إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل عقيدتكم سرية يا شيعة ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    أولا الخوئي لم يعلق على الرواية الأخيرة التي أوردتها أنت، لكنه صحح الروايات التي أوردتها أنا.

    ثانيا: هل هذه الرواية التي تثبت علم زرارة بالإمام المعصوم صحيحة؟ فإبراهيم بن محمد الهمداني لم يوثق، هذه ترجمته من معجم رجال الخوئي:

    "294 - ابراهيم بن محمد الهمداني :
    = ابراهيم الهمداني .
    وكيل ( وكيل الناحية ) روى عن الرضا عليه السلام ، وروى عنه ابنه علي ، وابراهيم بن هاشم . رجال النجاشي : ترجمة ( محمد بن علي بن ابراهيم ) .
    وعده الشيخ في رجاله من اصحاب الرضا عليه السلام ( 16 ) ومن اصحاب
    الجواد ( 2 ) قائلا : " لحقه ايضا " ومن اصحاب الهادي عليه السلام ( 8 ) .
    وعده البرقي ايضا من اصحاب الرضا والجواد والهادي عليهم السلام .
    ـ268ـ
    وقال الكشي في ترجمة محمد بن جعفر بن ابراهيم بن محمد الهمداني
    ( 504 ) : " محمد بن سعد بن مزيد ابوالحسن ، قال : حدثنا محمد بن جعفر بن ابراهيم الهمداني ، وكان وكيلا ، وكان حج اربعين حجة " .
    لكن الوكالة لا تستلزم الوثاقة ، كما مر في المدخل ( المقدمة الرابعة ) .
    وروى الكشي ايضا في ترجمة احمد بن اسحاق ، وايوب بن نوح ( 434 ،
    435 ) عن العياشي ، عن علي بن محمد ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن
    عيسى ، عن ابي محمد الرازي ، قال : " كنت انا وأحمد بن ابي عبدالله البرقي
    بالمعسكر ( بالعسكر ) فورد علينا رسول من الرجل ، فقال لنا : الغائب العليل
    ثقة ، وايوب بن نوح وابراهيم بن محمد الهمداني ، واحمد بن حمزة ، واحمد بن
    اسحاق : ثقات جميعا " .
    وفي نسخة المولى الشيخ عناية الله : ابي محمد الدينوري ، بدل ابي محمد
    الرازي ، ولكن الموجود في النسخة المخطوطة القديمة المصححة والنسخة
    المطبوعة من الكشي ، وفي نسخة العلامة والتفريشي والميرزا كما نقلناه .
    وهذه الرواية ضعيفة - على الاقل - من جهة علي بن محمد ، فانه علي بن
    محمد بن يزيد الفيروزاني القمي ، وهو لم يوثق .

