إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا نقول يا حسين (ع)???

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    http://www.ansaralhusain.net/nazar/listen_136.html





    السلام على الحسين و على علي بن الحسين و على اولاد الحسين و على

    اصحاب الحسين.

    لبيك يا حسين
    لبيك يا حسين
    لبيك يا حسين

    تعليق


    • #47
      felisitation haj awali ibrahim

      انني من المعجبين في شرحك المبني علي الدلآئل الفقهية وهذا الآسلوب يساعدنا نحن المغتربين وخاصة لقلة الكتب لآهل البيت عليهما افضل الصلاة والسلام لا يسعني إلا ان اشكركم على جهدكم في العطاء واقول لمن يلتبس عليهم الامر هنا مدرسة الحسين من دخلها نجا ورب الكعبةووفقكم الله اخوك في الدين ابن الجنوب العاملي من كورسيكا كميل

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة koumeil
        felisitation haj awali ibrahim

        انني من المعجبين في شرحك المبني علي الدلآئل الفقهية وهذا الآسلوب يساعدنا نحن المغتربين وخاصة لقلة الكتب لآهل البيت عليهما افضل الصلاة والسلام لا يسعني إلا ان اشكركم على جهدكم في العطاء واقول لمن يلتبس عليهم الامر هنا مدرسة الحسين من دخلها نجا ورب الكعبةووفقكم الله اخوك في الدين ابن الجنوب العاملي من كورسيكا كميل
        ----------------
        اللهم صل على محمد و ال محمد
        السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
        بارك الله بكم اخي كميل و ملاحظتكم جدا مهمه و باذن الله سيتابع هذا الموضوع بنفس الوتيره لزيادة الفائدة
        تحياتي الولائيه
        الحاج ابراهيم علي عوالي العاملي

        تعليق


        • #49
          ما هي اهداف العزاء

          في البداية أود أن أقول أن الثورة الحسينية هي ثورة نموذجية صالحة لكل عصر وزمان وإلا لما استطعنا نحن أبناء القرن الواحد والعشرين أن نتواصل مع هذه الثورة التي حدثت في القرن السابع ولا زالت حرارتها مستعرة إلى اليوم.

          فالثورة الحسينية تحمل الكثير من المعاني والقيم النبيلة والمبادئ الإسلامية ومن أجل هذه المبادئ قدّم الحسين(ع) نفسه وأهله وأطفاله ضحايا في سبيل إعلاء كلمة الله في الأرض وفي سبيل المبادئ السامية.

          فنحن عندما نعزي الحسين عليه السلام إنما نتذكر تلك الأيام العظام وتلك المبادئ التي نادى بها الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء.. ولو نظرت إلى عالم اليوم لرأيت كم نحن في حاجة إلى هذه المبادئ وهناك زعماء معاصرون أشادوا بالحسين(ع) وثورته مثل: المهاتما غاندي حيث قال: (تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر ) ، كذلك قال عنه أنطوان بارا : (لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية ولأقمنا له في كل أرض منبر ولدعونا الناس للمسيحية باسم الحسين ) ، ويقول الكاتب الإنجليزي المعروف جارلس: ( إن كان الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والأطفال والصبية!... إذن العقل يحكم بأنه ضحى فقط من أجل الإسلام)


          المهدي المنتظر والثورة الحسينية:

          هناك ارتباط وثيق جداً بين ثورة الإمام الحسين (ع) والثورة المرتقبة للإمام المهدي عجل الله فرجه الذي سوف يؤسس دولته بنفس المبادئ التي كان الحسين ينادي بها في كربلاء... فالحسين البداية .. والعزاءهو حلقة الوصل... والمهدي المنتظر هو تحقيق الأهداف...

          فلسفة البكاء على الحسين:

          إن الرسول (ص) أول من بكى على الحسين عندما أخبره جبرائيل في ليلة مولده بأن الحسين سوف يقتل ظمآناً في كربلاء ، فمآسي كربلاء كانت قدراً مقدر من الله .... يقول الحسين عن الفواطم والهواشم: "شاء الله أن يراهن سبايا" ويقول الرسول(ص): "لولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد أبداً"... فالبكاء على الحسين يمثل الجانب العاطفي المؤثر الذي حفظ المبادئ الحسينية عبر الزمان فلولا الدموع الجارية لما سمعنا نحن جيل اليوم إلا القليل عن معركة عسكرية حدثت في التاريخ.. فآل أمية وآل العباس حاولوا أن يمحوا كل اثر للحسين وثورته.. منعوا زيارته.. حولوا ماء الفرات على قبره الشريف.. قتلوا كل من ينادي يا حسين ويذكر ثورته ومبادئه ، ولكنهم لم يستطيعوا أن يحاربوا القلوب والدموع الجارية فكانت هذه القلوب الدامية والدموع الجارية هي التي حفظت ثورة الحسين عبر الزمان.. فكان الإمامالصادق(ع) يحث الناس على البكاء ويقول: "من بكى على الحسين فله الجنة" ، لأنه يريد من الناس أن تحافظ على مبادئ الثورة بدموعها التي لا تسطيع أي قوة في العالم أن تمنع تساقطها.
          نسألكم الدعاء
          التعديل الأخير تم بواسطة ibrahim aly awaly; الساعة 26-06-2005, 08:12 AM.

          تعليق


          • #50
            المراد من (هدف) الإمام الحسين عليه السلام في واقعة كربلاء هي الغاية التي كان ينبغي بلوغها أو تحقيقها وإن طال الزمن، والتي بادر بثورته تلك من أجلها واستشهد في سبيلها نقدّم فيما يلي مسردا بتلك الأهداف المقدسة كما يلي :

            1- إحياء الإسلام.

            2- توعية المسلمين و كشف الماهية الحقيقية للأمويين.

            3- إحياء السنة النبوية والسيرة العلوية.

            4- إصلاح المجتمع واستنهاض الأمة.

            5- إنهاء استبداد بني أمية على المسلمين.

            6- تحرير إرادة الأمة من حكم القهر والتسلّط.

            7- إقامة الحق وتقوية أهله.

            8- توفير القسط والعدالة الاجتماعية وتطبيق حكم الشريعة.

            9- إزالة البدع والانحرافات.

            10- إنشاء مدرسة تربوية رفيعة وإعطاء المجتمع شخصيته ودوره.

