إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انما وليكم الله ورسوله والامام علي بن ابى طالب وهذا قول رسول الله !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قوله تعالى
    (( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم
    راكعون))
    الله تعالى لم يسالنا ما معنى كلمة ولى ولم يسالنا ما معنى كلمة وليكم
    ولكنه تعالى قال
    ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
    يعنى

    انا وليكم
    والرسول وليكم
    والذين آمنوا اولياؤكم

    فياتى العباقرة فيقولون
    الولى تعنى المحب والناصر او الحب والنصرة
    ولا تعنى الطاعة والإتباع ولاتعنى الاولى من النفس

    فنرد عليهم التفسير ليس كالتطبيق

    الله يقول انا وليكم

    فيردون عليه بمعنى الولى ليس بما تحمل ولايته من ابعاد وتطبيقات وفروض
    هناك فرق بين ان يسالكم الله عن معنى كلمة ولى وبين ان يقول لكم انا وليكم
    وكذلك قال عن رسوله
    ورسولى وليكم
    ايضا لم يطلب معنى كلمة ولى
    انما اراد ان يعرف الناس بابعاد الولاية
    والذين آمنوا اولياؤكم
    ايضا المقصود منها اراد ان يعرف الناس بابعاد ولايتهم سلام الله عليهم
    وهؤلاء هم المحاربون وهم العترة

    مثال
    هناك فرق بين ان اقول لك عرف لى معنى كلمة رئيس؟
    وبين ان ياتى احدهم ويقول انا الرئيس
    فتاتى حضرتك تفسر كلمة رئيس
    لا يا ايها المفسر المحترم
    إن
    تفسير الكلمة ليس فيها وجوب تطبيق ابعاد الكلمة لمن وجه لهم الكلام
    انما عندما يوجه الكلام ( انا رئيسكم ) الى مجموعة من الناس
    فهنا الناس ملزمون بتطبيق ابعاد هذه الرئاسة المفروضة عليهم

    تحياتى

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      قوله تعالى
      (( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم
      راكعون))
      الله تعالى لم يسالنا ما معنى كلمة ولى ولم يسالنا ما معنى كلمة وليكم
      ولكنه تعالى قال
      ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
      يعنى

      انا وليكم
      والرسول وليكم
      والذين آمنوا اولياؤكم

      فياتى العباقرة فيقولون
      الولى تعنى المحب والناصر او الحب والنصرة
      ولا تعنى الطاعة والإتباع ولاتعنى الاولى من النفس

      فنرد عليهم التفسير ليس كالتطبيق

      الله يقول انا وليكم

      فيردون عليه بمعنى الولى ليس بما تحمل ولايته من ابعاد وتطبيقات وفروض
      هناك فرق بين ان يسالكم الله عن معنى كلمة ولى وبين ان يقول لكم انا وليكم
      وكذلك قال عن رسوله
      ورسولى وليكم
      ايضا لم يطلب معنى كلمة ولى
      انما اراد ان يعرف الناس بابعاد الولاية
      والذين آمنوا اولياؤكم
      ايضا المقصود منها اراد ان يعرف الناس بابعاد ولايتهم سلام الله عليهم
      وهؤلاء هم المحاربون وهم العترة

      مثال
      هناك فرق بين ان اقول لك عرف لى معنى كلمة رئيس؟
      وبين ان ياتى احدهم ويقول انا الرئيس
      فتاتى حضرتك تفسر كلمة رئيس
      لا يا ايها المفسر المحترم
      إن
      تفسير الكلمة ليس فيها وجوب تطبيق ابعاد الكلمة لمن وجه لهم الكلام
      انما عندما يوجه الكلام ( انا رئيسكم ) الى مجموعة من الناس
      فهنا الناس ملزمون بتطبيق ابعاد هذه الرئاسة المفروضة عليهم





      تحياتى



      قوله تعالى
      (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
      يتطابق مع قوله تعالى
      ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض)
      من حيث ان الكلام يتمحور حول الولاية
      نقول لهم اذا كانت الولاية بين المؤمنين فقط ( الولاية العامة )
      ولكن الآية الاولى
      ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
      تتكلم عن ولاية خاصة بالله وبرسوله وبالمؤمنين
      ساثبت لكم تساؤلكم وتعجبكم
      كيف ذلك؟
      قوله تعالى
      ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
      طبعا ابو بكر وعمر وعثمان وعلي من الذين آمنوا ومن المؤمنين الذين يشملهم
      قوله تعالى
      ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض )
      اذن هم مشمولين فى الولاية العامة
      وهؤلاء اصبحوا خلفاء
      مايعنى دلالة على مكانتهم الرفيعة
      يا هل ترى هل هم مشمولون فى الولاية الخاصة ؟
      سنرى
      لو قلنا فرضا ولن نستطيع ان نفعل ولكن لنجرب اثباتا

      كان قوله تعالى
      ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
      وهذه الولاية الخاصة
      لنقل
      ( انما وليكم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي)
      الا تشعر بخصوصة الولاية
      اذا شعرت بذلك تكون قد وصلت اليك الفكرة
      وفهمت المقصود من كلامنا عن الولاية العامة والولاية الخاصة

      مايعنى ويدل على ان قوله تعالى الاول
      ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
      يعنى بالولاية الخاصة
      اما قوله الثانى
      ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض )
      يعنى بالولاية العامة
      نعم يربط بين الآيتين مسمى الولاية

      ولكن لكل ولاية اصحاب ومسمى

      تحياتى
      التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 24-02-2009, 08:29 PM.

      تعليق


      • أولا يوجد نكتة في الموضوع! يا عبد المؤمن الذي اعرفه انكم سميتم أنفسكم امامية!!! فأنتم تتحدثون عن إمامة جعلتموها رمزاً لكم و سميتم أنفسكم بها فلم لا تطلقون على أنفسكم : (( الولاياتية )) بدلاً من : (( الإمامية )) استنادا للآية التي تستدلون بها؟! هذه لكي تحرك مخك قليلا!!!

