إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الخمار واجب على المرأة أو محرم ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الخمار واجب على المرأة أو محرم ؟

    كلما غبت عن هذا المنتدى وعدت إليه علني أستفيد أجد نفس المواضيع التي تم طرحها منذ أكثر من عشر سنوات بإختلاف أسماء الأعضاء مع زيادة السب والشتم والتكفير والتحقير والغلو والإستخفاف وقلة الرقابة وكأن المنتدى لا أصحاب له فأردت أن أطرح مادة علمية حوارية جديدة علّها تكون من باب إلتماس في العلم ومن باب الأجر والثواب ومن باب مساعدة الأخوات اللاتي تسلطت عليهن أسلحة الفتاوى غير مكترسين لمشاعرهن ولمظلوميتهن وغير مكترسين نحن الذكور إلى هذا العبء اللاتي يعيشونه بسبب الفتاوي المتسلطة وعدم إعطاء قيمة لهن ولا لرأيهن فارتأيت كتابة هذا الموضوع الذي قد يكون علاج لكل هذا التسلط الذكوري على النساء .
    قبل كل شيء ودائماً أعلنها بأنه لا مكان في موضوعي للشتامين وأنا الذي يشهد لي المنتدى بأني لم أجرح بأحد سواء كان من مخالفي معتقدي أو من مؤيدينه فكنت ولا أزال أحترم عدوي قبل صديقي ولإختصار كل هذه المقدمة أبدأ بحثي على رعاية الله عز وجل وسداده لي .
    أولاً يجب أن نوضح بأن معيارأي فتوى يجب أن تكون صادرة من كتاب الله عز وجل ومن أحاديث النبي وعترته الطاهرة .
    وبما أن القرآن كتاب صحيح لا ريب فيه ومحفوظ من التحريف أو العَبَث فيلزمنا هنا بأن نثبت الأحاديث من خلال عرضها على القرآن الكريم لتثبيت صحتها من عدمه كما أوصانا بذلك النبي وأهل بيته .
    السؤال هو : هل الخمار واجب على المرأة أو محرم ؟
    لقد أوضح الكتاب العزيز هذه المسألة بشكلٍ مباشر في عدة آيات أو في مفهوم آيات عديدة والقرآن جاء بالعناوين وجاءت الأحاديث بالتفاصيل أو بشرح العناوين وأحياناً كان القرآن يُعَنْوِن ثم يُفَصِّل ولكن قبل الدخول بتفصيل الإجابة فلنأخذ بركة هذا الثقل الأكبر في عدة آيات كريمة ومنها:
    1 - كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
    2 - وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ
    3 - ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
    4 - يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ
    5 - تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ
    إذاً إن رد الحديث إلى القرآن هو من باب التسهيل على المؤمن والمؤمنة ليعرفا أحكامهما .
    ما هو الخمار وهل هو واجب أو مستحب أو محرَّم ؟
    الخمار هو في المصطلح اللغوي غطاء ولم يُحَدد إن كان غطاء للرأس أو الصدر بل هو غطاء فقط .
    هل يجب على المؤمنة لبس الخمار ؟
    كلا بل هو محرَّم عليها ولقد تم ذكر الخمار في هذه الآية الكريمة بقوله تعالى : وليضربن بخمرهن على جيوبهن
    أي فليضعن غطاءً على جيوبهن والجيوب جمع جيب أي الأماكن المشقوقة في جسم الانسان فالبنطلون فيه جيوب نضع به محفظتنا أو أغراض خفيفة كالمفاتيح وسميت جيوب لأنها مشقوقة اي فيها شق وهنا الاية الكريمة لم تقل وليضربن بخمرهن على رؤوسهن أو على وجوهن بل قالت وليضربن بخمرهن على جيوبهن أي تضع المرأة غطاء على صدرها لأن كانت الكثير من النساء تُظهر حينها الكثير من جيوبهن أي مكان الشقوق في صدر المرأة ما بين نهديها وكذلك منطقة الجيوب التي هي تحت الإبط مكان الشق وهو مكان الإبط تحت الذراع مما قد حذرت الشريعة من تبيان تلك الشقوق ووضع الخمار أي الغطاء عليها لتغطيتها.
    اما الآية التي توضح حرمة ذلك قوله تعالى :
    يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما .
    هنا الاية أكدت على ان المرأة يجب أن تُعرف هويتها كي لا تؤذى فقال :
    يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين
    ولم يقل ذلك أدنى أن لا يعرفن بل قال ذلك أدنى أن يعرفن
    ومن هذا المنطلق نعطي مثلاً لو كان أحدنا في مؤسسة وكلها نساء منقبات وقد سرقت احدهن موبايلك واستدعيت الشرطة للتحقيق فستقول للشرطي المحقق بأن أحد المنقبات سرقت موبايلك وهذا سوف يؤدي إلى إجراء تحقيق مع كل المنقبات وسيتعرضن لأذى التحقيق جميعهن ولو كن غير منقبات لما إحتجن بأن يُحقَق معهن وبالتالي لن يتعرضن للأذى بسبب إخفاء هويتهن وذلك تأكيدا لقوله تعالى : ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين إذاً أصبحت من باب التحريم كي لا تتسبب في أذيتها .
    وأما الآيات الأخرى التي تؤكد ذلك مثلاً قوله تعالى :
    لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن .
    فالمرأة الحسناء لا بد لها بأن تكون حسناء الوجه وهذا مصطلح لغوي يطلق على حسنة الوجه أي المرأة الجميلة وهذا يدل على أن النساء في عهد رسول الله كانت تبدين وجوههن فيبان حسنهن .
    أو في قوله تعالى : وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا .
    فقصة إمرأة زيد زينب بنت جحش معروفة وقد شاهد النبي وجهها ولو كان محرَّم ذلك لأمر النبي زيداً أن تضع زوجته
    خماراً على وجهها .
    ولا نريد أن نذكر الكثير من الأمثلة القرآنية في ذلك ما يؤكد ان الوجه كان مكشوفاً ولكن السلفيين في الفِرق الأخرى هم من أدخلوا هذا المفهوم المتشدد على المرأة وخاصة أن هذه الفِرَق هي الحاكمة مما اثر على جوهر القضية واضعاً المرأة في كيس لا يراها أحد وكأنها حيوان مُسخَّر للرجل .
    فيما يخص الاحاديث فليس عندنا في الاحاديث بالكتب المعتبرة ما يشير الى ان النبي أمر بتغطية وجه المرأة بل هناك احاديث في الكافي وغيره تقول بأنه يُبان من المرأة الوجه والكفان والقدمان فعلى ماذا وبأي حديث أو آية كبلتم المرأة بغطاء على وجهها وكأنها في حفلة تنكرية لا يبان شيء منها حتى البعض أراد تغطية كفيها لتصبح عبارة عن كيس أسود يمشي في الشارع كالغنم لا حول ولا قوة لها .
    وقد تذكرت الآية التي تقول :
    قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ
    أسأل هنا إذا كانت المرأة ليس لها منفس لا وجه ولا جسد ولا كفين ولا قدمين ظاهرتين فعلى ماذا سيفتتن الرجل بها لكي يطلب منه الله عز وجل أن يغض نظره ؟؟
    وكذلك طلب من النساء أن يغضضن من ابصارهن في الوقت الذي نجد فيه وجوه الرجال مكشوفة فأين المعادلة بين الايتين ؟؟
    وإن تطلب الموضوع زيادة في الشرح والنقاش فأنا حاضر .

