إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بالاسانيد والروايات المتواتره لعن الله من تخلف عن جيش اسامة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    وهذا إعادة للروايات الواردة في المقام والتي استعرضها السيد اليتيم على هذا الرابط
    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=176331

    صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد (ر) في مرضه الذي توفي فيه:
    4199 - عن ‏ ‏عبد الله بن عمر: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعث بعثا وأمر عليهم ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فطعن الناس في إمارته فقام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال: ‏ ‏إن تطعنوا في إمارته، فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وأيم الله إن كان لخليقاًً للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده.
    *****
    إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد (ص) في مرضه الذي توفي فيه - رقم الصفحة (759)
    - قوله: (باب بعث النبي (ص) أسامة بن زيد في مرضه الذي توفي فيه) : .... وكان ممن إنتدب مع أسامة كبار المهاجرين والأنصار منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم فتكلم في ذلك قوم منهم عياش بن أبي ربيعة المخزومي فرد عليه عمر، وأخبر النبي (ص) فخطب بما ذكر في هذا الحديث.

    *****
    صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد:
    2426 - عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏يقول: ‏ ‏بعث رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعثا ‏ ‏وأمر عليهم ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فطعن الناس في ‏ ‏إمرته ‏ ‏فقام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقال: ‏ ‏إن تطعنوا في ‏ ‏إمرته ‏ ‏فقد كنتم تطعنون في ‏ ‏إمرة ‏ ‏أبيه من قبل وأيم الله إن كان ‏ ‏لخليقاً ‏ ‏للإمرة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده.

    *****
    سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب زيد بن حارثة:
    3816 - عن ‏ ‏إبن عمر: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بعث ‏ ‏بعثا ‏ ‏وأمر عليهم ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏فطعن الناس في ‏ ‏إمرته ‏ ‏فقال النبي ‏ (ص) ‏ ‏إن تطعنوا في إمرته فقد كنتم تطعنون في ‏ ‏إمرة ‏ ‏أبيه من قبل وأيم الله إن كان ‏ ‏لخليقاً ‏ ‏للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن هذا من أحب الناس إلي بعده، ‏قال ‏أبو عيسى: هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح، حدثنا: ... عن ‏ ‏إبن عمر، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏مالك بن أنس.

    *****
    إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - ما وقع فيها من مرض الرسول (ص) ووفاته
    - الجزء: 8 ص 23:
    - وقال البخاري: ...عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله (ص) بعث بعثاً وأمر عليهم أسامة بن زيد فطعن الناس في إمارته، فقام النبي (ص)، فقال: إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل، وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده، ورواه الترمذي من حديث مالك، وقال: حديث صحيح حسن، وقد إنتدب كثير من الكبار من المهاجرين الأولين والأنصار في جيشه فكإن من أكبرهم عمر بن الخطاب ومن قال: إن أبابكر كان فيهم فقد غلط...

    *****
    إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة -
    باب ذكر عبيده عليه الصلاة والسلام وإمائه وذكر خدمه وكتابه وأمنائه - الجزء: 8 ص 251:
    - .... وتوفي وهو أمير على جيش كثيف منهم عمر بن الخطاب، ويقال: وأبوبكر الصديق وهو ضعيف...

    *****
    إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء: 4 ص 441:
    - ورواه الترمذي من حديث مالك وقال: حديث صحيح حسن، وقد إنتدب كثير من الكبار من المهاجرين الأولين والأنصار في جيشه، فكإن من أكبرهم عمر بن الخطاب، ومن قال: إن أبابكر كان فيهم فقد غلط...

    *****
    إبن كثير - السيرة النبوية - الجزء: 4 ص 616:
    - أسامة بن زيد بن حارثة أبو زيد الكلبي .... وقد أمره رسول الله (ص) في آخر أيام حياته، وكان عمره إذ ذاك ثماني عشرة أو تسع عشرة، وتوفي وهو أمير على جيش كثيف، منهم عمر بن الخطاب، ويقال: وأبوبكر الصديق وهو ضعيف...

    *****
    إبن سعد - الطبقات الكبرى - سرية أسامة بن زيد حارثة - الجزء: 2 ص 190:
    - سرية أسامة بن زيد بن حارثة ثم سرية أسامة بن زيد بن حارثة إلى أهل أبنى، وهي أرض السراة ناحية البلقاء، قالوا: لما كان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجر رسول الله (ص)، أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد، فقال: سر إلى موضع مقتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحاً على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون والطلائع أمامك، فلما كان يوم الأربعاء بديء برسول الله (ص) فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال: اغز بسم الله في سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلاّ أنتدب في تلك الغزوة فيهم أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فتكلم قوم وقالوا: يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله (ص)، غضباً شديداً فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني، عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في إمارتي أسامة، لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله ....

    *****
    إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء: 7 ص532:
    31688 - حدثنا: عبد الرحيم بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل موته وأمر عليهم أسامة بن زيد، وفي ذلك البعث أبوبكر وعمر، قال: فكان أناس من الناس طعنوا في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم، فقام رسول الله (ص) فخطب الناس فقال: إن أناساًً منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه، وأيم الله إن كان لخليقاً للامارة.

    *****
    إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء: 7 ص532:
    36318 - حدثنا: عبد الرحيم بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه: أن رسول الله (ص) كان قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد، وفي ذلك البعث أبوبكر وعمر، قال: فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم، قال: فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ثم قال: إن أناساً منكم قد طعنوا علي في تأمير أسامة، وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله ، وأيم الله ، إن كان لحقيقاً للإمارة ، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن إبنه من أحب الناس إلي: من بعده، وإني أرجو أن يكون من صالحيكم، فاستوصوا به خيراً.

    *****
    علي الحلبي - السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون
    - .... لماكان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة أحدى عشرة من الهجرة أمر (ص) بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا (ص) أسامة إبن زيد فقال: سر إلى موضع قتل أبيك فأوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فاغز صباحاعلى أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير لتسبق الأخبار .... فلما أصبح يوم الخميس عقد (ص) : لأسامة لواء بيده .... فخرج (ر) بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلاّّ إشتد لذلك منهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص (ر) فتكلم قوم وقالوا: يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين والأنصار أي لأن سن أسامة (ر) كان ثمان عشرة وقيل تسع عشرة سنة وقيل سبع عشرة سنة .... أسامة بن زيد إبن حارثة (ر) لما ولاه رسول الله (ص) جيشاً فيه أبوبكر وعمر (ر) فقال : تقدم بارك الله فيك وكان سنه سبع عشرة سنة .... ولما بلغ رسول الله (ص) مقالتهم وطعنهم في ولايته مع حداثه سنه غضب (ص) غضباً شديداً وخرج وقد عصب على راسه عصابة وعليه قطيفة وصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني، عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في تأميري أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله وأيم الله إن كان لخليقاً بالإمارة وإن إبنه من بعده لخليق للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلى وأنهما منظنة لكل خير فاستوصوا به خيراً فإنه من خياركم وتقدم أنه (ر) كان يقال له: الحب إبن الحب وكان رسول الله (ص) يمسح خشمه وهو صغير بثوبه ....

    *****
    إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء: 1 ص182:
    - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي أبو محمد، ويقال أبو زيد وقيل غير ذلك كنيته، الحب بن الحب مولى رسول الله (ص) وأمه أم أيمن حاضنة النبي (ص) روى، عن النبي (ص) وعن أبيه وأم سلمة، روى عنه إبناه الحسن ومحمد وإبن عباس وأبو هريرة وكريب وأبو عثمان النهدي وعمرو بن عثمان بن عفان وأبو وائل وعامر بن سعد وعروة بن الزبير والحسن البصري على خلاف فيه والزبرقان إبن عمرو بن أمية الضمري ، وقيل لم يلقه وجماعة، إستعمله رسول الله (ص) على جيش فيه أبوبكر وعمرفلم ينفذ حتى توفي النبي (ص) فبعثه أبوبكر إلى الشام.

    *****
    الطبري - تاريخ الطبري - الجزء: 2 ص462:
    - حدثنا : ...عن الحسن بن أبي الحسن البصري، قال: ضرب رسول الله (ص) قبل وفاته بعثا على أهل المدينة ومن حولهم وفيهم عمر بن الخطاب وأمر عليهم أسامة إبن زيد فلم يجاوز آخرهم الخندق، حتى قبض رسول الله (ص).

