بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
يقول ابن تيمية في مجموع الفتاوى ج: 3 ص: 3
فأما الأول وهو التوحيد فى الصفات فالأصل فى هذا الباب أن يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفته به رسله نفيا وإثباتا فيثبت لله ما اثبته لنفسه وينفى عنه ما نفاه عن نفسه
كلام جميل
يقول في موضع آخر :
بيان تلبيس الجهمية ج: 1 ص: 427
فهذا كله وما أشبهه شواهد ودلائل على الحد ومن لم يعترف به فقد كفر بتنزيل الله تعالى وجحد آيات الله تعالى
السؤال هو /
أين وصف الله نفسه بأن له ( "حـــداً" ) ؟؟
...............................................
يقول أمير المؤمنين و مولى الموحدين عليه السلام
( ... أول الدين معرفته ، وكمال معرفته التصديق به ، وكمال التصديق به توحيده ، وكمال توحيده الاخلاص له ، وكمال الاخلاص له نفي الصفات عنه ، لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف ، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة ، فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه ، ومن قرنه فقد ثناه ، ومن ثناه فقد جزأه ، ومن جزأه فقد جهله ، ومن جهله فقد أشار إليه ، ومن أشار إليه فقد حده ، ومن حده فقد عده ، ومن قال فيم فقد ضمنه ، ومن قال علام فقد أخلى منه ... )
و تقبلوا تحياتي ،،،
تعليق