إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علي بن ابي طالب عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علي بن ابي طالب عليه السلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هذا الموضوع خاص بالاحاديث من كتب اهل السنة التي تروي فضائل
    أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام


    فاما فضائله (عليه السلام) : فهي كما قال ابن ابي الحديد قد بلغت من العظم والجلال والانتشار والاشتهار، مبلغاً يسمج معه التعرض لذكرها، والتصدي لتفصيلها، فصارت كما قال ابو العيناء لعبيد اللّه بن يحيى بن خاقان وزير المتوكل والمعتمد، وانني فيما اتعاطى من وصف فضلك كالمخبر عن ضوء النهار الباهر والقمر الزاهر الذي لا يخفى على الناظر. فايقنت اني حيث انتهى بي القول منسوب الى العجز، مقصر عن الغاية. فانصرفت عن النثاء عليك الى الدعاء لك، وكانت الاخبار عنك الى علم الناس بك، وما أقول في رجل اقر له اعداؤه وخصومه بالفضل، ولم يمكنهم جحد مناقبه ولا كتمان فضائله، فقد علمت انه استولى بنو امية على سلطان الإِسلام في شرق الأرض وغربها، واجتهدوا بكل حيلة في اطفاء نوره والتحريف عليه ووضع المعائب والمثالب له، ولعنوه على جميع المنابر، وتوعدوا مادحيه بل حبسوهم وقتلوهم، ومنعوا من رواية حديث يتضمن له فضيلة، او يرفع له ذكراً حتى حظروا ان يسمى احد باسمه، فما زاده ذلك الا رفعة وسمّواً، وكان كالمسك كلما ستر انتشر عرفه، وكلما كتم تضوع نشره، وكالشمس لا تستر بالراح، وكضوء النهار ان حجبت عنه عيناً واحدة ادركته عيون كثيرة، وما اقول في رجل تُعْزى اليه كل فضيلة، وتنتهي اليه كل فرقة، وتتجاذبه كل طائفة، فهو رئيس الفضائل وينبوعها، وابو عذرها وسابق مضمارها، ومجلّي حلبتها، كل من بزغ فيها بعده، فمنه اخذ، وله اقتفى، وعلى مثاله احتذى، الى آخر ما قال في ذلك.



    وقال سبط بن الجوزي في التذكرة سمعت جدي ينشد في مجالس وعظه ببغداد (سنة 592هجري) بيتين ذكرهما في كتاب تبصرة المبتدي وهما:

    اهوى علياً وإيماني محبتُه*** كم مشرك دمُه من سيفه وكفا

    ان كنت ويحك لم تسمع فضائله*** فاسمع مناقبه من هل أتى وكفى

  • #2
    الإمام عليّ(عليه السلام) : لمّا نزلت هذه الآية على رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ دعاني رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) فقال لي: يا عليّ، إنّ اللَّه أمرني أن اُنذر عشيرتي الأقربين، فضقتُ بذلك ذرعاً، وعرفت أنّي متى اُباديهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره، فصمتُّ عليه حتى جاءني جبرئيل فقال: يا محمّد، إنّك إن لا تفعلْ ما تؤمر به يعذّبك ربّك. فاصنع لنا صاعاً من طعام، واجعل عليه رجل شاة، واملأ لنا عُسّاً من لبن، ثمّ اجمع لي بني عبدالمطّلب حتى اُكلّمهم واُبلّغهم ما اُمرت به.
    ففعلت ما أمرني به، ثمّ دعوتهم له، وهم يومئذٍ أربعون رجلاً، يزيدون رجلاً أو ينقصونه، فيهم أعمامه: أبوطالب وحمزة والعبّاس وأبولهب، فلمّا اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعت لهم، فجئت به، فلمّا وضعته تناول رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) حِذْيةً من اللحم، فشقّها بأسنانه، ثمّ ألقاها في نواحي الصَّحْفة.
    ثمّ قال: خذوا بسم اللَّه، فأكل القوم حتى ما لهم بشي‏ء حاجة وما أرى إلّا موضع أيديهم، وايم اللَّه الذي نفس عليّ بيده، وإن كان الرجل الواحد منهم ليأكل ما قدّمتُ لجميعهم.
    ثمّ قال: اسقِ القوم، فجئتهم بذلك العسّ، فشربوا منه حتى رووا منه جميعاً، وايم اللَّه إن كان الرجل الواحد منهم ليشرب مثله، فلمّا أراد رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أن يكلّمهم بدره أبولهب إلى الكلام، فقال: لَهَدّ ما سحركم صاحبكم! فتفرّق القوم ولم يكلّمهم رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ، فقال: الغدُ يا عليّ، إنّ هذا الرجل سبقني إلى ما قد سمعت من القول، فتفرّق القوم قبل أن اُكلّمهم، فعُدْ لنا من الطعام بمثل ما صنعت، ثمّ اجمعهم إليّ.
    قال: ففعلت، ثمّ جمعتهم ثمّ دعاني بالطعام فقرّبته لهم، ففعل كما فعل بالأمس، فأكلوا حتى ما لهم بشي‏ء حاجة.
    ثمّ قال: اسقهم، فجئتهم بذلك العسّ، فشربوا حتى رووا منه جميعاً، ثمّ تكلّم رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ، فقال: يا بني عبدالمطّلب! إنّي واللَّه ما أعلم شابّاً في العرب جاء قومه بأفضل ممّا قد جئتكم به؛ إنّي قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني اللَّه تعالى أن أدعوكم إليه، فأيّكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيّي وخليفتي فيكم؟ قال: فأحجم القوم عنها جميعاً، وقلت:... أنا يا نبيّ‏اللَّه، أكون وزيرك عليه، فأخذ برقبتي، ثمّ قال: إنّ هذا أخي ووصيّي وخليفتي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا، قال: فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع.


    تاريخ‏الطبري: 2/321-319، تاريخ دمشق: 42/48/8381، تفسيرالطبري: 11/الجزء19/121، شرح نهج‏البلاغة: 13/210، شواهد التنزيل: 1/486/514 كلّها عن عبداللَّه بن عبّاس وص 543/580 عن البراء من دون إسناد إلى المعصوم نحوه، الكامل في التاريخ: 1/487، كنز العمّال: 13/131/36419 وص 114/36371؛

    تعليق


    • #3
      بسم الواحد الجبار والصلاة على محمد وآله الأطهار


      قال عز وجل في محكم كتابه:
      وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) النجم
      فنحن نعتقد بأن كل ماينطق به رسول الله صلى الله عليه وآله انما هو وحي من الله سبحانه وتعالى.
      فبمجرد تعيين رسول الله صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام خليفة ووصيا ونطقه بهذا الامر.
      فهذا يدل بأن تعيينه وتنصيبه انما من الله سبحانه وتعالى استنادا للآية الكريمة.
      فسواءا ذكر اسمه عليه السلام في القرآن ام لم يذكر. فبمجرد ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله هذا الامر.فقوله صلى الله عليه وآله وحي من الله عز وجل.




      قوله (ص) : ( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي , إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي )
      المصدر : المستدرك 3/133 قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة. ووافقه الذهبي.


      قوله (ص) أنا سيدِّ ولد آدم , وعليٌّ سيدِّ العرب )
      المصدر : المستدرك 3/124، 138 وقال الحاكم: حديث صحيح الإسناد.


      قوله (ص) إن عليا مني وأنا منه ,وهو ولي كل مؤمن بعدي )
      المصدر :المستدرك 3/111 قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. وسكت عنه الذهبي. وقال الألباني في تعليقته: إسناده صحيح، رجاله ثقات على شرط مسلم.



      قوله (ص) : ( أوحيُ إليَّ في عليٍّ ثلاث : أنه سيِّد المسلمين , وإمام المتقين , وقائد الغرُ المحجلين )
      المصدر : المستدرك 3/137 قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.


      قوله (ص) : ( هذا أميرُ البرَرَة , وقاتل الفَجَرة , منصورٌ مَنْ نَصرََه , مخذول من خذله ) يمد بها صوته
      المصدر : المستدرك 3/129، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.



      قوله (ص) : (علي منِّي وأنا من علي، ولا يُؤَدِّي عنِّي إلا أنا أو علي )
      المصدر : سنن الترمذي 5/636 قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب ، صحيح سنن ابن ماجة 1/26، وفيه حسَّنه الألباني .


      قوله (ص) مَن أطاعني فقد أطاع الله، ومَن عصاني فقد عصى الله، ومَن أطاع عليًّا فقد أطاعني، ومَن عصى عليًّا فقد عصاني )
      المصدر : المستدرك 3/121 قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي.



      وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «من يريد أن يحيا حياتي، ويموت موتي، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي، فليتول علي بن ابي طالب، فإنه لن يخرجكم من هدى، ولن يدخلكم في ضلالة »
      المصدر : أخرجه الحاكم في آخر ص128 من الجزء 3 من صحيحه المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه


      ولهذا كان أمير المؤمنين عليه السلام يرى أنه هو الأولى بالخلافة من كل من تقدَّمه من الخلفاء، ولأجل ذلك امتنع عن بيعة أبي بكر مطلقاً، أو ستة أشهر على رواية البخاري في صحيحه 3/1286، ومسلم 3/1380 ، ولولا ذلك لما كان وجه للتخلف عن بيعة أبي بكر كل هذه المدة .

      تعليق


      • #4
        أجرك على جدك سيدنا


        الإمام عليّ(عليه السلام) : لمّا كان الليلة التي أمرني رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أن أبيت على فراشه وخرج من مكّة مهاجراً، انطلق بي رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) إلى الأصنام فقال: اجلس، فجلست إلى جنب الكعبة، ثمّ صعد رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) على منكبي ثمّ قال: انهض، فنهضت به فلمّا رأى ضعفي تحته قال: اجلس، فجلست فأنزلته عنّي وجلس لي رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ، ثمّ قال لي: يا عليّ، اصعد على منكبي فصعدت على منكبيه، ثمّ نهض بي رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) وخيّل إليّ أنّي لو شئت نلت السماء، وصعدت إلى الكعبة وتنحّى رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) فألقيت صنمهم الأكبر، وكان من نحاس موتداً بأوتاد من حديد إلى الأرض، فقال لي رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : عالجْه فعالجت فما زلت اُعالجه ويقول رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : إيه إيه، فلم أزل اُعالجه حتى استمكنت منه فقال: دقّه، فدققته فكسّرته ونزلت


        المستدرك على الصحيحين: 3/6/4265، تاريخ بغداد: 13/302/7282 كلاهما عن أبي‏مريم وفيه من «انطلق بي...».

        تعليق


        • #5
          المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 34
          4327 حدثنا لؤلؤ بن عبد الله المقتدري في قصر الخليفة ببغداد ثنا أبو الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب المصري بدمشق ثنا أحمد بن عيسى الخشاب بتنيس ثنا عمرو بن أبي سلمة ثنا سفيان الثوري عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم


            أخي تسمح اقول لك شىء ,,, شرط ان تصدقني ؟؟


            أقسم بالله العظيم ,,ان من أشد ما اغضبني ,, لمن تفرمت المنتدى ,,وظاعت المواضيع ؟؟

            هو ضياع موضوعك عن فضائل أمير المؤمنين عليه السلام .. والي كنت الاحظك كل يوم ترفعه بفضيلة او فضيلتين للإمام علي عليه السلام ..

            لكن ادري أن حتى لو ظاع الموضوع ..

            أجرك محفوظ مولانا ,,ولا يضيع إن شاء الله ..

            أجرك على أمير المؤمنين سلام الله عليه ,,وعلى رسول الله ..؟؟


            أدعو ربي يوفقكم ويهديكم وينولكم الي في بالكم مولانا....لما تقدموه من وقتكم وعمركم لخدمة آل البيت عليهم السلام ..



            مأجورين مولانا ..






















            اختكم ..أكره الظلم وأهله

            تعليق


            • #7
              اهلا وسهلا بالاخت الكريمة أنا أكره الظلم
              بالنسبة للموضوع فهو في قلوب وعقول الشيعة
              ونسألك الدعاء اختي الفاضلة



              وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رئُوفُ بِالْعِبَادِ

              البقرة: 207.

              انتشر دين اللَّه في شبه الجزيرة العربيّة شيئاً فشيئاً، وعلا الأذان المحمّدي، وانعكس صداه في أرجاء منها، وكانت «يثرب» من المدن التي سمعت نداء الحقّ، وقد التقى عدد من أهلها برسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) في موسم الحجّ، وعاهدوه سرّاً.
              ومن جهة اُخرى زاد المشركون ظلمهم وجورهم، وبلغوا ما بلغوا في تعذيبهم واضطهادهم وإرهابهم للناس، واشتدّ أذاهم للمسلمين، فأمر النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) بالهجرة إلى يثرب.
              من هنا، هاجر المسلمون إلى يثرب تخلّصاً من جور المشركين واضطهادهم، وقد بذل المشركون قصارى جهدهم للحؤول دون الهجرة، بيد أنّ رجالاً كثيراً تركوا ما عندهم في مكّة وغادروها على عجل، ففزع المشركون لذلك؛ لأنّهم كانوا يعتقدون أنّه إذا اجتمع خلق غفير من أهل يثرب، وحصل المسلمون على دعم من بعضهم، وخرج النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) من مكّة والتحق بهم، فسيشكّلون قوّة عظيمة تهدّد أمنهم وخاصّه قوافلهم التجاريّة. ولذا عزموا على تدبير مكيدة لإنهاء أمر رسول‏اللَّه‏ (صلى اللّه عليه وآله وسلم) الذي كان لا يزال بمكّة.
              فاجتمعوا وتشاوروا، فتصافقوا على قتله(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ؛ إذ لم يكن إخراجه أو حبسه مجدياً. واطّلع(صلى اللّه عليه وآله وسلم) على مؤامرتهم المشؤومة عن طريق الوحي، فكُلِّف بالخروج من مكّة (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).
              وقد قام المشركون بتطويق داره(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ، بعد تداولهم في خطّة قتله وكيفيّة التنفيذ، فإذا قَصَد الخروج فستتلقّاه سيوفهم وينتهي أمره إلى الأبد.
              فاقترح(صلى اللّه عليه وآله وسلم) على عليّ(عليه السلام) أن يبيت في فراشه تلك الليلة، فسأله: أوَتسلم يا رسول‏اللَّه؟ قال: نعم. فرحّب الإمام(عليه السلام) بهذا الاقتراح موطّناً نفسه للقتل عند مواجهة المشركين صباحاً ، وسجد سجدة الشكر على هذه الموهبة العظيمة. والتحف بالبرد اليمانيّ الأخضر الذي كان يلتحف به النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) عند نومه، ونام مطمئنّاً في فراشه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) .
              لقد عبّر الإمام(عليه السلام) بهذا الموقف عن غاية شجاعته، وجسّدها وصدع بها عمليّاً؛ إذ عرّض بدنه الأعزل للسيوف المسلولة، وهذا اللون من الشجاعة امتاز به دون غيره.
              وقد دفع هذا الإيثار الرائع الملائكة الكروبيّين إلى الاستحسان والإعجاب به.
              وباهى اللَّه سبحانه ملائكته بهذا المشهد العجيب لنكران الذات، فأنزل الآية الكريمة: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ...) لتخليد هذه المنقبة، وتكريم هذا الإيثار وهذه الفضيلة الرفيعة في أروقة التاريخ.
              و بعد تلك الليلة كان(عليه السلام) يذهب إلى غار «ثور» ليُوصل ما يحتاج إليه النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) و رفيقه. فأوصاه رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) بردّ الأمانات، واللحاق به في المدينة.
              وبعد مدّة ترك(عليه السلام) مكّة قاصداً يثرب ومعه الفواطم؛ اُمّه فاطمة بنت أسد، والسيّدة فاطمة الزهراء، وفاطمة بنت الزبير بن عبدالمطّلب. فعلمت قريش بذلك، وعزمت على منعه فبعثت ببعض فرسانها خلفه، بيد أنّهم اصطدموا بموقفه الشجاع الجري‏ء ورجعوا خائبين. وكان النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ينتظره في «قبا»، حتى إذا لحق به، توجّهوا نحو يثرب.


              السيرة النبويّة لابن هشام: 2/301،
              الطبقات الكبرى: 1/221،
              دلائل النبوّة للبيهقي: 2/433-430.
              الطبقات الكبرى: 1/227؛
              تاريخ اليعقوبي: 2/39 وراجع المناقب للكوفي: 1/124/69 والمستدرك على الصحيحين: 3/5/4264.
              المناقب لابن شهرآشوب: 1/183.
              تاريخ دمشق: 42/67 و 68،
              المستدرك على الصحيحين: 3/5/4263،
              الطبقات الكبرى: 2281؛
              مجمع البيان: 2/535،
              الفضائل لابن شاذان: 81،
              تاريخ اليعقوبي: 2/39،
              المناقب لابن شهرآشوب: 2/65،
              تاريخ دمشق: 42/68؛
              السنن الكبرى: 6/472/12697،
              الطبقات الكبرى: 3/22،
              تاريخ دمشق: 42/68،
              اُسد الغابة: 4/92/3789؛
              تاريخ الطبري: 2/382،
              السيرة النبويّة لابن هشام
              الطبقات الكبرى: 3/22،
              تاريخ دمشق: 42/69.

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

                نور الله الإمام علي عليه السلام لا يطفأ ولو كرهوا
                بارك الله فيكم
                والسلام على من اتبع الهدى

                تعليق


                • #9
                  أمير المؤمنين في غزوة بدر


                  - في شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة(1).
                  وشهد الإمام أميرالمؤمنين(عليه السلام) هذه المعركة التي كانت اُولى معارك النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ، واُولى المشاهد البطوليّة للإمام(عليه السلام) الذي ظهر فيها بمظهرٍ حقيقٍ بالمشاهدة، والثناء، والإعجاب، إذ:
                  1 - كان يحمل الراية المظفّرة للجيش الإسلامي(2).
                  2 - اُنيطت به مهمّة التعرّف على قوّة العدوّ ومعه عدد من الصحابة، وذلك قبل حدوث المواجهة وفي مرحلة حسّاسة من الاستطلاع والاستكشاف والتقصّي الخفيّ، فحقّق نجاحاً باهراً(3).
                  3 - وحين طلب رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) الماء في منتصف ليلة القتال الحالكة المروّعة، قام(عليه السلام) ، وسار نحو بدر بخطىً ثابتة راسخة، ونزح الماء من بئرها العميقة المظلمة، فروّى رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) (4).
                  4 - إنّه وفي أوّل مواجهة فرديّة سقى الوليد بن عُتبة كأس المنون(5)، وأعان رفيقه على قتل أبيه عتبة(6). وذكر سلام اللَّه عليه هذه الملحمة العظيمة في أحد كتبه إلى معاوية، فقال:
                  «فأنا أبوحسن قاتل جدّك وأخيك وخالك شَدْخاً(7) يوم بدر، وذلك السيف معي، وبذلك القلب ألقى عدوّي»(8).
                  5 - وصرع(عليه السلام) العاص بن سعيد فارس قريش المقتدر(9)، ونوفل بن خويلد العدوّ الشرور الحاقد على رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) (10).
                  6 - ولمّا صدر الأمر بالهجوم الشامل، وتشابكت القوى المتحاربة، وحمي وطيس القتال، هجم(عليه السلام) على العدوّ كالليث الغاضب، وخلخل استعداداته العسكريّة، وصنع من قتلاه تلّاً؛ فقد نقل المؤرّخون أنّ (35) من قتلى المشركين البالغ عددهم (70) قُتلوا بسيفه(عليه السلام) (11).
                  7 - وهو الذي كان في عنفوان شبابه يومئذٍ، ونال الوسام الخالد:
                  «لا سيف إلّا ذوالفقار ولا فتى إلّا عليّ» بفضل تلك الشهامة، والشجاعة، والاستبسال الذي أبداه آنذاك(12).
                  المصادر
                  1) تاريخ الطبري: 2/418 وص 446، الكامل في التاريخ: 1/524، تاريخ الإسلام للذهبي: 2/57، المغازي: 1/51؛ تاريخ اليعقوبي: 2/45.
                  2) المستدرك على الصحيحين: 3/120/4583، فضائل الصحابة لابن حنبل: 2/650/1106، الطبقات الكبرى: 3/23، تاريخ الطبري: 2/431، السيرة النبويّة لابن هشام: 2/264، تاريخ الإسلام للذهبي: 2/51، تاريخ دمشق: 42/72 وص 74، الكامل في التاريخ: 1/527.
                  3) تاريخ الطبري: 2/436، تاريخ الإسلام للذهبي: 2/52، السيرة النبويّة لابن هشام: 2/268، الكامل في التاريخ: 1/527، المغازي: 1/51.
                  4) فضائل الصحابة لابن حنبل: 2/613/1049، المغازي: 1/57؛ تفسير العيّاشي: 2/65/70.
                  5) تاريخ الطبري: 2/445، المغازي: 1/69، الكامل في التاريخ: 1/531، السيرة النبويّة لابن هشام: 2/277، تاريخ الإسلام للذهبي: 2/57.
                  6) تاريخ الطبري: 2/445، الكامل في التاريخ: 1/531، السيرة النبويّة لابن هشام: 2/277، تاريخ الإسلام للذهبي: 2/57.
                  7) الشدخ: كسرك الشي‏ء الأجوف كالرأس ونحوه (لسان العرب: 3/28).
                  8) نهج‏البلاغة: الكتاب 10 وراجع الكتاب 64.
                  9) الإرشاد: 1/70؛ المغازي: 1/92 وص 148، السيرة النبويّة لابن هشام: 2/366.
                  10) الإرشاد: 1/70؛ المغازي: 1/92 وص 149.
                  11) الإرشاد: 1/72.
                  12) تاريخ دمشق: 42/71، المناقب لابن المغازلي: 199/235، المناقب للخوارزمي: 167/200، البداية والنهاية: 7/336.




                  المستدرك على الصحيحين عن ابن عبّاس: إنّ رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) دفع الراية إلى عليّ(رضى اللّه عنه) يوم بدر وهو ابن عشرين سنة(13).
                  - الطبقات الكبرى عن قتادة: إنّ عليّ بن أبي‏طالب كان صاحب لواء رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يوم بدر وفي كلّ مشهد(14).

                  - تاريخ الطبري عن ابن عبّاس - في ذِكر يوم بدر: كان صاحب راية رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) عليّ بن أبي‏طالب(عليه السلام) ، وصاحب راية الأنصار سعد بن عبادة(15).

                  - المستدرك على الصحيحين عن عبداللَّه: كنّا يوم بدر كلّ ثلاثة على بعير، قال: وكان عليّ وأبولبابة زَميلَي رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ، قال: وكان إذا كانت عُقْبَته(16) قلنا اركب حتى نمشي، فيقول: ما أنتما بأقوى منّي وما أنا بأغنى عن الأجر منكم(17).

                  - السيرة النبويّة عن ابن إسحاق - في ذكر يوم بدر: كانت إبل أصحاب رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يومئذٍ سبعين بعيراً، فاعتقبوها، فكان رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) وعليّ بن أبي‏طالب ومرثد بن أبي‏مرثد الغنوي يعتقبون بعيراً(18).

                  - فضائل الصحابة عن الحارث عن الإمام عليّ(عليه السلام) : لمّا كانت ليلة بدر قال رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : من يستقي لنا من الماء؟ فأحجم الناس، فقام عليّ فاحتضن قربة، ثمّ أتى بئراً بعيدة القعر مظلمة، فانحدر فيها فأوحى اللَّه عزّوجلّ إلى جبريل وميكائيل وإسرافيل تأهّبوا لنصر محمّد(صلى اللّه عليه وآله وسلم) وحزبه، فهبطوا من السماء لهم لَغَط (19) يذعر من سمعه، فلمّا حاذوا البئر سلّموا عليه من عند آخرهم إكراماً وتجليلاً(20).

                  - المناقب لابن شهرآشوب عن محمّد ابن الحنفيّة: بعث رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) عليّاً في غزوة بدر أن يأتيه بالماء حين سكت أصحابه عن إيراده، فلمّا أتى القَلِيب(21) وملأ القربة الماء فأخرجها جاءت ريح فهرقته، ثمّ عاد إلى القَلِيب وملأ القربة فأخرجها فجاءت ريح فأهرقته وهكذا في الثالثة، فلمّا كانت الرابعة ملأها فأتى بها النبيّ فأخبر بخبره، فقال رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : أمّا الريح الاُولى فجبرئيل في ألف من الملائكة سلّموا عليك، والريح الثانيّة ميكائيل في ألف من الملائكة سلّموا عليك، والريح الثالثة إسرافيل في ألف من الملائكة سلّموا عليك.
                  وفي رواية: وما أتوك إلّا ليحفظوك...
                  وكان يقول: كان لعليّ(عليه السلام) في ليلة واحدة ثلاثة آلاف منقبة، وثلاث مناقب(22).


                  13) المستدرك على الصحيحين: 3/120/4583، السنن الكبرى: 6/340/12165، المعجم الكبير: 1/106/174، الاستيعاب: 3/201/1875، تاريخ دمشق: 42/71 و 72، المناقب لابن المغازلي: 366/413، المناقب للخوارزمي: 167/199، البداية والنهاية: 7/224.
                  14) الطبقات الكبرى: 3/23، تاريخ دمشق: 42/74 وص 72 عن الحكم، فضائل الصحابة لابن حنبل: 2/650/1106 عن ابن عبّاس والحكم.
                  15) تاريخ الطبري: 2/431 وراجع السيرة النبويّة لابن هشام: 2/264 وتاريخ الإسلام للذهبي: 512 والكامل في التاريخ: 1/527.
                  16) دارتْ عُقْبَة فلان؛ أي جاءت نوبته ووقت ركوبه (النهاية: 3/268).
                  17) المستدرك على الصحيحين: 3/23/4299 وج 2/100/2453، مسند ابن حنبل: 2/82/3901 وفيه «وكانت عقبة رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) قال: فقالا: نحن نمشي عنك» بدل «وكان إذا كانت عُقْبَته قلنا: اركب حتى نمشي»، السنن الكبرى: 5/423/10357 وفيه «كنّا يوم بدر اثنين على بعير وثلاثة على بعير وكان زَميلَي رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) عليّ وأبولبابة الأنصاري، وكانت إذا حانت عقبتهما قال: يا رسول‏اللَّه، اركب...»، عيون الأخبار لابن قتيبة: 1/141 وفيه «فكان إذا دارت عقبتهما قالا».
                  18) السيرة النبويّة لابن هشام: 2/264، تاريخ الإسلام للذهبي: 2/51، المغازي: 1/23، الكامل في التاريخ: 1/527 كلّها نحوه.
                  19) اللَّغَط: الصوت والجَلَبة، وأصوات مبهمة لا تُفهم (مجمع البحرين: 3 / 1635).
                  20) فضائل الصحابة لابن حنبل: 2/613/1049، تاريخ دمشق: 42/337/8909، المناقب للخوارزمي: 308/303؛ المناقب لابن شهرآشوب: 2/241.
                  21) القليب: البئر التي لم تُطوَ (النهاية: 4/98).
                  22) المناقب لابن شهرآشوب: 2/242، شرح الأخبار: 2/414/761 عن الليث، المناقب للكوفي: 2/539/1043 عن ليث بن أبي‏سليم عن بعض أصحابه، قرب الإسناد: 111/387 عن ابن عبّاس وكلّها نحوه.

                  تعليق


                  • #10
                    سـلام الله عليكم

                    كل الشكر والامتنان للاخ الفاضـل المؤمن على هذا المجهود الطيب ، وجعله الله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتي الله بقلب سـليم ..

                    [poem font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                    نادي عليا مظهـر العجائب
                    تجـده حاضـرا في النوائب
                    كل هـم وغـم سـينجلي
                    بولايتك يالله ، يا محمد ، يا علي
                    [/poem]
                    يـاعلي.. يـا علي .. يـا علـي


                    اسـالكم الدعاء / اختكم نهـر

                    تعليق


                    • #11
                      الإمام علي عليه السلام في غزوة أحد


                      بدأ القتال صبيحة السابع من شوّال سنة 3 ه'(54)، وكاد النصر يكون حليف المسلمين في البداية لولا ترك الرصَد مواضعهم من الجبل طمعاً في الغنائم، فباغتهم العدوّ، وإذا هم بوضعهم العسكريّ المتخلخل، أمام عدوٍّ حاقدٍ موتورٍ متفانٍ في سبيل هدفه - ممّا ذكر التاريخ تفاصيله - فتلقّوا ضرباب شديدة موجعة، وانكسروا(55)، وآثر كثير منهم الفرار على البقاء، وتركوا رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) وحده في الميدان، ولم يثبت معه إلّا الإمام عليّ‏(عليه السلام) ونفر قليل، فكان(عليه السلام) ىُ‏حيط برسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ويدفع عنه الهجمات كالليث الهصور.
                      لقد كانت اُحد من أشدّ معارك النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) وقعاً، وأكثرها دروساً وعِبَراً، وأبلغها تنبيهاً وتذكيراً، وكان الإمام(عليه السلام) فيها البطل الذي لا صنو له في دوره البارز المتفرّد؛ إذ:
                      1 - كان رافع لوائها الأصلي(56)؛ وهو لواء المهاجرين(57).
                      2 - وبسيفه هلك صاحب لواء الشرك المغرور طلحة بن أبي‏طلحة(58).
                      3 - وبضرباته المتوالية قتل بعد طلحة ثمانية غيره حملوا اللواء بعده، فأفناهم الواحد تلو الآخر، ولم يُرفع للشرك بعدهم لواء(59).
                      4 - من المؤسف أنّ كثيراً من المسلمين لاذوا بالفرار بعد تضعضع الجيش، وهجوم العدوّ المباغت، وكان عليّ(عليه السلام) هو الذي يحمي رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) من مخاطر هجمات العدوّ في تلك اللحظات الصعبة الحاسمة(60).
                      5 - نقل ابن اسحاق أنّ اثنين وعشرين من المشركين قُتلوا في هذه المعركة(61)، منهم اثنا عشر قتلهم الإمام(عليه السلام) (62).
                      6 - أثنى جبرئيل(عليه السلام) على شهامة الإمام(عليه السلام) وقتاله في هذه الحرب، ودوّى النداء الملكوتي: «لا سيف إلّا ذوالفقار ولا فتى إلّا عليّ» في الآفاق(63).
                      7 - أنافتْ جراح الإمام(عليه السلام) - رمز البطولة والشجاعة - على تسعين جرحاً(64). وانكسرت يده المنقذة للمظلوم القامعة للظالم في هذه الحرب(65).
                      8 - لمّا ترك جيش الكفر ميدان الحرب، بعث رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) من محلّ استخفائه عليّاً(عليه السلام) - مع ما به من جراحات مزّقت بدنه، ومن ضعف بسبب كثرة النزف - ليستطلع خبر العدوّ ويتأكّد من تركه الميدان(66).


                      54) المغازي: 1/199 وص 208، الكامل في التاريخ: 1/547، السيرة الحلبيّة: 2/216.
                      55) تاريخ الطبري: 2/513، الكامل في التاريخ: 1/551، تاريخ الإسلام للذهبي: 2/173، المغازي: 1/229، السيرة الحلبيّة: 2/226.
                      56) تاريخ دمشق: 42/72؛ إعلام الورى: 1/374، بشارة المصطفى: 186.
                      57) الإرشاد: 1/80؛ المغازي: 1/215، تاريخ الطبري: 2/516، السيرة النبويّة لابن هشام: 3/77، تاريخ الإسلام للذهبي: 2/170 وص 177، الكامل في التاريخ: 1/552.
                      58) المغازي: 1/226، تاريخ الطبري: 2/509 وفيه «طلحة بن عثمان»، السيرة النبويّة لابن هشام: 3/158؛ الإرشاد: 1/91.
                      59) الإرشاد: 1/88، بشارة المصطفى: 186؛ تاريخ الطبري: 2/514.
                      60) تاريخ الطبري: 2/518، المغازي: 1/240؛ الإرشاد: 1/82.
                      61) السيرة النبويّة لابن هشام: 3/135.
                      62) الإرشاد: 1/91.
                      63) تاريخ الطبري: 2/514، الكامل في التاريخ: 1/552؛ الكافي: 8/110/90، الإرشاد: 1/87.
                      64) تفسير القمّي: 1/116، مجمع البيان: 2/826؛ الخرائج والجرائح: 1/148/235، السيرة الحلبيّة: 2/236.
                      65) المناقب لابن شهرآشوب: 3/299.
                      66) تاريخ الطبري: 2/527، السيرة النبويّة لابن هشام: 3/100، الكامل في التاريخ: 1/556.



                      بعض المصادر الاخرى

                      1- تاريخ الطبري عن السدّي - في ذكر غزوة اُحد: إنّ طلحة بن عثمان صاحب لواء المشركين قام فقال: يا معشر أصحاب محمّد! إنّكم تزعمون أنّ اللَّه يعجّلنا بسيوفكم إلى النار، ويعجّلكم بسيوفنا إلى الجنّة؛ فهل منكم أحد يعجّله اللَّه بسيفي إلى الجنّة، أو يعجّلني بسيفه إلى النار؟! فقام إليه عليّ بن أبي‏طالب(رضى اللّه عنه) فقال: والذي نفسي بيده لا اُفارقك حتى اُعجّلك بسيفي إلى النار، أو تعجّلني بسيفك إلى الجنّة، فضربه عليّ فقطع رجله فسقط فانكشفت عورته، فقال: أنشدك اللَّه والرحم يابن عمّ! فتركه، فكبّر رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) وقال لعليّ: ما منعك أن تجهز عليه؟ قال: إنّ ابن عمّي ناشدني حين انكشفت عورته، فاستحييت منه(تاريخ الطبري: 2/509 وراجع المغازي: 1/226 والسيرة الحلبيّة: 2/223.
                      ).

                      2-الإرشاد عن ابن إسحاق: كان صاحب لواء قريش يوم اُحد طلحة بن طلحة بن عبدالعزّى بن عثمان بن عبدالدار قتله عليّ بن أبي‏طالب(عليه السلام) ، وقتل ابنه أباسعيد بن طلحة، وقتل أخاه كلدة بن أبي‏طلحة، وقتل عبداللَّه بن حميد بن زهرة بن الحارث بن أسد بن عبدالعزّى، وقتل أباالحكم بن الأخنس بن شريق الثقفي، وقتل الوليد بن أبي‏حذيفة بن المغيرة، وقتل أخاه اُميّة بن أبي‏حذيفة بن المغيرة، وقتل أرطاة بن شرحبيل، وقتل هشام بن اُميّة وعمرو بن عبداللَّه الجمحي وبشر بن مالك، وقتل صُواباً مولى بني عبدالدار؛ فكان الفتح له، ورجوع الناس من هزيمتهم إلى النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) بمقامه يذبّ عنه دونهم.
                      وتوجّه العتاب من اللَّه تعالى إلى كافّتهم لهزيمتهم - يومئذٍ - سواه ومن ثبت معه من رجال الأنصار وكانوا ثمانية نفر، وقيل: أربعة أو خمسة.
                      وفي قتله(عليه السلام) مَن قتلَ يوم اُحد وغَنائه في الحرب وحسن بلائه يقول الحجّاج ابن علاط السلمي:

                      للَّه أيُّ مذَبِّب عن حزبهِ
                      أعني ابن فاطمة المُعَمّ المُخْولا
                      جادت يداك له بعاجل طعنةٍ
                      تركت طليحة للجبين مجدّلا
                      وشددت شدّة باسل فكشفتهم
                      بالسفح إذ يهوون أسفل أسفلا
                      وعللت سيفك بالدماء ولم تكن
                      لتردّه حرّان حتى ينهلا(السيرة النبويّة لابن هشام: 3/159.)
                      3- السيرة النبويّة عن مسلمة بن علقمة المازني: لمّا اشتدّ القتال يوم اُحد جلس رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) تحت راية الأنصار، وأرسل رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) إلى عليّ بن أبي‏طالب رضوان اللَّه عليه: أن قَدِّم الراية.
                      فتقدّم عليّ فقال: أنا أبوالفُصَم - ويقال أبوالقُصَم -، فناداه أبوسعد بن أبي‏طلحة - وهو صاحب لواء المشركين -: أن هل لك يا أباالقُصَم في البراز من حاجة؟ قال: نعم.السيرة النبويّة لابن هشام: 3/77، البداية والنهاية: 4/20.
                      فبرزا بين الصفّين فاختلفا ضربتين، فضربه عليّ فصرعه، ثمّ انصرف عنه ولم يُجهز عليه، فقال له أصحابه: أفلا أجهزت عليه؟ فقال: إنّه استقبلني بعورته، فعطفتني عنه الرحم، وعرفت أنّ اللَّه عزّ وجلّ قد قتل
                      4- المناقب لابن شهرآشوب عن زيد بن عليّ عن آبائه(عليهم السلام)-:كُسرت زند عليّ يوم اُحد وفي يداه لواء رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ، فسقط اللواء من يده فتحاماه المسلمون أن يأخذوه، فقال رسول‏اللَّه: فضعوه في يده الشمال، فإنّه صاحب لوائي في الدنيا والآخرة.المناقب لابن شهرآشوب: 3/299.وفي رواية غيره: فرفعه المقداد وأعطاه عليّاً، وقال(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : أنت صاحب رايتي في الدنيا والآخرة.
                      5- المعجم الكبير عن أبي‏رافع: لمّا قتل عليّ(رضى اللّه عنه) يوم اُحد أصحاب الألوية قال جبريل(عليه السلام) : يا رسول‏اللَّه! إنّ هذه لهي المواساة. فقال النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : إنّه منّي وأنا منه. قال جبريل: وأنا منكما يا رسول‏اللَّه.
                      المعجم الكبير: 1/318/941، فضائل الصحابة لابن حنبل: 2/657/1119؛6- تاريخ الطبري عن أبي‏رافع: لمّا قتل عليّ بن أبي‏طالب أصحاب الألوية أبصر رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) جماعة من مشركي قريش، فقال لعليّ: احمل عليهم، فحمل عليهم، ففرّق جمعهم، وقتل عمرو بن عبداللَّه الجمحي.
                      قال: ثمّ أبصر رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) جماعة من مشركي قريش، فقال لعليّ: احمل عليهم، فحمل عليهم ففرّق جماعتهم، وقتل شيبة بن مالك أحد بني عامر بن لؤيّ، فقال جبريل: يا رسول‏اللَّه! إنّ هذه للمواساة، فقال رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : إنّه منّي وأنا منه، فقال جبريل: وأنا منكما، قال: فسمعوا صوتاً:

                      لا سيف إلّا ذوالفقا
                      رِ ولا فتى إلّا عليّ
                      تاريخ الطبري: 2/514، الكامل في التاريخ: 1/551 و 552؛ بشارة المصطفى: 186 نحوه، المناقب للكوفي: 1/491/398 وص 495/403.

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيكم استاذنا المؤمن ..

                        سلام و تحيات من تلميذتكم eman33

                        احسنتم وفقكم الله لكل خير ..

                        تعليق


                        • #13
                          فُزتُ

                          نهر_ العلقم

                          noor-3la-noor>>>>eman33

                          ننتظر مشاركاتكم في موضوع إمامكم عليه السلام


                          أمير المؤمنين في غزوة بني النضِير


                          كان بنو النضير قد عقدوا حلفاً مع المسلمين، ثمّ همّوا بقتل النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) . وكان(صلى اللّه عليه وآله وسلم) قد عرف تحرّكاتهم السرّيّة بعد اُحد، فقصد حصنهم لتقصّي الحقيقة، وكان مطلبه الظاهري دفع دية رجلين من قبيلة بني عامر.
                          تظاهر بنو النضير باستقباله(صلى اللّه عليه وآله وسلم) في مشارف الحصن، ولمّا نام(صلى اللّه عليه وآله وسلم) مع أصحابه في ظلّ الحصن، خطّطوا لقتله، لكنّه علم بمكيدتهم حين مهّدوا لتنفيذها فيمّم المدينة على غفلة منهم(1) بعد أن نقضوا حلفهم ونكثوا عهدهم، فأمر بإجلائهم عن بيوتهم، وترحيلهم عن ديارهم، فكابروا ولجّوا، فحاصرهم في ربيع الأوّل سنة (4) من الهجرة(2). وفي ضوء بعض المعلومات التاريخيّة نزحوا عن ديارهم أذلّةً صاغرين بعد أن قتل عشرة منهم(3).
                          178 - الإرشاد: لمّا توجّه رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) إلى بني النضِير، عَمِل على حصارهم، فضرب قبّته في أقصى بني حُطَمة من البطحاء، فلّما أقبل الليل رماه رجل من بني النضير بسهم فأصاب القُبّة، فأمر النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) أن تحوّل قبّته إلى السفح، وأحاط به المهاجرون والأنصار.
                          فلمّا اختلط الظلام فقدوا أميرالمؤمنين عليّ بن أبي‏طالب(عليه السلام) ، فقال الناس: يا رسول‏اللَّه، لا نرى عليّاً؟ فقال(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : أراه في بعض ما يُصلح شأنكم. فلم يلبث أن جاء برأس اليهودي الذي رمى النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) - وكان يقال له: عزورا - فطرحه بين يدي النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) . فقال له النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) : كيف صنعت؟ فقال: إنّي رأيت هذا الخبيث جريئاً شجاعاً، فكَمَنت له وقلت: ما أجرأه أن يخرج إذا اختلط الظلام يطلب منّا غُرّة(4)، فأقبل مُصلِتاً سيفه في تسعة نفر من أصحابه اليهود، فشددت عليه فقتلته وأفلت أصحابه ولم يبرحوا قريباً، فابعثْ معي نفراً؛ فإنّي أرجو أن أظفر بهم!فبعث رسول‏اللَّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) معه عشرةً، فيهم: أبودجانة سِماك بن خرشة، وسهل بن حنيف، فأدركوهم قبل‏أن يَلِجوا الحصن، فقتلوهم وجاؤوا برؤوسهم إلى النبيّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ، فأمر أن تُطرح في بعض آبار بني حُطَمة.
                          وكان ذلك سبب فتح حصون بني النضير(5).


                          1) تاريخ الطبري: 2/551، السيرة النبويّة لابن هشام: 3/199، الكامل في التاريخ: 1/564.
                          2) تاريخ الإسلام للذهبي: 2/245، السيرة النبويّة لابن هشام: 3/200.
                          3) الإرشاد: 1/92 و 93؛ المغازي: 1/371.
                          4) الغُرّة: الغفلة (النهاية: 3/355).
                          5) الإرشاد: 1/92؛ المغازي: 1/371 نحوه.

                          تعليق


                          • #14
                            سنن أبن ماجة

                            ((فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه))
                            114 - حدثنا علي بن محمد. حدثنا وكيع، وأبو معاوية، وعبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن علي، قال:
                            - عهد إلى النبي الأمي صلى الله عليه وسلم أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق.


                            115 - حدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم؛ قال: سمعت إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، يحدث عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
                            - أنه قال لعلي ((ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟)).


                            116 - حدثنا علي بن محمد. حدثنا أبو الحسين. أخبرني حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال:
                            - أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته التي حج. فنزل في بعض الطريق. فأمر الصلاة جامعة. فأخذ بيد علي، فقال ((ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟)) قالوا: بلى. قال ((ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟)) قالوا: بلى. قال ((فهذا ولي من أنا مولاه. اللهم وال من والاه. اللهم عاد من عاداه)).


                            117 - حدثنا عثمان بن أبي شيبية. حدثنا وكيع. حدثنا ابن أبي ليلى. حدثنا الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى؛ قال:
                            - كان أبو ليلى يسمر مع علي. فكان يلبس ثياب الصيف في الشتاء، وثياب الشتاء في الصيف. فقلنا: لو سألته. فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلي وأنا أرمد العين، يوم خيبر. قلت: يا رسول الله! إني أرمد العين. فتفل في عيني. ثم قال ((اللهم أذهب عنه الحر والبرد)) قال: فما وجدت حرا ولا بردا بعد يومئذ. وقال ((لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، ليس بفرار)) فتشرف له الناس. فبعث إلي علي، فأعطاها أياه.


                            118 - حدثنا محمد بن موسى الواسطي. حدثنا المعلى بن عبد الرحمن. حدثنا ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر؛ قال:
                            - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. وأبوهما خير منهما)).
                            في الزوائد: رواه الحاكم في المستدرك من طريق المعلى بن عبد الرحمن، كالمصنف. والمعلى اعترض بوضع ستين حديثا في فضل علي، قاله ابن معين. فالإسناد ضعيف. وأصله في الترمذي والنسائي من حديث حذيفة بغير زيادة "وأبوهما خير منهما".


                            119 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وسويد بن سعيد، وإسماعيل بن موسى، قالوا: حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة، قال:
                            - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((علي مني وأنا منه. ولا يؤدي عني إلا علي)).


                            120 - حدثنا محمد بن إسماعيل الرازي. حدثنا عبيد الله بن موسى. أنبأنا العلاء بن صالح، عن المنهال، عن عباد بن عبد الله؛ قال:
                            - قال علي: أنا عبد الله، وأخو رسوله صلى الله عليه وسلم. وأنا الصديق الأكبر. لا يقولها بعدي إلا كذاب. صليت قبل الناس لسبع سنين.
                            في الزوائد: هذا الإسناد صحيح. رجاله ثقات. رواه الحاكم في المستدرك عن المنهال.
                            وقال: صحيح على شرط الشيخين.


                            121 - حدثنا علي بن محمد. حدثنا أبو معاوية. حدثنا موسى بن مسلم، عن ابن سابط، وهو عبد الرحمن، عن سعد بن أبي وقاص؛
                            - قال: قدم معاوية في بعض حجاته، فدخل عليه سعد، فذكروا عليا. فنال منه. فغضب سعد، وقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) وسمعته يقول ((أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)) وسمعته يقول ((لأعطين الرأية اليوم رجلا يحب الله ورسوله))؟

                            تعليق


                            • #15
                              علي وليد الكعبة ...

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              اللهم صلي على محمد وآل محمد والعن مبغضيهم ومنكري فضائلهم...



                              كل الشكر والتقدير لللأخ مؤمن وللإخوة المشاركين بهذا الموضوع القيّم وجعله الله بميزان أعمالكم ببركة النبي الطاهر وأهل بيته الأطياب...


                              روى الحافظ الكنجي الشافعي: أنّ أحد الزهّاد والعبّاد قال لاَبي طالب: يا هذا انّ العلي الاَعلى ألهمني إلهاماً، قال أبو طالب: وما هو ؟ قال: ولد يولد من ظهرك وهو ولي الله عزّ وجلّ، فلمّـا كانت الليلة التي ولد فيها عليّ (عليه السلام) أشرقت الاَرض، فخرج أبو طالب وهو يقول: أيّها الناس ولد في الكعبة ولي الله ، فلمّـا أصبح دخل الكعبة وهو يقول:

                              [poem font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                              يارب هذا الغسق الدجى = والقمر المنبلج المضي
                              بيّن لنا من أمرك الخفي = ماذا ترا في اسم ذا الصبي[/poem]


                              قال فسمع صوت هاتف يقول:

                              [poem font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
                              يا أهل بيت المصطفى النبي = خصّصتم بالولد الزكي
                              انّ اسمه من شامخ العلي = عليّ اشتقّ من العلي[/poem]

                              المصدر :
                              الغدير 7/347 نقلاً عن كفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي ص260

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                              ردود 2
                              13 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X