إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مذكرات مخطووبة... (( قصة رووووووعة )) ...!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    شكرا على الجزء
    أكملي من فضلك
    يالي من أنانية!!!

    تحياتي واحترامي

    تعليق


    • #62
      يعطيج ألف ألف عافيه (بنوته الخليج )
      والبارتات روعه
      ما ننحرم منج يارب

      تعليق


      • #63
        مشكوووورة بنوتة الخليج الله يعطيج العافية و الله

        يخليج انشاء الله

        تحياتي

        تعليق


        • #64
          يا الله واخيراً وصلت لآخر جزأ هههههه


          مشكوووره عزيزتي بنوتة الخليج القصه غايه في الروعه ياريت لو تكملينها

          تعليق


          • #65
            مشكوووووووووووووورين مشكورين من كل قلبي أقول لكم مشكورين على الردود

            تعليق


            • #66
              أوووكي ولايهمكـ م..


              الجزء الواحد والعشرون


              لم أكد أتنبه لأي مما يجري حولي .. و أنا تحت سيطرة أفكاري و خواطري .. إلا عندما توقفت بنا سيارة عصام .. أمام بوابة المطعم مباشرة ..

              فتح عصام بابه .. و نزل من السيارة متوجها إلى البوابة مباشرة .. !!

              إلا أنه استرجع و لله الحمد ذاكرته سريعا .. فعاد أدراجه ليصطحبني إلى داخل المطعم .. و قد وضع هذه المرة يده على ظهري ..

              " الحمد لله أنه تذكرني .. و إلا لطلبت الانفصال منه في التو و اللحظة ..! "

              في داخل المطعم ،

              أخبرنا الموظف هناك أن المطعم سيغلق أبوابه بعد ساعة واحدة فقط !

              " يا ألله .. بعد كل ما لقيناه من متاعب و تعطيل على الجسر .. أمامنا ساعة واحدة فقط لنرتاح و لنأكل ! "

              لكني لم أعترض .. فقد كنت في أعماقي أريد لليوم أن يعدي على خير فقط ..

              اخترنا زاوية رومانسية في أحد الأركان و التي تطل مباشرة على البحر ،
              و هناك .. فقط بدأت أشعر و لمنظر البحر بشيء من الهدوء و الاتزان .. على الرغم من أحداث اليوم الساخنة ..

              حدقت من النافذة .. أرقب أمواج البحر .. و هي تضطرب بعنف حين .. و تتمايل بوداعة حينا آخر .. شأنها في ذلك شأن النفس البشرية ..

              آآآه .. يا سبحان الله ..

              فقد امتصت أمواج البحر شيئا من العواصف القابعة باضطراب في أعماقي .. و بدأت أسترد اتزاني و هدوئي .. نتيجة التعب و عناء السفر ..

              التقت نظراتي بنظرات عصام و قد كان يحدق فيّ بحرية و سعادة ..
              كما أن ابتسامة ناعمة و هادئة .. كانت قد بدأت تزحف على شفتيه..

              " كان يوما شاقا على كلينا عزيزتي .. أو ليس كذلك ؟! "

              " اممم .. نعم قليلا.. "

              و في أعماقي .. كنت أصرخ من شدة التعب ..

              " بل كثيرا ..

              يكفي أنك أدخلتني مع رجال خضر و ذوي نجوم مرعبين و مقرفين .. و جعلتني و للمرة الأولى في حياتي كلها أن أكون موقف شبهة ! "

              " حسنا .. ماذا تريدين أن تأكلي عزيزتي ؟! "

              " أي شيء سيكون مناسبا ! "

              و قبل أن يتصرف عصام و يطلب ما يشاء من طعام .. قررت أن أطلب لي شيئا خفيفا يتوافق مع ما أريد ..

              خوفا من أن يطلب لي هو ما يريد .. مثل عصير المانجو الذي لا أطيق !

              كانت نظرات عصام كثيرا ما تحدق بي بجرأة و بشيء من العاطفة و الحنان .. و ربما الحب ..
              لذا كنت و بالتالي كثيرا ما أتوقف عن عملية الأكل .. لأني أبداً لم أكن لأستطيع تناول أي شيء و هو يحدق بي .. بكل هذا الحب !!

              وضعت الملعقة جانبا .. و اكتفيت بمراقبته و هو يلتهم طعامه بشراهة .. على الرغم من أني كنت أنا الأخرى سأموت جوعا ..

