العضو ( بو حسن )
بالنسبه للحديث الذي اوردته من كتاب ( السنة لعبد الله بن احمد بن حنبل )
لقد راجعت الكتاب ووجدت ان الحديث موجود . . ولكن الغريب هنالك احاديث اخرى نفسها التي انكرها الجوزي
وانكرها ابن حبان والكثير من علماء المسلمين . .
واكثر ما اهشني في الكتاب هي المقدمه وليقرا الجميع المقدمه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الله ناصر كل صابر
أنبأنا الأشياخ محمد بن أحمد بن عمر القطيعي وعمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري وأبو نصر بن أبي الحسن بن قنيدة وعبد السلام بن عبد الله بن أحمد بن بكران الداهري وغيرهم قالوا :
أنبأنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الهروي الصوفي قال : أخبرنا الشيخ الامام شيخ الاسلام أبو اسماعيل عبدالله بن محمد الانصاري من كتابه حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن القراب كتابة حدثنا أبو النصر محمد بن الحسن بن سليمان السمسار حدثنا أبو عبدالله محمد بن إبراهيم بن خالد الهروي حدثنا أبو عبدالرحمن عبدالله بن أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه وأرضاه قال
الحمد لله عند مفتتح كل كلام وذكر كل نعمة وصلى الله على محمد النبي وآله سئل عما قالته العلماء في الجهمية الضلال واكفارهم والصلاة خلفهم قال عبدالله رحمه الله
1 سمعتُ أبي رحمه الله يقول من قال القرآن مخلوق فهو عندنا كافر لأن القرآن من علم الله عز وجل وفيه أسماء الله عز وجل
2 سمعتُ أبي رحمه الله يقول اذا قال الرجل العلم مخلوق فهو كافر لأنه يزعم أنه لم يكن له علم حتى خلقه
وهكذا تستمر الاحاديث . .
فانظروا كم راوي قد روى عن عبد الله . . واني لاستغرب لماذا سموه كتاب السنه لعبد الله بن احمد بن حنبل ؟ ؟
فالروايات ليست مباشرة عنه وانما مرويه عن كثير من الرواة الى عبد الله ومن ثم يروون عن عبد الله انه سمع من فلان وفلان وفلان . . ! ! !
وقد انكر هذه الاحاديث الدكتور محمد بن سعيد القحطاني في تحقيقه لكتاب اهل السنه بقوله :
(وقد حصرت الفقرات التي لم تصح في هذه المثالث بل غالبها مروي عن طريق مجاهيل أو ضعفاء أو مقدوح فيهم بما ذَكره علماء الجرح والتعديل ، فوجدت عدد هذه الفقرات ( 86 ) فقرة ).
وقد كان سبب تاخري في الرد هو انني لاحظت ان الموقع الذي يضم هذا الكتاب عبارة عن موقع يعتمد على اضافة الكتب من قبل العامه . .
لذا فبدر على ذهني ان اسالهم اذا ما كانوا يتحققون من الكتب الوارده اليهم . . . فجائتني الاجابه ان اشير اليهم الى
المواضع التي اعتقد ان فيها تغيير او مشكوك فيها . . فعلمت من اجابتهم انهم لا يتحققون من هذه الكتب . .
ولكني قد تاكدت بعد ذلك من صحة وجود هذه الاحاديث في هذا الكتاب بعد ان قرات ان الدكتور محمد بن سعيد القحطاني . . في تحقيقه لهذا الكتاب قد تطرق الى تلك الاحاديث وبين انها مرويه عن مجاهيل وضعفاء . .
كما ان الاغرب من ذلك ان الاحاديث تفضح نفسها فاحد الاحاديث يروي ان ابي حنيفه لا يرى ان المسكر حرام . . ! !
لو كان هذا الحديث صحيحا فلم لم يعد المسكر حلال عند الحنفيه . .
ارجع وانوه ان كتب السنه التسعه المعتمده في مجال الحديث هي
صحيح البخاري ::
صحيح مسلم ::
سنن الترمذي ::
سنن النسائي ::
سنن أبي داوود ::
سنن ابن ماجه ::
مسند أحمد ::
موطأ مالك ::
سنن الدارمي
والبخاري ومسلم منها كلها صحيحه باتفاق العلماء . .
اما بقية الكتب ففيها الصحيح وفيها الضعيف وفيها الموضوع . .
وهنالك كتب كثيرة للعلماء صنفت تلك الاحاديث وذكرت تلك الاحاديث الموضوعه . .
فليس كل حديث وارد في تلك الكتب عدا ( البخاري ومسلم )
حجه علينا . . مالم يتم التاكد من صحة تلك الحديث . .
بالنسبه للحديث الذي اوردته من كتاب ( السنة لعبد الله بن احمد بن حنبل )
لقد راجعت الكتاب ووجدت ان الحديث موجود . . ولكن الغريب هنالك احاديث اخرى نفسها التي انكرها الجوزي
وانكرها ابن حبان والكثير من علماء المسلمين . .
واكثر ما اهشني في الكتاب هي المقدمه وليقرا الجميع المقدمه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الله ناصر كل صابر
أنبأنا الأشياخ محمد بن أحمد بن عمر القطيعي وعمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري وأبو نصر بن أبي الحسن بن قنيدة وعبد السلام بن عبد الله بن أحمد بن بكران الداهري وغيرهم قالوا :
أنبأنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الهروي الصوفي قال : أخبرنا الشيخ الامام شيخ الاسلام أبو اسماعيل عبدالله بن محمد الانصاري من كتابه حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن القراب كتابة حدثنا أبو النصر محمد بن الحسن بن سليمان السمسار حدثنا أبو عبدالله محمد بن إبراهيم بن خالد الهروي حدثنا أبو عبدالرحمن عبدالله بن أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه وأرضاه قال
الحمد لله عند مفتتح كل كلام وذكر كل نعمة وصلى الله على محمد النبي وآله سئل عما قالته العلماء في الجهمية الضلال واكفارهم والصلاة خلفهم قال عبدالله رحمه الله
1 سمعتُ أبي رحمه الله يقول من قال القرآن مخلوق فهو عندنا كافر لأن القرآن من علم الله عز وجل وفيه أسماء الله عز وجل
2 سمعتُ أبي رحمه الله يقول اذا قال الرجل العلم مخلوق فهو كافر لأنه يزعم أنه لم يكن له علم حتى خلقه
وهكذا تستمر الاحاديث . .
فانظروا كم راوي قد روى عن عبد الله . . واني لاستغرب لماذا سموه كتاب السنه لعبد الله بن احمد بن حنبل ؟ ؟
فالروايات ليست مباشرة عنه وانما مرويه عن كثير من الرواة الى عبد الله ومن ثم يروون عن عبد الله انه سمع من فلان وفلان وفلان . . ! ! !
وقد انكر هذه الاحاديث الدكتور محمد بن سعيد القحطاني في تحقيقه لكتاب اهل السنه بقوله :
(وقد حصرت الفقرات التي لم تصح في هذه المثالث بل غالبها مروي عن طريق مجاهيل أو ضعفاء أو مقدوح فيهم بما ذَكره علماء الجرح والتعديل ، فوجدت عدد هذه الفقرات ( 86 ) فقرة ).
وقد كان سبب تاخري في الرد هو انني لاحظت ان الموقع الذي يضم هذا الكتاب عبارة عن موقع يعتمد على اضافة الكتب من قبل العامه . .
لذا فبدر على ذهني ان اسالهم اذا ما كانوا يتحققون من الكتب الوارده اليهم . . . فجائتني الاجابه ان اشير اليهم الى
المواضع التي اعتقد ان فيها تغيير او مشكوك فيها . . فعلمت من اجابتهم انهم لا يتحققون من هذه الكتب . .
ولكني قد تاكدت بعد ذلك من صحة وجود هذه الاحاديث في هذا الكتاب بعد ان قرات ان الدكتور محمد بن سعيد القحطاني . . في تحقيقه لهذا الكتاب قد تطرق الى تلك الاحاديث وبين انها مرويه عن مجاهيل وضعفاء . .
كما ان الاغرب من ذلك ان الاحاديث تفضح نفسها فاحد الاحاديث يروي ان ابي حنيفه لا يرى ان المسكر حرام . . ! !
لو كان هذا الحديث صحيحا فلم لم يعد المسكر حلال عند الحنفيه . .
ارجع وانوه ان كتب السنه التسعه المعتمده في مجال الحديث هي
صحيح البخاري ::
صحيح مسلم ::
سنن الترمذي ::
سنن النسائي ::
سنن أبي داوود ::
سنن ابن ماجه ::
مسند أحمد ::
موطأ مالك ::
سنن الدارمي
والبخاري ومسلم منها كلها صحيحه باتفاق العلماء . .
اما بقية الكتب ففيها الصحيح وفيها الضعيف وفيها الموضوع . .
وهنالك كتب كثيرة للعلماء صنفت تلك الاحاديث وذكرت تلك الاحاديث الموضوعه . .
فليس كل حديث وارد في تلك الكتب عدا ( البخاري ومسلم )
حجه علينا . . مالم يتم التاكد من صحة تلك الحديث . .
تعليق