            لقد تجلّت هذه الأهداف في فكر سيد الشهداء وفي عمله أيضا، وكذلك لدى أنصاره وأتباعه. ومن جملة خطب الإمام الحسين عليه السلام المعبرة عن أهدافه، هي قوله: ((..إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدّي وأبي علي بن أبي طالب))(حياة الإمام الحسين بن علي 264:2).

            و كتب إلى وجوه أهل البصرة: ((أنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه، فإنّ السنة قد أميتت والبدعة قد أحييت فإن تسمعوا قولي أهدِكم سبيل الرشاد))( حياة الإمام الحسين بن علي: 322).

            و أرسل مع مسلم بن عقيل كتابا إلى أهل الكوفة حدّد فيه رسالة الإمامة بما يلي: ((..فلعمري ما الإمام إلاّ العامل بالكتاب، والآخذ بالقسط، و الدائن بالحق، والحابس نفسه على ذات الله والسلام..)) (حياة الإمام الحسين بن علي:340).

            و في كربلاء خطب بأنصاره قائلا: (( ألا ترون إلى الحق لا يُعمل به، وإلى الباطل لا يُتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله، فإني لا أرى الموت إلاّ سعادة، والحياة مع الظالمين إلاّ برما))(حياة الإمام الحسين بن علي 98:3).

            تعليق


            • #51
              alsalam aleikom come nous avans besoins pour retourner juste un peu et voir nous nous sommes aujourd'hui ah haj j'ésperes des tts mon coeur que dieu nous montre les chemins pour sortir de
              l'ombre au lumiere
              كم نحن بحاجة اليوم الى هذه الافكار النيره بارك الله بك اخي الكريم اخوك كميل

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة koumeil
                alsalam aleikom come nous avans besoins pour retourner juste un peu et voir nous nous sommes aujourd'hui ah haj j'ésperes des tts mon coeur que dieu nous montre les chemins pour sortir de
                l'ombre au lumiere
                كم نحن بحاجة اليوم الى هذه الافكار النيره بارك الله بك اخي الكريم اخوك كميل
                ------------------------
                اللهم صل على محمد و ال محمد
                مرور مبارك اعتز به

                وفقكم الله لك الخيرات

                تعليق


                • #53
                  هل قتل الشيعة الإمام الحسين (ع) ؟

                  بقلم فرج الخضري




                  هل الشيعة هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام بكربلاء ؟ و هل بكائهم عليه و ما يقومون به من مراسيم العزاء و الشعائر الحسينية هو تكفير عما فعله أسلافهم به ؟
                  إن هذا السؤال متناقض جدًا ، فإن التشيع و قتل الحسين عليه السلام ضدان لا يجتمعان ، مثل أن نقول أن اليهود قتلوا نبي الله داود عليه السلام ، أو أن المسيحين قتلوا نبي الله عيسى عليه السلام ، أو أن المسلمين قتلوا نبي الله محمد صلى الله عليه و آله و سلم ، أو أن الشيعة قتلوا الغمام علي عليه السلام .. فهل هذا كلام منطقي ؟! .. بالطبع لا .

                  إن الإمام الحسين عليه السلام مقدس عند الشيعة ، بل حتى عند الغير ملتزم منهم ، و قدسيته ليس فوقها إلا قدسية الله جل جلاله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم ، فالشيعي يعتقد أن الإمام الحسين عليه السلام إمامه و وليه و حجة الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم ، و هو أولى بالناس من أنفسهم ، و حبه عقيدة و دين ، فهو الوسيلة و الشفيع و المستنجد و الطريق لرضى الله و نيل جنته ، و مخالفته معصية و ذنب و نفاق و كفر ، فما بالكم بإيذاءه و أهله و سفك دمه و دم اهله ، و الشيعي يفضل أن يُقتل فدائًا لتراب قدمي الإمام الحسين عليه السلام أو يَقْتل نفسه إن إضطر و لا يتجرأ حتى أن يفكر لحظة بقتل مولاه و العياذ بالله .

                  إذًا من قتل الإمام الحسين عليه السلام و الروايات تقول أن قاتليه يعدون ثلاثين ألفًا أو سبعين ألفًا أو مائة و عشرون ألف مقاتل ، و كما أجمع المؤرخون أنهم جميعًا كانوا من أهل الكوفة ؟!
                  و نحن نرى الآن الغالب على أهل الكوفة بشكل خاص و العراق بشكل عام التشيع و اعتناق مذهب آل البيت عليهم السلام !

                  و نقول إن ما نراه اليوم من تشيع أهل العراق فإنه حدث بعد هلاك الأمويين و ذهاب سلطانهم ، و ما تلا ذلك من فترات بين مد و جر نال الشيعة فيها حرية التعبد بمنهاج آل البيت عليهم السلام و نشر مذهبهم ، و ببركة المقامات المقدسة و المراقد الطاهرة لآل البيت عليهم السلام المتوزعة في أنحاء بلاد الرافدين ، و كذلك احلوزة العلمية التي أسست في النجف الأشرف منذ أكثر من ألف عام ، و الحوزات الاخرى في كربلاء و سامراء و أثرها في نشر التشيع في العراق و الأمصار الاخرى .

                  أما في زمن الإمام الحسين عليه السلام فلم يكن الشيعة غالبية في الكوفة ، و لكن كان هناك شيعة آخرين هم الغالبية و هم ( شيعة آل أبي سفيان ) كما خاطبهم الإمام الحسين عليه السلام .
                  فعن إبن بطة و هو أحد علماء أهل السنة في ( المنتقى ) ص 360 : " عن عبد الله بن زياد بن جديد قال : قدم أبو إسحاق السبيعي من الكوفة فقال لنا شمر بن عطية : قوموا إليه ، فجلسنا إليه فتحدثوا فقال أبو إسحاق : خرجت من الكوفة و ليس أحد يشك في فضل أبي بكر و عمر و تقديمهما " .
                  و قال محب الدين الخطيب في حاشية المنتقى : " هذا نص تاريخي عظيم في تحديد تطور التشيع فإن أبا اسحاق السبيعي كان شيخ الكوفة و عالمها " .

