إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال للشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    الكافي للكليني
    باب رسالة ابي جعفر عليه السلام الى سعد الخير
    ج8 ص74
    جاء في الحديث (فالحديث طويل)
    ه وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرفوا حدوده فهم يروونه ولا يرعونه


    الأن السؤال لك يا جرجيس او جارجس
    أي رواية في كتبكم عن الصحابة تنفي التحريف من القران الذي بين ايدينا

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة ابوامحمد
      الكافي للكليني
      باب رسالة ابي جعفر عليه السلام الى سعد الخير
      ج8 ص74
      جاء في الحديث (فالحديث طويل)
      ه وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرفوا حدوده فهم يروونه ولا يرعونه


      الأن السؤال لك يا جرجيس او جارجس
      أي رواية في كتبكم عن الصحابة تنفي التحريف من القران الذي بين ايدينا
      لا افهم ما علاقة الرواية بالكافي مع طلبي !!! بالنسبة لسؤالك ليس عندي رواية في ما أعلم

      تعليق


      • #48
        الروايه أخي الفاضل التي لم تفهمها فيها أنهم اقاموا الحروف أي القرآن لم يحرف في حروفه فلازياده به ولانقصان بل التحريف في الأحكام أي في العمل بما جاء فيه مثلآ آيه لديهم فيها أن الإمام علي عليه السلام هو ولي الأمر مع معرفتهم بتفسيرها وفيمن نزلت فيه بل وكما وضعنا لكم من كتبكم أن الصحابه يتلون التفسير مع القرآن الكريم ودونوا ذلك في المصاحف إلا أنهم عينوا غيره كخليفه فالتحريف ليس بلفظي

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة جاسر جس
          لا افهم ما علاقة الرواية بالكافي مع طلبي !!! بالنسبة لسؤالك ليس عندي رواية في ما أعلم
          ما ادري لماذا لا تفهم هل انت دوما هكذا
          سؤالك كان
          (هل يوجد رواية في كتبكم تنفي وقوع التحريف في القرآن الكريم المتداول عند الناس ؟)
          اعطيناك رواية جاء فيها
          و كان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه و حرفوا حدوده، فهم يروونه و لا يرعونه،


          ثم عدنا السؤال عليك هل لديكم رواية تنفي وقوع التحريف في القران الذي بين ايدي الناس
          اجبت حسب علمك لا توجد رواية عندكم تنفي التحريف
          بل وجدت روايات عمر يحرف القران متعمد فيقرأء بدل قوله تعالى فأسعوا الى ذكر الله يقرأها فامضوا وما قراها قط فأسعوا
          كما توجد روايات أراد ان يضيف ايات في القران وخشى من الناس ان يقولوا زاد عمر في القران مثل رجم الشيخ والشيخة

          وكما موجودة روايات في كتبكم ان عائشة تفتري على الله اية سمتها اية رضاعة الكبير هي زعمت ان السخلة اكلتها وضاع من القران شيء

          وانتم زعمتم بوجود اية اسمها رضاعة الكبير خمس رضعات يحرمن وأخرى منسوخة عشر رضعات يحرمن
          لكن قلتم نسخت تلاوتها وبقي حكمها
          من اين اتيتم بهذا لا ادري
          تزعمون بايات اذا لا وجود لها في القران تذرعتم بنسخ تلاوتها

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة ابوامحمد
            ما ادري لماذا لا تفهم هل انت دوما هكذا
            سؤالك كان
            (هل يوجد رواية في كتبكم تنفي وقوع التحريف في القرآن الكريم المتداول عند الناس ؟)
            اعطيناك رواية جاء فيها
            و كان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه و حرفوا حدوده، فهم يروونه و لا يرعونه،


            ثم عدنا السؤال عليك هل لديكم رواية تنفي وقوع التحريف في القران الذي بين ايدي الناس
            اجبت حسب علمك لا توجد رواية عندكم تنفي التحريف
            بل وجدت روايات عمر يحرف القران متعمد فيقرأء بدل قوله تعالى فأسعوا الى ذكر الله يقرأها فامضوا وما قراها قط فأسعوا
            كما توجد روايات أراد ان يضيف ايات في القران وخشى من الناس ان يقولوا زاد عمر في القران مثل رجم الشيخ والشيخة

