الصراحة أني لم أقرأ الموضوع بتأني, ولكن أقول أن الذي يفصل هذا الأمر هو المتهم بإفتراءات الكذبة والدجالين مولانا وسيدنا علي المرتضى سلام الله عليه, إذ لا يعقل أن أصل من أصول الدين عندكم _يخلد منكرها في النار_ أن تحتاج كل هذاالشرح و التفسير المبطن!!! فضلا لا توجد آية واحدة فقط لا غير تقول بعقيدة الإمامة والوصايةعندكم!! وهي أصل من أصول الدين عندكم كالصلاة والزكاة والصوم والحج أليس كذالك?! بل أظنها أعظم من ذالك ?!
ذكر مولانا الكرار سلام الله عليه في كتاب له إلى معاوية ذاكراً إخوانه الخلفاء الراشدين الثلاثة الذين سبقوه، وكيف عقدت لهم بيعة الخلافة بإجماع المهاجرين والأنصار الذين إذا أجمعوا على رجل وسموه إماماً كان هذا الإجماع مرضياً من الله تعالى؛ لأن الشورى للمهاجرين والأنصار، فالطاعن في مثل هذه البيعة متبع غير سبيل المؤمنين وخارج عن أمر المسلمين، يرد إلى ما خرج منه فإن أبى قاتلوه على ذلك وولاه الله ما تولى.
ولقد استدل على صحة خلافته وشرعيتها بصحة خلافة من سبقه من الخلفاء الراشدين، فجعل خلافتهم أصلاً يرجع إليه ويقاس عليه فقال:
(((إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد. وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضا، فان خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى))). ((من كتاب نهج البلاغة))
ذكر مولانا الكرار سلام الله عليه في كتاب له إلى معاوية ذاكراً إخوانه الخلفاء الراشدين الثلاثة الذين سبقوه، وكيف عقدت لهم بيعة الخلافة بإجماع المهاجرين والأنصار الذين إذا أجمعوا على رجل وسموه إماماً كان هذا الإجماع مرضياً من الله تعالى؛ لأن الشورى للمهاجرين والأنصار، فالطاعن في مثل هذه البيعة متبع غير سبيل المؤمنين وخارج عن أمر المسلمين، يرد إلى ما خرج منه فإن أبى قاتلوه على ذلك وولاه الله ما تولى.
ولقد استدل على صحة خلافته وشرعيتها بصحة خلافة من سبقه من الخلفاء الراشدين، فجعل خلافتهم أصلاً يرجع إليه ويقاس عليه فقال:
(((إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد. وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضا، فان خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى))). ((من كتاب نهج البلاغة))
تعليق