        ويييييييييييييييييين في الآية أن حبيبنا أبا الحسن منصب من الله تعالى وعلى جميع المسلمين السمع والطاعة!؟ لا تنسى أنه يخلد منكر هذا الامر في النار! فهو على خطر عظيم؟!؟ حتى انكم أسقطتم الشهادتين في أركان الاسلام وجعلتم مكانها الامامة!!فقد روى الكليني بسنده عن أبي جعفر أنه قال: "بني الإسلام على خمس: على الصّلاة والزّكاة والصّوم والحجّ والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ النّاس بأربع وتركوا هذه - يعني الولاية -" [أصول الكافي، كتاب الإيمان والكفر، باب دعائم الإسلام: 2/18، رقم 3] ,قال في شرح الكافي في بيان درجة هذا الحديث عندكم: "موثق كالصّحيح" فهو معتبر عندكم!!!. [الشّافي شرح الكافي: 5/28 رقم1487).]
        أين الشّهادتان يا عبد المؤمن!!!! هذه أيضا علشان تحرك مخيخك!!!
        ثم كيف تفسر: ((الولاية )) في هذه الآية بمعنى: (( الإمامة )) وقد سبقها آيات فيها ذكر الولاية على خلاف ما ذكر جنابكم الموقر! بإجماعكم وإجماعنا ؟
        فقد سبقها آيات تذكر: (( الولاية )) ولحقها آيات تذكر: (( الولاية )) وليس معناها: (( الإمامة )) وهذه هي الآيات تأملها جيداً ثم أعجب من إخراج هذه الآية عن سياقها ولحاقها:
        قال تعالى :"يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنّصَارَىَ أَوْلِيَآءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلّهُمْ مّنكُمْ فَإِنّهُ مِنْهُمْ إِنّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ *فَتَرَى الّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىَ أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَىَ مَآ أَسَرّواْ فِيَ أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ *وَيَقُولُ الّذِينَ آمَنُواْ أَهُؤُلآءِ الّذِينَ أَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ *يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ وَيُحِبّونَهُ أَذِلّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ *
        إِنّمَا وَلِيّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالّذِينَ آمَنُواْ الّذِينَ يُقِيمُونَ الصّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ *
        وَمَن يَتَوَلّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالّذِينَ آمَنُواْ فَإِنّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ *يََأَيّهَا الّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتّخِذُواْ الّذِينَ اتّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مّنَ الّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفّارَ أَوْلِيَآءَ وَاتّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مّؤْمِنِينَ *وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصّلاَةِ اتّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنّهُمْ قَوْمٌ لاّ يَعْقِلُونَ *" [سورة المائدة :51ـ 58 ]
        فكيف استجزت تفسيرها بالإمامة وفسرتم الأخرى بغير الإمامة كما في تفاسيركم ؟؟!
        والقرآن مملوء بهذه الكلمة والتي جاءت مسندة إلى الله عز وجل وإلى الناس باشتقاقات متعددة ولم ترد مرة واحدة في هذه الموارد بمعنى : (( الإمامة)) .
        فما بالها هنا انقلبت لتكون بمعنى (( الإمامة )) ؟؟!!


        (معنى الولاية في القرآن غير الولاية الشيعية) :
        فقد وردت مجردة عن الإضافة في أكثر من عشرين موضعاً من كتاب الله عز وجل بمعنى : النصير أو الحفيظ والرعاية ونحوها .
        وقال تعالى: "أَلَمْ تَعْلَمْ أَنّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا لَكُمْ مّن دُونِ اللّهِ مِن وَلِيّ وَلاَ نَصِيرٍ" [سورة البقرة 107]
        وقال تعالى:"وَلَنْ تَرْضَىَ عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النّصَارَىَ حَتّىَ تَتّبِعَ مِلّتَهُمْ قُلْ إِنّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَلَئِنِ اتّبَعْتَ أَهْوَآءَهُمْ بَعْدَ الّذِي جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيّ وَلاَ نَصِيرٍ" [سورة البقرة :120]
        ووردت مضافة إلى المؤمنين :
        قال تعالى:"اللّهُ وَلِيّ الّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُمْ مّنَ الظّلُمَاتِ إِلَى النّورِ وَالّذِينَ كَفَرُوَاْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مّنَ النّورِ إِلَى الظّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" [سورة البقرة :257]
        "إِنّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلّذِينَ اتّبَعُوهُ وَهَذَا النّبِيّ وَالّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيّ الْمُؤْمِنِينَ" [سورة آل عمران 68]
        ووردت مضافة إلى الضمير :
        "بَلِ اللّهُ مَوْلاَكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النّاصِرِينَ"[سورةآل عمران:150] وفسرها هنا بالنصرة كما هو واضح فقال: (( مولاكم )) ثم قال: و: (( هو خير الناصرين )) فالمعنى: (( بل الله ناصركم وهو خير الناصرين )).

        وهكذا في بقية الموارد فأين فيها: (( الإمامة )) ؟؟!!
        *ثم أين في لغة العرب : ((مولاكم )) أو: (( مولاهم )) أو: (( مولاه)) أو: ((وليكم)) أو(وليه)) أو(وليهم)) ونحوها بمعنى: ((إمامهم))
        لو أراد الله عز وجل الإمامة لصرح بها فقال : (( عليًّ إمامكم)) أو قال سبحانه : ((عليًّ والٍ عليكم )) أو قال : ((ولي أمركم)) فهذا الذي يتفق مع مكانة الإمامة لو كانت أصلاً فلِمَ لم يصرح عز وجل باسم : ((عليٍّ )) ووصْفِه بـ : ((الإمامة )) كما صرح عز وجل بالأصول الأخرى؟؟!!


