الأخ الكريم فارس 3000
ورد في الكافي الشريف هذه الروايات السبعة الصحيحة سندا
ولهذا أقول لك نعم أئمتنا يعلمون الغيب بما توارثوه من علم الغيبيات بعضهم عن بعض وبما كشف الله لهم ذلك عند الحاجة
وهذه الأحاديث هي حجة علي يوم القيامة ولا أرى فيها معارضة في القرآن الكريم
وأظنني بذلك أجبتك على شبهتك
ورد في الكافي الشريف هذه الروايات السبعة الصحيحة سندا
أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن خالد، عن فضالة بن أيوب، عن عبدالله بن أبي يعفور قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام): يا ابن أبي يعفور إن الله واحد متوحد بالوحدانية، متفرد بأمره، فخلق خلقا فقدرهم لذلك الامر فنحن هم يا ابن أبي يعفور فنحن حجج الله في عباده، وخزانه على علمه، والقائمون بذلك.
علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن موسى بن القاسم بن معاوية، ومحمد بن يحيى، عن العمركي بن علي جميعا، عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام): إن الله عزوجل خلقنا فأحسن خلقنا، وصورنا فأحسن صورنا ، وجعلنا خزانه في سمائه وأرضه، ولنا نطقت الشجرة وبعبادتنا عبد الله عزوجل ، ولولانا ما عبدالله.
أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبدالجبار، عن صفوان بن يحيى، عن شعيب الحداد، عن ضريس الكناسي (3) قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) وعنده أبوبصير فقال أبوعبدالله (عليه السلام): إن داود ورث علم الانبياء، وإن سليمان ورث داود، وإن محمدا (صلى الله عليه وآله) ورث سليمان، وإنا ورثنا محمدا (صلى الله عليه وآله) وإن عندنا صحف إبراهيم وألواح موسى، فقال أبوبصير: إن هذا لهو العلم، فقال: يا أبا محمد ليس هذا هو العلم، إنما العلم ما يحدث بالليل والنهار، يوما بيوم وساعة بساعة
علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبدالرحمن، عن عبدالله بن القاسم، عن سماعة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال إن لله تبارك وتعالى علمين: علما أظهر عليه ملائكته وأنبياءه ورسله، فما أظهر عليه ملائكته ورسله وأنبياء ه فقد علمناه، وعلما استأثر به فإذا بدا لله في شئ منه أعلمنا ذلك وعرض على الائمة الذين كانوا من قبلنا.
علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن موسى بن القاسم، ومحمد ابن يحيى، عن العمركي بن علي جميعا، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليهما السلام) مثله.
علي بن محمد ومحمد بن الحسن، عن سهل بن زياد، عن موسى بن القاسم، ومحمد ابن يحيى، عن العمركي بن علي جميعا، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليهما السلام) مثله.
أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن محمد بن إسماعيل، عن علي ابن النعمان، عن سويد القلا، عن أبي أيوب، عن أبي بصير، عن ابي جعفر (عليه السلام) قال: إن لله عزوجل علمين: علم لا يعلمه إلا هو وعلم علمه ملائكته ورسله، فما علمه ملائكته ورسله (عليهم السلام) فنحن نعلمه.
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن معمر بن خلاد قال:
سأل أبا الحسن (عليه السلام) رجل من أهل فارس فقال له: أتعلمون الغيب؟ فقال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يبسط لنا العلم فنعلم ويقبض عنا فلا نعلم، وقال: سر الله عزوجل أسره إلى جبرئيل (عليه السلام) وأسره جبرئيل إلى محمد (صلى الله عليه وآله)، وأسرة محمد إلى من شاء الله.
سأل أبا الحسن (عليه السلام) رجل من أهل فارس فقال له: أتعلمون الغيب؟ فقال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يبسط لنا العلم فنعلم ويقبض عنا فلا نعلم، وقال: سر الله عزوجل أسره إلى جبرئيل (عليه السلام) وأسره جبرئيل إلى محمد (صلى الله عليه وآله)، وأسرة محمد إلى من شاء الله.
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن ضريس الكناسي قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول - وعنده اناس من أصحابه -: عجبت من قوم يتولونا (3) ويجعلونا أئمة ويصفون أن طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم يكسرون حجتهم ويخصمون أنفسهم بضعف قلوبهم، فينقصونا حقنا ويعيبون ذلك على من أعطاه الله برهان حق معرفتنا والتسليم لامرنا، أترون أن الله تبارك وتعالى افترض طاعة أوليائه على عباده، ثم يخفي عنهم أخبار السماوات والارض ويقطع عنهم مواد العلم فيما يرد عليهم مما فيه قوام دينهم؟! فقال له حمران: جعلت فداك أرأيت ما كان من أمر قيام علي بن أبي طالب والحسن والحسين (عليهم السلام) وخروجهم وقيامهم بدين الله عز ذكره، وما اصيبوا من قتل الطواغيت إياهم والظفر بهم حتى قتلوا وغلبوا؟ فقال أبوجعفر (عليه السلام): ياحمران إن الله تبارك وتعالى قد كان قدر ذلك عليهم وقضاه وأمضاه وحتمه على سبيل الاختيار (1) ثم أجراه فبتقدم علم (2) إليهم من رسول الله (صلى الله عليه وآله) قام علي والحسن والحسين (عليهم السلام)، وبعلم صمت من صمت منا، ولو أنهم يا حمران حيث نزل بهم ما نزل بهم ما نزل من أمر الله عزوجل وإظهار الطواغيت عليهم سألوا الله عزوجل أن يدفع عنهم ذلك وألحوا عليه في طلب إزالة ملك (3) الطواغيت وذهاب ملكهم إذا لاجابهم ودفع ذلك عنهم، ثم كان انقضاء مدة الطواغيت وذهاب ملكهم أسرع من سلك منظوم انقطع فتبدد، وما كان ذلك الذي أصابهم يا حمران لذنب اقترفوه (4) ولا لعقوبة معصية خالفوا الله فيها ولكن لمنازل وكرامة من الله، أراد أن يبلغوها، فلا تذهبن بك المذاهب فيهم.
وهذه الأحاديث هي حجة علي يوم القيامة ولا أرى فيها معارضة في القرآن الكريم
إذا القرآن لا يمانع والسنة المطهرى تؤكد
تعليق