كالعادة سأتجاهل بعض ما قلت درءا للإطالة
هذا استشفاع ( طلب للشفاعة )
فهي بمعنى
اشفع لي عند الله ليأمنّي و اشفع لي عند الله ليجيرني و اشفع لي عند الله ليغنيني
هذا بدعة ولا نعلم لها أثرا لا عن نبي ولا عن صحابي وهاهم الأنبياء في القرآن الكريم استفاضت ادعيتهم ولا داعي للتكرار
فسيأتي من يتوسل بالشجر وبالنخل وبالحجر وسيقول شفيع كما كان كفار قريش يفعلون هذا طلب شفاعة فهذه الشجرة لن تحقق الطلب من ذاتها استقلالا عن الله........ الى اخره
فالوقوع في هذا بعد شذ الرحال الى القبور وانكباب الرجل على القبر وقوله يا مولاي اقضي حاجتي....هو عين الوقوع بالشرك لأنك صرفت العبادة من الخالق الى المخلوق
وما نقلته عن السبكي - مع مافيه من تصوف وبدع - وغيره فليس فيه من هذا الشرك الذي فيكم شيء
وأنا أبين الآن أن الأنبياء ما كانوا يعملون بهذه البدع الشركية والعياذ بالله ودليلي الاستفاضة وكفى المسلم تمسكا بكتاب الله مخرجا من الظلمات الى النور
حجة عليك وعلى الشيعة وعلى كل من يخالف منهج الصالحين ، فلهذا أنا سلفي العقيدة في التوسل لأن الله قد بين لنا بآيات كثيرة كيف كان يتوسل الصالحون وهذا حجة على الكل وإن كان أبو بكر
لا نختلف أن المنافق لا ينال الرضوان، فهنا الله يصف حال المؤمن وحاله هنا المُبَايِع تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم أنهم لن يرتدوا ولن يُخلوا بشروط البيعة فرضي الله عنهم والآية واضحة
وإلى الآن أسألك أين دليل الاخلاء بالشروط ؟ أين الذم والتكفير لهؤلاء ؟ هل انفرد الشيعة بهذا ( خارج القرآن ) ؟
أيُعقل أن الله يرضى ويتوب على المهاجرين والأنصار ويختم كتابه وهذه حالهم !!!؟؟
وعندما نقول رضي الله عنهم فلا نعني أنهم معصومين بل يُمكن أن يصدر من صحابي كبائر هذا ليس بمعارض ففسق الجوارح لايسقط عدالة الرجل أصلا على مذهبك
يكفيني أن أعلم بأن الله رضي وتاب عن المهاجرين والأنصار وإن برضوان وتوبة مؤقتة كما تزعم لأصل الى حقيقة بطلان مذهبك وبقية الصحابة لعدالتهم أدلة أخرى
الألباني يرد على مسألة معينة هنا وكلامه مردود بكلام علماء آخرين لايقلون منزلة وعلما منه وإن لم تخني ذاكرتي أعتقد هو الشيخ السعدي ، عموما سأراجع السند لاحقا
أصلا الفسق لايضر المؤمن في إيمانه وأنا مصر على كلامي أن الروايات التي نزلت في حقه ضعيفة عند التحقيق ، فالمسألة اذا تعلقت بإيمان وكفر أصغر مسلم يلزمنا فيه التحقق والتشدد في ذلك فما بالك وهذا صحابي وهذه مسألة تتعلق بتكفير ! لذلك أرفض أصل اشكالك بروايات في سندها كلام ، ويا ليتك توقفت عند هذا الموضوع كنا نشبع البحث فيه ولكنك طرحت اكثر من شبهة
لم يصدر بحقهم تكفير على هذا المورد وأصلا الصحابة أمرهم يختلف فهم لم يتعلموا الشريعة من صغرهم وإنما تعلموها مع تشبعهم بعادات الجاهلية فيرد منهم أشياء مخالفة كهذه وأمرها سهل وهين خاصة أنه كانت فترة شبه مجاعة آنذاك فيُعذرون