              فهل ستشبعني نظرات عصام المحبة !!! و أنا التي أتضور جوعا !!

              ثم أني تحينت الفرصة المناسبة .. لأن أفتح معه موضوع حفلة خطوبتنا المؤجلة إلى لا أمد معين !

              تغيرت ألوان خطيبي المبجل .. بل و كاد أن ( يشرق ) بما في فمه من طعام .. في اللحظة التي وصلت فيها إلى موضوع الطقم و الدبلة ،

              لكنه سرعان ما تدارك موقفه .. قائلا,,

              " طبعا .. و متى ترغبين في أن نذهب لتختار و نشتري ! "

              " في الواقع ..

              كنت قد رأيت طقما أعجبني في الأسبوع المنصرم .. و حجزته.. لذا ما عليك إلا أن تذهب و تدفع.. فقط ! "

              ثم كان أن ناولته ورقة الحجز و قد كانت مطوية ..

              تنحنح عصام.. و هو يتناولها .. و قد وضع كأس العصير الذي كان يرشف منه جانبا .. ثم بدأ بفتح الورقة ببطء شديد ..

              في حين أني كنت و من موقعي أرقب ملامح عصام.. و هي تتغير إلى أن وصلت و بالتدريج .. إلى ملامح الطفل المرعوب و الذي قفز أمامه شبحا على حين غرة !

              لابد و أنه انصدم .. فالمبلغ المرصود في الورقة .. كان و لا بد أكبر بكثير مما كان يتوقعه عصام ..

              لكنه سرعان ما سيطر على أعصابه و ملامحه .. هذه المرة أيضا.. ليجيئني صوته هادئا .. متزنا كما العادة ..

              " حسنا ،، في الغد سأمر لأشتريه لك .. ! "

              قلت بعد دقيقة صمت سيطرت علينا .. و بشيء من الدلال.. و في محاولة خلق جو عاطفي للحديث ..

              " أعلم أنه غالي نوعا ما .. فإن أردت.. ذهبنا معا لتختار واحدا آخر .. أقل ثمنا! "

              و مرت ثوان صمت قبل أن أدرك صوته ،

              " لا.. لا بأس عزيزتي .. لا يغلى عليك أي شيء ! "

              "أوووه ،، الحمد لله ؟؟ أشوه ما طلع بعلي بخيل بعد .. "

              و قبل أن أتمكن من التعليق على جملته تلك ..
              اندلق كأس العصير فجأة .. و على إثر ضربة عفوية جاءت بالخطأ من يد عصام..
              لينسكب العصير و بأكمله على قميص عصام .. و ملابسه !! و لتكتمل أحداث اليوم الساخنة .. بعصير بارد مدلوق .. قد لطخ ثياب زوجي بأكملها و كذا الطاولة !

              وقفت لأناول عصام .. ما كان عندي في الحقيبة من محارم .. ثم أني ناديت على النادل .. ليكمل عملية التنظيف ..

              و إن لم نكن قد أكملنا تناول الطعام .. إلا أن عملية سكب العصير .. كانت سببا لأن ننسحب مجبورين .. عائدين إلى أرض الوطن و إلى البيت بالتحديد ..

              خوفا من المزيد من الأحداث الساخنة !!

              تعليق


              • #67
                الله يعطيج العافية اختي ننتظر البقية

                تعليق


                • #68
                  مشكوووووورة بنوتة الخليج على الجزء رووووعة وايد

                  تحياتي

                  تعليق


                  • #69
                    شكرا الله يعطيج العافية
                    بانتظار التكملة

                    تعليق


                    • #70
                      تسلمون على الرد

                      بس نطروا شوي علي اوكي ؟؟

                      وانشالله راح أخلي الفصل اذا صار عندي فراغ

                      تعليق


                      • #71
                        أخذي راحتج وحنا ناطرينج

                        تعليق


                        • #72
                          مشكوره عزيزتي



                          ننتظر بفارغ الصبــــــــــــــر



                          تحياتي..

                          تعليق


                          • #73
                            سوري على التأخير شباب وشابات

                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                            الجزء الثاني والعشرون

                            قرر عمي بعد أن تماثل نوعا ما للشفاء بإقامة اجتماع عائلي ، يحضره الجميع .. و قد شملني بالجميع باعتباري قد بت فردا من أفراد العائلة ..

