إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لله ثم للتاريخ من أقوي الكتب لتبرئة الأئمة الأطهار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لله ثم للتاريخ من أقوي الكتب لتبرئة الأئمة الأطهار

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقدم لكم كتاب لله ثم للتاريخ

    للمؤلف حسين الموسوي

    الذي كان مؤلفه من مشائخ الشيعة ونور الله بصائره للحق واتبع السنة


    جزى الله المؤلف كل خير على هذا الكتاب النفيس، وأبعد عنه شرور الحاقدين الموتورين، فقد سمعنا أنـهم يتربصون به الدوائر ولهذا فإنه لم يذكر اسمه الصحيح، خوفاً من أن يكتشف أمره ويحصل له ما لا يحمد عقباه[انظر (ص 91) من الكتاب]، والله نسأل أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.

    كنت أتـهم نفسي بسوء الفهم وقلة الإدراك، وحاولت مرة أن أطرح شيئاً من ذلك على أحد السادة من أساتذة الحوزة العلمية، وكان الرجل ذكياً إذ عرف كيف يعالج فيّ هذه الأسئلة، فأراد أن يجهز عليها في مهدها بكلمات يسيرة، فقال لي:
    ماذا تدرس في الحوزة؟
    قلت له: مذهب أهل البيت طبعاً
    فقال لي: هل تشك في مذهب أهل البيت؟!
    فأجبته بقوة: معاذ الله.
    فقال: إذن أبعد هذه الوساوس عن نفسك فأنت من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) وأهل البيت تلقوا عن محمّد صلى الله عليه وآله، ومحمد تلقى من الله تعالى.
    سكت قليلاً حتى ارتاحت نفسي، ثم قلت له: بارك الله فيك شفيتني من هذه الوساوس.
    ثم عدت إلى دراستي، وعادت إليَّ تلك الأسئلة والاستفسارات، وكلما تقدمت في الدراسة ازدادت الأسئلة وكثرت القضايا والمؤاخذات.
    المهم أني أنـهيت الدراسة بتفوق حتى حصلت على إجازتي العلمية في نيل درجة الاجتهاد من أوحد زمانه سماحة العميد محمّد الحسين آل كاشف الغطاء زعيم الحوزة، وعند ذلك بدأت أفكر جدياً في هذا الموضوع، فنحن ندرس مذهب أهل البيت، ولكن أجد فيما ندرسه مطاعن في أهل البيت (عليهم السلام) ندرس أمور الشريعة لنعبد الله بـها، ولكن فيها نصوصاً صريحة في الكفر بالله تعالى.
    أي ربي ما هذا الذي ندرسه؟! أيمكن أن يكون هذا هو مذهب أهل البيت حقاً؟!
    إن هذا يسبب انفصاماً في شخصية المرء، إذ كيف يعبد الله وهو يكفر به؟
    كيف يقتفي أثر الرسول صلى الله عليه وآله، وهو يطعن به؟!
    كيف يتبع أهل البيت ويحبهم ويدرس مذهبهم، وهو يسبهم ويشتمهم؟!
    رحماك ربي ولطفك بي، إن لم تدركني برحمتك لأكونن من الضالين بل من الخاسرين. وأعود وأسأل نفسي: ما موقف هؤلاء السادة والأئمة وكل الذين تقدموا من فحول العلماء، ما موقفهم من هذا؟ أما كانوا يرون هذا الذي أرى؟ أما كانوا يدرسون هذا الذي درست؟.
    بلى، بل إن الكثير من هذه الكتب هي مؤلفاتـهم هم، وفيها ما سطرته أقلامهم، فكان هذا يدمي قلبي ويزيده ألماً وحسرة.


    حمـــــــل الكتاب

    منقوووول

  • #2
    لله وللبطيخ
    حمللللللللللللللللللللل الأن

    تعليق


    • #3
      كتاب لله وللحقيقة الجزء الأول رد على كتاب لله ولتاريخ
      كتاب لله وللحقيقة الجزء الثاني رد على كتاب لله وللتاريخ لشخصية الوهمية حمل الأن لتكتشف تدليس وكذب الوهابية يهود الأمة الذي ينزلربهم الشاب الأمرد على حمار أسود http://www.almohsin.org/?page=books&action=list حمل الأن

      تعليق


      • #4
        الوهابية ??????

        لا نعرف شيء في الاسلام اسمه وهابية!!

        من اتبع كتاب الله وسنته ... هم الناجين
        ومن ضل عن الكتاب والسنة بجميع اصنافهم فرق اخرى ..

        ايش معنى وهابية؟؟

        تعليق


        • #5
          اقسم بالله لم اسمع بشيء يسمى بالوهابية .. الى يوم ان عرفت النت بدأت أسمع بشيء اسمه الوهابية
          واوضحوا لي بانه : فئة تريد تفريق المسلمين وهم قلة قليلين لا نعرفهم شخصيا

