إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال من شيعي إلى سني : كيف عرفت أن عليا ع كان مصيبا في حروبه؟! (أرجو التثبيت)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    أولا على ما يبدوا أنك لم تقرآء البحث كاملة , و ذلك لكلامك فقط عن الأسانيد , و لكن يا عزيزي إذا تلاحظ في أعلى الصفحة على اليمين مكتوبا بخط أحمر ,

    أسانيد الحديث و نصوصه

    نظرات في أسانيد الحديث

    تأملات في متن الحديث و مدلوله

    ولكي أسهل لك أضع لك روابطها

    http://www.rafed.net/articles/3/estklaf1.html#1


    http://www.rafed.net/articles/3/estklaf1.html#3


    http://www.rafed.net/articles/3/estklaf2.html#5



    و الأخير هو الأهم

    تعليق


    • #92
      هذا في خص بعض الصحابة ( على حد قول الكاتب المنافقين ... ) و لكن ماذا عن الباقين قال فيهم أنهم لم ينصروا الإمام علي.. أو لم يبايعوه مثل : عبد الله بن عمر ... و هل هذا يسقط عدالتهم لمجرد أنه لم ينصروه على أبو بكر و عمر؟؟
      يا أخي إحتج علي من كتبي و من معتقدي... عندك من ساعد أبو بكر و عمر على الخلافة... فقد خرج عن أصول الدين..ز و تسقط عدالتهم ... إذا لم لم يأخذ بالباقين لأنهم عن عائشة... و الحق أحق أن يقال فلا تتصلب في رايك...

      تعليق


      • #93
        تناقض رهيب ,مالحل ؟


        كون أبي بكر في جيش أسامة :
        لقد أجمعت المصادر على قضية سرية أسامة بن زيد ، وأجمعت على أن النبي صلىالله عليه وآله وسلم أمر مشايخ القوم : أبا بكر وعمرو ... بالخروج معه ... وهذا أمر ثابت محقق ... وبه اعترف ابن حجر العسقلاني في « شرح البخاري » وأكده بشرح « باب بعث النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أسامة بن زيد رضي الله عنهما في مرضه الذي توفي فيه » فقال : « كان تجهيز أسامة يوم السبت قبل موت النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم بيومين ... فبدأ برسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم وجعه في اليوم الثالث ، فعقد لاسامة لواء بيده ، فأخذه أسامة فدفعه إلى بريدة وعسكر بالجرب ، وكان ممن انتدب مع أسامة كبار المهاجرين والانصار منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة وسعد وسعيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم ، فتكلم في ذلك قوم ... ثم اشتد برسول الله وجعه فقال : أنفذوا بعث أسامة » .
        وقد روي ذلك عن الواقدي وأبن سعد وأبن إسحاق وأبن الجوزي وأبن عساكر ....» (140) .
        فالنبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أمر بخروج أبي بكر مع أسامة ، وقال في آخر لحظة من حياته : « أنفذوا بعث أسامة » بل في بعض المصادر « لعن الله من تخلف عن بعث أسامة » (141) .
        ____________
        (140) فتح الباري 8 | 124 .
        (141) الملل والنحل 1 | 29 لابي الفتح الشهرستاني ، المتوفى سنة 548 هـ ، توجد ترجمته والثناء عليه في : وفيات الاعيان 1 | 610 ، تذكرة الحفاظ 4 | 104 طبقات الشافعية للسبكي 4 | 78 ،

        =


        --------------------------------------------------------------------------------

        ( 54 )

        هذا اولا .
        وثانيا : لقد جاء في صريح بعض الروايات كون أبي بكر غائبا عن المدينة ، ففي ( سنن أبي داود عن ابن زمعة ) : « وكان أبو بكر غائبا ، فقلت : يا عمر ، قم فصل بالناس » .
        وثالثا : في كثير من ألفاظ الحديث « فأرسلنا إلى أبي بكر » ونحو ذلك ، مما هو ظاهر في كونه غائبا .
        وعلى كل حال فالنبي الذي بعث أسامة ، وأكد على بعثه ، بل لعن من تخلف عنه ... لا يعود فيأمر بعض من معه بالصلاة بالناس ، وقد عرفت أنه صلى الله عليه [ وآله ] وسلم إذا غاب أو لم يمكنه الحضور للصلاة استخلف واحداً من المسلمين وإن كان ابن أم مكتوم الاعمى !