                            و لكم انقبضت عضلات صدري.. و أنا أرى من ضمن الحاضرين تلك العمة و ابنتها المغرورة و قد انزوتا في أحد أركان المجلس .. دون أن يحتكا بالآخرين ..

                            و على ما يبدو .. أن الجميع يكره التعامل معهما .. و لست وحدي من ينقبض صدري لتواجدهما ها هنا..


                            " يا رب عدي اليوم دون أي مشاكل .. "

                            ثم أنه بالفعل يا سبحان الله ..
                            فلكم هو من غرائب النفس البشرية أن تنقبض أو تنبسط.. جراء أناس معينين تقابلهم في حياتك .. و يبقى سبب الانقباض أو الانبساط مجهولا .. يجهل الإنسان كنهه .. و ربما يعود إلى الأبراج و عالم الذر .. كما يقول البعض ..

                            تنحنح عمي .. ثم بدأ حديثه معنا بنظرات عميقة .. و نبرة هادئة حانية .. تشبه إلى حد كبير .. نبرة عصام ..
                            حمد الله و أثنى عليه في البداية .. ثم أخبرنا كيف هي الدنيا قصيرة جدا .. و أن متاعها زائل و فان .. و أنها مجرد دار ممر لدار مستقر .. و أن خيرنا من عمل لآخرته ..
                            و أن لا إنسان على وجه الأرض يعلم ما هو مقدار عمره .. و لربما ساعة الرحيل قد اقتربت .. لذا فإنه يريد أن يوصينا بوصاياه العديدة .. و يبرأ ذمته قبل أن يوافيه الأجل ..

                            " أعطاك الله طولة العمر يا أبي .. و والاك الصحة و العافية "
                            هكذا نطق عصام الجالس إلى جواري ..

                            أما أنا فقد أيدته من كل أعماقي .. خوفا من مصيبة تحل بنا و بحفلتنا المرتقبة ..
                            و بالطبع .. لأني قد بدأت أحب عمي كثيرا .. و أخاف عليه ..

                            صوب عمي بعدها نظراته نحو أخته ، موجها إليه حديثه.. مخبرا إياها أنه سيكتب لها الأرض ، و إن لم يكن لها أي حق شرعي فيها .. فقط ليرضي ضميره ..
                            إلا أنه واصل و بنفس النبرة الهادئة قائلا ..
                            " لكني أبدا لا أرغب في رؤيتك بعد ذلك .. و قد اخترت دربك بنفسك منذ أزمان طويلة .. منذ أن تزوجتيه و رحلتي دون إرادة والدي - الله يرحمه -!"

                            قطعت عليه العمة حديثه بتمتمات غير مفهومة .. إلا أن سرعان ما أوقفها بإشارة من يده .. و لكأنه لا يرغب بسماع أي شيء منها ..

                            ثم و بابتسامة أبوية رائعة .. وجه أنظاره إلينا .. أنا و عصام .. ليعلن للجميع أن حفلة خطوبتنا ستكون في الأسبوع القادم .. في ليلة الجمعة على التحديد ..

                            " أيناسبك الموعد يا عروسنا الحلوة .. ؟؟!! "

                            و احمرت وجنتاي خجلا .. قبل أن أطأطأ رأسي بالإيجاب قائلة ..

                            " نعم عمي .. كثيرا .. ! "

                            و الحقيقة أنه و مع كون الموعد قريبا جدا .. و ليس أمامي سوى أسبوع واحد فقط للتجهيز للحفلة ..
                            إلا أني شعرت براحة نفسية نوعا ما .. و قد تقرر أخيرا موعد حفلتي المرتقبة..

                            و مع الفكرة .. ألم بي صداع عنيف ضرب رأسي و أنا أستحضر في خواطري مستلزمات الحفلة ..

                            " أوووه .. هناك الكثير و الكثير مما يتحتم علي فعله في هذا الأسبوع ..!! "

                            الباقة ، الفستان و بروفاته الأخيرة .. بطاقات الدعوة .. العشاء.. مواعيد الصالون و الكوافير .. حجز الصالة .. الملايّـة !! "

                            " اممم .. ما إلي إلا صفاء .. "

                            خاطر وديع راودني لحظتها .. بأنه يجب الاتصال بصفاء الليلة .. لترتيب هذه المشاوير معها .. إذ لا بد من تواجدها معي في هكذا أزمة ..!!

                            بل أني سأقترح معها المبيت معي في البيت .. فهذا سيسهل عملية المشاوير .. و سيوفر الوقت على كلينا ..

                            اممم.. و لكن لما لا أطلب من عصام أن يعيرني سيارته ..عوضا عن تكفيل صفاء مهمة ( الدريول ) .. فجميع المخطوبات اللاتي أعرفهن .. يستعرن سيارات أزواجهن !

                            غدا أفاتحه بالأمر ..

                            في هذه اللحظة بالذات .. انتبهت من خواطري على سعال عمي الحاد.. و الذي كان متواصلا بحيث أن أنفاسه كانت تتقطع .. بل و أنفاسنا نحن جميعا .. و قد احتقن وجهه بالدماء .. و تلّون بالأحمر ..!!

                            و أقسم أن الدموع كانت قد بدأت تنساب من عيني .. خوفا عليه .. و قد وضعت يدي على قلبي .. مخافة أن يحدث له أي شيء .. و قد بدا للي للوهلة أنه في نزاعه الأخير مع بقايا الحياة .. أو مع بداية الموت ..

                            و لولا أن عاجلته سلمى بكأس ماء بارد .. استرجع به أنفاسه و ارتوت به عروقه ..
                            لما ارتاح قلبي .. و لما تنهدت تلك التنهيدة العميقة النابعة من أعماق أعماقي .. و التي لفتت إلي الأنظار جميعها .. !

                            و لم يكن ليشفع لي موقفي المحرج أمامهم .. سوى أني لم أكن وحدي من أطلق تلك التنهيدة العميقة .. فقد كان عصام إلي جانبي .. يتنهد .. بل ويلهث مسترجعا أنفاسه المتلاحقة .. !!

                            لذا اعتلت وجوه الجميع ابتسامة رضا و محبة .. قبل أن يرتفع من الخلف .. و بالأحرى من ذاك الركن المنزوي .. صوتا غليظا قائلا..

                            " لم أكن أريد سوى أن أثبت و للجميع أني فردا من العائلة و لي حقوقي فيها .. فأنت تعلم جيدا أن الأرض حقي.. كما أن عصام هو حق ابنتي ..


                            إلا أن عمي قاطعها قبل أن تكمل حديثها بنبرة مرتفعة .. جعلتني أرتبك في مكاني .. من شدة القلق و الخوف ..

                            " إلى الخارج .. دعي ابني و عروسه في شأنهما.. و لا حق لك بيننا .. خذي الأرض و ارحلي .. !! "

                            وقفت العمة حالا.. و هي تلملم أطراف عبائتها و تجر ابنتها جرا من خلفها ..
                            و قبل أن يتسللا إلى الخارج.. احتوياني بنظرة ملؤها الحقد و الكراهية !!
                            بل أن صوتهما قد وصل إلى مسامعي .. و هي تقول لي مهددة إياي ..

                            " حفلة عصام لن تقوم.. إلا على جثماني .. و سترين يا خاطفة الرجال ! "

                            و قبل أن أبدي أي ردة فعل اتجاه تهجمهما علي ..كانت يد عصام هي الأسرع لاحتواء كفي في يده .. ليضغط عليها بكل حب .. ممتصا بهذا روعتي .. و ثورة غضبي .. !

                            " يا ربي استرها علي ّ .. و اهديهم .. و اكفني شرهم.. فلست ذا أريد المزيد من المشاكل ! "

                            ثم تناهى إلى أسماعنا جميعا.. صوت باب المجلس و هما تصفقانه و بقوة .. تاركة خلفهما أطيافهما المرعبة .. المشبعة حقدا و كراهية ..!
                            و سرعان ما التقت نظراتي بنظرات عصام.. و إن كانت نظراتي في تلك اللحظة مملوءة بالقلق و الخوف و الألم .. جرّاء تهديدهما و تصرفهما معي ..

                            فقد كانت كما العادة .. نظرات عصام .. عميقة و ثابتة .. تشعان بوميض حاني.. مكلل بالحب و الحنان ..

                            " آآآه .. الله يخلي اللي هالعيون .. و صاحب هالعيون .."
                            أو كما يقول راشد في أحد أغانيه ..

                            " هالعيون اشلون أملها .. سحر ذوبني غزلها .. !! "

                            تعليق


                            • #74
                              راااااااااااااائع أكملي أرجوك
                              والله القصة ولا أجمل

                              تحياتي واحترامي

                              تعليق


                              • #75
                                الله يعطيج العافية اختي ننتظر التكملة

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X