          تعليق


          • #6
            حسين الموسوي ليس اول من يضل و لن يكون الاخير..
            و ادعوكم لقرائة حياة المستبصر الاردني المحامي أحمد حسين يعقوب
            ولد في الاردن ، مدينة جرش عام 1939 م في اسرة شافعية المذهب حصل على الثانوية العامة من مصر، وأكمل دراسة الحقوق في جامعة دمشق وسجل للدراسات العالية، دبلوم القانون العام في الجامعة اللبنانية ، محامي وخطيب جمعة ورئيس بلدية.
            الانتقال الى المذهب الشيعي الإمامي.
            من البديهي أننا في هذا العصر فتحنا أعيننا على كشكول من المذاهب والحركات الإسلامية والتي تدعى كلها أنها على المحجة البيضاء، وأن غيرها ضال مضّل، فهذه الحركة (ولانعتبرها مذهبا بذاتها)، خرجت على المسلمين في عصر أنحطاطهم فزادت طينهم بلة، حيث رمت جميع الفرق الإسلامية بالمروق من الدين والخروج على التوحيد، مع الأسلوب الفظّ والمعاملة البدوية مع ضيوف الرحمان، وفي نفس الوقت لاقت هذه الحركة معارضة شديدة من طرف بقية فرق المسلمين ـ وهي أعرق منها ـ فكتبت الكتب في ردّ ضلالاتها ومنها:
            ـ كتاب الإنتصار للأولياء الأبرار للشيخ طاهر سنبل الحنفي.
            ـ كتاب تهذيب المقّلدين بمن أدعى تجديد الدين للشيخ المحقق محمد بن عبد الرحمان الحنبلي.
            ـ خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام للسيد أحمد بن زيني دحلان مفتي مكة الشهير.
            ـ رد على محمد بن عبد الوهاب للشيخ إسماعيل التميمي المالكي التونسي.
            ـ الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية للشيخ سليمان بن عبدالوهاب شقيق.
            وكتب أخرى عديدة كتبها أبرز علماء الفرق الإسلامية في الطعن بهذه الحركة المشبوهة.
            وقد قال رسول الله (ص): ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها هالك الاّواحدة.
            وعلى هذا الحديث فان الإنقسام لم يكن لنا فيه دخل ولا عمل، بل وجدنا الأمة مشتتة مقسمة {كل حزب بما لديهم فرحون}.
            ولأن الله تعالى ذم التقليد الأعمى وتقليد عقائد الأباء والاجداد، فقد قال في كتابه ذاماً لهذه العقلية (إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون).
            لكن الأستاذ يعقوب عمل بقوله تعالى ( الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه)، نعم هذا هو منطق العقل والقرآن الكريم.
            ولم يكن تشيع الأستاذ نابعاً من الهوى ولا عن خوف أو طمع بل مال مع الدليل القوي الذي لايصمد أمامه دليل (نحن أبناء الدليل حيث ما مال نميل) فخواء العقيدة الأشعرية وتنازع المذاهب الأربعة في المسائل الفقهية لايدع مجال لمنصف أن يركن ويطمئن إلى احداها، خاصة وأن الأدلة التي توجب أتباع مذهب الشيعة ـ مذهب اهل البيت (ع) ـ لاتدع لباحث المجال للتردد، ومازاد في طمأنينة من تشيعوا بها، وهو وجودها حازمة واضحة كحضور الشمس في أمهات كتب ومصادر السّنة كالبخاري ومسلم ومسند أحمد وغيرها، وإذن فلماذا التردد ولماذا الحيرة ؟! هنا والحجة ملقاة على الجميع. نعم إنّ التعصب وأتباع الأكابر يعمي ويصمي (وقالوا ربّنا إنا أطعنا سادتنا....).
            تشيّع على بصيرة: لم يكتف الأستاذ بتقوله بقوله إلى المذهب الشيعي الإثني عشري فحسب، بل إنه أنار الطريق لغيره من المظلّلين ليقول كلمته ويتم الحجة وتستبيل سبيل المؤمنين، فقد أغنى المكتبة الإسلامية بكتب عدّة ـ ولا زال ـ يغني، نسأل الله التوفيق ونجاح الدارين.
            وضع الإصبع على الدّاء: كالتيجاني وغيره من المستبصرين، وضع الأستاذ يعقوب يده على الجراح، أو الخطوط الحمراء والخطوط الضبابية التي كانت عقبة كأداء تقف أمام أي باحث منصف لتسد عليه الطريق، من هذه الخطوط الحمراء مسألة الصحابة التي أخذت حجماً أكبر من حجمها وصارت حاجزا دون وصول الملايين من المسلمين والبشر للوصول إلى الإسلام المحمدي الأصيل وفهم منظومته كاملة.
            يتساءل الأستاذ يعقوب في كتابه الذي خصصه لتحليل مسألة الصحابة وهو كتاب (نظرية عدالة الصحابة) قائلاً: " لماذا حدثت الإنهيارات، لماذا توالت؟ حتى حولت النظام السياسي إلى هيكل عظمي وأخرجته عن معناه وصورته، ثم أتت عليه ورفعته من واقع الحياة بعد أن أبطلت مفعول المنظومة الحقوقية الإلهية وحرمت الجنس البشري من التداوي بعلاج الإسلام ومن الإنتفاع بمنظومته؟
            أين يكمن بسبب ذلك كله ؟