        ثم عوداً على بدء فنقول :كيف يفرض سبحانه ((أصلاً )) على الأمة ثم لا يبينه في كتابه خشية التغيير ؟ !
        ما ذنب الناس الذين لايجدون في كتابه سبحانه دليلاً واضحاً على مراده - لوكان ذلك مراده سبحانه-كما يجدونه في بقية الأصول ثم يُطلب منهم أن يعتقدوه ويحاسبهم عليه ولا يقبل منهم عملاً إلا به؟!
        إن هذا لا يقبله عقل سليم .

        تعليق


        • لم تستطيعوا من القرآن ولن تستطيعوا أن تفرضوا هذه العقيدة على المسلمين باختصار انها ليست موجودة فما ذنبنا اذا كان لديكم باطن لكل آية!!! نسأل الله العافية!
          فلجأتم الى السنة!!! ! فقلتم أنه قد وردت أحاديث كثيرة تقرر إمامة علي ابن أبي طالب رضي الله عنه من أهمها :
          ((حديث الغدير))وأوردتم فيه ألفاظاً كثيرة لايصح منها إلا ما سيأتي ذكره وهو:
          (متن حديث الغدير )
          ((من كنت مولاه فعلي مولاه ))أما الألفاظ الأخرى التي يضيفونها إلى هذا اللفظ فإنها كلها لم تصح .

          ونحن لانستبيح الاحتجاج بالحديث الضعيف أو المكذوب في فروع ديننا - فكيف بالأصول ولله الحمد والمنة - ولا نرضاه من غيرنا .

          ولذلك فإننا نكتفي هنا بالوقوف مع المكان والزمان الذي قيل فيه هذا الحديث والأشخاص الذين حضروا ذلك الموقف ليتضح لنا المراد من هذا الحديث بعد ذلك من خلال النظر العقلي.

          ( مكان وزمان إعلان الحديث )

          هذا الحديث – كما ورد – قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد انتهاء الحج وهو في طريقه إلى المدينة على بعد أكثر من ماءة وخمسين ميلاً من مكة في مكان يسمى ((غدير خم)ولم يكن معه إلا أهل المدينة وذلك في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة.

          فلم يحضره أهل مكة ولا أهل الطائف ولا أهل اليمن ولا أهل اليمامة ولا أهل بقية المدن الأخرى لأنهم قد اتجهوا إلى بلدانهم من مكة وليس هذا المكان في طريقهم .
          *والسؤال: إذا كان هذا الحديث هو :إعلان الإمامة العظمى للأمة والتي هي أصل من أصول الدين حسب دعواكم! فلماذا يترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم الموقف العظيم: عرفات أو منى أو مكة والناس مجتمعون فيها ـ وهذا أمر يخصهم جميعاً ـ ثـم لا يعلنه إلا لأصـحابه من أهـل المـدينة فقط ؟ !

          لا أظن أن عاقلاً يحترم عقله - بعد أن عرف مكان وزمان إعلان الحديث - يزعم بعد ذلك أن هذا الحديث يراد به الإمامة العظمى ولا يُعلن إلا لفئة من المسلمين!
          ثم إنكم تزعمون أن الصحابة كتموا هذه الوصية !

          فنقول :هل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يعلم أنهم سيكتمون الوصية أم لا ؟
          فإن قلت يا عبد المؤمن: نعم.
          قلت: إذن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يريد تنفيذ الوصية لأنه ترك المسلمين الذين سيشهدون على هذه الوصية في أعظم مكان ثم أعلنها في طائفة منهم غير أمناء عليها-حسب زعمكم فيهم -!!
          وإن قلت: لا يعلم!!
          * قلنا:هل الله عز وجل كان يعلم أم لا يعلم ؟ !
          فإن قلت: كان يعلم ولا شك.
          قلنا:فلماذا لم يأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يعلن في جموع المسلمين في يوم الحج لتقوم الحجة على كل الأمة ويضمن عدم كتمانها؟!
          كيف يترك الله عز وجل الناس -الذين يصل تعدادهم قرابة ماءة ألف- يتفرقون بعد الحج ثم يـأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن يعلن الإمامة في فئة يعلم عز وجل أنهم سيخونونها - حسب معتقدكم - ؟!

          إذن الله عز وجل لم يرد أن تنفذ الوصية !!
          والعجب أن بعض علماء كم زعموا أن هذا المكان يجمع جميع الحجاج ؟ !
          وهذا القول لا يستحق الرد لأن كل من حج من الشيعة يعلم كذب هذا الزعم ، فهم يجتمعون في هذا المكان اليوم ويتخذونه عيداً كل عام بعد الحج في اليوم الثامن عشر وهو مكان بعيد جداً عن مكة كما تقدم ولا يسلكه إلا أهل المدينة.

          (سبب ورود الحديث)

          * وقد يقول قائل: إذا كان هذا الحديث لا يراد به الإمامة العظمى فما هو المراد به إذن ؟
          فنقول: ورد في روايات الطبري ما يبين السبب الذي من أجله قال النبي صلى الله عليه وسلم ما قال بعيدا عن وفود الحجيج.

          فقد ذُكر أن عليا لما رجع من اليمن كان قد وقع بينه وبين بعض الصحابة شيء من الجفاء مما لزم بسببه أن يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما قال.

          روى ابن جرير بسنده عن يزيد بن طلحة بن يزيد بن ركانة أنه قال: (( لما أقبل علي بن أبي طالب من اليمن ليلقى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة تعجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، واستخلف على جنده الذين معه رجلاً من أصحابه ، فعمد ذلك الرجل ، فكسا رجالاً من القوم حللاً من البز الذي كان مع علي بن أبي طالب ؛ فلما دنا جيشه ؛ خرج علي ليلقاهم ؛ فإذا هم عليهم الحلل .
          فقال : ويحك ما هذا ؟!
          قال : كسوت القوم ليتجملوا به إذا قدموا في الناس .
          فقال : ويلك ! انزع من قبل أن تنتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
          قال : فانتزع الحلل من الناس ، وردها في البز .
          وأظهر الجيش شكاية لما صنع بهم .))

