( رجلا أتى عمر، فقال : إني أجنبت فلم أجد الماء ،
فقال(عمر) : لا تصل !!!
فقال عمار: أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا ، وأنت في سرية ، فأجنبنا فلم نجد ماء ، فأما أنت فلم تصل ، وأما أنافتمعكت في التراب فصليت ، فقال النبي (ص) : إنما كان يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ، ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك ، ؟
فقال عمر: نوليك من ذلك ما توليت)،
( .ومثله في (سنن أبي داود ج 1 ص 53. سنن ابن ماجة ج 1 ص 200. مسند أحمد ج 4 ص 265. سنن النسائي ج 1 ص 59، 61. سنن البيهقي ج 1 ص 209)
( .ومثله في (سنن أبي داود ج 1 ص 53. سنن ابن ماجة ج 1 ص 200. مسند أحمد ج 4 ص 265. سنن النسائي ج 1 ص 59، 61. سنن البيهقي ج 1 ص 209)
وقلد عبد الله أبيه عمر بن الخطاب في الحكم :
روى البخاري ومسلم من حديثالأعمش عن شقيق، قال : كنت جالسا مع عبد الله. وأبي موسى: فقال أبو موسى: ياأبا عبد الرحمن أرأيت لو أن رجلا أجنب فلم يجد الماء شهرا ، كيف يصنع بالصلاة ؟ فقال عبد الله: لا يتيمم ، وإن لم يجد الماء شهرا ، فقال أبو موسى: فكيف بهذه الآية من سورة المائدة { فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا}؟ فقال عبد الله: لو رخص لهم في هذه الآية لأوشك إذا برد عليهم الماء أن يتيمموا بالصعيد ، فقال أبو موسى لعبد الله: ألم تسمع إلى قول عمار: بعثني رسول الله ص في حاجة ، فأجنبت ، فلم أجد الماء فتمرغت في الصعيد ، كما تمرغ الدابة ، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال : إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا ، ثم ضرب بيديه الأرض ضربة واحدة ، ثم مسح الشمال على اليمين ، وظاهر كفيه ووجهه ، فقال عبد الله:
أو لم تر عمر لم يقنع بقول عمار؟)(انتهى)
أو لم تر عمر لم يقنع بقول عمار؟)(انتهى)
نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية (صفحة 227) لجمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي , دار الحديث سنة النشر: 1415هـ/1995م
رقم الطبعة: الأولى عدد الأجزاء: ستة أجزاءالخليفة الحاكم لايعرف حكم الجنابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تعليق