    *****
    الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء: 2 ص 712:
    - .... فلما أصبح يوم الخميس ، عقد لأسامة لواء بيده، فخرج بلوائه معقوداً يعني أسامة، فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي، وعسكر بالجرف ، فلم يبق أحد من المهاجرين والأنصار إلاّ إنتدب في تلك الغزوة فيهم أبوبكر، وعمر، وأبو عبيدة، فتكلم قوم وقالوا: يستعمل هذا الغلام على هؤلاء فقال إبن عيينة، وغيره، عن عبد الله بن دينار، سمع إبن عمر يقول: أمر رسول الله (ص) أسامة، فطعن الناس في إمارته، فقال رسول الله (ص) : إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه ، وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة ....

    *****
    الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء: 4 ص176:
    - .... فآثرت حب رسول الله أسامة ، فطعنوا في إمارته فقال: إن يطعنوا في إمارته فقد طعنوا في إمارة أبيه، وأيم الله إن كان لمن أحب الناس إلي بعده، وفي المغازي: أن النبي (ص) أمر أسامة على جيش، فيهم أبوبكر، وله ثمان عشرة سنة.

    *****

    المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء: 10 ص 570:
    30264 - عن عروة: أن النبي (ص) كان قد قطع بعثا قبل مؤتة وأمر عليهم أسامة بن زيد وفي ذلك البعث أبوبكر وعمر فكان أناس من الناس يطعنون في ذلك لتأمير رسول الله (ص) أسامة عليهم فقام رسول الله (ص) فخطب الناس ثم قال:‏ إن أناساً منكم قد طعنوا في تأمير أسامة وإنما طعنوا في تأمير أسامة كما طعنوا في تأمير أبيه من قبله، وأيم الله إن كان لخليقاً للإمارة وإن كان من أحب الناس إلي وإن إبنه من أحب الناس إلي من بعده، وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم فاستوصوا به خيراً.‏

    *****
    30265 - عن عروة قال:‏ كان أسامة بن زيد قد تجهز للغزو وخرج ثقله إلى الحرب فأقام تلك الأيام لوجع رسول الله (ص) أمره رسول الله (ص) على جيش عامتهم المهاجرون فيهم عمر إبن الخطاب أمره رسول الله (ص) : إن يغير على أهل مؤتة وعلى جانب فلسطين حيث أصيب زيد بن حارثة، فجلس رسول الله (ص) إلى ذلك الجذع، فإجتمع المسلمون يسلمون عليه، ويدعون له بالعافية فدعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد فقال:‏ إغد على بركة الله والنصر والعافية، ثم إغز حيث أمرتك أن تغير، قال أسامة :‏ بأبي أنت وأمي قد أصبحت مفيقاً ‏(‏مفيقاً‏:‏ أفاق من مرضه :‏ رجعت الصحة إليه أو رجع إلى الصحة كاستفاق‏،‏ القاموس 3/278‏.‏ ب‏)‏ وأرجو أن يكون الله قد شفاك، فأذن لي أن أمكث حتى يشفيك الله، فإني إن خرجت على هذه الحال خرجت وفي قلبي قرحة من شأنك وأكره أن أسأل عنك الناس، فسكت رسول الله (ص) فلم يراجعه وقام فدخل بيت عائشة‏.‏

    *****
    30266 - ‏مسند الصديق‏ : ...عن عروة، عن أسامة بن زيد أن النبي (ص) أمره أن يغير على أهل أبني صباحاً، وأن يحرق قالوا: ، ثم قال رسول الله (ص) : لأسامة‏:‏ إمض على إسم الله، فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي، فخرج به إلى أسامة وأمر رسول الله (ص) أسامة فعسكر بالجرف وضرب عسكره في موضع سقاية سليمان اليوم، وجعل الناس يأخذون بالخروج إلى العسكر فيخرج من فرغ من حاجته إلى معسكره، ومن لم يقض حاجته فهو على فراغ ولم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلاّ أنتدب في تلك الغزوة‏:‏ عمر بن الخطاب وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص وأبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في رجال من المهاجرين والأنصار وكان أشدهم في ذلك عدة قتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريش فقال: رجال من المهاجرين وكان أشدهم في ذلك قولاً عياش بن أبي ربيعة:‏ يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فكثرت القالة في ذلك فسمع عمر بن الخطاب بعض ذلك القول فرده على من تكلم به وجاء إلى رسول الله (ص) فأخبره بقول من قال: فغضب رسول الله (ص) غضباً شديداً فخرج وقد عصب على رأسه بعصابة وعليه قطيفة، ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:‏ أما بعد أيها الناس فما مقالة بلغتني، عن بعضكم في تأميري أسامة فوالله لئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي أباه من قبله ....

    *****
    30268 - ‏مسند الصديق‏: ...عن الحسن بن أبي الحسن قال:‏ ضرب رسول الله (ص) بعثا قبل وفاته على أهل المدينة ومن حولهم وفيهم عمر بن الخطاب، وأمر عليهم أسامة بن زيد فلم يجاوز آخرهم الخندق حتى قبض رسول الله (ص) ....

    *****
    تاريخ أبي الفداء - ( 18 من 87 )
    - ولما تولى أبوبكر كان أسامة بن زيد مبرزاً وكان عمر بن الخطاب من جملة جيش أسامة علي: ما عينه رسول الله (ص)، فقال عمر لأبي بكر‏:‏ إِن الأنصار تطلب رجلاً أقدم سناً من أسامة فوثب أبوبكر وكان جالساً وأخذ بلحية عمر، وقال:‏ ثكلتك أمك يا إبن الخطاب إستعمله رسول الله وتأمرني أن أعزله، ثم خرج أبوبكر معسكر أسامه وأشخصهم وشيعهم وهو ماش وأسامة راكب فقال له أسامة‏:‏ يا خليفة رسول الله (ص) والله لتركبن أو لأنزلن فقال أبوبكر:‏ والله لا تنزل ولا ركبت وما علي: أن أغبر قدمي ساعة في سبيل الله ولما أراد الرجوع قال أبوبكر لأسامة:‏ إِن رأيت أن تعينني بعمر فإفعل فأذن أسامة لعمر بالمقام!!!.‏

    *****
    إبن الأثير- الكامل في التاريخ - ذكر أحداث سنة إحدى عشرة
    - ذكر أحداث سنة إحدى عشرة :
    - في المحرم من هذه السنة ضرب النبي (ص) بعثا إلى الشام وأميرهم أسامة بن زيد مولاه، وأمره أن يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من أرض فلسطين، فتكلم المنافقون في إمارته وقالوا: أمر غلاماًً على جلة المهاجرين والأنصار، فقال رسول الله، (ص) : إن تطعنوا في إمارته فقد في إمارة أبيه من قبل، وإنه لخليق للإمارة، وكان أبوه خليقاً لها، وأوعب مع أسامة المهاجرون الأولون، منهم: أبوبكر وعمر، فبينما الناس على ذلك أبتدئ برسول الله (ص) مرضه.

    *****
    إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء 1 ص 66:
    - قد ذكر إبن مندة: أن النبي (ص) أمر أسامة بن زيد على الجيش الذي سيره إلى مؤتة في علته التي توفي فيها، وهذا ليس بشيءٍ فأن النبي (ص) إستعمل على الجيش الذي سار إلى مؤتة أباه زيد بن حارثة فقال: إن أصيب فجعفر بن أبي طالب فإن أصيب فعبد الله بن رواحة وأما أسامة فأن النبي إستعمله على جيش وأمره أن يسير إلى الشام أيضاًً وفيهم عمر بن الخطاب (ر)، فلما إشتد المرض برسول الله أوصى أن يسير جيش أسامة فساروا بعد موته (ص) وليست هذه غزوة مؤتة، والله أعلم.

    *****
    خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء: 1 ص 291:
    - أسامة بن زيد بن حارثة، من كنانة عوف، أبو محمد: صحابي جليل، ولد بمكة، ونشأ على الإسلام (لأن أباه كان من أول الناس إسلاماًً) وكان رسول الله (ص) يحبه حباً جماً وينظر إليه نظره إلى سبطيه الحسن والحسين، وهاجر مع النبي (ص) إلى المدينة، وأمره رسول الله، قبل أن يبلغ العشرين من عمره، فكان مظفراً موفقاً، ولما توفي رسول الله رحل أسامة إلى وادي القرى فسكنه ، ثم إنتقل إلى دمشق في أيام معاوية، فسكن، المزة، وعاد بعد إلى المدينة فأقام إلى أن مات بالجرف، في آخر خلافة معاوية، له في كتب الحديث: 128 حديثاً، وفي تاريخ إبن عساكر أن رسول الله إستعمل أسامة على جيش فيه أبوبكر وعمر.

