سلام عليكم اخوتي واساتذتي الكرام
الاستاذ الفاضل تهامة عسير اشكر لكم اخلاقكم وكرم الخطاب لي وانه لشرف لي بان ترد علي وانت ومكانتك المرموقة في المنتديات اكرر شكري
اولا : استاذي الكريم قلت اذا المسألة مسألة عناد فنحن نطالبكم بالدليل بأنه ماهو الدليل على انها ليست من القرآن المسوخ
الجواب دليلنا الاصل فلقد اثبت لنا الخليفة عمر بأن هذه آية قرآنية وهي من القرآن الكريم والاصل بأنها لم تنسخ مالم يدل دليل خاص على أنها منسوخة اليس كذلك
ثانيا: تفضلت متكرما وقلت بأن الحديث هو الذي يدل على أنها من القرآن المنسوخ ولكنك للاسف استاذي الكريم لم تورد الاقول الخليفة انها كانت مما يقرأ
وهذا الكلام لايدل الا على انها كانت ولكن نسخت ام لا لا يدل الكلام على ذلك ربما نسخت وربماهي باقية
ولكن الحدث الذي قال فيه عمر هذا الكلام وما قبله وما بعده يدل على ان عمر يقصد عدم نسخها انها من القرآن غير المنسوخ
فمثلا في البخاري مايلي
– روى عن عمر بن الخطاب أنه قال وهو على المنبر : إن الله بعث محمد بالحق نبياً وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل أية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله ( ص ) ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد أية الرجم في كتاب الله فيضل بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء . ثم كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) .
صحيح البخاري ج8 ص 586 .
وهنا لم نجد لفظ كانت
نبحث أكثر استاذي الكريم
ورد في تنوير الحوالك للسيوطي ج 3 ص 42 وفتح الباري لابن حجر ج2 ص 127 وفي موطأ مالك :
ما يلي – وفي خطب عمر بن الخطاب عند منصرفه من الحج وقال : أياكم أن تهلكوا عن آية الرجم يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله . فقد رجم رسول الله ( ص ) ورجمنا . والذي نفسي بيده ، لولا أن يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها : (( الشيخ والشيخه – إذا زنيا – فأرجموهما البته ))
فتلاحظ معي استاذي بأن عمر هنا كان يريد أن يثبتها في القرآن ولكن الخوف من الناس وليس الخوف من الله الذي منعه
ولا اعتقد بأن الخليفة لايخاف الله لهذه الدرجة ولكن اعتقد دفاعا عن الخليفة أنه هو يعتقد أنها من القرآن ولكن الناس لا يعتقدون ذلك فيتهموه أنه زاد في القرآن بينما في اعتقاده انه لم يزد شيء وهذه باعتقاده آية ثابته فلم يعمل شيء يغضب الله ولكنه عمل ما يغضب الناس
قد تقول من أين هذا الاستنتاج
اقول هذا الاستنتاج من جهتين الجهة الاولى كما ذكرت لك سابقا تنزيه لعمر من ان نتهم بعدم الخوف من الله
وثانيا ثبت لنا بأنه قد جاء بهذه الاية للكتاب في الجمع الاول وطلب منه ان يثبتها في الكتاب الكريم فطلب منه الكاتب من يشهد معه فلو اتى عمر بالشاهد لاثبتت في القرآن فعدم تثبيتها عدم حصول عمر على شاهد معه وهذا امر جلي صريح في أنه لا يعتقد بنسخها
راجع هذا المصدر يا استاذي الكريم
وفي الإتقان ج 1 ص 58 – أن عمر جاء بآية الرجم عند الجمع الأول على عهد أبي بكر ، فلم تقبل منه ، وطلب زيد بن ثابت منه شاهدين يشهدان بأنها آية من كتاب الله ، فلم يستطع عمر من إقامتها .
اكرر شكري وتقديري لك
الاستاذ الفاضل تهامة عسير اشكر لكم اخلاقكم وكرم الخطاب لي وانه لشرف لي بان ترد علي وانت ومكانتك المرموقة في المنتديات اكرر شكري
اولا : استاذي الكريم قلت اذا المسألة مسألة عناد فنحن نطالبكم بالدليل بأنه ماهو الدليل على انها ليست من القرآن المسوخ
الجواب دليلنا الاصل فلقد اثبت لنا الخليفة عمر بأن هذه آية قرآنية وهي من القرآن الكريم والاصل بأنها لم تنسخ مالم يدل دليل خاص على أنها منسوخة اليس كذلك
ثانيا: تفضلت متكرما وقلت بأن الحديث هو الذي يدل على أنها من القرآن المنسوخ ولكنك للاسف استاذي الكريم لم تورد الاقول الخليفة انها كانت مما يقرأ
وهذا الكلام لايدل الا على انها كانت ولكن نسخت ام لا لا يدل الكلام على ذلك ربما نسخت وربماهي باقية
ولكن الحدث الذي قال فيه عمر هذا الكلام وما قبله وما بعده يدل على ان عمر يقصد عدم نسخها انها من القرآن غير المنسوخ
فمثلا في البخاري مايلي
– روى عن عمر بن الخطاب أنه قال وهو على المنبر : إن الله بعث محمد بالحق نبياً وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل أية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله ( ص ) ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد أية الرجم في كتاب الله فيضل بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء . ثم كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) .
صحيح البخاري ج8 ص 586 .
وهنا لم نجد لفظ كانت
نبحث أكثر استاذي الكريم
ورد في تنوير الحوالك للسيوطي ج 3 ص 42 وفتح الباري لابن حجر ج2 ص 127 وفي موطأ مالك :
ما يلي – وفي خطب عمر بن الخطاب عند منصرفه من الحج وقال : أياكم أن تهلكوا عن آية الرجم يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله . فقد رجم رسول الله ( ص ) ورجمنا . والذي نفسي بيده ، لولا أن يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها : (( الشيخ والشيخه – إذا زنيا – فأرجموهما البته ))
فتلاحظ معي استاذي بأن عمر هنا كان يريد أن يثبتها في القرآن ولكن الخوف من الناس وليس الخوف من الله الذي منعه
ولا اعتقد بأن الخليفة لايخاف الله لهذه الدرجة ولكن اعتقد دفاعا عن الخليفة أنه هو يعتقد أنها من القرآن ولكن الناس لا يعتقدون ذلك فيتهموه أنه زاد في القرآن بينما في اعتقاده انه لم يزد شيء وهذه باعتقاده آية ثابته فلم يعمل شيء يغضب الله ولكنه عمل ما يغضب الناس
قد تقول من أين هذا الاستنتاج
اقول هذا الاستنتاج من جهتين الجهة الاولى كما ذكرت لك سابقا تنزيه لعمر من ان نتهم بعدم الخوف من الله
وثانيا ثبت لنا بأنه قد جاء بهذه الاية للكتاب في الجمع الاول وطلب منه ان يثبتها في الكتاب الكريم فطلب منه الكاتب من يشهد معه فلو اتى عمر بالشاهد لاثبتت في القرآن فعدم تثبيتها عدم حصول عمر على شاهد معه وهذا امر جلي صريح في أنه لا يعتقد بنسخها
راجع هذا المصدر يا استاذي الكريم
وفي الإتقان ج 1 ص 58 – أن عمر جاء بآية الرجم عند الجمع الأول على عهد أبي بكر ، فلم تقبل منه ، وطلب زيد بن ثابت منه شاهدين يشهدان بأنها آية من كتاب الله ، فلم يستطع عمر من إقامتها .
اكرر شكري وتقديري لك
تعليق