في عالم الشارع والمخدرات، يُعتبر مصطلح "هايدرو" اختصارًا عاميًا لـ الهيدروكودون (Hydrocodone)، وهو أفيون (أوبيويد) يُستخدم طبّياً كمُسكِّن للآلام المتوسطة إلى الشديدة، وغالبًا ما يُركّب مع الأسيتامينوفين (paracetamol) لحالات الألم المزمن.
من الأسماء التجارية المرتبطة به: Vicodin، Norco، Lortab، وغيرها. أما "Hydro" فهو أحد ألقابه البسيطة في ثقافة الشارع.
التأثيرات والأعراض الطبية اكتينول
الأعراض قصيرة المدى:
نشوة (Euphoria) وتأثير مهدّئ يخلق شعورًا بالاسترخاء والابتعاد عن الضغوط.
نعاس ودوار؛ نتيجة تأثيره على الجهاز العصبي المركزي.
إمساك شديد؛ بسبب تثبيط حركة الأمعاء.
في الجرعات العالية، تثبيط التنفس يُعد خطرًا حيويًا قد يؤدي إلى الوفاة.
الأعراض طويلة المدى:
الاعتماد والتحمّل (Tolerance & Dependence): يحتاج المستخدم جرعات أعلى للحصول على نفس التأثير، ما يجعل الإقلاع صعبًا ويُسبب أعراض انسحاب مؤلمة.
ضرر في الكبد والكلى: خاصة مع المزج بالأسيتامينوفين، حيث يمكن أن يؤدي سوء استخدامه إلى فشل كبدي خطير.
اضطرابات نفسية: تتضمّن اكتئاب، قلق، تغيّرات في المزاج، وحتى هلوسات في حالات شديدة.
ضرر جسدي دائم: مثل رؤى ضبابية، رنين الأذنين، ضعف عام، وربما اعتلال حسي أو عصبي.
لماذا يُعتبر "Hydro" مدمنًا؟
المصنف ضمن جدول II في الولايات المتحدة، مما يعني أنه ذو استخدام طبي مقبول لكنه عالي الإدمان
المستخدمون يطورون "تحملاً" سريعًا، ويصبح الإقلاع مصحوبًا بأعراض انسحاب مؤلمة مثل التعرّق، القشعريرة، القلق، والأرق.
غالبًا ما يلجأ المدمنون إلى ممارسات غير قانونية مثل تزوير الروشتات أو زيارة أطباء متعددين للحصول على الكميات المطلوبة.
انعكاسات اجتماعية واقتصادية
المدمن يكون عرضة للعزلة، تقلب المزاج، ولصرف مبالغ كبيرة للحفاظ على الجرعة اليومية.
قد ينخرط في سلوك إجرامي مثل السرقة أو الاحتيال لتلبية الإدمان
في بعض المناطق مثل الضفة الغربية وإسرائيل، تم تصوير استخدام "المخدر" بأنه كارثة اجتماعية، ووُصف بأنه "يشبه القنب لكن أكثر إدمانًا"، مع آثار نفسية وعائلية ومدنية مدمّرة.