الزميلة مرزبا
أحسنت في نقطة وأسئت في أخرى.
فعلاً القرآن هو منبع كل العلوم وهذا ما ذهب سليل إلى إنكاره.
والرسول صلى الله عليه وسلم هو الاعلم بالقرآن بل كان خلقه القرآن ، ولم يكتم صلى الله عليه وسلم علمه عن أمته بل هو رسول من عند ربه جاء ليبلغ رسالته للناس كافه ،
{ وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً } فهل خالف الرسول صلى الله عليه وسلم أمر ربه وأفضى بعلم لآل بيته وكتمه عن الناس؟ حاشاه.
أما قضية الصحابة رضوان الله عليهم فهي ليست محل بحثنا هنا وهم ليسوا بحاجة صلاة أمثالك من عبدة القبور ، وعلى أية حال فقد أمر الله المسلمين ( وليس الروافض)))) بالصلاة على الصحابة ،قال تعالى آمراً نبيه (( وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم ) ).

المعتمد في البطيخ
كلامك لا علاقة له بموضوعنا ، الخليفة هو الانسان قال تعالى ( (انا عرضنا الامانة على السموات والأرض والجبال فأبين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا)،فهل كان علي رضي الله عنه ظالم وجهول؟
أما أن المؤمنين ليس عليهم سلطان من الشيطان فهذا صحيح ، أم أنك تقصد أن كل أمة محمدصلى الله عليه وسلم تحكمها الشياطين إلا علي رضي الله عنه ؟!!

تقول (((عبدة القبور)))
فاقول لك احترم نفسك ... واختر الالفاظ الصحيحة والدقيقة ... وكما ترى فانك هنا تلقى احتراما لم ولن تجده في اي منتدى وهابي ...

وبعد فاني اراك قد علقت على جميع المشاركات واهملت مشاركتي ... وهاهي امامك :

يا دكتور و حسن ألفظك بالتخاطب أو لا مكان لك بيننا

أولاً فسر لي (( و قال الذي عنده علم من الكتاب )) ما هو الكتاب هنا هل هو القرآن ؟؟؟

ثانياً تقول القرآن = العلم = الكتاب

أقول لك من هو البروفسور الذي أفتى بهذا ؟؟؟ إنما القرآن جزء من العلوم و لعلك نسيت قصة الخضر عليه السلام فما تفسيرك لعلمه ؟؟؟


ثالثاً تقول ما هي العلوم التي ورثها الأئمة و لم تكن في القرآن أقول لك إنها علوم الأنبياء ... و أيضاً القرآن ليس كل من قرأه فقهه .. لأن القرآن فيه ناسخ و منسوخ و أيات محكمة و مبهمة ... و الأئمة سلام الله عليهم يثولولن إننا نتعلم من القرآن كل يوم ...

و لكن هذا لا يغني عن وراثة العلوم ... فقد روي الباقر سلام الله عليه حين وافت المنية الإمام السجاد والده قال له (( أي السجاد للباقر )) خذ هذا الصندوق إلى دارك فقال الباقر لأصحابه فوالله إنه كله علم .. من كتب الأنبياء السابقة إلى كتاب الجامعة (( و هو كتاب كتبه الإمام علي عن الرسول و فيه العلوم التي تعلمها من الرسول )) و كما قال الإمام علي علمني رسول الله ألف باب من العلم يفتح من كل باب ألف باب و يفتح من كل باب ألف باب

فهل عرفت الآن ما هو الكتاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السؤال و أرجوك لا تتهرب من هم الذين إصطفاهم الله لوراثة هذا العلم ؟؟؟

وهذه المرة ساهمل وجودك كليةً يا موسى .

لا حول ولا قوة إلا بالله ، أربع صفحات وما زال سليل الرسالة يلف حول نفسه عاجزاً عن بيان ما أدعى أنه دليل صريح على الامامة المزعومة ، ورغم إجابتي لاسئلته مرات ومرات إلا أنه يتجاهل عجزاً عن تفنيدها وردها ، وقد بلغ العجز عنده حد الاستشهاد بخرافات عجايز تنفع أطفالنا ما قبل النوم.
ورغبة مني بيان الحق ، ساصبر على ذلك ، واقول :ـ
وردت لفظة كتاب وكتب ومشتقاتها في القرآن الكريم 276 مرة ، ولم تأتي في أي منها بمعنى العلم .
أما عن دليل صاحبنا فسأقوم أنا بتحليله لبيان بطلانه كدليل على الامامة : ـ
قال تعالى : ـ
{وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ(31)ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ(32))}

{وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنْ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ} أي والذي أوحيناه إليك يا محمد من الكتاب المنزَّل -القرآن العظيم- هو الحق الذي لا شك فيه، ولا ريب في صدقه.

{مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} أي حال كونه مصدقاً لما سبقه من الكتب الإِلهية المنزلة كالتوراة والإِنجيل والزبور، قال أبو حيان: وفي الآية إِشارة إلى كونه وحياً، لأنه عليه السلام لم يكن قارئاً ولا كاتباً وأتى ببيان ما في كتب الله، ولا يكون ذلك إلا من الله .

{إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ} أي هو جل وعلا خبير بعباده محيط ببواطن أمورهم وظواهرها، بصيرٌ بهم لا تخفى عليه خافية من شئونهم.

{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} أي ثم أورثنا هذا القرآن العظيم لأفضل الأمم -وهم أمة محمد عليه السلام- الذين اخترناهم على سائر الأمم، وخصصناهم بهذا الفضل العظيم، القرآن المعجز خاتمة الكتب السماوية، قال الزمخشري: والذين اصطفاهم الله هم أمة محمد من الصحابة والتابعين ومن بعدهم إلى يوم القيامة.. ثم قسمهم إلى ثلاثة أصناف فقال :-
{فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} أي فمن هؤلاء الذين أورثناهم الكتاب من هو مقصِّر في عمل الخير، يتلو القرآن ولا يعمل به وهو الظالم لنفسه، ومنهم من متوسط في فعل الخيرات والصالحات، يعمل بالقرآن في أغلب الأوقات، ويقصِّر في بعض الفترات وهو المقتصد، ومنهم من هو سبَّاق في العمل بكتاب الله، يستبق الخيرات وقد أحرز قصب السبق في فعل الطاعات بتوفيق الله وتيسيره وهو السابق بالخيرات بإِذن الله.
قال ابن جزي: وأكثر المفسرين أن هذه الأصناف الثلاثة في أمة محمد صلى الله عليه وسلم فالظالم لنفسه: العاصي، والسابق: التقيُّ، والمقتصد: بينهما، وقال الحسن البصري: السابقُ من رجحت حسناته على سيئاته، والظالم لنفسه من رجحت سيئاته، والمقتصد من استوت حسناته وسيئاته، وجميعهم يدخلون الجنة .

{ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ} أي ذلك الإِرث والاصطفاء لأمة محمد عليه السلام لحمل أشرف الرسالات والكتب السماوية هو الفضل العظيم الذي لا يدانيه فضل ولا شرف، فقد تفضل الله عليهم بهذا القرآن المجيد، الباقي مدى الدهر، وأنعم به من فضل.



هذا هو مقصود الآية الكريمة ؟ فما قولك يا سليل؟

بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين
اللهم صلي على محمد و آل محمد

أولاً ألا تخرج من تحت طاقية الإخفاء ؟؟؟ فلا نعلم في أي وقت تأتي و أي وقت تذهب

ثانياً كلامك يذكرني بكلام حيدرة فقد قال عين الجملة ...


ثالثاً
سبحان الله ؟؟؟ أقول لك فسر لي معنى ((قال الذي عنده علم من الكتاب )) ماذا يعني الله في قول الكتاب في هذه الآية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رابعاً بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى : ـ
{وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ(31)ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ(32))}


لماذا قال الله {وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ } ؟؟؟؟ لماذا من الكتاب ؟؟ و لماذا لم يكن من القرآن ؟؟؟؟ أريد جواباً

و لكن قال {وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ إِنَّ اللَّهَ بِعِبَادِهِ لَخَبِيرٌ بَصِيرٌ}

و الذي أوحينا إليك هل تعي هذه الآية ؟؟؟


سبحان الله ثم جوابك هذا على الأقل إعترف بأنك قصصته من تفسير ابن كثير أو الطبري من باب الأمانة العلمية

إذا كان خروجي من تحت طاقية الاخفاء يفيدك في إثبات الامامة فساخرج ، فالمهم ظهور كتابتي و وضوحها ، وليتك تختفي وتُظهر صراحة دليلك!!