            وكما موجودة روايات في كتبكم ان عائشة تفتري على الله اية سمتها اية رضاعة الكبير هي زعمت ان السخلة اكلتها وضاع من القران شيء

            وانتم زعمتم بوجود اية اسمها رضاعة الكبير خمس رضعات يحرمن وأخرى منسوخة عشر رضعات يحرمن
            لكن قلتم نسخت تلاوتها وبقي حكمها
            من اين اتيتم بهذا لا ادري
            تزعمون بايات اذا لا وجود لها في القران تذرعتم بنسخ تلاوتها
            لا يضرنا جهلك أو كفرك بنسخ الله تعالى لآياته فقد صرح بهذا علمائك والصحابة رضي الله عنهم على السواء لذلك سأتجاهل ما أوردته من خزعبلات مللنا من كثرة الرد عليها
            ما نقلته أنت بعيد عن مطلبي لأن اعتقاد القائلين بالتحريف أنه ما من نبي يأتي الا ويترك كلام الله محفوظا في أمته والتحريف يأتي من بعد ذلك
            وكل أمة قد رفع الله عنهم علم الكتاب حين نبذوه ، ولاهم عدوهم حين تولوه ، وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه ، وحرفوا حدوده...
            هل يُعقل أن تكون أمة عيسى وموسى عليهما السلام - من خلال هذه الرواية - لم تُحرِّف التوراة والإنجيل !؟ أ صارت الأناجيل الأربعة حجة على المسلمين فجأة !؟ هل كل ما ورد بالعهد القديم يكون كلام الله تعالى !؟ هل تستطيع أن تُفَرِّق لي بين الأمم السابقة وأمة محمد صلى الله عليه وسلم من خلال هذه الرواية !؟

            لهذا طلبي مُحدد بأن يتكلم المعصوم عن القرآن الكريم الذي بأيدي الناس بلفظ صريح يقول هذا القرآن ليس فيه نقص

            تعليق


            • #51
              أين رددتم على نسخ التلاوه المزعوم في رواياتكم التي تصرح بوجود آيات من القرآن ، هل ينزل الله آيه ويرفع رسمها !!!
              لايوجد نسخ تلاوه ومن علماء السنه من أنكره ، نمثل لك بآية الرجم كيف يريد عمر كتابتها وهي منسوخه !!!!!!!! بل نسفها العلامه ابن عثيمين وقال أن لفظها غير صحيح وليست من القرآن أبدآ فكيف قلتم أنها منسوخه !!

              تعليق


              • #52
                لاحظوا إخوتي القراء آية الرجم ورضاع الكبير وغيرها عند الأخ جاسر من القرآن وإذا أنكرنا ذلك كفرنا أي القرآن كان به هذه الآيات ونقصت الآن منه بسبب النسخ لها !!!! والطريف أن العلامه ابن عثيمين نسف آية الرجم وقال يجب التحرز عن القول أنها بهذا اللفظ وأنها كانت من القرآن الكريم فهذا يعني أن الأخ جاسر يرد عليه ويكفره لأنه كفر بهذه الآيه !!!

                تعليق


                • #53
                  52799 - قال لي أبي بن كعب كم تعدون سورة الأحزاب ؟ قلت : إما ثلاثا وسبعين آية أو أربعا وسبعين آية قال : إن كانت لتقارن سورة البقرة أو لهي أطول منها وإن كان فيها لآية الرجم قلت : أبا المنذر وما آية الرجم قال : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم
                  الراوي: زر بن حبيش - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح كالشمس - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 11/235

                  قال العلامه ابن عثيمين : " يجب التحرز من القول بأن الآية المنسوخة بهذا اللفظ أي بلفظ الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة لأن إثبات أن هذه هي الآية المنسوخة معناها إثبات أنها من كلام الله، وكلام الله سبحانه وتعالى حسب الحكم الشرعي الثابت الآن مقيد بالإحصان لا بالشيخوخة "

                  أقول والطريف أن الآيات المزعوم نسخ تلاوتها كانت تتلى كقرآن فأين نسخ التلاوة !!!

