وأما إستدلالكم برواية الحسكاني فأين السند ؟
ثانيا الحسكاني شيعي، يقول آغا بزرك الطهراني في الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعيليان الجزء : 8 صفحة 196 : ترجمه ابن شهرآشوب في معالم العلماء وذكر تصانيفه غير هذا الكتاب ولكن السيد بن طاوس في كتاب الإقبال في فصل وصف يوم الغدير قال هذا الكتاب موجود عندي سيد بن طاوس و نقل عنه في موضعين ثانيهما في نزول (سأل سائل بعذاب واقع) في حق نعمان بن منذر، لكنه قال السيد إن الحاكم الحسكاني كان من أعيان رجال الجمهور واستبعد صاحب الرياض هذا الكلام من السيد لكون تشيع الحسكاني مسلما عند الخاصة، فحمل صاحب الرياض كلام السيد على أن الحسكاني و إن كان شيعيا لكنه لشدة أعماله للتقية كانت العامة يزعمونه منهم.
فذكر الحسكاني ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 هـ وهو من كبار علماء الشيعة في كتابه معالم العلماء في فهرس كتب الشيعة وأسماء المصنفين، فهو لا يذكر في هذا الكتاب إلا من كان من الشيعة حسب عنوان الكتاب، قال محمد صادق آل بحر العلوم في مقدمة هذا الكتاب ص 30 : ومعالم العلماء " هذا " أصبح من المدارك المهمة لعلماء الرجال أمثال العلامة الحلي صاحب خلاصة الرجال والشيخ الحر العاملي صاحب أمل الآمل والمير مصطفى التفريشي، والميرزا محمد الاسترابادي، والعلامة المجلسي، والشيخ أبي على الحائري والآقا محمد باقر الخونساري صاحب روضات الجنات وغيرهم، وهؤلاء أساطين الفن قد أوردوا جميع ما في، معالم العلماء، في مؤلفاتهم الرجالية كما لا يخفى على المطلع. وفي الصفحة 113 قال ابن شهرآشوب :
الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبدالله الحسكاني، له كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل حسن، خصايص علي بن أبي طالب عليه السلام في القرآن، مسألة في تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس.
ويقول محقق كتاب تفسير فرات الكوفي في المقدمة ص13 :
وهذا الكتاب لم يكن بمتناول أحد من العلماء والاعلام فيما نعرف إلى زمن العلامة المجلسي رحمه الله سوى الحاكم أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحافظ صاحب الكتاب النفيس شواهد التنزيل حيث كان عنده هذا الكتاب بالكامل وهو يكثر النقل عنه في كتابه وأيضا ينقل بسنده إلى فرات إضافة إلى النقل المباشر وقد كان لدى الحاكم الحسكاني أصولا وكتبا أخرى هي غير موجودة اليوم مثل التفسير العتيق وتفسير العياشي بكامله مسندا و... و....
فالحسكاني كان يكثر النقل في كتابه شواهد التنزيل عن فرات الكوفي كما يقول
هذا المحقق والمجلسي كذلك قال روى عنه الحاكم أبوالقاسم الحسكانيّ في شواهد التنزيل، وتفسير فرات الكوفي من تفاسير الشيعة، يقول المجلسي في بحار الأنوار ج1 ص37 : وتفسير فرات وإن لم يتعرض الأصحاب لمؤلّفه بمدح ولا قدح ، لكن كون أخباره موافقةً لما وصل إلينا من الأحاديث المعتبرة وحسن الضّبط في نقلها ممّا يعطى الوثوق بمؤلّفه وحسن الظّن به ، وقد روى الصدوق عنه أخباراً بتوسّط الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشميّ. وروى عنه الحاكم أبوالقاسم الحسكانيّ في شواهد التنزيل وغيره.
وترجمه الذهبي في تذكرة الحفاظ رقم 1032 وقال : ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه وخبرته بالحديث وهو تصحيح خبر رد الشمس لعلي -رضي الله عنه- وترغيم النواصب الشمس.