            من المحال عقلا أن يكون سبب هذه البلايا والمحن من المنظومة الحقوقية ذاتها لأنها من صنع الله الذي أتقن كل شيء خلقه !
            إذن فمن المؤكد أن السبب في كل ذلك يكمن في الذين قادوا التاريخ السياسي الإسلامي ووضعوه، أو في الأمة التي أشتركت معهم في صناعة هذا التاريخ وأخراجه أو بالأثنين معا! (عن كتابه المذكور ص 4 ـ 5).
            نعم لقد جرت علينا جماعة الصحابة بما فعلوه بعد الرسول ـ إلاّ الصالحون منهم ـ الويلات وتركوا الأمة تتخبط في ليل الفتن الدامية ـ ومازالت ـ إلى أن يفرج عنها الله. نعم إن الصحابة هم الذين جعلوا الإسلام ممزقا وإلاّ فبأي عقل أم بأي شرع تخرج عائشة أم المؤمنين مجهزة للجيوش لتحارب عليا؟!
            وبأي سابقة يسطو معاوية الطليق الذي أسلم يوم فتح مكة على زعامة المسلمين فيجعلها ملكا عضوضا بعد أن كانت خلافة ؟! وبأي حق يحكم يزيد الفاسق الفاجر شارب الخمور (أنظر تاريخ الطبري ج 5 ص 279، عن الحسن البصري) الأمة الاسلامية العريضة وهو وغيره من حكام بني أمية وبني العباس والعثمانيون لا يستفيقون من السكر ليلا ونهاراً ؟!
            بعد تعريفه....... الصحابي لغة وأصطلاحا ورأي أهل السنة وعلماءهم في ذلك يصل الأستاذ يعقوب الى أمثلة منهم، فهذا الزبير يقتل في معركة الجمل ضد علي بن أبي طالب وكذلك طلحة بن عبيد الله وعمار بن ياسر يقتله جيش معاوية وعمار هو الذي قال فيه رسول الله (ص) ((عمار تقتله الفئة الباغية) ( انظر........)
            وهذا معاوية يأمر عمّاله بسب أبي تراب، علي بن أبي طالب (عليه السلام)؟!
            يقول الأستاذ في كتابه: (وابتغاء لمرضاة معاوية،كان عماله يسبّون عليا ـ عليه السلام ـ):
            انظر تاريخ الطبري ج 5 ص 167.
            الكامل في التاريخ لأبن الأثير ج 3 ص 413.
            المستدرك للحاكم النيسابوري ج 1 ص 385 وغيرها كثير.
            وعلى هذا كيف يكون جميع الصحابة عدولا؟! وعلى هذا يتبين كذب الحديث الموضوع على رسول الله (ص): (الله الله في أصحابي، لاتتخذوهم غرضا بعدي...) ( انظر مسند احمد ج 5 / 54 ).
            فلماذا كان معاوية يسب علياً، واستمر بنو امية على لعنه عليه السلام طيلة سبعين سنة !!
            يقول الاستاذ يعقوب في ذلك: (لو كانت الصحابة كلهم عدول لما حدثت الفتنة، ولو كان الصحابة كلهم عدولا لما تفرقت الأمة، ولو كان الصحابة عدولا لما قتل الصحابي صحابياً مثله، لأن العادل لايقتل النفس التي حرم الله إلاّ بالحق، ولو كان الصحابة كلهم عدولاً لما وسد الأمر لغير أهله ولما أصبحت الخلافة ملكا وغنيمة يأخذها الغالب ). (عن كتابه ـ نظرية عدالة الصحابة ـ ص 69)
            بعد هذا التحليل المنطقي للأحداث والشخصيات التي عاصرت الفتنة يأتي المحامي يعقوب إلى مسألة المرجعية الشرعية في الإسلام، اي من الذي جعله الله خليفة وحاكما للمسلمين بعد رسول الله؟ وما هي نظرية الإسلام في الحكم، هل هي الشورى، كما يدعي أم التعيين أم النص، يقول هو في ذلك تحت عنوان " الدليل الشرعي على تعيين الله للمرجعية الفردية ص 190 مايلي:
            " الاول: آية الولاية وهي الآية 55 من سورة المائدة (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) وقد نزلت هذه الآية في علي حين تصدق بخاتمه وهو راكع في صلاته " (عن كتابه ص 190).
            { ياأيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك}، وبالفعل فقد نصب النبي (ص) أمير المؤمنين عليا مرجعا وخليفة من بعده في جمع غفير ضم مائة الف مسلم في غدير خم، وذلك يوم الخميس وقد نزل عليه جبريل بعد مضي خمس ساعات من النهار..."
            ... وقد نزلت هذه الآية يوم الغدير ( انظر مثلا ترجمة علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق ج 2 ص 86 )
            ( شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 187 )
            (أسباب النزول للواحدي النيسابوري ص 115)
            (الدر المنثور لجلال الدين السيوطي ج 2 ص 298 )
            (تفسير الفخر الرازي ج 12 ص 50)
            ثم يعرض الأستاذ يعقوب مسالة الانقلاب على هذه المرجعية الشرعية ونلخصها فيما يلي: نزع الخلافة والإمامة عن بني هاشم وتفريقها على بطون قريش، فقد قال عمر لابن عباس " كرهوا (قريش) أن تجتمع لكم النبوة والخلافة فتجحفوا على قومكم، فأختارت قريش لانفسها فأصابت ووفقت.."
            (أنظر الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 ص 24 )
