عقيدتنا قائمه على عرض الروايه على القرآن إن وافقها أخذنا بها وإلا فلا فكيف نؤمر بعرضها على قرآن محرف !!
عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
خطب النبي صلّى الله عليه وآله بمنى فقال : أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وماجاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله . (1)
نأتي لديكم عمر أراد أن يكتب آية الرجم فيه وقال لولا خوفه من الناس أن يقولوا زاد عمر في كتاب الله ماليس منه لكتبها بيده ، وكذب آيته العلامه ابن عثيمين وقال أن لفظها ليس من القرآن الكريم ابدآ
المصحف بآيته المسموعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على غير ماهي الآن :
- عن أبي يونسَ مولى عائشةَ ؛ أنه قال : أمرتْني عائشةُ أن أكتبَ لها مُصحفًا . وقالت : إذا بلغتَ هذه الآيةَ فآذِنِّي : { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَة ِالْوُسطَى } [ 2 / البقرة / الآية 238 ] . فلما بلغتُها آذنتُها . فأملتْ عليَّ : حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَصَلاَةِ الْعَصْرِ . وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ . قالت عائشةُ : سمعتُها من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 629 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
- وجَد عُمرُ بنُ الخطَّابِ ، رضي اللهُ عنه ، مُصحَفًا في حِجرِ غلامٍ له فيه : النبيُّ أَولى بالمؤمِنينَ مِن أنفُسِهم وهو أبٌ لهم وأزواجُه أُمَّهاتُهُم فقال : احكُكْها يا غُلامُ ، فقال : واللهِ لا أحُكُّها ، وهي في مُصحَفِ أُبَيِّ بنِ كعبٍ ، فانطَلَق عُمرُ إلى أُبَيِّ بنِ كعبٍ قال : شغَلني القرآنُ وشغَلَكَ الصَّفقُ في الأسواقِ إذ يعرضُ رَحاكَ علي عنقكَ ببابِ ابنِ العجماءِ
الراوي : بجالة بن عبدة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم: 6/254 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
حك الصحابي ابن مسعود للمعوذتين وكان لايقرأ بهما :
- عنْ عبدِ اللهِ أنه كان يَحُكُّ المعوِّذَتَيْن ِمنَ المصحفِ ويقولُ إنَّما أمرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يُتَعَوَّذَ بهما وكان عبدُ اللهِ لَا يقرأُ بهما
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم: 7/152 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
ــــــــــــــــــــــــ
(1) أصول الكافي : 1/69 رقم الحديث 5 ) .

وما هو طلبك ؟

تجاهل
هل يوجد رواية في كتبكم تنفي وقوع التحريف في القرآن الكريم المتداول عند الناس ؟
الذي في أيدي المسلمين اريد رواية الامام يتكلم على هذا القرآن فلا يُحمل كلامه على القرآن الذي عند المهدي والذي سيرفع القرآن الذي في أيدي الناس

تجاهل أو هروب بعد رؤية الحق والخوف من الإذعان به أجبناك وتتجاهل أين الإنصاف

يرفع الموضوع بعد نسفه

نكرر كيف يأمروننا بعرض الروايه على القرآن وهو محرف أليس هذا يدل على أنه غير محرف ؟

كان الصحابه يدونون التفسير مع القرآن الكريم وأحرق عثمان المصاحف وإعتمد نسخه خاليه من التفسير وفي التفسير
أسباب نزول الآيات بلاشك وريب هل فهمت الآن

الوارد -حسب اطلاعي- رواية مرسلة من المفيد نقل مضمونها وهي معتبرة لأنه بنى عليها فصحّحها .
والآن , أين نجد رواية عند العامة أن القرآن لن يقع فيه تحريف ؟

لا باس ان كانت مرسلة ما دمت تقبل المرسل من الروايات اريدك تنقل الرواية مع تصحيح المفيد لها
سؤالك لافائدة منه فلم ننقل أخبار تحريف للقرآن لا عن صحابي ولا عن تابعي ولا عالم واحد ولا حتى عن المعصوم النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقول ليس هكذا تنزيلها ! وغير ذلك التعجب من الايات وقران آخر عند المهدي ... الى اخره بل العكس تماما ننقل عن النبي فضائل قراءة السور وحفظها والحث على ذلك ولا شيء أكثر "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن، مثل الأترجة طعمها طيب...."
فأنا أسأل مقابل لتلك الروايات التي تثبت وقوع النقيصة في القرآن وهذا ليس عندنا
جيد ان بالمنتدى عقلاء مثلك يجيبون على السائل

إذا نقل عالم من القدماء رواية وبنى عليها ولم أرى أحد من القدماء رفضها وقتها لا يوجد إمكان لرفض الرواية .
الشيخ المفيد لم يقل " الرواية صحيحة " لكن واضح من كلامه في تصحيح الاعتقادات أنه بنى عليها مما يدل على اعتباره لها .


أما كلامك أن أخبار تحريف لم تنقل في كتبكم فهذا وهم ويكفي هذه الرواية للرد عليها لاحظ , كانت آية تتلى في القرآن عندما توفى رسول الله وإذا فتّشت في القرآن لن تجد لا الخمس ولا العشر اللهم إلا أن تقول أنه حدث نسخ تلاوة بعد رسول الله .


