إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بالاسانيد والروايات المتواتره لعن الله من تخلف عن جيش اسامة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    وأما إستدلالكم برواية الحسكاني فأين السند ؟
    ثانيا الحسكاني شيعي، يقول آغا بزرك الطهراني في الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعيليان الجزء : 8 صفحة 196 : ترجمه ابن شهرآشوب في معالم العلماء وذكر تصانيفه غير هذا الكتاب ولكن السيد بن طاوس في كتاب الإقبال في فصل وصف يوم الغدير قال هذا الكتاب موجود عندي سيد بن طاوس و نقل عنه في موضعين ثانيهما في نزول (سأل سائل بعذاب واقع) في حق نعمان بن منذر، لكنه قال السيد إن الحاكم الحسكاني كان من أعيان رجال الجمهور واستبعد صاحب الرياض هذا الكلام من السيد لكون تشيع الحسكاني مسلما عند الخاصة، فحمل صاحب الرياض كلام السيد على أن الحسكاني و إن كان شيعيا لكنه لشدة أعماله للتقية كانت العامة يزعمونه منهم.

    فذكر الحسكاني ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 هـ وهو من كبار علماء الشيعة في كتابه معالم العلماء في فهرس كتب الشيعة وأسماء المصنفين، فهو لا يذكر في هذا الكتاب إلا من كان من الشيعة حسب عنوان الكتاب، قال محمد صادق آل بحر العلوم في مقدمة هذا الكتاب ص 30 : ومعالم العلماء " هذا " أصبح من المدارك المهمة لعلماء الرجال أمثال العلامة الحلي صاحب خلاصة الرجال والشيخ الحر العاملي صاحب أمل الآمل والمير مصطفى التفريشي، والميرزا محمد الاسترابادي، والعلامة المجلسي، والشيخ أبي على الحائري والآقا محمد باقر الخونساري صاحب روضات الجنات وغيرهم، وهؤلاء أساطين الفن قد أوردوا جميع ما في، معالم العلماء، في مؤلفاتهم الرجالية كما لا يخفى على المطلع. وفي الصفحة 113 قال ابن شهرآشوب :
    الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبدالله الحسكاني، له كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل حسن، خصايص علي بن أبي طالب عليه السلام في القرآن، مسألة في تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس.

    ويقول محقق كتاب تفسير فرات الكوفي في المقدمة ص13 :
    وهذا الكتاب لم يكن بمتناول أحد من العلماء والاعلام فيما نعرف إلى زمن العلامة المجلسي رحمه الله سوى الحاكم أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحافظ صاحب الكتاب النفيس شواهد التنزيل حيث كان عنده هذا الكتاب بالكامل وهو يكثر النقل عنه في كتابه وأيضا ينقل بسنده إلى فرات إضافة إلى النقل المباشر وقد كان لدى الحاكم الحسكاني أصولا وكتبا أخرى هي غير موجودة اليوم مثل التفسير العتيق وتفسير العياشي بكامله مسندا و... و....
    فالحسكاني كان
    يكثر النقل في كتابه شواهد التنزيل عن فرات الكوفي كما يقول
    هذا المحقق و
    المجلسي كذلك قال روى عنه الحاكم أبوالقاسم الحسكانيّ في شواهد التنزيل، وتفسير فرات الكوفي من تفاسير الشيعة، يقول المجلسي في بحار الأنوار ج1 ص37 : وتفسير فرات وإن لم يتعرض الأصحاب لمؤلّفه بمدح ولا قدح ، لكن كون أخباره موافقةً لما وصل إلينا من الأحاديث المعتبرة وحسن الضّبط في نقلها ممّا يعطى الوثوق بمؤلّفه وحسن الظّن به ، وقد روى الصدوق عنه أخباراً بتوسّط الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشميّ. وروى عنه الحاكم أبوالقاسم الحسكانيّ في شواهد التنزيل وغيره.

    وترجمه الذهبي في تذكرة الحفاظ رقم 1032 وقال : ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه وخبرته بالحديث وهو تصحيح خبر رد الشمس لعلي -رضي الله عنه- وترغيم النواصب الشمس.

    تعليق


    • #17
      [quote=المعتمد في التاريخ]علم الجرح والتعديل بالأصل علم ظني الدلالة
      وهذا العلم بالأساس لم يؤصل له.
      وغالب علماء الجرح والتعديل عندكم لوطيين وشاربي خمور ومطعون في عدالتهم.......
      ومتعصبين نواصب. ليس كلهم. فكل منهم فيه مثالب لا يحمد عليها.....ز

      والرجل لم يثبت تشيعه.
      فحتى لو لم يكن هناك لعن فالمخالف لأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعد تأكيده على الذهاب إلى القتال يجب أن يلعن......
      فاللعن تحصيل حاصل.[/quote

      كيف لم يؤصل لعلم الجرح والتعديل وقد ألفت كتب خاصة في ذلك، ربما عندكم في مذهبكم لم يؤصل له
      وأما قولك وغالب علماء الجرح والتعديل عندكم لوطيين وشاربي خمور ومطعون في عدالتهم.......كلام فارغ ناتج عن حسد وحقد
      لعلماء الجرح والتعديل لأنهم كشفوا الرواة الكذابين الملعونين
      وأما قولك والرجل لم يثبت تشيعه. فأنت ترد كلام شيخ الطائفة الطوسي
      وزعيم الحوزة الخوئي!!!

      تعليق


      • #18
        تمرد الصحابة وعصيانهم بين خلافة علي وقيادة أسامة!!
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=141256

        هل كان ابي بكر وعمر كفؤين لهذه المهمه ؟!
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=89768

        كشف النقاب لذوي الألباب عن خيوط المؤامرة الكبرى .
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=169142



        من يستطيع اخراج الامام علي من هذه الرواية
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=176331


        حـــــــــــوار مع التاريخ
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=88500

        ملعون ملعون من تخلف عن جيش أسامه قال رسوالله (ص)
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=1248

        من كان يؤم المسلمين للصلاة في جيش أسامه ؟!
        http://www.yahosain.com/vb/showthread.php?t=176179



        تعليق


        • #19
          [quote=المعتمد في التاريخ]

          قولك فحتى لو لم يكن هناك لعن فالمخالف لأمر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعد تأكيده على الذهاب إلى القتال يجب أن يلعن......
          فاللعن تحصيل حاصل
          يرد عليك الشريف المرتضى المتوفى سنة 436 من كبار علماء الشيعة المتقدمين
          يقول في كتاب الأمالي الجزء : 1 صفحة : 55 : ومما فيه أيضا من الأحكام اقتضاؤه أن مجرد أمر الرسول عليه الصلاة والسلام لا يقتضي الوجوب لأنه لو اقتضى ذلك لما حسنت مراجعته ولا إستفهامه وفي حسنها ووقوعها موقعها دلالة على أنه لا يقتضي ذلك.
          وهذا الكلام لا نوافق عليه لكنه حجة عليكم

          تعليق


          • #20
            انا قلت لك أصل لهذا العلم فقلت لي قد الفت كتب كثيره
            وهذا غير ما قصدته....

