كان بينهم رجل مصابا بمرض الفلج يعرفه عامتهم طلب ذلك المريض من العباس عليه السلام شفاءه بقلب ملؤه الامل والطموح بدموع منهمرة ودعوات صادقة وبقلب منكسر حزين فما ان اتم كلامه حتى قام لوقته على قدميه سالما من المرض

وقالت بقلب منكسر مفجوع : ( انني اعلم علم اليقين يا مولاي يا ابا الفضل العباس انك البطل المجاهد والمحامي الناصر والاخ المدافع عن اخيه عليه السلام واشهد انك اعطيت ما تملك من اجل العقيدة والمبدأ حتى ابتدات بتقديم يمينك وشمالك وعينيك فان كان ذلك كله صحيحا كما ورد في الاثر فاقسم عليك بعينك الشريفة التي ارخصتها لاجل ابي الشهداء عليه السلام يوم الطفوف الا رددت علي عين ابني )

تقدم الطالب مع زملائه ليبدا الاستاذ التشريح فما ان وقع نظر الطالب على جثة ذلك الميت واذا به قد فقد بصره في الحال وبقي مدة من الزمن على هذا الحال طلب الولد من ابيه ان ياخذه الى حضرة المولى ابي الفضل العباس عليه السلام للطلب منه برد بصره عليه هم هو ووالده لزيارته والحصول على المراد قال المصاب بالعمى حين دخول الحرم الشريف يا مولاي اقسم عليك بحق عينك الشريفة التي اصيبت بسهم الغدر يوم الطفوف الا ما رددت علي عيني فما انتهى من كلامه هذا حتى انفتحت عيناه

زرت الامام الشهيد ابا عبدالله الحسين عليه السلام ثم قصدت ابا الفضل العباس عليه السلام وبينما انا في الحرم الاقدس اذ رايت زائرا من الاعراب ومعه غلام مشلول وربطه بالشباك وتوسل به وتضرع واذا الغلام قد نهض وليس به علة وهو يصيح شافاني العباس

وبينما انا مشغول بتلاوة زيارة المولى ابي الفضل العباس واذا بي ارى امراة عربية قد دخلت على عجل الى الحرم الطاهر وهي تحتضن طفلها وطرحته عند الضريح المقدس وخاطبت المولى بلهجة شديدة وقالت يابو فاضل هذا الطفل مات وابوه راح لشغله من الصبح وانه تركته العجين حته اخبز ووكل الاطفال وشغلي هاذه مايسوي احد وبسرعة اريد منك تحيي طفلي وانه خبزت تسع خبزات وعفت الشغل عله النص مستعجلة واريد اروحن!
قال المرحوم سدهي ففي هذه الاثناء توجهت واذا بالطفل الميت قد نطق وعادت له الحياة مرة ثانية واخذته امه معها الى المنزل كل ذلك ببركة مولانا ابي الفضل العباس عليه السلام ومن يأتيه بصفاء السريرة ونقاوة القلب وخلوص الايمان .

ان ابني هذا وكما ترى ذهبت به الى الامام الحسين عليه السلام وانا على يقين تام بان الله تعالى قد اولاه تلك الكرامة العظمى لشفاء المرضى واستجابة الدعاء تحت قبته الشريفة عوض تلك التضحيات الجسيمة التي قدمها في ارض الطفوف من اجل العقيدة والمبدا فربطته بضريحه المقدس لمدة اسبوع او يزيد فلم ارى اثرا لشفائه والان جئت به الى اخيه ابي الفضل العباس عليه السلام لاستنجد به هو الاخر املة شفاءه يقول والدي كنت استمع الى هذه المراة باذان صاغية وما اعربت عنه من الجزع الذي ينتابها من جراء مرض ولدها العليل وبعد ان اتمت كلامها لم اتركها ابدا حتى سمعتها تبكي وتصيح وهي تخاطب المولى ابي الفضل العباس عليه السلام وتقول ساشكو قصتي هذه الى ابيكم علي بن ابي طالب عليه السلام بعد ان عجزت من اخذ المراد منك ومن اخيك الحسين عليه السلام وهذا الطفل لا زال مربوطا بالضريح المقدس لمولانا ابي الفضل العباس عليه السلام
بعد ذلك نهضت المراة تاركة ولدها المريض ذاهبة الى السوق لشراء بعض المتاع ثم تعود اليه لتنقله على الفور الى النجف الاشرف لطلب شفائه من صاحب المعاجز العظمى والكرامات الكبرى الامام علي عليه السلام فما ان وصلت الى السوق واشترت ما ارادت وانا اتبعها حتى رايت امراة تتبعها كانت مرابطة هي الاخرى عند الضريح الشريف لشفاء ولدها وهي مسرعة مدهوشة تقول لها عودي يا امراة الى ابنك فان العباس عليه السلام قد وضع يده الشريفة عليه وهو الان في حالة عجيبة من الامر عادت الام مسرعة اليه فوجدته يرتعش ويهتز بدنه بصورة مذهلة وعاد اليه اللحم في بدنه وقوي عوده ونهض يمشي بكامل صحته ووجهه كالبدر في ليلة تمامه

