المشاركة الأصلية بواسطة المبرقع الموسوي
أهل السنة والجماعة يتهجمون على أُم المؤمنين عائشة ويتهمون نساء الانبياء بأبشع التهم ومنها الزنا ؟؟ الله أكبر
ولاينقضي العجب من هؤلاء الكتاب المنتسبين لاأهل السنة والجماعة الذين يحاولون إدانة الشيعة فيفترون عليهم ويستشكلون عليهم لآجل تخطيئهم للسيدة عائشة كخروجها على أمام زمانها !!وخروج السيدة عائشة على ألامام علي عليه السلام فهذا ما أثبته أهل السنة قبل الشيعة وخطؤها وقالوا أنها تابت والتوبة لاتصدر الا من معصية !!
وبعد ذلك يتعامون عن الأحاديث الكثيرة الصريحة المخزية التي رواها أهل السنة في مصادرهم المعتمدة وصحَّحوها، والتي ينسبون فيها لعائشة أموراً قبيحة، كتهمتها بالزنا التي ذكروا كل تفاصيلها في الحديث المعروف بحديث الإفك ( صحيح البخاري 3/1490. سنن الترمذي 5/332. مسند أحمد 6/59.)، وكذا روايتهم أن النبي (ص) كان يباشرهاوهي حائض ( صحيح البخاري 2/602. )، وأنه كان يقبِّلها ويمص لسانها وهو صائم ( سنن أبي داود 2/312. السنن الكبرى للبيهقي 4/234. مسند أحمد 6/123، 234. )، وأنه كان يغتسل معها في إناء واحد (صحيح البخاري 1/102، 104، 106، 114، 120، 2/573، 4/1886. صحيح مسلم 1/255-257.
صحيح ابن خزيمة 1/118، 119، 124. صحيح ابن حبان 3/395، 467، 468، 476، 4/74، 75.
سنن الترمذي 1/91، 4/233. سنن أبي داود 1/20، 62. سنن النسائي 1/138، 139، 140-142، 220، 221، 222.
سنن ابن ماجة 1/133-134، 198. مسند الشافعي، ص 9. )، وأنها كانت تحك المني من ثوبه ، وأنه كان يجامعها من غير إنزال أحياناً فيغتسل ( السنن الكبرى للنسائي 1/108، 5/352. مسند أحمد 6/68، 110، 161. السنن الكبرى للبيهقي 1/164. ) ، وأنها كانت تكشف له عن فخذها وهي حائض، فيضع خدّه وصدره على فخذها، فتحني عليه فينام ( صحيح مسلم 1/272. صحيح ابن حبان 3/451، 452، 456، 458. سنن الترمذي 1/181. سنن ابن ماجة 1/199. ).
وأخرج أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف بسنده عن عائشة أنها شوَّفَتْ ( سنن الدارقطني 1/111، 112. مسند الشافعي، ص 160. ) جارية وطافت بها. وقالت: لعلنا نصطاد بها شباب قريش (المصنف لابن أبي شيبة 4/49. ).
إلى غير ذلك مما لا يحسن ذِكره.
ولا بأس أن نختم الكلام بنقل ما قاله بعض علماء الشيعة الإمامية في تنزيه نساء الأنبياء عن فعل الفواحش.
وقال العلامة الطباطبائي في الميزان في تفسير القرآن 10/235:
وفيه: أنه على ما فيه من نسبة العار والشين إلى ساحة الأنبياء عليهم السلام ، والذوق المكتسب من كلامه تعالى يدفع ذلك عن ساحتهم، وينزِّه جانبهم عن أمثال هذه الأباطيل، أنه ليس مما يدل عليه اللفظ بصراحة ولا ظهور، فليس في القصة إلا قوله : ( إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ )، وليس بظاهر فيما تجرَّأوا عليه، وقوله في امرأة نوح: ( امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا )، التحريم: 10، وليس إلا ظاهراً في أنهما كانتا كافرتين، تواليان أعداء زوجيهما، وتسران إليهم بأسرارهما، وتستنجدانهم عليهما .
وقال الشيخ الطوسي في تفسير التبيان في تفسير قوله تعالى ( ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا ) :
قال ابن عباس: (كانت امرأة نوح كافرة، تقول للناس: إنه مجنون. وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه، فكان ذلك خيانتهما لهما، وما زنت امرأة نبي قط) ، لما في ذلك من التنفير عن
الرسول وإلحاق الوصمة به، فمن نسب أحداً من زوجات النبي إلى الزنا فقد أخطأ خطأً عظيماً، وليس ذلك قولاً لمحصِّل
( التبيان في تفسير القرآن 10/52.).