    تعليق


    • #47

      *****
      الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : 1 ص 338:
      - سبحان الله أسامة أحب إلى رسول الله من نفسه؟ وقد سمع مراراً تأكيد رسول الله له أن يزحف بجيشه إلى مؤتة حتى قال (ص) : لعن الله من تخلف، عن جيش أسامة، فتعلل ولم يزل، عن عسكره حتى توفي رسول الله (ص) وصار غرض رسول الله من هذا البعث منقوضاً!!.
      *****

      إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء 1 ص 159:
      - لما مرض رسول الله (ص) مرض الموت، دعا أسامة بن زيد بن حارثة، فقال: سر إلى مقتل أبيك، فأوطئهم الخيل، فقد وليتك على هذا الجيش، وإن أظفرك الله بالعدو، فاقلل اللبث، وبث العيون، وقدم الطلائع، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين والأنصار إلاّّ كان في ذلك الجيش، منهم أبوبكر وعمر، فتكلم قوم وقالوا: يستعمل هذا الغلام على جلة المهاجرين والأنصار! فغضب رسول الله (ص) لما سمع ذلك، وخرج عاصباً رأسه، فصعد المنبر وعليه قطيفة فقال: أيها الناس، ما مقالة بلغتني، عن بعضكم في تأميري أسامة! لئن طعنتم في تأميري أسامة، فقد طعنتم في تأميري أباه من قبله، وأيم الله إن كان لخليقاً بالإمارة، وإبنه من بعده لخليق بها.

      *****
      إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء 8 ص 46:

      - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى إبن إمرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عبد ود بن كنانة بن عوف إبن عذرة بن عدي بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب أبو زيد، ويقال أبو محمد ويقال أبو حارثة ويقال أبو يزيد حب رسول الله (ص)، وإبن حبه إستعمله رسول الله على جيش فيه أبوبكر وعمر فلم ينفذ حتى توفي رسول الله (ص).
      *****
      إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء: 8 ص 60:

      - ...عن إبن عمر: أن رسول الله (ص) إستعمل أسامة بن زيد على جيش فيهم أبوبكر وعمر فطعن الناس في عمله فخطب النبي (ص) الناس، ثم قال: قد بلغني إنكم قد طعنتم في عمل أسامة وفي عمل أبيه قبله وإن أباه لخليق للإمارة وإنه لخليق للأمرة يعني أسامة وإنه لمن أحب الناس إلي فأوصيكم.
      *****

      إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء: 8 ص 63:
      - قال: فقدم بنعي رسول الله (ص) على هرقل وإغارة أسامة في ناحية أرضه خبراً واحداًً فقالت الروم: ما بالي هؤلاء بموت صاحبهم أن أغاروا على أرضنا، قال عروة: فما رئي جيش كان أسلم من ذلك الجيش قال: ، ونا: محمد بن سعد، نا: يزيد بن هارون، أنا: حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه بنحو حديث أبي أسامة، عن هشام وزاد وفي الجيش الذي إستعمله عليهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح قال: وكتبت إليه فاطمة بنت قيس أن رسول الله (ص) قد ثقل وإني لا أدري ما يحدث فإن رأيت أن تقيم فأقم فدوم أسامة بالجرف حتى مات رسول الله (ص).

      *****
      السيوطي - إسعاف المبطأ برجال الموطأ - رقم الصفحة14:

      - أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي حب رسول الله (ص) ومولاه وإبن حبه وأمه أم أيمن مولاته روى، عن النبي (ص)، وعن أبيه وبلال وأم سلمة، وعنه عروة، وأبو عثمان النهدي، وأبو وائل وغيرهم أمره النبي (ص) على جيش فيهم أبوبكر وعمر، وقال فيه وأيم الله إن كان لخليقاً بالإمارة.


      *****
      إبن سيد الناس - عيون الأثر - الجزء: 2 ص 352:
      - سراية أسامة بن زيد بن حارثة إلى إبني وهي أرض الشراة ناحية البلقاء قالوا: لما كان يوم الإثنين لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجره أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم، فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد، فقال: سر إلى موضع مقتل أبيك فاوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحاً على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الأخبار، فإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الإدلاء وقدم العيون والطلائع معك، فلما كان يوم الأربعاء بدئ برسول الله (ص) وجعه فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده ثم قال: إغز بسم الله وفى سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجرف، فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الأولين والأنصار إلاّ أنتدب في تلك الغزوة منهم أبوبكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبى وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريس، فتكلم قوم وقالوا: يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الأولين فغضب رسول الله (ص) غضباً شديداً، فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر وحمد الله وأنثى عليه، ثم قال: أما بعد أيها الناس فما قالة بلغتني، عن بعضكم في تأميري أسامة، ولئن طعنتم في إمارتي أسامة لقد طعنتم في إمارتي إياه من قبله وأيم الله أن كان لخليقاً.

      والحمد لله أولا وآخرا وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

      تعليق


      • #48




















































































































        تعليق


        • #49
          [quote=رحيق مختوم]

          وقد ورد الحديث في لعن المتخلّف عن جيش أسامة، في المصادر الشيعية كثير، وأما المصادر السنية: فما ورد في كتاب (الملل والنحل) وكتاب (السقيفة) فيهما الكفاية في إثبات الحديث في لعن المتخلف عن جيش أسامة، وذلك:لأن الشهرستاني في (الملل والنحل) أرسل الحديث إرسال المسلّمات، والشهرستاني مع نصبه وعداوته المعروفة لأهل البيت وشيعتهم لمّا يرسل مثل هذا الحديث إرسال المسلّمات، يكون حجة وأيّ حجة. وهل يخفى مثل الشهرستاني أو لا يعتد به إلا عند معاند.
          أولا الشهرستاني فيلسوف ليس من علماء الحديث كما قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة 719/10 : إلا أنه زعم أن الشهرستاني أرسله إرسال المسلمات في المقدمة الرابعة من كتاب "الملل والنحل"! وكأنه - لبالغ جهله بالحديث - لا يعلم أن الشهرستاني ليس من علماء هذا الشأن أولا.
          وأما قولك هو ناصبي فأين دليل ذلك ؟ بل اتهم بالتشيع

          ولأن الجوهري في كتابه (السقيفة) ـ كما نقله عنه ابن أبي الحديد في الشرح (6 / 52 ، الطبعة الثانية دار احياء التراث العربي) ـ أورده بسند متصل معتبر: عن احمد بن اسحاق بن صالح، عن أحمد بن سيّار، عن سعيد بن كثير الانصاري، عن رجاله، عن عبد الله بن عبد الرحمن.

          أي سند متصل معتبر هذا، بل أوضحنا أنه شبه سند وأنه ضعيف جدا

          والاستدلال بما رواه الجوهري فهو من باب الإلزام لأن الجوهري ليس من الشيعة قطعاً ومن راجع كتاب السقيفة يعرف قيمة الرجل ومنزلته في الحديث والعلم, ويكفي في ذلك توثيق ابن أبي الحديد له. نعم، هو ليس من الشيعة ولم تثبت وثاقته عندنا ولكن نستشهد بحديثه من باب الإلزام.

          هذا الكتاب ليس حجة علينا، هو واضح من عنوانه "السقيفة وفدك" أنه كتاب شيعي فالشيعة هم من يستعمل هذه العبارات كثيرا. وأما توثيق ابن أبي الحديد له فقد أغنانا عن الإجابة عن ذلك الخوئي قال : إذ لا اعتداد بتوثيق ابن أبي الحديد، ولاسيما مع الاطمئنان بأن توثيقه يبنى على الحدس والاجتهاد، أو على توثيق من لا يعتد بقوله.وأما إصرارك على كونه ليس شيعي فهذا من عنادكم، فقد سبق أن نقلنا لكم قول الخوئي فيه على أن ذكر الطوسي له في الفهرست كاشف عن كونه شيعيا، وحتى لو لم يكن شيعي دلني على عالم واحد سني وثقه، ابن أبي الحديد معتزلي وربما شيعي لا يعرف مذهبه حقيقة وهو ليس من علماء الجرح والتعديل.