                  إذًا كان أهل الكوفة في عهد الإمام الحسين عليه السلام ليسوا شيعة إذ يقدمون أبي بكر و عمر على الإمام علي عليه السلام و كما يثبت التاريخ أن أبا اسحاق السبيعي كان شيخ الكوفة و عالمها في عهد الإمام الحسين عليه السلام ، بل أن أهل الكوفة لم يكونوا شيعة حتى في عهد الإمام علي عليه السلام و قد ذكر الكليني في ( روضة الكافي ) ص 50 في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام قال عنها العلامة المجلسي في ( مرآة العقول ) ج 25 ص 131 : " إن الخبر عندي معتبر لوجوه ذكرها محمد بن سليمان في كتاب ( منتخب البصائر ) " و هو : عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال : ( قد عملت الولاة عندي أعمالاً خالفوا فيها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي و فرض إمامتي من كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و آله و سلم .. إذ لفترقوا عني و الله لقد أمرت الناس ألا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة و أعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة ، فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي : يا أهل الإسلام غُيّرت سُنة عُمر ، ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعًا ، و لقد خفت أن يثوروا في ناحية عسكري .. ما لقيت من هذه الامة من الفرقة و طاعة أئمة الضلالة و الدعاة إلى النار ) .

                  لاحظوا كيف كان أهل الكوفة متعصبين لسنة عمر لدرجة أنهم كانوا مستعين للقيان بانقلاب عسكري ضد أمير المؤمنين عليه السلام لولا أن تراجع عن دعوته لتغيير سنة عمر ، و أيضًا لاحظوا يصف قلة الشيعة بقوله : " أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي و فرض إمامتي " .

                  هذا عندما كانت الكوفة في عهد أمير المؤمنين عليه السلام ، اما في عهد معاوية فيذكر في كتاب ( النصائح الكافية ) ص 72 أن معاوية كان يختم خطابه بقوله ( اللهم أن أبا تراب ألحد في دينك و صد عن سبيلك فألعنه لعنًا و بيلا ، و عذبه عذابًا أليما ) !

                  و في ( تاريخ الطبري ) ج 6 ص 141 يذكر أن لما ولى معاوية المغيرة بن شعبة إمارة الكوفة كان أهم ما عهده إليه أن لا يتسامحوا في شتم الغمام عليه السلام و الترحم على عثمان و العيب لأصحاب علي عليه السلام و إقصائهم ، و أقام المغيرة واليًا على الكوفة سبع سنين و هو لا يدع ذم علي عليه السلام و الوقوع فيه ، بل كما في ( تهذيب التهذيب ) ج 6 ص 319 : " قد عهد بقتل كل مولود يسمى عليا " . و في ( شرح نهج البلاغة ) لأبن أبي الحديد ج 11 ص 14 : " أن العلماء و المحدثين تحرجوا في ذكر الغمام علي عليه السلام و الرواية عنه خوفًا من بني أمية فكانوا إذا أرادوا أن يرووا عنه يقولون : ( قال أبو زينب ) " .

                  و قد أمر معاوية بحرمان الشيعة من العطاء ففي ( شرح النهج ) ج 11 ص 44 كتب معاوية : " أنظروا إلى من قامت عليه البينة أن يحب عليا و أهل بيته فأمحوه من الديوان و أسقطوا عطاءه و رزقه " . و أسقط شهادتهم في القضاء و غيره ، و في ( تاريخ الشعوب الإسلامية ) ج 1 ص 147 : " أن زياد ابن أبيه قام بتسفير 50 ألف شيعي من الكوفة إلى خراسان المقاطعة الشرقية في فارس " .

                  أما البقية فتم ترويع نساءهم و هدم دورهم و تقطيع أيديهم و أرجلهم و ألسنتهم و تسميل أعينهم و صلبهم على جذوع النخل ، و دفنهم أحياء ، ففي ( تاريخ اليعقوبي ) ج 2 ص 206 : قال معاوية للإمام الحسين عليه السلام : " يا أبا عبد الله علمت انا قتلنا شيعة أبيك و كفناهم و صلينا عليهم و دفناهم " ، و ذلك غمعانًا في إيذاء الإمام عليه السلام و شيعته .

                  فماذا بقي من الشيعة في الكوفة بعد كل هذا ؟ إن ما تبقى من شيعة الإمام الحسين عليه السلام و حين قدومه لكربلاء قد نكل بهم ابن زياد و البقية و الذين هم على أكثر تقدير كما يذكر المؤرخون لا يزيدون عن ثلاثة عشر ألف شيعي قد زج بهم ابن زياد في السجون و المعتقلات ، و هم الذين كسروا السجون بعد أن ترك ابن زياد العراق و إلتحق بالشام و خرجوا ثائرين بدم الإمام الحسين عليه السلام و ذلك قبل ثورة المختار ، و توجهوا نحو الشام و التقوا بجيوش الامويين و قاتلوا حتى قتلواو عرفوا بالتاريخ باسم ( التوابين ) و هي تسمية غير واقعية لأنهم في الواقع ( الآسفون ) لأنهم ياسفون أنهم لم يستطيعوا أن ينصروا الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء .

                  أما من قتل الإمام الحسين عليه السلام فهم أهل الكوفة الذين يتألفون من خليط عجيب و غريب كما يذكر المؤرخون في كتب التاريخ مثل طبقات ابن سعد و مختصر كتاب البلدان ، و معجم قبائل العرب ، و فتوح البلدان ، و معجم البلدان ، و الاخبار الطوال ، و تاريخ الطبري ، و البيان و التبيين ، و عيون الأخبار ، و الغاني ، و تاريخ الكوفة ، و نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق ، و خطط الكوفة ، و أنساب الأشراف ، و البداية و النهاية .

                  فقد كانوا خليط من القوميات و الأعراق و الأديان و المذاهب ، فهم من العرب من القبائل اليمانية و النزارية و من الفرس و هم بقايا فلول الجيوش الساسانية و كانوا يسمون الحمر أو الحمراء و الأنباط و السريانية و الخوارج و الحزب العثماني الأموي الحاكم و النصارى و هم نصارى تغلب و نجران و اليهود الذين أجلاهم عمر بن الخطاب من الحجاز و المنافقين و المرتزقة و العبيد و الصابئة و غيرهم .

                  هؤلاء هم الذين قتلوا الإمام الحسين عليه السلام و ليس فيهم و لا شيعي واحد شارك في حرب الإمام الحسين عليه السلام ، إنما الشيعة كانوا في الجبهة الأخرى ، جبهة الحق و البطولة و الشرف و العز و الخلود و الشهادة ، البهة التي رضي الله عنها و رسوله الكريم و أمير المؤمنين و سبطه الحسن الجميل و سيدة نساء العالمين و إبنها الجرح الأبدي المظلوم الشهيد صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين .

                  السلام عليك يا ثار الله و ابن ثاره و الوتر الموتور أشهد أنك قد أقمت الصلاة و آتيت الزكاة و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر و أطعت الله حتى أتاك اليقين فلعن الله أمة قتلتك و لعن الله أمة ظلمتك و لعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به.

                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة ibrahim aly awaly
                    هل قتل الشيعة الإمام الحسين (ع) ؟

                    بقلم فرج الخضري




                    هل الشيعة هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام بكربلاء ؟ و هل بكائهم عليه و ما يقومون به من مراسيم العزاء و الشعائر الحسينية هو تكفير عما فعله أسلافهم به ؟
                    إن هذا السؤال متناقض جدًا ، فإن التشيع و قتل الحسين عليه السلام ضدان لا يجتمعان ، مثل أن نقول أن اليهود قتلوا نبي الله داود عليه السلام ، أو أن المسيحين قتلوا نبي الله عيسى عليه السلام ، أو أن المسلمين قتلوا نبي الله محمد صلى الله عليه و آله و سلم ، أو أن الشيعة قتلوا الغمام علي عليه السلام .. فهل هذا كلام منطقي ؟! .. بالطبع لا .

                    إن الإمام الحسين عليه السلام مقدس عند الشيعة ، بل حتى عند الغير ملتزم منهم ، و قدسيته ليس فوقها إلا قدسية الله جل جلاله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم ، فالشيعي يعتقد أن الإمام الحسين عليه السلام إمامه و وليه و حجة الله و رسوله صلى الله عليه و آله و سلم ، و هو أولى بالناس من أنفسهم ، و حبه عقيدة و دين ، فهو الوسيلة و الشفيع و المستنجد و الطريق لرضى الله و نيل جنته ، و مخالفته معصية و ذنب و نفاق و كفر ، فما بالكم بإيذاءه و أهله و سفك دمه و دم اهله ، و الشيعي يفضل أن يُقتل فدائًا لتراب قدمي الإمام الحسين عليه السلام أو يَقْتل نفسه إن إضطر و لا يتجرأ حتى أن يفكر لحظة بقتل مولاه و العياذ بالله .

                    إذًا من قتل الإمام الحسين عليه السلام و الروايات تقول أن قاتليه يعدون ثلاثين ألفًا أو سبعين ألفًا أو مائة و عشرون ألف مقاتل ، و كما أجمع المؤرخون أنهم جميعًا كانوا من أهل الكوفة ؟!
                    و نحن نرى الآن الغالب على أهل الكوفة بشكل خاص و العراق بشكل عام التشيع و اعتناق مذهب آل البيت عليهم السلام !

                    و نقول إن ما نراه اليوم من تشيع أهل العراق فإنه حدث بعد هلاك الأمويين و ذهاب سلطانهم ، و ما تلا ذلك من فترات بين مد و جر نال الشيعة فيها حرية التعبد بمنهاج آل البيت عليهم السلام و نشر مذهبهم ، و ببركة المقامات المقدسة و المراقد الطاهرة لآل البيت عليهم السلام المتوزعة في أنحاء بلاد الرافدين ، و كذلك احلوزة العلمية التي أسست في النجف الأشرف منذ أكثر من ألف عام ، و الحوزات الاخرى في كربلاء و سامراء و أثرها في نشر التشيع في العراق و الأمصار الاخرى .

                    أما في زمن الإمام الحسين عليه السلام فلم يكن الشيعة غالبية في الكوفة ، و لكن كان هناك شيعة آخرين هم الغالبية و هم ( شيعة آل أبي سفيان ) كما خاطبهم الإمام الحسين عليه السلام .
                    فعن إبن بطة و هو أحد علماء أهل السنة في ( المنتقى ) ص 360 : " عن عبد الله بن زياد بن جديد قال : قدم أبو إسحاق السبيعي من الكوفة فقال لنا شمر بن عطية : قوموا إليه ، فجلسنا إليه فتحدثوا فقال أبو إسحاق : خرجت من الكوفة و ليس أحد يشك في فضل أبي بكر و عمر و تقديمهما " .
                    و قال محب الدين الخطيب في حاشية المنتقى : " هذا نص تاريخي عظيم في تحديد تطور التشيع فإن أبا اسحاق السبيعي كان شيخ الكوفة و عالمها " .

                    إذًا كان أهل الكوفة في عهد الإمام الحسين عليه السلام ليسوا شيعة إذ يقدمون أبي بكر و عمر على الإمام علي عليه السلام و كما يثبت التاريخ أن أبا اسحاق السبيعي كان شيخ الكوفة و عالمها في عهد الإمام الحسين عليه السلام ، بل أن أهل الكوفة لم يكونوا شيعة حتى في عهد الإمام علي عليه السلام و قد ذكر الكليني في ( روضة الكافي ) ص 50 في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام قال عنها العلامة المجلسي في ( مرآة العقول ) ج 25 ص 131 : " إن الخبر عندي معتبر لوجوه ذكرها محمد بن سليمان في كتاب ( منتخب البصائر ) " و هو : عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام فقال : ( قد عملت الولاة عندي أعمالاً خالفوا فيها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي و فرض إمامتي من كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و آله و سلم .. إذ لفترقوا عني و الله لقد أمرت الناس ألا يجتمعوا في شهر رمضان إلا في فريضة و أعلمتهم أن اجتماعهم في النوافل بدعة ، فتنادى بعض أهل عسكري ممن يقاتل معي : يا أهل الإسلام غُيّرت سُنة عُمر ، ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوعًا ، و لقد خفت أن يثوروا في ناحية عسكري .. ما لقيت من هذه الامة من الفرقة و طاعة أئمة الضلالة و الدعاة إلى النار ) .

                    لاحظوا كيف كان أهل الكوفة متعصبين لسنة عمر لدرجة أنهم كانوا مستعين للقيان بانقلاب عسكري ضد أمير المؤمنين عليه السلام لولا أن تراجع عن دعوته لتغيير سنة عمر ، و أيضًا لاحظوا يصف قلة الشيعة بقوله : " أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي و فرض إمامتي " .

                    هذا عندما كانت الكوفة في عهد أمير المؤمنين عليه السلام ، اما في عهد معاوية فيذكر في كتاب ( النصائح الكافية ) ص 72 أن معاوية كان يختم خطابه بقوله ( اللهم أن أبا تراب ألحد في دينك و صد عن سبيلك فألعنه لعنًا و بيلا ، و عذبه عذابًا أليما ) !

