ويأتي الأخ الفاضل سيد راكع ويغلط العلامه ابن باز ويقول أنه يمتلك الجرأه !!!
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمانولماذا لم يملك الشيخ الصدوق الجراه على رد هذه الاحاديث بل قال ان الزلزله قد تكون من هذه الوجوه لان الله على كل شيء قدير والعلم لايتعارض مع القول بقدرة الله وعظمته في خلقه وحكمة تدبيره وان لم يصل لهذا فهو من القصور فعدم الدليل ليس دليل العدم واثبتنا لك ورود مثلها في كتبكم وبررت انها مرويه من بني اسرائيل يعني صحابه يروون اسرائيليات ويتبنون كلامهم والموقوف على الصحابي كالمرفوع بل نجد في صحيح مسلم رفع الحديث الاسرائيلي الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وان كنت غلطت العلامه ابن باز لتتخلص من الحرج لان الكتاب لديكم صحيح فغيرك يتبنى كلامه
ولو كنا نحاكم علماء الحديث على كل ماينقلونه لما سلم عالم من علمائكم
اما حديث ابن عباس عن الحوت التي تحمل الارض فهو من الاسرئيليات رواها عملا بحديث رسول الله بلغوا عني ولو اية وحدثوا عن بني اسرائيل ولاحرج ومن كذب عني فليتبوأ مقعده من النار
فالتحديث عني بني اسرائيل مباح لكن المحرم نسبة حديثهم كذبا الى رسول الله
اما صحيح مسلم فليس فيه من الاسرائيليات شيء وقد اخبرناك خطأ ابن باز رحمه الله وان اردت الاستمرار في النقاش حول ذلك فافتحي موضوعا وساثبت لك اين اخطا ابن باز
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمانحديث صحيح مسلم مرفوع لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم وفي كتاب يسمى صحيح وتابع ردي الآخر وجلبي لفتوى تؤيد العلامه ابن باز وتغلطك في نسبة الغلط له وأنت الآن تثبت لنا أن الصحابه يتبنون روايات إسرائيليه بل الموقوف كالمرفوع تمهل قبل أن ترد
لم انت مترددة
ام انت تريدين النقاش في ذلك هنا لانك تحتاجين طوق نجاة في هذا الموضوع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هذه مقاله مهمه للشيخ عبدالله بن فهد الخليفي
الدفاع عن أثر ابن عباس في الحوت
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فقد قرأت كتابة لباحث ضعيف متأثر ببعض الأطروحات العقلانية يزعم فيه زعم أن رواية كبس الأرض على ظهر حوت ضعيفة عن ابن عباس
والواقع أن الواجب على المرء أن يتكلم فيما يحسن وما لا يحسن يكل علمه إلى الله عز وجل
فقد أعل الخبر بعنعنة الأعمش
ويكفي لإسقاط هذه العلة
ما روى الطبري في تفسيره حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا ابن أبى عديّ، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي ظَبْيان، عن ابن عباس، قال: أوّل ما خلق الله من شيء القلم، فجرى بما هو كائن، ثم رفع بخار الماء، فخلقت منه السموات، ثم خلق النون فبسطت الأرض على ظهر النون، فتحرّكت الأرض فمادت، فأثبت بالجبال، فإن الجبال لتفخر على الأرض، قال: وقرأ : ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ).
فهذا من رواية شعبة عن الأعمش وشعبة لا يروي عن شيوخه الأخبار المدلسة
وللخبر إسناد آخر
قال ابن أبي شيبة في المصنف 37155- حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ الْقَلَمَ ، ثُمَّ خَلَقَ النُّونَ , فَكَبَسَ الأَرْضَ عَلَى ظَهْرِ النُّونِ.
وهذا إسناد على ضعفه يقوي السابق
وللخبر إسناد ثالث أيضاً ، ولا يعل بعنعنة الأعمش إلا المبتدئين في الفن
قال أبو داود في مسائله عن أحمد 138- سمعت أحمد سُئل عن الرجل يُعرف بالتدليس، يُحتج فيما لم يقـ[ـل فيه سمعت]؟ [4\أ] قال: لا أدري.فقلت: الأعمش متى تصاد له الألفاظ؟ قال: يضيق هذا، أي أنك تحتج به.
