجار ، أخبار مجظة البرمكي ، مقاتل الطالبيين ، الحانات ، آداب الغرباء.
            أخذ أبو الفرج ، عن أبي بكر الجوهري ، ونقل وروى عنه الكثير وتخرج عليه
            وهذا ما نجده واضحا في كتابيه الأغاني ومقاتل الطالبيين ، فكثيرا ما يقول : حدثنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، أو أخبرنا الجوهري ، وهذه العبارات جاءت من المجلد الأول ص ١٧ من الأغاني ، وتكررت في جميع مجلداته الى المجلد الأخير وآخرها ص ١٨١ من المجلد العشرين.
            أما في مقاتل الطالبيين (طبع النجف سنة ١٣٨٥ تقديم المرحوم الاستاذ كاظم المظفر) فقد روي عن الجوهري ، ونقل عنه في اكثر صفحات كتابه ونجده ص ١٧١ ، ١٨٨ ، ١٨٩ ، ١٩٠ ، ١٩١ ، ٢٣٥ ، ٢٣٦ ، ٢٣٧ ، ٢٣٨ ، ٢٣٩ ، ٢٤٠ ، ٢٤١ ، ٢٤٤ ، ٢٤٥ ، ٢٤٦ ، ٢٤٧ ، ٢٤٨ ، ٢٦٨ ، ٢٦٩.
            وهذا ان دل على شيء فانما يدل على أن أبا الفرج كان ملازما لمجلس الجوهري ، يسجل ما يمليه في شيت الجوانب التاريخية والأدبية ، ولعله استفاد من أبي بكر ... اكثر مما استفاد من غيره ، والغريب جدا أن مصنف فهارس كتاب الأغاني (طبع ليدن عام ١٣١٨) لم يذكر اسم أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، في فهرست أسماء الرجال والنساء والقبائل ، مع كثرة ما ورد في مجلدات الأغاني.
            ٢ ـ أبو عبيد الله المرزباني :
            أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى بن سعيد بين عبيد الله المرزباني الكاتب الخراساني الأصل البغدادي المولد ، والمتوفى ٣٨٥ (اخبار السيد الحميري : ٧ ـ ٩).
            كان صاحب أخبار ورواية للآداب ، ثقة في الحديث صادق اللهجة ، واسع المعرفة كثير المساع ، صنف كتبا كثيرة مستحسنة في فنون ، وكان ما بين لحاف ودواج معدة لأهل العلم الذين يبيتون عنده ، وكان عضد الدولة البويهي يجتاز على داره فيقف ببابه حتى يخرج إليه فيسلم عليه ، وكان أبو علي الفارسي (أبو علي الحسن بن احمد بن عبد الغفار الفارسي الفسوي النحوي المتوفى ٣٧٧ ، فارس ميدان العلم والأدب ، والذي ينسل الى فضله من كل حدب ، وكان امام وقته في علم النحو) يقول : هو من محسني الدنيا.
            ان كافة أصحاب المعاجم والسير ، ترجمت للمرزباني ونصت على صدقه وتوثيقه وصحة ما يكتبه ويرويه ، وله تصانيف كثيرة في أخبار الشعراء وشعرهم ومنها : أخبار الشعراء المشهورين والمكثرين من المحدثين ، وأنسابهم وأزمانهم ، أولهم بشار بن برد وآخرهم ابن المعتز. أخبار أبي تمام. أخبار ابي مسلم الخراساني. أخبار البرامكة من ابتداء أمرهم الى انتهائه. أخبار عبد الصمد بن المعدل الشاعر. أشعار النساء. أشعار الجن. الأنوار والاثمار فيما قيل في الورد ، والنرجس ، وجميع الأنوار من الشعر. الرياض في اخبار المتيمين من الشعراء لجاهليين ، والمخضرمين ، والاسلاميين ، والمحدثين.