                    و في ( تاريخ الطبري ) ج 6 ص 141 يذكر أن لما ولى معاوية المغيرة بن شعبة إمارة الكوفة كان أهم ما عهده إليه أن لا يتسامحوا في شتم الغمام عليه السلام و الترحم على عثمان و العيب لأصحاب علي عليه السلام و إقصائهم ، و أقام المغيرة واليًا على الكوفة سبع سنين و هو لا يدع ذم علي عليه السلام و الوقوع فيه ، بل كما في ( تهذيب التهذيب ) ج 6 ص 319 : " قد عهد بقتل كل مولود يسمى عليا " . و في ( شرح نهج البلاغة ) لأبن أبي الحديد ج 11 ص 14 : " أن العلماء و المحدثين تحرجوا في ذكر الغمام علي عليه السلام و الرواية عنه خوفًا من بني أمية فكانوا إذا أرادوا أن يرووا عنه يقولون : ( قال أبو زينب ) " .

                    و قد أمر معاوية بحرمان الشيعة من العطاء ففي ( شرح النهج ) ج 11 ص 44 كتب معاوية : " أنظروا إلى من قامت عليه البينة أن يحب عليا و أهل بيته فأمحوه من الديوان و أسقطوا عطاءه و رزقه " . و أسقط شهادتهم في القضاء و غيره ، و في ( تاريخ الشعوب الإسلامية ) ج 1 ص 147 : " أن زياد ابن أبيه قام بتسفير 50 ألف شيعي من الكوفة إلى خراسان المقاطعة الشرقية في فارس " .

                    أما البقية فتم ترويع نساءهم و هدم دورهم و تقطيع أيديهم و أرجلهم و ألسنتهم و تسميل أعينهم و صلبهم على جذوع النخل ، و دفنهم أحياء ، ففي ( تاريخ اليعقوبي ) ج 2 ص 206 : قال معاوية للإمام الحسين عليه السلام : " يا أبا عبد الله علمت انا قتلنا شيعة أبيك و كفناهم و صلينا عليهم و دفناهم " ، و ذلك غمعانًا في إيذاء الإمام عليه السلام و شيعته .

                    فماذا بقي من الشيعة في الكوفة بعد كل هذا ؟ إن ما تبقى من شيعة الإمام الحسين عليه السلام و حين قدومه لكربلاء قد نكل بهم ابن زياد و البقية و الذين هم على أكثر تقدير كما يذكر المؤرخون لا يزيدون عن ثلاثة عشر ألف شيعي قد زج بهم ابن زياد في السجون و المعتقلات ، و هم الذين كسروا السجون بعد أن ترك ابن زياد العراق و إلتحق بالشام و خرجوا ثائرين بدم الإمام الحسين عليه السلام و ذلك قبل ثورة المختار ، و توجهوا نحو الشام و التقوا بجيوش الامويين و قاتلوا حتى قتلواو عرفوا بالتاريخ باسم ( التوابين ) و هي تسمية غير واقعية لأنهم في الواقع ( الآسفون ) لأنهم ياسفون أنهم لم يستطيعوا أن ينصروا الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء .

                    أما من قتل الإمام الحسين عليه السلام فهم أهل الكوفة الذين يتألفون من خليط عجيب و غريب كما يذكر المؤرخون في كتب التاريخ مثل طبقات ابن سعد و مختصر كتاب البلدان ، و معجم قبائل العرب ، و فتوح البلدان ، و معجم البلدان ، و الاخبار الطوال ، و تاريخ الطبري ، و البيان و التبيين ، و عيون الأخبار ، و الغاني ، و تاريخ الكوفة ، و نزهة المشتاق في تاريخ يهود العراق ، و خطط الكوفة ، و أنساب الأشراف ، و البداية و النهاية .

                    فقد كانوا خليط من القوميات و الأعراق و الأديان و المذاهب ، فهم من العرب من القبائل اليمانية و النزارية و من الفرس و هم بقايا فلول الجيوش الساسانية و كانوا يسمون الحمر أو الحمراء و الأنباط و السريانية و الخوارج و الحزب العثماني الأموي الحاكم و النصارى و هم نصارى تغلب و نجران و اليهود الذين أجلاهم عمر بن الخطاب من الحجاز و المنافقين و المرتزقة و العبيد و الصابئة و غيرهم .

                    هؤلاء هم الذين قتلوا الإمام الحسين عليه السلام و ليس فيهم و لا شيعي واحد شارك في حرب الإمام الحسين عليه السلام ، إنما الشيعة كانوا في الجبهة الأخرى ، جبهة الحق و البطولة و الشرف و العز و الخلود و الشهادة ، البهة التي رضي الله عنها و رسوله الكريم و أمير المؤمنين و سبطه الحسن الجميل و سيدة نساء العالمين و إبنها الجرح الأبدي المظلوم الشهيد صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين .

                    السلام عليك يا ثار الله و ابن ثاره و الوتر الموتور أشهد أنك قد أقمت الصلاة و آتيت الزكاة و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر و أطعت الله حتى أتاك اليقين فلعن الله أمة قتلتك و لعن الله أمة ظلمتك و لعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به.


                    احسنتم
                    هذا ماكنت ابحث عنه...وارجو من المخالفين ان يتوقفوا عن اتهامنا بقتل الامام عليه السلام واننا الان نبكيه .



                    تحياتي اخي الفاضل
                    اختكم

                    تعليق


                    • #55
                      اللهم صل على محمد و ال محمد
                      يا اهلا بالفاضلة سندس بارك الله بك يا ابنتي