فقال بينما الناس يلطمون على العباس عليه السلام اخذتني سنة وانا تحت المنبر فرايت رجلا جميلا طويل القامة على فرس ابيض عال في المجلس وهو يقول : يا مخيلف لم لا تلطم على العباس مع الناس فقلت له يا اغاتي لا اقدر وانا بهذا الحال فقال لي قم والطم على العباس مع الناس فقلت له يا مولاي انا لا اقدر على القيام فقال لي قم والطم قلت له يا مولاي اعطني ايدك لاقوم فقال انا ماعندي ايدي فقلت له كيف اقوم قال الزم ركاب الفرس وقم فقبضت على ركاب الفرس واخرجني من تحت المنبر وغاب عني وانا في حالة الصحة

فخاطب ابا الفضل عليه السلام قائلا : يابو فاضل هذي الطفلة المريضة جبتهه حته اتشافيهه وهذي الذبيحة منذورة الك اذا شفيتهه فحمدا لله وشكرا له والا فهي لك

فدخل الحضرة المقدسة ونحن خلفه, فأخذ يزحف باتجاه الضريح الشريف, وطاف حوله على العادة الجارية عند الزائرين, ويتوسل بأبي الفضل العباس عليه السلام لشفائه كما كان من قبل, فلم ير نفسه إلاَّ أن نهض من مكانه في أثناء الطواف ووقف على رجليه!, ومن عظيم الفرحة التي انتابته قام وبلا شعور يركض نحو مرقد الإمام الحسين بن علي عليهما السلام وهو يصيح بصوت عالٍ: (شافاني العبّاس عليه السلام)

رايته قد وقف بانتظام والى جنبه زوجته امام ضريح المولى عليه السلام وخاطبه بقوله ( يابو فاضل انه جيتك وجبت لك بني اخرس اطرش شلل اروحن فد مشوار وارجع لك واريد ابني منك )

قسما بالعباس عليه السلام

يا ابا الفضل انت فقدت عينك يوم الطف وها هو ابني امامك فقد عينيه فاريد منك عين ولدي اليوم

وخاطبته بصوت عال ونحيب وبكاء وانين بقولها يابو فاضل انه اريد شفاء ابني منك

ثانيا لا اريد ايات تتحدث عن الاستشفاع او التوسل بالله عن طريق اصنام بل اريد ايات تنهي الصحالين ..

وابسط الامور على احلية الاستشفاع هو ذهاب الشخص لطبيب من اجل علاجه , اما انتم يا سنة فلانكم تلفون وتدورون فأنكم تقولون هذا حي وذاك ميت , وكأن الحي له القدرة والميت لا.

هل تعلمي يا حالمة ان من يعتقد ان الحي له قدرة والميت ليس كذلك هو من الشرك ؟؟

اعتقد انك فهمت شروطي .

وهذا يذبح لغير الله !!!! ويطلب الشفاء من غير الله !!!

شاعرة الشام ،،، لتذكر الموت والاتعاض نعم ،، أما للتمسح بالقبور والذبح لأصحابها ودعائهم فلاااااااا و ألف لااااااا

كأننا في حلبة مصارعة كل مذهب يريد الحصول على حزام البطولة .