السلام عليكم
كلما قرانا كتاب لمؤلف من اهل السنة او ظهر احد علمائهم على شاشات التلفزة الا ورايناهم يتحدثون عن العشرة المبشرين بالجنة..........
والله انا مذبوح بهذا الحديث لانه حديث ينطوي على كثير من التناقضات والتي لا يقبلها العقل السليم
لان الحديث عبارة عن كذب وافتراء على الله ورسوله(ص)
بعد هذه المقدمة ....سنبين التناقضات التي ينطوي عليها هذا الحديث بأذن الله عز وجل وهي للعقلاء فقط.
ولكن قبل ذلك لابد لنا ان نقول اننا الشيعة الامامية الاثني عشرية لا يوجد عندنا هذا الحيث ولا أي من هذه الاقوال
** العشرة المبشرين بالجنة وعشرون بالنار ومئة بامور اخرى**
ولكن لنأتي الى هذا الحديث وبالخصوص جماعة من العشرة المذكورين وهم:
((علي ابن ابي طالب ،ابو بكر ،عمربن الخطاب ،عثمان بن عفان ،ابو عبيدة ابن الجراح ،طلحة ،الزبير ،سعد بن ابي وقاص...........الخ))
والذي يهمنا من هذا الحديث هم علي ابن ابي طالب(ع) وطلحة والزبير وذلك بسبب حرب الجمل
هذه الحرب الذي راح فيها الاف المسلمين.
ما اريد قوله هو اذا كان المذكورين مبشرين بالجنة فهذا يعني وحسب الحديث انهم معصومين من الخطا في الدنيا يعني على اقل تقدير لانه لا يحق لمن يخطأ ان يُبشر بالجنة الا اذا كان على منزلة كبيرة من العلم والايمان
فلماذا هذه الحرب؟؟وايهما على حق وايهما على باطل؟؟؟
إما علي ابن ابي طالب(ع) على حق وطلحة والزبير على باطل او العكس لانها حرب راح ضحيتها عشرات الالاف من المسلمين وليس مسألة تحتمل اجتهادات واختلاف اراء.
وهنا اذا تبين صلاح احد الاطراف وجب ان الطرف الاخر هو الباطل بمقتضى المنطق لان هذه حرب وليست مسألة فقهية لكل طرف رأي فيها......
فلو جئنا الى علي ابن ابي طالب(ع) فالادلة كثيرة على فضل هذا الرجل من الايات القرانية والاحاديث النبوية والوقائع التأريخية ومنها
الايات القرانية:
1.(( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ))
2.(( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ))
3.(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ))
فهل يعقل ان رجل تنزل بحقه هذه الايات ويكون على باطل (استغفر الله)
احاديث الرسول وهي كثيرة واشهرها:
1.(من كنت مولاه فهذا علي من بعدي مولاه)
2.(لأعطين الرايةغداً لرجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله كرار غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله على يديه)
3.في يوم الخندق(برز الايمان كله الى الشرك كله) وايضاً(ان ضربة علي يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين).
مع العلم ان الرسول لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
فبعد كل ذلك لا يبقى هناك ادنى شك في ان علي ابن ابي طالب(ع) دائما مع الحق والحق معه
اما ما يخص الطرف الاخر اما ان يكون على حق ايضا وهذا رأي ساذج وسخيف لا يأخذ به الا الاغبياء لانه بسبب حرب الجمل انشقت عصا المسلمين وراح فيها الاف منهم فأذا كان الطرفين على حق فلماذا القتال يا اصحاب العقول؟؟؟
وهل الحرب مزحة؟؟ ام ماذا؟؟
فالحرب لا تكون الا بين طرفين احدها على حق والاخر على باطل وهذا امر منطقي وواقعي وبديهي ايضا.
واما ان يكون((واقصد طرف طلحة والزبير)) على باطل وهذا هو الواقع بعد الادلة الصريحة على ان علي ابن ابي طالب(ع) مع الحق والتي لا ينكرها الا معاند او خارج عن ملة الاسلام.
بعد هذا الكلام يتبين ان طلحة والزبير كانوا على باطل فكيف يبشر بالجنة من هو على باطل ومخالف للحق واهله .