        2 ـ التزامه بالحضور للصلاة بنفسه ما أمكنه :
        وكما ذكرنا فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ما كان يستخلف للصلاة إلا في حال خروجه عن المدينة ، أو في حال لم يمكنه الخروج معها إلى الصلاة ... وإلا فقد كان صلى الله عليه وآله وسلم ملتزما بالحضور بنفسه ... ويدل عليه ما جاء في بعض الاحاديث أنه لما ثقل قال : « أصلى الناس ؟ قلنا : لا ، هم ينتظرونك . قال : ضعوا لي ماء ... » فوضعوا له ماء فاغتسل ، فذهب لينوء فأغمي عليه (142) وهكذا إلى ثلاث مرات ... وفي هذه الحالة صلى أبو بكر بالناس ، فهل كانت بأمر منه ؟ !
        بل في بعض الاحاديث أنه كان إذا لم يخرج لعارض حضره المسلمون إلى البيت فصلوا خلفه :
        فقد أخرج مسلم عن عائشة ، قالت : « اشتكى رسول الله صلى الله عليه
        ____________
        =
        شذرات الذهب 4 | 149 ، مراة الجنان 3| 289 وغيرها .
        (142) في أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يغمى عليه ـ بما للكلمة من المعنى الحقيقي ـ أولا ؛ كلاما بين العلماء لا نتعرض إليه لكونه بحثاً عقائدياً ليس هذا محله .

        --------------------------------------------------------------------------------

        ( 55 )

        وآله ] وسلم فدخل عليه ناس من أصحابه يعودونه ، فصلى رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم جالساً فصلوا بصلاته قياماً » (143) .
        وعن جابر : « اشتكى رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم فصلينا وراءه وهو قاعد وأبو بكر يسمع الناس تكبيره » (144) .
        وأخرج أحمدعن عائشة : « أن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم صلى في مرضه وهو جالس وخلفه قوم ...» (145) .
        ويشهد لما ذكرنا ـ من ملازمته للحضور إلى المسجد والصلاة بالمسلمين بنفسه ـ ما جاء في كثير من أحاديث القصة من أن بلالا دعاه إلى الصلاة ، أو آذنه بالصلاة ، فهو كان يجيء متى حان وقت الصلاة إلى النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ويعلمه بالصلاة ، فكان يخرج بأبي هو وأمي بنفسه ـ وفي أي حال من الاحوال كان ـ إلى الصلاة ويصلي بالناس .

        3 ـ استدعاؤه عليا عليه السلام :
        فأبو بكر وغيره كانوا بالجرف ... الموضع الذي عسكر فيه أسامة خارج المدينة ...
        وهو صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي بالمسلمين ... وعلي عنده ... إذ لم يذكر أحد أنه صلى الله عليه [ وآله ] وسلم أمره بالخروج مع أسامة ...
        حتى اشتد به الوجع ... ولم يمكنه الخروج ... فقال بلال : « يا رسول الله ، بأبي وأمي من يصلي بالناس ؟ » (146) ...هناك دعا عليا عليه السلام ... قائلا : « أدعو لي عليا » قالت عائشة : « ندعو لك أبا بكر ؟ » وقالت حفصة : « ندعوا لك عمر ؟ » ...
        ____________
        (143) صحيح مسلم بشرح النووي ، هامش إرشاد الساري 3 | 51 .
        (144) صحيح مسلم بشرح النووي ، هامش إرشاد الساري 3 | 51 .
        (145) مسند أحمد 6 | 57 .
        (146) مسند أحمد3 | 202 .

