تم بعون الله إقامة الحجة على المخالف
الحمد لله الذي اظهر الحق ولوكره الكافرون
اما بالنسبة للسلفي والعياذ بالله منكم يا نواصب
اذا كان الطرفين مؤمنين فلماذا يتقاتلون يا صاحب العقل النير؟؟وما هو مصير المسلمين الذين راحوا في هذه الحرب؟؟ والا تعلم ان الفتنة اشد من القتل؟؟وهل كانوا يلعبون بتلك الحرب ام عندهم مناورات عسكرية؟؟؟
المفروض على اينشتاين ان يعتزل العلم بسبب عقولكم الخارقة............
كلما اراكم وارى عقولكم احمد الله عز وجل على نعمة العقل...
لا اعلم على اي مقياس تقيسون الامور؟؟
الجميع يعلم ان علي بن ابي طالب(ع) مع الحقوالحق معه وهذا امر لا انت ولا غيرك تستطيع ان تنكره فلماذا يخرج اصحباكم على صاحب الحق؟؟ هذا من جانب ومن جانب اخر هو خليفتهم انذاك وهو بخروجهم هذا يعتبرون خارجين على خليفتهم وامام زمانهم.
اما عن تفسير الاية الكريمة فهي لم تنزل بهذا المعنى لانه لو كانت بهذا المعنى لاحتججنا عليكم بقولكم عن الحرب التي قتل بها مالك بن نويره انها حروب ردة لانه امتنع عن الزكاة وانتم تقولون انه بعمله هذا خرج على خليفته وامام زمانه ابي بكر .... فلماذا التفريق بين الامرين؟؟ولماذا لا يعتبر مالك بن نويره ايضاً من المؤمنين بحسب تفسيركم لاية الكريمة على اهوائكم...
ولكن السبب واضح مالك خرج على ابي بكر اكيد يعتبر مرتد واصحابكم خرجوا على علي بن ابي طالب(ع) ويعتبرون مؤمنين.
اما قولك فالله سبحانه وتعالى لم ينفي صفة الإيمان على اي من الطائفتين
الاية الكريمة نزلت في جماعة من الاوس والخزرج تقاتلوا على امر معين وهو
و في الدر المنثور، أخرج أحمد و البخاري و مسلم و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه و البيهقي في سننه عن أنس قال: قيل للنبي(ص) لو أتيت عبد الله بن أبي فانطلق و ركب حمارا و انطلق المسلمون يمشون و هي أرض سبخة، فلما انطلق إليهم قال: إليك عني فوالله لقد آذاني ريح حمارك. فقال رجل من الأنصار: و الله لحمار رسول الله(ص) أطيب ريحا منك، فغضب لعبد الله رجال من قومه فغضب لكل منهما أصحابه فكان بينهم ضرب بالجريد و الأيدي و النعال فأنزل فيهم «و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا - فأصلحوا بينهما».
لذلك لا تفسروا القرأن الكريم حسب اهوائكم وحسب ما تقتضيه حاجاتكم.
اذا كانوا مؤمنين فلماذا يتقاتلون؟؟ ارجوا التوضيع يا عبقري
الحمد لله على اظهار الحق اقامة الحجة عليكم والقامكم حجراً على افواهكم
والحمــــــــــد للــــــــــه الــــــــــــــذي جعــــــــــل اعدائنــــــــــا مــــــــن الحمقـــــــــــى
تعليق