  • #2
    هل الحجاب عرف شرعي؟ الميرزا جواد التبريزي رحمة الله عليه
    ===
    السؤال : هل وجوب الحجاب من الضروريات التي يرتد منكرها أم أنّها من المسائل القابلة للنظر إذ إنّ البعض يرى أنّها ربّما تكون ناشئة من عرف عربي ومن التقاليد لامن الشرع والإسلام، والآيات غير واضحة في فرض الوجوب خصوصاً مع ما ذكرته جزءاً من التاريخ الآن؟
    بسمه تعالى؛ هذه الدعوى باطلة إذ كيف يكون الحجاب على النساء عرفاً عربياً مع أنّ القرآن بنفسه تعرض إلى مسألة الحجاب على النساء في عدة آيات والقرآن ذكر للعالمين لا للعرب خاصة قال تعالى: (وما أرسلناك إلاّ كافة للنّاس) وقال أيضاً (إن هو إلاّ ذكرٌ للعالمين) ومن هذه الآيات قوله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ . . .) إلى آخر الآية وعلى ذلك فمنكر أصل وجوب الحجاب على النساء منكر لضروري من ضروريات الدين وهذه الدعوى الباطلة إيحاء الشيطان إلى أوليائه كما قال تعالى: (شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً) أجاركم اللّه من فتن آخر الزمان.

    تعليق


    • #3
      مسألة ۱۱۲۷ ـ ( ۱۲۳۳ ) : يجب على المرأة ستر ما زاد على الوجه والكفين عن غير الزوج والمحارم ، بل يجب عليها ستر الوجه والكفين عن غير الزوج حتى المحارم مع تلذذه ومع قصدها الاراءة ، وأما مع عدم قصدها فعلى الأحوط وجوباً ، والأحوط وجوباً سترهما عن غير المحارم إلا إذا لم يكن النظر من الاجنبي للتلذذ ولم يكن للمرأة قصد الاراءة فلا يجب عليها الستر ، وان كان احوط استحباباً ، ولا يجب على الرجل الستر مطلقا .


      http://wahidkhorasani.com/%D8%B9%D8%...8%B9?pageNo=68

      تعليق


      • #4
        السؤال:
        الذين ينكرون وجوب الحجاب او وجوب الصوم او حرمة الخمر او غيرها من ضروريات الدين ، لا يقولون ان الحكم الشرعي غير ثابت ، بل يفهمون الحكم الشرعي بعد التسليم بصدوره،فهل هذا الانكار لجزء من الرسالة لا كلها يخرجهم عن الدين؟
        الفتوى:
        اذا كان مردّ ذلك الى تكذيب النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم او نسبة الجهل والعياذ بالله الى الشارع المقدّس فهو الارتداد بعينه او أمّا اذا لم يكن بهذا المستوى وانّما هو استهانة بالحكم من دون الالتفات الى لوازمه ، فإنّه يكون محرّماً ويغرّر على ذلك.

        http://www.alseraj.net/ar/fikh/2/ind...4893&151&180&5

        تعليق


        • #5
          بيانُ سماحة آيةِ اللهِ العظمى، المرجعِ الدينيِ الكبير، الإمام السيد محمد صادق الحسينيِ الروحاني (دامت بركاتُ وجودهِ) تنبيهاً على أهميةِ الحجابِ الإسلامي