          إلا أن قضية الصلاة، المدّعاة هذه تعارضها رواية الطبري التي تقول إن النبي (ص) توفي وأن أبا بكر كان بالسنح عند زوجته، وإن عمر كان حاضراً حين وفاته (ص) وأخذ يخطب بالناس، ويقول: إن رجالاً من المنافقين يزعمون إن رسول الله توفي وإن رسول الله ما مات ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع بعد أن قيل قد مات، والله ليرجعن رسول الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنَّ رسول الله مات، وفي هذه الأثناء أقبل أبو بكر من منزله بالسنح حتى نزل على باب المسجد حينما بلغه الخبر وعمر يكلم الناس.. (انظر: تاريخ الطبري 2: 442، وأنظر أيضاً صحيح البخاري 3: 89 وسنن البيهقي 3: 406).
          رواية الطبري لا تصح قال هذا الكلام بلا إسناد، في تاريخ الطبري هكذا
          قال أبو جعفر: توفى رسول الله ص وأبو بكر بالسنح وعمر حاضر.
          وكذلك قال ابن الأثير بلا إسناد تبعا للطبري في الكامل في التاريخ
          وروى الطبري في تاريخه قال : حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا جرير، عن مغيرة، عن أبي معشر زياد بن كليب، عن أبي أيوب، عن إبراهيم، قال: لما قبض النبي ص كان أبو بكر غائبا، فجاء بعد ثلاث، ولم يجترئ أحد أن يكشف عن وجهه، حتى أربد بطنه، فكشف عن وجهه، وقبل بين عينيه، ثم قال: بأبي أنت وأمي! طبت حيا وطبت ميتا! ثم خرج أبو بكر، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ثم قرأ: «وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين» وكان عمر يقول: لم يمت، وكان يتوعد الناس بالقتل في ذلك.

          الرواية مكذوبة، هذا السند في غاية الضعف والوهن، ابن حميد متروك كذاب وجرير اختلط ومغيرة مدلس وابراهيم النخعي لم يلق أحدا من الصحابة.

          وأما رواية البخاري قال 1241 - حدثنا بشر بن محمد، أخبرنا عبد الله، قال: أخبرني معمر ويونس، عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة أن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته، قالت: أقبل أبو بكر رضي الله عنه على فرسه من مسكنه بالسنح حتى نزل، فدخل المسجد، فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة رضي الله عنها، فتيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ببرد حبرة، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه، فقبله، ثم بكى، فقال: «بأبي أنت يا نبي الله، لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي كتبت عليك فقد متها»
          وقال أيضا 3667 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثنا سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مات وأبو بكر بالسنح، - قال: إسماعيل يعني بالعالية ...
          وقال أيضا 4452 - حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو سلمة، أن عائشة، أخبرته: أن أبا بكر رضي الله عنه أقبل على فرس من مسكنه بالسنح، حتى نزل فدخل المسجد، فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة، فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغشى بثوب حبرة، فكشف عن وجهه ثم أكب عليه فقبله وبكى، ثم قال: «بأبي أنت وأمي، والله لا يجمع الله عليك موتتين أما الموتة التي كتبت عليك، فقد متها»

          وروى هذه الرواية أيضا ابن سعد في الطبقات قال أخبرنا أحمد بن الحجاج قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك. أخبرني معمر ويونس عن الزهري. أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته: أن أبا بكر أقبل على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل.
          والنسائي في السنن الكبرى قال أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله، قال: معمر، ويونس قال الزهري: وأخبرني أبو سلمة، أن عائشة أخبرته: أن أبا بكر أقبل على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة فيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم، مسجى ببرد حبرة فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه فقبله فبكى، ثم قال: «بأبي أنت، والله لا يجمع الله عليك موتتين أبدا أما الموتة التي كتبها الله عليك فقد متها»

          وهذه الرواية نفسها رواها أحمد بن حنبل في مسنده وليس فيها "أقبل أبو بكر على فرسه من مسكنه بالسنح" قال : حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس، ومعمر، عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته، أن أبا بكر الصديق دخل عليها، فتيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ببرد حبرة، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه، فقبله وبكى، ثم قال: " بأبي أنت وأمي، والله لا يجمع الله عز وجل عليك موتتين أبدا، أما الموتة التي قد كتبت عليك، فقد متها.
          وشيخ أحمد بن حنبل علي بن إسحاق المروزي أوثق من شيوخ البخاري
          بشر بن محمد وإسماعيل بن أبي أويس ويحيى بن بكير وأوثق من شيخ ابن سعد أحمد بن الحجاج المروزي وأوثق من شيخ النسائي سويد بن نصر
          وأما بشر بن محمد السختياني انفرد بتوثيقه ابن حبان وقال كان مرجئا

          وإسماعيل بن أبي أويس كذبه يحيى بن معين ويحيى بن بكير ضعفه النسائي.
          و
          شيخ ابن سعد أحمد بن الحجاج المروزي، حكى الخطيب البغدادي بلا إسناد عن أحمد بن حنبل أنه أثنى عليه، وحكى بلا إسناد أيضا عن ابن أبي خيثمة قال كان رجل صدق، وذكره ابن حبان فى الثقات. وأما علماء الجرح والتعديل الآخرين لم يوثقوه
          وشيخ النسائي سويد بن نصر وثقه هو وابن حبان ومسلمة بن قاسم ولم يوثقوه علماء الجرح والتعديل الآخرين
          وأما
          شيخ أحمد بن حنبل علي بن إسحاق المروزي فهو أوثقهم، قال الخطيب البغدادي عن علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده : سئل أبو زكريا عن علي بن إسحاق المروزي فقال : ثقة صدوق .
          و قال محمد بن سعد : وكان من أصحاب عبد الله بن المبارك معروفا بصحبته
          وكان ثقة
          و قال النسائى : ثقة .
          و
          قال الخطيب البغدادي : أخبرني الخلال، عن أبي الحسن الدارقطني، قال: علي بن إسحاق المروزي ثقة.

          فروايته أصح من روايتهم، وروى هذه الرواية أيضا البيهقي في السنن الكبرى قال أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد الله الأديب، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي، أخبرني أبو يعلى، ثنا أحمد بن جميل المروزي، أنبأ عبد الله بن المبارك، أنبأ معمر، ويونس، قال الزهري: وأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته: أن أبا بكر رضي الله عنه أقبل على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة، فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ببردة حبرة، فكشف عن وجهه، وأكب عليه فقبله وبكى، ثم قال: بأبي أنت، والله لا يجمع الله عليك موتتين أبدا، أما الموتة التي كتب الله عليك فقد متها "

          في السند
          أحمد بن جميل المروزي قال الخطيب البغدادي عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين، عن أحمد بن جميل المروزي، فقال سمع من ابن المبارك وهو غلام، قال: كنت أسمع منه وأنا أرفع رأسي أنظر إلى العصافير
          وقال الخطيب البغدادي عن يعقوب بن شيبة السدوسي قال: أحمد بن جميل المروزي صدوق، ولم يكن بالضابط.

          وروى أيضا البيهقي في دلائل النبوة قال أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو جعفر البغدادي، قال: حدثنا أبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا ابن لهيعة،، قال: حدثنا أبو الأسود، عن عروة في ذكر وفاته صلى الله عليه وسلم، قال: وقام عمر بن الخطاب، يخطب الناس، ويوعد من قال: قد مات بالقتل والقطع، ويقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غشيته لو قد قام، قطع وقتل، وعمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم بن أم مكتوم قائم في مؤخر المسجد يقرأ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ... إلى قوله.. وسيجزي الله الشاكرين والناس في المسجد قد ملؤه، ويبكون، ويموجون لا يسمعون، فخرج عباس بن عبد المطلب على الناس، فقال: يا أيها الناس: هل عند أحد منكم من عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفاته فليحدنا قالوا: لا. قال: هل عندك يا عمر من علم؟
          قال: لا. قال العباس: أشهد أيها الناس أن أحدا لا يشهد على النبي صلى الله عليه وسلم لعهد عهده إليه في وفاته، والله الذي لا إله إلا هو، لقد ذاق رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت. قال: وأقبل أبو بكر من السنح على دابته حتى نزل بباب المسجد، ثم أقبل مكروبا حزينا فاستأذن في بيت ابنته عائشة، فأذنت له فدخل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد توفي على الفراش....

          وهذه الرواية مكذوبة في السند
          أبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد مجهول الحال
          وفي السند ابن لهيعة متروك وعروة بن الزبير لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
          فهذه الرواية أن أبا بكر كان بالسنح يوم وفاة النبي لا تصح والله أعلم، فقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي بالناس، ومسألة صلاة أبا بكر
          في مرض النبي جاءت بروايات كثيرة من طريق اثني عشر صحابيا وربما أكثر.