          وبهذا يتضح السبب الذي جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخطب في الصحابة بعد ماتفرق الناس ولم يبق إلا أصحابه ويذكرهم بفضل علي رضي الله عنه.

          فالقضية إذن لا تختص بـ ((الإمامة)) وإنما تختص بقضية خلافية بين علي رضي الله عنه وبعض الصحابة ولا يصلح إعلانها على رؤوس الناس في الحج.

          قد يقال: لماذا إذن لم يؤخر الحديث إلى المدينة؟
          قلنا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مُرَبِّي الأمة والحريص على مداواة جراح النفوس والتي قد حدث بينها وحشة ولا زالت الطريق طويلة إلى المدينة فرأى أن بقاء الوحشة إلى المدينة لا يليق بأصحابه خاصة وأن أصحاب القضية معه وأهل المدينة الذين بقوا فيها لحراستها ولم يحجوا لا علاقة لهم بالقضية.

          كما أنه رأى أن إعلان القضية أمام الناس في الحج لا يصلح فأجل إعلان القضية حتى إذا انفرد بأصحابه عاجل بعلاج ما وقع بينهم من الجفوة ببيان مكانة علي رضي الله عنه ليراجع أولئك النفر موقفهم منه إذا كانوا يحبون النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويحرصون على مرضاته فقال : (( من كنت مولاه فعلي مولاه )) كلمة موجزة مطهرة لما في القلوب.
          فهو إعلان في وقته.
          تقدمه لا يصلح.
          وتأخره لا يصلح.
          وبهذا يتبين أن الأمر له سبب خاص بطائفة من الأمةلا بكل الأمة.

          (ألفاظ زائدة في الحديث لاتصح )

          وأما ما زِيد في الحديث من ألفاظ مكذوبة ليكون في الإمامة العظمى فالتأمل في الحادثة ومكانها وزمانها كافٍ في إبطالها إذ لو كانت في الإمامة لكانت في مكان آخر - وهو مكة مجمع الحجاج - وزمان آخر - وهو أيام الحج - ومع جميع الحجاج لأنها تتعلق بالأمة ولا أظن أن الطالب للحق يحتاج أكثر من ذلك لينكشف له الحق .

          (زيادة ألفاظ الحديث لا تصح وهي ضد مقصودكم يا عبد المؤمن )

          ومن الألفاظ التي زادوها( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)) ورغم أنها لا تصح إلا أنها تفسر معنى الموالاة التي في الحديث بأنها: (( المحبة )) لا : (( الإمامة )) إذ لو أراد الإمامة لقال : (( اللهم وال من أطاعه وعاد من عصاه )) فقد ذكر الموالاة وضدها وهي : (( العداوة )) وهذه تتناسب مع سبب الحديث الذي هو الجفاء الحاصل من بعض الصحابة لعليٍ رضي الله عنه؛ والجفاء من مقدمات العداوة فكان الحديث علاجاً لهذه المقدمات التي يخشى أن تنتهي إلى العداوة بسبب ماحدث في هذه السفرة بين عليٍ رضي الله عنه وبين إخوانه من الصحابة رضي الله عنهم .

          (روايات أخرى منقوضة بأصح منها)

          *ثم قد يقال : هناك عشرات الأحاديث غير هذا الحديث تقرر الإمامة
          قلنا : وهناك عشرات الأحاديث أصح منها تبطل هذه الدعوى.
          *فإن قيل : هناك روايات عن علي رضي الله عنه تثبت الوصية .
          قلنا:بل هناك روايات أصح منها في كتبكم وفي كتبنا عن علي رضي الله عنه ينكرفيها الوصية ويعترف فيها بخلافة الخلفاء الثلاثة

          (نهج البلاغة يبطل دعوى الإمامة ) :

          وكتاب نهج البلاغة المعتمد عند الاثني عشرية يشتمل على بعضٍ منها ومنها:
          1 ) قوله رضي الله عنه : ( دعوني والتمسوا غيري، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان، لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول، وإن الآفاق قد أغامت ، والمحجة قد تنكرت، واعلموا أني إن أجبتكم ركبت لكم ما أعلم، ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب، وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم منى أميراً [نهج البلاغة خطبة رقم (92)، ص 236]
          فهو يطلب إعفاءه من الإمامة ولو كان إماماً من الله عز وجل ما جاز له ذلك .

          ثم يؤكد أن الأفضل لهم أن يكون الخليفة عليهم غيره وهذا يدل على أنه ليس لديه علم بالإمامة المزعومة وإلا لما جاز أن يقبل بغيره إماماً .

          2) ويقول كذلك كلاماً أكثر صراحة وأشد وضوحاً مما تقدم حيث يقول: ( بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضا، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى ) نهج البلاغة، كتاب إلى معاوية رقم (6) ، ص 526..
          فيقرر أن الإمامة شورى وليست نصاً من الله عز وجل وأن من ولوه أمرهم استحق أن يسمى : إماماً وإلا فلا .
          والإمامة لو كانت من الله عز وجل لما سقطت عنه سواء ولاه الناس أم لا.
          ثم هو هنا يقرر أن من سماه الصحابة إماماً استحق أن يوصف بالإمامة والصحابة وهو منهم رضي الله عنه وعنهم قد رضوا أبا بكر وعمر وعثمان وسمو هم خلفاء فذلك لله رضا كما ذكر رضي الله عنه.

          هذه النصوص الواردة عن علي رضي الله عنه وتلك التساؤلات العقلية تبين بطلان تلك الروايات التي فرقت الأمة وقسمتها إلى فريقين متناحرين.

          (المانع من البحث والنظر في صحة الروايات) :

          *ولكن الروايات الموضوعة الإمامة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته التي توهم الناس أن الله عز وجل قد نصب أئمة من آل البيت وأن اعتقاد إمامتهم نجاة وأن عدم اعتقاد إمامتهم مهلكة ولو عبدوا الله عز وجل !! ووضعوا لذلك آلاف الأحاديث تذكر الأجر العظيم لمن تبعهم وتذكر العقاب الأليم لمن تخلى عنهم فتجعل الناس يسيرون خلف هذا المعتقد بسياط الترهيب والترغيب .
          فألهبوا العاطفة التي خدرت العقل ولم تسمح له بالتفكير.

          *والله عز وجل قد أكرم الإنسان بالعقل فلا يجوز له أن يلغي عقله ويسير خلف هذه الروايات التي تحرمه لذة الإيمان ومعرفة الحق الذي جاء به سيد البشر صلى الله عليه وآله وسلم ليتبع روايات كاذبة على آل البيت.

          *وإذا أردت يا عبد المؤمن و أيها الشيعي النجاة فاقرأ القرآن بعيداً عن الروايات لترَ الدين الصحيح من خلاله فإنه محفوظ بحفظ الله عزوجل : "لاّ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ" [سورة فصلت :42]
          فهو حجة الله على الناس إلى يوم القيامة وإياك وسجن القرآن في سجن الروايات.

          فقد كذبوا وكذبوا على آل البيت عليهم السلام فهذا حبيبنا جعفر الصادق : (رحِم اللهُ عبداً حبّبنا إلى الناس ولم يبغّضنا إليهم، أما والله! لو يروون محاسِن كلامنا لكانوا به أعز، وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء، ولكنّ أحدهم يسمع الكلمة فيحط عليها عشراً) الكافي: (8/229).

          وقال أيضاً: (إن ممن ينتحل هذا الأمر - يعني من: يدَّعي أتباعهم- ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه) الكافي: (8/254)، بحار الأنوار، (25/296)، رجال الكشي: (ص:297).

          وقال كذلك: (إن الناس أولعوا بالكذب علينا) بحار الأنوار: (2/246).
          وقال : (إنّا أهل بيت صديقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس ) رجال الكشي: (ص:108)، بحار الأنوار: (25/287).

          فكيف يليق بالمسلم أن يثق في الرواة بعد أن قال فيهم آل البيت أن أحدهم : (( يسمع الكلمة فيحط عليها عشراً)) و: ((يكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه) ؟!
          إنها شكوى مريرة ممن أحاطوا بهم وكذبوا عليهم .

          إن هؤلاء الأئمة قد عاشوا في زمن الخوف كما تذكره رواياتكم فمتى وأين حدثوا بهذه الأحاديث؟؟!!
          ثم لماذا يؤخذ الدين من رواة في زمن وجود الأئمة ؟؟!!
          فإن هذه الروايات نقلت عن إمام سابق في عهد إمام جديد ؛وهذا يبطل الفائدة من وجوده .

          (براءة الإمام علي رضي الله عنه مما وصف به في رواياتكم, من انه يجر بحبل من رقبته لكي يبايع والمصيبة أنه بايع! )

          أما الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه فمعاذ الله أن يكون كما تصوره رواياتكم وهو الشجاع الذي هو من ذؤابة قريش من بني هاشم أعز العرب نسباً وأكرمها خلقاً وأشجعها نفساً يرضى بتلك المهانة - ولا أحد من ذريته رضي الله عنهم يرضى بتلك الصورة التي في رواياتكم الاثني عشرية عنهم -.

          فكيف وقد جمع علي رضي الله عنه إلى ذلك الشرف في الجاهلية شرف الإسلام.
          فكان من أول من أسلم وتربى في حجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثاً وعشرين سنة في ظل الإسلام ثم يُزعم أنه أُوصى إليه بالإمامة فخاف أو جبن عن إعلانها حماية لنفسه ولم يكتف بذلك بل بايعهم وتزوج من سبيهم وسمى أبناءه بأسمائهم وصلى خلفهم وهم قد اغتصبوا منه الإمامة !!

          (تنازل الحسن )

          ويتبعه ابنه الحـسن فيتنازل بالخلافة لمن يعتقد أنه كافر حــسب زعمكم حفاظاً على نفسه فيخدع الأمة ويوقعها في هذا اللبس !!
          سبحانك هذا بهتان عظيم.
          فهل آن الأوان للعقلاء أن يصحوا وللنائمين أن يستيقظوا ؟ !
          آمل ذلك وما ذلك على الله عزوجل بعزيز.

          والله الهادي إلى سواء السبيل.


          تعليق


          • مشكور على هذه الجهود المبذولة أثابكم الله ورسوله عن أهله الطاهرين

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة -مسافر-
              السلام عليكم ورحمة الله
              ما قصدت غيرك أخي العزيز الغالي أبو جعفر
              الحقيقة أني أريد أن أحييك على كتاباتك الرائعة
              وأشكر لك مجهودك ووقتك المبذول في خدمة المذهب
              وامتنان خاص على يقينك الملهم .

              وأسال لك الله تعالى أن يجعلك ممن قال فيهم ( واتقوا الله ويعلمكم الله )
              كما أنني اسأل الله تعالى الهدى لي ولك ولأخوتنا الشيعة

              أخوك المحب
              جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب مسافر, وأسال الله تعالى ان أكون عند حسن ظنكم
              فوالله كم هذا الاسم عزيزا على قلبي
              لا تناسا من صالح دعائكم
              ولزملائنا من الشيعة نسأل الله تعالى أن يهديهم للحق
              المحب لكم أيمن _أبو جعفر_

              تعليق


              • المدعوا / روحي فدى أبا الحسن ...

                هل تريد نقاشا علميا وموضوعيا .
                أم تريد نقاشا مبني على القص واللصق ...

                فإن أردت نقاشا علميا دعنا نناقش الموضوع خطوة خطوة ...
                ولانقفز من هنا إلى هناك..........

                فهل أنت موافق وقد كلمتك..............

                علما إني سأضع موضوعا حول بطلان خلافة أصحابكم...


                بانتظارك.....


                تعليق




                • المشاركة الأصلية بواسطة روحي فدى أبا الحسن
                  ويييييييييييييييييين في الآية أن حبيبنا أبا الحسن منصب من الله تعالى وعلى جميع المسلمين السمع والطاعة!؟ لا تنسى أنه يخلد منكر هذا الامر في النار! فهو على خطر عظيم؟!؟

                  ماذا حدث لك يا زميلى المحترم هل فلت عقالك ؟
                  الكلام الذى كتبته لم لم يكن معقولا لما جننت هكذا
                  لماذا لا تنتقد الافكار التى نستنتجها
                  اما عن تنصيب الإمام من عدمه فالكلام السابق ينوب عنى فى الكلام

                  المشاركة الأصلية بواسطة روحي فدى أبا الحسن
                  حتى انكم أسقطتم الشهادتين في أركان الاسلام وجعلتم مكانها الامامة!!فقد روى الكليني بسنده عن أبي جعفر أنه قال: "بني الإسلام على خمس: على الصّلاة والزّكاة والصّوم والحجّ والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ النّاس بأربع وتركوا هذه - يعني الولاية -" [أصول الكافي، كتاب الإيمان والكفر، باب دعائم الإسلام: 2/18، رقم 3]
                  أين الشّهادتان يا عبد المؤمن!!!! هذه أيضا علشان تحرك مخيخك!!!


                  اسالك من يحمل من السقف يحمل الاعمدة ام الاعمدة تحمل السقف ؟
                  اذا بنى الإسلام وهو شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله على خمس
                  على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية
                  فاين تضع الشهادتين ؟
                  هذا لتحريك مخك ومخيخك

                  المشاركة الأصلية بواسطة روحي فدى أبا الحسن
                  المشاركة الأصلية بواسطة روحي فدى أبا الحسن
                  ثم كيف تفسر: ((الولاية )) في هذه الآية بمعنى: (( الإمامة )) وقد سبقها آيات فيها ذكر الولاية على خلاف ما ذكر جنابكم الموقر! بإجماعكم وإجماعنا ؟


                  اين كلامى عن الولاية بانها الإمامة ؟

                  تعليق


                  • صدقني انك عنجد تضحك على نفسك!
                    مفهوم كلامك وكل شيعي على وجه هذه الارض الامامية الاثنى عشرية تأخذ هذه الآية على أنها
                    الامامة؟!؟!!؟
                    أم عندك كلام غير هالهكلام وتنهي موضوعك!

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة روحي فدى أبا الحسن
                      صدقني انك عنجد تضحك على نفسك!
                      المشاركة الأصلية بواسطة روحي فدى أبا الحسن
                      مفهوم كلامك وكل شيعي على وجه هذه الارض الامامية الاثنى عشرية تأخذ هذه الآية على أنها
                      الامامة؟!؟!!؟
                      أم عندك كلام غير هالهكلام وتنهي موضوعك!

                      قوله تعالى
                      " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "
                      هذه الآية تتكلم عن الولاية بفتح الواو
                      وانا وضحت بانها ولاية خاصة لفئة معينة
                      اما الإمامة فهى جارية من عهد إبراهيم عليه السلام فى ذريته الى يومنا هذا
                      وقلت سائلا
                      هل الولى له ولاية أمر ؟
                      وفى عهد الرسول ولاية الامر كانت لمن ؟
                      وابو بكر قال فى حديث انا ولى رسول الله ؟
                      وعمر قال انا ولى ابو بكر وولى رسول الله ؟
                      اما عن نهاية الموضوع فهذا شانى لا شانك
                      وانا اكتب افكارى وخواطر ترد على بالى اسطرها
                      ومن وجد صوابا فليقل
                      تحياتى


                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
                        قوله تعالى
                        (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                        يتطابق مع قوله تعالى
                        ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض)
                        من حيث ان الكلام يتمحور حول الولاية
                        نقول لهم اذا كانت الولاية بين المؤمنين فقط ( الولاية العامة )
                        ولكن الآية الاولى
                        ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                        تتكلم عن ولاية خاصة بالله وبرسوله وبالمؤمنين
                        ساثبت لكم تساؤلكم وتعجبكم
                        كيف ذلك؟
                        قوله تعالى
                        ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                        طبعا ابو بكر وعمر وعثمان وعلي من الذين آمنوا ومن المؤمنين الذين يشملهم
                        قوله تعالى
                        ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض )
                        اذن هم مشمولين فى الولاية العامة
                        وهؤلاء اصبحوا خلفاء
                        مايعنى دلالة على مكانتهم الرفيعة
                        يا هل ترى هل هم مشمولون فى الولاية الخاصة ؟
                        سنرى
                        لو قلنا فرضا ولن نستطيع ان نفعل ولكن لنجرب اثباتا
                        كان قوله تعالى
                        ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                        وهذه الولاية الخاصة
                        لنقل
                        ( انما وليكم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي)
                        الا تشعر بخصوصة الولاية
                        اذا شعرت بذلك تكون قد وصلت اليك الفكرة
                        وفهمت المقصود من كلامنا عن الولاية العامة والولاية الخاصة
                        مايعنى ويدل على ان قوله تعالى الاول
                        ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                        يعنى بالولاية الخاصة
                        اما قوله الثانى
                        ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض )
                        يعنى بالولاية العامة
                        نعم يربط بين الآيتين مسمى الولاية
                        ولكن لكل ولاية اصحاب ومسمى
                        تحياتى
                        قلت ان قوله تعالى
                        ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
                        اى ليس لكم ولى الا الله ورسوله والذين آمنوا
                        طبعا انما تعطى الحصر والخصوصية والتفرد
                        (انما وليكم الله) هذه العبارة تدل على الخصوصية والحصر
                        (انما وليكم الله ورسوله) ايضا هذه العبارة تدل على الخصوصية والحصر
                        ياترى هل الخصوصية والحصر لازال لها وجود عندما قال تعالى( والذين آمنوا )؟
                        وان هؤلاء الذين آمنوا هم فئة خاصة محصورة بإنما ؟
                        كيف تبدأ الآية بالحصر والخصوصية ثم فى الشطر الثالث تتحول الخصوصية الى عمومية ؟
                        انما وليكم الله
                        اى لاولى لكم غير الله
                        ولو لم يكمل تعالى قوله لكان الله فقط هو الولى ولايمكن لاحد غيره ان يدعى ذلك
                        وعندما اكمل قوله
                        انما وليكم الله ورسوله
                        اعطى الضوء الاخضر وسمح بان يكون الرسول وليا للمؤمنين تبعا لولايته
                        ثم اكمل أخيرا قوله
                        انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا
                        واعطى الضوء الأخصر والخصوصية للذين آمنوا بان يكونوا اولياء للمؤمنين تبعا لولايته
                        نتساءل
                        كيف تبدأ الآية بحصر الولاية فى الله ثم فى رسوله ثم تعطى لجميع الذين آمنوا ؟
                        انا لا اعتقد ان الحصر تحول الى الشمولية والعمومية حتى لو تحول الكلام الى الذين آمنوا
                        الحصر لا زال قائما نضرب على ذلك مثالا من وحى الآية فلو قال احد ما مخاطبا العمال الذين يعملون عنده
                        (( انما رتيسكم الباش مهندس فاروق ونائبه المهندس إبراهيم والعمال اصحاب القبعات الزرقاء ))
                        انما رئيسكم
                        1- المهندس فاروق
                        2-والمهندس إبراهيم
                        3- والعمال اصحاب القبعات الزرقاء
                        اذا العمال المشمولين بالرئاسة هم اصحاب القبعات الزرقاء وليس كل العمال
                        لذلك جاء الحصر فالعمال المخاطبون ليسوا هم العمال اصحاب القبعات الزرقاء
                        ولو كانوا جميعهم اصحاب قبعات زرقاء لما كان للحصر معنى
                        طبق ذلك على قوله تعالى
                        ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)
                        فلو سكت ولم يزد لكان الذين آمنوا شاملا الجميع ولكان الحصر لغوا
                        وايضا من يعتقد ان قوله
                        (والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )
                        اذا كانت هذه صفات كل المؤمنين
                        المخاطب وغيره فاين الحصر؟
                        أين العلامة التى ميزت الذين آمنوا عن غيرهم ؟
                        لابد انه حدث أمر غريب جعلهم فى خصوص الآية وليس فى شمولية العموم
                        هذا الأمر الغريب فى الحدوث وايضا لايتكرر والفريد فى الحدوث
                        الا وهو تصدق الإمام بخاتمه
                        والا لو لم يكن هناك ميزة لاصبح الحصر لغوا وهذا ليس فى صالح القرآن
                        صلوا على محمد وآل محمد

                        تعليق


                        • عودة أخرى وخواطر وأفكار جديدة
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم ) التوبة 71

                          والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض
                          1- يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر
                          2- ويقيمون الصلاة
                          3-ويؤتون الزكاة
                          4-ويطيعون الله ورسوله
                          هل لكى يكون بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله ؟

                          هل ولايتهم لاتتم الا اذا كانوا يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله ؟

                          ام ان بعضهم اولياء بعض لها معنى آخر مثل المودة والقرب والمحبة والتناصر فيما بينهم ؟
                          هل هذه الولاية إجبارية أم اختيارية ام دافعها الإيمان مابين المسلمين ؟

                          هذه اسئلة حبذا اجد لها إجابة من الإخوان السنة
                          سؤال هام
                          هذه الولاية التى بين المؤمنين بعضهم البعض هل تشمل الله معهم ؟
                          اذا كان الجواب لا
                          اذن نعود الى الآية الكريمة وقوله
                          ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                          انما وليكم الله
                          ورسوله
                          والذين آمنوا
                          الرسول والذين آمنوا مشمولين فى الآية
                          ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض )
                          والله تعالى غير مشمول معهم فى هذه الآية
                          اذن ولاية الله ولاية خاصة
                          لكن الرسول والذين آمنوا مشمولين مع ولاية الله
                          ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                          مايدل على خصوصية ولاية الله ورسوله والذين آمنوا فى منطوق هذه الآية
                          السؤال مرة أخرى
                          هل الله سبحانه وتعالى مشمول فى الولاية التى بين المؤمنين بعضهم البعض ؟
                          ان قلتم لا
                          اذن قوله تعالى
                          ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                          هذه الآية تشير الى ولاية خاصة بالله وبرسوله وبالذين آمنوا

                          تعليق


                          • وصلنا يا إخوان الى ان الله سبحانه وتعالى
                            غير مشمول فى هذه الآية الكريمة وقوله
                            ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض )
                            لماذا الآية لاتشمل الله تعالى مع المؤمنين والمؤمنات ؟
                            الستم تقولون ان الولاية واحدة فى هذه الآية
                            (انما وليكم اللهورسوله والذين آمنوا )
                            وفى الآية
                            ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض )
                            طبعا سياتى احدهم ويقول لان نص الآية يحدد المؤمنين والمؤمنات
                            ويتكلم عنهم والكلام ليس موجها لله تعالى
                            بل الله تعالى يوجه كلامه ويتكلم عن الذين آمنوا
                            اوفقك على ما تقول
                            ولكنك لم تتطرق عن الولاية التى لله والولاية التى للذين آمنوا
                            اسالك هل هناك اختلاف بين ولاية الله وولاية الذين آمنوا مع بعضهم البعض ؟
                            هل الله فى موقع التساوى مع مخلوقيه كما تساووا هم مع بعضهم البعض فى الولاية ؟
                            هل نقول ان الله والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض؟
                            اعتقد كلا
                            لاننا لو اكملنا الآية لوجدنا ان الله تعالى له ولاية تختلف عن ولاية الذين آمنوا
                            من حيث يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله
                            والله لايطيع نفسه بل المخلوق يطيع الله
                            وزيادة على ذلك هم يطيعون الرسول
                            اذن ولاية الله تختلف عن ولاية الذين آمنوا
                            وهى ولاية خاصة بمضامينها وحدودها وتطبيقها
                            اذا كانت ولاية الله خاصة فى الآية
                            (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا )
                            فمن المؤكد ان ولاية الرسول تتبع ولاية الله فتكون ولايته خاصة ايضا
                            وايضا ولاية الذين آمنوا التى تتبع ولاية الرسول التى هى من الله
                            فتكون ولاية الذين آمنوا ولاية خاصة بمعنى
                            ان الذين آمنوا فى الآية الذين شملوا مع ولاية الله وولاية الرسول هؤلاء ولايتهم ولاية خاصة
                            ومن خصائص ولاية الله ورسوله الطاعة والاتباع
                            فتكون ولاية الذين آمنوا الطاعة والإتباع
                            ولكن الله ورسوله ليس موجبا ومفروضا وحقا عليهم طاعة المؤمنين
                            بل المؤمنون مفروض عليهم طاعة الله ورسوله وهذه هى الولاية الخاصة
                            واذا كانت ولاية الذين آمنوا تتبع ولاية الله ورسوله
                            فمنه يتبين انه هؤلاء فئة خاصة لها ولاية خاصة كولاية الله ورسوله
                            واصبح من المفروض اتباعهم ومودتهم وطاعتهم كما تطيع الله ورسوله وتودهما وتحبهما وتنصرهما
                            الى لقاء مع افكاروخواطر جديدة
                            الدليل على ان كلامنا حق لم اجد الى الآن من يعلق من اهل السنة
                            وارجو ما اكتبه ان يكون حقا يستفيد منه المسلمين

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة اليونس1
                              الزميل الفاضل عبد المؤمن حياك الله وهداك
                              موضوع طويل طبعا ولا شك ولسنا الان في صدد الرد على كل حرف وكلمة ولكن نقدر نختصر الامر بشكل جلي و واضح حتى نفهم من كل هذا الكلام والمقدمات والشرح :
                              1- من ولي الرسول صلى الله عليه واله وسلم ؟؟
                              2- انما : تفيد الحصر
                              طيب
                              من هو المستثنى بالحصر هذا ؟
                              يعني هنا محصور ومستثنى له من الحصر .
                              اذا اين هذا الذي استثنى من الحصر في الاية طبعا وليس غيرها ؟
                              أجبني على هذين السؤالين وبعدها يمكن ان تسأل باي سؤال
                              المشاركة الأصلية بواسطة اليونس1
                              لاني من كل كتابتك لم اجد اجابة على هذين السؤالين فان كانت فاشر لي اليه وانسخه ولصقه في ردك القادم تفضل


                              الزميل اليونس1 اهلا ومرحبا بكم
                              بالنسبة للسؤال الأول وهو:
                              1- من ولى الرسول صلى الله عليه وآله ؟
                              والجواب
                              الله ولى الذين آمنوا
                              2- أين هذا الذى استثنى من الحصر فى الآية طبعا وليس غيرها ؟
                              الجواب عليه سهل جدا لكن تاكد انك لاتطرق صلب ما اكتب وما اعنيه من كتاباتى انت تريد تمييع الموضوع وتفريقه من مضمونه وارجو ان لاتترك الموضوع بعد ان اجيب على سؤالك
                              الجواب :
                              انت تعتمد السياق والسياق يقول ان المستثنى من الحصر هم اليهود والنصارى
                              وانا لا انكر ذلك بتاتا
                              ولقد كنت اعتزم ان اتطرق الى سياق الآيات التى تتكلم عن عدم موالالة اليهود الى آخر الآيات
                              واحييك مرة أخرى على مداخلتك

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن

                                الزميل اليونس1 اهلا ومرحبا بكم
                                بالنسبة للسؤال الأول وهو:
                                1- من ولى الرسول صلى الله عليه وآله ؟
                                والجواب
                                الله ولى الذين آمنوا
                                2- أين هذا الذى استثنى من الحصر فى الآية طبعا وليس غيرها ؟
                                الجواب عليه سهل جدا لكن تاكد انك لاتطرق صلب ما اكتب وما اعنيه من كتاباتى انت تريد تمييع الموضوع وتفريقه من مضمونه وارجو ان لاتترك الموضوع بعد ان اجيب على سؤالك
                                الجواب :
                                انت تعتمد السياق والسياق يقول ان المستثنى من الحصر هم اليهود والنصارى
                                وانا لا انكر ذلك بتاتا
                                ولقد كنت اعتزم ان اتطرق الى سياق الآيات التى تتكلم عن عدم موالالة اليهود الى آخر الآيات
                                واحييك مرة أخرى على مداخلتك


                                شكرا لك على التفاعل والاجابة .

                                طبعا انت لم تجب على السؤال الثاني لكونك تقول انك ستاتي به تباعا .
                                وانا انتظر هذا مع ان الموضوع يتكلم عن الاية هذه وبلغ صفحات عدة .


                                اما جوابك على السؤال الاول :
                                طيب :

                                من هو ولي الامام علي بن ابي طالب ؟؟

                                فانت حصرت الولاية هنا لله وللرسول والذين امنوا
                                و واضح ان الولاية هنا للرسول هو الله سبحانه وتعالى .

                                فاين ولاية الامام علي ؟
                                والا تريد ان تقول ان الامام لا ولي عليه الا الله ؟
                                فهذا لايقبل به العقل ولا النقل .
                                وان قلت ان الولاية هنا في الاية للرسول والامام لكونه نفسه .

                                فيكون الامام هنا مشترك مع الرسول في كل شئ .


                                وهذا محال .

                                فان قلت ان الامر قد حدده النبي بان الامام هو بمنزلة هارون من موسى الا النبوة بعده .
                                فهذه البعدية باتفاقكم بعدية زمنية وليس توالي . اي بعد منزلة النبي

                                فتفضل

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X