            سأبسطها لك
            اشرح لنا كيف بدأ علم الجرح والتعديل ومن أرسى تلك القواعد.......

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة نبيل الجزائري

              وهذا الجوهري شيعي ذكره الطوسي في الفهرست ص83 قال : أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، له كتاب السقيفة.
              وقال الخوئي في معجم رجال الحديث الجزء : 2 صفحة : 142
              أحمد بن عبد العزيز الجوهري: له كتاب السقيفة، ذكره الشيخ (110). وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج، الجزء 4، الصفحة 78، طبعة مصر في الفصل الأول، في الكلام على فدك: " فيما ورد من الأخبار والسير المنقولة من أفواه أهل الحديث وكتبهم، لا من كتب الشيعة ورجالهم، لأنا مشترطون على أنفسنا أن لا نحفل بذلك، وجميع ما نورده في هذا الفصل، من كتاب أبى بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في السقيفة وفدك...، قال: وأبو بكر الجوهري هذا عالم، محدث، كثير الأدب، ثقة، ورع، أثنى عليه المحدثون، ورووا عنه مصنفاته ".
              أقول (يعني الخوئي) : صريح كلام ابن أبى الحديد: أن الرجل من أهل السنة، ولكن ذكر الشيخ له في الفهرست: كاشف عن كونه شيعيا، وعلى كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته، إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد، ولاسيما مع الاطمئنان بأن توثيقه يبنى على الحدس والاجتهاد، أو على توثيق من لا يعتد بقوله.
              فهذا تصريح من الخوئي وقبله شيخ الطائفة الطوسي بأن الجوهري شيعي، ورغم هذا فلا يزال الشيعة يستدلون علينا بكتاب السقيفة
              للجوهري فهذا عجيب !!!
              وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة 719/10 : أحمد بن عبد العزيز الجوهري: هو من رجال الشيعة المجهولين، أورده الطوسي في "الفهرست" (36/ 100) . وقال:"له كتاب السقيفة". ولم يزد على ذلك شيئاً، فدل على أنه غير معروف لديهم؛ فضلاً عن غيرهم من أهل السنة؛ فقد قال في "المقدمة" (ص 2) : فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول؛ فلا بد من أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والتجريح، وهل يعول على روايته أم لا؟ ... قلت
              (يعني الألباني): ومن هذا تعلم جهل عبد الحسين الشيعي حتى برجال مذهبه! فيحتج بحديث الجوهري هذا؛ وهو غير معروف عندهم، فضلاً عمن فوقه ممن لا يعرفون أيضاً!
              ومن الترجمة السابقة؛ تعلم أن كتاب "السقيفة" هو من كتب الشيعة التي لا يعتمد عليها عندنا.انتهى
              ويحتمل أن يكون هو المترجم في تاريخ الإسلام (25/ 87). قال عنه الذهبي: بغدادي مستور.
              وحتى لو كان
              الجوهري ثقة فالسند الذي أتى به ضعيف جدا

              1 - ترديد الألباني في وثاقة الجوهري لم يأت من فراغ، لأنه يعلم الحق ويعاند فيه، فالقضية رواية يستند لها الشيعة، فلا بد أن يكون لدى الألباني وأمثاله مثل هذا الموقف من الجوهري.

              2 - والجوهري ليس البغدادي المستور المقصود عند الذهبي.
              فأبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري بصري أخباري لغوي، شيخ الطبراني وراوية عمر بن شبة، ذُكر في مئات الأسانيد - وغالبها في الأخبار- ولا يروى كتاب "أخبار المدينة المنورة" إلا من جهته.
              روى عن عمر بن شبة، وزكريا بن يحيى المنقري، وأحمد بن إسحاق بن صالح، ومحفوظ بن المفضل بن عمر، وأحمد بن منصور الرمادي، وأبي يعلى، ومحمد بن القاسم بن مهرويه.
              روى عنه أبو عمر عبد الله بن محمد بن عبد الله الضبي، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، وعثمان بن محمد العثماني، وأبو الحسن محمد بن الحسن بن شيبان، وأحمد بن محمد بن يعقوب الأنطاكي، وأبو الفرج علي بن الحسين الأصبهاني الرقيع، وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن خلف الدوري الوراق الرافضي، وأبو علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي، والعسكري، ومحمد بن عمران المرزباني.

              كتب السيد سامي العسكري (عالم شيعي): روى عنه أبو هلال العسكري في كتابه الاوائل قريبا من ثمانين خبرا، وروى عنه ابو الفرج في كتابه الاغاني اكثر من مائتي رواية. هذا ويعتبر السيد بعض ما ورد عنه في شرح نهج البلاغة من الموضوعات.

              قال أبو بكر الصولي في "أخبار الراضي بالله والمتقي لله" سنة 323: وتوفي أحمد بن عبد العزيز الجوهري صاحب عمر بن شبة البصرة لخمس بقين من شهر ربيع الآخر.

              ليس له ترجمة، وليس هو بالمجهول ومع ذلك تحاشته الكتب..

              ذكره أحد المتأخرين (
              أبو الطيب نايف بن صلاح بن علي المنصوري) في إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني ج1 ص 128:
              [*] أحمد بن عبد العزيز الجوهري البصري.
              يأتي - إن شاء الله تعالى - في: أحمد بن محمد بن عبد العزيز.

              ج1 ص 168
              [193] أحمد بن محمد بن عبد العزيز أبو بكر الجوهري البصري صاحب عمر بن شبة.
              حدث عن: عمر بن شبة.
              وعنه: أبو القاسم الطبراني في " معاجمه "، وذكره المزي في " تهذيبه " (5/ 44).
              قلت: يحتمل أن يكون هو المترجم في " تاريخ بغداد " (5/ 44)، وتاريخ الإسلام (25/ 87). أحمد بن محمد بن عبد الله أبو بكر الجوهري البصري، حدث سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة، قال الذهبي: مستور. ويحتمل أن يكون هو المترجم في " فهرست الطوسي " (36/ 100)، أحمد بن عبد العزيز أو بكر الجوهري، قال الألباني في " الضعيفة " (10/ 719 / 4972): هو من رجال الشيعة المجهولين. والله أعلم.
              * قلت: (مجهول).