ثم تأتي الدعوى الفارغة في أن ابن عباس أخذ هذا الخبر من كعب الأحبار ويستدلون
بخبر عن كعب ليس فيه ذكر تفصيل خلق الحوت بعد القلم ولا أن الله أقسم به ، وابن عباس ذكر أمراً زائداً فكيف يزعم أنه أخذ الخبر من كعب الأحبار
قال أبو نعيم في الحلية (6/8) : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَأَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، قَالَا: ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادٍ، حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُحَيْمٍ، أَنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ، قَالَ: إِنَّ إِبْلِيسَ تَغَلْغَلَ إِلَى الْحُوتِ الَّذِي عَلَى ظَهْرِهِ الْأَرْضُ كُلُّهَا فَأَلْقَى فِي قَلْبِهِ فَقَالَ: هَلْ تَدْرِي مَا عَلَى ظَهْرِكَ يَا لويثا مِنَ الْأُمَمِ وَالشَّجَرِ وَالدَّوَابِّ وَالنَّاسِ وَالْجِبَالِ لَوْ نَفَضْتَهُمْ أَلْقَيْتَهُمْ عَنْ ظَهْرِكَ أَجْمَعَ، قَالَ: فَهَمَّ لويثا يَفْعَلُ ذَلِكَ فَبَعَثَ اللهُ إِلَيْهِ دَابَّةً دَخَلَتْ فِي مَنْخَرِهِ فَدَخَلَتْ فِي دِمَاغِهِ فَعَجَّ إِلَى اللهِ مِنْهَا فَخَرَجَتْ. قَالَ كَعْبٌ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيَنْظُرُ إِلَيْهَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ إِنْ هَمَّ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ عَادَتْ حَيْثُ كَانَتْ
وهذا لا يثبت عن كعب الأحبار فإن سليمان بن سحيم مدني من الوسطى وكعب الأحبار شامي وفاته متقدمة مات سنة 32 فلا يمكن الإدراك وابن أبي الزناد رجل متكلم فيه
ولو فرضنا جدلاً أن ابن عباس أخذ الخبر عن كعب فزعمه أن هذا الحوت هو الذي أقسم الله عز وجل به أمر زائد لا يعلم إلا بتوقيف ولا يمكن لكعب أن يعلمه فالصحابة أعلم بأسباب النزول منه
وقال ابن تيمية في مقدمة التفسير :" ومع جزم الصاحب فيما يقوله، فكيف يقال : إنه أخذه عن أهل الكتاب وقد نهوا عن تصديقهم ؟"
وقال ابن القيم كما في مختصر الصواعق المرسلة :" وَرَوَى يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي التَّوْرَاةِ: " أَنَا اللَّهُ فَوْقَ عِبَادِي، وَعَرْشِي فَوْقَ جَمِيعِ خَلْقِي، وَأَنَا عَلَى عَرْشِي أُدَبِّرُ أَمْرَ عِبَادِي، وَلَا يَخْفَى عَلَيَّ شَيْءٌ فِي السَّمَاءِ وَلَا فِي الْأَرْضِ» " وَرَوَاهُ ابْنُ بَطَّةَ وَأَبُو الشَّيْخِ وَغَيْرُهُمَا بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ.
وَهَبْ أَنَّ الْمُعَطِّلَ يُكَذِّبُ كَعْبًا وَيَرْمِيهِ بِالتَّجْسِيمِ، فَكَيْفَ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ هَؤُلَاءِ الْأَعْلَامُ مُثْبِتِينَ لَهُ غَيْرَ مُنْكِرِينَ؟"
وهذا النقلان ينبغي الوقوف عندهما طويلاً
وخبر الحوت رواه الخلال في السنة والآجري في الشريعة والفريابي في القدر وغيرهم محتجين به في مسائل عقدية ولم ينكر أحد منهم مضمون متنه
بل نقل ابن قتيبة أن هذا الخبر إنما تنكره المعتزلة
قال ابن قتيبة وهو يعدد الأخبار التي ينكرها المعتزلة في ص 2 من تأويل مختلف الحديث :" وأن الأرض على ظهر حوت، وأن أهل الجنة يأكلون من كبده أول ما يدخلون"
قال البخاري 3756 : حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ضَمَّنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى صَدْرِهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ وَقَالَ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ خَالِدٍ مِثْلَهُ وَالْحِكْمَةُ الْإِصَابَةُ فِي غَيْرِ النُّبُوَّةِ
أفيصح بعد هذا الدعاء النبوي ، أن يجزم ببطلان خبرٍ يذكره على وجه التقرير ، وخصوصاً وأن الصحابة حوله والتابعون ولا أحد منهم ينكر عليه ، وقد حصلت بينهم منازعات معلومة في أمور الأحكام كما هو معلوم في مسألة متعة الحج ، ومتعة النساء ، وربا الفضل وغيرها من المسائل ، فهل يخالفونه في أمور الأحكام ويتركونه يتكلم في الغيبيات بالأباطيل
بل شارك أحدهم في تلك الشبكة بمشاركة يزعم فيها أن كعباً كذب على ابن عباس
وأقول : قد كان ابن عباس مغفلاً وأنت الحاذق حفظك الله لوالديك
قال ابن تيمية _ رحمه الله _ في بيان تلبيس الجهمية (6/448_ 451) :" وأيضاً فعلم ذلك لا يؤخذ بالرأي ، وإنما يقال توقيفاً ، ولا يجوز أن يكون مستند ابن عباس أخبار أهل الكتاب ، الذي هو أحد الناهين لنا عن سؤالهم ، ومع نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تصديقهم ، أو تكذيبهم .