          وهذه الرواية إن صحت فهناك من يقول أنه إستأذن النبي في الذهاب إلى السنح
          لأهله عندما وجد أن النبي قد وجد في نفسه خفة من المرض. كما روى ابن سعد في الطبقات الكبرى قال : أخبرنا يزيد بن هارون. أخبرنا يحيى بن سعيد عن أبي بكر بن أبي مليكة عن عبيد بن عمير الليثي: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه الذي توفي فيه أمر أبا بكر أن يصلي بالناس. فلما افتتح أبو بكر الصلاة وجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خفة فخرج فجعل يفرج الصفوف. فلما سمع أبو بكر الحس علم أنه لا يتقدم ذلك التقدم إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته فخنس إلى الصف وراءه. فرده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مكانه فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى جنب أبي بكر وأبو بكر قائم.
          فلما فرغا من الصلاة قال أبو بكر: أي رسول الله أراك أصبحت بحمد الله صالحا وهذا يوم ابنة خارجة، امرأة لأبي بكر من الأنصار في بني الحارث بن الخزرج. فأذن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم

          تعليق


          • #50
            سبحان الله.........
            بل غير أن هناك احاديث في وجود ابي بكر وعمر في الجيش إلا أن المؤرخين أيضا اوردوها ورود المسلمات............

            أما أن النبي صلى الله عليه واله وسلم استبقى ابا بكر ليصلي بالناس فلعمر متى صلى بالناس ولم يكن حاضرا في المسجد وكيف صلى بالناس ثم قام النبي صلى الله عليه واله وسلم من شدة مرضه يتكئ على رجلين تخطا رجلاه الأرض ليلغي إمامة أبي بكر.......

            تعليق


            • #51
              اخي القاريء المحترم
              الموضوع أمامك، وأصل القضية واضحة وقد نوقشت كثيرا.
              وما ذكره المحاور بيّنا ضعفه ووهنه ولكنه بقي يصر على إعادة رأيه وتكراره.

              تعليق


              • #52
                [quote=رحيق مختوم]
                ثم إن أصل البعث كان لأجل بقاء علي (ع) دون منازع له على خلافة رسول الله (ص) بعد عقدها له في غدير خم قبل شهرين من هذا البعث مع إخراج كبار قريش إلى مكان بعيد جداً تحت إمرة مولى شاب يبلغ سبعة عشر سنة من العمر ليعلم الجميع حجمهم الحقيقي وكونهم أناس عاديون لا علاقة للامارة والخلافة بهم لا من قريب ولا من بعيد.
                من أين علمتم أن سبب بعث النبي لجيش أسامة لأجل إبقاء علي دون منازع له للخلافة ؟؟؟
                ثم هذا تناقض في مذهبكم أنتم تقولون أن الصحابة كلهم بايعوه في غدير خم،
                فلا معنى لإبعادهم عن علي، هذا كلام ظني ليس مبني على أي أساس.

                وأما سبب بعث النبي صلى الله عليه وسلم لجيش أسامة قيل لأجل تأديب القبائل وأهل القرى في تلك المنطقة الذين شاركوا في غزوة مؤتة ضد المسلمين.
                وأما تأمير النبي لأسامة بن زيد بن حارثة على كبار الصحابة فذلك والله أعلم
                لأن أباه زيد بن حارثة قتل في ذلك المكان في غزوة مؤتة فأمّره لأجل أن يثأر لأبيه كما قال العامري الحرضي (المتوفى: 893هـ) في كتابه بهجة المحافل وبغية الأماثل 99/2 : وأبنى هي القرية التي عند مؤتة حيث قتل أبوه زيد وإنما أمّره ليدرك ثأره. وكذلك قال حسن البنا في كتابه الفتح الرباني 221/21 :
                وأبنا هي القرية التي عند مؤتة حيث قتل أبوه ولذلك أمّره على حداثة سنه

                ليدرك ثأره.
                ولكن هناك رأي مخالف لهذا، يقول الشيخ
                بريك بن محمد بريك أبو مايلة العمري في كتابه غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية ص469:
                ربما يكون ذلك أحد أسباب بعث هذه السرية، ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال حصرها بهذا السبب وحده، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم أبعد من مجرد الإنتقام وإدراك الثأر، لأن إستراتيجيته صلى الله عليه وسلم كقائد للأمة الإسلامية، وبشيرا ونذيرا للناس كافة، كانت بعيدة المدى جدا، وقضايا الثأر والانتقام من القضايا التي عفا عليها الزمن في الإسلام، وأصبحت من أدران الجاهلية التي قضى عليها الإسلام، وتركها المسلمون وراءهم، وإنما كانت تلك السرية تدخل ضمن نطاق التمهيد الذي بدأه رسول الله صلى الله عليه وسلم للفتوح في الشام، فكان لا يمكن القفز من على تلك المناطق التي لم تخضع لسلطان المسلمين بعد، والتوغل في مناطق الشام الداخلية قبل تمهيد الطريق إليها. والله تعالى أعلم.

                تعليق


                • #53
                  هناك عدة مشاكل في تحليلك

                  الأول: ان حملة أسامة بن زيد قد جهزت قبيل مرض النبي صلى الله عليه واله وسلم.
                  ثانيا: قد عبئ بالحملة أبو بكر وعمر وأبو عبيدة عامر بن الجراح...
                  ثالثا: النبي صلى الله عليه واله وسلم عين على القوم - أي على كبار الصحابة - غلاما قد تجاوزالحلم بسنتين فكان في السابعة عشرة من عمره.....
                  رابعا: اعتراض الصحابة على تعيين أسامة بن زيد كما اعترضوا على ابيه زيد بن حارثة......
                  خامسا: عندك على الأقل 15 يوم لم يتحرك فيه الجيش ورفض الإنصياع لأوامره صلى الله عليه واله وسلم بالخروج للقتال
                  سادسا: يوم الخميس 3 أيام قبل وفاته صلى الله عليه واله وسلم تواجد الصحابة في بيته صلى الله عليه واله وسلم.....
                  هؤلاء الصحابة الذين كان من المفترض أن يكونوا في حملة اسامه بن زيد كانوا في بيته......
                  والسؤال لماذا يطلب النبي صلى الله عليه واله وسلم كتابة الكتاب في ذلك الوقت.....
                  لماذا لم يكتبه قبل ذلك الوقت
                  بل لماذا لم يتطرق إليه قبل ذلك الوقت
                  الجواب بصراحة وجدته في أية في كتاب الله عز وجل
                  فلما احس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله............
                  هذا هو السبب الوحيد الذي وجدته لطلبه صلى الله عليه واله وسلم كتابه الكتاب......
                  فقد احس صلى الله عليه واله وسلم أن هؤلاء الصحابة قد غدروا وخانوا وتنصلوا مما امرهم به فكان لا بد من الإمتحان.....
                  ولذلك أمرهم بكتابة الكتاب
                  فقد الحواريون نحن أنصار الله.... (الصحابة الذين انصاعوا لطلبه وامروا باحضار الكتاب)
                  أما الغادرون فقد أمنوا على ما قاله عمر إن النبي ليهجر هجر غلب عليه الوجع حسبنا كتاب الله.....
                  هذا هو السبب الوحيد - والله على ما أقول شهيد - لطلبه كتابة الكتاب الذي لن تضل الأمة الإسلامية بعده.....
                  ز
                  ز
                  ولو جمعنا يوم غدير خم مع تجهيز جيش أسامة ورزية يوم الخميس ومرضه صلى الله عليه واله وسلم ونعيه نفسه يوم غدير خم لعلمنا أن السبب في حملة أسامة بن زيد هو لإبعاد القوم عن المدينة المنورة..........
                  لأن النبي صلى الله عليه واله وسلم بعد رزية يوم الخميس ذهب يوم السبت إلى الجرف - إلى مكان تواجد جيش أسامة - عاصبا رأسه من الألم طالبا منهم أن يمضوا في الغزو...
                  وقد قالوا له نخاف ان نسأل عنك الركبان
                  فأمرهم صلى الله عليه واله وسلم بالمضي في الغزو...

                  وتواجد عمر بن الخطاب في المدينة المنورة وصلاة بالمسلمين وغضب النبي صلى الله عليه واله وسلم من صلاته
                  ثم صلاة أبي بكر بالمسلمين وقيام النبي صلى الله عليه واله وسلم بإلغاء إمامته مع ما به من المرض الشديد روحي فداه متكئا على علي سلام الله عليه والعباس تخط رجلاه الأرض ليصلي بالناس بدل أبي بكر ويلغي إمامته......

                  كل هذه الاحداث نجزم من خلالها أن سبب إبعادهم من المدينة لأنه علم منهم الغدر والخيانة....
                  وقد ترجمت هذه الخيانة أولا بطعنهم بإسامه وثانيها بقولهم إن النبي ليهجر هجر أهجر غلب عليه الوجع حسبنا كتاب الله ثالثها تركهم حملة اسامة بن زيد ورابعها أن الأنصار قالوا في سقيفة بني ساعدة أن المهاجرين اردوا القضاء على الأنصار..........
                  كل هذه الأمور لا يمكن أن تحدث مصادفة......
                  ولذلك هي خيانة وغدر من قبل كبار الصحابه.......