            وعلى هذه الخطة طلعت نظريات عجيبة وغريبة لا اصل لها ولا فصل مثل نظرية الشورى المزعومة، وقد أخبرنا التاريخ ما وقع في سقيفة بني ساعدة من نزاع وسبّ وشتم فأنتخب أبو بكر خليفة دون إجماع ولا شورى المسلمين.
            وعيّن أبو بكر عمر ولم يستثر أحداً وكذلك فعل عمر حيث عين ستة فأين الشورى، بعد الشورى جاءت نظرية أخرى وهي نظرية الغلبة حيث الملك والخلافة لمن يغلب فحكم بنو أمية وبنو العباس وكل الخلفاء في تاريخ المسلمين بالقوة والقهر، وهذا ابن عمر يقول بنفسه مزكياً لخلافة يزيد وعبد الملك وغيرهما، (نحن مع من غلب) (أنظر طبقات بن سعد، ترجمة عبد الله بن عمر).
            وللأستاذ أحمد حسين يعقوب كتب رائعة أخرى، يحلل فيها بدقة فترة ما بعد وفاة رسول الله (ص) ليخرج بنتائج مهولة، وهي مافعله الصحابة بهذه الأمة حيث مزقوها تخريقا وجعلوها طرائق قددا (كل حزب بما لديهم فرحون).
            حتى صارت الفرقة الشيعية ـ الواعية لهذه الحقائق والفاهمة لها كل الفهم، فرقة ضالة وما ذاك إلاّ لرفضها للسلاطين وحكام الجور وهذا التحريف التاريخي الكبير الذي حدث لمنظومة الإسلام ككل يقول المؤلف خاتماً كتابه.
            وبالمقابل فإن السلطة القابضة بأيديها على زمام كل شيء في المجتمع، صارت حرية الشيعة بطرح وجهة نظرها، وأتهمت الشيعة بأنها خارجة على الجماعة، وشاقة لعصا الطاعة، وأحيانا أتهمتها بالمروق والرفض والزندقة والكفر... الخ. وكانت وجهة نظر السلطة بالشيعة متاحة للجميع، وتنقلها وسائل إعلام السلطة بحرية ويروّج لها العلماء المتعاونون مع السلطة، فصورت الشيعة بأبشع الصور وعمقت الهوة بين الشيعة والأمة، وماتت أجيال وجاءت أجيال، فتصورت الأجيال اللاّحقة أنّ التهم التي الصقتها السلطة بالشيعة صحيحة، فأخذت تردّد نفس التهم وتعزف على ذات الوتر بحكم التقليد، والشيعة محتسبة، صابرة ومثابرة، وواثقة أن اليوم الذي تتكشف فيه الحقائق ليس ببعيد "
            نعم، لم يعد هذا العصر ـ عصر الانفتاع على الموروث وعلى الأخر ـ يسمح بهذه الأكاذيب والزيف التاريخي، فاقبلت جماعات وأفراد حرّة، واعية بالإسراع نحو مذهب الشيعة، مذهب أهل البيت الذين قال فيهم رسول الله (ص).
            والحمد لله على هدايته وتوفيقه
            وأجرت معه مجلة المنبر حواراً جاء فيه :
            لم تكن المناظرة عقائدية، أو شخصية علمائية، أو تباحثا شخصيا، أو كتابا شيعيا.. ذلك الذي دفع المحامي الأردني الشهير أحمد حسين يعقوب إلى التشيع واعتناق عقيدة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام. بل كانت الومضة الأولى التي قادته الى هذا المعين العذب كتابا أفجعه، لكاتب سني هو خالد محمد خالد، الأديب المعروف.
            (أبناء الرسول في كربلاء): ان اسم هذا الكتاب الذي وقعت عينا احمد حسين يعقوب عليه، فقرأه بشغف، ليكتشف كيف ان الظالمين وثبوا لتبديل شريعة الله تعالى، ومحو ذكر محمد وعلي صلوات الله عليهما، بما ارتكبوه من جرائم يندي لهما جبين الإنسانية، وإرهاب لم تعرف له مثيلاً البشرية، وبما رسخوه في أذهان العامة من مضامين ثقافية جعلت الحلال حراماً والحرام حلالاً، وبدلت المعروف بالمنكر، وآل البيت بالصحابة!
            إنه الحسين.. سيد الأحرار والشهداء، صلوات الله وسلامه عليه، هو من فتح ذراعيه لأحمد حسين يعقوب الذي ظل يبكي ألماً ويئن لوعة، لما جرى على أبي عبد الله، فكان حرحه النازف ودمعه الهادر طريقا سلك به الى بر الأمان، حيث صاحب الزمان، صلوات الله وسلامه عليه.
            يتحدث المحامي الذي عاهد ربه ان يترافع طوال حياته عن قضية أهل البيت عليهم السلام العادلة، عن قصته، وكيف تبين له أن شيعة آل محمد صلوات الله عليهم هم الفئة الناجية، وكيف ووجه من المجتمع والناس، الذين اتهموه بالكفر والارتداد والرفض والمروق عن الملة والدين!
            إنها كلمات يسردها أحمد حسين يعقوب، صاحب كتاب (المواجهة) الذي حوكم بسببه، في خطاب خاص أرسله الى (المنبر) ها هو نصه:
            أنتمي لعشيرة بني طه أبو عتمه إحدى بطون عشيرة العنوم، ولدت في كفرخل الواقعة شمال جرش عام 1939، متزوج من امرأة واحدة ولي عشرة أولاد ذكور، وأربع بنات، حصلت على الثانوية العامة من مصر، وأكملت دراسة الحقوق في جامعة دمشق، وسجلت للدراسات العالية / دبلوم القانون العام في الجامعة اللبنانية وسجلت لدراسة الماجستير في جامعة الحكمة، كنت موظفاً ومعلماً وخطيب جمعة ورئيس بلدية، وأنا أعمل في مهمة المحاماة منذ 17 عاماً.

