صحيح البخاري
3721 - حدثنا يحيى بن قزعة: حدثنا إبراهيم، عن الزهري، عن عامر ابن سعد بن مالك، عن أبيه قال: عادني النبي صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع من مرض أشفيت منه على الموت، فقلت: يا رسول الله، بلغ بي من الوجع ما ترى، وأنا ذو مال، ولا يرثني إلا ابنة واحدة، أفأتصدق بثلثي مالي؟ قال: (لا). قال: فأتصدق بشطره؟ قال: (لا). قال: (الثلث يا سعد، والثلث كثير، إنك إن تذر ورثتك أغنياء، خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس).
قال أحمد بن يونس، عن إبراهيم: (أن تذر ورثتك، ولست بنافق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا آجرك الله بها، حتى اللقمة تجعلها في امرأتك). قلت: يا رسول الله، أخلف بعد أصحابي؟ قال: (إنك لن تخلف، فتعمل عملا تبتغي به وجه الله إلا ازددت به درجة ورفعة، ولعلك تخلف حتى ينتفع بك أقوام، ويضر بك آخرون، اللهم أمض لأصحابي هجرتهم، ولا تردهم على أعقابهم، ولكن البائس سعد بن خولة). يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توفي بمكة.
وقال أحمد بن يونس وموسى، عن إبراهيم: (أن تذر ورثتك).
[56]
فهل رسول الله صلى الله عليه واله ينصح الناس و ينسى نفسه !! هل يترك أبنته فقيرة تتكفف معوزة !! حاشاه ...هل يأمر بالافضل و الاكمل و يتركه !! حاشاه .. هل يأمرهم بترك ورث لابناتهم وينسى ابنته العزيزة عليه الكريمة عنده !!! هيهات .. بل هو الاولى بالقيام بكل واجب و حسن واحسن وافضل واكمل ..فسلام عليك يا فاطمة الزهراء ايتها المظلومة الشهيدة المغتصب حقها في فدك ورثها من ابيها كما اغتصب حق زوجها الامير عليه السلام في الخلافة
تعليق