فعلم أن ابن عباس إنما قاله توقيفاً من النبي صلى الله عليه وسلم
ففي صحيح عن البخاري عن ابن شهاب عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ وَكِتَابُكُمْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ الْأَخْبَارِ بِاللَّهِ تَقْرَءُونَهُ لَمْ يُشَبْ وَقَدْ حَدَّثَكُمْ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ بَدَّلُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ وَغَيَّرُوا بِأَيْدِيهِمْ الْكِتَابَ فَقَالُوا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ {لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا} أَفَلَا يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنْ الْعِلْمِ عَنْ مُسَاءَلَتِهِمْ وَلَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا قَطُّ يَسْأَلُكُمْ عَنْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَيُفَسِّرُونَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا { آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا } الْآيَةَ
فمعلوم مع هذا أن ابن عباس لا يكون مستنداً فيما يذكره من صفات الرب أنه يأخذ عن أهل الكتاب ، فلم يبق إلا أن يكون أخذ من الصحابة الذين أخذوا من النبي صلى الله عليه وسلم "
روى الدارمي في رده على المريسي (2/728) : كَتَبَ إِلَيَّ عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ أَنَّ وَكِيعًا سُئل عَنْ حَدِيثِ عبد الله ابْن عَمْرٍو: "الْجَنَّةُ مَطْوِيَّةٌ مُعَلَّقَةٌ بِقُرُونِ الشَّمْس" فَقَالَ وَكِيع: هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ، قَدْ رُوِيَ فَهُوَ يُرْوَى، فَإِنْ سَأَلُوا عَنْ تَفْسِيرِهِ لَمْ نُفَسِّرْ لَهُمْ، وَنَتَّهِمُ مَنْ يُنكره وينازع فِيهِ، والْجَهْمِيَّةُ تُنْكِرُهُ.
وهذا ينطبق على خبر ابن عباس على الذي معنا
ثم إن الباحث احتج بأمر خارج محل النزاع تماماً
وهو ما روى الطبري في تفسيره حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: جَاءُ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قَالَ: مِنَ الشَّامِ، قَالَ: مَنْ لَقِيتَ؟ قَالَ: لَقِيتُ كَعْبًا، فَقَالَ: مَا حَدَّثَكَ كَعْبٌ؟ قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَّ السَّمَوَاتِ تَدُورُ عَلَى مَنْكِبِ مَلَكٍ، قَالَ: فَصَدَّقْتَهُ أَوْ كَذَّبْتَهُ؟ قَالَ: مَا صَدَّقْتُهُ وَلَا كَذَّبْتُهُ، قَالَ: " لَوَدِدْتُ أَنَّكَ افْتَدَيْتَ مِنْ رِحْلَتِكَ إِلَيْهِ بِرَاحِلَتِكَ وَرَحْلِهَا، وَكَذِبَ كَعْبٌ؛ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ}
ووقع في عدة أغاليط
الأولى : أن هذا الخبر فيه عنعنة الأعمش فلماذا اعتمده وهو يعل بها ؟
الثانية : أن عبد الله هنا هو ابن مسعود وليس ابن عمر ولم يعترض على السماوات محمولة على منكب ملك وإنما اعترض على كونها تدور كما هو واضح من كلامه وقياس حمل السماوات على منكب ملك على دحي الأرض على ظهر الحوت من باب قياس البيض على الباذنجان
الثالثة : أن هذا الخبر حجة عليه ويبين أن ما كان يذكره كعب كان يخضع لنقد الصحابة فما لم يجدوا فيما علمهم رسول الله معارضاً له فإنهم لا يعترضون عليه وخبر الحوت لم يعترض عليه أحد
وبقي المعارضة بأن هذا الخبر لم يكتشفه العلم الحديث
وهذه معارضة ضعيفة وساقطة وهي سبب كل البحث السابق فمن أين أن هذا الحوت مرئي لبني آدم وقد رفعت السماوات بغير عمد نراها _ وهي موجودة في قول عامة السلف _ ولا يوجد ما يبين كيفية دحي الأرض عليه والعلم الحديث نفسه يقف عند طبقات معينة من الأرض إذا حفر فيها يصل إلى منطقة تكون درجة الحرارة عالية جداً بحيث لا يمكن الاستمرار بالحفر
وقد أنكر بعضهم يأجوج ومأجوج بحجة أن الأرض اكتشفت ثم ثبت خلاف ذلك وأنها لم تمسح مسحاً كلياً
وهذا الكائن المتغير الذي يسمونه ( العلم الحديث ) لا يصلح أن يكون حاكماً على الحقائق الشرعية فبناءً عليه أنكر بعضهم حديث الذبابة وتكلم النمل المذكور في القرآن ثم عاد ليثبت خلاف هذا ويوافق القرآن
ومنهم من أنكر بناءً عليه مسألة 360 مفصلاً ، ثم صار حديث المهتمين بما يسمونه ( الإعجاز العلمي ) الأبحاث الحديثة التي وافقت الحديث النبوي وأبطلت الأبحاث القديمة