وبعد : ـ إلى متى هذا اللف؟
قلت لك ما عندي فإما أن تجيب وإما أن تنصرف تاركاً المجال لمن هو أعلم منك.

سبحان الله العظيم


سألتك كثير من الأسئلة و تهربت منها جميعاً و أسأل هنا هذه الأسئلة فقط و أرجو أن تجيب عليها جميعاً

1) ما هو تفسيرك للآية (( قال الذي عنده علم من الكتاب ))

2) حسب زعمك أم أمة محمد هي الوارثة فهل هذا تعميم لهم كلهم ؟؟ و فيها الفاجر أيضاً ؟؟

3) من أين أتيت بأن الكتاب يعني القرآن فقط ؟؟؟؟؟ و هناك آبات في القرآن تذكر الكتاب على أساس أنه العلم و اللوح المحفوظ و ما إلى ذلك ؟؟

4) إذا قلنا بأن التخصيص في هذه الآية لجماعة من أمة محمد فمن هم ؟؟

5) ما هو المستلزم من وراثة الكتاب كان القرآن أم كان العلم ((و يشتمل القرآن )) هل الوراثة هنا يعني العلم بالكتاب أم وراثة أي أننا نملك هذا الشيئ ؟؟

6) هل وارث الكتاب يكون عالماً به أم يقصر علمه ؟؟؟



أكتفي بهذه الأسئلة

على فكرة هذا دليل واحد من بين أدلة و يثبت لأولي الألباب

أضحك الله سنك .. يا سليل
كم مرة أجبتك على أسئلتك يا سليل؟ وكم مرة فسرنا لك ما طلبت؟
هذا كله مع العلم أنك أنت المطالب بتوضيح دليلك ؟ فالبينة على من إدعى بصراحة الاية في دلالتها على الامامة المزعومة ، أين الامامة في ألاية يا عاجز؟ أليست الامامة أصل مذهبكم ؟ ألا يقتضي الأصل وضوح الدليل وقطعيته ؟ فأين هذا مما جئت به .
إنك على ضلال عظيم ، ورغم ذلك فلن أتركك حتى أبين للناس كافة زيفك وضلاليتك ، هيا يا سليل أقنعنا بدلالة الآية على الولاية من منطوقها، وأنا بإنتظارك.

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله و إنا إليه راجعون


سألتك فلم تجب

سألتك فتهربت

سألتك فإستخدمت أسلوب حيدرة السلفي الذي خرج و لم يعد

سألتك فبدأت بالإستهزاء

قل أنك عجزت عن الإجابة

لا مانع و لنرى الحق مع من ... و لكن مسألة الضلال العظيم ..سيعلم الناس أينا أبلغ حجة

تمعن بما سأدرجه جيداً

عن الحسين بن محمد عن معلى عن الحسن عن أحمد بن عمر قال: سألت ابا الحسن الرضا عليه السلام عن قول الله عزوجل: (ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) الاية قال: فقال: ولد فاطمة عليها السلام (والسابق بالخيرات) الامام و (المقتصد) العارف بالامام (والظالم لنفسه) الذى لا يعرف الامام.

عن محمد بن يحيى عن أحمد بن أبى زاهر أو غيره عن محمد بن حماد عن أخيه أحمد بن حماد عن ابراهيم عن أبى الحسن الاول عليه السلام انه قال: وقد اورثنا نحن هذا القرآن الذى فيه ما تسير به الجبال وتقطع به البلدان وتحيى به الموتى، ونحن نعرف الماء تحت الهواء، وان في كتاب الله لايات ما يراد بها أمر الا ان يأذن الله به مع ما قد يأذن الله مما كتبه الماضون، جعل الله لنا في ام الكتاب ان الله يقول: (وما من غائبة في السماء والارض الا في كتاب مبين) ثم قال: (ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) فنحن الذين اصطفانا الله عزوجل، وأورثنا هذا الكتاب فيه تبيان كل شئ.


في كتاب سعد السعود لابن طاوس رحمه الله نقلا عن كتاب محمد بن العباس بن مروان باسناده إلى أبى اسحاق السبيعى قال: خرجت حاجا فلقيت محمد بن على فسألته عن الاية (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير) قال: ما يقول فيها قومك يا أبا اسحق؟ - يعنى اهل الكوفة قال: قلت: يقولون انها لهم، قال: فما يخوفهم اذا كانوا في الجنة؟ قال: فما تقول أنت جعلت فداك؟ فقال: هى لنا خاصة، يا ابا اسحق أما السابق بالخيرات فعلى بن ابيطالب والحسن والحسين والشهيد منا والمقتصد فصائم بالنهار وقائم بالليل، واما الظالم لنفسه ففيه ما في الناس وهو مغفور له.


قوله جلاله: (ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير) ان المراد بهذه الاية جميع ذرية النبى صلى الله عليه واله وان الظالم لنفسه هو الجاهل بامام زمانه، والمقتصد هو العارف به، والسابق بالخيرات هو امام الوقت صلوات عليه،


في كتاب الاحتجاج للطبرسى رحمه الله وعن أبيبصير قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن هذه الاية: (ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) قال: أى شئ تقول؟ قلت: أقول: انها خاصة لولد فاطمة عليها السلام، فقال: عليه السلام: اما من سل سيفه ودعا إلى نفسه إلى الضلال من ولد فاطمة وغيرهم فليس بداخل في هذه الاية، قلت: من يدخل فيها؟ قال: الظالم لنفسه الذى لا يدعو الناس إلى ضلال ولا هدى، و المقتصد منا أهل البيت العارف حق الامام، والسابق بالخيرات الامام

وفيه أعلام أبى محمد الحسن العسكرى عليه السلام قال أبوهاشم انه سأله عن قوله: (ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات) قال عليه السلام: كلهم من آل محمد، الظالم لنفسه الذى لا يقر بالامام، والمقتصد العارف بالامام، والسابق بالخيرات الامام

في كتاب المناقب لابن شهر آشوب الصادق عليه السلام في قوله تعالى: (ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) نزلت في حقنا وحق ذرياتنا



بالله عليك يا دكتور أي التفسيرين أقرب للعقل ؟؟؟؟ الذي يقول بأن الذي ورث الكتاب كل أمة محمد أو الذي يخصص ؟؟؟؟؟؟؟

إذن وحسب ما أوردت من روايات مكذوبه فإن المقصود ما يلي : ـ
1ـ السابق بالخيرات هو الامام علي رضي الله عنه.
2 ـالمقتصد هم الروافض.( وتحديداً ألامامية الاثنى عشرية )
3 ـ ظالم لنفسه هم أهل السنة والجماعة وغيرهم ممن لا يقر بالامامة .

وألان يا سليل : ـ
1 ـ هل منطوق ونص ألاية يدل على ما ذهبت إليه رواياتكم ؟ بيّن ذلك.
يعني لو عرضنا الآية على شخص لا يعلم بالروايات التي سقتها ... فهل منطوق الاية سيساعده على فهم أن السابق بالخيرات هو علي رضي الله عنه والمقتصد هو الرافضي الاثنى عشري والظالم لنفسه هو السني وغيره من غير الامامية؟
أرجو الاجابة بحيدة وموضوعية.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم
أولا:
يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم.
قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين.

ثانيا:
1- علي بن أبي طالب سلام الله عليه هو من عباد الله الصالحين.
2- أبو بكر الذي هو أفضل البشر عندكم بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم (غير الانبياء)
3- إذا كان أبو بكر له شيطان يعتريه فما بالك بمن يؤمن بولايته؟

ولم أخرج عن الموضوع.
إذا كان فهمك قاصرا عن فهم ما أكتب فهذه مشكلتك أنت.

السلام عليكم

العضو (الدكتور)
الإخوة يحاوروك بأدب واحترام فالتزم بهذا الأدب إن أردت الاستمرار

المحمدي

الاخ المحمدي الفاضل ... لاحرمنا الله بريق قلمك الاحمر.
جزيل الشكر على التنبيه ، ومنكم نستفيد .