وروايات فضل قراءة القرآن وحفظها إلخ قد نقل علماؤنا الكثير من الروايات فيها تفوق بمراحل ما روته العامة ويمكن مراجعة باب فضل القرآن في الكافي الشريف , والبحراني في تفسير البرهان دائماً يبدأ كل سورة بفضل ما اختصت به .

كتاب فضل القرآن ص 330 : http://ia800307.us.archive.org/15/it...932/kafi-2.pdf
وقبله كتاب في الدعاء مسلّي .
تفسير البرهان : http://www.narjes-library.com/2013/0...post_4440.html

وردت رواية في الكافي -لا أتذكر الآن مصدرها- أن التنزيل بمعنى التأويل , كون القرآن نزل على رسول الله هذا من ضروريات الإسلام لا يخالف فيه نفر .
نعم بعض هذه الروايات أقصى ما تحمل عليه قراءة أخرى لا أكثر مو شرط تحمل على تحريف وبعضها الآخر بمعنى تأويل .

واستخدام التنزيل في بعض هذه الروايات لعلها إشارة لسورة القدر

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ
وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ
سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ

لم تنقل لي كلام المفيد حول الرواية التي تنفي وقوع التحريف في القرآن الذي في أيدي المسلمين هكذا بصريح اللفظ حتى لا يؤولها احد على كون الكلام يختص بقرآن اخر محفوظ عند المهدي
كان الاولى تلبي طلبي ثم تعلق كما تشاء

ليس انصاف ان تأخد هذه الرواية على محمل التحريف بينما تؤول تعجب المعصوم من الايات ورده عليها بأنه ليس هكذا تنزيلها !
على العموم أريد طلبي من الموضوع قبل الدخول في مواضيع جانبية فأنا رددت عليك فقط لأنك كنت تجيبني بشكل مباشر لكن ان تتجاهلني مرة اخرى مثل ما فعل البقية فهذا انا ارفضه

سبق وتناقشنا عن التحريف هنا بإمكان الأخ القارئ الرجوع له :



http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=140246

حدثني يعقوب ، قال : ثنا ابن علية ، عن سليمان التيمي ، قال : سمعت [ ص: 183 ] أنسا "وإني نذرت للرحمن صوما وصمتا" .


http://library.islamweb.net/newlibra..._no=50&ID=3187

والآيه على التنزيل تعني على التفسير وهذا الرابط يوضح أنقل منه :

ما يدل من الروايات على أن المقصود من التنـزيل هو التفسير : 1- من روايات الشيعة :

منها ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام شرحا للآية الكريمة {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا} (مريم/26) :
" عن أبي عبد الله عليه السلام : قوله جل ثناؤه : ( صوما وصمتا ) ، قال : قلت : صمتا من أي شئ ؟ قال : من الكذب .
قال قلت : ( صوما وصمتا ) تنـزيل ؟
قال : نـعـم ".
فظاهر مقطع الرواية ( قوله جل ثناؤه ) أن هذه الجملة ( صوما وصمتا ) قرآن كغيره ، ولكن بالتأمل في باقي الروايات يتضح أنـها من التنـزيل المفسر للقرآن ، ففي الكافي :
" عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الصيام ليس من الطعام والشراب وحده ، ثم قال : قالت مريم : {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَانِ صَوْمًا } (مريم/26) .
أي صوما صمتا ( وفي نسخة أخرى أي صمتا ) فإذا صمتم فاحفظوا ألسنتكم ".
ويدل الجمع بين الروايتين على أن هذه الزيادة ( صوما صمتا ) تنـزيل من السماء ، ولكن لا كقرآن بل كتفسير ، وهذا التفريق خفي على بعض الصحابة حتى دمجوا كثيرا من التنـزيل مع القرآن وصاروا يقرؤونه كقرآن ، وقد حار علماء السنة في تأويل هذه الوجوه وستأتي الإشارة لذلك مع ذكر بعض الموارد التي خلط الصحابة فيها القرآن بالتنـزيل ، ونذكر هنا هذا المورد والبقية تأتي إن شاء الله تعالى :
" أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف وابن مردويه عن أنس بن مالك : أنه كان يقرأ ( إني نذرت للرحمن صوما صمتا ) ".


http://www.al-shia.org/html/ara/book...khalaf/017.htm

هذه " هكذا نزلت " تحتمل التأويل - كما في رواية في الكافي - أو تحتمل قراءة أكثر لا أكثر

تفضّل .

فتفضل الآن و اثبت لنا ان هذه الروايات لا تدل على صيانة القرآن الكريم من التحريف

بما انك من فتحت الموضوع و سألت عن الروايه فيجب عليك ان تنافش معنا الروايه التي نذكرها

فنحن لسنا ملزمين انا نأخذ برأي شخص بعينه طالما ان رأيه قابل للخطأ والصواب

فمن الطبيعي ان نأخذ بالرأي الصحيح بغض النظر عن قائله

وببساطه لا يمكن تمييز الروايه إن كانت فعلاً مخالفه ام موافقه للقرآن مع فرض نقصانه لاحتمال مخالفة الرواية لأحد تلك الايات الناقصه

كما ان اخبار النقيصة نفسها تعرض على كتاب الله وهي تخالف قول الباري تبارك و تعالى : ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ .