0000000
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة سيدونساولا الرواية لم تعد رواة ابن بشر الرواية رواها ابن جدعان قبل ابن بشر ب[ 150 سنة
ثانياتقول ان الرواية بها بعض الجزئيات تلتقي بروايات الائمة عندكم
وهذا للاسف تلبيس لان الرواية تتكون من جزأين كبيرين وجزئية صغيرة الرواية في الجزئين الكبيرين وكل تفاصيلها متفقة ومنطبقة تماما مع رواية ائمتكم اذا لايمكن لمتهكم ان يقول ان الرواية اسرائيلية
الا الجزئية الصغيرة التي تقول ان يحيى قتل قبل زكرياانت تريد ان تقول انها اسرائيلية
وانا استغرب واقول لماذا يضع الاسرائيليون هذه الجزئية البسيطة وما مصلحة بني اسرائيل ان كان يحيى او زكريا قتلوا اولا
فاقول عجبا كيف تكون كل اجزاء الرواية صحيحة وليست اسرائيلية الا هذه الجزئية الصغيرة واقول عجبا
مبرركم بان الرواية اسرائيلية باطل لانكم لم تاتوا بدليل ولو بسيط على انها اسرائيلية
مادليلكم ؟
ليس عندكم دليل
النتيجة انت اعترفت ان الرواية تنطبق بكل تفاصيلها مع اقول ائمتكم وليس عندك اي دليل ان الجزئية المتعلقة بتوقيت القتل هي جزئية اسرائيلية
فان كنت مصرا على ان جزئية توقيت قتل يحيى قبل زكريا هي فقط الجزء الاسرائيلي من الرواية هات دليل وبرهان على ادعائك
والا يكون ادعائك مجرد ادعاء مخالف للحق والصواب
تحاول جاهدا فيما مضى أن تثبت أن ابن كثير لم يستنكر جزئية (قتل زكريا قبل يحيى) من خلال أقوال لم يتبنى ولم يرجح شيء منها (دخل البثينة من أعمال دمشق في طلب ابنه يحيى. وقيل إنه كان بدمشق حين قتل ابنه يحيى والله أعلم.)
وفي نفس الوقت عند نقلك لأقوال وروايات قتل زكريا عن ابن الأثير اكتفيت بذكر القول الذي تتبناه أنت ! وتركت القيل الآخر مما أورده ابن الأثير ! لماذا ؟ هل لأن (قيل) ابن كثير تؤيدها ذكرتها (وقيل) ابن الأثير الأخرى لا تؤيدها لم تذكرها ! علما أن هذا القيل أولى من الروايات التي حشوت بها مشاركتك تلك من غير حاجة
مع أن ابن كثير وهذا كلامه (هذا سياق غريب جدا . وحديث عجيب ورفعه منكر وفيه ما ينكر على كل حال ولم ير في شئ من أحاديث الاسراء ذكر زكريا عليه السلام إلا في هذا الحديث) لا يستنكر ما في المتن فقط بل أيضا السند والرفع فيه وهو قوله (ورفعه منكر) والحديث برمته في نظره (حديث عجيب)
بالنسبة لرواية ابن بشر
ومسألة التطابق معها فهو تطابق قليل مع رواياتنا ورواياتكم أيضا
ذكرت لك مثال (أن قاتلة يحيى هي بغي من البغايا) لأنني أعلم أن التفاصيل التي ذكرها ابن بشر عن البغي مختلفة كثيرا عن بقية رواياتنا ورواياتكم
وذكرت مثال (نشر زكريا بالمناشير) من غير تفصيل لأن هناك اختلاف في سبب قتل زكريا عندنا بل لا يوجد سبب واضح عندنا إلا ما ورد في رواية ابن منبه من قذف مريم بزكريا وفيها اختلاف أيضا في التفاصيل الأخرى مثل حوارهم مع ابليس فيما سيعملونه بالشجرة
أكثر شيء بارز في رواية ابن بشر هذه الثلاثة:
أن قتل يحيى بسبب بغي من البغايا ، وأن قتل زكريا كان نشرا بالمناشير ، وأن قتل زكريا كان قبل يحيى
انظر رواية ابن بشر:
- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ ليلةَ أُسرِيَ بهِ رأى زَكرِيَّا في السَّماءِ فسَلَّمَ عليه وقال له يا أبا يَحيى خَبِّرنِي عن قَتلِكَ كيف كان ولم قتلَكَ بنو إسرائيلَ قال يا محمَّدُ أُخبِرُكَ أنَّ يحيى كان خيرَ أهلِ زمانِه وكان أجملَهُمْ وأصبَحَهُمْ وجهًا وكان كما قال الله تعالى { سَيِّدًا وحَصُورًا } وكان لا يحتاجُ إلى النِّساءِ فهوَتْهُ امرَأةُ مَلكِ بنِي إسرائيلَ وكانتْ بَغِيَّةً فأرسَلتْ إليهِ وعَصمَهُ اللَّهُ وامتنَع يحيى وأبى عليها فأَجمعتْ على قتلِ يحيى وَلهُم عيدٌ يجتمعون في كلِّ عامٍ وكانتْ سُنَّةُ الملكِ أَنْ يوعِدَ ولا يُخلِفَ ولا يَكذِبَ قال فخرج الملكُ إلى العيدِ فقامتِ امرأَتُه فشَيَّعَتْهُ وكان بِها مُعجَبًا ولم تَكنْ تفعَلُه فيما مَضى فَلمَّا أن شيَّعَتْهُ قال الملِكُ سلينِي فمَا سَألْتِنِي شَيئًا إلا أعطَيتُكِ قالتْ أريدُ دَمَ يحيى بنِ زَكَرِيَّا قال لها سَليني غيرَهُ قالت هوَ ذاك قال هوَ لكِ قال فبعثَتْ جَلاوِزَتَها إِلى يَحيى وَهُو في مِحرابِه يُصَلِّي وأنا إلى جَانِبِه أُصَلِّي قَالَ فَذُبِحَ فِي طَشْتٍ وحُمِلَ رأْسُهُ ودَمُهُ إليْهَا قال فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فما بلغ من صَبرِكَ قال ما انفَتَلْتُ من صَلاتي قال فلمَّا حُمِلَ رأسُهُ إليها فَوُضِعَ بين يديهَا فَلمَّا أمسَوْا خَسفَ الله بالملِكِ وأهلِ بيتِهِ وحَشَمِهِ فلمَّا أصبحوا قالتْ بنو إسرائيلَ قد غضِبَ إلهُ زَكَرِيَّا لزَكَرِيَّا فَتعالَوْا حتَّى نغْضَبَ لملِكِنا فنقتُلَ زَكَرِيَّا قال فخرجوا فِي طَلَبِي ليقتُلوني وجاءنيَ النَّذيرُ فهَرَبْتُ منهم وإِبلِيسُ أمَامهُم يَدُلُّهُم علَيَّ فلَمَّا تَخَوَّفتُ أنْ لا أُعجِزَهُمْ عَرضَتْ لِي شَجَرَةٌ فنادتني وقالت إليَّ إليَّ وانصدَعتْ لي ودَخلتُ فيها قال وجاء إبليسُ حتَّى أخد طرَفَ رِدائي والتأَمَتِ الشَّجرَةُ وبَقِيَ طرَفُ ردائي خَارجًا منَ الشَّجَرَةِ وجاءتْ بنو إسرائيلَ فقال إبليسُ أما رأيتموهُ دخل هذه الشَّجرَةَ هذا طَرفُ ردائِهِ دخلها بسِحْرِهِ فقالوا نَحرِقُ هذه الشَّجَرةَ فقال إبليسُ شُقُّوهُ بالمنشَارِ شَقًّا قال فشُقِقْتُ مع الشَّجَرَةِ بالمنشَارِ قال له النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ هلْ وَجدتَّ لَه مَسًّا أو وَجَعًا قال لا إنَّما وجدَتْ ذلكَ الشَّجَرَةُ الَّتِي جَعل اللَّهُ رُوحِي فيها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم: 2/49 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا وعجيب ورفعه منكر وفيه ما ينكر
التشابه الكبير مع رواياتنا هو في رواية
ابن عساكر عن الحسين وليس ما أضافه ابن المسيب :
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا رشأ بن نظيف قراءة أنا عبد الرحمن بن عمر بن محمد أنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن علي بن فراس نا علي بن عبد العزيز البغوي نا أبو عبيد القاسم بن سلام نا أبو النضر عن سليمان بن المغيرة عن علي بن زيد بن جدعان نا علي بن الحسين قال أقبلنا مع الحسين بن علي فكان قلما نزلنا منزلا إلا حدثنا حديث يحيى بن زكريا حيث قتل قال كان ملك من هذه الملوك مات وترك امرأته وابنته فورث ملكه أخوه فأراد أن يتزوج امرأة أخية فاستشار يحيى بن زكريا في ذلك وكانت الملوك في ذلك الزمان يعملون بأمر الأنبياء فقال له لا تزوجها فإنها بغي فعرفت المرأة أنه قد ذكرها وصرفه عنها فقالت من أين هذا حتى بلغها أنه من قبل يحيى فقالت ليقتلن يحيى أو ليخرجن من ملكه فعمدت إلى بنتها فصنعتها ثم قالت اذهبي إلى عمك عند الملأ فإنه إذا رآك سيدعوك ويجلسك في حجره ويقول سليني ما شئت فإنك لن تسأليني شيئا إلا أعطيتك فإذا قال لك قولي لا أسأل شيئا إلا رأس يحيى قال وكانت الملوك إذا تكلم أحدهم بشئ على رؤوس الملأ ثم لم يمض له نزع من ملكه ففعلت ذلك قال فجعل يأتيه الموت من قتله يحيى وجعل يأتيه الموت من خروجه من ملكه فاختار ملكه فقتله قال فساخت بأمها الأرض قال ابن جدعان فحدثت بهذا الحديث ابن المسيب قال أفما أخبرك كيف كان قتل زكريا قلت لا قال إن زكريا حيث قتل ابنه انطلق هاربا منهم واتبعوه حتى أتى على شجرة ذات ساق فدعته إليها وانطوت عليه وبقيت من ثوبه هدبة تكفيها الريح فانطلقوا إلى الشجرة فلم يجدوا أثره بعدها ونظروا بتلك الهدبة فدعوا بالمنشار فقطعوا الشجرة فقطعوه فيها.
أما لماذا أحتملُ أن مسألة (قتل زكريا قبل يحيى) من الإسرائيليات فذلك لأسباب:
- أن الروايات الإسرائيلية دخلت في التراث الإسلامي من جانبين: أخبار الأنبياء والأمم الغابرة ، وما يتعلق بصفات الله
- أن الروايات الإسرائيلية لا تسند في العادة ولا يعرف مصدرها، في أحسن الأحوال تأتي على شكل قال ابن منبه وقال فلان وقال علان من غير اسناد وهذا ما فعله ابن المسيب ، كأنه يقول (كان ياما كان)
- احتمال دخول الإسرائيليات في مؤلفات ابن بشر هو ما جاء في ترجمته أنه (قصاص) والقصاصين في العادة لا يعتنون بالمصادر والأسانيد ويبحثون عن الإثارة أكثر من الحقيقة ، واحتمال دخول الإسرائيليات عند ابن المسيب هو الحديث (حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) وأحد أهم المنافذ لدخول الإسرائيليات كما قلت هو قصص الأنبياء والأمم السابقة
- قولي أنها اسرائيلية هي من باب البحث فقط ، وإلا فأنا اعتقد أن هذه الجزئية لا تصح أبدا، لأنها مخالفة للقرآن الذي يقول الله فيه أنه استجاب دعاء زكريا بأن لا يذره فردا
ودليل آخر على أن الله استجاب له كامل دعائه هو أن زكريا لم يطلب في دعائه أن يرزقه وليا (نبيا) وإنما كان طلبه من الله أن يجعله (رضيا) ، والرضي ليس شرطا أن يكون نبي ، مع ذلك جعل الله ابنه يحيى نبي! ، فإذا كان الله يعطيه أكثر من طلبه فمن باب أولى أن يستجيب كامل دعائه أليس كذلك
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
|
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
02-05-2025, 09:48 PM
|
تعليق