إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما بال آية الرجم ؟ هل هي من القرآن أم من كيس عمر بن الخطاب.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    سلام عليكم اخوتي واساتذتي الكرام
    الاستاذ الفاضل تهامة عسير اشكر لكم اخلاقكم وكرم الخطاب لي وانه لشرف لي بان ترد علي وانت ومكانتك المرموقة في المنتديات اكرر شكري

    اولا : استاذي الكريم قلت اذا المسألة مسألة عناد فنحن نطالبكم بالدليل بأنه ماهو الدليل على انها ليست من القرآن المسوخ
    الجواب دليلنا الاصل فلقد اثبت لنا الخليفة عمر بأن هذه آية قرآنية وهي من القرآن الكريم والاصل بأنها لم تنسخ مالم يدل دليل خاص على أنها منسوخة اليس كذلك

    ثانيا: تفضلت متكرما وقلت بأن الحديث هو الذي يدل على أنها من القرآن المنسوخ ولكنك للاسف استاذي الكريم لم تورد الاقول الخليفة انها كانت مما يقرأ

    وهذا الكلام لايدل الا على انها كانت ولكن نسخت ام لا لا يدل الكلام على ذلك ربما نسخت وربماهي باقية

    ولكن الحدث الذي قال فيه عمر هذا الكلام وما قبله وما بعده يدل على ان عمر يقصد عدم نسخها انها من القرآن غير المنسوخ
    فمثلا في البخاري مايلي
    – روى عن عمر بن الخطاب أنه قال وهو على المنبر : إن الله بعث محمد بالحق نبياً وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل أية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله ( ص ) ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد أية الرجم في كتاب الله فيضل بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء . ثم كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) .
    صحيح البخاري ج8 ص 586 .
    وهنا لم نجد لفظ كانت

    نبحث أكثر استاذي الكريم
    ورد في تنوير الحوالك للسيوطي ج 3 ص 42 وفتح الباري لابن حجر ج2 ص 127 وفي موطأ مالك :

    ما يلي – وفي خطب عمر بن الخطاب عند منصرفه من الحج وقال : أياكم أن تهلكوا عن آية الرجم يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله . فقد رجم رسول الله ( ص ) ورجمنا . والذي نفسي بيده ، لولا أن يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها : (( الشيخ والشيخه – إذا زنيا – فأرجموهما البته ))

    فتلاحظ معي استاذي بأن عمر هنا كان يريد أن يثبتها في القرآن ولكن الخوف من الناس وليس الخوف من الله الذي منعه

    ولا اعتقد بأن الخليفة لايخاف الله لهذه الدرجة ولكن اعتقد دفاعا عن الخليفة أنه هو يعتقد أنها من القرآن ولكن الناس لا يعتقدون ذلك فيتهموه أنه زاد في القرآن بينما في اعتقاده انه لم يزد شيء وهذه باعتقاده آية ثابته فلم يعمل شيء يغضب الله ولكنه عمل ما يغضب الناس

    قد تقول من أين هذا الاستنتاج
    اقول هذا الاستنتاج من جهتين الجهة الاولى كما ذكرت لك سابقا تنزيه لعمر من ان نتهم بعدم الخوف من الله

    وثانيا ثبت لنا بأنه قد جاء بهذه الاية للكتاب في الجمع الاول وطلب منه ان يثبتها في الكتاب الكريم فطلب منه الكاتب من يشهد معه فلو اتى عمر بالشاهد لاثبتت في القرآن فعدم تثبيتها عدم حصول عمر على شاهد معه وهذا امر جلي صريح في أنه لا يعتقد بنسخها
    راجع هذا المصدر يا استاذي الكريم
    وفي الإتقان ج 1 ص 58 – أن عمر جاء بآية الرجم عند الجمع الأول على عهد أبي بكر ، فلم تقبل منه ، وطلب زيد بن ثابت منه شاهدين يشهدان بأنها آية من كتاب الله ، فلم يستطع عمر من إقامتها .

    اكرر شكري وتقديري لك

    تعليق


    • #62
      حسن الخلق امر محمود لكن الانتقائية امر مذموم

      فانا يا شيخي الفاضل لم تقتصر اجابتي على ما ذكرت

      فانا ذكرت ثلاث او اربع ادلة محكمة على ان عمر كان يعلم ان هذهه الاية مما نسخت تلاوته وبقي حكمه لذلك فهو يدافع عن ثبوت حكم الرمي للزاني المحصن بان ذلك كان مما يتلى في القران
      والدليل يا شيخي الفاضل هو ما تكرمت به ونقلته لنا
      ولولا انني اعرفك جيدا لقلت بانك نقلته لمجرد الحشو والشوشرة لكني احسن الظن بك وبامثالك الذين اذا اخطانا في حقهم قابلو خطانا بحسن الخلق

      وهي يا شيخنا الفاضل

      ورد في تنوير الحوالك للسيوطي ج 3 ص 42 وفتح الباري لابن حجر ج2 ص 127 وفي موطأ مالك :

      ما يلي – وفي خطب عمر بن الخطاب عند منصرفه من الحج وقال : أياكم أن تهلكوا عن آية الرجم يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله



      قلت يا بارك الله فيك

      الجواب دليلنا الاصل فلقد اثبت لنا الخليفة عمر بأن هذه آية قرآنية وهي من القرآن الكريم والاصل بأنها لم تنسخ مالم يدل دليل خاص على أنها منسوخة اليس كذلك

      اما انها اية قرانية فنعم فقد كانت اية قرانية
      اما قولك ان الاصل انها لم تنسخ فلا ادري من اين اتيت بهذا التاصيل
      وكانك تريد ان تقول بان ما نسخ من القران ((كله) لا يعلم احد انه نسخ
      او انك تريد ان تقول وهذا احتمال ضعيف ان النسخ غير جائز
      ولا ادري هل هناك اوضح من قول عمر هذا اذا انه لوكان يعتقد بانها ما ثبتت قرانيته في العرضة الاخيرة لما احتاج لهذا لقول ولقال وانها من القران ولا اجد احدا يعارض كلام الله والحد اي حد الزاني الثيب موجود نصه في القران بدل ان يقول
      لولا أن يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها : (( الشيخ والشيخه – إذا زنيا – فأرجموهما البته )) ..

      وقوله
      خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فذكر الرجم، فقال: لا تُخدعن عنه فإنه حد من حدود الله تعالى، ألا وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجم ورجمنا بعده، ولولا أن يقول قائلون: زاد عمر في كتاب الله ما ليس فيه لكتبت في ناحية من المصحف وشهد عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف وفلان وفلان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجم ورجمناه بعده، ألا وإنه سيكون من بعدكم قومٌ يكذبون بالرجم، وبالدجال وبالشفاعة، وبعذاب القبر، وبقوم يخرجون من النار بعدما امتحشوا.




      اما قولك بان عمر خشي من الناس ولم يخش من الله من لازم كلامه فهذا تاويل خاص بك للنصوص وتحميلها ما لا تحتمل

      والا فعمر والصحابة يعرفون ان هذه الاية مما نسخ حرفه

      روى الامام أحمد عن يحيى القطان عن يحيى الأنصاري عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب «إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم» الحديث رواه الترمذي من حديث سعيد عن عمر، وقال صحيح. وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا ابن عون عن محمد هو ابن سيرين، قال: نبئت عن كثير بن الصلت قال: كنا عند مروان وفينا زيد، فقال زيد بن ثابت: كنا نقرأ: «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة»، قال مروان: ألا كتبتها في المصحف ؟ قال: ذكرنا ذلك وفينا عمر بن الخطاب، فقال: أنا أشفيكم من ذلك، قال: قلنا فكيف ؟ قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكر كذا وكذا وذكر الرجم، فقال: يارسول الله اكتب لي آية الرجم، قال «لا أستطيع الآن» هذا أو نحو ذلك. وقد رواه النسائي من حديث محمد بن المثنى عن غندر عن شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن كثير بن الصلت عن زيد بن ثابت به، وهذه طرق كلها متعددة ودالة على أن آية الرجم كانت مكتوبة فنسخ تلاوتها وبقي حكمها معمولاً به، والله أعلم.


      واكرر رجائي

      وهو ان يقراء الاخ ابو حسام ما كتبته له

      وازيد الرجاء ان يبتعد عن العناد

      تعليق


      • #63
        سلام عليكم اخوتي واساتذتي الكرام
        اخي وعزيزي تهامة عسير اشكر لك اخلاقياتك ولو كان الحوار في كل المسائل بهذه الاخلاق لتوصلنا للهدف المنشود وهو التفاهم والتواصل والمحبة بين الكل ولكن تعصباتنا لامور لا تنفع انما تضر هي التي مزقت الشمل الاسلامي

        فمثال على هذا هذه المسألة الخلافية اعتقد بأنها لاتقدم ولا تؤخر في أصل القرآن وعدم تحريفه وانما البحث فيها يدور عن امور جانبية

        من مثل هل هناك نسخ للتلاوة ام لا وحوله ما حوله من الاختلاف بين المذهب الواحد
        ثانيا الخلاف هنا هل ان الخليفة كان في محل شبهة ام لا
        ثالثا هل يعتقد فعلا بانها انسخت ام لا وهذا لا يؤثر على المعتقد في شي

        عموما استاذي الكريم انا لم أكن انتقائي على الاطلاق
        فعندما أخبرتك عن الاصل وهو مطلب علمي بين العلماء حيث انهم قالوا وانت اعلم مني وافقه
        اذا ثبت شئ ومن ثم شككنا هل لغي ام انه باقي فقالوا نرجع للاصل والاصل انه كان موجود مثال لو علم الانسان بان الموقع الفلاني طاهر وشك الان انه تنجس ام لا فيحكم بانه طاهر على ماذا بنى هذا الحكم على الاصل

        فمسأتنا من هذا الباب الان علم بان هذه آية من القرآن بشهادة الخليفة وشك بأنها نسخت أم لا لعدم وجود أي دليل على نسخها فنقول الاصل بأنها لم تنسخ

        واما في الروايات الاخرى التي شرفتي بالاطلاع عليها فلا يوجد في واحدة منها تصريح من الخليفة بأنها منسوخة
        اتنزل معك وأقول يحتمل انه كان يعتقد بأنها منسوخة ويحتمل أنه كان يريد أن يثبت عدم نسخها

        فنحن بين أمرين فماذا نفعل نبحل عن مرجحات لاحد القولين على الاخر
        فما هو المرجح

        واحد قول الخليفة كما في البخاري
        روى عن عمر بن الخطاب أنه قال وهو على المنبر : إن الله بعث محمد بالحق نبياً وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل أية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله ( ص ) ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد أية الرجم في كتاب الله فيضل بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء . ثم كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) .
        صحيح البخاري ج8 ص 586 .

        فلو تأملت في قول الخليفة وبالذات على كلمته والرجم في كتاب الله <<اي أن الرجم موجود في كتاب الله فعلا>> لانه لو كان يريد أن يقول بأنه كان موجود لبين لانه في مقام الاستدلال والاحتجاج على القوم فلا بد وأن يوضح أنه كان ثم نسخ
        وكذلك الاحتجاج بشئ قد نسخ غير معقول لانه في مورد التثبيت للحكم فقد يحتج عليه بأنه قد انتهى لو كان يقصد انه منسوخ ولكن الرجل يعتقد بانه موجود ولم ينسخ

        اثنين: مقالة الخليفة هذه
        – وفي خطب عمر بن الخطاب عند منصرفه من الحج وقال : أياكم أن تهلكوا عن آية الرجم يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله . فقد رجم رسول الله ( ص ) ورجمنا . والذي نفسي بيده ، لولا أن يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها : (( الشيخ والشيخه – إذا زنيا – فأرجموهما البته ))

        قول الخليفة لكتبتها وانت تعلم بان الخليفة لو كتبها لتيت الى يوم القيامة ولعدت من القرآن ولا اعتقد بأن الخليفة يريد أن يزيد في كتاب الله شيئا من عنده فلو أنه يعتقد انها منسوخة لما كتبها ابدا حتى ولو لم يخاف من الناس
        لانه زيادة في كتاب الله وهذا امر استبعده انا عن الخليفة

        ثالثا:موقف الخليفة بعد موت النبي <ص>وهذا هو الموقف
        وفي الإتقان ج 1 ص 58 – أن عمر جاء بآية الرجم عند الجمع الأول على عهد أبي بكر ، فلم تقبل منه ، وطلب زيد بن ثابت منه شاهدين يشهدان بأنها آية من كتاب الله ، فلم يستطع عمر من إقامتها

        فتلاحض معي بأن الخليفة اذا كان يعتقد بأنها منسوخة لماذا يطالب بتثبيتها في القرآن الكريم اليس هذا امر قبيح من الخليفة ان يثبت في الكرآن ما لم يكن أي مانسخ تلاوته
        ام انه في موقف الرفض والاحتجاج على هذا النسخ لا اعلم لماذا يريد الخليفة كتابة هذه الاية وهو يعتقد انها منسوخة

        رابعا: موقف زيد وبقية الصحابة من الامر فانا نجدهم يطالبوا عمر بشهود فربما استطاع عمر ان يأتي بالشهود الن يثبتوهافي الكتاب

        وانت تعتقد استاذي الكريم ان زيد يعلم بنسخها فلماذا لم يقول لعمر بأنها منسوخة بدلا من أن يطالبه بالشهود

        ثم اخي واستاذي العزيز لو راجعت الايات المنسوخة حكما فانك تجد روايات عن النبي وعن الصحابة ولو فيها اختلاف في الناسخ ماهو

        اما هنا فلا توجد ولا رواية واحدة من اي صحابي يصرح بنسخ هذه الاية

        تحياتي لك وللمؤمنين
        وعظم الله اجوركم بذكرى شهادة سيد الشهداء واهل بيته واصحابه الاخيار

        تعليق


        • #64
          بسم الله الرحمن الرحيم،

          اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.


          أدخل المتصفح وأحس بسعادة كبيرة عندما ألاحظ حجم الأخلاق العالية والدقة العلمية في النقاش عند مولاي أبي حسام، وهذا المعلوم منه.

          أسجل حضوري والتتلمذ علي يدي مولاي أبي حسام.


          والسلام.

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
            واحد قول الخليفة كما في البخاري
            روى عن عمر بن الخطاب أنه قال وهو على المنبر : إن الله بعث محمد بالحق نبياً وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل أية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله ( ص ) ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : ما نجد أية الرجم في كتاب الله فيضل بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء . ثم كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) .
            صحيح البخاري ج8 ص 586 .

            فلو تأملت في قول الخليفة وبالذات على كلمته والرجم في كتاب الله <<اي أن الرجم موجود في كتاب الله فعلا>> لانه لو كان يريد أن يقول بأنه كان موجود لبين لانه في مقام الاستدلال والاحتجاج على القوم فلا بد وأن يوضح أنه كان ثم نسخ
            وكذلك الاحتجاج بشئ قد نسخ غير معقول لانه في مورد التثبيت للحكم فقد يحتج عليه بأنه قد انتهى لو كان يقصد انه منسوخ ولكن الرجل يعتقد بانه موجود ولم ينسخ
            اثنين: مقالة الخليفة هذه
            – وفي خطب عمر بن الخطاب عند منصرفه من الحج وقال : أياكم أن تهلكوا عن آية الرجم يقول قائل : لا نجد حدين في كتاب الله . فقد رجم رسول الله ( ص ) ورجمنا . والذي نفسي بيده ، لولا أن يقول الناس زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها : (( الشيخ والشيخه – إذا زنيا – فأرجموهما البته ))
            عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال لما صدر عمر من الحج وقدم المدينة خطب الناس فقال أيها الناس قد سنت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة ثم قال إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم أن يقول قائل لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها بيدي الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة




            قول الخليفة لكتبتها وانت تعلم بان الخليفة لو كتبها لتيت الى يوم القيامة ولعدت من القرآن ولا اعتقد بأن الخليفة يريد أن يزيد في كتاب الله شيئا من عنده فلو أنه يعتقد انها منسوخة لما كتبها ابدا حتى ولو لم يخاف من الناس
            لانه زيادة في كتاب الله وهذا امر استبعده انا عن الخليفة
            ثالثا:موقف الخليفة بعد موت النبي <ص>وهذا هو الموقف
            وفي الإتقان ج 1 ص 58 – أن عمر جاء بآية الرجم عند الجمع الأول على عهد أبي بكر ، فلم تقبل منه ، وطلب زيد بن ثابت منه شاهدين يشهدان بأنها آية من كتاب الله ، فلم يستطع عمر من إقامتها

            فتلاحض معي بأن الخليفة اذا كان يعتقد بأنها منسوخة لماذا يطالب بتثبيتها في القرآن الكريم اليس هذا امر قبيح من الخليفة ان يثبت في الكرآن ما لم يكن أي مانسخ تلاوته
            ام انه في موقف الرفض والاحتجاج على هذا النسخ لا اعلم لماذا يريد الخليفة كتابة هذه الاية وهو يعتقد انها منسوخة

            رابعا: موقف زيد وبقية الصحابة من الامر فانا نجدهم يطالبوا عمر بشهود فربما استطاع عمر ان يأتي بالشهود الن يثبتوهافي الكتاب

            وانت تعتقد استاذي الكريم ان زيد يعلم بنسخها فلماذا لم يقول لعمر بأنها منسوخة بدلا من أن يطالبه بالشهود

            ثم اخي واستاذي العزيز لو راجعت الايات المنسوخة حكما فانك تجد روايات عن النبي وعن الصحابة ولو فيها اختلاف في الناسخ ماهو

            اما هنا فلا توجد ولا رواية واحدة من اي صحابي يصرح بنسخ هذه الاية

            تحياتي لك وللمؤمنين
            وعظم الله اجوركم بذكرى شهادة سيد الشهداء واهل بيته واصحابه الاخيار
            رضي الله عن عمر كلامه واضح فمن اين اتيت بهذا التفسير ؟؟
            ام انه محض افتراء
            فآية الرجم لم يأذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكتابتها وتدينها في صحف القرآن وهو الذي حرص الصحابة على جمعه بين الدفتين بعد وفاته.
            فقد أخرج الحاكم من طريق كثير بن الصلت قال كان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان في المصحف فمرا على هذه الآية فقال زيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فقال عمر لما نزلت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت أكتبها فكأنه كره ذلك فقال عمر ألا ترى أن الشيخ إذا زنى ولم يحصن جلد وان الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم
            اهـ من الفتح

            وجاء أيضا في رواية النسائي والبيهقي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يأذن بكتابتها،

            ففي سنن النسائي الكبرى ج: 4 ص: 271
            أخبرنا إسماعيل بن مسعود الجحدري قال ثنا خالد بن الحارث قال ثنا بن عون عن محمد قال نبئت عن بن أخي كثير بن الصلت قال كنا عند مروان وفينا زيد بن ثابت فقال زيد كنا نقرأ الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فقال مروان لا تجعله في المصحف قال فقال ألا ترى إن الشابين الثيبين يرجمان ذكرنا ذلك وفينا عمر فقال أنا أشفيكم قلنا وكيف ذلك قال أذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شاء الله فاذكر كذا وكذا فإذا ذكر أية الرجم فأقول يا رسول الله أكتبني آية الرجم قال فأتاه فذكر ذلك له فذكر آية الرجم فقال يا رسول الله أكتبني آية الرجم قال لا أستطيع
            فعدم سماحه لنفسه بكتابتها إنما بسبب عدم الإذن بكتابتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم عند نزول الحكم
            ففي فتح الباري ج: 9 ص: 14
            عند ابن أبي داود في المصاحف من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال قام عمر فقال من كان تلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منا لقرآن فليأتيه وكانوا يكتبون ذلك في الصحف والألواح والعسب قال وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شاهدان

            قال الحافظ: وهذا يدل على أن زيدا كان لا يكتفي بمجر وجدانه مكتبوا حتى يشهد به من تلقاء سماعا مع كون زيد كان يحفظ وكان يفعل ذلك مبالغة في الاحتياط

            وذكر غيره من الآثار، ثم تعرض لمعنى الشاهدين ولا أرى إلا كونهما شاهدين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهكذا فعلوا في كل القرآن إلا آيتين لم يشهد عليها إلا خزيمة ذو الشهادتين وقصته مشهورة تجدها في البخاري وشرحه.

            وارجع لترجمته في الإصابة ولقبه ذو الشهادتين لمزية حصل عليها لشدة يقينه بصدق النبي صلى الله عليه وآله وسلم

            تعليق


            • #66
              سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايها الاساتذة الكرام

              وأقول حول هذه الاية المزعومة

              أولا لم نجد ولا آية واحدة تدل على نسخ هذه الاية

              ثانيا :لم نجد ولا صحابي واحد قد صرح بنسخ هذه الاية ان كانت موجودة

              ثالثا ماذكرته أيها الفاضل من المستدرك واشار اليه أيضا في فتح الباري وتهذيب الكمال

              <<وأخرج الحاكم من طريق كثير بن الصلت قال كان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان في المصحف فمرا على هذه الآية فقال زيد سمعت رسول الله e يقول الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فقال عمر لما نزلت أتيت النبي e فقلت أكتبها فكأنه كره ذلك >>نقلا عن فتح الباري ج:12 ص:143

              ففيه
              اولا ان عمر يعلم من النبي بانه لا يقبل او يكره كتابة هذه الاية المزعومة فكيف جاء الى زيد بعد وفاة النبي <ص> كما في هذه الرواية
              وفي الإتقان ج 1 ص 58 – أن عمر جاء بآية الرجم عند الجمع الأول على عهد أبي بكر ، فلم تقبل منه ، وطلب زيد بن ثابت منه شاهدين يشهدان بأنها آية من كتاب الله ، فلم يستطع عمر من إقامتها



              فهل هو عناد من الخليفة عمر للنبي <ص> ام ماذا أنا لا أعلم

              ثم اننا وجدنا بان في الروايةالتي ذكرها صاحب المستدك مايلي
              <<<<كان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان في المصحف فمرا على هذه الآية>>>
              فمن هذا النقل تبين لنا بان زيديعلم بانها آية
              ولكن في هذا النقل <<< وطلب زيد بن ثابت منه شاهدين يشهدان بأنها آية من كتاب الله ، فلم يستطع عمر من إقامتها >>> لم يعلم بأنها آية

              فماذا نفعل يا طيب بهذا التناقض

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
                اولا ان عمر يعلم من النبي بانه لا يقبل او يكره كتابة هذه الاية المزعومة فكيف جاء الى زيد بعد وفاة النبي <ص> كما في هذه الرواية
                وفي الإتقان ج 1 ص 58 – أن عمر جاء بآية الرجم عند الجمع الأول على عهد أبي بكر ، فلم تقبل منه ، وطلب زيد بن ثابت منه شاهدين يشهدان بأنها آية من كتاب الله ، فلم يستطع عمر من إقامتها



                فهل هو عناد من الخليفة عمر للنبي <ص> ام ماذا أنا لا أعلم

                ثم اننا وجدنا بان في الروايةالتي ذكرها صاحب المستدك مايلي
                <<<<كان زيد بن ثابت وسعيد بن العاص يكتبان في المصحف فمرا على هذه الآية>>>
                فمن هذا النقل تبين لنا بان زيديعلم بانها آية
                ولكن في هذا النقل <<< وطلب زيد بن ثابت منه شاهدين يشهدان بأنها آية من كتاب الله ، فلم يستطع عمر من إقامتها >>> لم يعلم بأنها آية

                فماذا نفعل يا طيب بهذا التناقض
                نأتي الى الرواية التي في الاتقان وهي التي تسبب لك المشكلة فعند الرجوع الى الاتقان نجد أن هذا الأثر مثبت فيه وقد نسبه إلى كتاب المصاحف لابن أشتة ويرويه هذا الأخير عن الليث بن سعد.
                وكما هو معلوم فإن هذا السند لايعول عليه فابن أشته هو أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد بن أشتة (ت: 360 لثلاث بقين من شعبان) وقد وثقه الذهبي في تاريخه وهو نحوي معروف وله عناية بالمصاحف وعلوم القرآن، وأما الليث فهو ابن سعد بن عبدالرحمن علم مصر المشهور (ت:175) فلا يصح أن يقال رواه ابن أشتة عن الليث ليصح السند فبينهما كما ترى مفاوز (نحو قرنين).
                ثم إن الليث بن سعد رحمه الله ولد عام 94 فهو لم يدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلا يصح إرساله لهذه الحادثة.

                تعليق


                • #68
                  سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  استاذي الكريم ابو فارس شكرا لك
                  واقول

                  تفضلت الى السند لكي ترتاح من الاشكال وهذا حق مشروع لك

                  ولكن هناك مواقف
                  منها انه لم يستطع احد حتى الان ان يثبت عن القران او عن النبي او عن احد الصحابة انها منسوخة وحتى على فرض صحة قول صاحب المستدرك بان عمر سال النبي كتابتها فسكت ولم يقل بانها اية ولكنها نسخت

                  ثانيا مايصحح قول الاتقان فعل العمر وانه كان مصرا على كتابتها في عهدالنبي وفي خلافته ولكنه خاف من الناس وهذا يؤكد ان رواية الاتقان صحيحة


                  ثم اننا لو أردنا أن نتتبع رواية المستدرك فنجد فيها هذا القول لاحد كبار العلماء عندكم

                  قال صاحب تهذيب الاثارمسند علي
                  القول في علل هذا الخبر
                  وهذا خبر عندنا صحيح سنده لا علة فيه توهنه ولا سبب يضعفه لعدالة من بيننا وبين رسول الله <ص> من نقلته

                  وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح لعلل
                  إحداها أن هذا الحديث لا يعرف له مخرج عن عمر عن رسول الله <ص> بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه
                  والثانية أن قتادة من أهل التدليس ولا يحتج عندهم من حديث المدلس في الدين إلا بما قال فيه سمعت أو حدثنا وما أشبه ذلك وليس ذلك كذلك في هذا الخبر
                  والثالثة أن فيه أنه مما أنزل من القرآن الذي كان يقرأ به ولو كان ذلك كذلك لكان موجودا في مصاحف المسلمين وفي عدم ذلك في مصاحفهم الدليل الواضح على وهائه

                  تهذيب الاثارمسند علي ج:2 ص:871

                  وأضيف اليك هذا القول أيضا الذي يكشف لنا بان هذه ليست آية وانما هي مقالة أو رواية أو حديث قدسي

                  فقد قال صاحب كتاب تهذيب الآثار
                  وأما قول عمر لما نزلت أتيت النبي<ص> فقلت أكتبنيها وكأنه كره ذلك ففيه بيان واضح أن ذلك لم يكن من كتاب الله المنزل كسائر آي القرآن لأنه لو كان من القرآن لم يمتنع<ص> من إكتابه عمر ذلك كما لم يمتنع من إكتاب من أراد تعلم شيء من القرآن ما أراد تعلمه منه وفي إخبار عمر عن رسول الله  أنه كره كتابة ما سأله إلا كتابه إياه من ذلك الدليل البين على أن حكم الرجم وإن كان من عند الله تعالى ذكره فإنه من غير القرآن الذي يتلى ويصطر في المصاحف

                  تهذيب الآثار ج:2 ص:876

                  فلا اعلم لماذا يصر عمر على انها آية من القرآن
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابو حسام; الساعة 27-04-2005, 11:19 AM.

                  تعليق


                  • #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
                    وأضيف اليك هذا القول أيضا الذي يكشف لنا بان هذه ليست آية وانما هي مقالة أو رواية أو حديث قدسي

                    فقد قال صاحب كتاب تهذيب الآثار
                    وأما قول عمر لما نزلت أتيت النبي<ص> فقلت أكتبنيها وكأنه كره ذلك ففيه بيان واضح أن ذلك لم يكن من كتاب الله المنزل كسائر آي القرآن لأنه لو كان من القرآن لم يمتنع<ص> من إكتابه عمر ذلك كما لم يمتنع من إكتاب من أراد تعلم شيء من القرآن ما أراد تعلمه منه وفي إخبار عمر عن رسول الله  أنه كره كتابة ما سأله إلا كتابه إياه من ذلك الدليل البين على أن حكم الرجم وإن كان من عند الله تعالى ذكره فإنه من غير القرآن الذي يتلى ويصطر في المصاحف

                    تهذيب الآثار ج:2 ص:876

                    فلا اعلم لماذا يصر عمر على انها آية من القرآن
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    عذرا على التاخير أولا لانشغالي ثانيا لأني بحث عن كتاب تهذيب الآثار ولم اجده على الشبكة ولهذا لجات الى المكتبه العامة وهذا اخذ مني وقتا
                    الطبري لا يرى هذه من القرآن الذي يتلى، حسبما جاء في الصحيح، وهو يبني حكمه هذا على ما روي عن عمر – رضي الله عنه – مما ذكره في الخبر من فهم عمر كراهية كتابتها من طرف الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – فهذا اجتهاد منه – رحمه الله – وقد وافقه عليه بعض العلماء، مثل ما ذكره الزركشي في كتابه البرهان في مبحث النسخ، عن ابن ظفر – رحمه الله – . وقد تأول بعضهم كلمة( يتلى ) بأنه يتلى بين الناس تشهيرا للحكم الذي تضمنته.الطبري لا يرى هذه آية كما نعلمه نحن من معنى الآيات، بل يراها من كلام الرسول - صلى الله عليه وسلم - مثل الأحاديث المعروفة من قوله - صلى الله عليه وسلم - فليست عنده مثل القرآن الذي يتلى وهذا اجتهاد منه فهو اجتهد في قول الفاروق رضي الله عنه عندما قال كراهية الرسول صلى الله عليه وسلم لكتابتها وقال لو كانت قرآن لما منع كتابتها فذهب الى هذا اللفظ وبنى حكمه رحمه الله على انها لم تكن من القرآن فقال لو كانت قرآن ما كره رسول الله كتابتها وأما حمكها الذي تضمنته من رجم المحصن والمحصنة إذا زنيا = فهو في هذا مع جماعة المسلمين ولا فرق هذا والله اعلم

                    يقول صاحب التبيان في تفسير القرآن أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي
                    الجزء الاول صفحة 13

                    والثاني ـ ما نسخ لفظه دون حكمة، كآية الرجم فان وجوب الرجم على المحصنة لاخلاف فيه، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلاخلاف وهي قوله: (والشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما البته، فانهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم)
                    وهذا هو الرابط اذا احببت الرجوع اليه
                    http://www.alhikmeh.com/arabic/mktba...an01/index.htm

                    وهذا الفيض الكاشاني يقول في تفسير الصافي في الناسخ والمنسوخ:
                    ما ننسخ من آية بأن نرفع حكمها ، وقرأ بعضهم بضم النون وكسر السين أو ننسها بأن نرفع رسمها ونبلي عن القلوب حفظها وعن قلبك يا محمد
                    تفسير الآية 106 http://www.rafed.net/books/olom-qura...afi-01/12.html

                    أقول فهذا يبن بوضوح جواز نسخ التلاوة وبقاء الحكم كما اقره شيخك

                    الكافي الجزء السابع
                    وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ (عَلَيْهِ السَّلام) الرَّجْمُ فِي الْقُرْآنِ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا زَنَى الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ فَإِنَّهُمَا قَضَيَا الشَّهْوَةَ.
                    http://www.14masom.com/hdeath_sh/14/part3/2.htm

                    وهناك غير هؤلاء من قال نسخ آية الرجم من علماؤك

                    تعليق


                    • #70
                      سلام عليكم اساتذتي اخوتي واخواتي الكرام

                      اخي واستاذي العزيز أبو فارس تحياتي لك وعودا حميدا

                      أخي الكريم بالنسبة للروايات التي في كتب الشيعة والتي فيها مخالفة للكتاب فهي كلها مردودة فلا يمكن لاحد أن يلزم الشيعة بأي قول خلاف القرآن

                      وماذكره شيخي وتاج راسي الشيخ الكليني من رواية حول آية الرجم فلا نقبلها لأنه هو قال في كتابه وروى بان كل ما يخالف الكتاب فيرد من مثل هذه الرواية

                      قول الإمام الصادق ( ع ) (( خطب النبي ( ص ) بمنى فقال { أيها الناس ما جاءكم عنى يوافق كتاب الله تعالى فأنا قلته وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله } وسائل الشيعة للحر العاملي ج 18 ص 79 عن الكافي .

                      واما موقف الطائفة من هذا النسخ فهذا بحث سيدي السيد الخوئي قدس سره حيث قال
                      = نسخ التلاوة دون الحكم :
                      وقد مثلوا لذلك بآية الرجم فقالوا : إن هذه الاية كانت من القرآن ثم نسخت تلاوتها وبقي حكمها ، وقد قدمنا لك في بحث التحريف أن القول بنسخ التلاوة هو نفس القول بالتحريف وأوضحنا أن مستند هذا القول أخبار آحاد وأن أخبار الآحاد لا أثر لها في أمثال هذا المقام .

                      فقد أجمع المسلمون على أن النسخ لا يثبت بخبر الواحد كما أن القرآن لا يثبت به ، والوجه في ذلك - مضافا إلى الإجماع –

                      أن الأمور المهمة التي جرت العادة بشيوعها بين الناس ، وانتشار الخبر عنها على فرض وجودها لا تثبت بخبر الواحد فإن اختصاص نقلها ببعض دون بعض بنفسه دليل على كذب الراوي أو خطئه وعلى هذا فكيف يثبت بخبر الواحد أن آية الرجم من القرآن ،

                      وأنها قد نسخت تلاوتها ، وبقي حكمها ، نعم قد تقدم أن عمر أتى بآية الرجم وادعى أنها من القرآن فلم يقبل قوله المسلمون ، لان نقل هذه الآية كان منحصرا به ، ولم يثبتوها في المصاحف ، فالتزم المتأخرون بأنها آية منسوخة التلاوة باقية الحكم .

                      راجع:
                      آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي كما في كتابه البيان في تفسير القرآن ص277

                      وحتى يكتمل الكلام ويتضح المطلب أقول بأن انكار نسخ التلاوة ليس من مختصات الشيعة فهذه ثلة من غير الشيعة قالوا بعدمه منهم

                      فقد قال السيوطي في إتقانه : (( حكى القاضي أبو بكر في الانتصار عن قوم إنكار لهذا الضرب من النسخ ، لأن الأخبار فيه أخبار آحاد ، ولا يجوز القطع على إنزال قرآن ونسخه بأخبار آحاد لا حجة فيه )) السيوطي في كتاب الإتقان في علوم القرآن د2 ص 721 فإذا هذا أحد كبار علماء إخوتنا السنة ينكر مثل هذا النسخ وقال الشوكاني : في إرشاد الفحول : ص 189 / 190 .منع قوم من نسخ اللفظ مع بقاء حكمه ، وبه جزم شمس الدين السرخسي ، لأنه الحكم لا يثبت بدون دليله .

                      وحكى الزرقاني في مناهل العرفان ، ج2 ص 112 عن جماعة في منسوخ التلاوة دون الحكم أنه مستحيل عقلا ، وحكى عن آخرين أنهم منعوا وقوعه شرعاً ،

                      ونكر ابن ظفر في كتابه الينبوع : نسخ التلاوة دون الحكم ،وقال : (( لأن خبر الواحد لا يثبت القرآن ))

                      وممن قد أنكر مثل هذا النسخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابه التوضيح وأنكره أيضاً من المتأخرين والمعاصرين :

                      الشيخ علي حسن العريض في كتابه فتح المنان في نسخ القرآن ص 224 وص 226

                      والشيخ محمد الخضري في كتابه تاريخ التشريع الإسلامي

                      والدكتور صبحي الصالح في كتابه مباحث في علوم القرآن ص 265

                      والإستاذ مصطفى زيد في كتاب النسخ في القرآن ج 1 ص 283 ،

                      وابن الخطيب في كتابه الفرقان وغيرهم



                      وبعد هذا الكلام كيف نطمئن الى أن آية الرجم آجة من القرآن وما هو الدليل القطعي على ذلك بعد كل هذا الاختلاف

                      الا اشتباه الخليفة عمر بن الخطاب واصراره على ذلك

                      تعليق


                      • #71
                        اقول
                        1- اذا كانت المسالة تتسع للعناد فنحن ايضا نطالبك بالدليل على ان ما قاله عمرا ليس من القران المنسوخ خاصة انك لا تنكر النسخ او انك في الحقيقة لا تستطيع ان تفعل ذلك حتى لو بلغت عنان السماء او خرقت الارض طولا فهل يا ترى يستطيع المستبصر ابو حسام ان ياتي لنا بدليل على ان ماقاله عمر ليس من منسوخ التلاوة مع انه كما ازعم انا لا يستطيع ان يثبت النص الالهي على ما هو اهم من ذلك اي النص على الائمة باسمائهم


                        2- دليلنا نحن هو من الحديث نفسه
                        وقول عمر رضي الله عنه ((كانت مما يقراء ))
                        وعن ابن عباس: حدثني عبد الرحمن بن عوف أن عمر بن الخطاب خطب الناس فسمعته يقول: ألا وإن أناساً يقولون مابال الرجم ؟ في كتاب الله الجلد، وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، ولولا أن يقول قائلون أو يتكلم متكلم أن عمر زاد في كتاب الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت به وأخرجه النسائي من حديث عبيد الله بن عبد الله به، وقد روى الإمام أحمد أيضاً عن هشيم عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال:
                        خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فذكر الرجم، فقال: لا تُخدعن عنه فإنه حد من حدود الله تعالى، ألا وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجم ورجمنا بعده، ولولا أن يقول قائلون: زاد عمر في كتاب الله ما ليس فيه لكتبت في ناحية من المصحف وشهد عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف وفلان وفلان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجم ورجمناه بعده، ألا وإنه سيكون من بعدكم قومٌ يكذبون بالرجم، وبالدجال وبالشفاعة، وبعذاب القبر، وبقوم يخرجون من النار بعدما امتحشوا.


                        وروى الامام أحمد عن يحيى القطان عن يحيى الأنصاري عن سعيد بن المسيب عن عمر بن الخطاب «إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم» الحديث رواه الترمذي من حديث سعيد عن عمر، وقال صحيح. وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا ابن عون عن محمد هو ابن سيرين، قال: نبئت عن كثير بن الصلت قال: كنا عند مروان وفينا زيد، فقال زيد بن ثابت: كنا نقرأ: «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة»، قال مروان: ألا كتبتها في المصحف ؟ قال: ذكرنا ذلك وفينا عمر بن الخطاب، فقال: أنا أشفيكم من ذلك، قال: قلنا فكيف ؟ قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: فذكر كذا وكذا وذكر الرجم، فقال: يارسول الله اكتب لي آية الرجم، قال «لا أستطيع الآن» هذا أو نحو ذلك. وقد رواه النسائي من حديث محمد بن المثنى عن غندر عن شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن كثير بن الصلت عن زيد بن ثابت به، وهذه طرق كلها متعددة ودالة على أن آية الرجم كانت مكتوبة فنسخ تلاوتها وبقي حكمها معمولاً به، والله أعلم.

                        3- يقول المثل اهل مكة ادرى بشعابها لذلك فقهاءنا ذكروا هذه الرواية تحت بند ما نسخت تلاوته وليس تحت باب ماحرف لذلك ففقهاءناوعلماءنا ادرى بحديث نبينا من الشيعة ومن عامة اهل السنة من امثالي
                        اذا ان العالم هو المنوكط به شرح الاحاديث والتفقه فيها وشرحها للناس
                        ولذلك فلن تجد عالم من العلماء ذكر ان هذه الاية مما سقط من القران او اسقط او مما اشتبه على سيدنا عمر عليه السلام
                        وبالتالكيد فكلام علماءنا ليس بحجة عندك ولا عند الشيعة لكنه بالتاكيد حجة لي وعلي .

                        4- عمر بن الخطاب لم ينفرد بهذه الاية او القول بانها كانت مما يتلى
                        فقد روى زِرّ((بن حبيش)) قال: قال لي أُبَيّ بن كعب: كم تعدّون سورة الأحزاب؟ قلت: ثلاثاً وسبعين آية؛ قال: فوالذي يحلف به أُبَيّ بن كعب أن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول، ولقد قرأنا منها آية الرجم: الشيخ والشيخة إذا زَنَيا فارجموهما أَلْبَتَّة نكالاً من الله والله عزيز حكيم. أراد أُبَيّ أن ذلك من جملة ما نُسخ من القرآن
                        تفسير القرطبي ج14 تفسير سورة الاحزاب

                        5- اخيرا وهو الاهم : الاجماع عندنا موجب للعلم قطعا والاجماع عندنا درجته هي درجة التواتر
                        راجع فتح الغفار ج3
                        والعلماء علماء اهل السنة والجماعة مجمعون على ان هذا مما رفع حرفه ونسخت تلاوته وبقي حكمه
                        وعلماء الشيعة اعتفوا بهذا النسخ

                        لي رجاء

                        وهو ان يقراء الاخ ابو حسام ما كتبته له

                        وتقبلو خالص تحياتي

                        تعليق


                        • #72
                          ابو حسام متى ستسدد ديونك

                          تعليق


                          • #73
                            بسم الله، وبعد

                            السلام عليكم.

                            اولا اعتذر على التطفل خصوصا ان في الموضوع اساتذة كبار امثال استاذنا ابو حسام.

                            عندي مداخلة بسيطة.

                            يقول تهامة:
                            فنحن ايضا نطالبك بالدليل على ان ما قاله عمرا ليس من القران
                            اقول: الدليل هو ركاكة الآية المزعومة، فهل تشبه ما تعودنا على بلاغته في القرآن، وهذا يرجع به الى اهل اللغة والبلاغة، فتأمل:
                            -الشيخ والشيخة إذا زَنَيا فارجموهما أَلْبَتَّة نكالاً من الله والله عزيز حكيم- مصحف عمر/ آية الرجم

                            (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الأخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ * الزَّانِي لا يَنكِحُ إلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ *) مصحف المسلمين/ سورة النور/ آية 2-3

                            ثم هل وردت كلمة شيخة أبدا بالقرآن وهل اطلقها على النساء الكبيرات أم أنه دائما يستخدم كلمة عجوز:

                            (قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ) {72}

                            فلماذا لم يرد: وأنا شيخة وهذا بعلي شيخا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            ثم هل وردت كلمة ألبتة في القرآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجواب كلا.

                            اذن الا يكفي هذا الا رد هذه الآية المزعومة، فالركاكة ظاهرة فيها وفي غيرها من الآيات المزعومات:

                            لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ صحيح البخاري

                            ونحوه:


                            إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ فَكَانَ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ آيَةُ الرَّجْمِ ، فَقَرَأْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا ،رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ ، فَأَخْشَى إِنْ طَالَ بِالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ : وَاللَّهِ مَا نَجِدُ آيَةَ الرَّجْمِ فِى كِتَابِ اللَّهِ ، فَيَضِلُّوا بِتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ ، وَالرَّجْمُ فِى كِتَابِ اللَّهِ حَقٌّ عَلَى مَنْ زَنَى إِذَا أُحْصِنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، إِذَا قَامَتِ الْبَيِّنَةُ أَوْ كَانَ الْحَبَلُ أَوْ الاِعْتِرَافُ ، ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَنْ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَوْ إِنَّ كُفْراً بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، صحيح البخاري

                            اذن نترك الحكم على البلاغة للعرب لأننا متهمون بأننا فرس لا نفقه العربية.

                            والله اعلم

                            والسلام.
                            طالب الثار/ . . .

                            تعليق


                            • #74
                              سلام عليكم اساتذتي الكرام

                              هلا بالفاضل تهامة عسير واقول انا لا احب البيع بالدين ولا اعتقد بانه علي دين لاي احد ففي نقاشي اما ان اسلم واما ان ارد بالدليل

                              واما حول آيتك المزعومة فأين الأجماع عليها
                              وهل قال احد من الصحابة انها منسوخة

                              واما نسخ التلاوة فذكرت لك بان علماك بعضهم ينكرها

                              فبقيت المسالة ان هذه الاية من مختلقات صاحب عمر

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة ابو حسام
                                سلام عليكم اساتذتي اخوتي واخواتي الكرام

                                اخي واستاذي العزيز أبو فارس تحياتي لك وعودا حميدا

                                أخي الكريم بالنسبة للروايات التي في كتب الشيعة والتي فيها مخالفة للكتاب فهي كلها مردودة فلا يمكن لاحد أن يلزم الشيعة بأي قول خلاف القرآن

                                وماذكره شيخي وتاج راسي الشيخ الكليني من رواية حول آية الرجم فلا نقبلها لأنه هو قال في كتابه وروى بان كل ما يخالف الكتاب فيرد من مثل هذه الرواية

                                قول الإمام الصادق ( ع ) (( خطب النبي ( ص ) بمنى فقال { أيها الناس ما جاءكم عنى يوافق كتاب الله تعالى فأنا قلته وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله } وسائل الشيعة للحر العاملي ج 18 ص 79 عن الكافي .
                                الزميل أبو حسام تأتي هكذا وتضرب بالرواية عرض الحائط دون علم او دليل
                                أولا أين التعارض بين النسخ وكتاب الله سبحانه وتعالى وحسب نقلك فان كل ما يخالف كتاب الله تضرب به عرض الحائط فأين الدليل على مخالفة كتاب الله
                                ثانيا محمد باقر المجلسي : صحح رواية آية الرجم التي بالكافي وقال وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمهاوهذا ذكره في مرآة العقول الجزء 23 الصفحة 267 ثم تاتي هكذا وتقول لا أقبل به

                                واما موقف الطائفة من هذا النسخ فهذا بحث سيدي السيد الخوئي قدس سره حيث قال
                                = نسخ التلاوة دون الحكم :
                                وقد مثلوا لذلك بآية الرجم فقالوا : إن هذه الاية كانت من القرآن ثم نسخت تلاوتها وبقي حكمها ، وقد قدمنا لك في بحث التحريف أن القول بنسخ التلاوة هو نفس القول بالتحريف وأوضحنا أن مستند هذا القول أخبار آحاد وأن أخبار الآحاد لا أثر لها في أمثال هذا المقام .

                                فقد أجمع المسلمون على أن النسخ لا يثبت بخبر الواحد كما أن القرآن لا يثبت به ، والوجه في ذلك - مضافا إلى الإجماع –

                                أن الأمور المهمة التي جرت العادة بشيوعها بين الناس ، وانتشار الخبر عنها على فرض وجودها لا تثبت بخبر الواحد فإن اختصاص نقلها ببعض دون بعض بنفسه دليل على كذب الراوي أو خطئه وعلى هذا فكيف يثبت بخبر الواحد أن آية الرجم من القرآن ،

                                وأنها قد نسخت تلاوتها ، وبقي حكمها ، نعم قد تقدم أن عمر أتى بآية الرجم وادعى أنها من القرآن فلم يقبل قوله المسلمون ، لان نقل هذه الآية كان منحصرا به ، ولم يثبتوها في المصاحف ، فالتزم المتأخرون بأنها آية منسوخة التلاوة باقية الحكم .

                                راجع:
                                آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي كما في كتابه البيان في تفسير القرآن ص277
                                أولا سيدك الخوئي الذي استشهدت بقوله والذي نقلت من خلاله أن القائل بنسخ التلاوة وبقاء الحكم فهمو من التحريف فهل سنطبق قول الخوئي الذي استشهدت به على علماؤك ثم اعلم أن قول الخوئي أنت ملزم طالما استشهدت به
                                تذكر في المشاركة السابقو بأني نقلت لك قول علماؤك ومنهم
                                صاحب التبيان في تفسير القرآن أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي
                                والفيض الكاشاني
                                ثم المجلسي وتصحيحه لرواية الكافي و الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي (صاحب كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن) ذكر هذا النوع من النسخ و كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي في كتابه " الناسخ والمنسوخ" ص35
                                إذ قال : المنسوخ على ثلاث ضروب : منها ما نسخ خطه وبقى حكمه فما روى من قوله
                                " الشيخ والشيخه إذا زنيا فأرجموهما البته نكالاً من الله "
                                فهل ستطبق قول الخوئي الذي ألزمت به نفسك وتقول بأن علماؤك هؤلاء يقولون بالتحريف


                                وحتى يكتمل الكلام ويتضح المطلب أقول بأن انكار نسخ التلاوة ليس من مختصات الشيعة فهذه ثلة من غير الشيعة قالوا بعدمه منهم

                                فقد قال السيوطي في إتقانه : (( حكى القاضي أبو بكر في الانتصار عن قوم إنكار لهذا الضرب من النسخ ، لأن الأخبار فيه أخبار آحاد ، ولا يجوز القطع على إنزال قرآن ونسخه بأخبار آحاد لا حجة فيه )) السيوطي في كتاب الإتقان في علوم القرآن د2 ص 721 فإذا هذا أحد كبار علماء إخوتنا السنة ينكر مثل هذا النسخ وقال الشوكاني : في إرشاد الفحول : ص 189 / 190 .منع قوم من نسخ اللفظ مع بقاء حكمه ، وبه جزم شمس الدين السرخسي ، لأنه الحكم لا يثبت بدون دليله .

                                وحكى الزرقاني في مناهل العرفان ، ج2 ص 112 عن جماعة في منسوخ التلاوة دون الحكم أنه مستحيل عقلا ، وحكى عن آخرين أنهم منعوا وقوعه شرعاً ،

                                ونكر ابن ظفر في كتابه الينبوع : نسخ التلاوة دون الحكم ،وقال : (( لأن خبر الواحد لا يثبت القرآن ))

                                وممن قد أنكر مثل هذا النسخ أبو إسحاق الشيرازي في كتابه التوضيح وأنكره أيضاً من المتأخرين والمعاصرين :

                                الشيخ علي حسن العريض في كتابه فتح المنان في نسخ القرآن ص 224 وص 226

                                والشيخ محمد الخضري في كتابه تاريخ التشريع الإسلامي

                                والدكتور صبحي الصالح في كتابه مباحث في علوم القرآن ص 265

                                والإستاذ مصطفى زيد في كتاب النسخ في القرآن ج 1 ص 283 ،

                                وابن الخطيب في كتابه الفرقان وغيرهم



                                وبعد هذا الكلام كيف نطمئن الى أن آية الرجم آجة من القرآن وما هو الدليل القطعي على ذلك بعد كل هذا الاختلاف

                                الا اشتباه الخليفة عمر بن الخطاب واصراره على ذلك
                                الزميل أبو حسام لعل الأمر اختلط عليك فانا لم أقل أن كل علماء
                                السنة قد اجتمعوا على أن هذه الآية كانت من القرآن وقد وضحت هذا في
                                ردي السابق بل ونقلت لك (وقد وافقه عليه بعض العلماء، مثل ما ذكره
                                الزركشي في كتابه البرهان في مبحث النسخ، عن ابن ظفر – رحمه الله – . وقد تأول بعضهم كلمة( يتلى ) بأنه يتلى بين الناس تشهيرا للحكم
                                الذي تضمنته) فلماذا أراك تعيد قول ابن المظفر رحمه الله تعالى يبدو
                                أنك لم تقرا ردي السابق جيدا ولهذا استشهدت بقول طائفة أخرى من العلماء الذين قالوا بهذا القول ولكن أين دليل هؤلاء العلماء على
                                قولهم هل يوجد دليل يدعم قولهم غير ما ذكرت بل نقلنا لك بان هذه الآية نسخت من طريق أهل السنة وباحاديث صحيحة وهذا يكفينا ثم أيها
                                الزميل لاحظ أن هذه الآية لم تعد مكن القرىن وان حكمها مازال قائما
                                بل ووافق هذا الحكم أيضا السنة كحادثة رجم الغامدية رضي الله عنها
                                وارضاها وهذه القصة معروفة ونقلت ايضا لك من طريقكم رواية صحيحة من طريقكم فلماذا أراك تقفز ولا تجيب , هل يوجد لدى العلماء الذين قالوا بان هذه الآية لم تنسخ دليل من الكتاب أو السنة اذا لم يوجد فاني اعتبر هذا اجتهاد منهم رحمهم الله تعالى فلست ملزم به وكذا هذا القول ينطبق عليك أيها الزميل أبو حسام
                                ورضي الله عن عمر ابن الخطاب وأرضاه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,137 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X