ثانيا الحسكاني شيعي، يقول آغا بزرك الطهراني في الذّريعة إلى تصانيف الشّيعة ط اسماعيليان الجزء : 8 صفحة 196 : ترجمه ابن شهرآشوب في معالم العلماء وذكر تصانيفه غير هذا الكتاب ولكن السيد بن طاوس في كتاب الإقبال في فصل وصف يوم الغدير قال هذا الكتاب موجود عندي سيد بن طاوس و نقل عنه في موضعين ثانيهما في نزول (سأل سائل بعذاب واقع) في حق نعمان بن منذر، لكنه قال السيد إن الحاكم الحسكاني كان من أعيان رجال الجمهور واستبعد صاحب الرياض هذا الكلام من السيد لكون تشيع الحسكاني مسلما عند الخاصة، فحمل صاحب الرياض كلام السيد على أن الحسكاني و إن كان شيعيا لكنه لشدة أعماله للتقية كانت العامة يزعمونه منهم.
فذكر الحسكاني ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 هـ وهو من كبار علماء الشيعة في كتابه معالم العلماء في فهرس كتب الشيعة وأسماء المصنفين، فهو لا يذكر في هذا الكتاب إلا من كان من الشيعة حسب عنوان الكتاب، قال محمد صادق آل بحر العلوم في مقدمة هذا الكتاب ص 30 : ومعالم العلماء " هذا " أصبح من المدارك المهمة لعلماء الرجال أمثال العلامة الحلي صاحب خلاصة الرجال والشيخ الحر العاملي صاحب أمل الآمل والمير مصطفى التفريشي، والميرزا محمد الاسترابادي، والعلامة المجلسي، والشيخ أبي على الحائري والآقا محمد باقر الخونساري صاحب روضات الجنات وغيرهم، وهؤلاء أساطين الفن قد أوردوا جميع ما في، معالم العلماء، في مؤلفاتهم الرجالية كما لا يخفى على المطلع. وفي الصفحة 113 قال ابن شهرآشوب :
الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبدالله الحسكاني، له كتاب شواهد التنزيل لقواعد التفضيل حسن، خصايص علي بن أبي طالب عليه السلام في القرآن، مسألة في تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس.
ويقول محقق كتاب تفسير فرات الكوفي في المقدمة ص13 :
وهذا الكتاب لم يكن بمتناول أحد من العلماء والاعلام فيما نعرف إلى زمن العلامة المجلسي رحمه الله سوى الحاكم أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحافظ صاحب الكتاب النفيس شواهد التنزيل حيث كان عنده هذا الكتاب بالكامل وهو يكثر النقل عنه في كتابه وأيضا ينقل بسنده إلى فرات إضافة إلى النقل المباشر وقد كان لدى الحاكم الحسكاني أصولا وكتبا أخرى هي غير موجودة اليوم مثل التفسير العتيق وتفسير العياشي بكامله مسندا و... و....
فالحسكاني كان يكثر النقل في كتابه شواهد التنزيل عن فرات الكوفي كما يقول
هذا المحقق والمجلسي كذلك قال روى عنه الحاكم أبوالقاسم الحسكانيّ في شواهد التنزيل، وتفسير فرات الكوفي من تفاسير الشيعة، يقول المجلسي في بحار الأنوار ج1 ص37 : وتفسير فرات وإن لم يتعرض الأصحاب لمؤلّفه بمدح ولا قدح ، لكن كون أخباره موافقةً لما وصل إلينا من الأحاديث المعتبرة وحسن الضّبط في نقلها ممّا يعطى الوثوق بمؤلّفه وحسن الظّن به ، وقد روى الصدوق عنه أخباراً بتوسّط الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشميّ. وروى عنه الحاكم أبوالقاسم الحسكانيّ في شواهد التنزيل وغيره.
وترجمه الذهبي في تذكرة الحفاظ رقم 1032 وقال : ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه وخبرته بالحديث وهو تصحيح خبر رد الشمس لعلي -رضي الله عنه- وترغيم النواصب الشمس.
تعليق