            كتاب الأزمنة ، كتاب الأوائل في أخبار الفرس القدماء ، الموشح فيما انكره العلماء على بعض الشعراء من كسر ولحن وعيوب الشعر. أخبار السيد الحميري (طبع في النجف عام ١٣٨٥ / ١٩٦٥ ويقع في ٧١ صفحة). المفيد في أخبار الشعراء وأحوالهم في الجاهلية والاسلام ، ودياناتهم ونحلهم ، أخبار النحاة. معجم الشعراء. أخبار الغناء والأصوات. أخبار المتكلمين. أخبار أبي حنيفة وأصحابه. شعر يزيد بن معاوية. كتاب التهاني. كتاب المراثي. كتاب التعازي. المديح في الولائم والدعوات والتراب. أخبار الأولاد والزوجات والأهل. أخبار الزهاد. شعراء الشيعة (لخصة السيد الأمين صاحب أعيان الشيعة ، وطبع في النجف سنة ١٣٨٨ / ١٩٦٨ ويقع في ١٣٥ صفحة). ملوك كندة. أخبار الأجواء.
            الى غير هذا من الكتب والرسائل ، وقد استفاد في وضعه التآليف هذه من حوزة شيخه واستاذه أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، كما صرح بذلك في كتابه الموشح مآخذ العلماء على الشعراء في عدة انواع من صناعة الشعر (طبع بالقاهرة عام ١٩٦٥ تحقيق علي محمد البجاوي) في عدة صفحات منها ص ٢٨ ، ٤٧ ، ٥٧ ، ٦٤ ، ٨٠ ، ٨٢ ، ٨٩ ، ١٠١ ، ١٠٧ ، ١٠٨ ، ١٦٣ ، ١٧١ ، ١٧٧ ، ١٨٨ ، ١٩٢ ، ٢٠٨ ، ٢١٤ ، ٢١٦ ، ٢١٧ ، ٢٢٤ ، ٢٢٦ ، ٢٥٢ ، ٢٥٦ ، ٢٦١ ، ٢٦٣ ، ٢٨٠ ، ٢٩٤ ، ٢٩٥ ، ٢٩٨ ، ٣١٩ ، ٣٢٦ ، ٣٢٩ ، ٣٣٨ ، ٣٤٠ ، ٣٤٤ ، ٣٥٤ ، ٣٧٥.
            ففي ، هذه الصحائف نجد المرزباني ، يصرح باسم الجوهري ، ونقله وروايته عنه ، ويقول في بعض الأحايين : كتب الي أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، فبالاضافة الى الرواية يبدو ان كانت بينهما مراسلات أدبية ، يسأله المرزباني عن قضايا تتعلق بالشعر والشعراء وأخبارهم ، وهذا دليل على علو كعب لجوهري في الأدب والنقد ، واطلاعه الواسع على كتب الأدب ، واللغة ، والنحو ، والنقد.
            ٣ ـ أبو أحمد العسكري :
            أبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد بن الحسن بن اسماعيل بن زيد بن حكيم العسكري الخراساني المتوفى ٣٨٢ (معجم المؤلفين ٣ : ٢٣٩. ويضاف الى مصادره ، الكنى والألقاب ١ : ١٨٢. الأنساب : ٣٩. خزانة الأدب ١ : ٩٧. ذكر اخبار اصفهان ١ : ٢٧٢ ريحانة الأدب ٤ : ١٣٦. قاموس الاعلام ٤ : ٣١٥٣. راهنمادي دانشوران ٢ : ١٧. دائرة المعارف وجدي ٦ : ٤٣٦. تاريخ آداب اللغة ٢ : ٦١٦. الاعلام ٢ : ٢١١. نوابغ الرواة : ٨٨).
            كان أحد الأئمة في الأدب والحفظ. وكان رواية للأخبار والنوادر متوسعا في ذلك ، وفي التصريف في أنواع العلوم ، والتبحر في فنون الفهوم ، سمع ببغداد ، والبصرة ، واصبهان ، وغيرها من أبي القاسم البغوي ، وأبي بكر بن دريد ، ونفطويه ، وغيرهم واكثر وبالغ في الكتابة واشتهر في الأفاق بالدراية والاتقن ، وانتهت إليه رياسة التحديث والاملاء للآداب والتدريس ، بقطر خوزستان ، ورحل إليه الأجلاء ، روى عنه أبو عيم الاصبهاني ، وأبي سعد الماليني وغيرهما.
            وكان الصاحب بن عباد ، الوزير الأديب المشهور يود الاجتماع به ولا يجد إليه سبيلا ، فقال لأميره مؤيد الدولة بن بويه ، ان معسكر مكرم قد اختلت أحوالها واحتاج الى كشفها بنفسي فاذن له في ذلك. فلما أتاها توقع ان يزوره أبو أحمد العسكري فلم يزره ، فكتب الصاحب إليه :