    وروى الشيخ عن : " احمد بن ادريس ، عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن
    ابي محمد الرازي ، قال : كنت واحمد بن ابي عبدالله بالعسكر فورد علينا رسول
    من قبل الرجل ، فقال : احمد بن اسحاق الاشعري ، وابراهيم بن محمد الهمداني ،
    واحمد بن حمزة بن اليسع : ثقات " . الغيبة : ( في ذكر بعض من كان في زمان السفراء
    وورد عليهم التوقيع من قبلهم ) .
    لكنها أيضا ضعيفة ، لجهالة أبي محمد الرازي ، ولا قرينة على أن المراد به
    أحمد بن إسحاق الرازي .
    وهذه الروايه التي رواها الشيخ تعرض لها العلامة في الفائدة السابعة من
    خاتمة الخلاصة ، إلا أنه قال : " وروى أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن
    ـ269ـ
    محمد بن عيسى ، عن أبي أحمد الرازي " .
    وعلى ما ذكره فالرواية أيضا ضعيفة ، لجهالة أبي أحمد الرازي .
    هذا كله ،مضافا إلى ان طريق الشيخ إلى احمد بن ادريس ضعيف في الفهرست باحمد بن جعفر البزوفري . نعم طريقه إليه في روايات التهذيبين - بخصوصها - صحيح .
    ثم ان المذكور في الكشي في هذه الرواية : محمد بن احمد عن محمد بن
    عيسى كما عرفت ، ولكن الشيخ رواها عن احمد بن ادريس ، عن احمد بن محمد بن عيسى . وعلى كل حال فالرواية ضعيفة . وروي الكشي ايضا ( 506 ) عن : " علي بن محمد ، قال : وحدثني أحمد بن
    محمد ، عن ابراهيم بن محمد الهمداني ، قال : كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام أصف له صنع السميع في ، وكتب بخطه : عجل الله نصرتك ممن ظلمك ، وكفاك مؤونته ، وأبشرك بنصرالله عاجلا ، وبالاجر آجلا ، واكثر من حمد الله .
    علي بن محمد ، قال : حدثني احمد بن محمد ، عن عمر بن علي بن عمر بن
    يزيد ، عن ابراهيم بن محمد الهمداني ، قال : وكتب الي : وقد وصل الحساب تقبل الله منك ، ورضي عنهم ، وجعلهم معنا في الدنيا والآخرة وقد بعثت إليك من الدنانير بكذا ، ومن الكسوة بكذا ، فبارك الله لك فيه ، وفي جميع نعمة الله عليك ، وقد كتبت إلى النضر أمرته أن ينتهي عنك ، وعن التعرض لك ، ولخلافك ، واعلمته موضعك عندي وكتبت إلى أيوب ، أمرته بذلك ايضا ، وكتبت إلى موالي بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك ، والمصير إلى أمرك ، وأن لا وكيل لي سواك " .
    وهذه الرواية واضحة الدلالة على جلالة إبراهيم ، وعظم خطره ، ووثاقته
    غير أنها ضعيفة بجهالة طريقه ، على أنه لا يمكن اثبات وثاقة شخص برواية نفسه .
    وروى الشيخ باسناده عنه : " احمد بن محمد بن عيسى عنه ، أنه قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام ، مع بعض اصحابنا ، وأتاني الجواب بخطه :
    ـ270ـ
    فهمت ما ذكرت من أمر ابنتك وزوجها ، فاصلح الله لك ما تحب صلاحه . فانظر
    رحمك الله . " . التهذيب : الجزء 8 ،
    باب احكام الطلاق ، الحديث 186 ،
    والاستبصار : الجزء 3 ، باب أن المطلق إذا طلق امرأته ثلاثا ، الحديث 1027 .
    اقول : لا دلالة في الرواية على وثاقة ابراهيم ، على أنه هو الراوي لها .
    وطريق الصدوق اليه احمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رضي الله عنه -
    عن علي بن ابراهيم ، عن ابيه ، عن ابراهيم بن محمد الهمداني . والطريق صحيح .
    طبقته في الحديث
    وقع بهذا العنوان في إسناد عدة من الروايات تبلغ اثنين وعشرين موردا .
    فقد روى عن أبي الحسن ، والرجل ، والرضا ، وأبي جعفر ، وأبي جعفر الثاني ،
    وأبي الحسن صاحب العسكر عليهم السلام ، وعن محمد بن عبيدة .
    وروى عنه أحمد بن أبي عبدالله ، وأحمد بن محمد بن عيسى ، والحسين ، والحسين بن الحسن الحسني ( الحسيني ) أبو عبدالله ، وسهل ، وسهل بن زياد ، وعلي بن مهزيار ، وعمر بن علي ، وعمر بن علي بن عمر ، عمر بن علي بن عمر ابن يزيد ، ومحمد بن عيسى العبيدى (وهو نفسه بن عبيد كما قال الخوئي في ترجمته) ، ويعقوب بن يزيد . 295
    إبراهيم بن المختار :"

    *إن أخطأت فصوبني وإن جهلت شيئا من علم حديثكم فعلموني زميلي الصادقي، فما أنا بمعصوم من الخطأ والوهم، والله -تعالى أعلم.
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو حفص القطيفي; الساعة 27-01-2005, 04:14 AM.

    تعليق


    • #17
      الصدوق في كمال الدين وتمام النعمة عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه ، قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، عن إبراهيم بن محمد الهمداني رضي الله عنه قال : قلت للرضا عليه السلام ، يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله ، أخبرني عن زرارة ، هل كان يعرف حق أبيك ؟ فقال عليه السلام : نعم ، فقلت له فلم بعث ابنه عبيدا ليتعرف الخبر إلى من أوصى الصادق جعفر بن محمد عليه السلام ، فقال : إن زرارة كان يعرف أمر أبي عليه السلام ، ونص أبيه عليه ، وإنما بعث ابنه ليتعرف من أبي هل يجوز له أن يرفع التقية في إظهار أمره ، ونص أبيه عليه ؟ وأنه لما أبطأ عنه طولب باظهار قوله في أبي عليه السلام ، فلم يحب أن يقدم على ذلك دون أمره فرفع المصحف ، وقال : ( اللهم إن إمامي من أثبت هذا المصحف إمامته من ولد جعفر بن محمد عليه السلام )