        --------------------------------------------------------------------------------

        ( 56 )

        فما دعي علي ولكن القوم حضروا أو أحضروا ! ! « فاجتمعوا عنده جميعا . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : انصرفوا .فإن تك لي حاجة أبعث إليكم ، فانصرفوا » (147) .
        إنه كان يريد عليا عليه السلام ولا يريد أحدا من القوم ، وكيف يريدهم وقد أمرهم بالخروج مع أسامة ، ولم يعدل عن أمره ؟ !

        4 ـ أمره بأن يصلي بالمسلمين أحدهم :
        فإذ لم يحضر علي ، ولم يتمكن من الحضور للصلاة بنفسه ، والمفروض خروج المشايخ وغيرهم إلى جيش أسامة ، أمر بأن يصلي بالناس أحدهم ... وذاك ما أخرجه أبو داود عن ابن زمعة فقال :
        « لما استعز برسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم وأنا عنده في نفر من المسلمين دعاه بلال إلى الصلاة . فقال : مروا من يصلي بالناس » .
        وفي حديث أخرجه ابن سعد عنه قال : « عدت رسول الله في مرضه الذي توفي فيه ، فجاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال لي رسول الله : مر الناس فليصلوا .
        قال عبد الله : فخرجت فلقيت ناسا لا أكلمهم ، فلما لقيت عمر بن الخطاب لم أبغ من وراءه ، وكان أبو بكر غائبا ، فقلت له : صل بالناس يا عمر . فقام عمر في المقام ... فقال عمر : ما كنت أظن حين أمرتني إلا أن رسول الله أمرك بذلك ، ولولا ذلك ما صليت بالناس .
        فقال عبد الله : لما لم أر أبا بكر رأيتك أحق من غيره بالصلاة » (148) .
        وفي خبر عن سالم بن عبيد الاشجعي قال : « إن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم لما اشتد مرضه أغمي عليه ، فكان كلما أفاق قال : مروا بلالا فليؤذن ، ومروا
        ____________
        (147) تاريخ الطبري 2 | 439 .
        (148) الطبقات الكبرى 2 | 220 .

        --------------------------------------------------------------------------------

        ( 57 )

        بلالا فليصل بالناس « (149) .
        وقد كان من قبل قد استخلف ابن أم مكتوم وهو مؤذنه في الصلاة بالناس كما عرفت.

        5 ـ قوله : إنكن لصويحبات يوسف :
        وجاء في الاحاديث أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لعائشة وحفصة : « إنكن لصويحبات يوسف ! » وهو يدل على أنه قد وقع من المرأتين ـ مع الالحاح الشديد والحرص الاكيد ـ ما لا يرضاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ... فما كان ذلك ؟ ومتى كان ؟
        إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما عجز عن الحضور للصلاة بنفسه ، وطلب عليا فلم يدع له ـ بل وجد الالحاح والاصرار من المرأتين على استدعاء أبي بكر وعمر ثم أمر من يصلي بالناس والمفروض كون المشايخ في جيش أسامة أغمي عليه ـ كما في الحديث ـ وما أفاق إلا والناس في المسجد وأبو بكر يصلي بهم ...فعلم أن المرأتين قامتا بما كانتا ملحتين عليه ... فقال : « إنكن لصويحبات يوسف » ثم بادر إلى الخروج معجلاً معتمداً على رجلين ، ورجلاه تخطان في الارض ... كما سيأتي .
        فمن تشبيه حالهن بحال صويجبات يوسف يعلم ما كان في ضميرهن ، ويستفاد عدم رضاه صلى الله عليه وآله وسلم يفعلهن مضافاً إلى خروجه ...
        فلو كان هو الذي أمر أبا بكر بالصلاة لما رجع باللوم عليهن ، ولا بادر إلى الخروج وهو على تلك الحال ...
        ولكن شراح الحديث الذين لا يريدون الاعتراف بهذه الحقيقة ـ اضطربوا
        ____________
        (149) بغية الطلب في تاريخ حلب .
        مخطوط .الورقة 194 ، لكمال الدين ابن العديم الحنفي ، المتوفى سنة 660 هـ .
        ترجم له الذهبي واليافعي وأبن العماد في تواريخهم وأثنوا عليه . وقال ابن شاكر الكتبي : « كان محدثا فاضلا حافظا مؤرخا صادقا فقيهاً مفتياً منشئاً بليغاً كاتباً محموداً » فوات الوفيات 2 | 220 .