فهم بذلك يتجاوزون على الرسول الاكرم(ص) وعلى الله سبحانه وتعالى بتحريفهم الاحاديث وتزيرها بأسنادها الى الرسول الاعظم(ص), ما اجرءهم على الله ورسوله!!!!
ثم بقي شي وهو ان السنة يقرون أن علي ابن ابي طالب(ع) هو خليفتهم الرابع وفي نفس الوقت يمجدون طلحة والزبير الذين قاتلوه في حرب الجمل,الا يُعتبر خروجهم هذا هو خروج على خليفتهم وخليفتكم الرابع يا اهل السنة؟؟
عجيب والله على أي مقياس يقيسون الامور؟؟؟لا اعلم.
يجعلون مالك بن نويرة مرتداً عن الاسلام لانه امتنع عن اعطاء الزكاة لابي بكر ويجعلونها حروب ردة ومفخرة لابي بكر بعد ان قتلوه غدراً واستحلوا حرماته ولا يحاسبون من اثاروا الفتنة واراقوا دماء المسلمين وفوق كل ذلك يجعلونهم مبشرين بالجنة!!اي جنة هذه التي يدخلها من اهدر دماء الناس بغير الحق؟؟؟
اذن هذا الحديث فيه تناقض واضح وصريح لا يقبل الشك مطلقاً لانه يضم اناس اثاروا الفتنة في الاسلام وخرجوا على امام زمانهم وشقوا عصا المسلمين وفي رقابهم دماء الكثير من المسلمين
هذا هو الفارق بين مدرسة وفكر اهل البيت(ع) وبقية المدراس والمذاهب الاخرى في معرفة الحق واهله والتفكير العقلي والمنطقي وعدم قبول التناقضات الموجودة في الكثير من المذاهب الاخرى غير مذهب اهل البيت(ع).
اذاً من كل هذا الكلام يظهر ما يلي وهو:
1.ان هذا الحديث هو رواية ملفقة وافتراء على الله عز وجل ورسوله الكريم(ص) بغير حق وهم بذلك يحذون حذوا اليهود والنصارى الذين جعلوا دينهم بما يوافق مصالحهم .
2.ان طلحة والزبير ومن ساندهم في حرب الجمل هم اساس الفتن التي ظهرت في عهد خلافة امير المؤمنين(ع) والتي جرت الى فتن اخرى كان اخرها اغتيال امير المؤمنين(ع) .
لا حول ولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وعذراً على الاطالة
ولكن لنأتي الى هذا الحديث وبالخصوص جماعة من العشرة المذكورين وهم:
((علي ابن ابي طالب ،ابو بكر ،عمربن الخطاب ،عثمان بن عفان ،ابو عبيدة ابن الجراح ،طلحة ،الزبير ،سعد بن ابي وقاص...........الخ))
والذي يهمنا من هذا الحديث هم علي ابن ابي طالب(ع) وطلحة والزبير وذلك بسبب حرب الجمل
هذه الحرب الذي راح فيها الاف المسلمين.
ما اريد قوله هو اذا كان المذكورين مبشرين بالجنة فهذا يعني وحسب الحديث انهم معصومين من الخطا في الدنيا يعني على اقل تقدير لانه لا يحق لمن يخطأ ان يُبشر بالجنة الا اذا كان على منزلة كبيرة من العلم والايمان
فلماذا هذه الحرب؟؟وايهما على حق وايهما على باطل؟؟؟
إما علي ابن ابي طالب(ع) على حق وطلحة والزبير على باطل او العكس لانها حرب راح ضحيتها عشرات الالاف من المسلمين وليس مسألة تحتمل اجتهادات واختلاف اراء.
وهنا اذا تبين صلاح احد الاطراف وجب ان الطرف الاخر هو الباطل بمقتضى المنطق لان هذه حرب وليست مسألة فقهية لكل طرف رأي فيها......