              3 - كتاب السقيفة ليس من كتب الشيعة لقول ابن ابي الحديد في شرح النهج, الجزء 4, الصفحة 78, طبعة مصر في الفصل الأول, في الكلام على فدك:" فيما ورد من الأخبار والسير المنقولة من أفواه أهل الحديث وكتبهم, لا من كتب الشيعة ورجالهم, لأنا مشترطون على أنفسنا أن لا نحفل بذلك, وجميع ما نورده في هذا الفصل, من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في السقيفة وفدك..

              4 -
              قال عنه السيد الخوئي في ج2 ص142:
              أحمد بن عبد العزيز الجوهري: له كتاب السقيفة, ذكره الشيخ. وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج, الجزء 4, الصفحة 78, طبعة مصر في الفصل الأول, في الكلام على فدك:" فيما ورد من الأخبار والسير المنقولة من أفواه أهل الحديث وكتبهم, لا من كتب الشيعة ورجالهم, لأنا مشترطون على أنفسنا أن لا نحفل بذلك, وجميع ما نورده في هذا الفصل, من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في السقيفة وفدك..., قال: وأبو بكر الجوهري هذا عالم, محدث, كثير الأدب, ثقة, ورع, أثنى عليه المحدثون, ورووا عنه مصنفاته ".
              أقول: صريح كلام ابن أبي الحديد: أن الرجل من أهل السنة, ولكن ذكر الشيخ له في الفهرست: كاشف عن كونه شيعيا, وعلى كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته, إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد, ولا سيما مع الاطمئنان بأن توثيقه يبنى على الحدس والاجتهاد, أو على توثيق من لا يعتد بقوله
              .

              ونقول: السيد الخوئي رحمه الله لم يقطع بكونه شيعيا، والعبارة واضحة، حيث أشار رحمه الله بأن صريح كلام ابن ابي الحديد يشير الى أنه سني، لكنه يستدرك القول بأن ذكر الشيخ الطوسي رحمه الله له في فهرسه (كاشف) على كونه شيعيا (وسنبين أن هذا الكشف ضعيف)، ثم أن الإمام الخوئي رحمه الله ناقش في وثاقة الجوهري وليس في كونه سنيا أم شيعيا، حيث قال: (على كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته، إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد، ولاسيما مع الاطمئنان بأن توثيقه يبنى على الحدس والاجتهاد، أو على توثيق من لا يعتد بقوله) وحيث أن ابن ابي الحديد نقل عن الجوهري كثيراً، ووثّقه مكرّراً، وقال: عالم محدث كثير الأدب، ثقة ورع أثنى عليه المحدثون ورووا عنه.. وقال في موضع آخر: هو من الثقات الأُمناء عند أصحاب الحديث.. وفي موضع ثالث: هو من رجال الحديث ومن الثقات المأمونين.. راجع شرح نهج البلاغة: 2 /60 و 16 /210، 234. وبملاحظة مشايخه وتلاميذه المتقدم ذكرهم يتبين توقف السيد في وثاقته لما بيّنه من سبب.

              5 - لم يصرّح الشيخ الطوسي بأن الجوهري شيعيا، ومجرد ذكره في كتابه لا يدل على ذلك، وليست الجهالة الى ما يراه الألباني (أحمد بن عبد العزيز الجوهري: هو من رجال الشيعة المجهولين، أورده الطوسي في "الفهرست" (36/ 100) . وقال:"له كتاب السقيفة". ولم يزد على ذلك شيئاً، فدل على أنه غير معروف لديهم؛ فضلاً عن غيرهم من أهل السنة)، أمّا عن أهل السنّة فيكفينا ما أورده ابن ابي الحديد، ويكفينا إكثار الرواية عنه في كتب القوم كما بيناه أعلاه.
              وأمّا ذكر الشيخ الطوسي رحمه الله له بالقول (له كتاب السقيفة) ويسكت، فنقول وعلى الله التكلان:
              فهرستات الشيعة المعروفة هي:
              1 ـ الفهرست، للنديم، المتوفّى سنة 380 هـ.
              2 ـ الرجال، للنجاشي، المتوفّى سنة 450 هـ.
              3 ـ الفهرست، للشيخ الطوسي، المتوفّى سنة 460 هـ.
              4 ـ معالم العلماء، لابن شهرآشوب، المتوفّى سنة 588 هـ.
              5 ـ الفهرست، لمنتجب الدين، المتوفّى سنة 700 هـ.
              استوعبت هذه الفهارس سبعة قرون هي القرون الاَغنى في حركة التأليف في شتّى العلوم.
              ولهذه الكتب نقاط تعتبر مميزات منهجية، واخرى يمكن كشفها بالبحث والمقارنة، منها:

              الف: تميّز النديم بذكر أسماء الكتب التي ينسبها إلى أصحابها دائماً، فيما اعتمد النجاشي والطوسي طريقة غريبة في ذِكر بعض الكتب؛ إذ يذكران اسم المصنِّف ثمّ يكتفون بالقول: «له كتاب» دون أن نعرف شيئاً عن هذا الكتاب، وقد وقع هذا في كتابيهما كثيراً.

              ب: أدرج الشيخ الطوسي خاصّة، والنجاشي بدرجة أقلّ، أسماء بعض المصنّفين ـ ومن بينهم مؤرّخين ـ ليسوا من الشيعة؛ لمجرّد أنّهم صنّفوا كتاباً في أهل البيت عليهم السلام، يظهر فيه الحبّ والنصرة، فيما أهملا ذِكر مؤرّخ كبير لا شكّ في تشيّعه، كاليعقوبي مثلاً، وتفرّد النديم بنسبة الواقدي إلى التشيّع، وقد أهمل النجاشي والطوسي ذِكره، والاَرجح أنّ الصواب معهما دون النديم.

              ج: معظم الكتب التي ذكرها النجاشي والطوسي ومنتجب الدين ذكروا لها أسانيد كاملة تدلّ على روايتهم إيّاها، أو اطّلاعهم عليها، وهذا أثر توثيقي فائق الاَهمّية، فإذا كانت هذه الكتب مفقودة الآن، فهي ـ آنذاك ـ مشهورة عندهم، وقفوا عليها بأنفسهم، أو رووها كاملة.