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة نبيل الجزائري


                    من أين علمتم أن سبب بعث النبي لجيش أسامة لأجل إبقاء علي دون منازع له للخلافة ؟؟؟
                    ثم هذا تناقض في مذهبكم أنتم تقولون أن الصحابة كلهم بايعوه في غدير خم،
                    فلا معنى لإبعادهم عن علي، هذا كلام ظني ليس مبني على أي أساس.

                    وأما سبب بعث النبي صلى الله عليه وسلم لجيش أسامة قيل لأجل تأديب القبائل وأهل القرى في تلك المنطقة الذين شاركوا في غزوة مؤتة ضد المسلمين.
                    وأما تأمير النبي لأسامة بن زيد بن حارثة على كبار الصحابة فذلك والله أعلم
                    لأن أباه زيد بن حارثة قتل في ذلك المكان في غزوة مؤتة فأمّره لأجل أن يثأر لأبيه كما قال العامري الحرضي (المتوفى: 893هـ) في كتابه بهجة المحافل وبغية الأماثل 99/2 : وأبنى هي القرية التي عند مؤتة حيث قتل أبوه زيد وإنما أمّره ليدرك ثأره. وكذلك قال حسن البنا في كتابه الفتح الرباني 221/21 :
                    وأبنا هي القرية التي عند مؤتة حيث قتل أبوه ولذلك أمّره على حداثة سنه

                    ليدرك ثأره.
                    ولكن هناك رأي مخالف لهذا، يقول الشيخ
                    بريك بن محمد بريك أبو مايلة العمري في كتابه غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية ص469:
                    ربما يكون ذلك أحد أسباب بعث هذه السرية، ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال حصرها بهذا السبب وحده، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم أبعد من مجرد الإنتقام وإدراك الثأر، لأن إستراتيجيته صلى الله عليه وسلم كقائد للأمة الإسلامية، وبشيرا ونذيرا للناس كافة، كانت بعيدة المدى جدا، وقضايا الثأر والانتقام من القضايا التي عفا عليها الزمن في الإسلام، وأصبحت من أدران الجاهلية التي قضى عليها الإسلام، وتركها المسلمون وراءهم، وإنما كانت تلك السرية تدخل ضمن نطاق التمهيد الذي بدأه رسول الله صلى الله عليه وسلم للفتوح في الشام، فكان لا يمكن القفز من على تلك المناطق التي لم تخضع لسلطان المسلمين بعد، والتوغل في مناطق الشام الداخلية قبل تمهيد الطريق إليها. والله تعالى أعلم.
                    نعم الله أعلم ورسوله والمؤمنون
                    لم يقل أحد أن ذلك سبب بعث سرية اسامة وإن كان هو الاصل، ولو كان هو السبب، فليس كل الصحابة المقصود منهم، بل صحابة الفتنة، وقد رأيناها وقعت، لأنهم بقوا وعصوا الرسول، ولعنهم الله، وانقلبوا على الاعقاب!!

                    تعليق


                    • #55
                      [quote=المعتمد في التاريخ]هناك عدة مشاكل في تحليلك


                      ثالثا: النبي صلى الله عليه واله وسلم عين على القوم - أي على كبار الصحابة - غلاما قد تجاوزالحلم بسنتين فكان في السابعة عشرة من عمره.....
                      أجبنا عن هذه القضية قلنا : وأما تأمير النبي لأسامة بن زيد بن حارثة على كبار الصحابة فذلك والله أعلم لأن أباه زيد بن حارثة قتل في ذلك المكان في غزوة مؤتة فأمّره لأجل أن يثأر لأبيه كما قال ابن الجوزي في كشف المشكل من حديث الصحيحين 657/1 : فكأن الرسول صلى الله عليه وسلم تلمح منه الشجاعة وحب الجهاد وطلب ثأر أبيه.
                      وقال العامري الحرضي (المتوفى: 893هـ) في كتابه بهجة المحافل وبغية الأماثل 99/2 : وأبنى هي القرية التي عند مؤتة حيث قتل أبوه زيد وإنما أمّره ليدرك ثأره. وكذلك قال حسن البنا في كتابه الفتح الرباني 221/21 : وأبنا هي القرية التي عند مؤتة حيث قتل أبوه ولذلك أمّره على حداثة سنه ليدرك ثأره.
                      رابعا: اعتراض الصحابة على تعيين أسامة بن زيد كما اعترضوا على ابيه زيد بن حارثة......

                      في شرح المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للزرقاني المالكي (المتوفى: 1122هـ)
                      149/4 قال : قال التوربشتي: إنّما طعن من طعن في إمارتهما لأنّهما من الموالي، والعرب لا ترى تأميرهم وتستنكف عن اتباعهم كل الاستنكاف، فلمّا جاء الله عز وجل بالإسلام، ورفع قدر من لم يكن عندهم له قدر بالسابقة، والهجرة، والعلم، والتُّقى، عرف حقَّهم أهل الدين، فأمّا المرتهنون بالعادة، والممتحنون بحب الرياسة من الأعراب ورؤساء القبائل، فلم يزل يختلج في صدورهم شيء من ذلك، لا سيّما أهل النفاق، فإنّهم كانوا يسارعون إلى الطعن وشدّة النكير عليه.
                      وقال الشيخ
                      بريك بن محمد بريك في كتابه غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية ص473 : قلت: ربما كان ذلك قصد المنافقين في الطعن على أسامة بن زيد، وأبيه زيد من قبل - رضي الله عنهما، أما من طعن في تأميرهما من الصحابة - رضي الله عنهم، فلم يكن كذلك، لأن الإسلام قد أذهب عنهم عبية الجاهلية الأولى التي مكث النبي صلى الله عليه وسلم دهرا وهو يربيهم على نفض أدرانها، والانسلاخ عن أوظارها، وإلقاء نفاياتها البغيضة بعيدا عنهم، وعن مجتمعهم الذي تأسس بالإسلام، وبني بتعاليمه، فارتفعوا بها عاليا وعن تلك الشوائب السفلى، فما كان لهم بعد ذلك كله، وبخاصة بعد نضوج ثمر الغرس الذي غرسه فيهم المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل ثلاثة وعشرين عاما مضت، أن يتعلقوا بشيء من تلك الشوائب والأدران المنتنة من دعاوى الجاهلية، وفخرها بالأنساب.

                      خامسا: عندك على الأقل 15 يوم لم يتحرك فيه الجيش ورفض الإنصياع لأوامره صلى الله عليه واله وسلم بالخروج للقتال
                      أين مصدر هذا الكلام؟؟؟
                      وتواجد عمر بن الخطاب في المدينة المنورة وصلاة بالمسلمين وغضب النبي صلى الله عليه واله وسلم من صلاته
                      ثم صلاة أبي بكر بالمسلمين وقيام النبي صلى الله عليه واله وسلم بإلغاء إمامته مع ما به من المرض الشديد روحي فداه متكئا على علي سلام الله عليه والعباس تخط رجلاه الأرض ليصلي بالناس بدل أبي بكر ويلغي إمامته......
                      ليس بصحيح بل خرج صلى الله عليه وسلم لتلك الصلاة عندما وجد في نفسه خفة.

                      تعليق


                      • #56

                        الأخ رحيق مختوم، كل المصادر التي ذكرتها ليس فيها أن أبو بكر وعمر تخلفا عن جيش أسامة، فمن أين لكم أنهما تخلفا ؟
                        يقول الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد 251/6 بعد أن أورد إنكار ابن تيمية أن أبا بكر كان في جيش أسامة قال : قوله: وكيف يرسل أبا بكر في جيش أسامة؟ إلخ ليس بلازم، فإن إرادة النبي صلى الله عليه وسلم- بعث جيش أسامة كان قبل ابتداء مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم- فلما اشتد به المرض استثنى أبا بكر وأمره بالصلاة بالناس.

                        وقال
                        الحلبي في السيرة الحلبية 292/3 : وثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يقول: أرسلوا بعث أسامة، أي واستثنى صلى الله عليه وسلم أبا بكر وأمره بالصلاة بالناس. أي فلا منافاة بين القول بأن أبا بكر رضي الله تعالى عنه كان من جملة الجيش وبين القول بأنه تخلف عنه، لأنه كان من جملة الجيش أولا، وتخلف لما أمره صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس. وبهذا يرد قول الرافضة طعنا في أبي بكر رضي الله تعالى عنه أنه تخلف عن جيش أسامة رضي الله تعالى عنه، لما علمت أن تخلفه عنه كان بأمر منه صلى الله عليه وسلم لأجل صلاته بالناس.