          باسمهِ جلَّت أسماؤه
          قالَ اللهُ العظيمُ في محكمِ كتابهِ الكريم: ﴿يا أيّها النبيُ قُلْ لأزواجِكَ وبناتِكَ ونساءِ المؤمنينَ يدنينَ عليهنَ مِن جلابيبهنَ ذلكَ أدنى أنْ يُعرفنَ فلا يُؤذْينَ وكانَ اللهُ غفوراً رحيماً ﴾ صدقَ اللهُ العليُّ العظيم.
          ونحنُ لا زلنا نعيشُ أجواءَ الفرحةِ الغامرة التي شاركتْ الأرضُ فيها السماء، بذكرى ولادةِ سيدةِ عالمِ الإمكانِ : السيدة الصُدِّيقةِ الزهراء (عليها مِن اللهِ آلافُ التحيةِ والثناء)، ينبغي علينا جميعاً – نحنُ الذينَ نفتخرُ على جميعِ العالمينَ مِن الأولّينَ والآخرينَ بالإنتماءِ إلى رايةِ سيدةِ عالمِ الملكِ والملكوت – أنْ نجددَ الشكرَ للهِ تعالى على هذهِ النعمةِ الإلهيةِ الكبرى، مِن خلال تجديدِ العهدِ بالسيرِ على نهجها، والاستلهامِ مِن قيمها ومبادئِها؛ لنكونَ من المنتمينَ لها قولاً وعملاً، وحقَاً وحقيقة.
          ويأتي (الحِجابُ الفاطميُ المُقدَّس) في طليعةِ قيمِهَا الفاطميةِ الشامِخة ، كما تشهدُ بذلك كلمتها الشهيرة: "خيرٌ للمرأةِ أنْ لا تَرى رجلاً، ولا يراها رجلٌ"، وموقِفُها الخالدُ حينَ حجبت الرجلَ الأعمى عنها مُعلِلةً ذلكَ بقولِها: " إنْ لمْ يكنْ يراني فإني أراهُ ، وهو يَشمُ الريح"، ونحنُ وإنْ كنّا نرى أننا دونَ الوصولِ إلى هذا المقامِ الشامخ ، إلا أنَّ السعيَ الحثيثَ للاقترابِ مِن حريمِ هذا المقامِ ينبغي أنْ يكونَ المسؤوليةَ التي يحملُ همّهَا كُلُّ مؤمنٍ ومؤمنة.
          وتتأكدُ هذهِ المسؤوليةُ في الوقتِ الذي بدَأت فيهِ ملامحُ التفسخِ والتَغربِ عن الحِجابِ الإسلامي تغزو بقوةٍ مجتمعاتنا الإسلامية ، فبعدَ أنْ كانَ حجابُ المرأة المسلمةِ سِلاحاً يُرهبُ أعداءَ الإسلامِ ، أصبحَ اليومَ ينعى عِزتَهُ وشُموخه ، حيثُ تقاذفتهُ أمواجُ الحياةِ الماديةِ العاتية ، ومزقتهُ مخالبُ قِوى الكُفرِ الباغية ، وعادَ عندَ الكثيرِ من المؤمناتِ مجردَ قطعةٍ مِن القماشِ لا تكادُ تسترُ إلا القليلَ مما يجبُ سترهُ عن أنظارِ الرجالِ الأجانب.
          فعجباً مِن المرأةِ المؤمنةِ التي تستلهمُ مواقفَهَا مِن سيدةِ نساءِ العالمين (عليها صلواتُ المصلين)، كيفَ يتسنى لها أنْ تتهاونَ في سِترِهَا وحِجابِهَا في مجتمعاتِ الرِجال ، وهي تقرأُ في سيرةِ سيدتها الزهراء أنها لما اضطرهَا الظالمونَ للخروجِ من بيتها المُقدّس دِفاعاً عن حريمِ الإمامةِ الإلهية ، خرجت بعدَ أنْ لاثت الخِمارَ على رأسها ، وكانت لِطولِ ثيابها تطأُ أذيالَها ، ومِن حولِها لُمَةٌ من نِسائهِا حتى لا يتميزَ شخصُ سيدةِ الحجابِ الإلهيِ مِن بين بقيةِ النِساء !! أهذا هوَ مقتضى الإنتماءِ لمثلِ هذهِ المعظمة ، والاعتقادِ بولايتها ، وادِّعاءِ حبها ، ورجاءِ شفاعتها؟!
          أخواتي وبناتيَ المؤمناتِ : إنَّ مجتمعَنا الإسلاميَ الآنَ يشهدُ حَربَاً مُستعرةً بين قيمِ الإسلامِ العُليا وقيمِ الكُفرِ الدُنيا ، ولمْ يعُد الغربُ يحاربُ قيمنَا ومبادِئنَا حرباً مكشوفةً كما كانَ يفعلُ في الأزمنةِ السابقةِ ، وإنما صارَ يعتمدُ أساليبَ الأسلحةِ الكاتمةِ للصوتِ ، فهوَ يُمزِّقُ منظومةَ مبادئِنا الدينيةِ بأسلحتهِ الفتاكةِ مِن غيرِ أنْ نشعرَ بطعناتهِ المؤلمةِ.
          ولكننا لو راجعنَا أنفسنَا قليلاً ، وقمنا بعمليةِ مقارنةٍ بين حالِ مجتمعاتنا الإسلاميةِ الآنَ وحالِ مجتمعاتنا الإسلاميةِ في الأزمنةِ السالفة ، لوجدنا آثارَ الدمارِ الذي خلفتهُ أسلحةُ الغزوِ الغربي جليةً وواضحة، ويكفينا مِن ذلك ما نشاهدهُ ونلمسُهُ مِن مشاهدِ التفسخِ والمُيوعةِ عندَ شبابنا وفتياتنا فيما يرتبطُ بسلوكياتهم وعلاقاتهم بل وحتى مظاهرهم الخارجية ، وإنَّ ما يتناهى إلى أسماعنا مِن حالاتِ التهتكِ الأخلاقي – التي تقشعرُ لهُ الأبدان – لخيرُ شاهدٍ على ما نقول.
          ولسنا نُريدُ هنا أنْ نضعَ يدنَا على كلِّ أسبابِ هذهِ الحالة المأساوية التي نعيُشهَا ، ولكن الذي ينبغي أنْ تعلمنَ بهِ – أيتها الفاطميات – أنَّ واحداً مِن أهمِّ أسبابِ هذهِ الظاهرة هو : عدمُ الاهتمامِ بالحجابِ الشرعي ، فإنَّ المرأةَ بما تمتلكهُ مِن مقوماتِ الأنوثةِ الفاتنة بإمكانها أنْ تُوقِعَ الكثيرَ من الشبابِ المتدينينَ – فضلاً عن غَيرِهم – في فّخِ الانحراف ، كما وبإمكانِها مِن خلالِ صيانةِ ملامحِ أنوثتها ، وترسيخِ فضيلةِ عفافها ، أن تصونَ مجتمعَاً كاملاً عن السقوطِ في هاويةِ الرذيلة.
          وليسَ عليكنَ – بناتيَ الزينبيات – في هذهِ الفترةِ الزمنيةِ البائسة : إلا أنْ تتحلينَ بالرؤيةِ الثاقبةِ لما يدورُ حولكنَ مِن المخططاتِ الاستعماريةِ الحاقدة ، والتي تسعى جاهدةً لطمسِ هويتكنَ الإسلامية ، والقضاءِ على حجابكن الفاطمي ؛ لأنه الحصنُ القويُ الذي لا زالَ حتى الآنَ يقفُ سدّاً منيعاً دونَ تحققِ الكثيرِ مِن مخططاتِ الاستعمارِ الغربيِ الكافر.
          وإني على تمامِ الثقةِ بقوةِ ما تحملهُ نفوسكنَ الطاهرةُ مِن آياتِ العزةِ والكرامةِ والانتماءِ الديني ، والتي تجعلُ منكنَ مثلاً أعلى لنساءِ العصرِ في التمسكِ بقيمةِ العفةِ والحجاب ، والصمودِ أمامَ محاولات الغزوِ الغربيِ المستهتر بقيمكنَ ودِينكنَ وقوتكنَ، فإنَّ حبَ الصديقةِ الطاهرة الزهراء ( عليها آلافُ التحيةِ والثناء ) – الذي يغمرُ قلوبكنَ الطاهرة – كفيلٌ أنْ يجعلَ كلَّ واحدةٍ منكنَ سيدةً مِن سيدات الإسلامِ العظيمات؛ إذ أنَّ حبها (أرواحنا فداها) هو الإكسيرُ الأعظم الذي يحوِّلُ الترابَ ذهبَاً.
          ثبتنا اللهُ وإياكنَّ على ولايتِهَا ، والبراءةِ مِن ظالميها وقتلتها، ورزقنا وإياكنَّ في الدارينِ شفاعتها ، والصلاةُ والسلامُ على أمها وأبيها، وبعلها وبنيها، والسِّرِ المُستودعِ فيها، والسلامُ عليكنَّ بناتيَ العزيزات ورحمةُ اللهِ وبركاته.
          محمد صادق الحسيني الروحاني
          27 جمادى الثاني 1432

          تعليق


          • #6
            استفتاء سماحة السيد صادق الشيرازي دام ظله
            نقاب السيدة الزهراء (عليها السلام):
            س/هل السيدة الزهراء والسيدة خديجة الكبرى والعقيلة زينب عليهن السلام والرعيل الأول من المؤمنات كنًّ متنقبات أم يرتدن حجاباً فقط مع إظهار الوجه؟
            ________________________________
            ج/ كانت السيدة الطاهرة فاطمة عليها السلام وبناتها ساترات للوجه غير كاشفات عنه، فانه بحسب التاريخ والأدلة يحصل القطع بانه لم تكن السيدة فاطمة الزهراء عليها _ ولا واحدة من بنات الرسالة _ كاشفة لوجهها، كيف لا تكون عليها السلام كذلك وقد أمضى أبوها الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) جوابها عليها السلام على سؤال: «أي شيء خير المرأة؟» بقولها: «أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل» فقال: «فداها أبوها، أو هي بضعة مني»؟ مضافاً إلى الأمر القرآني بذلك لقول الله سبحانه بعد الأمر بارتداء المقنعة وإسدال طرفها على الصدر على ما في آية الخمار: النور/ 31 قال: «وليدنين عليهن مع جلابيبهن» الأحزاب/ 59 والجلبات هي العباءة التي توضع على الرأس فوق الخمار وتغطيه مع جميع البدن إلى رؤوس أصابع الرجلين والآية الكريمة تقول: «يدنين»، يعني يقربن حافتيه من بعضهما البعض كي لا ينكشف الوجه ومقاديم البدن وهو واضح.

            تعليق


            • #7

              تعليق


              • #8
                كشف الوجه أم تغطيته
                السيد السيستاني
                س/لأصل الشرعي في الحجاب وحدوده ، هل هوكشف الوجه أم تغطيته؟:
                ج/ يجوز كشف الوجه إذا لم يكن بداعي ايقاع الغير في النظر المحرم ولم تخف الوقوع في الحرام."الموقع"
                ----------------------------
                السيد محمد الشيرازي
                س/ هل يجب ستر الوجه والكفين في حجاب المرأة أم هي من المستثنيات إذا كانت خالية من الزينة؟
                ج/ الظاهر الاستثناء، إذا لم يكن محل الخوف، والله العالم العاصم."الموقع"
                ----------------------------
                السيد صادق الشيرازي
                س/ هل يجب على المرأة ستر وجهها، خاصة وأن بعض النساء يملن لكشف الوجه بحجة أن ذلك مباح شرعاً؟
                ج/ ستر الوجه ـ إذا لم يكن فيه زينة ولا ما يدعو للفتنة والفساد ـ وإن لم يكن واجباً في نفسه، إلاّ أنه يعدّ فضيلة من فضائل المرأة المسلمة . "الموقع"
                ----------------------------
                السيد محمد سعيد الحكيم
                س/ ما رأيكم بالنسبة إلى تغطية وجه المرأة ؟
                ج/ يجوز لها كشف الوجه والكفين ، ولا بأس من الزينة بالكحل والخاتم ."الموقع"
                ----------------------------
                السيد محمد صادق الروحاني
                س/ أيهما أفضل للمرأة كشف الوجه أم تغطيته ؟
                ج/ لا شبهة في أفضلية التغطية إنما الكلام في لزومها والظاهر عدم لزومها إلا إذا كان كشف الوجه موجبا لتهيج الناظر ولو بواسطة التزين . "الموقع"
                ----------------------------
                الشيخ الفياض
                س/ هل كشف الوجه (الحجاب ) بدون زينه حلال ام حرام .؟
                ج/ حرام على الاحوط وجوبا "الموقع"

                ----------------------------
                السيد الخوئي
                س /هل يجوز للمرأة كشف الوجه في الدول التي يتعارف فيها ذلك، ويعتبر ستره مخالفة للعرف كالدول الاروبية؟
                ج/ لا يجوز بذلك." صراط النجاة"

                تعليق


                • #9
                  السيد صباح ما مضمونه : النساء تكشف وجوههن وتظن المسألة عادية وهذا ليس صحيح
                  https://www.youtube.com/watch?v=4xm60F-gKxc

                  تعليق


                  • #10
                    السيد صباح شبر من الدقيقة الثانية والنصف أدلة الحجاب ،

                    1-الحجاب من ضروريات الإسلام
                    2-العلمانيين يحاولون التشكيك بالحجاب
                    https://www.youtube.com/watch?v=ubTOV5ewKD0

                    تعليق


                    • #11
                      الرد على العلماني ، وهذا بعد مراجعة على عجالة للسان العرب وتفسير الطبرسي

                      ما هو الخمار وهل هو واجب أو مستحب أو محرَّم ؟
                      الخمار هو في المصطلح اللغوي غطاء ولم يُحَدد إن كان غطاء للرأس أو الصدر بل هو غطاء فقط .
                      والخمار للمرأة ، وهو النصيف ، وقيل : الخمار ما تغطي به المرأة رأسها
                      وتخمرت بالخمار واختمرت : لبسته ، وخمرت به رأسها : غطته . وفي حديث أم سلمة : أنه كان يمسح على الخف والخمار ؛ أرادت بالخمار العمامة لأن الرجل يغطي بها رأسه كما أن المرأة تغطيه بخمارها

                      الكتب » لسان العرب » حرف الخاء » خمر


                      والنصيف : الخمار ، وقد نصفت المرأة رأسها بالخمار . وانتصفت الجارية وتنصفت أي اختمرت ، ونصفتها أنا تنصيفا ، ومنه الحديث في صفة الحور العين : ولنصيف إحداهن على رأسها خير من الدنيا وما فيها وهو الخمار
                      الكتب » لسان العرب » حرف النون » نصف
                      هل يجب على المؤمنة لبس الخمار ؟
                      كلا بل هو محرَّم عليها
                      قال السيد كاظم اليزدي رحمه الله : عمل العامي بلا تقليد او احتياط باطل .
                      وهذه الفتوى لك بدعة وكل بدعة في النار


                      يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما .
                      هنا الاية أكدت على ان المرأة يجب أن تُعرف هويتها كي لا تؤذى فقال :
                      يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين
                      ولم يقل ذلك أدنى أن لا يعرفن بل قال ذلك أدنى أن يعرفن
                      ومن هذا المنطلق نعطي مثلاً لو كان أحدنا في مؤسسة وكلها نساء منقبات وقد سرقت احدهن موبايلك واستدعيت الشرطة للتحقيق فستقول للشرطي المحقق بأن أحد المنقبات سرقت موبايلك وهذا سوف يؤدي إلى إجراء تحقيق مع كل المنقبات وسيتعرضن لأذى التحقيق جميعهن ولو كن غير منقبات لما إحتجن بأن يُحقَق معهن وبالتالي لن يتعرضن للأذى بسبب إخفاء هويتهن وذلك تأكيدا لقوله تعالى : ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين إذاً أصبحت من باب التحريم كي لا تتسبب في أذيتها .
                      ذكر الطبرسي رحمه الله في تفسيره في وجه "يعرفن " احتمالان :
                      1-يعرفن بأنهن حرائن وليسوا إماء ، لأن شباب المنافقين كانوا يتعرضون للإماء وأحياناً حتى الحرائر وإذا رُد عليهم لماذا تعرضوا للحرائر يقولون ظنّوهن إماء فنزلت الآية لقطع عذرهن بأمر الحرائر بالستر .
                      2-يُعرفن بالصلاح والستر فلا يتعرض لهن الفساق .

                      فكلامك في اقصى حالاته تفسير للرأي لا اعتداد به عند الإمامية اعزهم الله تعالى .

                      ثم المرأة كما تُعرف بوجهها تُعرف بصوتها ، وإن -فرضاً- دعت الحاجة تستطيع امرأة ان ترى المتهمة .
                      مع انه اصلاً ليس في الآية كلمة "هوية" هذه أنت اتيت بها من جيبك .



                      لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن .
                      فالمرأة الحسناء لا بد لها بأن تكون حسناء الوجه وهذا مصطلح لغوي يطلق على حسنة الوجه أي المرأة الجميلة
                      1-ليس في الآية كلمة حسناء بل حسنهن وهذا لفظ عام وشامل لمحاسنهن بلا تخصيص بوجه وقد يرى الشخص المرأة مرة إن أراد ان يتزوجها كما هو مسلم في الفقه .
                      2-من قال من اللغويين ان المراة الحسناء هي خصوص جميلة الوجه ؟ بحثت في لسان العرب مادة حَسَنَ ولم اجد هذا التخصيص .


                      أما باقي الكلام حول رؤية الرسول لزينب بنت جحش فاثبت العرش اولاً ثم نناقش وكلمة "معروف" لا قيمة فقهية لها .


                      ولا نريد أن نذكر الكثير من الأمثلة القرآنية في ذلك ما يؤكد ان الوجه كان مكشوفاً ولكن السلفيين في الفِرق الأخرى هم من أدخلوا هذا المفهوم المتشدد على المرأة وخاصة أن هذه الفِرَق هي الحاكمة مما اثر على جوهر القضية واضعاً المرأة في كيس لا يراها أحد وكأنها حيوان مُسخَّر للرجل .
                      يعني فقهاؤنا كالشيخ الوحيد متأثرين بالسلفيين يا هذا ؟

                      فيما يخص الاحاديث فليس عندنا في الاحاديث بالكتب المعتبرة ما يشير الى ان النبي أمر بتغطية وجه المرأة بل هناك احاديث في الكافي وغيره تقول بأنه يُبان من المرأة الوجه والكفان والقدمان فعلى ماذا وبأي حديث أو آية كبلتم المرأة بغطاء على وجهها وكأنها في حفلة تنكرية لا يبان شيء منها حتى البعض أراد تغطية كفيها لتصبح عبارة عن كيس أسود يمشي في الشارع كالغنم لا حول ولا قوة لها .
                      1-أنت شرعاً عليه تعزير على شتمك واستهزائك بحجاب الزهراء والسيدة زينب عليهما السلام ، هذا بالقليل
                      وقد اعلنتها السيدة زينب عليها السلام محاربة لإمامك يزيد بن معاوية بن ابي سفيان لعنة الله عليهم منذ البداية كلمة واضحة بجرمه الكبير في كشف وجوه نساء اهل بيت النبوة

                      قالت السيدة زينب عليها السلام في خطبتها الشهيرة أمام يزيد لعنة الله عليه :
                      أمن العدل يا بن الطلقاء تخديرك حرائرك و إماءك و سوقك بنات رسول الله سبايا قد هتكت ستورهن ، و أبديت وجوههن تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد و يستشرفهن أهل المناهل و المناقل ، و يتصفح وجوههن القريب و البعيد و الدني و الشريف !؟

                      2-نعم هناك روايات تقول بجواز (لا حرمة) كشف الوجه والكفين ولم يفهم منها فقيه الحرمة ولا الاباحة بالمعنى الاخص بل فقط الجواز ، وإلا الكل اتفق على استحباب ستر الوجه للمرأة واختلفوا في الوجوب .
                      ثم نفس هذه الروايات هناك ادلة تعارضها لهذا قال بعض الفقهاء بحرمة مطلق كشف الوجه حتى دون الزينة (والزينة تجعل كشف الوجه حراماً)

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        هذا العضو قمت بتجاهله قديماًًً على أن لا يدخل مواضيعي ويقرؤها فأعلق عليها ولا أدخل مواضيعه وأقرأها وللأسف يبدو ان خاصية التجاهل غير فعالة والإدارة غائبة منذ مدة وهذا التجاهل بسبب قلة أخلاق وأدب هذا العضو السباب الشتام الجاهل المغالي وغيرها من الصفات التي هي من القليل أن تجتمع في الإنسان .
                        وكما يلاحظ جميع الأحبة فلقد آتاني بفتاوى لبعض المراجع الذين يتحدثون عن الحجاب أو غطاء الشعر والذي ليس هو موضوعي ابدا بل موضوعي عن الخمار الذي يغطي الوجه المعروف بالنقاب .
                        هناك رد أخير رد عليه طبعاً إبتدأه بكلمة علماني كي يكسر شوكتي بحيث من يقرأ رده الأخير يتوهم بأني أنادي بالتعري وأنا كل موضوعي عن كشف الوجه والكفين عند المرأة والذي ورد في كتاب الكافي ومجمل الكتب الاربعة بروايات مفادها بأنه يمكنها المرأة أن تظهر الوجه والكفين والقدمين كما ورد عن الإمام الصادق فما أجد لهؤلاء قول سوى الحمد لله الذي جعل أعداءنا من الحمقى فهؤلاء هم دواعش الشيعة المتعصبون لآراء مشايخهم كاللندني وغيره ولا أعلم ما علاقة قول الزهراء عليها السلام إن صح ذلك القول لأن منشأه من كتب العامة الذين يلقبهم صاحبه بالبكريين والذي قالت فيه : خيرٌ للمرأةِ أنْ لا تَرى رجلاً، ولا يراها رجلٌ
                        بقضية تغطية الوجه والكفين ولو سلمنا بهذا الحديث فأيضاً المرأة يجب ان لا ترى الرجل فهل يغطي الرجل وجهه كي لا تراه المرأة أم أن هذا الحديث أخذوا منه ما يُلائم الرجل وأوجبوا على المرأة بعضه فأخذوا منه لا إله وتركوا إلا الله إذاً : خيرٌ للمرأةِ أنْ لا تَرى رجلاً، ولا يراها رجلٌ يجب أن تكون متكافئة حسب ظاهر الحديث بين الرجل والمرأة بحيث لا يرى احدهما الآخر فلماذا طبقت على المرأة ولم تطبق على الرجل وهذا يوضح جهل فقهاء التطبير بحديث أخذوه غير صحيح ليطبقوا جزء منه على المرأة ويبيحون عكسه للرجل .
                        طبعاً هذا الحديث عندي غير صحيح وإن كان صحيحاً فهو لا علاقة له بغطاء الوجه وإلا يجب على الرجل ايضاً بأن يغطي وجهه كي لا تراه إمرأة وهذا لا يتناسب مع الفتاوى الذكورية للأسف .
                        فالحديث هذا إن صح يعني أن لا يختلط الرجال بالنساء لا أن يغطي كل واحد وجهه عن الآخر ثم من قال أن الزهراء عليها السلام لم يراها رجل إذاً كيف خطبت خطبتها الفدكية أمام معاشر المهاجرين والأنصار والجميع يقول قد رأينا الزهراء تخطب على المنبر وبكت والقصة معروفة .
                        أو مثلاً عندما رآها عمر على الطريق ورفسها بعدما علم منها بأنها أخذت من ابو بكر تنازل عن فدك ويقوم الشيرازيون في مجالسهم بذكر تلك الحادثة كثيرا ألم يسأل نفسه هذا الجاهل كيف عرف عمر أن هذه هي الزهراء التي كانت تمشي على الطريق ؟
                        أم عندما روى لنا جابر بن عبد الله الانصاري أو سلمان او ابو ذر بأنهم كانوا يدخلون على الزهراء بعد الإستئذان ويصف احدهم بأن وجهها كان لونه أصفر فمن أين له معرفة وجهها وكيف لها ان تسمح بأن يراها رجل وتراه أم أن العقول لا تفكر في ذلك بل خذوهم على تنظير وجهل وقلة وعي .
                        بالنسبة للخمار يأتي هذا النكرة ليستشهد بقواميس عربية تنقل بعضها ما قيل عن الخمار والتي تنقل تعريف سلفية بن تيمية تعريف ذلك بقولهم : وقيل : الخمار ما تغطي به المرأة رأسها
                        يعني هذه ليست مفردة عربية والدليل ببطلانها هي ان الله عز وجل قال :
                        وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولم يقل وليضربن بخمرهن على وجوههن أو رؤوسهن .
                        وبما اننا تعودنا على هذا الداعشي بالهروب من بعض ما نطرحه في مواضيعنا فيرد على ما يشاء ويعمي بصره عما يشاء فيوهم للقارئ بأنه ما شاء الله قد رد كل الإشكالات فيلعب لعبة قذرة في اثبات الأنا فيتناسى كلمة جيوبهن لأن الخمار يجب ان يكون على الجيوب وليس على الوجوه بحكم الآية الكريمة .
                        وأما ما جاء من تفسير الطبرسي فهو لا يناقض أبدا ما طرحته بل أخالفه في مسألة بأن الإسلام أوجب الستر للمؤمنة سواء كانت من الحرائر أو الإماء وأما غير المؤمنة من الحرائر والإماء برسالة النبي فالإسلام غير مسؤول عما سوف يحدث لهن من الفاسقين من قريش الذين كانوا يتربصون بهن .
                        وقضية أن يعرفن هي معرفة ماذا ؟؟
                        هي معرفة هويتهن لأن الآية حتى لو نزلت في مناسبة إلا أنها عامة لكل زمان ومكان ومعرفة الهوية لا تتضمن اللباس فقط بل معرفة الوجه أيضاً وإلا تستطيع أي إمرأة كافرة أو عدوة للدين بأن تتنكر بثياب المسلمات وتغطي وجهها وتقوم بالقتل والسرقة والتفجير من دون رادع أو من دون أن يعرف احد من تكون لأنه بكل بساطة سوف يؤدي عملها إلى تعرض النساء المسلمات إلى أذى من المجتمعات الأخرى أو حتى من المجتمع المسلم نفسه بل ما المانع
                        ان يدخل رجل متنقب بنقاب المرأة المسلمة وهذا قد حصل ليدخل الحمامات أو الأماكن المخصصة بالنساء ويسترق النظر إلى أجسادهن من دون أن يعرفه أحد وهو يضع النقاب أوليس هذا مؤداه أذى للفتيات المسلمات ؟
                        طبعاً هذه محب ياسر اللندني ما فكر فيها لأن عقله وتفكيره محدودين لأنه تم تأسيسه من قبل دواعش الشيعة فهو مسَيَّر لهم .
                        ثم يأتي ليقول ( ليس في الآية كلمة حسناء بل حسنهن وهذا لفظ عام وشامل لمحاسنهن بلا تخصيص بوجه وقد يرى الشخص المرأة مرة إن أراد ان يتزوجها كما هو مسلم في الفقه )
                        والله كلما قرأت ردود هذا الغبي كلما إزددت قناعة بأنه قطيع وأتباع كل ناعق .
                        فأنا إستشهدت بذلك في ايتين وواحدة تقول للنبي لا يحق لك أن تتزوج بعد وإن اعجبك حسنهن فيأتي هذا الغبي ليقول يحق له ان يرى وجهها اذا اراد أن يتزوجها .
                        طيب هيدا كيف بدي اقدر فهمو ؟؟؟؟
                        اذا النبي لا يحق له الزواج إذا اعجبه حسنهن بترجع تقول لا يمكنه ان يرى حسنهن إلا إذا اراد ان يتتزوجهن ؟ هههههههه والله انت مسخرة
                        فالحسن هو من سبق فكرة الزواج هنا فهمتها او اعيد ؟؟؟
                        ومن ثم إمرأة زيد كانت متزوجة وقد رأى وجهها النبي والقصة معروفة فلماذا قفزت يا سوبرمان عن هذه ايضاً ؟
                        ثم إذا كانت كلمة حسنهن لا تعني حسناء الوجه فإذاً هي حسناء ماذا إذا كانت شبح تمشي على الطريق لا وجه ظاهر لها ولا كفين ؟؟؟
                        شوية تفكير عندك هيدا الدماغ اللي حاملو برأسك على الفاضي شغلو شوي .
                        وأسألك سؤال سوف أزيله بالأحمر :
                        إذا كان الوجه والكفان محرمان أن تظهرهما المرأة فما هو تفسيرك ايها الجاهل لآية :
                        وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا
                        إذا كانت المرأة مغطاة الوجه والكفين والجسد ولا يبان منها اي شيء اصلاً فما هي إذاً الزينة المسموح لها أن تظهرها أمام الرجل الغريب بقوله وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ؟؟

                        وأخيراً موضوع خطبة السيدة زينب فهل هذه الخطبة لها إذ لا يوجد لها سند وقد وردت في بعض المصادر التي أتت بعد مئات السنين من تلك الحادثة المفجعة وكذلك ما يتم ذكره بأن الإمام الحسين قال الهي تركت الخلق طراً في هواك إلى اخر المقولة فتبين بأنها لا علاقة لها بالإمام الحسين بل قالها احد المتصوفة حديثاً ولكن من يمكنه ان يقنع هذا الشعب اليوم بأنها ليست للإمام الحسين ؟ طبعاً لا أحد .
                        أنا لست في وارد تنقية التراث الذي فيه الكثير من الاكاذيب ولكن لو سلمنا أن هذه الخطبة فعلاً للسيدة زينب مع العلم في زيارة الناحية المقدسة تقول ان النسوة خرجن من الخيام إلى مصرع سيد الشهداء ناشرات الشعور وهذا ما لا يستقيم مع الفكر الإسلامي ولكن من يقنع الناس بأن زيارة الناحية غير صحيحة ؟
                        ولكن سوف نتنزل عن كل ذلك للرد لو سلمنا بصحة تلك الخطبة فالاسئلة هي :
                        1 - ألم تقل بأنه : خيرٌ للمرأةِ أنْ لا تَرى رجلاً، ولا يراها رجلٌ
                        فكيف للسيدة زينب عليها السلام أن تقف أمام مجلس فيه الرجال وعلى رأسه يزيد اللعين وتجعل من نفسها معرض للرجال وترى ايضاً هي الرجال كما انه لم تكتفِ بذلك بل خطبت خطبتها وهذا سوف يعزز رؤية الرجال لها طبعاً انا هنا ارد عليك بطريقتك وهذا لا يعني بأني أستنكر أنها تخطب بالرجال وتراهم ويروها فلو كانت تعلم ذلك محرماً لما قامت به شخصياً .
                        2 - السؤال الثاني نحن نعلم بعلم الله انه يعلم عز وجل بأن النساء سوف يحصل لهن ذلك فلو كان إبداء الوجه هو هتك لحجاب آل محمد فهل يرضى الله سبحانه وتعالى بهتك ذلك الحجاب والإمام الحسين بنفسه يطمئن أخته زينب قبل إستشهاده بأن الله هو حافظهن فأين الحفظ لحجابهن أو بالأحرى لوجوهن إذا كانت الوجوه مكشوفة لأن السيدة زينب تطرقت فقط لقضية الوجوه والستر .
                        وقبل ان تقول بأن ذلك حصل مع الزهراء فقضية الزهراء لم تكن قضية كشف حجاب ولا صحة لكتاب سليم ابن قيس الهلالي المزور بين ايدينا فالهتك للزهراء كان إحراق بيتها ودخوله من دون إستئذان وعصرها بين الحائط والباب وقتل جنينها وأما قضية كشف حجابها وهذه الأكاذيب كلها غير صحيحة بل وكيف لسلمان ان يكون موجوداً والزهراء أمامه وأمام الزبير من دون حجاب أو ستار أو خمار على الصدر فهل سلمان والزبير كانوا يحق لهم بأن يروا الزهراء بهذه الحالة وهي واقفة وراء الباب تكلم القوم وهل الزهراء كانت تحسن الظن بالمهاجمين حتى تقف من دون ستر وراء الباب لتكلمهم ؟؟
                        3 - السؤال الثالث لو سلمنا بهذه الخطبة فهي تقول :
                        ( أمن العدل يا بن الطلقاء تخديرك حرائرك و إماءك و سوقك بنات رسول الله سبايا قد هتكت ستورهن ، و أبديت وجوههن تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد و يستشرفهن أهل المناهل و المناقل ، و يتصفح وجوههن القريب و البعيد و الدني و الشريف )
                        هنا تفصل السيدة زينب ما بين إبداء الوجه وبين الستر فتقول : قد هتكت ستورهن ، وأبديت وجوههن
                        فلو كان إبداء الوجه من الستر لما زادت على عبارة قد هتكت ستورهن بأبديت وجوههن فيكون إبداء الوجه لا علاقة له بستر المرأة الشرعي ولكن ما المعنى أبديت وجوههن والذي تقول بعده :
                        ويتصفح وجوههن القريب و البعيد و الدني و الشريف ؟
                        إذاً لقد أوضحت السيدة زينب بأن الستر شيء وإبداء الوجه شيء اخر ولا علاقة له بالستر ولكن ما الفرق بين إبداء الوجه وبين كشف غطاء الوجه ؟؟
                        الفرق كبير لأنك لا تجيد العربية للأسف فكشف الوجه يعني أن الوجه من الأساس مغطى فتم كشفه وإما إبداء الوجه هو عرضه على الاخرين اي جعله معرضاً للناس وهذا بحد ذاته فيه إهانة كمن يعرض وجهك أمام المجتمع ليدل عليك بأنك مدان .
                        فأين مسألة غطاء الوجه في ذلك ؟؟
                        ملاحظة : إذا رديت بأدب قد أرد عليك بأدب وإن كنت لست ملزماً ان ارد عليك انت بالخصوص .