                  تعليق


                  • #54
                    أنقل هذه المشاركه من مشاركة أخ سني في ملتقى أهل الحديث


                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبيّ بعده ، و بعد ،،،

                    أنا أجد أنّ موضوع نسخ التلاوة فيه العديد من الإشكالات التي تستحقّ البحث في الموضوع بكثير من التروّي و ابتغاء الحق فيه . إذ من الملاحظ أن البعض يكتفي في هذا الموضوع بمجرّد الدفاع عن أسانيد تلك الروايات و طرقها ، و كأنّ الدفاع عن الأسانيد مقدّم على أيّ شيء آخر سواه !
                    و أهمّ المشكلات التي أجدها في قضية نسخ التلاوة ، الآتي :

                    المشكلة الأولى : أنّ الله سبحانه و تعالى تحدّى العالمين عامّة و العرب خاصّة بأن يأتوا بمثل هذا القرآن ، باعتبار أن القرآن الكريم كلام معجز لكلّ البلغاء و الفصحاء . و عليه ، فيجب أن تتصف الآيات القرآنية المنسوخة تلاوة بنفس ما تتصف الآيات غير المنسوخة من البلاغة و الفصاحة و الدقة اللغوية و الإعجاز اللغوي . و لا أظنّ أحدا يخالفني في أنّ ما وصلنا من تلك الآيات المنسوخة لا تُناظر أخواتها من الآيات القرآنية في اسلوب البيان و حتى في المفردات القرآنية ! و هذا أمر مثيب للاستغراب !!!

                    المشكلة الثانية : إذا وجدنا في الآيات المنسوخة خطأ لغوي ما ، أو قلّة بلاغة ، فإنّ هذا طعن في بلاغة القرآن الكريم ، إذ كانت هذه الآيات جزءا لا يتجزأ من القرآن في يوم ما ، فوجود الخطأ فيها طعن مباشر في القرآن الكريم . فلو لاحظنا الآية القرآنية المنسوخة التي تقول : (( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين )) .. قد يجد فيها البعض أن عطف صلاة العصر على الصلاة الوسطى ، مع العلم أنهما شيء واحد ، قد يجد في ذلك خطأ لغويا ، و إن لم يكن كذلك ، فهو ليس من بليغ الكلام . و مثل ذلك نجده في غيرها من الآيات منسوخة التلاوة .

                    المشكلة الثالثة : من الغريب جدا وجود اختلاف في ألفاظ الآيات المنسوخة ! حيث نجد أن الآية المنسوخة القائلة : (( الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نكالاً من الله وَالله عَزِيز حَكِيم )) ، نجد أنها في رواية أخرى كالتالي : (( الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا ، فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ بِمَا قَضَيَا مِنَ اللَّذَّةِ )) . و لا يخفى عل أحد الاختلاف البيّن بين الآيتين في نهايتهما !!! و لا يمكن تبرير ذلك بالقول بأنه اختلاف في القراءات ، فأحدهما بقراءة حفص و الأخرى بقراءة ورش ! فليس أمامنا إلا القول بأن هناك رواية من الروايتين غير صحيحة و تمّ تحريف الآية الأصلية المنسوخة ، أو القول بأن الرواة نقلوا الآية بالمعنى حسبما يتذكّرون منها ، و لم ينقلونها نقلا حرفيا ! و في هذه الحالة لم تعد آية قرآنية ، إذ القرآن يجب نقله كما هو بألفاظه ؛ لأن تغيير الألفاظ قد يفقد النص بلاغته و إعجازه و فصاحته .. و هناك مخرج آخر يمكن طرحه و هو القول بأن الآية المنسوخة تكرّرت في القرآن مرتين ، في سورة واحدة أو في اثنتين ، أحدهما بالشكل الأول و الأخرى بالثانية . و هذا تكلّف واضح يزيد في الشكّ في مصداقية وجود نسخ التلاوة من أساسه .

