إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اكذوبة العشرة المبشرين بالجنة...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    السلام عليكم
    اخي محمد عبد
    الاية واضحة وهي تنص على ان رضا الله تعالى كان على المؤمنين ولم تشمل الجميع لانها لو كانت تفيد رضا الله تعالى عن الجميع لكانت بصورة اخرى تدل على ذلك.

    اختي الفاضلة عاشقة صاحب العصر والزمان(ارواحنا لتراب اقدامه الفداء)
    شكراً لكم على التواجد والمتابعة وبارك الله بكم

    اختي العزيز ابو خنجر
    شكراً لك على التواجد والتواصل وبارك الله بكم
    اخي العزيز الظاهر الجماعة تعبانين على الصورة كثير خليهم يفرحون بيه

    عزيز محمد بالنسة الى الشجرة الموضوعة بتوقيعك فلا تنسى يخرج الخبيث من الطيب والطيب من الخبيث فمحمد بن ابي بكر كان بمنزلة ابناء الامام علي بن ابي طالب(ع) ليس لان ابيه ابي بكر وانما لانه طيب خرج من صلب الخبيث
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #62
      اختي الفاضلة عاشقة صاحب العصر والزمان(ارواحنا لتراب اقدامه الفداء)
      شكراً لكم على التواجد والمتابعة وبارك الله بكم

      اخي لا احتاج الى الشكر بارك الله بك انت اخي على الموضوع ويعطيك العافية وجعل الله هذا الموضوع لك في ميزان حسناتك بحق محمد وال محمد انشاء الله

      اخي محمد عبد واضح ان الاية تقول رضي الله عن المؤمنين انت تعتقد ان عمر وابوبكر وغيرهم هم كانوا من المؤمنين

      تعليق


      • #63
        الاية واضحة وهي تنص على ان رضا الله تعالى كان على المؤمنين ولم تشمل الجميع لانها لو كانت تفيد رضا الله تعالى عن الجميع لكانت بصورة اخرى تدل على ذلك.


        عندها يكون حوارنا جدلا عقيما ........ لقد قلت كلاما أرجوا أن تقف عنده : علينا أن لا نفسر القرءان وفق هوانا يا أخي ........ ألأنك لا تحب عمر وابا بكر تتهمهم بعدم الإيمان لكن أقول لك أن الإيمان بين العبد وربه والله شهد لهم بالإيمان بقرءان يتلى إلى يوم الحشر إن شاء الله .


        الفتح

        بسم الله الرحمن الرحيم

        إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً (2) وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً (3) هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (4) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً (5) وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً (6) وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (7) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (9) إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً (10) سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً (11) بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَداً وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْماً بُوراً (12) وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيراً (13) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (14) سَيَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَى مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَلِكُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلاً (15)

        قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْراً حَسَناً وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً (16) لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً (17) لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً (20) وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً (21) وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً (22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً (23)
        وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً (24) هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (25) إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (26) لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً (27) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً (28) مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (29)


        صدق الله العظيم




        أرجو أن تقرء السورة بعيدا عن العاطفة التي تعمي العقول والقلوب ـ أحيانا ـ


        وأسأل الله العلي القدير أن يهدينا للحق إنه سميع الدعاء


        التعديل الأخير تم بواسطة محمدعبد; الساعة 06-04-2006, 11:57 AM.

        تعليق


        • #64
          [quote = احمد العراقي]
          اختي العزيز ابو خنجر
          شكراً لك على التواجد والتواصل وبارك الله بكم
          اخي العزيز الظاهر الجماعة تعبانين على الصورة كثير خليهم يفرحون بيه
          [/qoute]
          انا شاب و لست شابة