                        وحتى ابن أبي الحديد لم يجزم بأن أبا بكر كان في جيش أسامة قال في شرح نهج البلاغة 183/17 : فإن الأمر عندي في هذا الموضع مشتبه والتواريخ مختلفة في هذه القضية فمنهم من يقول إن أبا بكر كان في جملة الجيش ومنهم من يقول إنه لم يكن.

                        تعليق


                        • #57
                          [QUOTE=نبيل الجزائري]
                          المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ
                          هناك عدة مشاكل في تحليلك



                          أجبنا عن هذه القضية قلنا : وأما تأمير النبي لأسامة بن زيد بن حارثة على كبار الصحابة فذلك والله أعلم لأن أباه زيد بن حارثة قتل في ذلك المكان في غزوة مؤتة فأمّره لأجل أن يثأر لأبيه كما قال ابن الجوزي في كشف المشكل من حديث الصحيحين 657/1 : فكأن الرسول صلى الله عليه وسلم تلمح منه الشجاعة وحب الجهاد وطلب ثأر أبيه.
                          وقال العامري الحرضي (المتوفى: 893هـ) في كتابه بهجة المحافل وبغية الأماثل 99/2 : وأبنى هي القرية التي عند مؤتة حيث قتل أبوه زيد وإنما أمّره ليدرك ثأره. وكذلك قال حسن البنا في كتابه الفتح الرباني 221/21 : وأبنا هي القرية التي عند مؤتة حيث قتل أبوه ولذلك أمّره على حداثة سنه ليدرك ثأره.
                          [/B]
                          في شرح المواهب اللدنية بالمنح المحمدية للزرقاني المالكي (المتوفى: 1122هـ)
                          149/4 قال : قال التوربشتي: إنّما طعن من طعن في إمارتهما لأنّهما من الموالي، والعرب لا ترى تأميرهم وتستنكف عن اتباعهم كل الاستنكاف، فلمّا جاء الله عز وجل بالإسلام، ورفع قدر من لم يكن عندهم له قدر بالسابقة، والهجرة، والعلم، والتُّقى، عرف حقَّهم أهل الدين، فأمّا المرتهنون بالعادة، والممتحنون بحب الرياسة من الأعراب ورؤساء القبائل، فلم يزل يختلج في صدورهم شيء من ذلك، لا سيّما أهل النفاق، فإنّهم كانوا يسارعون إلى الطعن وشدّة النكير عليه.
                          وقال الشيخ
                          بريك بن محمد بريك في كتابه غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبوية الشمالية ص473 : قلت: ربما كان ذلك قصد المنافقين في الطعن على أسامة بن زيد، وأبيه زيد من قبل - رضي الله عنهما، أما من طعن في تأميرهما من الصحابة - رضي الله عنهم، فلم يكن كذلك، لأن الإسلام قد أذهب عنهم عبية الجاهلية الأولى التي مكث النبي صلى الله عليه وسلم دهرا وهو يربيهم على نفض أدرانها، والانسلاخ عن أوظارها، وإلقاء نفاياتها البغيضة بعيدا عنهم، وعن مجتمعهم الذي تأسس بالإسلام، وبني بتعاليمه، فارتفعوا بها عاليا وعن تلك الشوائب السفلى، فما كان لهم بعد ذلك كله، وبخاصة بعد نضوج ثمر الغرس الذي غرسه فيهم المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل ثلاثة وعشرين عاما مضت، أن يتعلقوا بشيء من تلك الشوائب والأدران المنتنة من دعاوى الجاهلية، وفخرها بالأنساب.


                          أين مصدر هذا الكلام؟؟؟

                          ليس بصحيح بل خرج صلى الله عليه وسلم لتلك الصلاة عندما وجد في نفسه خفة.
                          درس في التاريخ
                          الإسلام دين هداية والنبي صلى الله عليه واله وسلم في حجة الوداع ألغى عادات الثأر والأنتقام هذه ووضعها تحت قدميه. فكيف يرسل ولدا لينتقم قاتلي أبيه وهل أرسله لقد رجل واحد أم أرسله ليقاتل جيشا هناك......
                          معركة مؤتة
                          أسباب معركة مؤتة هي قتل شرحبيل بن عمرو الغسّاني والي قيصر على البلقاء الحارث بن عمير الأزدي رسول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إلى والي بصري فقطعوا رأسه.
                          فأرسل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جيشا ليقاتلهم وكان ذلك في سنة 8 هجرة .....
                          كان عدد الجيش ثلاثة الاف مقاتل في مقابل جيش قيصر 200000.
                          استمرت المعركة 6 أيام وفي اليوم السابع انسحبوا إنسحابا تكيتكيا (يا سلام)
                          فاستشهد زيد بن حارثة ثم جعفر الطيار ثم عبد الله بن رواحه.
                          فزعموا ان المسلمون في مؤتة بعد أستشهاد عبد الله بن رواحة اجتمعوا على "(((تكليف سيف الله المسلول خالد بن الوليد بحمل الرّاية، فحملها ليفتح الله على يديه النّصر المبين.)))"
                          فإنهزم خالد بالمسلمين وعاد إلى المدينة فتلقتهم جموع المسلمين قائلين أنتم الفرار
                          فزعموا أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال بما معناه "بل هم الكرّار، بل هم الكرّار"
                          وتعليقنا على هكذا احاديث هو التالي:
                          1- المسلمون في معركة مؤتة التي استمرت 6 أيام بلياليها قتل منهم 13 شخصا بحسب الروايات يعني لم يقتل منهم حتى 1%
                          2- قالوا ان خالد استخدم تكتيكات عسكريه ابهرت جيوش قيصر فخافوا. ولهذا فر خالد من المعركة بالجيش
                          3- كيف فتح الله على يدي خالد بن الوليد وقد إنهزم بالجيش.؟؟؟ وكيف يكون نصرا مبينا وقد سماه المسلمون بالمدينة بالفرار...
                          4- لماذا لم يرسل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خالد بن الوليد على رأس الجيش الذي أرسله إلى معركة مؤته زمن وفاته؟؟؟؟.
                          أليس يزعمون ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال بل هم الكرار؟؟؟؟
                          5- لماذا لم يرسل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رجلا غير أسامة بن زيد ليثأر فهناك جعفر الطيار وعبد الله بن رواحة. بل هناك خالد إبن الوليد الذي قاد الجيش عند الفرار. فلماذا لم يعينه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ليقاتل خصوصا مع تكتيكاته العسكرية التي وضعها له.
                          6- لو كانت المسألة مسالة ثأر لوجب الثأر لقتل رسول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. ولكن القوم حيث لم يعجبهم تنصيب غلام عليهم اخترعوا وطعنوا في رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حيث زعموا ان السبب في تعيين أسامة هو ليثأر لمقتل أبيه....
                          سبحان الله يرسل جيشا عرمرما ويتسبب في مقتل المسلمين بسبب رجل هو في الأصل ذاهب إلى القتال لينتصر أو ليستشهد؟؟؟
                          وهل في هذا سابقة عند المسلمين؟؟؟؟؟؟
                          لا أعتقد......
                          7- الوقت بين معركة مؤتة سنة 8 هجرية ووقت وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم 10 هجرية لا يوحي بأن المسألة مسألة ثأر بتاتا...
                          الأشهر الهجرية مرتبة كما يلي:
                          1- محرم.
                          2- صفر.
                          3- ربيع الأول.
                          4- ربيع الثاني.
                          5- جمادي الأول.
                          6- جمادي الثاني.
                          7- رجب.
                          8- شعبان.
                          9- رمضان.
                          01- شوال.
                          11- ذو القعدة.
                          21- ذو الحجة. والله أعلم.