ودوران الأرض حول الشمس كان حقيقة ثم صار محل بحث ، وعدم تمدد الكون كان من المسلمات ثم صار من الأباطيل ، وطلوع الإنسان على القمر كان إنجازاً معروفاً ثم صار فضيحة علنية وكذبة سمجة
فباختصار هو أقصى ما وصل إليه الإنسان وليس الحقيقة المطلقة فلا يصلح أن يخاطر المرء بدينه من أجله لا أنني لا أرى وجود
أي تعارض بين هذا الخبر وما توصل إليه العلم الحديث
فائدة : قد ورد خبر الحوت من رواية السدي التي يقويها الألباني وأحمد عن ابن عباس وابن مسعود
قال الطبري في تفسيره 591- فحدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السُّدّيّ في خبر ذكره، عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس - وعن مُرَّة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم:"هو الذي خلقَ لكم ما في الأرض جميعًا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات". قال: إن الله تبارك وتعالى كان عرشه على الماء، ولم يخلق شيئًا غير ما خلق قبل الماء. فلما أراد أن يخلق الخلق، أخرج من الماء دخانًا، فارتفع فوق الماء فسما عليه، فسماه سماء. ثم أيبس الماء فجعله أرضًا واحدة، ثم فتقها فجعل سبع أرضين في يومين - في الأحد والاثنين، فخلق الأرض على حوت، والحوتُ هو النون الذي ذكره الله في القرآن:"ن والقلم"، والحوت في الماء، والماء على ظهر صفاة، والصفاةُ على ظهر ملَك، والملك على صخرة، والصخرة في الريح - وهي الصخرة التي ذكر لقمان - ليست في السماء ولا في الأرض: فتحرك الحوت فاضطرب، فتزلزت الأرض، فأرسى عليها الجبال فقرّت، فالجبال تخر على الأرض، فذلك قوله: (وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) (1) [سورة النحل: 15] . وخلق الجبالَ فيها، وأقواتَ أهلها وشجرها وما ينبغي لها في يومين، في الثلاثاء والأربعاء، وذلك حين يقول: (أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا) يقول: أنبت شجرها (وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا) يقول: أقواتها لأهلها (فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ)
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلمالتعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 03-11-2016, 07:09 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سيد راكعافتحي موضوع عن ابن باز وصحيح مسلم
لم انت مترددة
ام انت تريدين النقاش في ذلك هنا لانك تحتاجين طوق نجاة في هذا الموضوع
لأنك تغلط العلامه ابن باز ولن يأخذ القارئ السني بكلامك فكلام العلامه ابن باز وغيره من أعلامكم مقدم على كلامكالتعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 03-11-2016, 07:06 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمانأنت غرقت ولن تنجو وليس فقط العلامه ابن باز من قال هذا بل معه غيره وان فتحت موضوع في هذا ستنحرج أنت أكثر
لأنك تغلط العلامه ابن باز ولن يأخذ القارئ السني بكلامك فكلام العلامه ابن باز وغيره من أعلامكم مقدم على كلامك
واعلمي اننا اهل السنة لانقدس رجال الدين كما تفعلون فرجال الدين عندنا يخطأون ونراجع اقوالهم ان اخطأوا
ولانقدس كلامهم كما تفعلين انت الان مع الشيخ الماحوزي تصدقين دعوته وتكذبين العلم الحديث الملموس
فتفضلي احرجيني وافتحي موضوع عن ابن باز وقوله عن عن حديث التربة لابي هريرة في صحيح مسلم فماذا تنتظرين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمانهذه مقاله مهمه للشيخ عبدالله بن فهد الخليفي
الدفاع عن أثر ابن عباس في الحوت
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد :
فقد قرأت كتابة لباحث ضعيف متأثر ببعض الأطروحات العقلانية يزعم فيه زعم أن رواية كبس الأرض على ظهر حوت ضعيفة عن ابن عباس
والواقع أن الواجب على المرء أن يتكلم فيما يحسن وما لا يحسن يكل علمه إلى الله عز وجل
فقد أعل الخبر بعنعنة الأعمش
ويكفي لإسقاط هذه العلة
ما روى الطبري في تفسيره حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا ابن أبى عديّ، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي ظَبْيان، عن ابن عباس، قال: أوّل ما خلق الله من شيء القلم، فجرى بما هو كائن، ثم رفع بخار الماء، فخلقت منه السموات، ثم خلق النون فبسطت الأرض على ظهر النون، فتحرّكت الأرض فمادت، فأثبت بالجبال، فإن الجبال لتفخر على الأرض، قال: وقرأ : ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ).