          بعد تناول القرآن موضوع الفتح المبين وما تابع ذلك من حقائق إجتماعية أظهرها الوضع الجديد يحدثنا ربنا عن موقع الرسول (ص) بين المسلمين ، كأهم عبرة تستفيدها الأمة من هذه الظاهرة التي لم يعرف الناس أبعادها لولا أن الرسول بحكمته و حزمه تعامل معها ، و اكتسب لهم ثمرات الفتح المبين . فهو (ص) لا يمثل شخصه ، وإنما يمثل رسالته و ربه ، و من ثم فإن بيعته و الخضوع لأوامره ليس إلا لله عز وجل ، و بهذه المناسبة يكشف السياق عن واقع المنافقين بأنهم انتهازيون ، و يبحثون عن مصالحهم فقط ، فتراهم يتبعون القائد مادامذلك لا يتعارض مع مصالحهم ، وإلا تمردوا عليه بمختلف الأعذار ، و لقد أمرهم النبي (ص) بالتوجه الى مكة فنكصوا على أعقابهم خوفا من عواقب ما اعتبروه مغامرة غير محسوبة ، و عندما عاد المسلمون الى المدينة فاتحين رجعوا إلى صفوف الأمة على جسر من الأعذار ، ولم يكن ذلك إلا لأن خط الرسالة فرض نفسه على الواقع .

          ولكن ربنا لا يدع الأمر هكذا دون قيد يفرضه عليهم ، و بصيرة يهدي بها الرسول القائد و المؤمنين من حوله في التعامل مع هذا الطراز من الناس ، وإنما يشترط لقبول توبتهم أن تكون توبة نصوحا تحكيها أعمالهم و ممارساتهم ، و تتجلى في مواجهاتهم اللاحقة مع الكفار، التي ينبغي أن يثبتوا فيها جدارتهم للإنتماء الى خط الرسالة و تجمع المؤمنين ، أما مجرد الكلام و إلقاء الأعذار فلا يمكنه إعادتهم الى الصف الإسلامي أبدا .

          [ إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله ]

          فالمبايعة لله ، و لكنها تمر عبر الرسول (ص) ، و غايتها إظهار الولاء التام للقيادة ، و التعهد بالإستمرار في خطها ، و لعل الكلمة مأخوذة من البيع فيكون معنى البيعة أن يبيع أفراد المجتمع المسلم أو التجمع الرسالي ما لديهم من طاقات و إمكانات مادية و معنوية لقيادتهم بإزاء رضوان الله ، و ليس بالضرورة أن تتم البيعة بسلام الرجال على الرسول مصافحة ، و وضع النساء أيديهن في الماء ، كما تم عند البيعة للرسول أو للامام علي في الغدير ، بل يمكن أن تتم عن طريق القسم الحركي ، أو بالوكالة بأن يبايع الأفراد نائب القائد ، أو حتى بالكتابة ، لأن المهم إظهار الإستعداد للطاعة بحركة واضحة .

          قال جابر بن عبد الله ( رضي الله عنه ) : بايعنا رسول الله تحت الشجرة على الموت ، وعلى أن لا نفر . (2)و كان الرسول (ص) الذي يمثل الله يضع يده على أيدي المؤمنين في البيعة ، و قد أكد ربنا لنبيه أنه سيكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الخيانة .

          [ يد الله فوق ايديهم ]


          (1) آل عمران / 103

          (2) الزمخشري / ج 4 - ص 335


          أي قوته و قدرته أعلى من كل أحد .

          [ فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ]

          لانه سوف يضع نفسه في موضع المحارب لله ذي القوة و الطول ، ولن تقتصر خسارته على الآخرة و حسب ، بل سوف يخسر في الدارين ، وعلى عكسه الذي يلتزم بالعهد و يتم البيعة فإنه يجني السعادة في الدنيا و الآخرة .

          [ ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ][11] من معطيات السير نحو مكة ، ومن تجليات الفتح المبين ، كشف العناصر الضعيفة التي تعيش في الأمة ، وحيث الله أعلم بعواقب الأمور ، و واقع هؤلاء الناكثين ، و أنهم سوف يظهرون للنبي من الأعذار و التبريرات غير الذي يضمرون ، بين ذلك لرسوله ، و لكي يتخذ منهم موقفا حاسما .