                          حجة الوداع: 9 ذي الحجة سنة 10 هجرية كان النبي صلى الله عليه واله وسلم في عرفه.
                          سرية أسامة بن زيد جهزت ل 3 ليال بقين من صفر
                          وفاته صلى الله عليه واله وسلم في 12 ربيع الأول سنة 11 هجرية.
                          يعني 3 ليال من صفر و12 يوم من ربيع الأول يساوي 15 يوم
                          يعني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم جهز حملة أو سرية أسامة بن زيد 15 يوما قبيل وفاته لغزو الروم.
                          متى بدأ مرض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
                          يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من صفر بدئ برسول الله «صلى الله عليه وآله» وجعه، فَحُمَّ وصُدِعَ. فلما أصبح يوم الخميس عقد لأسامة لواء بيده.
                          وخرج صلى الله عليه واله وسلم إلى الجرف عاصب الرأس يوم السبت 10 صفر سنة 11 هجرية يحث المسلمين للخروج إلى القتال بعدما طعنوا في أسامة بن زيد وتركوا حملة أسامة ورجعوا إلى المدينة.
                          فتكون رزية يوم الخميس في 8 صفر

                          فهذه اجوبة أسئلتك.
                          أما خروج النبي صلى الله عليه واله وسلم للصلاة عندما وجد في نفسه خفة فيجب أن يحقق فيه.
                          فنحن نعلم أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قد لُد يوم الأحد...
                          يعني قبل هذا اليوم كان صلى الله عليه واله وسلم قادرا على الحركة والمشي. لأنه في يوم السبت ذهب إلى الجرف كما ذكرت المصادر وخطب بالمسلمين وحثهم على الذهاب إلى القتال والغزو......
                          الذي يجد في نفسه خفه لا يخرج تخطا رجلاه الأرض يتكئ على رجلين ليلغي إمامة أبي بكر ويصلي مكانه..........


                          أما القول بأن العرب كانت لا تقبل بالموالي.....
                          فلعمري لقد طعنوا قبلها في أبيه فقام لهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قبل سنتين. فعلام يكرروا نفس الفعله.......
                          ما اتيت به حضرة جنابك هو تبرير لأفعال عمر.....
                          فأنت لا تستطيع أن تبرر وجود أبي بكر وعمر في المدينة المنورة وأسباب تركهم حملة أسامة بن زيد........

                          ولهذا قلنا لك انه بعد البحث والتنقيب وجدت أن سبب كتابة الكتاب هو احساسه صلى الله عليه واله وسلم بغدرهم.
                          فلما احس عيسى منهم الغدر قال من أنصاري إلى الله............؟
                          ولعمري إن الذي طعن في أسامه ما أراه إلا إبن الخطاب.....
                          لأن هذا الرجل كان لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالمرصاد يتصد وتحدى ويقف في وجهه..........
                          ومن العجيب أن يتقدم عمر بشكوى الجيش من تأمير أسامة
                          ومن العجيب أن يمنع عمر بن الخطاب الناس من تقديم كتاب لن تضل الأمة الإسلامية بعده أبدا........
                          أتعرف لماذا
                          لأن الرجل لم يؤمن يوما في حياته بأن محمدا صلى الله عليه واله وسلم رسول من رب العالمين......................

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة نبيل الجزائري

                            الأخ رحيق مختوم، كل المصادر التي ذكرتها ليس فيها أن أبو بكر وعمر تخلفا عن جيش أسامة، فمن أين لكم أنهما تخلفا ؟
                            يقول الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد 251/6 بعد أن أورد إنكار ابن تيمية أن أبا بكر كان في جيش أسامة قال : قوله: وكيف يرسل أبا بكر في جيش أسامة؟ إلخ ليس بلازم، فإن إرادة النبي صلى الله عليه وسلم- بعث جيش أسامة كان قبل ابتداء مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم- فلما اشتد به المرض استثنى أبا بكر وأمره بالصلاة بالناس.

                            وقال
                            الحلبي في السيرة الحلبية 292/3 : وثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يقول: أرسلوا بعث أسامة، أي واستثنى صلى الله عليه وسلم أبا بكر وأمره بالصلاة بالناس. أي فلا منافاة بين القول بأن أبا بكر رضي الله تعالى عنه كان من جملة الجيش وبين القول بأنه تخلف عنه، لأنه كان من جملة الجيش أولا، وتخلف لما أمره صلى الله عليه وسلم بالصلاة بالناس. وبهذا يرد قول الرافضة طعنا في أبي بكر رضي الله تعالى عنه أنه تخلف عن جيش أسامة رضي الله تعالى عنه، لما علمت أن تخلفه عنه كان بأمر منه صلى الله عليه وسلم لأجل صلاته بالناس.

                            وحتى ابن أبي الحديد لم يجزم بأن أبا بكر كان في جيش أسامة قال في شرح نهج البلاغة 183/17 : فإن الأمر عندي في هذا الموضع مشتبه والتواريخ مختلفة في هذه القضية فمنهم من يقول إن أبا بكر كان في جملة الجيش ومنهم من يقول إنه لم يكن.
                            هل يعني القفز لهذا اكتمال البحث في المتقدم؟!!
                            وعليه فراجع بقية الروابط التي عرضناها لتعرف هل كان ابو بكر من المتخلفين أم لا، وهل أبقاه النبي صلى الله عليه وآله للصلاة أم لا، فإن كان كذلك وليس كذلك، فهذا ابو بكر، فأين عمر وأين الباقين؟!!
                            فهل استثناء ابا بكر استثناء لعمر؟!!
                            اي نعم، كان مكبّر الصلاة لأبي بكر أو مؤذنه أو حارسه الشخصي...
                            ارحموا عقولنا يا بشر

                            تعليق


                            • #59
                              [quote=رحيق مختوم]
                              أما المصادر السنية التي صرّحت بتخلف أبي بكر عن جيش أسامة، فقد ذكر أحمد بن زيني دحلان ـ وهو مفتي الشافعية، في مكة المكرمة ـ في كتاب السيرة النبوية 2: 145: (فلا منافاة بين ما روي أن أبا بكر (ر) كان من ذلك الجيش، ومن روى أنّه تخلف، لأنّه كان من الجيش أولاً، ثم تخلّف لما استثناه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمره بالصلاة بالناس). (انتهى).
                              هل هذا دليل على أنه تخلف عمدا أو تخلف بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، هو يقول
                              ثم تخلّف لما استثناه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمره بالصلاة بالناس. فأين الإنصاف ؟
                              أعطونا دليل واضح صريح صحيح يقول أن أبا بكر وعمر تخلفا عمدا ؟

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة نبيل الجزائري


                                هل هذا دليل على أنه تخلف عمدا أو تخلف بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، هو يقول
                                ثم تخلّف لما استثناه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمره بالصلاة بالناس. فأين الإنصاف ؟
                                أعطونا دليل واضح صريح صحيح يقول أن أبا بكر وعمر تخلفا عمدا ؟
                                لا أدري ما بالك تقرن ابا بكر مع عمر؟!! قلنا هل ما يبرر تخلف ابو بكر يبرره لعمر؟!!
                                عموما، كلمات القوم ورواياتهم من محدثين وعلماء، تدل على أن ابا بكر وعمر من ضمن جيش اسامة، وهي تُجمِع من حيث يشعرون أو لا يشعرون على تخلفهما، إذن الكل متفقون على هذا.
                                يبقى هناك من يبرر ذلك وهذا القول أعلاه أحدهم، بأن تخلفه بسبب استثنائه، طبعا ستأتي وتقول لي أن استثناء عمر لأن ابا بكر استثناه، فنقول هذا الاستثناء بعد التخلف، هذا وانت تثبت انهما تخلفا، وغيرهما تخلّف أيضا، والمتخلف عن أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ملعون، وإن كثر العدد.
                                حتى وإن تخلف ابا بكر للاستثناء، فالاستثناء كان لصلاة، لا غير، والحكم باق في عنقه وعنق الباقين من عسكر اسامة، ولم يسقط عنهم، ولذلك أنفذ الجيش ابو بكر، وتخلف هو، واستثنى عمر وتخلّف حتى يكمل معه مؤامرة السقيفة، وبجميع الاحوال لقد تخلف الاثنان عن جيش اسامة. ومن تخلّف عن جيش أسامة ملعون لأنه خالف أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلّم.
                                ستقول أنه تخلّف لأنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم!! فمن جعله خليفة؟!! رسول الله وما ينطق عن الهوى هل يعقل أن يترك الأمّة دون خليفة وينتدب الصحابة وكبارهم ويرسلهم في جيش اسامة ويترك الامة بلا راعي وبلا ولي وبلا خليفة؟!!
                                وهل استثناء لصلاة أهم من استثناء لخلافة؟!!
                                وإن كان يريد استثنائه لما جعله في جيش أسامة باديء الأمر؟!!
                                وهذه الصلاة التي هي بهذه الأهمية لماذا لم يقمها المستثنى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
                                وهل صلاة لم يحن وقتها أهم من دفن النبي صلى الله عليه وآله، بل محاصرة بيته وتأخير دفنه حتى اكتملت خيوط المؤامرة الكبرى؟!
                                وإن كان الاستثناء دليل البقاء، ثم صار دليل الخلافة، أليس من استثناه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه وجعله الى جنبه أولى من ابي بكر بهذا الدليل؟!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,141 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X