                    المشكلة الرابعة : لو أنّ أحد العرب جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلّم ، و أراد أن يتحدّى القرآن بالإتيان بآية تُجاري أحد الآيات القرآنية . ثم يقول الرسول لذلك العربيّ أن الآية التي قام بمجاراتها و محاكاتها قد تمّ نسخها تلاوة ، بل إنّ السورة التي قام بمجاراتها قد تمّ نسخها تلاوة بالكامل . أوليس هذا يفقد القرآن حجيّته الإعجازية في ذلك الوقت !!!! ألن يعتبر الكفار أن الرسول قد نسخ من القرآن الآيات و السور التي احتوت على أخطاء لغويّة أو نحويّة أو بلاغيّة أو اسلوبيّة !!!!! فلو تأملنا قضية النسخ بمنظور ذلك الوقت ، حيث أن القرآن لازال يتحدّى العرب في الاتيان بمثله ، لا يُتصوّر من القرآن في ظلّ التحدي أن يحذف بعض آياته أو سوره و هي كانت مشمولة بالتحدّي و موصوفة بالإعجاز كغيرها من الآيات التي لم تُنسخ !!!

                    المشكلة الخامسة : لا يَفعل الله سبحانه و تعالى فعلا إلا لحكمة ، و لا أظنّ أحدا يخالفني في أنّه من المبهم جدا فهم الحكمة من نسخ آيات لها أحكام ، و ترك آيات ليس لها أحكام . و نجد العلماء المدافعين عن النسخ يقولون بأن الآيات التي لم تنسخ تلاوة برغم نسخ حكمها ، تركها الله لنعرف ماكان عليه الحكم السابق ، و لكي ننال الأجر من قراءتها ... و هذا الجواب لا ينتفي عن الآيات المنسوخة ، فلو أنّ الله ترك الآيات منسوخة التلاوة ، لحصلنا الأجر من قراءتها إضافة إلى علمنا بحكمها ! فلم نفهم مالذي جعل أخذ الأجر من آية لا حكم فيها أولى من أخذ الأجر من آية فيها حكم ؟؟؟!!!!

                    المشكلة السادسة : عندما نتأمّل الآية القرآنية منسوخة التلاوة التي تقول : (( الشَّيْخ وَالشَّيْخَة إِذا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نكالاً من الله وَالله عَزِيز حَكِيم )) . نجد أنّها تختلف عن الآية القرآنية غير المنسوخة التي تقول : (( الزانية و الزاني فاجدلوا كلّ واحد منهما مائة جلدة )) . فنجد أن الآية القرآنيّة قدّمت الزانية على الزاني ، أي المرأة على الرجل ؛ و قد ظهر للعلماء أنّ في ذلك حكمة ، و هي أنّ المرأة في الغالب هي التي تمارس الزنى أو تكون سببا له ، على غرار السرقة التي يكون فيها الرجل أكثر من المرأة ، فقدّمه الله على المرأة في قوله : (( و السارق و السارقة فاقطعوا أيديهما )) . و لكن إذا نظرنا إلى الآية منسوخة التلاوة ، نجد أنّها قدّمت الشيخ على الشيخة !! فيجعل الزنى عند الرجل أكثر من المرأة أو يجعلنا نشكّ في الحكمة التي توصّلنا إليها في تقديم المرأة على الرجل في مسألة الزنى . و ليست مشكلة هذه الآية منسوخة التلاوة في التقديم و التأخير فحسب ، بل إنّ معنى كلمة " الشيخ و الشيخة " تعني : الكبير في السنّ ... بدليل قوله تعالى : (( و أبونا شيخ كبير )) .. فقد يكون الرجل شيخ دون أن يكون قد تزوّج إطلاقا ! و هذا يحصل كثيرا ! و هذا معناه أن الرجم لا يقع على المتزوّجين بل يقع على كبار السن فقط بغض النظر تزوّجوا أو لم يتزوّجوا !!!! و هذا يتنافى مع أحاديث الرجم التي تتحدث عن كون الزاني متزوج لا أنّه شيخ كبير في السن !!! و إذا مارس شاب متزوج الزنى ، فليس لنا أن نقول بأن حكمه الرجم للآية منسوخة التلاوة ؛ إذ يستطيع القول بكلّ بساطة أن الآية لا تتحدث عنه ، فهو ليس شيخا ، و الآية المنسوخة تتكلّم عن الشيخ و الشيخة فقط ، لا عن الشباب و المراهقين !! مع العلم أن القرآن لا يستخدم كلمة " الشيخة " بل يصف المرأة كبيرة سن بـ " العجوز " . كما في قوله تعالى : (( قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب )) . فلم تقل الآية : أألد و أنا شيخة و هذا بعلي شيخا !! في حين أن الآية المنسوخة لا تفرّق بين الذكر و الانثى ، فهذا شيخ و تلك شيخة !!!! فهذا إنّ دلّ على شيء ، دلّ على عدم دقّة المفردة في هذه الآية ، مما يؤكد لكل متدبّر استحالة أن تكون هذه آية قرآنية في وقت من الأوقات .