فهذا من رواية شعبة عن الأعمش وشعبة لا يروي عن شيوخه الأخبار المدلسة
وللخبر إسناد آخر
قال ابن أبي شيبة في المصنف 37155- حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : أَوَّلُ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ الْقَلَمَ ، ثُمَّ خَلَقَ النُّونَ , فَكَبَسَ الأَرْضَ عَلَى ظَهْرِ النُّونِ.
وهذا إسناد على ضعفه يقوي السابق
وللخبر إسناد ثالث أيضاً ، ولا يعل بعنعنة الأعمش إلا المبتدئين في الفن
قال أبو داود في مسائله عن أحمد 138- سمعت أحمد سُئل عن الرجل يُعرف بالتدليس، يُحتج فيما لم يقـ[ـل فيه سمعت]؟ [4\أ] قال: لا أدري.فقلت: الأعمش متى تصاد له الألفاظ؟ قال: يضيق هذا، أي أنك تحتج به.
ثم تأتي الدعوى الفارغة في أن ابن عباس أخذ هذا الخبر من كعب الأحبار ويستدلون
بخبر عن كعب ليس فيه ذكر تفصيل خلق الحوت بعد القلم ولا أن الله أقسم به ، وابن عباس ذكر أمراً زائداً فكيف يزعم أنه أخذ الخبر من كعب الأحبار
قال أبو نعيم في الحلية (6/8) : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَأَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ، قَالَا: ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادٍ، حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُحَيْمٍ، أَنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ، قَالَ: إِنَّ إِبْلِيسَ تَغَلْغَلَ إِلَى الْحُوتِ الَّذِي عَلَى ظَهْرِهِ الْأَرْضُ كُلُّهَا فَأَلْقَى فِي قَلْبِهِ فَقَالَ: هَلْ تَدْرِي مَا عَلَى ظَهْرِكَ يَا لويثا مِنَ الْأُمَمِ وَالشَّجَرِ وَالدَّوَابِّ وَالنَّاسِ وَالْجِبَالِ لَوْ نَفَضْتَهُمْ أَلْقَيْتَهُمْ عَنْ ظَهْرِكَ أَجْمَعَ، قَالَ: فَهَمَّ لويثا يَفْعَلُ ذَلِكَ فَبَعَثَ اللهُ إِلَيْهِ دَابَّةً دَخَلَتْ فِي مَنْخَرِهِ فَدَخَلَتْ فِي دِمَاغِهِ فَعَجَّ إِلَى اللهِ مِنْهَا فَخَرَجَتْ. قَالَ كَعْبٌ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيَنْظُرُ إِلَيْهَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَنْظُرُ إِلَيْهِ إِنْ هَمَّ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ عَادَتْ حَيْثُ كَانَتْ
وهذا لا يثبت عن كعب الأحبار فإن سليمان بن سحيم مدني من الوسطى وكعب الأحبار شامي وفاته متقدمة مات سنة 32 فلا يمكن الإدراك وابن أبي الزناد رجل متكلم فيه
ولو فرضنا جدلاً أن ابن عباس أخذ الخبر عن كعب فزعمه أن هذا الحوت هو الذي أقسم الله عز وجل به أمر زائد لا يعلم إلا بتوقيف ولا يمكن لكعب أن يعلمه فالصحابة أعلم بأسباب النزول منه
وقال ابن تيمية في مقدمة التفسير :" ومع جزم الصاحب فيما يقوله، فكيف يقال : إنه أخذه عن أهل الكتاب وقد نهوا عن تصديقهم ؟"
وقال ابن القيم كما في مختصر الصواعق المرسلة :" وَرَوَى يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي التَّوْرَاةِ: " أَنَا اللَّهُ فَوْقَ عِبَادِي، وَعَرْشِي فَوْقَ جَمِيعِ خَلْقِي، وَأَنَا عَلَى عَرْشِي أُدَبِّرُ أَمْرَ عِبَادِي، وَلَا يَخْفَى عَلَيَّ شَيْءٌ فِي السَّمَاءِ وَلَا فِي الْأَرْضِ» " وَرَوَاهُ ابْنُ بَطَّةَ وَأَبُو الشَّيْخِ وَغَيْرُهُمَا بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ.