          [ سيقول لك المخلفون من الأعراب شغلتنآ أموالنا و أهلونا فاستغفر لنا ]و هــل ذلك عذر مقبول في مثل هذه الفترة الحاسمة من حياة الأمة الاسلامية ؟ بلى . إن هؤلاء يقترفون الأخطاء ، ثم يحاولون خداع القيادة و استرضاءها بمجموعة من الأعذار الواهية لتستر خلفياتهم ، و هم بذلك يرتكبون خطأ آخر بالإضافة إلى نكثهم و هو نفاقهم عبرتبريراتهم الكاذبة ، ولكن الله يفضحهم ، و يبين لرسوله واقعهم ، وأنهم ليسوا صادقين في توبتهم ، بل ولا في أعذارهم .

          [ يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ]

          من نفاق و خيانة ، و لعل هذه الكلمة تنطبق أكثر شيء على تظاهرهم بالندم منتخلفهم و رجائهم الرسول بأن يستغفر لهم .

          بلى . إن التبريرات قد تدفع عن الإنسان جزاءا آتيا من أمثاله من البشر ، أما جزاء الله فلا ، لأنه يغيب عنه شيء أو يمنع إرادته أحد .

          [ قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا ]هكذا أمر الله رسوله أن يفضح المنافقين ، و يعلن واقعهم .

          [12] [ بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول و المؤمنون الى أهليهم أبدا ]مما أثار فيهم الظنون و التصورات ، التي انعكست على تفكيرهم ، ولم يكن مصدر ظنهم هذا العلم الحاصل من تقييم الحوادث ، إنما كان سببه الخوف و الجبن ، في صورة ثقافة سلبية ترتكز على التبرير .

          [ و زين ذلك في قلوبكم ]

          من زين لهم التقاعس ؟ إبليس و جنوده من الذين تجسدت فيهم ثقافته .

          [ و ظننتم ظن السوء ]

          ربما يعني ذلك الحالة السلبية التي تؤثر في التفكير ، و يزيغ بصاحبه نحو الأفكار المتشائمة .

          [ و كنتم قوما بورا ]

          و هكذا تدرج أولئك الخاسرون في دركات السقوط درجة درجة ، فزين- اولا - الشيطان أعمالهم السابقة في قلوبهم حتى رأوها حسنة ، ثم دفعهم ظن السوء الى التقييم السلبي ، و أخيرا هلكوا ، و من هنا نعرف أن بدايات الإنحراف قد لا تستثير الإنسان ، و لكنها خطيرة لأنها تهوي بالبشر الى الهلاك المطلق .

          [13] وقد اعتبر الله هذه الخطوة دليلا على عدم الإيمان لدى هؤلاء ، و توعدهم بعذاب جهنم جزاءا لهذا الكفر فقال :

          [ ومن لم يؤمن بالله و رسوله فانا اعتدنا للكافرين سعيرا ]إذن فربنا هيأ النار و أعدها ، و يا ترى كم ستكون مؤذية هذه النار التي سجرها الله لغضبه بالنسبة للبشر الضعيف ؟!

          دعنا نقرأ هنا رواية عن الرسول (ص) لعلنا نخشى الله ، و نجتنب المعصية : " إن جبرئيل (ع) أتى النبي (ص) عند الزوال في ساعة لم يأته فيها وهو متغير اللون ، وكان النبي (ص) يسمع حسه و جرسه فلم يسمعه يومئذ ، فقال له النبي (ص) : يا جبرئيل مالك جئتني فيساعة لم تكن تجئني فيها ، و ارى لونك متغيرا ، و كنت أسمع حسك و جرسك فلم أسمعه ؟! فقال : إني جئت حين أمر الله بمنافخ النار فوضعت على النار ، فقال النبي (ص) : أخبرني عن النار يا جبرئيل حين خلقها الله تعالى : فقال : إنه سبحانه أوقد عليها ألف عام فاحمرت، ثم أوقد عليها ألف عام فابيضت ، ثم أوقد عليها ألف عام فاسودت ، فهي سوداء مظلمة ، لا يضيء جمرها ، ولا ينطفئ لهبها ، و الذي بعثك بالحق نبيا لو أن مثل خرق إبرة خرج منها على أهل الأرض لاحترقوا عن آخرهم ، ولو أن رجلا دخل جهنم ثم أخرج منها لهلك أهل الأرض جميعا حين ينظرون إليه ، لما يرون به ، ولو أن ذراعا من السلسلة التي ذكره الله تعالى في كتابه وضع على جميع جبال الدنيا لذابت عن آخرها ، و لو أن بعض خزان جهنم التسعة عشر نظر إليه أهل الأرضلماتوا حين ينظرون إليه ، ولو أن ثوبا من ثياب أهل جهنم أخرج إلى الأرض لمات أهل الأرض من نتن ريحه ، فأكب النبي (ص) و أطرق يبكي و كذلك جبرئيل ، فلم يزالا يبكيان حتى ناداهما ملك من السماء : يا جبرئيل ويا محمد إن الله قد آمنكما من أن تعصياه فيعذبكما "(1)