لماذا لم يتكفل القرآن الكريم بذكر أسماء الأئمة من أهل البيته عليهم السلام حتى يرتفع الخلاف بين المسلمين ويجتمعون على الاعتقاد بهم ؟

الجواب :

1-إن هذا الإشكال لا يختص بمسألة الإمامة فقط ، بل هو إشكال عام لجميع المسائل العقائدية ، والممارسات الشرعية . فمثلاً مسألة (الجبر والتفويض) التي تعتبر من أعظم المسائل اختلافاً بين المسلمين ، وأكثرها أهمية ، ومع ذلك لم تحسم بآية قرآنية صريحة غير قابلة للشك والاختلاف .
2-يكون لهذا الإشكال طابع علمي في حالة عدم تعرض القرآن الكريم أصلاً لقضية الإمامة ، أما إذا علمنا أنه تعرض لهذه القضية فلا قيمة لهذا الإشكال . فآيات القرآن تتعرض لإثبات القاعدة وقليلاً ما تتعرض للمصداق ، بل يوكل ذلك للسنة المطهرة .

عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام (ع) عن قوله عز وجل (( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) فقال : نزلت في علي والحسن والحسين ، فقلت له : إن الناس يقولون : فما له لم يسم علياً وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز وجل ؟ قال : فقال : قولوا لهم : إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثاً وأربعاً ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهماً درهم ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم ، ونزل الحج فلم يقل لهم : طوفواً أسبوعاً ، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر لهم ذلك ، ونزلت (( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )) نزلت في علي والحسن والحسين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله (( من كنت مولاه فهذا علي مولاه )) وقال صلى الله عليه وآله (( أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي فإني سألت الله عز وجل أن لا يفرق بينهما حتى يردا علي الحوض فأعطاني ذلك )) وقال (( لا تعلموهم فهم أعلم منكم )) وقال (( إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم باب ضلالة )) فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته لادعاها آل فلان وآل فلان ، لكن الله عز وجل أنزله في كتابه تصديقاً لسنته صلى الله عليه وآله (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أله البيت ويطهركم تطهيرا )) فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة ثم قال : اللهم إن لكل نبي أهلاً وثقلاً وهؤلاء أهل بيتي وثقلي ، فقالت أم سلمة : ألست من أهلك ؟ فقال : إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي )أصول الكافي) .

وفي رواية عن أبي جعفر عليه السلام قال : أمر الله عز وجل رسوله بولاية علي عليه السلام وأنزل عليه (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) وفرض ولاية الأمر ، فلم يدروا من هم ، فأمر الله محمداً صلى الله عليه وآله أن يفسر لهم الولاية كما فسر لهم الصلاة والزكاة الصوم والحج (أصول الكافي) .

3-إن البيان الشرعي لا ينحصر بالقرآن الكريم فقط ، بل يشترك القرآن الكريم والمعصوم في ذلك ، قال تعالى : (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزّل إليهم ولعلهم يتفكرون )) ، فالتبيين والتفسير من وظائف المعصوم .. ولذلك لابد من التمسك بالثقلين معاً .. القرآن الكريم والمعصومين عليهم السلام .

4-إن كفار قريش قد امتلأت قلوبهم حقداً وبغضاً لأمير المؤمنين وأهل بيته عليهم السلام . فهو (ع) من قتل صناديدهم وأبطالهم ، فهذه بدر وأحد وسائر معارك المسلمين تشهد بذلك . وقد ورث أبناؤهم هذا الحقد والبغض لأمير المؤمنين (ع) ولذريته من بعده ، فما فعلوه بكربلاء للحسين عليه السلام ومن معه ، إنما كان بغضاً لأبيه (ع) .

وهكذا في عصر بني أمية ، كان جزاء من يذكر علياً (ع) بالخير والعمل الصالح : السجن والقتل .. ففي كلمة لمعاوية لعماله : انظروا إلى من روى فضيلة لأبي تراب فامسحوه من الديوان .. خذوهم بالتهمة واقتلوهم بالظنة .

وعليه : اقتضت الحكمة الإلهية عدم ذكر أسماء الأئمة عليهم السلام في القرآن الكريم حفظاً له من التحريف والتغيير على يد هؤلاء الحاقدين ، وإيكال ذلك للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو عِدْل القرآن الكريم بمقتضى قوله تعالى (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )) ..

والحمد لله رب العالمين