                        تعليق


                        • #13
                          سأتجاهل الكلام السوقي من العلماني الداعي للانحلال الاخلاقي


                          أما زعم ان دليل تغطية الوجه تلك الرواية فالحال انه لم يقل احد بأنه دليل الوجوب بل الأدلة كثيرة وناقشها الفقهاء

                          وأنا كل موضوعي عن كشف الوجه والكفين عند المرأة والذي ورد في كتاب الكافي ومجمل الكتب الاربعة بروايات مفادها بأنه يمكنها المرأة أن تظهر الوجه والكفين والقدمين كما ورد عن الإمام الصادق
                          انت موضوعك ليس جواز الكشف بل موضوعك التحريم يعني الآن كل امراة تغطي وجهها عندك فاسقة -استغفر الله- ولو تسلط عليها حاكم شرعي يعزِّرها
                          هذا الفسق الذي تدعو له وتغلفه باسم الدين و بأدلة بائسة

                          بالنسبة للخمار يأتي هذا النكرة ليستشهد بقواميس عربية تنقل بعضها ما قيل عن الخمار والتي تنقل تعريف سلفية بن تيمية تعريف ذلك بقولهم : وقيل : الخمار ما تغطي به المرأة رأسها
                          نعم ، قيل هاهنا قول احد اللغويين وهو جزم ان المقصود هو النصيف وهو ما نسميه خمار الرأس كما نقلت .
                          وهل القول ان الخمار غطاء الرأس قول انفرد به ابن تيمية يا أحمق ؟


                          من قال أن الزهراء عليها السلام لم يراها رجل إذاً كيف خطبت خطبتها الفدكية أمام معاشر المهاجرين والأنصار والجميع يقول قد رأينا الزهراء تخطب على المنبر
                          يا سلام ، ومن قال انهم قالوا أنهم رأوا وجهها اصلاً
                          يعني مو ممكن تعرف امرأة من صوتها او من كلامها او من كيفية ذهابها للمنبر
                          انت ما عندك عقل لو صخلة
                          يعني هذه ليست مفردة عربية والدليل ببطلانها هي ان الله عز وجل قال :
                          وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولم يقل وليضربن بخمرهن على وجوههن أو رؤوسهن .
                          لا قيمة لكلامك في اللغة ، عندك قول احد اللغويين أُذكره فلا يوجد دليل بعلم الاصول على حجية كلامك .

                          بل أخالفه في مسألة بأن الإسلام أوجب الستر للمؤمنة سواء كانت من الحرائر أو الإماء
                          انت ما دليلك على هذا ؟!

                          وقضية أن يعرفن هي معرفة ماذا ؟؟
                          هي معرفة هويتهن لأن الآية حتى لو نزلت في مناسبة إلا أنها عامة لكل زمان ومكان
                          خير ، الآية عامة لكل زمان و مكان لكن فِهمها ليس عاماً لكل زمان ومكان بحيث العُرف يكون حجة

                          وإلا تستطيع أي إمرأة كافرة أو عدوة للدين بأن تتنكر بثياب المسلمات وتغطي وجهها وتقوم بالقتل والسرقة والتفجير من دون رادع أو من دون أن يعرف احد من تكون لأنه بكل بساطة سوف يؤدي عملها إلى تعرض النساء المسلمات إلى أذى من المجتمعات الأخرى أو حتى من المجتمع المسلم نفسه بل ما المانع
                          ان يدخل رجل متنقب بنقاب المرأة المسلمة وهذا قد حصل ليدخل الحمامات أو الأماكن المخصصة بالنساء ويسترق النظر إلى أجسادهن من دون أن يعرفه أحد وهو يضع النقاب أوليس هذا مؤداه أذى للفتيات المسلمات ؟
                          الحال انه لـــــو سلمنا بالاشكال هذا فهو اشكال بعنوان ثانوي وليس أوَّلي ويجب أن يُسأل أحد هؤلاء المراجع عنه وليس انت .

                          ثم يأتي ليقول ( ليس في الآية كلمة حسناء بل حسنهن وهذا لفظ عام وشامل لمحاسنهن بلا تخصيص بوجه وقد يرى الشخص المرأة مرة إن أراد ان يتزوجها كما هو مسلم في الفقه )
                          والله كلما قرأت ردود هذا الغبي كلما إزددت قناعة بأنه قطيع وأتباع كل ناعق .
                          فأنا إستشهدت بذلك في ايتين وواحدة تقول للنبي لا يحق لك أن تتزوج بعد وإن اعجبك حسنهن فيأتي هذا الغبي ليقول يحق له ان يرى وجهها اذا اراد أن يتزوجها .
                          طيب هيدا كيف بدي اقدر فهمو ؟؟؟؟
                          اذا النبي لا يحق له الزواج إذا اعجبه حسنهن بترجع تقول لا يمكنه ان يرى حسنهن إلا إذا اراد ان يتتزوجهن ؟ هههههههه والله انت مسخرة
                          فالحسن هو من سبق فكرة الزواج هنا فهمتها او اعيد ؟؟؟
                          تهريج

                          ومن ثم إمرأة زيد كانت متزوجة وقد رأى وجهها النبي والقصة معروفة فلماذا قفزت يا سوبرمان عن هذه ايضاً ؟
                          قلنا اثبت العرش اولاً

                          إذا كان الوجه والكفان محرمان أن تظهرهما المرأة فما هو تفسيرك ايها الجاهل لآية :
                          وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا
                          إذا كانت المرأة مغطاة الوجه والكفين والجسد ولا يبان منها اي شيء اصلاً فما هي إذاً الزينة المسموح لها أن تظهرها أمام الرجل الغريب بقوله وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ؟؟
                          يمكن القول ان ما ظهر ما اظهرته الريح كما قال السيد الشيرازي او الاصابع الاربعة كما قال علي بن ابراهيم القمي
                          فالحال ان الآية هذه ليست دالة بالقطع على مطلبك ففيها احتمالات


                          وأخيراً موضوع خطبة السيدة زينب فهل هذه الخطبة لها إذ لا يوجد لها سند وقد وردت في بعض المصادر التي أتت بعد مئات السنين من تلك الحادثة المفجعة
                          رحم الله امرء عرف قدر نفسه
                          انت تستدل بامور لا سند لها وتقول معروف ، أما الحادثة للسيدة زينب عليها السلام خطبتها المشهورة التي نذكرها جيلاً عن جيل اكذوبة ؟!
                          وهي منقولة في اللهوب على قتلى الطفوف لابن طاووس احد اكثر كتبنا عن المقتل اعتباراً
                          اسم الکتاب : اللهوف على قتلى الطفوف المؤلف : السيد ابن طاووس الجزء : 1 صفحة : 182

                          مع العلم في زيارة الناحية المقدسة تقول ان النسوة خرجن من الخيام إلى مصرع سيد الشهداء ناشرات الشعور
                          لا يوجد ما يثبت انهن خرجن امام الرجال ولا يوجد ما يثبت ان الذي خرج كان السيدة زينب عليها السلام او حتى نساء اهل النبوة وهذا المقطع نوقش من العلماء طويلاً وما دخل به الاحتمال بطل به الاستدلال

                          ألم تقل بأنه : خيرٌ للمرأةِ أنْ لا تَرى رجلاً، ولا يراها رجلٌ
                          فكيف للسيدة زينب عليها السلام أن تقف أمام مجلس فيه الرجال وعلى رأسه يزيد اللعين وتجعل من نفسها معرض للرجال وترى ايضاً هي الرجال كما انه لم تكتفِ بذلك بل خطبت خطبتها وهذا سوف يعزز رؤية الرجال لها طبعاً انا هنا ارد عليك بطريقتك وهذا لا يعني بأني أستنكر أنها تخطب بالرجال وتراهم ويروها فلو كانت تعلم ذلك محرماً لما قامت به شخصياً .
                          انا لم اقل شيء ، وعندنا قاعدة معروفة في الفقه ان الضرورات تبيح المحرمات ثم السيدة صلوات الله عليها كانت مسبية من يزيد وجيشه وهي لم تخطب على المنبر هذا الكلام بل قالته في وجه يزيد عندما قَدِرَتْ


                          2 - السؤال الثاني نحن نعلم بعلم الله انه يعلم عز وجل بأن النساء سوف يحصل لهن ذلك فلو كان إبداء الوجه هو هتك لحجاب آل محمد فهل يرضى الله سبحانه وتعالى بهتك ذلك الحجاب والإمام الحسين بنفسه يطمئن أخته زينب قبل إستشهاده بأن الله هو حافظهن فأين الحفظ لحجابهن أو بالأحرى لوجوهن إذا كانت الوجوه مكشوفة لأن السيدة زينب تطرقت فقط لقضية الوجوه والستر .
                          كلامك يؤول إلى الجبر ، روح تعلم شوي عن "العدل" عند مذهب الإمامية قبل ان تتكلم بما لو التزمت بلوازمه تكون نجساً
                          "كيف يرضى الله" من قال لك الله رضى ومن قال لك الرضا يكون فقط بالإرادة التكوينية ؟


                          وقبل ان تقول بأن ذلك حصل مع الزهراء
                          لم اقل شيء


                          3 - السؤال الثالث لو سلمنا بهذه الخطبة فهي تقول :
                          ( أمن العدل يا بن الطلقاء تخديرك حرائرك و إماءك و سوقك بنات رسول الله سبايا قد هتكت ستورهن ، و أبديت وجوههن تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد و يستشرفهن أهل المناهل و المناقل ، و يتصفح وجوههن القريب و البعيد و الدني و الشريف )
                          هنا تفصل السيدة زينب ما بين إبداء الوجه وبين الستر فتقول : قد هتكت ستورهن ، وأبديت وجوههن
                          فلو كان إبداء الوجه من الستر لما زادت على عبارة قد هتكت ستورهن بأبديت وجوههن فيكون إبداء الوجه لا علاقة له بستر المرأة الشرعي ولكن ما المعنى أبديت وجوههن والذي تقول بعده :
                          ويتصفح وجوههن القريب و البعيد و الدني و الشريف ؟
                          إذاً لقد أوضحت السيدة زينب بأن الستر شيء وإبداء الوجه شيء اخر ولا علاقة له بالستر ولكن ما الفرق بين إبداء الوجه وبين كشف غطاء الوجه ؟؟
                          الفرق كبير لأنك لا تجيد العربية للأسف فكشف الوجه يعني أن الوجه من الأساس مغطى فتم كشفه وإما إبداء الوجه هو عرضه على الاخرين اي جعله معرضاً للناس وهذا بحد ذاته فيه إهانة كمن يعرض وجهك أمام المجتمع ليدل عليك بأنك مدان .
                          فأين مسألة غطاء الوجه في ذلك ؟؟
                          وجه الاحتجاج ان الكلام معناه ان كشف وجوه نساء اهل البيت من يزيد وجيشه كان فعلاً عظيماً و جرماً كبيرا ، إلى درجة أن يأخذ كل هذا من خطبة السيدة زينب عليها السلام المشهورة وتهاجم يزيد لعنه الله بكل هذا العنف

                          تعليق


                          • #14
                            للأسف لا توجد ردود من هذا الأحمق الغبي أي رد علمي فقفز عن بعض الردود ورد بعضها بضعف الحجة كإظهار زينة المرأة ما ظهر منها للرجال بقوله إذا مرت ريح فيبان وجهها أو أصابعها فسلملي على الريح ههههههه
                            بغل بمرتبة قلة شرف

                            تعليق


                            • #15
                              نعم اشتم يا اباحي لتستر دعواتك الإباحية وفكرك الإجرامي وبغضك لفتاوي الفقهاء
                              وكأن شتائمك ستغير من واقعك العلماني شيئاً

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X