                      و ان شاءالله سوف تتابع الحلقات و تجدين فيها ما يفرح القلب

                      و يبهج الروح و يرد كيد المفترين

                      تحياتي

                      تعليق


                      • #56
                        أمه
                        أمه فاطمة بنت رسول الله صلى ‏الله ‏عليه‏ وآله.
                        مولده الشريف
                        ولد بالمدينة في الثالث من شعبان و قيل لخمس خلون منه سنة ثلاث أو أربع من الهجرة و روى الحاكم في المستدرك من طريق محمد بن إسحاق الثقفي بسنده عن قتادة أن ولادته لست سنين و خمسة أشهر و نصف من التاريخ (اه) و قيل ولد في أواخر ربيع الأول و قيل لثلاث أو خمس خلون من جمادى الأولى و المشهور المعروف أنه ولد في شعبان و كانت مدة حمله ستة أشهر.
                        و لما ولد جي‏ء به إلى رسول الله صلى ‏الله ‏عليه ‏وآله فاستبشر به و أذن في أذنه اليمنى و أقام في اليسرى فلما كان اليوم السابع سماه حسينا و عق عنه بكبش و أمر أن تحلق رأسه و تتصدق بوزن شعره فضة كما فعلت بأخيه الحسن فامتثلت ما أمرها به و عن الزبير بن بكار في كتاب أنساب قريش أن رسول الله صلى ‏الله ‏عليه‏ وآله سمى حسنا و حسينا يوم سابعهما و اشتق اسم حسين من اسم حسن. (اه)
                        و روى الحاكم في المستدرك و صححه بسنده عن أبي رافع رأيت رسول الله صلى ‏الله ‏عليه‏ وآله أذن في أذن الحسين حين ولدته فاطمة (و بسنده) عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي عليه ‏السلام و صححه أن رسول الله صلى ‏الله ‏عليه‏ وآله أمر فاطمة فقال زني شعر الحسين و تصدقي بوزنه فضة و أعطي القابلة رجل العقيقة. (و بسنده) أن رسول الله صلى ‏الله ‏عليه‏ وآله عق عن الحسن و الحسين يوم السابع و سماهما و أمر أن يماط عن رءوسهما الأذى.و بسنده عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب قال عق رسول الله صلى ‏الله ‏عليه‏ وآله عن الحسين بشاة و قال يا فاطمة احلقي رأسه و تصدقي بزنة شعره فوزناه و كان وزنه درهما و بسنده أن النبي صلى‏ الله ‏عليه ‏و آله عق عن الحسن و الحسين عن كل واحد منهما كبشين اثنين مثليين متكافيين.

                        شهادته و مدة عمره
                        قتل عليه‏ السلام شهيدا في كربلاء من أرض العراق عاشر المحرم سنة 61 من الهجرة بعد الظهر مظلوما ظمآن صابرا محتسبا. قال المفيد يوم السبت و الذي صححه أبو الفرج في مقاتل الطالبيين أنه استشهد يوم الجمعة قال و كان أول المحرم الأربعاء استخرجنا ذلك بالحساب الهندي من سائر الزيجات تنضاف إليه الرواية.أما ما تعارفه العوام من أنه قتل يوم الإثنين فلا أصل له و لا وردت به رواية (اه) و كان عمره عليه‏ السلام يوم قتل «56 سنة و خمسة أشهر و سبعة أيام أو خمسة أيام أو تسعة أشهر و عشرة أيام أو ثمانية أشهر و سبعة أيام أو خمسة أيام« أو «57 سنة« بنوع من التسامح بعد السنة الناقصة سنة كاملة أو «58 سنة« أو «55 سنة و ستة أشهر« على اختلاف الروايات و الأقوال المتقدمة في مولده و غيرها.
                        و من الغريب قول المفيد إن عمره الشريف «58 سنة« مع ذكره أن مولده لخمس خلون من شعبان سنة أربع و شهادته كما مر فإن عمره على هذا يكون «56 سنة و خمسة أشهر و خمسة أيام« .عاش منها مع جده رسول الله صلى‏ الله ‏عليه ‏و آله ست سنين أو سبع سنين و شهورا و قال المفيد سبع سنين و مع أبيه أمير المؤمنين 37 سنة قاله المفيد و مع أبيه بعد وفاة جده صلى‏ الله ‏عليه ‏و آله 30 سنة إلا أشهرا و مع أخيه الحسن 47 سنة قاله المفيد و مع أخيه بعد وفاة أبيه نحو عشر سنين و قال المفيد إحدى عشرة سنة و قيل خمس سنين و أشهرا للاختلاف في وفاة الحسن عليه‏ السلام و هي مدة خلافته و إمامته.

                        كنيته و لقبه و نقش خاتمه و شاعره و ملوك عصره
                        كنيته: أبو عبد الله لقبه: الرشيد و الوفي و الطيب و السيد الزكي و المبارك و التابع لمرضاة الله و الدليل على ذات الله و السبط و أعلاها رتبة ما لقبه به جده صلى‏ الله ‏عليه ‏و آله في قوله عنه و عن أخيه الحسن أنهما سيدا شباب أهل الجنة و كذلك السبط لقوله صلى‏ الله ‏عليه ‏و آله حسين سبط من الأسباط.
                        نقش خاتمه: في الفصول المهمة : »لكل أجل كتاب« و في الوافي و غيره عن الصادق عليه‏ السلام »حسبي الله« و عن الرضا عليه‏ السلام »أن الله بالغ أمره« و لعله كان له عدة خواتيم هذه نقوشها.
                        شاعره: يحيى بن الحكم و جماعة.
                        ملوك عصره: معاوية و ابنه يزيد .

                        أولاده
                        له من الأولاد ستة ذكور و ثلاث بنات. علي الأكبر شهيد كربلاء أمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفية. علي الأوسط. علي الأصغر زين العابدين أمه شاه زنان بنت كسرى يزدجرد ملك الفرس و معنى شاه زنان بالعربية ملكة النساء. و قال المفيد: الأكبر زين العابدين و الأصغر شهيد كربلاء و المشهور الأول.و محمد .و جعفر مات في حياة أبيه و لم يعقب أمه قضاعية.و عبد الله الرضيع جاءه سهم و هو في حجر أبيه فذبحه.و سكينة أمها و أم عبد الله الرضيع الرباب بنت إمرئ القيس بن عدي بن أوس بن جابر بن كعب بن عليم ، كلبية معدية.و فاطمة أمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبد الله تيمية.و زينب . و الذكر المخلد و الثناء المؤبد لعلي زين العابدين عليه‏ السلام و منه عقبه.

                        مناقبه عليه ‏السلام
                        مر الكلام على جملة مما يشترك فيه مع أخيه الحسن عليه‏ السلام في سيرة الحسن فأغنى عن إعادته.