وَهَبْ أَنَّ الْمُعَطِّلَ يُكَذِّبُ كَعْبًا وَيَرْمِيهِ بِالتَّجْسِيمِ، فَكَيْفَ حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ هَؤُلَاءِ الْأَعْلَامُ مُثْبِتِينَ لَهُ غَيْرَ مُنْكِرِينَ؟"
وهذا النقلان ينبغي الوقوف عندهما طويلاً
وخبر الحوت رواه الخلال في السنة والآجري في الشريعة والفريابي في القدر وغيرهم محتجين به في مسائل عقدية ولم ينكر أحد منهم مضمون متنه
بل نقل ابن قتيبة أن هذا الخبر إنما تنكره المعتزلة
قال ابن قتيبة وهو يعدد الأخبار التي ينكرها المعتزلة في ص 2 من تأويل مختلف الحديث :" وأن الأرض على ظهر حوت، وأن أهل الجنة يأكلون من كبده أول ما يدخلون"
قال البخاري 3756 : حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ ضَمَّنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى صَدْرِهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْحِكْمَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ وَقَالَ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ عَنْ خَالِدٍ مِثْلَهُ وَالْحِكْمَةُ الْإِصَابَةُ فِي غَيْرِ النُّبُوَّةِ
أفيصح بعد هذا الدعاء النبوي ، أن يجزم ببطلان خبرٍ يذكره على وجه التقرير ، وخصوصاً وأن الصحابة حوله والتابعون ولا أحد منهم ينكر عليه ، وقد حصلت بينهم منازعات معلومة في أمور الأحكام كما هو معلوم في مسألة متعة الحج ، ومتعة النساء ، وربا الفضل وغيرها من المسائل ، فهل يخالفونه في أمور الأحكام ويتركونه يتكلم في الغيبيات بالأباطيل
بل شارك أحدهم في تلك الشبكة بمشاركة يزعم فيها أن كعباً كذب على ابن عباس
وأقول : قد كان ابن عباس مغفلاً وأنت الحاذق حفظك الله لوالديك
قال ابن تيمية _ رحمه الله _ في بيان تلبيس الجهمية (6/448_ 451) :" وأيضاً فعلم ذلك لا يؤخذ بالرأي ، وإنما يقال توقيفاً ، ولا يجوز أن يكون مستند ابن عباس أخبار أهل الكتاب ، الذي هو أحد الناهين لنا عن سؤالهم ، ومع نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تصديقهم ، أو تكذيبهم .
فعلم أن ابن عباس إنما قاله توقيفاً من النبي صلى الله عليه وسلم
ففي صحيح عن البخاري عن ابن شهاب عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ وَكِتَابُكُمْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ الْأَخْبَارِ بِاللَّهِ تَقْرَءُونَهُ لَمْ يُشَبْ وَقَدْ حَدَّثَكُمْ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ بَدَّلُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ وَغَيَّرُوا بِأَيْدِيهِمْ الْكِتَابَ فَقَالُوا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ {لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا} أَفَلَا يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنْ الْعِلْمِ عَنْ مُسَاءَلَتِهِمْ وَلَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا قَطُّ يَسْأَلُكُمْ عَنْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ وَيُفَسِّرُونَهَا بِالْعَرَبِيَّةِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا { آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا } الْآيَةَ
فمعلوم مع هذا أن ابن عباس لا يكون مستنداً فيما يذكره من صفات الرب أنه يأخذ عن أهل الكتاب ، فلم يبق إلا أن يكون أخذ من الصحابة الذين أخذوا من النبي صلى الله عليه وسلم "
روى الدارمي في رده على المريسي (2/728) : كَتَبَ إِلَيَّ عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ أَنَّ وَكِيعًا سُئل عَنْ حَدِيثِ عبد الله ابْن عَمْرٍو: "الْجَنَّةُ مَطْوِيَّةٌ مُعَلَّقَةٌ بِقُرُونِ الشَّمْس" فَقَالَ وَكِيع: هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ، قَدْ رُوِيَ فَهُوَ يُرْوَى، فَإِنْ سَأَلُوا عَنْ تَفْسِيرِهِ لَمْ نُفَسِّرْ لَهُمْ، وَنَتَّهِمُ مَنْ يُنكره وينازع فِيهِ، والْجَهْمِيَّةُ تُنْكِرُهُ.