            ولما أبيتم أن تزوروا وقلتم**ضعفنا فلم نقدر على الوخدان
            أتيناكم من بعد أرض نزوركم**وكم منزل بكر لنا وعوان
            نسائكم هل من قرى لنزيلكم**بملء جفون لا بملء جفان
            وكتب مع هذه الأبيات شيئا من النثر ، فجاد به أبو أحمد عن النثر ، بنثر مثله وعن هذه الأبيات بالبيت المشهور :

            أهم بأمر الحزم لو استطيعه**وقد حيل بين العير والنزوان
            فلما وقف الصاحب على الجواب ، عجب من اتفاق هذا البيت له ، وقال : والله لو علمت انه يقع له هذا البيت لما كتبت إليه على هذا الروى.
            وهذا البيت لصخر بن عمرو بن الشريد ، أخي الخنساء وهو من جملة أبيات ، فقد كان صخر هذا حضر محاربة بني أسد ، فطعنه ربيعة بن ثور الاسدي ، وامه وزوجته سليمى تمرضانه ، فضجرت زوجته منه فمرت بها امه فسألتها عن حاله فقالت : ما هو حى فيرجى ، ولا ميت فينسى ، فسمعها صخر فأنشد :

            أرى أم صخر لا تمل عيادتي ** وملت سليمى مضجعي ومكاني
            وما كنت أخشى ان اكون جنازة **عليك ومن يغتر بالحدثان
            لعمري لقد نبهت من كان نائما**وأسمعت من كانت له اذنان
            وأي امرئ ساوى بأم حليلة** فلا عاش الا في شقي وهوان
            أهم بأمر الحزم لو استطيعه **وقد حيل بين العير والنزوان
            فللموت خبر من حياة كأنها **معرس يعسوب برأس سنان
            ه تصانيف منها : البديعية. التصحيف ، الحكم والأمثال. ديوان شعر. الزواجر. المنطق. راحة الأرواح. المختلف والمؤتلف. وغير ذلك. ولد أبو احمد العسكري شوال ٢٩٣ ومات من ذي الحجة ٣٨٢. وأخذ وتتلمذ على ابي بكر الجوهري ، وسمع منه وكتب عنه الكثير واعترف به في تصانيفه وأقر على وثقاته وضبطه ، فقال في كتابه شرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف ص ٤٥٧ ما نصه :
            وقرأت على أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، وكان ضابطا صحيح العلم.
            ٤_ أبو القاسم الطبراني :
            أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير الطبراني اللخمي المتوفى ٣٦٠ (طبع بالقاهرة عام ١٩٦٥ تحقيق علي محمد البجاوي). من كبار الحفاظ ، رحل في طلب الحديث من الشام الى العراق ، والحجاز ، واليمن ، ومصر ، وغيرها من الأمصار الأسلامية ، وسمع الكثير وعدد شيوخه الف شيخ ، ويقال له مسند الدنيا ، يروي عنه أبو نعيم الأصبهاني ، وله مصنفات اشهرها المعاجم الثلاثة : الكبير ، والأوسط ، والصغير ، الدعاء في مجلد كبير ، دلائل النبوة ، الأوائل ، تفسير القرآن كبير.
            أخذ من طائفة كبيرة من العلماء وقرأ عليهم ومنهم الجوهري ... فقد روى عنه وأخذ منه كما صرح بذلك في المعجم الصغير ١ : ٥٩.
            ولد بطبرية الشام سنة ٢٦٠‍ وسكن اصبهان الى ان توفي بها سنة ٣٦٠ ودفن قرب حمة الدوسي الصحابي ، وصلى عليه أبو نعيم صاحب حلية الأولياء ، وكان له سنة وعشرة أشهر ، وكان ثقة صدوقا ، واسع الحفظ بصيرا بالعلل والرجال والأبواب ، كثير التصانيف ، وأول سماعه في سنة ٢٧٣ بطبرية المنسوب إليها ، ثم رحل الى البلدان ، وقال ابن ناصر الدين : هو مسند الآفاق ثقة له المعاجم الثلاثة المنسوبة إليه ، وكان يقول عن الأوسط هو روحي لأنه تعب عليه.

            تعليق


            • #36
              هذا تناقض أنت نقلت قبل هذا أن الخوئي لا يعتد بتوثيق ابن ابي الحديد ويقول : ولاسيما مع الاطمئنان بأن توثيقه يبنى على الحدس والاجتهاد، أو على توثيق من لا يعتد بقوله.
              قد بينا وجه قول الإمام الخوئي رحمه الله بذلك، وهل تراه يعتد بتوثيقاتكم فيما لو تبنى أن الجوهري شيعيا؟!!
              يرد عليك الخوئي قال : ولكن ذكر الشيخ له في الفهرست كاشف عن كونه شيعيا
              قلنا أن كلام السيد الخوئي رحمه الله تعالى ضعيف في هذا. والشيخ الطوسي اعلى الله مقامه لم يقل أنه شيعيا بل أورد أن له كتاب السقيفة وسكت، وقد بينا أن ورود اسم شخص في كتب الفهرستات مبتني على امور ذكرناها فلا نعيد.
              منذ متى صار ابن ابي الحديد من علماء الجرح والتعديل عند
              أهل السنّة، وأما إكثار الرواية عنه، فقد بينا حال الذين أكثرا
              الرواية عنه.
              كلامك متهريء وضحنا تهافته.
              ونقول في عقيدة الجوهري:

              ما يتركه العالم والأديب، على صفحة الوجود من اثر فكري وجهود علمي نثرا أو شعرا، فإنه ترجمان عن اتجاهاته الدينية، والاجتماعية، والسياسية، لان العالم أو الأديب او الناثر والشاعر، يعكس معتقداته وأحاسيسه في أثره، والتأليف مرآة صافية تعبر عن عقيدته، وبمؤلفاته نقف على ما في أعماق قلب المؤلف من خواطر، وعقائد ومبادئ، وما هو عليه منها، وعلى ضوء هذا المعيار الفكري، نتوصل الى عقيدة الجوهري ... المبثوثة في خلال سطور كتبه ومنها كتاب ـ السقيفة وفدك ـ والمشعشعة على صفحات تأليفه.
              ان أبا بكر الجوهري ... جمع في كتابه أحاديث وروايات مخالفة للشيعة الامامية ... ومتباينة لمعتقداتها الأسلامية الصريحة الواضحة ... ومتضادة لسيرتها النبوية المركزة ... دون ان يتناول الحديث أو الرواية بالنقاش والرد، فهو اذن من علماء السنة ولا شك في ذلك، بالاضافة الى ان ذكر حديث أو اخبار موافقة لمفاهيم الشيعة ، لم يكن دليلا على تشيع الرجل.
              هذا ولدينا مصادر تثبت عدم تشيعه ومخالفته له كما أن مشايخه الذين تلقف عنهم الحديث والعلم والأدب ليس فيهم من عرف بالتشيع، أو كان شيعيا حتى يظهر أثره في نفس الجوهري بوضوح على اننا لو تصفحنا جميع المواضيع الخاصة به من جميع وجوهها فلا نجد للتشيع أي أثر فيه أو مجال ضيق يمكن به نسبته إليه ... ولذلك يمكن القول ان لا شك ولا تردد من كونه مخالفا للشيعة كما صرحت به النصوص التاريخية. ومنها:
              أ ـ ابن أبي الحديد، فقد جعل كتاب الجوهري ـ السقيفة وفدك ـ من امهات مصادر كتابه ـ شرح نهج البلاغة ـ ونقل الكثير الكثير من تأليفه، مع انه قال في مقدمة شرحه في الفصل الأول من ـ فدك ـ : الفصل الأول ، فيما ورد من الأخبار والسير المنقولة من أفواه أهل الحديث وكتبهم، لا من كتب الشيعة ورجالهم، لأنا مشترطون على أنفسنا ألا نحفل بذلك، وجميع ما نورده في هذا الفصل من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري، في السقيفة وفدك، وما وقع من الاختلاف والاضطراب، عقب وفاة النبي صلى الله علية وآله، وأبو بكر الجوهري هذا عالم محدث كثير الأدب، ثقة ورع، أثنى عليه المحدثون ورووا عنه مصنفاته (شرح ابن ابي الحديد ١٦ : ٢١٠).
              ب ـ أبو الحسن علي بن عيسى الأربلي البغدادي المتوفى ٦٩٣‍ ، فهو أيضا نقل خطبة فاطمة الزهراء (ع) من كتاب الجوهري ... وقال قبل ذكره الخطبة : وقد أوردها المؤالف والمخالف ونقلتها من كتاب السقيفة عن عمر بن شبة ، تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري من نسخة قديمة مقروءة على مؤلفها المذكور ، وقرأت عليه في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلثمائة روى عن رجاله من عدة طرق (كشف الغمة ١ : ٤٨٠).
              ج ـ السيد عبد الله بن محمد رضا بن محمد بن أحمد بن علي الشبر الحسيني المتوفى ١٢٤٢ هجري ، قال في كتابه : وروى عن العامة والخاصة بأسانيد عديدة عنها (ع) انها خطبت هذه الخطبة العظيمة في ملأ من المهاجرين والأنصار وغيرهم ، رواها من العامة أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، وابن أبي الحديد وغيرهما (جلاء العيون ١ : ٢٠٢).
              د ـ الشيخ عبد الله بن الشيخ حسن بن المولى عبد الله المامقاني المتوفى ١٣٥١ قال : بل ظاهر ابن ابي الحديد في شرح نهج البلاغة كون الرجل عاميا وكون كتابه في السقيفة نافعا لهم ، قال في الكلام على فدك في الفصل الأول فيما ورد من الأخبار والسير المنقولة من أفواه أهل الحديث وكتبهم ، لا من كتب الشيعة ورجالهم لأنا مشترطون على انفسنا أن لا نحفل بذلك وجميع ما نورده في هذا الفصل من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، وهو عالم محدث كثير الادب ثقة ورع اثنى عليه المحدثون ورووا عنه مصنفاته ، انتهى ، فإنه صريح في انه من ثقاة المخالفين وعلمائهم (تنقيح المقال ١ : ٦٤).
              فهذه الكلمات صريحة على أن الجوهري، من علماء العامة وثقاتهم وفي المعاجم الكثير من أمثال هذه العبارات ، بيد أن بعضا من أصحاب التراجم والتاريخ نسبه الى التشيع وذلك لعدم وقوفه على كتاب ـ السقيفة ـ وأول من التبس عليه الأمر وظنه من الشيعة ورجالهم ، شيخ الطائفة الطوسي محمد بن الحسن بن علي المتوفى ٤٦٠ رضي الله تعالى عنه ... فقد ذكر في فهرسته الذي جمع فيه جماعة من شيوخ الشيعة من أصحاب الحديث ، وما صنفوه من التصانيف ورووه من الأصول فقال : أحمد بن عبد العزيز الجوهري له كتاب السقيفة (فهرست الشيخ : ٣٠).
              ثم تبعه رشيد الدين محمد بن علي بن شهراشوب السردي البغدادي الحلبي المتوفى ٥٨٨ فذكره في فهرست كتب الشيعة وأسماء المصنفين منهم قديما وحديثا فقال : أحمد بن عبد العزيز الجوهري له السقيفة (معالم العلماء : ١٨).
              واعتمد الآخرون على ما جاء في المصدرين السالفين ـ الفهرست ومعالم العلماء ـ وحسبوه شيعيا من دون الوقوف على كتابه ومطالعته.
              والغريب ان بعضا من المؤلفين مع تردده وشكه في عقيدته ، يفرد له ترجمة خاصة في كتابه ويجعله من أعيان الشيعة ، أو من طبقات أعلام الشيعة في القرن الرابع الهجري ، ونحن لا استطيع اتخاذ ما ذكره الشيخ الطوسي رحمة الله وبركاته عليه ... وتفرده به نصا ودليلا على تشيعه ، مع وجود كتابه الناطق على عكس ما ذهب إليه الشيخ الطوسي رحمه الله.

              يمكنكم مراجعة الكتاب على هذا الرابط (اضغط هنا)
              والحمد لله اولا وآخرا

              تعليق


              • #37
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد


                ان مسألة جيش أسامة من المسلّمات عند جميع المسلمين، وقد تناقلوها في أكثر كتبهم.
                وقد ورد الحديث في لعن المتخلّف عن جيش أسامة، في المصادر الشيعية كثير، وأما المصادر السنية: فما ورد في كتاب (الملل والنحل) وكتاب (السقيفة) فيهما الكفاية في إثبات الحديث في لعن المتخلف عن جيش أسامة، وذلك:
                لأن الشهرستاني في (الملل والنحل) أرسل الحديث إرسال المسلّمات، والشهرستاني مع نصبه وعداوته المعروفة لأهل البيت وشيعتهم لمّا يرسل مثل هذا الحديث إرسال المسلّمات، يكون حجة وأيّ حجة. وهل يخفى مثل الشهرستاني أو لا يعتد به إلا عند معاند.

                ولأن الجوهري في كتابه (السقيفة) ـ كما نقله عنه ابن أبي الحديد في الشرح (6 / 52 ، الطبعة الثانية دار احياء التراث العربي) ـ أورده بسند متصل معتبر: عن احمد بن اسحاق بن صالح، عن أحمد بن سيّار، عن سعيد بن كثير الانصاري، عن رجاله، عن عبد الله بن عبد الرحمن.

                والاستدلال بما رواه الجوهري فهو من باب الإلزام لأن الجوهري ليس من الشيعة قطعاً ومن راجع كتاب السقيفة يعرف قيمة الرجل ومنزلته في الحديث والعلم, ويكفي في ذلك توثيق ابن أبي الحديد له. نعم، هو ليس من الشيعة ولم تثبت وثاقته عندنا ولكن نستشهد بحديثه من باب الإلزام.

                ولأن طاعة الرسول(ص) واجبة، وعليه فالتخلف عن جيش أسامة تخلف عن طاعة رسول اللـه(ص)، والتخلف عن طاعة رسول الله(ص) يوجب أذى رسول الله(ص)، وأذية رسول الله(ص) توجب اللعنة بنصّ القرآن الكريم: (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا)(الاحزاب: 57)، ومن المجمع والمسلّم عليه بين كل المسلمين هو أن أبا بكر وعمر تخلّفا عن جيش أسامة.

                اذن لابد من إثبات أن أبا بكر وعمر كانا في جيش أسامة ودحض الخلاف في هذا الجانب إن وجد، وفي هذا المعنى نقول:

                إن وجودهما في جيش أسامة تؤكده مصادر سنية كثيرة ومهمة، كالذهبي في تاريخ الإسلام 2: 714، وابن سعد في الطبقات الكبرى 2: 190، وابن حجر في فتح الباري 8: 115، وبرهان الدين الحلبي الشافعي في السيرة الحلبية 3: 227، وغيرها الكثير مما نقلناه في المشاركات السابقة.

                أما تخلفهما عن هذا الجيش الذي أمر النبي (ص) بإنفاذه، ولعن المتخلف عنه فتؤكده المصادر التالية، بعضها بالتصريح وبعضها بالدلالة الإلتزامية.
                أما المصادر السنية التي صرّحت بتخلف أبي بكر عن جيش أسامة، فقد ذكر أحمد بن زيني دحلان ـ وهو مفتي الشافعية، في مكة المكرمة ـ في كتاب السيرة النبوية 2: 145: (فلا منافاة بين ما روي أن أبا بكر (ر) كان من ذلك الجيش، ومن روى أنّه تخلف، لأنّه كان من الجيش أولاً، ثم تخلّف لما استثناه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمره بالصلاة بالناس). (انتهى).
                إلا أن قضية الصلاة، المدّعاة هذه تعارضها رواية الطبري التي تقول إن النبي (ص) توفي وأن أبا بكر كان بالسنح عند زوجته، وإن عمر كان حاضراً حين وفاته (ص) وأخذ يخطب بالناس، ويقول: إن رجالاً من المنافقين يزعمون إن رسول الله توفي وإن رسول الله ما مات ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع بعد أن قيل قد مات، والله ليرجعن رسول الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنَّ رسول الله مات، وفي هذه الأثناء أقبل أبو بكر من منزله بالسنح حتى نزل على باب المسجد حينما بلغه الخبر وعمر يكلم الناس.. (انظر: تاريخ الطبري 2: 442، وأنظر أيضاً صحيح البخاري 3: 89 وسنن البيهقي 3: 406).

                وقد يسأل سائل ان قول الرسول الأعظم (ص) للمسلمين (انفذوا جيش أسامة, لعن الله من تخلف عن جيش أسامة) هل كان الخطاب موجه لعموم المسلمين فقط أم لهم و للخاصة أيضا, وهل شمل هذا الخطاب أمير المؤمنين (ع)؟

                فنقول:
                1- أجمع المسلمون من الأولين والآخرين أن أمير المؤمنين وبعض الصحابة لم يكونوا في جيش أسامة ولم يذكر أحد علياً فيمن ذكروا ممن كان في جيش أسامة وقد ذكروا من هو أفضل من علي (ع) عندهم ومن هو دونه ولم يذكروه أبداً، ومن المجمع عليه أيضاً أن الإمام علي (ع) لم يخرج يوماً في غزوة أو حرب تحت إمرة أحد، فكيف يدعي هؤلاء المغالطون أنه ضمن الجيش الذي هُدَّد باللعن وأمِر بالرحيل؟!
                وكيف يتصور مسلم عاقل أن رسول الله (ص) يخلي المدينة وهو يعلم أن أجله قد دنى؟ فمن سيكفنه ومن سيصلي عليه ومن سيدفنه أيها المسلمون المحبون لرسول الله (ص) وللحق؟!!
                ومن هو أولى من علي عليه السلام بدفنه؟!!
                ثم إن أصل البعث كان لأجل بقاء علي (ع) دون منازع له على خلافة رسول الله (ص) بعد عقدها له في غدير خم قبل شهرين من هذا البعث مع إخراج كبار قريش إلى مكان بعيد جداً تحت إمرة مولى شاب يبلغ سبعة عشر سنة من العمر ليعلم الجميع حجمهم الحقيقي وكونهم أناس عاديون لا علاقة للامارة والخلافة بهم لا من قريب ولا من بعيد.

                قد ذكر ابن حجر في فتح الباري (8 / 116) من خرج فقال: وذكر الواقدي وأخرجه ابن عساكر من طريقه مع أبي بكر وعمر أبا عبيده وسعداً وسعيداً وسلمة بن أسلم وقتادة بن النعمان والذي باشر القول ممن نسب إليهم الطعن في إمارته عياش بن أبي ربيعة.
                ثم قال ابن حجر: وعند الواقدي أيضاً أن عدة ذلك الجيش كانت ثلاثة آلاف فيهم سبعمائة من قريش وفيه عن أبي هريرة كانت عدة الجيش سبعمائة (إهـ).

                قلنا: وهذا يعني عدم خروج كل الصحابة في هذا الجيش فلا مسوغ لهذا التدليس وهذه المغالطة المفضوحة من ادعاء خروج جميع الصحابة في هذا الجيش وبضمنهم من مات رسول الله (ص) في حجره (ع) بنص الأحاديث التي تروونها كحديث أم سلمة وغيره.
                2- أما الخطاب باللعن والانفاذ للجيش وعدم التخلف فواضح جداً حيث أن الله تعالى يلعن المتخلف كما يلعن شارب الخمر ويلعن من يفر من الزحف أو يعصي الله ورسوله, ومعلوم من الذي تخلف عن الجيش ومن تأخر في إنفاذ الجيش وتحجج بأن النبي (ص) يريد أن يموت ولا نستطيع تركه دون توديع.

                تعليق


                • #38
                  للمزيد يرجى مراجعة ما كتبه المحقق السيد الميلاني على هذا الرابط
                  http://www.al-milani.com/library/lib...=190&pgid=2101
                  كما يمكن مراجعة اجابته في استضافة المنتدى له على هذا الرابط
                  http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=14980

                  ويمكن مراجعةاجوبة موقع مركز الابحاث العقائدية على الروابط أدناه
                  http://www.aqaed.com/faq/3862/

                  http://www.aqaed.com/faq/0138/

                  وفي منتدى يا حسين موضوع الرسول (ص) يلعن من تخلف عن جيش اسامه .. للاخ عادل سالم بالوثائق
                  https://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=209596

                  تعليق


                  • #39
                    استغفر الله ربي واتوب إليه

                    تعليق


                    • #40
                      [quote=نبيل الجزائري]
                      المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ

                      قولك فحتى لو لم يكن هناك لعن فالمخالف لأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعد تأكيده على الذهاب إلى القتال يجب أن يلعن......
                      فاللعن تحصيل حاصل
                      يرد عليك الشريف المرتضى المتوفى سنة 436 من كبار علماء الشيعة المتقدمين
                      يقول في كتاب الأمالي الجزء : 1 صفحة : 55 : ومما فيه أيضا من الأحكام اقتضاؤه أن مجرد أمر الرسول عليه الصلاة والسلام لا يقتضي الوجوب لأنه لو اقتضى ذلك لما حسنت مراجعته ولا إستفهامه وفي حسنها ووقوعها موقعها دلالة على أنه لا يقتضي ذلك.
                      وهذا الكلام لا نوافق عليه لكنه حجة عليكم
                      السلام عليكم ورحمة الله
                      أخي هل تقصد كلام الشريف المرتضى ؟ ما هو الخطأ به ؟

                      تعليق


                      • #41
                        السلام عليكم
                        هذا الكلام لي فقط
                        قولك فحتى لو لم يكن هناك لعن فالمخالف لأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعد تأكيده على الذهاب إلى القتال يجب أن يلعن......
                        فاللعن تحصيل حاصل
                        الباقي اعتقد انه ل نبيل

                        تعليق


                        • #42
                          وبالمناسبة لا ادري عن اي شيئ يتكلم الصدوق رحمة الله عليه.

                          تعليق


                          • #43
                            نعم أعلم أنه كلام نبيل لكن يقول "لا نوافق عليه" ولا أعلم هل يقصد كلام المرتضى أم شيء آخر لأن كلام المرتضى صحيح مئة بالمئة

                            تعليق


                            • #44
                              السلام عليكم
                              وأنا ايضا لا أوافق على هذا التحليل في هذه القضية...
                              ليس لأن كلام المرتضى رحمة الله خطأ ولكن صاحبنا التكفيري السلفي الوهابيه الكاذب قد ألصق كلام المرتضى بقضية إسامة بن زيد....

                              وهذا ليس هو الحال
                              فكلام المرتضى رحمة الله عليه كان بشأن مسألة مارية القبطية.......
                              ولكن كما تعلم
                              صلابيخ أل ابي سفيان لا يألون جهدا في الكذب والنفاق والتلاعب بالكلام.......

                              وعدم موافقته على كلام المرتضى حجة عليه.
                              إذا لا حجة لأبي بكر وعمر بترك حملة أسامة بن زيد
                              ولا عذر لعمر بترك أمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بشأن الكتاب يوم رزية الخميس
                              ولا عذر له في صلح الحديبية في رفض الصلح والتشكيك برسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
                              التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 05-05-2015, 05:18 PM.

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                                السلام عليكم
                                وأنا ايضا لا أوافق على هذا التحليل في هذه القضية...
                                ليس لأن كلام المرتضى رحمة الله خطأ ولكن صاحبنا التكفيري السلفي الوهابيه الكاذب قد ألصق كلام المرتضى بقضية إسامة بن زيد....

                                وهذا ليس هو الحال
                                فكلام المرتضى رحمة الله عليه كان بشأن مسألة مارية القبطية.......
                                ولكن كما تعلم
                                صلابيخ أل ابي سفيان لا يألون جهدا في الكذب والنفاق والتلاعب بالكلام.......

                                وعدم موافقته على كلام المرتضى حجة عليه.
                                إذا لا حجة لأبي بكر وعمر بترك حملة أسامة بن زيد
                                ولا عذر لعمر بترك أمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بشأن الكتاب يوم رزية الخميس
                                ولا عذر له في صلح الحديبية في رفض الصلح والتشكيك برسول الله صلى الله عليه واله وسلم .
                                الشريف المرتضى الموسوي علم الهدى ـ رحمه اللّه ـ روى خبر أمر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله عليّاً بقتل ابن عمّ مارية القبطيّة ـ رضي اللّه عنها ـ وقد جاء فيه عن الإمام عليه السلام: «قلت: يا رسول اللّه، أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكّة المحماة أمضي لما أمرتني أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ فقال لي النبي: بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب».
                                ثم قال رحمه اللّه: «في هذا الخبر أحكام وغريب، ونحن نبدأ بأحكامه ثم نتلوها بغريبه» فقال: «فأمّا قوله: بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب» فإنما عنى به رؤية العلم لا رؤية البصر، لأنه لا معنى في هذا الموضع لرؤية البصر، فكأنه ـ عليه وآله السلام ـ قال: بل الشاهد يعلم ويصحّ له من وجه الرأي والتدبير ما لا يصح للغائب، ولو لم يقل ذلك لوجب قتل الرجل على كلّ حال، وإنما جاز منه عليه الصّلاة والسلام أن يخيّر بين قتله والكفّ عنه ويفوّض في ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام، من حيث لم يكن قتله من الحدود والحقوق التي لا يجوز العفو عنها ولا يسع إلاّ إقامتها، لأن ناقض العهد ممّن إلى الإمام القائم بأمر المسلمين إذا قدر عليه قبل التوبة أن يقتله أو أن يمنّ عليه. ومما فيه أيضاً من الأحكام: اقتضاؤه أنّ مجرّد أمر الرسول لا يقتضي الوجوب؛ لأنّه لو اقتضى ذلك لما حسنت مراجعته ولا استفهامه، وفي حسنها ووقوعها موقعها دلالة على أنّها لا تقتضي ذلك»(أمالي السيد المرتضى 1 : 77).
                                فهذا كلام السيد المرتضى رحمه اللّه بشرح سؤال الإمام عليه السلام: «يا رسول اللّه أكون في أمرك...» قائلاً: «لو لم يقل ذلك لوجب قتل الرجل على كلّ حال» إذن، قد يكون الأمر الصادر من النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم لغير الوجوب ـ فمجرّد أمره لا يقتضي الوجوب ـ إلاّ أن ذلك لا يفهم إلاّ بالمراجعة والاستفهام كما فعل الامام.
                                وحيث لم تكن هناك مسألة من الأصحاب عن إنفاذ أسامة اقتضى امره الوجوب، كيف لا وهناك من اعترض على ذلك والروايات دلّت على الاعتراض، كما دلت على تأكيد النبي صلى الله عليه وآله على إنفاذ أسامة وتنفيذ أمره.
                                فكلام الاخ المعتمد دقيق وواضح:
                                المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                                حتى لو لم يكن هناك لعن فالمخالف لأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعد تأكيده على الذهاب إلى القتال يجب أن يلعن......
                                فاللعن تحصيل حاصل.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X