        --------------------------------------------------------------------------------

        ( 58 )

        في شرح الكلمة ومناسبتها للمقام :
        قال ابن حجر : « إن عائشة أظهرت أن سبب إرادتها صرف الامامة عن أبيها كونه لا يسمع المأمومين القراءة لبكائه ، ومرادها زيادة على ذلك هو أن لا يتشاءم الناس به ، وقد صرحت هي فيما بعد بذلك . وبهذا التقرير يندفع إشكال من قال : إن صواحب يوسف لم يقع منهن إظهار يخالف ما في الباطن » (150) .
        قلت : لكنه كلام بارد ، وتأويل فاسد .
        أما أولا : ففيه اعتراف بأن قول عائشة : « إن أبا بكر رجل أسيف فمر عمر أن يصلي بالناس » مخالفة للنبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم ، ورد عليه منها ، بحيث لم يتحمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال هذا الكلام .
        وأما ثانيا : فلانه لا يتناسب مع فصاحة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحكمته ، إذ لم يكن صلى الله عليه وآله وسلم يشبه الشيء بخلافه ويمثله بضده ، وإنما كان يضع المثل في موضعه ... ولاريب أن صويحبات يوسف إنما عصين الله بأن أرادت كل واحدة منهن من يوسف ما أرادته الاخرى وفتنت به كما فتنت به صاحبتها ، فلو كانت عائشة قد دفعت النبي عن أبيها ولم ترد شرف ذلك المقام الجليل له ، ولم تفتتن بمحبة الرئاسة وعلو المقام ، لكان النبي في تشبيهها بصويحبات يوسف قد وضع المثل في غير موضعه ، وهو أجل من ذلك ، فإنه نقص ... وحينئذ يثبت أن ما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما كان لمخالفة المرأة وتقديمها بالامر ـ بغير إذن منه صلى الله عليه وآله وسلم ـ لابيها ، لانها مفتونة بمحبة الاستطاعة والرغبة في تحصيل الفضيلة واختصاصها وأهلها بالمناقب كما قدمناه في بيان طرف من أحوالها .
        وأما ثالثا : فقد جاء في بعض الاخبار أنه لما قالت عائشة : « إنه رجل رقيق فمر عمر » لم يجبها بتلك الكلمة بل قال : « مروا عمر » (151) ومنه يظهر أن السبب
        ____________
        (150) فتح الباري 2 | 120 .
        (151) تاريخ الطبري 2 | 439 .

        --------------------------------------------------------------------------------

        ( 59 )

        في قوله ذلك لم يكن قولها : « إنه رجل أسيف » .
        وقال النووي بشرح الكلمة :
        « أي : في التظاهر على ما تردن وكثرة إلحاحكن في طلب ما تردنه وتملن إليه ، وفي مراجعة عائشة : جواز مراجعة ولي الامر على سبيل العرض والمشاورة والاشارة بما يظهر أنه مصلحة وتكون تلك المراجعة بعبارة لطيفة ، ومثل هذه المراجعة مراجعة عمر في قوله : لا تبشرهم فيتكلوا . وأشباهه كثيرة مشهورة » (152) .
        قلت : وهذا أسخف من سابقه ، وجوابه يظهر مما ذكرنا حوله ، ومن الغريب استشهاده لعمل عائشة بعمل عمر ومعارضته لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسلم في مواقف كثيرة ! !
        ومما يؤكد ما ذكرنا من عدم تمامية ما تكلفوا به في بيان وجه المناسبة ، أن بعضهم ـ كابن العربي المالكي ـ التجأ إلى تحريف الحديث حتى تتم المناسبة ، فإنه على أساس تحريفه تتم بكل وضوح ، لكن الكلام في التحريف الذي ارتكبه ... وسنذكر نص عبارته فانتظر .

        6 ـ تقديم أبي بكر عمر :
        ثم إنه قد جاء في بعض تلك الاحاديث المذكورة تقديم أبي بكر لعمر ـ بل ذكر ابن حجر أن إلحاح عائشة كان بطلب من أبيها أبي بكر (153) ـ ... وقد وقع القول من أبي بكر قوله لعمر : صل بالناس ـ موقع الاشكال كذلك ، لانه لو كان الامر بصلاة أبي بكر هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكيف يقول أبو بكر لعمر : صل بالناس ؟ ! فذكروا فيه وجوها :
        أحدها : ما تأوله بعضهم على أنه قاله تواضعاً .
        ____________
        (152) المنهاج بشرح صحيح مسلم ، هامش القسطلاني 3 | 60 .
        (153) فتح الباري 1 | 123 .

        --------------------------------------------------------------------------------

        ( 60 )

        والثاني : ما اختاره النووي ـ بعد الرد على الاول ـ وهو أنه قاله للعذر المذكور ، أي كونه رقيق القلب كثير البكاء ، فخشي أن لا يسمع الناس !
        والثالث : ما احتمله ابن حجر ، وهو : أنيكون فهم من الامامة الصغرى الامامة العظمى ، وعلم ما في تحملها من الخطر ، وعلم قوة عمر على ذلك فاختاره » (154) .
        وهذه الوجوه ذكرها الكرماني قائلا : « فإن قلت : كيف جاز للصديق مخالفة أمر الرسول ونصب الغير للامامة ؟ ! قلت : كأنه فهم أن الامر ليس للايجاب . أو أنه قاله للعذر المذكور ، وهو أنه رجل رقيق كثير البكاء لا يملك عينه . وقد تأوله بعضهم بأنه قال تواضعا » (155) .
        قلت : أما الوجه الاول فتأويل ـ وهكذا أولوا قوله عند ما استخلفه الناس وبايعوه : « وليتكم ولست بخيركم » (156) ـ لكنه ـ كما ترى ـ تأويل لا يلتزم به ذو مسكة ، ولذا قال النووي : « وليس كذلك » .
        وأما الوجه الثاني فقد عرفتما فيه من كلام النبي .
        وأما الوجه الثالث فأظرف الوجوه ، فإنه احتمال أن يكون فهم أبو بكر ! ! الامامة العظمى ! ! وعلم ما في تحملها من الخطر ؟ ! علمقوة عمر على ذلك فاختاره ! ولم يعلم النبي بقوة عمر على ذلك فلم يختره ! ! وإذا كان علم من عمر ذلك فعمر أفضل منه وأحق بالامامة العظمى ! !
        لكن الوجه الوجيه أنه كان يعلم بأن الامر لم يكن من النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وعمر كان يعلم ـ أيضا ـ بذلك ، ولذا قال له في الجواب : « أنت أحق بذلك » ، وقوله لعمر : « صل بالناس » يشبه قوله للناس في السقيفة : « بايعوا أي الرجلين شئتم » يعني : عمر وأبا عبيدة ...
        ____________
        (154) فتح الباري 1 | 123 .
        (155) الكواكب الدراري ـ شرح البخاري 5 | 70 .
        (156) طبقات ابن سعد 3 | 182 .

        --------------------------------------------------------------------------------

        ( 61 )

        7 ـ خروجه معتمدا على رجلين :
        إنه وإن لم يتعرض في بعض ألفاظ الحديث إلى خروج النبي إلى الصلاة أصلا وفي بعضها إليه ولكن بلا ذكر لكيفية الخروج ... إلا أن في اللفظ المفصل ـ وهو خبر عبيدالله عن عائشة ، حيث طلب منها أن تحدثه عن مرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ جاء : « ثم إن النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم وجد من نفسه خفة ، فخرج بين رجلين أحدهما العباس » .
        وفي حديث آخر عنها : « وخرج النبي يهادى بين رجلين ، كأني أنظر إليه يخط برجليه الارض » .
        وفي ثالث : « فلما دخل في الصلاة وجد رسول الله في نفسه خفة ، فقام يهادى بين رجلين ، ورجلاه تخطان في الارض حتى دخل المسجد » .
        وفي رابع : « فوجد رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم من نفسه خفة ، فخرج وإذا أبو بكر يؤم الناس » .
        وفي خامس : « فخرج أبو بكر فصلى بالناس ، فوجد رسول الله من نفسه خفة ، فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الارض » .
        أقول : هنا نقاط نلفت إليها الانظار على ضوء هذه الاخبار :

        1 ـ متى خرج أبو بكر إلى الصلاة ؟
        إنه خرج إليها والنبي في حال غشوة ، لانه لما وجد من نفسه خفة خرج معتمداً على رجلين ...

        2 ـ متى خرج رسولالله ؟
        إنه خرج عند دخول أبي بكر في الصلاة ، فهل كانت الخفة التي وجدها في نفسه في تلك اللحظات صدفة بأن رأى نفسه متمكنا من الخروج فخرج على عادته


        --------------------------------------------------------------------------------

        ( 62 )

        أو أنه خرج عندما علم بصلاة أبي بكر إما بإخبار مخبر ، أو بسماع صوت أبي بكر ؟ إنه لا فرق بين الوجهين من حيث النتيجة ، فإنه لو كان قد أمر أبا بكر بالصلاة في مقامه لما بادر إلى الخروج وهو على الحال التي وصفتها الاخبار !

        3 ـ كيف خرج رسول الله ؟
        لم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقادر على المشي بنفسه ، ولا كان يكفيه الرجل الواحد بل خرج معتمدا على رجلين ، بل إنهما أيضا لم يكفياه ، فرجلاه كانتا تخطان في الارض ... وإن خروجا كهذا ـ ليس إلا لامر يهم الاسلام والمسلمين ، وإلا فقد كان معذورا عن الخروج للصلاة جماعة ، كما هو واضح ... فإن كان خروج أبي بكر إلى الصلاة بأمر منه فقد جاء ليعزله ، كما كان فيقضية إبلاغ سورة التوبة حيث أمر أبا بكر بذلك ثم أمر بعزله وذاك من القضايا الثابتة المتفق عليها ، لكنه لم يكن بأمر منه للوجوه التي ذكرناها ...





        هل لكك أن تفسر ذلك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

        تعليق


        • #94
          أولا... إتهنتمونب باللصق و القص و ها أنت تفعلها ... إذا لا عيب فيها إن كانت في صالح الموضوع...

          2- قول أبي بكر ( وليتك و لست بخيركم) فقد قال مثلها الإمام علي... دعوني و إلتمسوا غيري فإني لكم وزيرا خير لكم مني أميرا... و لعلي أسمعكم و أطوعكم لمن و ليتموه أمركم...) نهج البلاغة (181 - 182 ) و أنتم تقولون أن الإمامة أصل من أصول الدين بل وقد نصت من قبل الله تعالى أفيعصي علي الله و هو المعصوم ( أستغفر الله )

          3- ما زلتم تتعلقون بأصغر الأمور... يا اخي صحيح أن الرسول أمر أبو بكر و عمر أن يكونوا في سرية اسامة و ليس في هذا عيب... و لكن ما غاب عنكم أنه أمر علي أيضا بالإلتحاق بسرية أسامة... و ما على أبي بكر و عمر يكون على علي في هذه الحادثة...

          4- إن كان الرسول لا يريد أبا بكر ان يصلي بالناس كان من الممكن أنه عندما قام إلى الصلاة أن لا يومئ لأبي بكر بالموافقة و بمتابعة الصلاة

          5- و اخيرا لم تعطنا حجتك... كيف علمت أن الإمام كان مصيبا؟؟؟
          و لا تقل لي العصمة... أرجوا الإجابة و قد سألتك هذا السؤال أكثر من 5 مرات

          تعليق


          • #95
            ما زلت أنتظر دليل المرقوق وأهل السنة على أن عليا هو اعلم أهل زمانه حين استلم الحكم
            هذا هو المطلوب بلا كيف ولا تشبيه

            تعليق


            • #96
              سبق أننا اثبتنا أن الإمام كان رابع أعلم اهل الأرض بعد الرسول... فبعد موتهم... صار أعل اهل الأرض... لماذا مصمم أن تعلمني انك تتخبط في أفكارك

              تعليق


              • #97
                سبق أننا اثبتنا أن الإمام كان رابع أعلم اهل الأرض بعد الرسول... فبعد موتهم... صار أعل اهل الأرض... لماذا مصمم أن تعلمني انك تتخبط في أفكارك

                تعليق


                • #98
                  كيف وأين أثبت؟

                  لم أرك إلا مدحت الخلفاء الثلاثة ولم تثبت أن عليا هو رابعهم في الأعلمية؟!

                  ومازال السؤال مطروحا

                  أظنك أضعت يومك النهاردة بلا كيف

                  إذهب للمطلوب مباشرة

                  تعليق


                  • #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة mar2ou2
                    أخي الحبيب ... عندي أمران
                    1- حديث : أنا مدينة العلم و علي بابها فمن أراد العلم فليدخل من بابها .
                    هو ضعيف... ثم لو جاريتك فهي لوجدنا الحديث لا يعني بحال أن عليا رضي الله عنه هو أعلم الصحابة ، بل قصارى مفهوم الحديث أن عليا باب من أبواب العلم ، ومعلوم أن لكل مدينة أبوابا عديدة ومداخل كثيرة وإلا لما كانت مدينة ، وعلي رضي الله عنه ليس سوى باب من أبواب هذه المدينة ، ولا شك أن هناك أبوابا أخرى أعظمها أبوبكر الصديق رضي الله عنه ، والذي ما احتاج المسلمون إلى علم إلا ووجدوه عنده ، و أعلم القوم هو أحقهم بإمامة الصلاة ، والنبي صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر أن يصلي بالناس عند مرضه الأخير الذي توفي فيه.

                    صحيح يا أخي؟

                    السؤال العقائدي:
                    ان من المتواتر عندنا قول رسول الله صلى الله عليه وآله للامام امير المؤمنين عليه السلام : انا مدينة العلم وعلي بابها . وهذا الحديث ورد في مصادراهل السنة وقد نص عليه السيوطي وابن حجر العسقلاني وغيرهم ؟ هل يوجد هذا الحديث بسند صحيح عندنا فإذا وجد ارجو ان تذكروا المصدر مع السند وترجمة رجال السند ؟
                    جواب سماحة الشيخ محمد السند :
                    ذكر المجلسي ( قده ) في البحار ج40 ص200 بابا بهذا العنوان ، وذكر فيه ستة عشر طريقاً لهذا الحديث ، وذكر في مجلدات اُخر مثل ج68 ص180 ، وج69 / 81 ، وج31/ 436 . وفي كتاب الغدير للعلامة الأميني ج6/ 61 ـ 82 ، وج 6 / 61 ـ 77 ، وقد ذكروا أن عدد رواته من طرق العامة يربو على المائة والستين . والكليني في الكافي ج2/ 339 ذكر طريقاً من الثقات فلاحظه . وفي كتاب إحقاق الحق ج7 / 594 ، وج5 / 506 .

                    تعليق


                    • نستغفر الله الف مره

                      معاويه سيد !!!!!!!!

                      الحمد لله رب العالمين

                      تعليق


                      • والآن أيها السني
                        لم تجبتي بعد بجواب قادر على الدفاع عنه على هذا السؤال البسيط جدا
                        كيف عرفت أن عليا ع كان مصيبا في حروبه
                        صدق من قال أنها طامة على رؤوس البعض

                        طامة بلا كيف

                        تعليق


                        • [QUOTE=ومازال السؤال مطروحا

                          [/QUOTE]


                          سيدنا على كان يريد القضاء على الفتن التي ظهرت في فترة خلافته في الشام والبصرة ثم فتنة الخوارج

                          فهو مصيب بلا ريب

                          عرفنا ذلك من المراجع التاريخية الموثوقة

                          كما عرفنا من المصادر ذاتها

                          أن أبي بكر رضي الله عنه كان أولى الناس بالخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

                          ويليه في الفضل سادتنا عمر وعثمان وعلي

                          هل تريد ان تكون الإجابة على سؤالك أن سيدنا على كان معصوماً وكان يتلقى الوحي ؟!!!!



                          لكن لدي سؤال يا استاذ هشام بن الحكم

                          أي فائدة سترجى من طرح او الإجابة على سؤال كهذا ؟؟؟!!!

                          سأكون ممتنة لك اذا جاوبتني على سؤالي هذا ........وقد تقنعني

                          أنا شخصياً اؤمن بقوله تعالى


                          {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }البقرة134

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة دنانير
                            [align=center][font=Tahoma]سيدنا على كان يريد القضاء على الفتن التي ظهرت في فترة خلافته في الشام والبصرة ثم فتنة الخوارج

                            فهو مصيب بلا ريب

                            عرفنا ذلك من المراجع التاريخية الموثوقة
                            استاذه دنانير....هذه اجابه انشائيه عاطفيه و خاليه من الدليل....و لو كنت أنا

                            من أحد المذاهب الخوارجيه كالأباضيه أو الأزارقه لما اقتنعت بحرف واحد من كلامك لأنه

                            غير مدعم بالدليل...فهل عندك دليل من القرآن أو السنه على ما تعتقدين به من كون الامام

                            علي (ع) كان على الحق في حروبه ؟؟؟ أم لا تملكين دليلا و انما ترددين كلاما تسمعينه؟؟


                            المشاركة الأصلية بواسطة دنانير

                            كما عرفنا من المصادر ذاتها

                            أن أبي بكر رضي الله عنه كان أولى الناس بالخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

                            ويليه في الفضل سادتنا عمر وعثمان وعلي

                            و ما علاقة هذا الكلام بالموضوع ؟؟؟ أم أن القصه أنكم لا يقدر قلبكم أن تذكروا عليا (ع) بخير من

                            دون ما تقولوا أن أبوبكر و عمر و عثمان أفضل منه ؟؟؟

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                              استاذه دنانير....هذه اجابه انشائيه عاطفيه و خاليه من الدليل....و لو كنت أنامن أحد المذاهب الخوارجيه كالأباضيه أو الأزارقه لما اقتنعت بحرف واحد من كلامك لأنه غير مدعم بالدليل
                              ياسيدي

                              خليفة عظيم خرج عليه بعض المسلمين فقاتلهم منعا للفتنة، فهو مصيب.

                              اي اجابة اخرى كنت تتوقع ؟؟

                              القضية واضحة وبسيطة...

                              هل كنت تتوقع مني الدخول في تحليل عميق ومعقد يستخدم المنطق

                              ويدخل في حيثيات السبب والنتيجة ؟؟

                              لأخرج بالنتيجة ذاتها ؟

                              اذا كان لديك دليل من القرآن او السنة ذكرني به وجزاك الله خير

                              المشاركة الأصلية بواسطة Malik13

                              و ما علاقة هذا الكلام بالموضوع ؟؟؟ أم أن القصه أنكم لا يقدر قلبكم أن تذكروا عليا (ع) بخير من

                              دون ما تقولوا أن أبوبكر و عمر و عثمان أفضل منه ؟؟؟
                              لأ الأمر ليس كذلك

                              انا قصدت من ايراد ذلك ...هو الاجابة على السؤال المطروح " كيف عرفناان الامام كان مصيبا في الحروب..."

                              وذلك أن هناك امور عرفناها وصدقنا بها بدون وجود نصوص قطعية تثبتها

                              منها قصص الحروب المذكورة ....وكذلك أفضلية الخلفاء

                              تعليق


                              • أن يكون علي ع مصيبا في الحروب لا يتعلق الأمر بكثرة فضائله أو عدمها
                                لأن مسألة الفضائل لا تعني الإصابة (الصحة) في كل أمر كما يقول اهل السنة

                                الأمر يتعلق بدليل من القرآن أو من السنة

                                فهل تملك أيها السني دليلا من القرآن أو من السنة أنه كان مصيبا في حروبه؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X