بل رضي وتاب عنهم ولم ينزل ذم أو تكفير في حق واحد منهم لهذا أنا أكفر بعقيدتكم في الصحابة لأنها مخالفة للقرآن الكريم غير أنكم أنفردتم بتلك الروايات التكفيرية كارتداد الكل الا ثلاثة او سبعة او عشرة
فعند الرجوع للقرآن يظهر النصف الأول من الحقيقة بينما النصف الثاني وهو المهم انفردتم به في كتبكم
هذا استشفاع ( طلب للشفاعة )
فهي بمعنى
اشفع لي عند الله ليأمنّي و اشفع لي عند الله ليجيرني و اشفع لي عند الله ليغنيني
فسيأتي من يتوسل بالشجر وبالنخل وبالحجر وسيقول شفيع كما كان كفار قريش يفعلون هذا طلب شفاعة فهذه الشجرة لن تحقق الطلب من ذاتها استقلالا عن الله........ الى اخره
فالوقوع في هذا بعد شذ الرحال الى القبور وانكباب الرجل على القبر وقوله يا مولاي اقضي حاجتي....هو عين الوقوع بالشرك لأنك صرفت العبادة من الخالق الى المخلوق
وما نقلته عن السبكي - مع مافيه من تصوف وبدع - وغيره فليس فيه من هذا الشرك الذي فيكم شيء
وأنا أبين الآن أن الأنبياء ما كانوا يعملون بهذه البدع الشركية والعياذ بالله ودليلي الاستفاضة وكفى المسلم تمسكا بكتاب الله مخرجا من الظلمات الى النور
لماذا لا يرى علمائك مثل احمد بن حنبل و السبكي و القسطلاني و الشوكاني و غيرهم ان عدم ورود التوسل بالنبي
في القرآن الكريم دليل على بطلان هذا التوسل ؟

اما غير المؤمن فلا يشمله هذا الرضى
وإلى الآن أسألك أين دليل الاخلاء بالشروط ؟ أين الذم والتكفير لهؤلاء ؟ هل انفرد الشيعة بهذا ( خارج القرآن ) ؟
أيُعقل أن الله يرضى ويتوب على المهاجرين والأنصار ويختم كتابه وهذه حالهم !!!؟؟
وعندما نقول رضي الله عنهم فلا نعني أنهم معصومين بل يُمكن أن يصدر من صحابي كبائر هذا ليس بمعارض ففسق الجوارح لايسقط عدالة الرجل أصلا على مذهبك
بل نحن الذين نقول ان الله قد رضى عن نفر معين من الصحابه وليس كل الصحابه
اما انتم فعقيدتكم ان الله قد رضى عن مجموع الصحابه بدون اسثتناء
فأدخلتم جميع الصحابة حتى الطلقاء ومن اسلموا بعد بيعة الرضوان او بعد فتح مكه
فهل لديك دليل على ذلك من القرآن الكريم ؟
اما انتم فعقيدتكم ان الله قد رضى عن مجموع الصحابه بدون اسثتناء
فأدخلتم جميع الصحابة حتى الطلقاء ومن اسلموا بعد بيعة الرضوان او بعد فتح مكه
فهل لديك دليل على ذلك من القرآن الكريم ؟
تمعن في كلام الالباني وهو يرد على من يضعف وينكر كون الآيه نزلت في الوليد بن عقبه
أصلا الفسق لايضر المؤمن في إيمانه وأنا مصر على كلامي أن الروايات التي نزلت في حقه ضعيفة عند التحقيق ، فالمسألة اذا تعلقت بإيمان وكفر أصغر مسلم يلزمنا فيه التحقق والتشدد في ذلك فما بالك وهذا صحابي وهذه مسألة تتعلق بتكفير ! لذلك أرفض أصل اشكالك بروايات في سندها كلام ، ويا ليتك توقفت عند هذا الموضوع كنا نشبع البحث فيه ولكنك طرحت اكثر من شبهة
اين ذهب ايمانهم بالله وبرسوله ؟
القرآن الكريم امتدح بعض الصحابه و ذم بعضهم
فعند الرجوع للقرآن يظهر النصف الأول من الحقيقة بينما النصف الثاني وهو المهم انفردتم به في كتبكم
تعليق