اذا لم يسافر فكيف التقى بابن ابي مريم وابن عفير وهما من شيوخ مصر

المشاركة الأصلية بواسطة م10

لعل الرجل كتب كتابه لسنة معينة وتوقف ثم شرع في تأليف كتب اخرى على أن يكمل الكتاب بعد الإنتهاء من تلك الكتب....

ساتفق معك اذا اخبرتني (ولن تفعل) في اي سنة تقريبا الف المؤلف كتاب الامامة والسياسة

المشاركة الأصلية بواسطة م10

وهذا يحصل مع الكثير من المؤلفين.
يشرعون في تأليف كتاب ثم يظهر شيئ يتوقفون خلاله عن الإكمال كي يتكتبوا شيئا اهم....
هذه كلها اشياء واقعة وتقع...

اعطنا امثلة عن مؤلفي كتب التاريخ الفوا كتاب تاريخ توقفوا عند سنة معينة ولم يذكروا حقبة التاريخ المعاصر لحياتهم

المشاركة الأصلية بواسطة م10

فلا فائدة من احتجاجك بأن الرجل كتب ثم لم يكمل.....

انا لم احتج على عدم اكمال الكتاب انا احتجاجي كان ان عدم تاليفه لحقبة الخلفاء في حياة ابن قتيبة هو ان المؤلف كان تاليفه للكتاب لحقبة ما قبل ولادة ابن قتيبة يعطي دليل على ان المؤلف هو غير ابن قتيبة كون الشيوخ الذين يروي عنهم المؤلف معظم الكتاب مات اغلبهم وابن قتيبة عمره 10 سنوات اكثر او اقل فهو يروي
عن ابن ابي مريم وابن مريم توفي سنة 224
وعن ابن عفير وابن عفير مات سنة 226
وعن علي المدائني المتوفي سنة 224
فهل هذه صدفة

يا بابا ونس ،

هذا كتاب تاريخ مأخوذ من عدة مصارد ولذلك قال الراوي ( و ذكراوا ) ،

فهو قد قالها كثيرا في هذا الكتاب ليبين ان الكتاب من مصادر مختلفة ،

هل تفهم هذا ام سيطول لعبك اكثر ؟؟؟

لا ياماما
الواو حرف عطف معطوف على ماقبله من السند
هل تستطيع ان تذكر لنا ماهي (المصادر المختلفة) التي ينقل عنها ام ان الموضوع مجرد عناد بالكلام لدفع الحجج

لا ياماما
الواو حرف عطف معطوف على ماقبله من السند
هل تستطيع ان تذكر لنا ماهي (المصادر المختلفة) التي ينقل عنها ام ان الموضوع مجرد عناد بالكلام لدفع الحجج

قلنا ونعيد ولا تمل انت من الاعادة ،

هو كتاب تاريخ ومنه اخذ الاحداث ،

و الراجح انه اخذه وجادة لبعد الفترة بينه وبين الراويين ،

وهذا واضح ،

فماذا في الاشكال لو قال ( حدثنا ) ؟؟

قلنا هو من مصطلحات الوجادة والتي جوزها البعض ولم يجوزها البعض الآخر كما نقلنا سابقا ،

وهذا كاف لمن له قلب ولكن ماذا تقول للمعاند !!

عنزة ولو طارت ،

يبدو أنك لا تعرف كلمة لعل؟؟؟؟
الرجل في كتابه المعارف كتب عن الأمين والمأمون وووو المعتمد........
فلماذا يردد في الكلام في الإمامة والسياسة؟؟؟
في أي سنة ألف المؤلف كتابه؟؟؟؟؟؟
لا أدري ولا يهم........
إذا كان الكلام عن الحقبة التي هي ما قبل إبن قتيبة كما تدعي
فإن هذا الكتاب قد تكلم عن أبو بكر ولم يكن شاهدا...
ذكر أحاديثا على ما حدث في تلك الحقبة بما يعلمه....
سواءا ذكر الحديث مسندا منقطعا مرسلا أم لا........
الذي قرأته عن إبن قتيبة هو أنه سافر من بغداد إلى دينور.......
باقي ما تبقى هو عليك فقط.....
جميع من شكك في كتاب الإمامة والسياسة ونسبته لإبن قتبية هم من المتأخرين...
عدم ذكر الناس لكتاب الإمامة والسياسة هو لذكره مثالب أبي بكر (او كما هو يفهم من جوابكم)...
فالناس لم تذكر فضائل علي سلام الله عليه وحتى بوجودها فقد احرقوا تلك الكتب التي تذكر فضائله ولم يبقوا عليها....

وصلة مهمه
http://www.aqaed.com/faq/522/

كل عنزاتكم تطير
مادليلك ان مؤلف الكتاب وجد كتاب وجادة
هو يقول حدثنا ابن ابي مريم وابن ابي عفير قالا
فهل وجد كتاب مشترك الفاه كلاهما حتى يقول عنهما انهما حدثاه وانهما قالا
فلفظة( قالا ) قضت على احلامكم في التمسك بقشة الوجادة
قليل من العقل ولاتهرف بما لاتعرف

وهذا دليل اخر على ان المؤلف هو غير ابن قتيبة
فكتاب المعارف ليس كتاب تخصص تاريخ بل هو كتاب سردي قصصي متنوع
وابن قتيبة لما ذكر الخلفاء الذين عاش حقبتهم ذكرهم بشكل مختصر جدا في كتاب المعارف دون ذكر التفاصيل التاريخية لخلافة كل منهم
وهذا دليل على ان ابن قتيبة لو كان هو مؤلف لكتاب الامامة والسياسة التاريخ لكان ذكرهم باسهاب فيه من دون مانع بدليل انه ذكر مقتطفات عنهم في كتاب المعارف غير المتخصص بالتاريخ
لكن ابن قتيبة لم يكن متخصصا بالتاريخ لذلك لم يؤلف ولم يذكر باسهاب من عاش حقبتهم من الخلفاء
بل هذا مهم جدا
فاذا كان ابن قتيبة هو مؤلف كتاب الامامة والسياسة فانه لابد ان تكون هناك سنة شرع فيها بتاليف الكتاب وبما ان هذه السنة مجهولة فنحن نلجا الى المنطق انه بدأ بتاليفه بمعل نصف عمره
وعمر ابن قتيبة كان 63 سنة اي انه لما بدا بتاليف الكتاب المزعوم كان عمره 32 سنة وهذا منطقي
يعني ان ابن قتيبة بدأ في تاليف الكتاب المزعوم سنة 245 كونه ولد في سنة 213 هجرية اي في اخر خلافة الخليفة المتوكل وقبله الخليفة المهتدي والخليفة المعتصم والخليفة المامون
والخليفة المامومن انتهت خلافته بموته سنة 218 هجرية
وقد قلنا ان مؤلف كتاب الامامة والسياسة قد اخذ الكتاب عن ابن عفير وابن ابي مريم المتوفين بتقارب سنة 225 وعمر ابن قتيبة 10 سنوات
فاذا كان ابن قتيبة هو مؤلف الكتاب لانه لابد ان يكون قد سافر الى مصر وعمره 10 سنوات لتحصيل العلم وهذا غير منطقي
لكن ان سلمنا بها جدلا وافتراضا فانهما يكونان قد حدثاه سنة 223 بكل هذا الروايات اي في خلافة المعتصم وبد وفاة المامون بخمس سنوات فلماذا لم يذكرا له ماحصل في خلافة المامون ولما لانجد لخلافة المامون اي تفاصيل تذكر مع الاحداث الجسام التي حصلت في خلافته للامة كمحنة خلق القران مثلا
فهل عرفت لماذا معرفة سنة التاليف والانتهاء منه مهمة
انا لم اسال لم الف للحقب التي لم يعيشها فهذا امر طبيعي
لكن الغير طبيعي هو انه لايؤلف للحقب التي عاشها وكتابه متخصص بالامامة والسياسة وحقبته كانت ملأى بالامامة والسياسة ان كان هو مؤلف الكتاب فعلا
لان من نسب الكتاب لابن قتيبة لم يكن من المتقدمين بل المتاخرين هم نسبوا الكتاب لابن قتيبة
هذا غير صحيح فهناك اناس ضالين الفوا كتب سموها مثالب الصحابة ومع ذلك لم ننكر نسبتها اليهم
مع العلم ان روايات كتاب الامامة والسياسة لاقيمة علمية لها لانه تروى اما مرسلة واما منقطعة واما يكون راويها رافضي كذاب
لكن كل الادلة المنطقية تشير ان ابن قتيبة لا يمكن ان يكون هو مؤلف كتاب الامامة والسياسة

بعد إذن الأخ م10
سبحان الذي خلق العقل ووهبكم الصلابيخ عقولا.......
الكتاب أسمه الإمامة والسياسة......
هناك من قال أن الكتاب لإبن قتيبة
وهناك من نقل من كتاب الإمامة والسياسة لإبن قتبيه...
ومن ذكر مثالب الصحابة لعنوا اصله وفصله واخرجوه من الملة...
أما بالنسبة لإبن قتيبه فلم يستطيعوا ذلك..
وقولك بأن الروافض هم من ألف الكتاب ووضعوا فيه فضائل أبا بكر وعمر
فهذه لا يقول بها إلا حمار من أمثالكم..........
ألم تعلم يا حمار أن أربابكم من دون الله يتفاخرون بأنه تجرؤا على اهل البيت سلام الله عليهم...
ألم تعلم أن هناك من ألف اشعارا يمدح فيها قاتل علي سلام الله عليه ويجعله على رأس المسلمين
ألم تعلم أن ربكم عائش قد قالت بذلك اشعارا....
أنتم تفتخرون بالتجروء على اهل البيت سلام الله عليهم
الجيل المتأخر يحترم اهل البيت أكثر من الأجيال الماضيه. ولذلك تحاولون جهدا ان تقولوا ان الكتاب ليس لإبن قتيبة.
الغريب في الأمر فعلا كما قرأت في الصفحة أن اول من شكك بنسبة الكتاب لإبن قتيبة هو مستشرق
عجيب....
لا عجب في أن لا يذكر الناس كتاب الإمامة والسياسة ضمن كتب إبن قتيبة....
لأنهم بذلك يبعدون الناس عن قراءة هذا الكتاب
فمن ناحية هم لم ينفوا ان الكتاب لإبن قتيبة ولكنهم لم يذكروه ضمن كتبه....