            http://site.aqaed.com/yaqoob/main.html
            التعديل الأخير تم بواسطة ghareeb; الساعة 28-02-2006, 04:15 AM.

            تعليق


            • #7
              يا أخ المبرمج عبد الكريم أدخل الرابط الذي وضعته لترى حقيقة كتاب لله ولتاريخ

              ماهية السنة الذي تتبعها يا أخ عرف لي معنى السنة لنعرف من يتبع السنة النبوية حقيقية

              من أي المذاهب أنت شافعي حنبلي حنفي مالكي وهل عندك دليل من السنة على تباع هؤلاء المذاهب

              تعليق


              • #8
                من هو السيد حسين الموسوي ؟
                عندما نتأمَّل كتاب ( لله ثم للتاريخ ) ندرك أن كاتبه يكتب باسم مستعار، وأن اسم ( السيِّد حسين الموسوي ) المذكور على الغلاف ليس اسماً صريحاً ، وقد ذكر الكاتب أنه أخفى نفسه لأنه يسكن في العراق، وهو لا يتمكن من الإفصاح عن شخصيته بصراحة (1).
                ولعله يشير بذلك إلى أن سبب إخفاء اسمه هو خوفه من شيعة العراق الذين يَتوقع منهم أن يلحقوا به الأذى، لأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام ما تضمَّنه الكتاب مما يرونه افتراءات مكشوفة وأكاذيب مفضوحة وتشهير واضح بعلماء الشيعة وبالحوزة العلمية النجفية.
                هذا مع أن الأوساط العلمية الشيعية لا تعرف عالماً بهذا الاسم، لا من أهل كربلاء ولا من غيرها، رغم أن الكاتب قد ذكر في هذا الكتاب مراراً أنه تربطه علاقات وثيقة بمراجع الشيعة وعلمائهم، إلا أن ذلك لم يزده إلا غموضاً وإبهاماً.
                وصرَّح المؤلف بأنه كربلائي الأصل، وأنه تلقَّى تعليمه في الحوزة العلمية في
                (1) لله ثم للتاريخ ، ص 6 .
                10 .................................................. .............................. لله وللحقيقة الجزء الأول
                النجف الأشرف، ويظهر أن زعم المؤلف بأنه كربلائي غير صحيح، لأنه لا يُعرف في الأوساط العلمية الشيعية عالم من كربلاء بهذا العمر، وأهل كربلاء أنفسهم لا يعرفون عالماً كربلائياً مجتهداً متصفاً بالصفات التي وردت في الكتاب.
                وأما عمره وسنة ميلاده فلم يصرِّح بهما الكاتب، وكلامه الذي يمكن أن يستفاد منه ذلك مضطرب ومتهافت جداً.
                فإنه صرَّح في ص 74 أن الشاعر أحمد الصافي النجفي رحمه الله يكبره بثلاثين سنة أو أكثر، وهذا يعني أن الكاتب وُلد في سنة 1344هـ أو بعدها، فيكون عمره لما صدر كتابه ( لله وللتاريخ ) في سنة 1420هـ هو ستًّا وسبعين سنة أو أقل من ذلك، لأن الصافي النجفي ولد سنة 1314هـ وتوفي سنة 1397هـ (1).
                وعليه فيكون عمر الكاتب لما نال درجة الاجتهاد ـ حسب قوله ـ أقل من ثلاثين سنة، إذا قلنا إن الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء قدس سره أعطاه إجازة الاجتهاد في سنة وفاته وهي سنة 1373هـ، وأما لو قلنا إن الشيخ أعطاه الاجتهاد قبل وفاته بخمس سنين مثلاً، فإن الكاتب يكون قد بلغ رتبة الاجتهاد وعمره أقل من خمس وعشرين سنة، وهذا نادر جداً يكاد يكون ممتنعاً في عصرنا، ولم يُسمع بواحد من أهل كربلاء حصل على الاجتهاد في هذه السن.
                وأما إذا قلنا: ( إنه بلغ رتبة الاجتهاد قبل إعطائه الإجازة بها بسنين ) كما هو المتعارف، فإن الأمر يزداد إشكالاً وغرابة.
                ومن جانب آخر فإن الكاتب ذكر أيضاً أنه عاصر زيارة السيِّد عبد الحسين شرف الدين الموسوي قدس سره للنجف الأشرف، وزيارة السيد للنجف كانت سنة 1355 هـ (2)، فلو فرضنا أن عمر الكاتب كان حينئذ عشرين سنة، فإنه سيكون في سنة 1420 هـ خمسة وثمانين عاماً.
                (1) معجم رجال الفكر والأدب في النجف .793 /2
                (2) ترجمة السيد شرف الدين المطبوعة في مقدمة كتاب النص والاجتهاد ,ص .39
                من هو السيد حسين الموسوي .................................................. ...................... 11
                في حين أن الكاتب قد ادَّعى في ص 107 لقاءه في الهند بالسيد دلدار علي صاحب كتاب (أساس الأصول)، وأنه أهداه نسخة من كتابه المذكور، مع أن السيد دلدار توفي سنة 1235هـ كما ذكره آغا بزرك الطهراني في الذريعة إلى تصانيف الشيعة (1) ، فلو فرضنا أن الكاتب لقيه في آخر سنة من وفاته، وكان عمره عشرين سنة، لكان عمر المؤلف وقت كتابة كتابه في سنة 1420هـ مائتين وخمس سنوات، وهذا عمر غير طبيعي، يُجزَم معه بكذب هذه الرواية من أصلها.
                وهذا خطأ جسيم وقع فيه الكاتب، أفقد الكتاب موضوعيته، وأفقد المؤلف مصداقيته.
                ولكن الكاتب قد أبدى نوعَ معرفةٍ بأسماء بعض علماء الشيعة المعاصرين وغيرهم، كالشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء والسيد عبد الحسين شرف الدين والسيد الخوئي والسيد السيستاني وميرزا علي الغروي وغيرهم، كما ذكر أسماء علماء ليسوا من هذه الطبقة، ولكن لهم شأنهم في الأوساط الشيعية، كالشيخ محمد جواد مغنية والسيد حسين الصدر والشيخ أحمد الوائلي وغيرهم.
                إلا أن معرفة هذه الأسماء سهلة يسيرة يمكن تحصيلها بمجرد السماع أو بطرق أخرى، ولا سيما أن الكاتب لم يذكر شيئاً من خصوصياتهم التي لم تشتهر عنهم.
                وفي مقابل ذلك ذكر الكاتب أشخاصاً لا يُعرَفون، كالسيِّد البروجردي الذي وصفه بأنه كان يشرف بنفسه على تنفيذ تعليمات الحوزة بنشر الفساد في مدينة الثورة ببغداد!! (2)
                وذكر السيد القزويني والطباطبائي والسيد المدني وأبا الحارث الياسري، مع أن هؤلاء كلهم رجال مجهولون لا يُعرَفون، لا على الصعيد الشعبي ولا في الوسط العلمي.
                (1) الذريعة إلى تصانيف الشيعة 2 / 4 .
                (2) ذكر ذلك في صفحة 166 .
                12 .................................................. ........................... لله وللحقيقة الجزء الأول
                ويتَّضح من خلال قراءة كتاب (لله ثم للتاريخ) أن مؤلفه لم يكن شيعياً ولا واحداً من علماء الشيعة، ولم يقضِ فترة من حياته ـ كما قال ـ في الحوزة العلمية النجفية، لما سنبيّنه مفصَّلاً في آخر الكتاب بعونه تعالى.
                والظاهر أنه انتحل شخصية شيعية غير معروفة لأمرين:
                الأول: لإشعار أهل السُّنة بقوة مذهبهم وضعف مذهب الشيعة الإمامية الذي تركه وأقرَّ ببطلانه واحد من فقهاء المذهب الشيعي المعاصرين.
                وبه يندفع ما يكرره الشيعة دائماً من أن المستبصرين الذين يتحوَّلون إلى المذهب الشيعي هم علماء أهل السنة ومفكِّروهم، في حين أنه لا ينقلب إلى مذهب أهل السنة إلا البسطاء والجهَّال من الشيعة.