فلو جئنا الى علي ابن ابي طالب(ع) فالادلة كثيرة على فضل هذا الرجل من الايات القرانية والاحاديث النبوية والوقائع التأريخية ومنها
الايات القرانية:
1.(( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ))
2.(( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ))
3.(( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ))
فهل يعقل ان رجل تنزل بحقه هذه الايات ويكون على باطل (استغفر الله)
احاديث الرسول وهي كثيرة واشهرها:
1.(من كنت مولاه فهذا علي من بعدي مولاه)
2.(لأعطين الرايةغداً لرجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله كرار غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله على يديه)
3.في يوم الخندق(برز الايمان كله الى الشرك كله) وايضاً(ان ضربة علي يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين).
مع العلم ان الرسول لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
فبعد كل ذلك لا يبقى هناك ادنى شك في ان علي ابن ابي طالب(ع) دائما مع الحق والحق معه
اما ما يخص الطرف الاخر اما ان يكون على حق ايضا وهذا رأي ساذج وسخيف لا يأخذ به الا الاغبياء لانه بسبب حرب الجمل انشقت عصا المسلمين وراح فيها الاف منهم فأذا كان الطرفين على حق فلماذا القتال يا اصحاب العقول؟؟؟
وهل الحرب مزحة؟؟ ام ماذا؟؟
فالحرب لا تكون الا بين طرفين احدها على حق والاخر على باطل وهذا امر منطقي وواقعي وبديهي ايضا.
واما ان يكون((واقصد طرف طلحة والزبير)) على باطل وهذا هو الواقع بعد الادلة الصريحة على ان علي ابن ابي طالب(ع) مع الحق والتي لا ينكرها الا معاند او خارج عن ملة الاسلام.
بعد هذا الكلام يتبين ان طلحة والزبير كانوا على باطل فكيف يبشر بالجنة من هو على باطل ومخالف للحق واهله .
فهم بذلك يتجاوزون على الرسول الاكرم(ص) وعلى الله سبحانه وتعالى بتحريفهم الاحاديث وتزيرها بأسنادها الى الرسول الاعظم(ص), ما اجرءهم على الله ورسوله!!!!
ثم بقي شي وهو ان السنة يقرون أن علي ابن ابي طالب(ع) هو خليفتهم الرابع وفي نفس الوقت يمجدون طلحة والزبير الذين قاتلوه في حرب الجمل,الا يُعتبر خروجهم هذا هو خروج على خليفتهم وخليفتكم الرابع يا اهل السنة؟؟
عجيب والله على أي مقياس يقيسون الامور؟؟؟لا اعلم.
يجعلون مالك بن نويرة مرتداً عن الاسلام لانه امتنع عن اعطاء الزكاة لابي بكر ويجعلونها حروب ردة ومفخرة لابي بكر بعد ان قتلوه غدراً واستحلوا حرماته ولا يحاسبون من اثاروا الفتنة واراقوا دماء المسلمين وفوق كل ذلك يجعلونهم مبشرين بالجنة!!اي جنة هذه التي يدخلها من اهدر دماء الناس بغير الحق؟؟؟
اذن هذا الحديث فيه تناقض واضح وصريح لا يقبل الشك مطلقاً لانه يضم اناس اثاروا الفتنة في الاسلام وخرجوا على امام زمانهم وشقوا عصا المسلمين وفي رقابهم دماء الكثير من المسلمين
هذا هو الفارق بين مدرسة وفكر اهل البيت(ع) وبقية المدراس والمذاهب الاخرى في معرفة الحق واهله والتفكير العقلي والمنطقي وعدم قبول التناقضات الموجودة في الكثير من المذاهب الاخرى غير مذهب اهل البيت(ع).
اذاً من كل هذا الكلام يظهر ما يلي وهو:
1.ان هذا الحديث هو رواية ملفقة وافتراء على الله عز وجل ورسوله الكريم(ص) بغير حق وهم بذلك يحذون حذوا اليهود والنصارى الذين جعلوا دينهم بما يوافق مصالحهم .
2.ان طلحة والزبير ومن ساندهم في حرب الجمل هم اساس الفتن التي ظهرت في عهد خلافة امير المؤمنين(ع) والتي جرت الى فتن اخرى كان اخرها اغتيال امير المؤمنين(ع) .
لا حول ولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وعذراً على الاطالة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تعليق