                        كرمه و سخاؤه عليه ‏السلام
                        دخل الحسين عليه‏ السلام على أسامة بن زيد و هو مريض و هو يقول وا غماه فقال و ما غمك قال ديني و هو ستون ألف درهم فقال هو علي قال إني أخشى أن أموت قبل أن يقضى قال لن تموت حتى أقضيها عنك فقضاها قبل موته.و لما أخرج مروان الفرزدق من المدينة أتى الفرزدق الحسين عليه‏ السلام فأعطاه الحسين أربعمائة دينار فقيل له إنه شاعر فاسق فقال إن خير مالك ما وقيت به عرضك و قد أثاب رسول الله صلى‏ الله ‏عليه ‏و آله كعب بن زهير و قال في العباس ابن مرداس اقطعوا لسانه عني.و روى ابن عساكر في تاريخ دمشق أن سائلا خرج يتخطى أزقة المدينة حتى أتى باب الحسين فقرع الباب و أنشا يقول:
                        لم يخب اليوم من رجاك و من حرك من خلف بابك الحلقه
                        ‏فأنت ذو الجود أنت معدنه أبوك قد كان قاتل الفسقة
                        و كان الحسين واقفا يصلي فخفف من صلاته و خرج إلى الأعرابي فرأى عليه أثر ضر و فاقة فرجع و نادى بقنبر فأجابه لبيك يا ابن رسول الله صلى‏ الله ‏عليه ‏و آله قال ما تبقى معك من نفقتنا؟قال مائتا درهم أمرتني بتفريقها في أهل بيتك فقال هاتها فقد أتى من هو أحق بها منهم فأخذها و خرج يدفعها إلى الأعرابي و أنشا يقول:
                        خذها فإني إليك معتذر و اعلم بأني عليك ذو شفقه
                        ‏لو كان في سيرنا الغداة عصا كانت سمانا عليك مندفقه‏
                        لكن ريب الزمان ذو نكد و الكف منا قليلة النفقه
                        فأخذها الأعرابي و ولى و هو يقول:
                        مطهرون نقيات جيوبهم تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا
                        و أنتم أنتم الأعلون عندكم علم الكتاب و ما جاءت به السور
                        من لم يكن علويا حين تنسبه فما له في جميع الناس مفتخر
                        و في تحف العقول : جاءه رجل من الأنصار يريد أن يسأله حاجة فقال يا أخا الأنصار صن وجهك عن بذلة المسألة و ارفع حاجتك في رقعة فإني آت فيها ما هو سارك إن شاء الله فكتب يا أبا عبد الله إن لفلان علي خمسمائة دينار و قد ألح بي فكلمه أن ينظرني إلى ميسرة فلما قرأ الحسين عليه‏ السلام الرقعة دخل إلى منزله فأخرج صرة فيها ألف دينار و قال له: أما خمسمائة فاقض بها دينك و أما خمسمائة فاستعن بها على دهرك، و لا ترفع حاجتك إلا إلى ثلاثة إلى ذي دين أو مروءة أو حسب، فأما ذو الدين فيصون دينه، و أما ذو المروءة فإنه يستحيي لمروءته، و أما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك.

                        رأفته بالفقراء و المساكين و إحسانه إليهم
                        وجد على ظهره عليه‏ السلام يوم الطف أثر فسئل زين العابدين عليه‏ السلام عن ذلك فقال هذا مما كان ينقل الجراب على ظهره إلى منازل الأرامل و اليتامى و المساكين.

                        تواضعه
                        مر عليه‏ السلام بمساكين و هم يأكلون كسرا على كساء فسلم عليهم فدعوه إلى طعامهم فجلس معهم و قال لو {لا} أنه صدقة لأكلت معكم ثم قال قوموا إلى منزلي فأطعمهم و كساهم و أمر لهم بدراهم.
                        و روى ابن عساكر في تاريخ دمشق أنه عليه‏ السلام مر بمساكين يأكلون في الصفة فقالوا الغداء فنزل و قال إن الله لا يحب المتكبرين فتغدى ثم قال لهم قد أجبتكم فأجيبوني قالوا نعم فمضى بهم إلى منزله و قال للرباب خادمته اخرجي ما كنت تدخرين (اه) .

                        حلمه
                        جنى غلام له جناية توجب العقاب فأمر بضربه فقال يا مولاي و الكاظمين الغيظ قال خلوا عنه، فقال يا مولاي و العافين عن الناس قال قد عفوت عنك، قال يا مولاي و الله يحب المحسنين قال أنت حر لوجه الله و لك ضعف ما كنت أعطيك.

                        فصاحته و بلاغته عليه ‏السلام
                        ربي الحسين عليه‏ السلام بين رسول الله صلى‏ الله ‏عليه ‏و آله أفصح من نطق بالضاد و أمير المؤمنين عليه‏ السلام الذي كان كلامه بعد كلام النبي صلى‏ الله ‏عليه ‏و آله فوق كلام المخلوق و دون كلام الخالق و فاطمة الزهراء التي تفرغ عن لسان أبيها صلى‏ الله ‏عليه ‏و آله فلا غرو إن كان أفصح الفصحاء و أبلغ البلغاء و هو الذي كان يخطب يوم عاشوراء و قد اشتد الخطب و عظم البلاء و ضاق الأمر و ترادفت الأهوال فلم يزعزعه ذلك و لا اضطرب و لا تغير و خطب في جموع أهل الكوفة بجنان قوي و قلب ثابت و لسان طلق ينحدر منه الكلام كالسيل فلم يسمع متكلم قط قبله و لا بعده أبلغ في منطق منه و هو الذي قال فيه عدوه و خصمه في ذلك اليوم: ويلكم كلموه فإنه ابن أبيه و الله لو وقف فيكم هكذا يوما جديدا لما انقطع و لما حصر.


                        يتبع..........

                        تعليق


                        • #57
                          كلمات من القلب

                          الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام

                          الكلمة التي انطلقت من لسان لتُفرع الملايين من الأشياع، هذه الكلمة أعجوبتها إنها كانت جسدا. أعجوبتها أنها كانت إنسانا، إنسانا عرف البراءة، فعرف قسوة الحفاظ عليها، ولوعة الانعزال بها، ووحشة الغربة في فردوسها الوحيد. لقد كان حسين نفساً بريئة، براءة العارف فاجعة الوجود، لكن معرفته لم تبعثه على اليأس إنما على الشجاعة. فحين كان يصمت فاحتراما للحياة لا تسليماً لها، وحين كان يزهد فعن قوة لا عن بخل، وحين كان يغضب فقاعدة غضبه الرحمة.

                          ومن يقرؤه يقرأ لثائر. الكلمة عنده تتوتر باستمرار، تتوتر وتشتاق إلى ما هو أكثر منها، وتتعذب، وتصفو، وتفرد وراءها أصداء عميقة وظلالاً حية. الكلمة عنده كائن متحرق.

                          ليست بليغة فحسب، بل هي ما بقي على لسانه من لقاء التأمل الفكري بمعاناة الأعصاب.

                          أحب حسينا لأنه. بعد كل هذه المئات من السنين. أطالعه فأسمعه. واسمعه فأصغي إليه. وأصغي إليه فأشعر انه واقف في الزمان كالجرح. ككل صرخة بارة تكسر جدار الزمان. ليس بيننا وبينه مئات من السنين. أنه هنا. صوته في ملايين الناس مسلمين و مسيحيين و غيرهم . صراعه الذي كان.صراع في ما هو كائن. وكفاحه ضد ما كان كفاح ضد ما هو كائن.

                          تركت الخلق طرا في هواك و ايتمت العيال لكي اراك
                          فلو قطعتني في الحب اربا لما مال الفؤاد الى سـواك

                          مسلم محمدي علوي شيعي حسني حسيني جعفري موال خادما للزهراء(ع)

                          ابراهيم علي عوالي العاملي

                          تعليق


                          • #58
                            اللهم صلي وسلم علي محمدوعلي أل محمد
                            اللهم انصر مجاهدينا في كل مكان
                            اللهم كل محب لآل بيتك زده صبرأ علي اعداء الله
                            وفقق الله وزاد في همتك وعطائك لما فيه خير لكل المؤمنين
                            بوركت يداك اخي الحاج ابراهيم عوالي

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة koumeil
                              اللهم صلي وسلم علي محمدوعلي أل محمد
                              اللهم انصر مجاهدينا في كل مكان
                              اللهم كل محب لآل بيتك زده صبرأ علي اعداء الله
                              وفقق الله وزاد في همتك وعطائك لما فيه خير لكل المؤمنين
                              بوركت يداك اخي الحاج ابراهيم عوالي
                              _________________________
                              اللهم صل على محمد و ال محمد
                              احسنتم مولاي و جعله في ميزان حسناتكم يوم لا ينفع ما ولا بنون
                              مرور مبارك
                              تحياتي الولائيه
                              ابراهيم علي عوالي العاملي

                              تعليق


                              • #60
                                دمعةمصاب الحسين(ع)درةثمينةفي الآخرة



                                روي عن الامام الباقر (ع) أنه قال : إذا كان يوم عاشوراءمـــن المحرم تنزل الملائكة من السماء على عدد الباكين في الارض على أبـــي عبدالله الحسين ومع كل ملك قارورة بيضاء فيدورون على المحافل والمجالس التي يــــذكر فيها مصاب الحسين (ع) وأهل بيته (ع) فيحملون في تلك القوارير جزع الباكين ودموع أعينهم على الحسين (ع) فإذا كان يوم القيامــة ويـــوم الحشر والندامــــة وأتى الباكي على الحسين (ع) وليس له عمل سوى هذه الدمعـــه وهـــذا الجـــزع على الحسين (ع) فيقف محتاراً في أمره يوم المولــــى تعالى : قفوا يا ملائكتي فإن لهذا العبد أمانه عظيمة ودرة ثمينة فاعرضوها على الأنبياء حتى يفرضوا قيمتها ويُعطى ثمنها فيجمع الله الانبياء والأوصياء حتى يقوموا هــــذا الدمعـــة الثمينة بأعظم قيمة .


                                فيأتي آدم أبو البشر فيقال به : يا آدم قوم هذه الأمانة لهذا العبد الفقير الخاطئ الذي لا يملك غيرها فيتقدم آدم ويقول : الهي أنت الكريـــم الغفـــور الرحيم قيمة هذه أن تكفيه العذاب من نار جهنم فيقال له يا آدم قليل ماقومتها به

                                فيأتي الملائكـة على نبي الله نـــوح فيحضر نوح فيقول : يا الهـــي يا كريم يا غفار قيمتها أن تكفــي صاحبها شــر الحساب وشـــر العقاب فيأتي النداء : هذا قليل ما قوّمتها يا نوح

                                فيأتي الملائكة بإبراهيم ويقول : إلهي أنت القادر على كل شيء وأنت الكريـم الذي لا يبخل قيمتها أن تسهـــل على صاحبها الحساب وتجعلـــه يستظل تحـــت عرشك وتسكنه فسيح جنتك فيأتي النداء : قليل ما قومتها به يا إبراهيم وهكذا حتى يعرضوها على جميع الأنبياء والأوصياء فيأتــي النداء : قليل ما قومتها به إلى أن يؤتـــى بها الى سيد الأنبياء وخاتـــم النبيين محمـــد (ص) فيحضـــر سيد المرسلـــين وشفـــيع الامــــة فيأتــي النداء : يا محمد قوّم هذه الأمانة لهذا العبد الخاطئ العاصي من أمتك حتى يشتريها الله تعالى منه بأغلــــى ما يكـــون من الأثمان فيقول سيدنا محمد (ص) يارب أسأل وأنت العالم بنطقي إن هذا الشــيء الذي أمرتني بتقويمه لعبدك الفقير من أين أتاه ومن أين حصل عليه ومن أيــــن اكتسبه ؟

                                فيأتيه النداء قد جلس يوماً مع جماعة يذكرون مصاب ولــدك الحســـين فتأســـف وتحسر حتى خرجت قطرة من دموع عينه فحفظتها له الملائكــة فصورتها بقوتي وقدرتي وجعلتها له هذه الدرة البيضاء وأمـرت ملائكتي أن يحفظونها له فكانت له ذخيرة في هذا اليوم فإذا سمع رســـول الله هذا الكلام يخـر ساجداً لله تعالى ويقول : يا رب العالمين يا مالك يوم الدين أنت اكرم الأكرمين ورحمتك وسعت كل شيء إذا كان هذا العبد حصل على هذا الشيء الذي لانظير لـــه فـــي دار الدنيا وأنت تكرمت عليه وتريد أن تشتريها منه بأغلى الأثمان فهذا الحســـــين (ع) هو يقوّمها لهذا العبد الفقير لأنه اكتسبها بسببه فيأتي الحسين (ع) فإذا نظــــر الى ذلك العبد وهو واقف بين يدي ملائكة العذاب وناصيته بيد زبانية غضاب وينظــــر الى تلك الدرة الثمينة والذخيرة العظيمة فيقول له : لا تخف ولا تحـــزن ويقول : يا رب قيمة هذه أن تنجي صاحبها من جميع الأهوال وتسقيه من الحـوض على يدي أبي أمير المؤمنين وتجعل مقامه عند مقام الشهداء والصديقين فـــي الجنة التي عرضها عرض السموات والارض فهذه قيمتها وهذا أجره وثوابه عند الله تعالى .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X