          [14] و لكي لا يستبد بنا اليأس عند الحديث عن النار و عذابها ، يؤكد لنا الله رحمته الواسعة و غفرانه للذنوب .

          [ و لله ملك السماوات و الأرض يغفر لمن يشآء و يعذب من يشآء و كان الله غفورا رحيما ]وقد حكي أن الرسول (ص) لما سمع كلمة أفلاطون : ( إذا كانت السماء قوسا ، و البـلاء سهما ، و الرامي هو الله فأين المفر ؟ ) نزلت عليه الآية الكريمة : " ففروا الى الله " (2)بلى . إن الفرار ممكن ، و لكن كيف نفر ؟ نفر من غضب الله إلى رضاه ، و من سخطه الى عفوه ، و ربنا برحمته الواسعة يقبل فرار العبد إليه ، و لكن بشرط أن يستغفره و يتوب إليه صادقا .

          و هنا في هذه الآية جعل الله نهايتها " غفورا رحيما " مع أنه قال : " يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء " و ذلك تأكيدا لرحمته و رأفته بخلقه ، و طردا لليأس من نفوسنا .


          (1) بح / ج 8 - ص 305

          (2) الذاريات / 50
          التعديل الأخير تم بواسطة ابوخنجر; الساعة 06-04-2006, 12:36 PM.

          تعليق


          • #65
            هم هكذا الوهابيه النواصب واتباعهم

            بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد

            اخ احمد العراقي
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اخي الفاضل بارك الله فيك على هذه المشاركه الجميله التي جعلت اعداء الحق واعداء رسول الله واهل البيت عليهم السلام جعلتهم في وضع محرج جدا وجعلتهم في زاوية حرجه وهم دائما كذلك وددت ان اضيف شئ الى مداخلتك وهي

            كل من زار سوريا اذا كان قد زار ضريح الصحابي الجليل حجر رض سوف يرى العجب هناكواضعين على الضريح لوحه

            يقولون فيها ( هذا قبر سيدنا حجر رض قتله سيدنا معاوية رض لحبه الى سيدنا علي رض )

            يعني سيدهم حجر رض

            وكذلك سيدهم معاوية رض (لعنة الله عليه ابد الابدين )

            وكذلك سيدهم علي رض

            يعني لم يفرقوا بين الامام المعصوم والصحابي الجليل والقاتل اللعين هم هكذا النواصب لاعلم ولافهم نسال الله ان يخلدهم في جهنم والف شكر لك يااخ احمد العراقي والى جميع الموالين

            تعليق


            • #66
              ما ضرر الاستثناء هنا في تلك الآيه؟هل يخاف محمد عبد أن لاتشمل من يحب؟إذا كانت للمؤ منين فقط الذين بايعوا تحت الشجره,مما تخشى؟هذا يدل على ضعف الثقه بالصحابه!!!!!أن تدافع على أنها شملت الكل هذا يضعف موقف الذين تدافع عنهم,هل ترى أنهم مسلمين فقط؟ولم يدخل الايمان قلوبهم؟

              تعليق


              • #67
                انا مقتنعة 1000000000000000000000000000000000 بال100000000000000000000000000000 ان المقصود منها المؤمنين وليس كل من بايع تحت الشجرة او المسلمين

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة يا جرح قلبي
                  انا مقتنعة 1000000000000000000000000000000000 بال100000000000000000000000000000 ان المقصود منها المؤمنين وليس كل من بايع تحت الشجرة او المسلمين
                  انا مع رد اختي يا جرح قلبي

                  تعليق


                  • #69
                    احمد العراقي ------ عاشقت صاحب الزمان


                    تفسير الآيات ليس بما يهواه الشخص

                    ماذا تقصدون بكلمة فقط المؤمنين


                    هل هناك كفار ومشركين بايعوا رسول الله تحت الشجره ؟؟؟؟؟؟





                    عاشقت صاحب الزمان .............. ماذا تقصدين بالعصمه

                    ارجوا ان يكون الرد وافيا ومفصلا

                    تعليق


                    • #70
                      اولا المؤمنين يختلفون عن المسلمين يختلفون عن المنافقين وووووووووووو "ام انك تعتقد بان كل الناس مؤمنين "

                      المؤمن من دخل الايمان قلبه وهو مطمئن واعتقد اخواني الافاضل بينوا معنى كل كلمة
                      العصمة :هي استحالة وقوع الخطأ من الشخص ابدا اي معصوم من الخطأ والرجس والذنب ونحن نعتقد ان المعصومون 14 هم محمد وفاطمة وعلي والحسن والحسين وال9 المعصومين من ذرية الحسين عليهم جميعا سلام الله "14 نجمة وسط القلب يضوون "
                      ولا اعلم لم تكررون سؤال العصمة انا اعتقد بان علي مع الحق والحق مع علي فاستحالة انه يخطأ لان الحق معه

                      تعليق


                      • #71
                        السلام عليكم
                        اخي محمد عبد
                        اكرر ان الاية واضحة وقد اختصت المؤمنين برضا الله تعالى دون غيرهم
                        إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً
                        عزيزي الاية الكريمة هنا تشيير الى ان بعض الذين يبايعون الرسول الاعظم(ص) قد ينكثون بعهدهم ومن ينكث بعهده فأنما يكون ذلك على نفسه اي انها تؤكد على ان الذين يبايعون الرسول الاعظم(ص) ليسوا جميعهم مؤمنين او على قدر من كبير من الايمان وانما يوجد البعض منهم من ينكثون تلك البيعة وهذه الاية تعزز قولنا في انه ليس كل من بايع يكون مؤمن وانما يوجد المؤمن والمسلم والمنافق.
                        لذلك رضا الله تعالى في اية البيعة تحت الشجرة كان يخص المؤمنين وليس الجميع وهذه الاية التي ذكرتها انت اكدت وعززت قولنا وحجتنا.
                        اما بقولك لاني اكره عمر يا اخي الموضوع يتحدث عن حديث العشرة المبشرين وليس له علاقة بابي بكر او عمر
                        وعليكم السلام

                        تعليق


                        • #72
                          السلام عليكم
                          اخي الفاضل ابو جنجر اعلم انك شاب ولكن ارجوا المعذرة لان ذلك كان خطأ بالكتابة
                          واشكرك اخي على اضافتك المميزة وبارك الله بك ووفقك لكل خير

                          اخي الفاضل نهاد الحركاني
                          بالفعل اخي الكريم هذا هو حالهم يتركون ما هو عقلي ومنطقي وواضح ويتبعون المتناقض والغير صحيح
                          شكراً لكم لمروركم بالموضوع وبارك الله بكم ووفقكم لكل خير

                          اخي الفاضل اوس حمد
                          شكراً لتواصلك ومتابعتك للموضوع
                          بارك الله بكم ووفقكم لكل خير

                          اختي الفاضلة عاشقة صاحب العصر والزمان(ارواحنا لتراب اقدامه الفداء)
                          بارك الله بكم لتواصلكم ومتابعتكم للموضوع ووفقكم لكل خير بحق محمد وال محمد