                والثاني: ليتمكن الكاتب من سرد قضايا ووقائع قبيحة يدَّعي فيها المشاهدة والحضور، فإن هذه الحوادث لن يكون لها أية قيمة لو كتبها رجل سُنّي، لوضوح انتحالها حينئذ، بخلاف ما لو نقلها واحد من علماء الحوزة، فإنها ستكون من باب ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا ).
                وليس غريباً أن يكون كاتب هذا الكتاب رجلاً غير عراقي، لأنه وإن ذكر في مطاوي كلامه أموراً تنم عن نوع معرفة بمدن العراق وأحيائها وعلمائها، إلا أن معرفة كل ذلك قد تتأتّى لمن عاش في العراق أو تتبَّع الكتب التي يستقي منها ما ينفعه في الموضوعات التي كتب فيها.
                هذا كل ما استقرأناه من سطور الكتاب حول شخصية مؤلّفه الذي أسمى نفسه ( السيد حسين الموسوي )، وسيأتي في آخر الكتاب مزيد بيان في تحقيق حال هذا الرجل إن شاء الله تعالى.
                وعلى كل حال فإنا سننظر في محتوى الكتاب بغض النظر عن هوية الكاتب، وعن كونه شيعيًّا أو سُنّيًّا، فلا تهمّنا شخصية الكاتب بقدر ما يهمّنا ما في الكتاب من مضامين.
                يتبع

                تعليق


                • #9
                  رد ما جاء في مقدمة الكتاب
                  قال الكاتب:وُلدت في كربلاء، ونشأت في بيئة شيعية في ظل والدي المتديِّن.
                  درستُ في مدارس المدينة حتى صرت شابًّا يافعاً، فبعث بي والدي إلى الحوزة العلمية النجفية أم الحوزات في العالم لأنهل من علم فحول العلماء ومشاهيرهم في هذا العصر، أمثال سماحة الإمام السيد محمد آل الحسين كاشف الغطاء
                  [كذا].

                  وأقول: إن ذهاب المؤلف يافعاً إلى الحوزة العلمية النجفية وحصوله على درجة الاجتهاد حسب زعمه من أستاذه كاشف الغطاء قدس سره ، لا يسوِّغان له عند أحد أن يكون جاهلاً بكون أستاذه سيِّداً أو شيخاً، وأن اسمه محمد آل الحسين كاشف الغطاء كما ذكره في كلمته، أو الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء كما هو الصحيح الذي يعرفه حتى عوامّ الناس في النجف وغيرها.
                  وقد تكرَّر منه بعد ما يقل عن صفحتين نفس الخطأ في وصف (أستاذه) بأنه سيِّد، إلا أنه أصاب في الاسم، وسيتكرر منه ذلك كثيراً في كتابه، ونحن سنلفت نظر القارئ الكريم بذكر كلمة [كذا] بين قوسين معقوفين، حذراً من تكرار التنبيه على ذلك كثيراً.
                  (1) لله ثم للتاريخ ، ص 6 .
                  14 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول
                  ومن الواضح أن هذا دليل كافٍ في بطلان ما زعمه من تتلمذه على الشيخ كاشف الغطاء، وحصوله على درجة الاجتهاد منه.

                  تعليق


                  • #10
                    قال الكاتب: ويَسَّرَ الله تعالى لي الالتحاق بالدراسة وطلب العلم، وخلال سنوات الدراسة كانت تَرِدُ عليّ نصوصٌ تستوقفني، وقضايا تشغل بالي، وحوادث تحيرني، ولكن كنت أَتهم نفسي بسوء الفهم، وقلة الإدراك.
                    وأقول: هذا الكلام يدل على أن الرجل لا يعرف مناهج الحوزة ولم يدرس فيها، وإلا لعَلِم أن طالب العلم في الحوزة العلمية يقضي شطراً من سنواته الأولى في دراسة النحو والصرف والبلاغة والمنطق والفقه غير الاستدلالي، ثم يدخل في دراسة علمي الأصول والفقه الاستدلالي، وهذه كلها لا تحتوي على نصوص تستوقف الطالب، ولا تحتوي على قضايا تشغل باله، لأنها مناهج معروفة، وكل ما فيها من نصوص غيرُ خفي على أي طالب.
                    وهو يظن أن طالب العلم في الحوزة العلمية يدرس علم الحديث الذي سيفتح عينيه على الأحاديث المنكَرة الضعيفة التي ذكر كثيراً منها في كتابه.
                    كما أنه يظن أن طالب العلم يدرس علم الرجال أو تاريخ وسير الأئمة عليهم السلام وأمثال هذه العلوم التي تحتوي على أمور ينكرها السني أو لا يحتملها.
                    ولو كان هذا الكاتب طالب علم حقيقة لَعَلِمَ أن علماء الشيعة قدَّس الله أسرارهم قد بيَّنوا مشكلات الأخبار وأوضحوها، وميَّزوا غثّها من سمينها، وسليمها من سقيمها، ودفعوا شبهات الخصوم وزيَّفوها، حتى لم يبقَ لخصم حجة، ولا لمخالف على مذهب الحق مغمز.
                    وبهذا يتضح أنه لا عذر لطالب العلم في الحوزة العلمية أن يصدر منه مثل هذا
                    رد ما جاء في مقدمة الكتاب .................................................. ..................... 15
                    ًَّالكلام فضلاً عمن يدَّعي بلوغه مرتبة الاجتهاد، ولا سيما أن كل من بلغ هذه المرحلة لا بد أن يكون قادراً على التمييز بين الصحيح والضعيف، ومتمكِّناً من دفع كل شبهات الخصوم وحُجَجهم.

                    تعليق


                    • #11
                      قال الكاتب: وحاولت مرة أن أطرح شيئاً من ذلك على أحد السادة من أساتذة الحوزة العلمية، وكان الرجل ذكيا إذ عرف كيف يعالج فيّ هذه الأسئلة: فأراد أن يُجْهزَ عليها في مَهْدها بكلمات يسيرة، فقال لي: ماذا تدرس في الحوزة؟
                      قلت له: مذهب أهل البيت طبعاً.
                      فقال لي: هل تشك في مذهب أهل البيت؟!
                      فأجبته بقوة: معاذ الله.
                      فقال: إذن أبْعِدْ هذه الوساوس عن نفسك، فأنت من أتباع أهل البيت عليهم السلام، وأهلُ البيت تَلقّوْا عن محمد (ص)، ومحمد تَلَقَّى من الله تعالى.
                      سكَتُّ قليلاً حتى ارتاحت نفسي، ثم قلتُ له: بارك الله فيك شفيتني من هذه الوساوس. ثم عدتُ إلى دراستي، وعادت إليّ تلك الأسئلة والاستفسارات، وكلما تقدمت في الدراسة ازدادت الأسئلة، وكثرت القضايا والمؤاخذات.