                    المشكلة السابعة : جميع الروايات التي تتكلّم عن نسخ التلاوة و التي قمت بقراءتها ، جميعها موقوفة على الصحابة !!! و هذا أمر مثير للدهشة و الاستغراب !!! و قد يقول قائل : لا فرق بين أن ينسب الحديث إلى الصحابي أو إلى رسول الله ، فالنتيجة واحدة ؛ إذ الصحابي عدل لا يُتوقّع منه كذب قط لا سيّما في قضيّة خطيرة تتعلّق بكتاب الله ، فسواء رُفع الحديث إلى الرسول أو موقوف على الصحابي فالأمر سيّان .... و أقول بأنّه لا داعي لهذا الكلام ؛ لأنّ قصدي هنا لا علاقة له بصدق الصحابي من عدمه ، بل ما أعنيه هو أن إمكانيّة الكذب على الصحابي محتمل بشكل أكبر من احتماليّة الكذب على الرسول . بمعنى لو كان هناك راوي شيعي يستخدم التقيّة ، و مشهور عند الناس على أنه رجل صالح من أهل السنة و الجماعة ، و أراد تلفيق رواية ليهدم بها مذهب أهل السنّة ، فسوف يتردد كثيرا أن ينسب روايته المكذوبة إلى رسول الله . لأنه قد تواتر قوله صلى الله عليه و آله و سلّم : " من كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النّار " .. فسيترددّ الشيعي صاحب التقيّة و يخشى من أن يطاله حكم الحديث . و حينها سيقوم بالكذب على الصحابي بالقول : حدثني فلان قال أخبره أبوه قال حدثه التابعي أنه سمع الصحابي يقول بأن هناك آيات منسوخة التلاوة .... و هنا الشيعي المتخفّي لن يخشى من فعلته ، لعدم وجود تواتر يقول : " من كذبّ على أحد صحابتي فليتبوأ مقعده من النار " .. خاصة إن اختار الشيعي صحابيا من الذين يحمل عليهم عداوة فيضرب عصفورين بحجر واحد ، يهدم دين العامة بروايات مدعاة لذلك ، و يشوّه صورة ذلك الصحابي ، بتلفيق الكذب و رميه به .. و حيث أنّ هذا محتمل جدا ، فلا بد لكل باحث منصف مريد للحق أن يضع هذا الأمر عين الاعتبار ، خاصة في قضيّة كقضية نسخ التلاوة . و عليه ، فليس دائما سلامة السند و صحته مدعاة للجزم بصحة الرواية المرويّة .

                    المشكلة الثامنة : لا أجد معنى لمصطلح " نسخ التلاوة " !! إذ ما معنى ذلك ؟؟ فإن كان المقصود أنه لم يعد جزءا من القرآن يُتعبّد بتلاوته و قراءته ، فإنّنا نجد أن الآيات المنسوخة لازالت تتلى إلى يومنا هذا ، فلم تنسخ تلاوة !! إذ حفظها المحدّثون ولازلنا نحفظ قوله تعالى : (( لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ )) . فلم تزل الأجيال تتلو هذه الآية ، ولم تزل محفوظة في الصدور و السطور ، و لكن في مكان آخر غير المصحف الشريف ! و أمّا نيل الأجر ، فطلب العلم الشرعي له أجره ، وبالتالي تعلّم الأحاديث و نقلها و حفظها له أجر .. فلم نزل نأخذ الأجر من قراءة الآيات المنسوخة و تعليم الأجيال إياها .. فبماذا اختلفت عن الآيات غير المنسوخة ؟؟!! إن قيل بأن نسخ التلاوة يعني نسيان الإنسان لتلك الآيات و عدم حفظها في الصدور ، فهذه الآيات أصبحت مشهورة جدا أكثر من آيات كثيرة أخرى لم تُنسخ .... فقد تجد غير المسلمين يحفظ آية الرجم و آية الرضاع أكثر مما يحفظ آية في سورة إبراهيم أو أخرى في سورة النور !! فلا أجد معنى حقيقي لنسخ التلاوة ، فضلا عن عدم ظهور الحكمة منه !!