      اخ ابا حفص
      أنت تعرف أنه في هكذا مسائل فنحن نسير على المشهور
      فالمشهورعند علماءنا ان الوكالة تستلزم الوثاقة
      ورأي السيد الخوئي هو خلاف المشهور
      وهذا الخلاف طبيعي
      وموجود عندكم ايضا
      واعطيك مثالا
      يوجد في الصحيحين 104 روات وصفهم ابن حجر في التقريب بانهم "مقبولين"
      وأنت تعرف ان من يقال في حقه مقبول لا تعد روايته في الصحيح لأن هذه المقبولية جاءته نتيجة لمتابعة لرواياته والا فهو قريب من "لين"
      لكن ما قاله ابن حجر هو خلاف المشهور عند السنة ولا يعتد به عندكم

      نفس الشي ء عندنا

      السيد الخوئي له منهجه المتشدد جدا في التوثيق
      ولكنه خلاف المشهور

      ابراهيم الهمداني هذا هو ثقة كونه وكيل هذا مشهورنا
      ابراهيم الهمداني هذا هو ثقة ايضا بترضي الصدوق او غيره من المتقدمين عنه والا فحسن الحال عل أقل تقدير

      لأن المشهور عندنا أن ترضيات المتقدمين عن راو ما هي توثيق او تحسين لحاله

      ولكن السيد الخوئي لا يتبنى هذا القول ايضا

      لذا نجد ان المتأخرين وثقوه
      العلامة الحلي مثلا وثقه
      ابن داود وثقه
      الاردبيلي وثقه
      البروجردي وثقه

      هذا ما اذكره الان

      أما المتقدمون كالنجاشي مثلا او الطوسي فلم يذكراه كونه ليس من اصحاب الاصول او الكتب فقط
      التعديل الأخير تم بواسطة هشام بن الحكم; الساعة 27-01-2005, 09:48 AM.

      تعليق


      • #18
        بسم الله الرحمن الرحيم

        والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين من الرجس والزلل.

        أحسنت مولاي الهشام بن الحكم للتوضيح.

        فكما قلت ، ونزيدعلى ما ذكرت ، فلقد ذكره أحمد بن عبدالرضا البصري(رضي الله عنه) في كتابه فائق المقال فيمن اعتمد على روايتهم ، وقال : وكان جليل القدر ، صحيح الحديث والرواية.

        فبعبارة صحيح الحديث والرواية ، فاما ان يكون ثقة او على أقل تقدير تدل على مدحه ، وفي تلك الحالتين يعتمد على روايته.





        اللهم صل على محمد وآل محمد

        تعليق


        • #19
          الروايات التي صححها الخوئي تثبت أنه مات مهاجرا إلى الله ورسوله.
          روايتك التي أوردتها لم يصححها الخوئي وهو متشدد في التوثيق كما قلت فيظهر والله العالم أن روايات الكشي المروية عن موسى بن جعفر رضي الله عنهما أقوى من الرواية التي تثبت علمه بالإمام، إلا أن يكون الجمع بينهما مقبول والله أعلم.


          وقد قرأت مقدمة الخوئي الرابعة وحجته فيها قوية فما هو رأيكم في ذلك، فالحق أحق أن يتبع وإن كان المشهور خلاف ذلك كما قال الزميل هشام بن الحكم.

          قال الخوئي:

          "
          أقول : الوكالة لاتستلزم العدالة ، ويجوز توكيل الفاسق إجماعا وبلا إشكال . غاية الامر أن العقلاء لايوكلون في الامور المالية خارجا من لا يوثق بأمانته ، وأين هذا من اعتبار العدالة في الوكيل ؟
          وأما النهي عن الركون إلى الظالم فهو أجنبي عن التوكيل فيما يرجع إلى أمور الموكل نفسه . هذا وقد ذكر الشيخ في كتابه الغيبة عدة من المذمومين من * ( هامش ) * ( 1 ) الفقيه : الجزء 2 ، باب صوم التطوع وثوابه من الايام المتفرقة ذيل الحديث 241 .
          ( 2 ) العيون : الجزء 2 ، باب في ماجاء عن الرضا عليه السلام من الاخبار المنثورة 30 ، ذيل
          الحديث 45 . ( * )
          ـ 72 ـ
          وكلاء الائمة عليهم السلام ، فاذا كانت الوكالة تلزمها العدالة ، فكيف يمكن انفكاكها عنها في مورد ؟
          وبعبارة أخرى : إذا ثبت في مورد أن وكيل الامام عليه السلام لم يكن عادلا كشف ذلك عن عدم الملازمة ، وإلا فكيف يمكن تخلف اللازم عن الملزوم . وبهذا بظهر بطلان ماقيل : من أنه إذا ثبتت الوكالة في مورد أخذ بلازمها وهو العدالة حتى يثبت خلافه .
          ثم إنه قد يستدل على وثاقة كل من كان وكيلا من قبل المعصومين عليهم
          السلام في أمورهم بما رواه محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن الحسن بن
          عبدالحميد ، قال : ( شككت في أمر حاجز فجمعت شيئا ثم صرت إلى العسكر
          فخرج إلي : ليس فينا شك ولا في من يقوم مقامنا بأمرنا ، رد مامعك إلى حاجز
          ابن يزيد ) ( 1 ) ! . ورواه الشيخ المفيد أيضا ( 2 ) .
          والجواب عن ذلك : أن الرواية ضعيفة السند ولا أقل من أن الحسن بن
          عبدالحميد مجهول ، مضافا إلى أن الرواية لاتدل على اعتبار كل من كان وكيلا

          من قبلهم سلام الله عليهم في أمر من الامور ، وإنما تدل على جلالة من قام
          مقامهم بأمرهم ، فيختص ذلك بالنواب والسفراء من قبلهم سلام الله عليهم .
          هذا ، وقد أفرط بعضهم فجعل كون الرجل بوابا للمعصوم عليه السلام
          دليلا على اعتباره ، مع أنه لا دلالة فيه على الاعتبار بوجه من الوجوه ."

          ووجدت في موقع المكتبة الجعفرية قول الطوسي هذا الذي أشار إليه الخوئي في ترجمة الهمداني:

          "وصرح الشيخ الطوسي بذمه في كتاب (الغيبة) عند ذكره وكلاء الامام الكاظم (ع) المذمومين، فقال: «فأما المذمومون منهم فجماعة... منهم علي بن أبي حمزة البطائني، وزياد بن مروان القندي، وعثمان بن عيسى الرواسي، كلهم كانوا وكلاء لأبي الحسن موسى (ع)، وكان عندهم أموال جزيلة، فلما مضى أبو الحسن موسى - عليه السلام - وقفوا طمعاً في الأموال، ودفعوا إمامة الرضا (ع) وجحدوه»(5)."

          فتبقى حجة الخوئي قوية والحق أحق أن يتبع.
          التعديل الأخير تم بواسطة ابو حفص القطيفي; الساعة 27-01-2005, 07:01 PM.

          تعليق


          • #20
            انت هنا تتكلم عن رويات ام مذهب فأذا كان موضوعك روايات فرجع الى الصحاح كي ترى ماذا يقول بها كعب الاحبار اليهودي وهي عندكم كلها صحصية

            تعليق


            • #21
              الزميل ابو حفص القطيفى :

              ممكن الرابط الذى تستقى منه معلوماتك ؟

              ثم انت ماذا تريد ان تصل ؟

              تعليق


              • #22
                معلوماتي أستقيها من معجم الخوئي الموجود في مكتبة موقع الكوثر الشيعي.
                مرادي أفصحت عنه فراجعه.

                تعليق


                • #23
                  رواية هشام بن سالم التي نقلتها لك في البداية مروية من طريق آخر أيضا يا صادقي:

                  "1 - أخبرنى ابوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن محمد بن يعقوب الكلينى، عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبى يحيى الواسطى، عن هشام بن سالم قال: كنا بالمدينة بعد وفاة أبى عبدالله عليه السلام أنا ومحمد بن النعمان صاحب الطاق، والناس مجتمعون على عبدالله بن جعفر انه صاحب الامر بعد أبيه، فد خلنا عليه والناس عنده، فسئلناه عن الزكوة في كم تجب؟ فقال: في مأتى درهم خمسة دراهم، فقلنا له: ففى مأة؟ قال: در همان ونصف، قلنا: والله ما تقول المرجئة هذا فقال: ما أدرى ما تقول المرجئة، قال: فخرجنا ضلا لاما ندرى إلى اين نتوجه أنا وأبوجعفر الاحول فقعدنا في بعض أزقة المدينة باكيين لا ندرى أين نتوجه، وإلى من نقصد، نقول إلى المرجئة؟ إلى القدرية إلى المعتزلة؟ إلى الزيدية؟ فنحن كذلك اذ رأيت رجلا شيخا لا أعرفه يؤمى إلى بيده، فخفت أن يكون عينا من عيون أبى جعفر المنصور، وذلك انه كان له بالمدينة جواسيس على من يجتمع بعد]


                  [214]


                  [جعفر اليه الناس، فيؤخذ فيضرب عنقه، فخفت ان يكون ذلك منهم فقلت للاحول: تنح فانى خائف على نفسى وعليك، وانما يريدنى ليس يريدك، فتنح عنى لا تهلك، فتعين على نفسك، فتنحى عنى بعيدا، وتبعت الشيخ وذلك انى ظننت انى لا أقدر على التخلص منه، فما زلت اتبعه وقد عزمت على الموت حتى ورد بى على باب أبى الحسن موسى عليه السلام، ثم خلانى ومضى، فاذا خادم بالباب فقال لى: ادخل رحمك الله، فد خلت فاذا أبوالحسن موسى عليه السلام فقال لى ابتداء منه: إلى إلى لاالى المرجئة، ولا إلى القدرية ولا إلى المعتزلة، ولا إلى الزيدية، قلت: جعلت فداك مضى أبوك؟ قال: نعم قلت: مضى موتا؟ قال نعم، قلت: جعلت فداك ان عبدالله أخاك يزعم انه الامام من بعد أبيه؟ فقال: عبدالله يريد أن لا يعبدالله، فلت: جعلت فداك فمن لنا بعده؟ فقال: ان شاء الله أن يهديك هداك، قلت: جعلت فداك فأنت هو؟ قال: لا أقول ذلك فقلت في نفسى: لم اصب طريق المسألة، ثم قلت له: جعلت فداك عليك امام؟ قال: لا، قال: فدخلنى شئ لا يعلمه الا الله إعظاما له وهيبة.]


                  [215]


                  [قلت له: جعلت فداك اسئلك كما كنت أسئل أباك؟ قال: سل تخبر ولا تذع فان أذعت فهو الذبح قال: فسئلته فاذا هو بحرلا ينزف قلت: جعلت فداك شيعة أبيك ضلال فألقى اليهم هذا الامر وادعوهم اليك فقد أخذت على الكتمان؟ قال: من آنست منهم رشدا فالق اليه، وخذ عليه الكتمان، فان اذاع فهو الذبح واشار بيده إلى حلقه، قال: فخرجت من عنده فلقيت أباجعفر الاحول، فقال لى: ما ورائك؟ قلت: ألهدى وحدثته بالقصة، قال: ثم لقينا زرارة وأبا بصير فد خلا عليه وسمعا كلامه وسئلاه وقطعا عليه، ثم لقينا الناس أفواجا فكل من دخل عليه قطع عليه الا طائفة عمار الساباطى، وبقى عبدالله لا يدخل اليه من الناس الا القليل."

                  كتاب الإرشاد: http://www.al-shia.com/html/ara/books/ershad-2/a16.html

                  والإسناد متصل ورجاله ثقات عدا أبي يحيى الواسطي وهو سهيل بن زياد، قال عنه النجاشي:

                  "(486) سهيل بن زياد، أبو يحيى الواسطيّ، ثقة، وكان شيخاً مُتكلّماً أديباً. وقيل: لم يكن سهيل بكلّ الثبت في الحديث. جش‏" ( رجال النجاشي: 513/192.) http://www.hadith.net/arabic/product...ar-04.htm#0157

                  والذي فهمته من ترجمة أبي يحيى أنه صدوق له ما ينكر، والله تعالى أعلم.

                  تعليق


                  • #24
                    يا أبا حفص القطيفي

                    ليس في هذه الرواية أمر يدعو إلى الشك في المذهب

                    بل هي التقية و كما قال أبو عبدالله عليه السلام
                    { التقية ديني و دين آبائي}

                    و

                    تعليق


                    • #25
                      التقية مع من ؟
                      مع خواص أصحابه ؟ هذا يشكك في المذهب كله !

                      قلنا أمران لا ثالث لهما:

                      1-لا يعرف الإمام إلا الإمام نفسه، وعلى الشيعة التائهين أن يبحثوا عنه وهذا يطرح إشكالات عديدة !
                      2-الإمامة والعصمة والوصاية...الخ أمور مشكوك فيها !
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابو حفص القطيفي; الساعة 28-01-2005, 04:34 AM.