                      وأقول: إن هذا الكلام أيضاً يدل على أن كاتبه لا يعرف مناهج الحوزة العلمية، وهو بعيد عنها كل البعد، حيث إنه زعم أنه يدرس مذهب أهل البيت عليهم السلام، مع أن الطالب كما قلنا يقضي سنين من حياته يدرس علوم اللغة والمنطق والفلسفة، وهي لا ترتبط بمذهب أهل البيت عليهم السلام، لأنها مقدمات تؤهِّل الطالب لفهم المطالب العالية.
                      وبعد تلك السنين يقضي الطالب أيضاً سنين أخرى يدرس فيها علم الأصول
                      16 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول
                      الذي كثير منه نظريات عقلية قابلة للأخذ والرد.
                      وأما ما يرتبط بمذهب أهل البيت عليهم السلام فهو علم الفقه الذي يدرسه الطالب ابتداءاً بـ (تبصرة المتعلمين) للعلامة الحلي، ومروراً بكتاب (شرائع الإسلام) للمحقق الحلي، و(الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية) للشهيد الثاني، وانتهاءاً بكتاب (المكاسب) للشيخ الأنصاري قدَّس الله أسرارهم.
                      وهذه الكتب مطبوعة ومعروفة ، وليس فيها ما ينتج عنه شكوك ومؤاخذات في نفس الطالب على مذهب أهل البيت عليهم السلام، لأنها إما كتب مشتملة على الفتاوى المجردة كالكتابين الأولين، أو فيها إشارة إلى الدليل كالكتاب الثالث، أو مشتملة على بيان الأدلة التفصيلية في المكاسب والتجارات كالكتاب الأخير.
                      فلا أدري ما هو مصدر تلك الشكوك التي انتابت الكاتب، وما هو منبع الإشكالات المزعومة مع ما أوضحناه من منهج الحوزة، ولا سيما في السنين الأولى التي يدرس فيها المقدمات التي لا ترتبط بمذهب أهل البيت عليهم السلام في شيء؟!
                      وبذلك يتضح أن الحادثة التي ذكرها كلها مبتنية على جهل الكاتب بمنهج الحوزة، فلفَّق هذه القصة بناءاً على مرتكزاته في منهج الدراسة السُّنّية.

                      تعليق


                      • #12
                        قال الكاتب : المهم أني أنهيت الدراسة بتفوق ,حتى حصلت على إجازتي العلمية في نيل درجة الاجتهاد من أوحد زمانه سماحة السيد [ كذا ]محمد الحسين آل كاشف الغطاء زعيم الحوزة .
                        وأقول : في كلام الكاتب عدة ملاحظات :
                        الأولى : أنه يعتقد أن منهج الدراسة الحوزوية مشابه لمنهج الدراسة الجامعية ,
                        رد ما جاء في مقدمة الكتاب .................................................. ..................... 17
                        ينتهي عند حد نيل درجة الاجتهاد ,وبعدها يكون الحاصل على هذه الإجازة قد أنهى دراسته .
                        والحال أن الأمر ليس كذلك , فإن الدراسات الحوزوية لا تنتهي بذلك , وكل من عاش في حوزة النجف في هذا العصر يعلم أن جمعا من الفقهاء المسلم اجتهادهم كانوا يحضرون درس زعيم الحوزة العلمية في النجف الأشرف سماحة آية الله العظمى السيدِّ أبو القاسم الموسوي الخوئي قدس الله نفسه الزكية .
                        الثانية : أنه ظن أن نيل درجة الاجتهاد حاله حال نيل درجة الدكتوراه في الجامعات , بأن يكون بتفوق أو بدرجة امتياز أو دون ذلك .
                        والحال أن درجة الاجتهاد لا تعطى للفقيه تارة بتفوق وتارة من دون تفوق , وذلك لأن درجات الدكتوراه أو غيرها تعطى للدارسين بعد تقديم رسالة يناقشها أساتذة الجامعة ,وبعدها تقرر لجنة المناقشة منح هذا الطالب درجة الدكتوراه أو عدم منحه , بدرجة امتياز أو غيرها حسب قوة الرسالة وتمكن الطالب من اجتياز المناقشة بنجاح .
                        وأما درجةُ الاجتهاد فلا تعطى بهذه الطريقة , وإنما يعطيها الفقيه لبعض تلامذته عند قناعته باجتهاده ومقدرته على استنباط الأحكام الشرعية من مداركها المقررةَّ .
                        وعادة ما تعطى بشكل فردي جدا ,بعيدا عن الأضواء , ولا تكون في حفل علني , أو تكون مقرونة ببيان التفاضل حتى يعرف المتفوق من غير المتفوق من الطلبة الحاصلين على هذه الإجازة .
                        الثالثة : أن الكاتب يعتقد أن إجازات الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء قدس الله نفسه لها أهمية كبرى نظرا لمكانته العلمية, وهو توهم باطل, وذلك لأن الشيخ كاشف الغطاء قدس سره قد أعطى إجازات اجتهاد لجماعات كثيرة كانت غير مؤهلة للاجتهاد ولا متصفة بالفضل , بسبب الظروف التي كانت تحتمها تلك الفترة العصيبة .
                        18 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول
                        فإن رضا شاه بهلوي حاكم إيران الأسبق , أصدر أمرا بمنع لبس العمامة إلا بإجازةُ من الحكومة الإيرانية , ولا يستثنى من ذلك إلا الفقيه المجتهد .
                        وهذا الإجراء جعل جماعات من طلبة العلم يضطرون إلى نزع العمامة لعدم حصولهم على إجازةِ ُلبْسها من الحكومة الإيرانية .
                        وفي هذا الظرف صار جمع من أعلام المذهب كالسيد أبي الحسن الأصفهاني والشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء يمنحون الكثير من طلبة العلم إجازات اجتهاد , من أجل الحفاظ على كيان الحوزات العلمية وبقائها .
                        هذا مضافا إلى أن الحكومة الإيرانية كانت تلزم طلبة العلم بالانخراط في التجنيد الإجباري , ولا تستثني أحدا أيضا إلا من كان مجتهدا .
                        وقد حدثني الشهيد السعيد آية الله العظمى الميرزا علي الغروي قدس الله نفسه الزكيةً أن كثيرا من الطلبة في ذلك الوقت كانوا يذهبون إلى الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء قدس سره لطلب إجازة الاجتهاد للتخلص من التجنيد الإجباري , وكان يجيزهم بالاجتهاد لهذا الغرض مع عدم أهلية بعضهم .
                        وبما قلناه يتبين أن إجازات الشيخ كاشف الغطاء قدس سره لا تنبئ عن أية فضيلة علميةً فضلا عن بلوغ رتبة الاجتهاد .