* لعنة الله على من يفتري على أم المؤمنين عائشة *
ولاينقضي العجب من هؤلاء الكتاب المنتسبين لاأهل السنة والجماعة الذين يحاولون إدانة الشيعة فيفترون عليهم ويستشكلون عليهم لآجل تخطيئهم للسيدة عائشة كخروجها على أمام زمانها !!وخروج السيدة عائشة على ألامام علي عليه السلام فهذا ما أثبته أهل السنة قبل الشيعة وخطؤها وقالوا أنها تابت والتوبة لاتصدر الا من معصية !!
وبعد ذلك يتعامون عن الأحاديث الكثيرة الصريحة المخزية التي رواها أهل السنة في مصادرهم المعتمدة وصحَّحوها، والتي ينسبون فيها لعائشة أموراً قبيحة، كتهمتها بالزنا التي ذكروا كل تفاصيلها في الحديث المعروف بحديث الإفك ( صحيح البخاري 3/1490. سنن الترمذي 5/332. مسند أحمد 6/59.)، وكذا روايتهم أن النبي (ص) كان يباشرهاوهي حائض ( صحيح البخاري 2/602. )، وأنه كان يقبِّلها ويمص لسانها وهو صائم ( سنن أبي داود 2/312. السنن الكبرى للبيهقي 4/234. مسند أحمد 6/123، 234. )، وأنه كان يغتسل معها في إناء واحد (صحيح البخاري 1/102، 104، 106، 114، 120، 2/573، 4/1886. صحيح مسلم 1/255-257.
صحيح ابن خزيمة 1/118، 119، 124. صحيح ابن حبان 3/395، 467، 468، 476، 4/74، 75.
سنن الترمذي 1/91، 4/233. سنن أبي داود 1/20، 62. سنن النسائي 1/138، 139، 140-142، 220، 221، 222.
سنن ابن ماجة 1/133-134، 198. مسند الشافعي، ص 9. )، وأنها كانت تحك المني من ثوبه ، وأنه كان يجامعها من غير إنزال أحياناً فيغتسل ( السنن الكبرى للنسائي 1/108، 5/352. مسند أحمد 6/68، 110، 161. السنن الكبرى للبيهقي 1/164. ) ، وأنها كانت تكشف له عن فخذها وهي حائض، فيضع خدّه وصدره على فخذها، فتحني عليه فينام ( صحيح مسلم 1/272. صحيح ابن حبان 3/451، 452، 456، 458. سنن الترمذي 1/181. سنن ابن ماجة 1/199. ).
وأخرج أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف بسنده عن عائشة أنها شوَّفَتْ ( سنن الدارقطني 1/111، 112. مسند الشافعي، ص 160. ) جارية وطافت بها. وقالت: لعلنا نصطاد بها شباب قريش (المصنف لابن أبي شيبة 4/49. ).
إلى غير ذلك مما لا يحسن ذِكره.
ولا بأس أن نختم الكلام بنقل ما قاله بعض علماء الشيعة الإمامية في تنزيه نساء الأنبياء عن فعل الفواحش.
وقال العلامة الطباطبائي في الميزان في تفسير القرآن 10/235:
وفيه: أنه على ما فيه من نسبة العار والشين إلى ساحة الأنبياء عليهم السلام ، والذوق المكتسب من كلامه تعالى يدفع ذلك عن ساحتهم، وينزِّه جانبهم عن أمثال هذه الأباطيل، أنه ليس مما يدل عليه اللفظ بصراحة ولا ظهور، فليس في القصة إلا قوله : ( إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ )، وليس بظاهر فيما تجرَّأوا عليه، وقوله في امرأة نوح: ( امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا )، التحريم: 10، وليس إلا ظاهراً في أنهما كانتا كافرتين، تواليان أعداء زوجيهما، وتسران إليهم بأسرارهما، وتستنجدانهم عليهما .
وقال الشيخ الطوسي في تفسير التبيان في تفسير قوله تعالى ( ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا ) :
قال ابن عباس: (كانت امرأة نوح كافرة، تقول للناس: إنه مجنون. وكانت امرأة لوط تدل على أضيافه، فكان ذلك خيانتهما لهما، وما زنت امرأة نبي قط) ، لما في ذلك من التنفير عن
الرسول وإلحاق الوصمة به، فمن نسب أحداً من زوجات النبي إلى الزنا فقد أخطأ خطأً عظيماً، وليس ذلك قولاً لمحصِّل
( التبيان في تفسير القرآن 10/52.).
* لعنة الله على من يفتري على أم المؤمنين عائشة *
وسلاماً سلاماً
تعليق