أراك يا سيدالحمقى قد وليت هاربا كصاحبك
أين ردك على كلامي؟

لنفترض جدلاً أن ما قيل في حق عمر و ابو بكر في هذه الخطبة المزعومة و المنسوبة لعلي صحيحة
هذا ليس بحجة
الحجة هو كتاب الله سبحانه و تعالى و هدي نيبه المصطفى ثلى الله عليه و سلم
و الا لكان كلام العباس عندما جاء الى الحليفة عمر يشتكي من علي متخاصمان و هو يقول اقضي بيني و بين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن و يقصد علي رضي الله عنهم
حجة على علي و شهادة ضده من اقرب المقربين منه نسبا ً في مسالة أرض فدك و المطالبة بها
أرض فدك لم ترد الى علي و العباس على اساس ميراث يورث و انما على اساس الادارة و هذا ثابت في كتب السير

أنظر كيف فهما عمر الذي شهد على نفسه بالغباء والجهل وكيف جعلتها أنت في علي عليه السلام!!!!!!!!
فعلا لا عجب منك فقد دعيت أن يحشرك الله مع الجهلة والمنافقين

و كيف شهد عمر على نفسه ؟
و قد وضع أرض فدك تحت الادارة و التصرف و ليس ميراث يورث و يوزع بين الورثة

الاستنتاج
أن أرض فدك ليست ميراث لأحد
هذا هو جوهر القضية
فالحق مع من أبو بكر و عمر في هذه المسالة

الحمار هو من لايفقه ولايملك عقلا سليما بان سيدة نساء اهل الجنة عليها السلام عندما تطالب بارض فدك انما تطالب بما هي ادرى به وليس مثلها من يكذب او يتحجج على ماليس لها ... المنافق ابو بكر الذي المتآمر الخائن الغادر سلبها حقها والكلام مادون هذا انما نهيق من اتباعه ومحبيه الزبالات
شتان بين سيدة نساء اهل الجنة وبضعة الرسول عليهما الصلوات وبين ابو بكر المنافق الملعون ..

هو يقول : حتى ربات الحجال أفقه منه
انت ليش زعلان

وعلي كذلك كان يطلب المشورة من الناس لانه يعلم انه يخطيء فكان يقول لاتكفوا عن مشورة بحق فانا لست بفوق ان اخطيء
مع انه من الواضح ان عمر قال ذلك تواضعا مع الرعية وليس تكبرا

كيف يقولها تواضعاً ؟؟ هههههههه
وكل كتب التاريخ تتحدث عن خسته وغبائه وجبنه وعفونته وبل وعدم ايمانه
اما الامام علي عليه السلام فليس هناك شئ اسمه انه يخطئ .. فتأدب ياغبي مع من كان نفس الرسول صلوات ربي عليه وآله
انتم احقر واصغر من ان تنتقصوا من ابا الحسنين عليه السلام و بين الثرى والثريا ... هيهات يانواصب
مع تحياتي الى جدتك هند الشريفة كلش

اهلا اخي ىكتور عصام
احسنتم ... فعمر يقول انه غبي واثول
ومحبيه يقولون له ( انجب .. انت مو هيجي .انت هوايه تفتهم .ههههههههه )

لك أن ترجع إلى سيرته كي تعلم متى شهد على نفسه
واما كذبة إن عمر قد جعل أدارة فدك تحت تصرف قرابة النبي ه
فهذا ينبغي أن يوضح أكثر خصوصا مع أتهام غيرك بالكلام الأنشائي فأفتقارك للدليل بادي للعيان في هذا الشأن
فالمعلوم إن من طالب بفدك هي سيدة نساء العالمين
وفدك كانت أحدى أسباب سخط وغضب سيدة نساء العالمين على أبو بكر وعمر
فما الذي منع أبو بكر من يجعل أدارتها للزهراء عليها السلام؟
ومن جديد لمن صارت أدارتها من بعد عمر ؟
ولماذا كان الامام وعمه العباس يريان في عمر وأبو بكر الكفو والأثم والخيانة والغدر؟

لست انا من قال ذلك عن الامام علي حتى تصفني بالغبي وتطالبني بالادب وانت اولى بذلك مني لان القائلين هم علمائك ولست انا
في كتاب الكافي والرواية طويلة اذكر منها موضع الحاجة
الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 352
علي بن الحسن المؤدب ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، وأحمد بن محمد ، عن علي بن الحسن التيمي جميعا ، عن إسماعيل بن مهران قال : حدثني عبد الله بن الحارث ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : خطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الناس بصفين فحمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثم قال : أما بعد....................في صفحة 256 يقول
فلا تكفوا عني مقالة بحق أو مشورة بعدل ، فإني لست في نفسي بفوق ما أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي

إن في كلام الإمام علي (عليه السلام) في (نهج البلاغة) استثناء دال على العصمة وهو قوله (عليه السلام): (إلاّ أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني).
قال الشيخ محمد عبده في تعليقته المعروفة على النهج: ((يقول: لا آمن من الخطأ في أفعالي , إلاّ إذا كان يسّر الله لنفسي فعلاً هو أشد ملكاً منّي, فقد كفاني الله ذلك الفعل , فأكون على أمن من الخطأ فيه (نهج البلاغة – تعليق الشيخ محمد عبده2: 201) . فالسؤال هنا: هل كفى الله عزّوجلّ أمير المؤمنين (عليه السلام) من نفسه ما هو أملك به منه, ويسّر له فعلاً هو أشدّ ملكاً منه ينتصر به على نفسه ويأمن الخطأ في فعله, كما هو مراد الاستثناء من كلامه (عليه السلام)؟!
فقد ذكر الطبري بسنده إلى سعيد بن قتادة, الذي قال عند تفسيره لآية التطهير (سورة الأحزاب : الآية 33) فهم أهل بيت طهّرهم الله من السوء, وخصّهم برحمة منه
----------------
كما يكررها اخي المعتمد
سبحان الذي خلق العقل وحرمكم منه

هذه تشمل كل البشر ولاتشمل الامام علي فحسب وهي لاتدل على العصمة
فانت لاتستطيع ان تفعل الاشياء بمعزل عن مشيئة الله
وهو كقوله ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله

يا تافه هل كلام الامام سلام الله عليه في هذا الموضع كان يعني به كل البشر أم إنه كان يعني به نفسه؟
إلى متى تبقى تجادل فقط من أجل العناد والتعصب للباطل الذي أنت عليه؟
لما أنت مغضوب عليك من الله إلى هذا الحد؟!!

سيرة الفاروق رضي الله عنه و أرضاه لا تضاهيها أي سيرة الا سيرة النبي صلى الله عليه و سلم فيما يخص نشر الرسالة و التضحية في سبيلها سيرة عطرة مفعمة بالحيوية و النشاط و الحركية و انتظام سير شؤون الرعية هكذا وجدتها سيرة رجل دولة بامتياز شهدت الأمة في وجوده على راس السلطة قفزة نوعية لعزة الدين و تعزيزه عبر الفتوحات الاسلامية لاعلاء راية لا اله الا الله و لا معبود سواه اين يرى فيها ممن يبغضه غزو و احتلال و هذا منافي للتاريخ الذي تكالبت فيه قوى الظلام لاجهاض الدعوة المحمدية فيابى الله سبحانه و تعالى الا لاتمام نوره و لو كره الكافرون و الكارهون لعمر معاً على حد سواء....فليس غريباً أن يتم تصنيفه من قبل الباحيثن و المؤرخين الغربيين كشخثية عظسمة من بين العظماء الذي احتواه الكون من حيق التاثير على سير الأحداث العالمية و دوره الريادي في قيادة الأمة الاسلامية و علو كعبها في هزيمة أعتى امبراطوريتين قوتين عظمتنين في وقتهما بأبسط الوسائل و الامكانبات ...هذا تاريخ لا يمكن محوه و لو اجتمع الجن الأزرق مع بعضه البعض فلن يستطيع محو ذاكرة الأجيال الراسخة في الأذهان ...فليطمئن هذا الجن الذي يوحي لأولياءه سوء الأعمال

مسالة فدك مسالة فقهية و ليست عقدية كي يبني المسلم عليها عقيدته
تم الفصل فيها بدليل شرعي غير قابل للتأويل
قول النبي صلى الله عليه و سلم ..لا نورث ما تركناه صدقة
فنعل محمد هو شرف لأبو بكر و عمر و علي و العباس و سائر المسلمين منذ البعثة
و لولاه بعد الله سيحانه و تعالى لما كان لهؤلاء شأن يذكر
و لا تنسى أن العباس كان يرى في علي آثما خائنا غدارا
أنا لست أبو يكر كي أجيبك لماذا لم يجعل ارض فدك تحت ادارة السيد ة فاطمة
و بما أن ادارتهما وصعت تحت تصرف العباس و علي في عهد عمر
معنى ذالك أنك راض عن هذا الحكم و تنازلت عن المطلب الرئيسي المتمثل بالميراث
لان الادارة تكليف بشيئ ما للقيام به
اما الميراث فهو ما يرثه المرء من تركة هو حر في ملكه الخاص
فهذا الاجراء هو تثبيت لرأي ابو بكر في عدم شرعية هذا الميراث امتثالاٌ لقول النبي صلى الله عليه و سلم

افهم الكلام يا رجل
لا يوجد أي ميراث في هذه المسألة
أرض فدك تم العمل بها مثلما كان يعمل بها في حياة النبي صلى الله عليه و سلم