                    المشكلة التاسعة : لازالت الآيات المنسوخة تلاوة تُعتبر كلام الله . إذ لا يصح أن نقول بأن عمر بن الخطاب هو من قال : (( و الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة )) !! فلا الجملة من أقوال عمر و لا هي من أقوال الرسول و لا هو من القرآن ،،، فماذا هو بالضبط ؟؟؟ سنقول بأنه كلام الله ... و بالتالي يصبح تدرّج الأقوال بالشكل الآتي : الأول : القرآن ، كلام الله المحفوظ في الصدور و السطور في المصحف الشريف . الثاني : الآيات المنسوخة التلاوة ، كلام الله المحفوظ في الصدور و السطور في كتب الأحاديث الصحيحة التي لا يجب التشكيك في صحتّها ! الثالث : الأحاديث القدسية ، كلام الله بلفظ الرسول و الوارد في كتب الأحاديث . الرابع : الأحاديث النبوية ، كلام الرسول بلفظ الرسول ، و الوارد في كتب الأحاديث ... فتصبح الآيات المنسوخة أعظم من الأحاديث القدسية و أفضل من من الأحاديث النبويّة . فكلام الله يقدّم في القداسة و التشريف على كلام الرسول بلا شك . فكما أنّ آيات القرآن أشرف و أبلغ من أحاديث الرسول ، فالأمر كذلك في آيات الله المنسوخة ... و هذا كلّه يثير تساؤلات كثيرة حول ما أوصلنا إلى كلّ هذا !

                    المشكلة العاشرة : مما لا شكّ فيه أن هناك طرق كثيرة يستطيع الله سبحانه و تعالى أن يجعل عباده المؤمنين يقومون بالأمر الذي يريده منهم . فيستطيع أن يتكلّم الله بحديث قدسي ينقله لنا الرسول بألفاظ الرسول و أسلوبه . بحيث يقول الرسول للناس : قال الله في حديث قدسي : " و الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة " . كما يستطيع الله سبحانه و تعالى أن يوحي إلى رسوله بأن يقول حديثا نبويا مفاده : " و الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة " .. فليست الوسيلة الوحيدة لجعل المؤمنين يطبّقون حكما ما هو تنزيل آية قرآنية ثم نسخها تلاوة و إبقاء حكمها ... إذ كان من الممكن أن يكون الأمر بحديث قدسي أو بحديث نبوي ، و كلاهما لهما نفس حجيّة الآية المنسوخة إن لم يكن أكثر !!! و حقيقة ، أقوى دليل على وجود رجم في الإسلام هو أن الرسول رجم ماعز و رجم الغامديّة .. و لم تضف آية الرجم للموضوع قيمة تذكر !! فحتى الحكم الذي هو المدعاة للاعتقاد بأنها كانت آية قرآنية ، نستدل على الحكم بمصادر التشريع الأخرى المتمثّلة في أقوال الرسول و أفعاله .... و عليه ، فلا أجد مبررا للاعتقاد بوجود نسخ التلاوة ، سوى أنّ البعض يأبى إلا أن يعطي لآراء العلماء في صحة سند ما قداسة و أهمية تفوق أهميّة أيّ شيء آخر ... حتى و إن كان الموضوع فيه مافيه من المشكلات العويصات التي تهدّد الدين و على رأسه القرآن الكريم .


                    أكتفي بذكر هذه المشكلات العشرة ، فهذه أهم المشكلات التي أرى أنها تجعل المسلم يتريّث كثيرا قبل الاعتقاد بوجود نسخ تلاوة و تصديق تلك الروايات ... و قد وجدت أن معظم من استنكر وجود نسخ التلاوة انطلق من منطلق أن هذا مدعاة للقول بتحريف القرآن الكريم ! و أنا حقيقة لا أرى ان القضيّة تصبّ في التحريف في المقام الأول . بل تصبّ في حجيّة القرآن و إعجازه اللغوي و آيات التحدّي التي تتحدّى الإئتيان بمثلها ، لا ينسجم هذا التحدي مع فكرة أنه في أثناء فترة التحدّي كان يتم إلغاء بعض الآيات و نسخها ؛ إذ هذا يضعف حجيّة القرآن في ذلك الوقت بشكل كبير جدا ..

                    و في الختام ، أدعو جميع المسلمين من علماء و طلبة علم و عامة إلى التفكّر بإخلاص في المسائل المتعلّقة بدينهم ، و لا نحمّل السابقين مالا يحتملونه ... إذ لو وقع بعض من سبقنا في خطأ ما أو لم يلتفتوا إلى مسألة ما ، فليس هذا مبررا أن نستمر نحن في نفس الخطأ ، خاصة بعد أن تبيّن لنا مالم يتبيّن لهم ، أو التفتنا إلى مسائل غابت عنهم في ظل انشغالهم بالكثير من المسائل و العديد من المباحث .
                    و أسأل المولى عزّ و جلّ أن يعلّمنا ما ينفعنا و ينفعنا بما يعلّمنا ، إنّه وليّ ذلك و القادر عليه .

                    و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين

                    )( ..... بقلم أبو عمر النفيس ......... )(

                    تعليق


                    • #55
                      أليس هذا كلامه حول (نفي الزيادة) ؟!

                      وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه، فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء، وألا الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز، و يكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه، ويوضح لعباده عن الحق فيه، ولست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه، ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد (ع)....
                      ما فهمته مطلق التحريف بقرينة الكلام بعدها .

                      تعليق


                      • #56
                        المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
                        ما فهمته مطلق التحريف بقرينة الكلام بعدها .
                        انا صراحة لا ارى ذلك والله اعلم
                        وليته ذكر هذه الرواية حتى يتبين لك لانه سياق كلامه واضح عن الزيادة فقط اعد قراءة كلامه
                        التعديل الأخير تم بواسطة جاسر جس; الساعة 09-09-2015, 01:42 PM.

                        تعليق


                        • #57
                          FONT="Arial"]الحمد لله انا لا اكفر بنسخ الله
                          الله سبحانه قال : مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا
                          قال الله بعدها : نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا
                          فهذا النسخ الذي ذكره الله أي الاية تنسخ باية (خير منها او مثلها في مصلحة العباد)

                          ولا يوجد نسخ اسمه نسخ تلاوة مع بقاء حكم الأية
                          هذا علمائك ابتدعوه لتمرير ايات مفترية مثل اية الرجم واية رضاعة الكبير الذي افترتها عائشة على الله

                          اية الرجم هي مخالفة للشريعة الأسلامية واجماع المسلمين
                          فالرجم هو للمحصن سواء كان شيخ او شاب
                          والجلد هو لغير المحصن سواء كان شاب او شيخا او شيخة

                          اما رضاعة الكبير فلا نوجد اية نزلت في رضاعة الكبير كله كذب وافتراء ،
                          ولا انزل الله عشر رضعات يحرمن ولا نسخها بخمس يحرمن ولا اكلتها سخلة ولا داجن ولا كانت تحت سرير رسول الله هكذا اية كله كذب وافتراء على الله

                          فلمثل هذه الآيات ابتدعتم نسخ تلاوة الأية مع بقاء حكمها

                          اذا انت مللت لماذا تفتح موضوع

                          اما جعلك للقران محرف مثل التوراة والأنجيل وزعمك ان كل نبي يترك كلام الله محفوظ
                          ثم ينبذوه ويحرفوه ( ما ادري من اين اتيت بهذا القول )
                          نحن نعتقد بان القران تعهد الله بحفظه وهذا اجماع المسلمين عليه
                          لماذا انت شاذ هذا الشذوذ