                      تعليق


                      • #26
                        جعلت فداك شيعة أبيك ضلال

                        ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++++++++++++++++=
                        أخ أبو حفص

                        إذا كنت تقصد كلمة ضلال

                        فقد قال الله سبحانه لرسوله الكريم

                        {ووجدك ضالا فهدى}

                        و قد فسرها المفسرون بالآتي

                        {وجدك ضالا في قوم لا يعرفون فضل نبوتك فهداهم الله بك }
                        كتاب تفسير الصافي

                        وما فهمته من الرواية ان الشيعة يريدون معرفة الإمام بعد الإمام جعفر الصادق عليه السلام، وقد اهتدوا إلى أنه موسى بن جعفر

                        إذا كنت ترى أمرا آخر أفصح يا أبا حفص علنا نستفيد



                        .

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين من الرجس والزلل.

                          بالنسبة لسهيل بن زياد ، فلقد أختلف في توثيقه وتضعيفه.

                          واما بالنسبة ما أتيت به أن النجاشي وثقه ، فليس بصحيح ، فالتوثيق الذي اتيت هو لاحمد البصري(رضوان الله عليه)، ولم أرى عالم آخر وثقه ، أما النجاشي(رضوان الله عليه) فلقد قال : لم يكن سهيل بكلّ الثبت في الحديث.(رجال النجاشي : 192).

                          قال غلام رضا عرفانيان : سهيل بن زياد الواسطي أبو يحيى ورد في فهرس الشيخ الطوسي في طريقه الصحيح غليه ، لم يوثق ومسكوت عنه.(مشايخ الثقات : 67)

                          وقال عنه السيد علي البروجردي(رضوان الله عليه) : متروك الرواية إجتهاداً. (طرائف المقال :ج1/ص238).

                          والله أعلم.


                          وأشكر الأستاذ ذو الفقار الحيدري على التوضيح المفيد.






                          اللهم صل على محمد وآل محمد.

                          تعليق


                          • #28
                            نعم قرأت ترجمته، فمرة يقال ليس بكل الثبت ومرة يقال نعرف حديثه تارة وننكره تارة أخرى، والذي أفهمه أنه صدوق يخطيء، وردك مقنع على كل حال.
                            ماذا عن رواية زرارة وتوثيق إبراهيم الهمداني؟ لم أر رأيك حتى الآن ؟

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين من الرجس والزلل.

                              بالنسبة لإبراهيم بن محمد الهمداني ، فلقد بين لك الأستاذ هشام الحكم أنه على حسب المباني ثقة ، وعدم توثيق السيد الخوئي له(رضوان الله عليه) هو لعدم تبينه تلك المباني ، وهذا خلاف المشهور.

                              بالإضافة الى ذلك ، فلقد وثقه اكثر من عالم :

                              قال احمد بن عبدالرضا البصري : إبراهيم بن محمد الهمداني ، وكان جليل القدر ، صحيح الحديث والرواية.(فائق المقال : 80).

                              وعبارة صحيح الحديث ، أما ان تفيد الوثاقة أو المدح.


                              وقال غلام رضا عرفانيان : إبراهيم بن محمد الهمداني ، ثقة.(مشايخ الثقات : 54).



                              فهو ثقة في جميع الاحوال.


                              وأنصحك أخي بدل أن تتعب نفسك وتنزل الكتاب ، وتتعب الكمبيوتر ، أن تقرأ معجم رجال الحديث من هذا الرابط فهو لا يحتاج لتنزيل ومفهرس :

                              http://www.u-of-islam.org/





                              اللهم صل على محمد وآل محمد
                              التعديل الأخير تم بواسطة الصادقي; الساعة 28-01-2005, 04:18 PM.

                              تعليق


                              • #30
                                أشكرك على الرابط، هذا ما كنت أبحث عنه.

                                أولا: على أي أساس وثقوه ؟ فالوكالة لا تستلزم الوثاقة كما بين الخوئي وحجته قوية ولم أر حتى الآن ردا عليها، والروايات التي تمدحه ضعيفة لا تثبت كما بين الخوئي.
                                ثانيا: الروايات التي تثبت أنه مات مهاجرا إلى الله ورسوله صححها الخوئي وهو متشدد، فتبقى أقوى من هذه الرواية، إلا أن تجمع بينهما لكنك لم تفعل، فكم من رواية صحيحة رددتموها بحجة أن الروايات التي تناقضها أكثر وأصح.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابو حفص القطيفي; الساعة 28-01-2005, 05:34 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X