              وبالجمع بين ألف وج ينتج أن كلام الشيخ الطوسي رحمه الله (له كتاب السقيفة) يدل على وجود هذا الكتاب لديه أو اطلاعه عليه.
              وللاستزادة حول هذا الموضوع راجع كتاب الاستاذ الدكتور صائب عبدالحميد (معجم مؤرخي الشيعة) ص265.

              6 - ذكره الشيخ حاتم الشريف في كتابه (المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس) ( ج 3 / ص120 - الحاشية رقم 3) قال:
              أحمد بن عبد العزيز الجوهري، أبوبكر.
              كنت قد قيدت - قديما - توثيقا له، استخرجته من غير مظنته، بعد أن لم أجد له ترجمة، فالحمد لله تعالى!
              قال عنه أبو أحمد العسكري في (التصحيف والتحريف) (ص 457): "كان ضابطا صحيح العلم".
              ولما ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة (16 /210) كتاب: (السقيفة وفدك وما وقع من الاختلاف والاضطراب عقب وفاة النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم) لأحمد بن عبد العزيز الجوهري، وصفه بأنه من أهل الحديث وأنه ليس من الشيعة، وقال عنه: "هو عالم محدث كثير الأدب ثقة ورع وأثنى عليه المحدثون ورووا عنه مصنفاته".

              تعليق


              • #22
                كتاب السقيفة وفدك لأبي بكر أحمد بن عبدالعزيز الجوهري البصري البغدادي
                http://www.yahosain.com/vb/showthread.php?t=159462

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة نبيل الجزائري
                  هذا الحديث "لعن الله من تخلف عن جيش أسامة" مكذوب لا أصل له في كتب الحديث لأهل السنة، ذكر هذا الحديث في بعض الكتب المتأخرة كالملل والنحل للشهرستاني وكتاب المواقف لعضد الدين الإيجي وغيرها بلا إسناد
                  الوحيد الذي ذكر هذا الحديث شبه مسند والله أعلم الجوهري في كتابه السقيفة وفدك قال : وحدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح عن أحمد بن سيار عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله عن عبد الله بن عبد الرحمن أن رسول الله ص في مرض موته أمر أسامة بن زيد بن حارثة على جيش فيه جلة المهاجرين والأنصار منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وأمره أن يغير على مؤتة حيث قتل أبوه زيد وأن يغزو وادي فلسطين فتثاقل أسامة وتثاقل الجيش بتثاقله وجعل رسول الله ص في مرضه يثقل ويخف ويؤكد القول في تنفيذ ذلك البعث حتى قال له أسامة بأبي أنت وأمي أتأذن لي أن أمكث أياما حتى يشفيك الله تعالى فقال اخرج وسر على بركة الله فقال يا رسول الله إن أنا خرجت وأنت على هذه الحال خرجت وفي قلبي قرحة منك فقال سر على النصر والعافية فقال يا رسول الله إني أكره أن أسأل عنك الركبان فقال انفذ لما أمرتك به ثم أغمي على رسول الله ص وقام أسامة فتجهز للخروج فلما أفاق رسول الله ص سأل عن أسامة والبعث فأخبر أنهم يتجهزون فجعل يقول انفذوا بعث أسامة لعن الله من تخلف عنه وكرر ذلك فخرج أسامة واللواء على رأسه والصحابة بين يديه حتى إذا كان بالجرف نزل ومعه أبو بكر وعمر وأكثر المهاجرين ومن الأنصار أسيد بن حضير وبشير بن سعد وغيرهم من الوجوه فجاءه رسول أم أيمن يقول له ادخل فإن رسول الله يموت فقام من فوره فدخل المدينة واللواء معه فجاء به حتى ركزه بباب رسول الله ورسول الله قد مات في تلك الساعة . قال فما كان أبو بكر وعمر يخاطبان أسامة إلى أن ماتا إلا بالأمير.
                  وهذا الجوهري شيعي ذكره الطوسي في الفهرست ص83 قال : أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، له كتاب السقيفة.
                  وقال الخوئي في معجم رجال الحديث الجزء : 2 صفحة : 142
                  أحمد بن عبد العزيز الجوهري: له كتاب السقيفة، ذكره الشيخ (110). وقال ابن أبي الحديد في شرح النهج، الجزء 4، الصفحة 78، طبعة مصر في الفصل الأول، في الكلام على فدك: " فيما ورد من الأخبار والسير المنقولة من أفواه أهل الحديث وكتبهم، لا من كتب الشيعة ورجالهم، لأنا مشترطون على أنفسنا أن لا نحفل بذلك، وجميع ما نورده في هذا الفصل، من كتاب أبى بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في السقيفة وفدك...، قال: وأبو بكر الجوهري هذا عالم، محدث، كثير الأدب، ثقة، ورع، أثنى عليه المحدثون، ورووا عنه مصنفاته ".
                  أقول (يعني الخوئي) : صريح كلام ابن أبى الحديد: أن الرجل من أهل السنة، ولكن ذكر الشيخ له في الفهرست: كاشف عن كونه شيعيا، وعلى كل حال فالرجل لم تثبت وثاقته، إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد، ولاسيما مع الاطمئنان بأن توثيقه يبنى على الحدس والاجتهاد، أو على توثيق من لا يعتد بقوله.
                  فهذا تصريح من الخوئي وقبله شيخ الطائفة الطوسي بأن الجوهري شيعي، ورغم هذا فلا يزال الشيعة يستدلون علينا بكتاب السقيفة
                  للجوهري فهذا عجيب !!!
                  وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة 719/10 : أحمد بن عبد العزيز الجوهري: هو من رجال الشيعة المجهولين، أورده الطوسي في "الفهرست" (36/ 100) . وقال:"له كتاب السقيفة". ولم يزد على ذلك شيئاً، فدل على أنه غير معروف لديهم؛ فضلاً عن غيرهم من أهل السنة؛ فقد قال في "المقدمة" (ص 2) : فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول؛ فلا بد من أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والتجريح، وهل يعول على روايته أم لا؟ ... قلت
                  (يعني الألباني): ومن هذا تعلم جهل عبد الحسين الشيعي حتى برجال مذهبه! فيحتج بحديث الجوهري هذا؛ وهو غير معروف عندهم، فضلاً عمن فوقه ممن لا يعرفون أيضاً!
                  ومن الترجمة السابقة؛ تعلم أن كتاب "السقيفة" هو من كتب الشيعة التي لا يعتمد عليها عندنا.انتهى
                  ويحتمل أن يكون هو المترجم في تاريخ الإسلام (25/ 87). قال عنه الذهبي: بغدادي مستور.
                  وحتى لو كان
                  الجوهري ثقة فالسند الذي أتى به ضعيف جدا
                  في هذا السند رواة مجهولين قال عن سعيد بن كثير الأنصاري عن رجاله
                  و
                  سعيد بن كثير الأنصاري قال عنه أبو حاتم الرازي : لم يكن بالثبت كان يقرأ من كتب الناس، وهو صدوق وقال عنه النسائي : صالح، وابن أبي مريم أحب إلي منه.
                  وفي السند عبد الله بن عبد الرحمن قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة 719/10 : عبد الله بن عبد الرحمن هذا؛ يغلب على الظن أنه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري الذي روى له ابن جرير في "تاريخه" (3/ 218-222) قطعة كبيرة من قصة بيعة السقيفة، ولم أجد من ذكره غير ابن أبي حاتم (2/ 2/ 96) . وقال:"روى عن جده أبي عمرة. روى عنه
                  المسعودي". ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً!




                  جيتها بدون قراءه مكوك انا ماجبت لك روايه للجواهري هههه

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة رحيق مختوم
                    تمرد الصحابة وعصيانهم بين خلافة علي وقيادة أسامة!!
                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=141256

                    هل كان ابي بكر وعمر كفؤين لهذه المهمه ؟!
                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=89768

                    كشف النقاب لذوي الألباب عن خيوط المؤامرة الكبرى .
                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=169142



                    من يستطيع اخراج الامام علي من هذه الرواية
                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=176331


                    حـــــــــــوار مع التاريخ
                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=88500

                    ملعون ملعون من تخلف عن جيش أسامه قال رسوالله (ص)
                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=1248

                    من كان يؤم المسلمين للصلاة في جيش أسامه ؟!
                    http://www.yahosain.com/vb/showthread.php?t=176179




                    احسنت اخي الغالي الله لايحرمنا منك ومن امثالك الموالين الطيبين وفقك الله دمت للايمان مدافعا عن محمد وال محمد الاطهار والحقيقه الروابط دعم للموضوع كبير جدا وله تقدير واحترام حياك الله عيوني

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة الاسد القاطع

                      احسنت اخي الغالي الله لايحرمنا منك ومن امثالك الموالين الطيبين وفقك الله دمت للايمان مدافعا عن محمد وال محمد الاطهار والحقيقه الروابط دعم للموضوع كبير جدا وله تقدير واحترام حياك الله عيوني
                      حياك الله اخي الكريم ووفقك للخير، فاتني القول أن هناك من أصحاب المصنّفات، من نُسبوا إلى التشيّع، وهذا ليس يخفى على أهل التحقيق أنّ التشيّع عند المتقدّمين من أهل الجرح والتعديل، وأهل السُـنّة، إنّما هو تفضيل الاِمام عليّ عليه السلام على عثمان، أمّا النَيْل من بني أُميّة فهو عندهم تشدّد في التشيّع.
                      أمّا تفضيل الاِمام عليّ عليه السلام على أبي بكر وعمر فهو الرفض، حسب تعريفهم، وأمّا النَيْل من أبي بكر وعمر فهو الغلوّ في الرفض، حسب هذا التعريف.
                      وبناءً على هذا التقسيم أدخلوا الكثير من أهل العلم في التشيّع لمجرّد تفضيلهم الاِمام عليّ عليه السلام، وقدحهم في بني أُميّة، فمن الحفّاظ عدّوا النسائي والحاكم في الشيعة؛ لهذا الاعتبار وحده.. وعلى هذا القياس عدّوا جماعة من المؤرّخين في رجال الشيعة، ولم يكونوا كذلك، على رأسهم محمّـد بن جرير الطبري ـ صاحب التاريخ ـ حتّى أدخله - على سبيل المثال - الدكتور عبـد العزيز محمّـد نور ولي في كتابه: أثر التشيّع على الروايات التاريخية (ص219-225)، وترجم له ترجمة مفصّلة. وصنع مثل هذا مع النسائي(ص217-219)، والحاكم النيسابوري(ص225-228)، وعبـد الرزّاق ـ صاحب «المصنّف»(ص189-195)ـ كما ذكره
                      الاستاذ الدكتور صائب عبدالحميد في (معجم مؤرخي الشيعة) ص265.

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة نبيل الجزائري

                        الحسكاني شيعي...
                        الحسكاني ليس شيعياً بحسب الظاهر، إذا أردنا من التشيع هو الاعتقاد بإمامة الأئمة المعصومين (عليهم السلام) الإثنى عشر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله). نعم، قد يكون محبّاً لأهل البيت (عليهم السلام) وذاكراً لفضائلهم ومصححاً لأحاديث هذه الفضائل، فهذه مسألة أخرى تعود إلى تقوى الإنسان وورعه بما تحكم عليه صناعة الحديث من الإقرار بالأحاديث الصحيحة وعدم حجبها عن جمهور المسلمين.
                        إلا أن هذا الاتجاه أي إخراج الأحاديث الصحيحة الواردة في فضائل أهل البيت(عليهم السلام) قد جوبه من بعض المتشددين من أتباع المدرسة الأموية بنبز هؤلاء بالتشيع لهذا الغرض لا غير، كما صنع الذهبي في (تذكرة الحفّاظ ج3 ص 120) مع الحسكاني، إذ قال: (ووجدت له مجلساً يدل على تشيعه وخبرته بالحديث وهو تصحيح خبر رد الشمس لعلي رضي الله عنه وترغيم النواصب الشمس) ، ومثل هذا ـ الاستدلال على التشيع غير صحيح، إذ التشيع ليس فقط هو ذكر الفضائل وإنما هو الاعتقاد بإمامة المعصومين (عليهم السلام) بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو لا يظهر من كتابات الحسكاني.
                        وصنّف أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني كتابا، أثبت فيه حديث الغدير وجمع طرقه سمّاه: كتاب دعاء الهداة إلى أداء حقّ الموالاة، اثنا عشر كرّاسا مجلدا، كما أشار إليه السيد ابن طاووس في الإقبال ص453.
                        وقد ترجم الحافظ السيوطي للقاضي الحسكاني بقوله : «الحسكاني القاضي المحدّث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري ، ويعرف بابن الحذّاء، شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث، عمّر وعلا أسناده وصنف في الأبواب ، وجمع ، وحدث عن جدّه والحاكم وأبي طاهر بن محمش، وتفقه بالقاضي أبي العلاء صاعد. أملى مجلسا صحح فيه رد الشمس لعلي، وهو يدل على خبرته بالحديث، وتشيع، مات بعد الأربعمائة وسبعين» (طبقات الحفاظ ٤٤٣ وفيه: عبيد الله بن أحمد بن محمد بن ...)
                        يقول السيد الميلاني في نفحات الازهار في خلاصة عبقات الانوار ج6 ص 86 وما بعدها:
                        أقول: ليس التشيع بقادح في وثاقة الرجل، إذ قد عرفت من كلام ابن حجر الحافظ أن التشيع ليس إلاّ محبّة علي ـ عليه‌السلام ـ.
                        على أن محمد بن يوسف الشامي، صاحب السيرة الشامية ـ وهو تلميذ السيوطي * وقد ترجم له مع الإطراء والثناء عليه في (لواقح الأنوار للشعراني) و (الرسالة المستطرفة / ١١٣) و (كفاية المتطلع للدهان) و (شذرات الذهب ٨ / ٢٥٠) و (أصول الحديث للدهلوي) وغيرها * قد نفى عن الحسكاني التشيع ... فقد قال محمد أمين بن محمد معين السندي بعد كلام له في إثبات عصمة أئمّة أهل البيت عليهم‌السلام:
                        « وممّا يجب أن أنبه عليه: إنّ هذا الكلام في عصمة الأئمّة إنّما جرينا فيها على جري الشيخ الأكبر قدس‌سره فيها في المهدي ـ رضي الله تعالى عنه ـ من حيث أن مقصودنا منه أن قوله صلّى الله تعالى عليه وسلم فيه : «يقفو أثري لا يخطأ» لما دل عند الشيخ على عصمته، فحديث الثقلين يدل على عصمة الأئمّة الطاهرين ـ رضي الله تعالى عنهم ـ بما مر تبيانه ، وليست عقدة الأنامل على أن العصمة الثابتة في الأنبياء ـ عليهم‌السلام ـ توجد في غيرهم، وإنّما اعتقد في أهل الولاية قاطبة العصمة بمعنى الحفظ وعدم صدور الذنب لا استحالة صدوره ، والأئمّة الطاهرون أقدم من الكلّ في ذلك، وبذلك يطلق عليهم الأئمّة المعصومين.
                        فمن رماني من هذا المبحث باتّباع مذهب غير السنيّة مما يعلم الله سبحانه براءتي منه، فعليه إثم فريته والله خصمه، وكيف لا أخاف الاتّهام من هذا الكلام، وقد خاف شيخ أرباب السير في (السيرة الشامية) من الكلام على طرق حديث الشمس بدعائه صلّى الله تعالى عليه وسلّم ـ لصلاة علي ـ رضي الله تعالى عنه ـ وتوثيق رجالها أن يرمى بالتشيع، حيث رأى الحافظ الحسكاني في ذلك سلفا له، ولننقل ذلك بعين كلامه، قال ـ رحمه‌الله تعالى ـ لمّا فرغ من توثيق رجال سنده:
                        «ليحذر من يقف على كلامي هذا هنا أن يظنّ بي أني أميل الى التشيع، الله تعالى يعلم أن الأمر ليس كذلك». (قال) : والحامل على هذا الكلام (يعني قوله: ليحذر ... الى آخره ) : أن الذهبي ذكر في ترجمة الحسكاني أنه كان يميل الى التشيع، لأنه أملى جزءا في طرق حديث ردّ الشمس (قال) : وهذا الرجل (يعني الحسكاني) ترجمه تلميذه الحافظ عبد الغافر في ذيله تاريخ نيسابور، فلم يصفه بذلك، بل أثنى عليه ثناء حسنا ، وكذلك غيره من المؤرخين ، فنسأل الله تعالى السلامة بن الخوض في أعراض الناس بما لا نعلم وبما نعلم، والله تعالى أعلم. انتهى.
                        أقول: وهذا الجرح في الحافظ الحسكاني، إنما نشأ من كمال عصبيّة الجارح وانحرافه من مناهج العدل والإنصاف، وإلاّ فالحافظ في خدمة الحديث بذل جهده في تصحيح الحديث وجمع طرقه وأسناده، وأثبت بذلك معجزة من أعظم علامات النبوة وأكملها، بما يقر بصحته عين كل من يؤمن بالله تعالى ورسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وكيف يتّهم وينسب إلى التشيع بملابسة القضية لعلي ـ رضي‌الله‌عنه ـ؟ ولو صحّح حافظ حديثا متمحضا في فضله لا يتّهم بذلك، ولو كان كذلك لترك أحاديث فضائل أهل البيت رأسا. ومن مثل هذه المؤاخذة الباطلة طعن كثير من المشايخ العظام، ومولع هذا الفن الشريف إذا صح عنده حديث في أدنى شيء من العادات كاد أن يتّخذ لذلك طعاما فرحا بصحة قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم ـ عنده، وأين هذا من ذاك؟ ولما اطّلع هذا الفقير على صحته كأنّه ازداد سمنا من سرور ذلك ولذته، أقر الله سبحانه وتعالى عيوننا بأمثاله، والحمد لله رب العالمين» (دراسات اللبيب [في الاسوة الحسنة بالحبيب لمحمد معين بن محمد امين] : ٢٤٦ ـ ٢٤٨).

                        وترجم له سيدنا الميلاني في تشييد المراجعات ج2:
                        موجز ترجمة الحاكم الحسكاني:
                        والحسكاني ـ وهو أبو القاسم عبيداللّه بن عبداللّه النيسابوري الحنفي، المتوفّى بعد سنة 470 ـ حافظ متقن ثقة، وتوجد ترجمته في كثير من المصادر المعتبرة، مثل المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور: 296، تذكرة الحفّاظ 3 : 1200، الجواهر المضيّة في طبقات الحنفية 2 : 496، سير أعلام النبلاء 18 : 268، وغيرها.
                        قال في (السير): «الحسكاني الإمام المحدّث البارع القاضي أبو القاسم... الحنفي، الحاكم، ويعرف أيضاً بابن الحذّاء... حدّث عن... وصنّف وجمع وعُني بهذا الشأن، لازمه الحافظ عبدالغافر بن إسماعيل وأكثر عنه، وأورده في تاريخه...».
                        وقال في المنتخب من تاريخ نيسابور ـ لعبد الغافر ـ: «الحافظ المتقن... سمع الكثير عالياً، وانتخب على الشيوخ، وجمع الأبواب والكتب والطرف».
                        وقال في (التذكرة): «الحافظ، شيخ متقن، ذو عناية تامّة بعلم الحديث».
                        وهكذا في الكتب الأُخرى.

                        وترجمه الذهبي في سير اعلام النبلاء في الطبقة الرابعة والعشرين:
                        الحسكاني
                        الإمام المحدث، البارع، القاضي أبو القاسم، عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشي، العامري، النيسابوري، الحنفي، الحاكم. ويعرف أيضا بابن الحذاء، من ذرية الأمير الذي افتتح خراسان; عبد الله بن عامر بن كريز.
                        حدث عن: جده، وعن أبي الحسن العلوي، وأبي عبد الله الحاكم، وأبي طاهر بن محمش، وعبد الله بن يوسف، وابن فنجويه الدينوري، وأبي الحسن بن السقا، وعلي بن أحمد بن عبدان، وخلق، إلى أن ينزل إلى أبي سعد الكنجروذي، وطبقته.
                        اختص بصحبة أبي بكر بن الحارث النحوي، ولازمه، وأخذ أيضا عن الحافظ أحمد بن علي بن منجويه
                        وتفقه بالقاضي صاعد بن محمد.
                        وصنف وجمع وعني بهذا الشأن.
                        لازمه الحافظ عبد الغافر بن إسماعيل، وأكثر عنه، وأورده في " تاريخه "، لكني ما وجدته أرخ موته، والظاهر أنه بقي إلى بعد السبعين وأربعمائة.
                        حدث عنه: وجيه الشحامي في مشيخته حديثا يرويه عن عبد الله بن يوسف بن بامويه.


                        وقال الذهبي في تذكرة الحفَّاظ ج3 ص1300:
                        الحسكاني القاضي المحدث أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن احمد بن محمد بن احمد بن محمد بن حسكان القرشي العامري النيسابوري الحنفي الحاكم ويعرف بابن الحذاء الحافظ شيخ متقن ذو عناية تامة بعلم الحديث، وهو من ذرية الأمير عبد الله بن عامر بن كريز الذي افتتح خراسان زمن عثمان وكان معمرا عالي الإسناد، صنف في الأبواب وجمع وحدث عن جده أحمد وعن أبى الحسن العلوي وأبي عبد الله الحاكم وأبى طاهر بن محمش وعبد الله بن يوسف الأصبهاني وأبي الحسن بن عبدان وابن فنجويه الدينوري وأبي الحسن على ابن السقاء وأبي عبد الله ابن باكويه وخلق، وينزل إلى أبي سعيد الكنجرودي ونحوه، اختص بصحبة أبي بكر بن الحارث الأصبهاني النحوي وأخذ عنه، وأخذا أيضا عن الحافظ احمد بن على بن منجويه، وتفقه على القاضى أبي العلاء صاعد ابن محمد، وما زال يسمع ويجمع ويفيد، وقد أكثر عنه المحدث عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي وذكره في تاريخه لكن لم أجده ذكر له وفاة، وقد توفى بعد السبعين وأربع مائة، ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه وخبرته بالحديث وهو تصحيح خبر رد الشمس لعلي رضي الله عنه.



                        يا سلام، مجلس واحد دلّ على تشيعه وهو من هو عند القوم!!!

                        ثم إن الذهبي نفسه يبين مقصوده من (تشيعه)


                        قال في تاريخ الإسلام:
                        شيخ متقن، ذو عناية تامّة بالحديث والسَّماع، أسنّ وعُمِّر، وهو من ذرّية عبد الله بن عامر بن كريز. سمع وجمع وصنَّف ، وجمع الأبواب والطُّرق ... ووجدت له مجلساً في تصحيح ردّ الشَّمس وترغيم النّواصب الشُّمس، وقد تكلَّم على رجاله كلام شيعيٍّ عارفٍ بفنِّ الحديثِ، ويعرف بالحسكانيّ.


                        أقول: وهكذا ينبغي للعالم أن يكون عالما عارفا بمباني الآخر.


                        وقال في السير 18 / 268:
                        الحسكاني الإمام المحدث، البارع، القاضي ...
                        حدث عن: جده، وعن أبي الحسن العلوي، وأبي عبدالله الحاكم، وأبي طاهر بن محمش وعبد الله بن يوسف، وابن فنجويه الدينوري، وأبي الحسن بن السقا، وعلي بن أحمد بن عبدان، وخلق، إلى أن ينزل إلى أبي سعد الكنجروذي، وطبقته، وصنف وجمع، وعني بهذا الشأن.


                        وقال الصفدي في الوافي بالوفيات 19 /254:
                        الحاكم الحافظ الحنفي عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان، القاضي أبو القاسم، الحذاء. القرشي الحنفي النيسابوري الحاكم الحافظ.
                        شيخ متقن ذو عناية تامة بالحديث، أسنّ وعُمِّر؛ وهو من ذرية عبد الله بن عامر ابن كريز، توفي في حدود الثمانين والأربعمئه.


                        وقال السَّمعاني في التحبير في ترجمةِ ابْنِ الحَاكِمِ الحَسْكَانِيِّ أَبِي الفَضْلِ وَهْبِ اللهِ ... وَالِدُهُ كانَ مِنْ حُفَّاظِ الْحَدِيْثِ الْمَشْهُوْرِيْنَ بِالْكَثْرَةِ (2/ 353).
                        التعديل الأخير تم بواسطة رحيق مختوم; الساعة 04-05-2015, 10:37 AM.

                        تعليق


                        • #27
                          [[quote=رحيق مختوم]

                          فأبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري بصري أخباري لغوي، شيخ الطبراني وراوية عمر بن شبة، ذُكر في مئات الأسانيد - وغالبها في الأخبار- ولا يروى كتاب "أخبار المدينة المنورة" إلا من جهته.
                          أين مصدر هذا الكلام ؟
                          وأما الطبراني فلم يكثر عنه بحثت سريعا في معاجمه فوجدت روى عنه رواية واحدة في المعجم الصغير وثلاث روايات في المعجم الكبير

                          كتب السيد سامي العسكري (عالم شيعي): روى عنه أبو هلال العسكري في كتابه الاوائل قريبا من ثمانين خبرا، وروى عنه ابو الفرج في كتابه الاغاني اكثر من مائتي رواية. هذا ويعتبر السيد بعض ما ورد عنه في شرح نهج البلاغة من الموضوعات.
                          أبو هلال العسكري أديب وشاعر، قال عنه الصفدي في الوافي بالوفيات 50/12 : كان الغالب عليه الأدب والشعر ويعرف الفقه أيضا.