                          ثم تقول
                          [/FONT]
                          لهذا طلبي مُحدد بأن يتكلم المعصوم عن القرآن الكريم الذي بأيدي الناس بلفظ صريح يقول هذا القرآن ليس فيه نقص
                          [SIZE=20px][FONT="Arial"]مو نقلنا لك حديث
                          ان اقاموا حروفه وحرفوا حدوده من المعصوم
                          أي ان القران حروفه مظبوطة لا زيادة ولا نقيصة فيها

                          والأن بيّن لنا قول عمر فامضوا الى ذكر الله حيث لم يقراها قط غير فامضوا

                          هل هو ناسخ ام منسوخ ، فامضوا نسخت فاسعوا ام فاسعوا نسخت فامضوا
                          وما نوع النسخ هل هو نسخ تلاوة ام ماذا ؟

                          تعليق


                          • #58
                            نحن الشيعه نؤمن بنسخ الحكم مع بقاء التلاوة فقط ووافقنا من وافقنا من أهل السنه في أن نسخ التلاوة لامعنى له وسبق وألفت في أنواع النسخ

                            تعليق


                            • #59
                              [quote] ظ‡ط°ط§ ط¹ظ„
                              التعديل الأخير تم بواسطة جاسر جس; الساعة 10-09-2015, 01:23 AM.

                              تعليق


                              • #60
                                هذا علمائك ابتدعوه لتمرير ايات مفترية مثل اية الرجم واية رضاعة الكبير الذي افترتها عائشة على الله
                                بل هي من مفرزات (بدع) علمائك أنت وهذا عينة من بعضهم :
                                تفسير التبيان للشيخ الطوسي م1 ص393
                                فالنسخ في الشرع: على ثلاثة أقسام نسخ الحكم دون اللفظ، ونسخ اللفظ دون الحكم، ونسخهما معا................
                                وقالت فرقة رابعة: يجوز نسخ التلاوة وحدها، والحكم وحده، ونسخهما معا - وهو الصحيح - وقد دللنا على ذلك، وأفسدنا سائر الاقسام في العدة في أصول الفقه.

                                تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 1 - الصفحة 338
                                والنسخ في القرآن على ضروب منها: أن يرفع حكم الآية وتلاوتها........ ومنها ما يرتفع اللفظ، ويثبت الحكم، كآية الرجم........ وقد جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن، فنسخ تلاوتها.

                                القطب الراوندي في كتابه ( فقه القرآن) ج1 ص204
                                والنسخ في الشرع على ثلاثة أقسام: نسخ الحكم دون اللفظ ، ونسخ اللفظ دون الحكم ، ونسخهما معاً

                                نهاية الإحكام للعلامة الحلي ج1 ص20
                                ويجوز كتابة القرآن من غير مس . ولا يحرم مس التوراة والانجيل ، وما نسخ تلاوته من القرآن دون ما نسخ حكمه خاصة ، عملا بالأصل

                                البحراني في موسوعته (الحدائق الناضرة) ج 2 ص 125
                                (الخامس) - الظاهر شمول التحريم لما نسخ حكمه دون تلاوته ، لبقاء الحرمة من جهة التلاوة ، وصدق المصحف والقرآن والكتاب عليه ، بخلاف ما نسخت تلاوته وان بقي حكمه ، فانه لا يحرم مسه ، لعدم الصدق . ولا اعرف خلافاً في ذلك

                                وهذا أحد الصحابة رضوان الله عليهم يقول بوقوع النسخ في القرآن في أصح كتبنا ورواه مسلم
                                عن البراء بن عازب ؛ قال : نزلت هذه الآية : { حافظوا على الصلوات وصلاة العصر } . فقرأناها ما شاء الله . ثم نسخها الله .

                                فهذه ليست من بدع علماء أهل السنة والجماعة

                                مو نقلنا لك حديث
                                ان اقاموا حروفه وحرفوا حدوده من المعصوم
                                أي ان القران حروفه مظبوطة لا زيادة ولا نقيصة فيها
                                المعصوم هنا يتكلم عن كل الأمم عن اليهود عن النصارى عن المسلمين ....
                                وكل أمة قد رفع الله عنهم علم الكتاب حين نبذوه ، ولاهم عدوهم حين تولوه ، وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه ، وحرفوا حدوده...
                                يا اخي لا تضيع وقتي اريده يتكلم بصريح اللفظ حول قرآن المسلمين المُتداول

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X