                          اشكركم جميعاً اخوتي وبارك الله بكم
                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة احمدالعراقي
                            السلام عليكم
                            اخي محمد عبد
                            اكرر ان الاية واضحة وقد اختصت المؤمنين برضا الله تعالى دون غيرهم
                            إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً
                            عزيزي الاية الكريمة هنا تشيير الى ان بعض الذين يبايعون الرسول الاعظم(ص) قد ينكثون بعهدهم ومن ينكث بعهده فأنما يكون ذلك على نفسه اي انها تؤكد على ان الذين يبايعون الرسول الاعظم(ص) ليسوا جميعهم مؤمنين او على قدر من كبير من الايمان وانما يوجد البعض منهم من ينكثون تلك البيعة وهذه الاية تعزز قولنا في انه ليس كل من بايع يكون مؤمن وانما يوجد المؤمن والمسلم والمنافق.
                            لذلك رضا الله تعالى في اية البيعة تحت الشجرة كان يخص المؤمنين وليس الجميع وهذه الاية التي ذكرتها انت اكدت وعززت قولنا وحجتنا.
                            اما بقولك لاني اكره عمر يا اخي الموضوع يتحدث عن حديث العشرة المبشرين وليس له علاقة بابي بكر او عمر
                            وعليكم السلام
                            يعطيك العافية اخي احمد العراقي بس منو اللي رح يقتنع بكلامك

                            تعليق


                            • #74
                              احمد العراقي ------ عاشقت صاحب الزمان


                              تفسير الآيات ليس بما يهواه الشخص

                              ماذا تقصدون بكلمة فقط المؤمنين


                              هل هناك كفار ومشركين بايعوا رسول الله تحت الشجره ؟؟؟؟؟؟





                              عاشقت صاحب الزمان .............. ماذا تقصدين بالعصمه

                              ارجوا ان يكون الرد وافيا ومفصلا
                              اتمنى لو تتعب نفسك قليلاً بقراءة الردود السابقة ولكن لا بأس من التكرار

                              هناك المؤمن وهو من أمن بما انزل الله تعالى ورسوله الاعظم(ص)ولم يشك او يرتاب وكان قلبه مطمئن بالايمان ولم يعص الله تعالى لا في صغيرة ولا كبيرة ولم يخالف ما امر به عز وجل ولم يخالف ما قاله الرسول الاعظم(ص) قولاً وفعلاً .
                              والمسلم من نطق الشهادتين فهناك من ينطق بالشهادتين ولكنه لا يصوم ولا يصلي او يرتكب المعاصي كالغيبة وما شاكل فهذا يعتبر مسلم وليس مؤمن.
                              وهناك المنافق وهو الذي يظهر عكس ما يبطن اي يظهر الايمان ولكنه في داخله عكس ذلك

                              ارجوا ان تكون الصورة واضحة

                              لذلك القران ذكر المؤمنين وذكر المسلمين وذكر المنافقين ولا يجوز ان نساوي بينهم جميعاً

                              اما بالنسة الى الاية الكريمة فان البيعة تحت الشجرة كانت تضم كل هذه الاصناف اي المؤمنين والمسلمين والمنافقين ولكن رضا الله تعالى نزل على المؤمنين فقط ولم يشمل الجميع

                              يا اعزائي افهوا جزاكم الله خير الاية لم تنزل بصيغة التعميم لكل من بايع بل اختصت المؤمنين لانها لو كانت تعني الجميع لكان نزلت بصيغة اخرى تفيد ذلك المعنى ولكنها خصت المؤمنين فقط

                              تعليق


                              • #75
                                اخي احمد العراقي:لاأعرف كيف يساوون بين أبي ذر وبين من نفى أبي ذر والكل رضي الله عنهم!!!!!!!!وبين عمار بن ياسر ومن قتل عمار ببن ياسر(ازدواجيه قاتله)والكل كانوا في تلك البيعه؟؟؟؟؟؟لو أتينا بعمار وقاتل عمار إلى محكمه ماذا سيقول القاضي ؟؟؟؟هل ينطق بحكم ,أم يقول اذهبوا للصلح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X