                        تعليق


                        • #13
                          قال الكاتب : وعند ذلك بدأت أفكر جديا في هذا الموضوع ,فنحن ندرس مذهبُ أهل البيت , ولكن أجد فيما ندرسه مطاعن في أهل البيت عليهم السلام ندرس أمور الشريعة لنعبد الله بها , ولكن فيها نصوصا صريحة في الكفر بالله تعالى .
                          أي ربي , ما هذا الذي ندرسه ?!أيمكن أن يكون هذا هو مذهب أهل البيت حقاً ?!
                          رد ما جاء في مقدمة الكتاب .................................................. ..................... 19
                          إن هذا يسبب انفصاما في شخصية المرء , إذ كيف يعبد الله وهو يكفر به ?!
                          كيف يقتفي أثر الرسول صلى الله عليه وآله وهو يطعن به ?!
                          كيف يتبع أهل البيت ويحبهم ويدرس مذهبهم ,وهو يسبهم ويشتمهم ?!
                          رحماك ربي ولطفك بي ,إن لم تدركني برحمتك لأكونن من الضالين , بل من الخاسرين.

                          وأقول : إن الكاتب قد أفرغ في كتابه هذا كل ما في جعبته من النصوص التي يزعم وجودها في كتب الشيعة , والتي يزعم أنها كفر بالله , أو أنها تقتضي الطعن في رسول الله (ص) وفي أهل بيته (ع) وسيلاحظ القارئ الكريم أن ما زعمه هذا الكاتب كله سراب وهباء ,وأنه لا توجد نصوص صحيحة من هذا القبيل في كتب الشيعة بحمد الله ونعمته .
                          هذا مع أنا أوضحنا فيما مر منهج الدراسة الحوزوية وقلنا :إنه خال من أمثال هذه النصوص المزعومة .فلا تغفل عما قلناه .

                          تعليق


                          • #14
                            قال الكاتب : وأعود وأسأل نفسي : ما موقف هؤلاء السادة والأئمة وكل الذين تقدموا من فحول العلماء , ما موقفهم من هذا ? أما كانوا يرون هذا الذي أرى ? أما كانوا يدرسون هذا الذي درست ?! بلى , بل إن الكثير من هذه الكتب هي مؤلفاتهم هم , وفيها ما سطرته أقلامهم , فكان هذا يدمي قلبي ,ويزيده ألما وحسرة .
                            وأقول : إن موقف العلماء من كل ما هو مسطور في كتب الشيعة معروف , وطالب العلم لا يعقل أن يقع في حيرة لمعرفة ذلك , ولا سيما أن كتب علماء الشيعة بين يديه , وأنه يتمكن من سؤال الأساطين في الحوزة .
                            وإنما يمكن أن يقع في أمثال هذه الادعاءات الجاهل الصرف الذي لا يفقه من العلم ًُشيئا , والذي نقل له بعض ما يراد به إلقاء الشبهات عليه .
                            20 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول
                            وادعاء الكاتب أن ما أثار شكوكه مذكور في مناهج الدراسة الحوزوية واضح البطلان , وسيرى القارئ الكريم أن كل النصوص التي نقلها الكاتب في كتابه مأخوذةْ من كتب غير دراسية جمعت بين الصحيح والضعيف والغث والسمين , مثل كتاب رجال الكشي والأنوار النعمانية وبحار الأنوار وغيرها .
                            ومن الواضح أن الكاتب إنما زعم أن في مناهج الحوزة ما أثار شكوكه باعتبار أنه كان يظن أن طلبة العلم في الحوزة العلمية يدرسون كتب الحديث المعتبرة عند الشيعة كالكافي والتهذيب والاسبتصار ومن لا يحضره الفقيه ,كما هو المتعارف في الدراسات السنية ,مع أن الكتب المذكورة وغيرها وإن كانت لها أهميتها في مقام الاستنباط إلا أنها ليست كتبا تدرس كما هو معروف حتى عند صغار طلبة العلم .

                            تعليق


                            • #15
                              قال الكاتب : وكنت بحاجة إلى شخص أشكو إليه همومي , وأبث أحزاني , فاهتديت أخيرا إلى فكرة طيبة وهي دراسة شاملة أعيد فيها النظر في مادتي العلمية , فقرأت كل ما وقفت عليه من المصادر المعتبرة وحتى غير المعتبرة , بل قرأت كل كتاب وقع في يدي, فكانت تستوقفني فقرات ونصوص كنت أشعر بحاجة لأن أعلق عليها , فأخذت أنقل تلك النصوص وأعلق عليها بما يجول في نفسي , فلما انتهيت من قراءة المصادر المعتبرة ,وجدت عندي أكداسا من قصاصات الورق ,فاحتفظت بها عسى أن يأتي يوم يقضي الله فيه أمرا كان مفعولا .
                              وأقول : إن ادعاء قراءة كل الكتب الشيعية , وكل المصادر المعتبرة منها وغير المعتبرة من الادعاءات المعلوم بطلانها , فإن كتب الشيعة تعَد بآلاف الكتب والمجلدات , التي تصرَف الأعمار دون التمكن من قراءتها فضلا عن فهمها والتدبر فيها .
                              21
                              وعلى كل حال , فسواء قرأ الكاتب كل تلك الكتب أو لم يقرأها فليست هذه قضيةَّ مهمة نتنازع معه فيها , ولكن إن صح زعمه فالحجة عليه أتمُِ ,لأنه يقر بأنه قد اطلع
                              على كل ما في كتب الشيعة من أحاديث وعلوم ومعارف , فلا ندري بعد هذا لم احتج بالضعيف وتعامى عن الصحيح ?ولم صرف الأحاديث عن معانيها الصحيحة , وجعل لها معاني من جراب النورة ?

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X