                          وأما رواية أبو الفرج الأصبهاني له في كتابه الاغاني اكثر من مائتي رواية، فهل هذا الكتاب كتاب أحاديث، وأبو الفرج الأصبهاني قال عنه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 337/13 : حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن القاسم بن طباطبا العلوي، قال: سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي، يقول: كان أبو الفرج الأصبهاني أكذب الناس كان يدخل سوق الوراقين، وهي عامرة، والدكاكين مملوءة بالكتب، فيشتري شيئا كثيرا من الصحف، ويحملها إلى بيته، ثم تكون رواياته كلها منها
                          وقال قال محمد بن أبي الفوارس: وكان قبل أن يموت خلط، وكان أمويا، وكان يتشيع
                          وقال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال 123/3 : شيعي، وهذا نادر في أموي. وقال يأتي بأعاجيب بحدثنا وأخبرنا.

                          وحيث أن ابن ابي الحديد نقل عن الجوهري كثيراً، ووثّقه مكرّراً، وقال: عالم محدث كثير الأدب، ثقة ورع أثنى عليه المحدثون ورووا عنه.. وقال في موضع آخر: هو من الثقات الأُمناء عند أصحاب الحديث.. وفي موضع ثالث: هو من رجال الحديث ومن الثقات المأمونين.. راجع شرح نهج البلاغة: 2 /60 و 16 /210، 234.
                          هذا تناقض أنت نقلت قبل هذا أن الخوئي لا يعتد بتوثيق ابن ابي الحديد ويقول :
                          ولاسيما مع الاطمئنان بأن توثيقه يبنى على الحدس والاجتهاد، أو على توثيق من لا يعتد بقوله.

                          5 - لم يصرّح الشيخ الطوسي بأن الجوهري شيعيا، ومجرد ذكره في كتابه لا يدل على ذلك


                          يرد عليك
                          الخوئي قال : ولكن ذكر الشيخ له في الفهرست كاشف عن كونه شيعيا

                          أمّا عن أهل السنّة فيكفينا ما أورده ابن ابي الحديد، ويكفينا إكثار الرواية عنه في كتب القوم كما بيناه أعلاه.
                          منذ متى
                          صار ابن ابي الحديد من علماء الجرح والتعديل عند

                          أهل السنّة، وأما إكثار الرواية عنه، فقد بينا حال الذين أكثرا

                          الرواية عنه.


                          تعليق


                          • #28
                            نبيل الجزائري جاوب على سؤالي

                            متى بدأ علم الجرح والتعديل
                            وكيف نما
                            وهل خرج بين ليلة وضحاها؟

                            تعليق


                            • #29
                              وأما عن تشيع الحسكاني، فلماذا تجاوزت أقوال علماء الشيعة فيه
                              فقد ذكر الحسكاني ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 هـ وهو من كبار علماء الشيعة في كتابه معالم العلماء في فهرس كتب الشيعة وأسماء المصنفين، فهو لا يذكر في هذا الكتاب إلا من كان من الشيعة حسب عنوان الكتاب، قال محمد صادق آل بحر العلوم في مقدمة هذا الكتاب ص 30 : ومعالم العلماء " هذا " أصبح من المدارك المهمة لعلماء الرجال أمثال العلامة الحلي صاحب خلاصة الرجال والشيخ الحر العاملي صاحب أمل الآمل والمير مصطفى التفريشي، والميرزا محمد الاسترابادي، والعلامة المجلسي، والشيخ أبي على الحائري والآقا محمد باقر الخونساري صاحب روضات الجنات وغيرهم، وهؤلاء أساطين الفن قد أوردوا جميع ما في، معالم العلماء، في مؤلفاتهم الرجالية كما لا يخفى على المطلع. وفي الصفحة 113 قال ابن شهرآشوب :
                              الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبدالله الحسكاني، له كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل حسن، خصايص علي بن أبي طالب عليه السلام في القرآن، مسألة في تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس.


                              ويقول محقق كتاب تفسير فرات الكوفي في المقدمة ص13 :
                              وهذا الكتاب لم يكن بمتناول أحد من العلماء والاعلام فيما نعرف إلى زمن العلامة المجلسي رحمه الله سوى الحاكم أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحافظ صاحب الكتاب النفيس شواهد التنزيل حيث كان عنده هذا الكتاب بالكامل وهو يكثر النقل عنه في كتابه وأيضا ينقل بسنده إلى فرات إضافة إلى النقل المباشر وقد كان لدى الحاكم الحسكاني أصولا وكتبا أخرى هي غير موجودة اليوم مثل التفسير العتيق وتفسير العياشي بكامله مسندا و... و....
                              فالحسكاني كان
                              يكثر النقل في كتابه شواهد التنزيل عن فرات الكوفي كما يقول
                              هذا المحقق و
                              المجلسي كذلك قال روى عنه الحاكم أبوالقاسم الحسكانيّ في شواهد التنزيل، وتفسير فرات الكوفي من تفاسير الشيعة، يقول المجلسي في بحار الأنوار ج1 ص37 : وتفسير فرات وإن لم يتعرض الأصحاب لمؤلّفه بمدح ولا قدح ، لكن كون أخباره موافقةً لما وصل إلينا من الأحاديث المعتبرة وحسن الضّبط في نقلها ممّا يعطى الوثوق بمؤلّفه وحسن الظّن به ، وقد روى الصدوق عنه أخباراً بتوسّط الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشميّ. وروى عنه الحاكم أبوالقاسم الحسكانيّ في شواهد التنزيل وغيره.

                              ويقول آغا بزرك الطهراني في الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعيليان الجزء : 8 صفحة 196 : ترجمه ابن شهرآشوب في معالم العلماء وذكر تصانيفه غير هذا الكتاب ولكن السيد بن طاوس في كتاب الإقبال في فصل وصف يوم الغدير قال هذا الكتاب موجود عندي سيد بن طاوس و نقل عنه في موضعين ثانيهما في نزول (سأل سائل بعذاب واقع) في حق نعمان بن منذر، لكنه قال السيد إن الحاكم الحسكاني كان من أعيان رجال الجمهور واستبعد صاحب الرياض هذا الكلام من السيد لكون تشيع الحسكاني مسلما عند الخاصة، فحمل صاحب الرياض كلام السيد على أن الحسكاني و إن كان شيعيا لكنه لشدة أعماله للتقية كانت العامة يزعمونه منهم.

                              وأما ثناء بعض علماء أهل السنة عليه فربما لأنه كان يستعمل التقية
                              فكانوا يزعمونه منهم كما ذكر آغا بزرك الطهراني

                              تعليق


                              • #30
                                وعلى كل حال لو كان الجوهري ثقة والحسكاني ثقة فالسند الذي أتى به
                                الجوهري ضعيف جدا وأما الحسكاني فلم يأت بالسند أصلا، فرواية "لعن الله من تخلف عن جيش أسامة" ليس لها أصل في كتب الحديث المعتمدة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X