وهذا ينطبق على خبر ابن عباس على الذي معنا
ثم إن الباحث احتج بأمر خارج محل النزاع تماماً
وهو ما روى الطبري في تفسيره حَدَّثَنَا ابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: جَاءُ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قَالَ: مِنَ الشَّامِ، قَالَ: مَنْ لَقِيتَ؟ قَالَ: لَقِيتُ كَعْبًا، فَقَالَ: مَا حَدَّثَكَ كَعْبٌ؟ قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَّ السَّمَوَاتِ تَدُورُ عَلَى مَنْكِبِ مَلَكٍ، قَالَ: فَصَدَّقْتَهُ أَوْ كَذَّبْتَهُ؟ قَالَ: مَا صَدَّقْتُهُ وَلَا كَذَّبْتُهُ، قَالَ: " لَوَدِدْتُ أَنَّكَ افْتَدَيْتَ مِنْ رِحْلَتِكَ إِلَيْهِ بِرَاحِلَتِكَ وَرَحْلِهَا، وَكَذِبَ كَعْبٌ؛ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ}
ووقع في عدة أغاليط
الأولى : أن هذا الخبر فيه عنعنة الأعمش فلماذا اعتمده وهو يعل بها ؟
الثانية : أن عبد الله هنا هو ابن مسعود وليس ابن عمر ولم يعترض على السماوات محمولة على منكب ملك وإنما اعترض على كونها تدور كما هو واضح من كلامه وقياس حمل السماوات على منكب ملك على دحي الأرض على ظهر الحوت من باب قياس البيض على الباذنجان
الثالثة : أن هذا الخبر حجة عليه ويبين أن ما كان يذكره كعب كان يخضع لنقد الصحابة فما لم يجدوا فيما علمهم رسول الله معارضاً له فإنهم لا يعترضون عليه وخبر الحوت لم يعترض عليه أحد
وبقي المعارضة بأن هذا الخبر لم يكتشفه العلم الحديث
وهذه معارضة ضعيفة وساقطة وهي سبب كل البحث السابق فمن أين أن هذا الحوت مرئي لبني آدم وقد رفعت السماوات بغير عمد نراها _ وهي موجودة في قول عامة السلف _ ولا يوجد ما يبين كيفية دحي الأرض عليه والعلم الحديث نفسه يقف عند طبقات معينة من الأرض إذا حفر فيها يصل إلى منطقة تكون درجة الحرارة عالية جداً بحيث لا يمكن الاستمرار بالحفر
وقد أنكر بعضهم يأجوج ومأجوج بحجة أن الأرض اكتشفت ثم ثبت خلاف ذلك وأنها لم تمسح مسحاً كلياً
وهذا الكائن المتغير الذي يسمونه ( العلم الحديث ) لا يصلح أن يكون حاكماً على الحقائق الشرعية فبناءً عليه أنكر بعضهم حديث الذبابة وتكلم النمل المذكور في القرآن ثم عاد ليثبت خلاف هذا ويوافق القرآن
ومنهم من أنكر بناءً عليه مسألة 360 مفصلاً ، ثم صار حديث المهتمين بما يسمونه ( الإعجاز العلمي ) الأبحاث الحديثة التي وافقت الحديث النبوي وأبطلت الأبحاث القديمة
ودوران الأرض حول الشمس كان حقيقة ثم صار محل بحث ، وعدم تمدد الكون كان من المسلمات ثم صار من الأباطيل ، وطلوع الإنسان على القمر كان إنجازاً معروفاً ثم صار فضيحة علنية وكذبة سمجة
فباختصار هو أقصى ما وصل إليه الإنسان وليس الحقيقة المطلقة فلا يصلح أن يخاطر المرء بدينه من أجله لا أنني لا أرى وجود
أي تعارض بين هذا الخبر وما توصل إليه العلم الحديث
فائدة : قد ورد خبر الحوت من رواية السدي التي يقويها الألباني وأحمد عن ابن عباس وابن مسعود
قال الطبري في تفسيره 591- فحدثني موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السُّدّيّ في خبر ذكره، عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس - وعن مُرَّة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم:"هو الذي خلقَ لكم ما في الأرض جميعًا ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات". قال: إن الله تبارك وتعالى كان عرشه على الماء، ولم يخلق شيئًا غير ما خلق قبل الماء. فلما أراد أن يخلق الخلق، أخرج من الماء دخانًا، فارتفع فوق الماء فسما عليه، فسماه سماء. ثم أيبس الماء فجعله أرضًا واحدة، ثم فتقها فجعل سبع أرضين في يومين - في الأحد والاثنين، فخلق الأرض على حوت، والحوتُ هو النون الذي ذكره الله في القرآن:"ن والقلم"، والحوت في الماء، والماء على ظهر صفاة، والصفاةُ على ظهر ملَك، والملك على صخرة، والصخرة في الريح - وهي الصخرة التي ذكر لقمان - ليست في السماء ولا في الأرض: فتحرك الحوت فاضطرب، فتزلزت الأرض، فأرسى عليها الجبال فقرّت، فالجبال تخر على الأرض، فذلك قوله: (وَأَلْقَى فِي الأرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ) (1) [سورة النحل: 15] . وخلق الجبالَ فيها، وأقواتَ أهلها وشجرها وما ينبغي لها في يومين، في الثلاثاء والأربعاء، وذلك حين يقول: (أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا) يقول: أنبت شجرها (وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا) يقول: أقواتها لأهلها (فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ)
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وقائله فهد الخليفي هو كاتب مقالات برايه الشخصي وليس من العلماء الاعلام حتى يحتج به
ومع ذلك افهو يناقش الاسناد في رواية ابن عباس وانا لم اتطرق الى الطعن باسناد الرواية فلايهم ان صح الاسناد او لم يصح فهو الى ابن عباس وليس للرسول عليه الصلاة والسلام
والعلم الحديث اثبت ان الاعتقاد ان الارض على ظهر او قرن ثور هي خرافة من خرافات الاسرائيليات الذي اخبرنا رسول الكريم ان لانكذبها ولا نصدقها ونرويها بلاحرج بشرط عدم نسبتها كذبا الى رسول الله
وهذا مافعله ابن عباس روى الرواية ( الاسرائيلية) ولم ينسبها الى رسول الله
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمانقال الشيخ الماحوزي : ناسا اكتشفت ذلك لكن ذلك على صورة تموجات وطاقات
ان الارض يحملها حوت على فلوسه وان الزلازل نتيجة تحرك فلوس الحوت لخوفها من السمكة الصغيرة
هلا ينقل لنا الشيخ الماحوزي اين قالت ناسا ذلك في اي مقال علمي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
مشكلتك مالايوافق هواك لاتأخذ به و تعاند حتى أقوال أعلامكم ترفضها مع انهم إستندوا فيها للقرآن الكريم وتصر على أن الأرض يحملها حوت كما هي الحيتان التي نعرفها بينما الشيخ الدكتور قال أن الاسم كنائي ، وأنا أسألك هل العلم متوقف أم مستمر في إكتشافاته فإذا كان لدينا نظريه ولم يكتشفها العلم الآن هل نرفضها أم نقول أن العلم قاصر الى الآن ومع تطوره سيكتشف ذلك أنت الآن بموضوعك
هذا وقفت العلم الى ماتوصل اليه !!!!!!!!!!!!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
لا تتحاشي مما تكتبينه
قلت :
قال الشيخ الماحوزي : ناسا اكتشفت ذلك لكن ذلك على صورة تموجات وطاقات
فاجيبي متى واين وكيف اكتشفت ناسا ان الارض يحملها حوت بقلوس
ثانيا لما واحد يقولك حوت له فلسان تدخل في خياشيمه سمكة بقدر كف اليد فيخاف ويرتعب وتحدث منه الزلزلة
فما تفهمي من ذلك الحوت هل هو يعني طاقة الجاذبية المغناطيسية
ثالثا العلم الحديث اكتشف الية دوران الارض حول الشمس وارتباطها به والية سبحها في الفضاء ولم يكتشفوا شيء عن الحوت
رابعا بامكانك مراسلة وكالة ناسا على موقعهم الالكتروني واخبريهم اننا عندنا الارض يحملها حوت بالمواصفات اعلاه واساليهم هل اكتشفوا عن تلك الحوت او الثور وقرونه
التعديل الأخير تم بواسطة سيد راكع; الساعة 04-11-2016, 09:45 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اليس الاصول ان تجيبي انت على مايكتب ثم تطلبي الجواب بعد ذلك على ماتكتبي
ومع ذلك اقول لك العلم في تطور
وهذا العلم بتطوره اثبت ان حوت بفلسان يحمل الارض ويحدث الزلزلة بسبب سمكة صغيرة تدخل خياشيم الحوت هو خرافة من خرافات الاسرائيليات
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق