إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عشوقــــــــة و مذكرات عــــــــــــائلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قرآن الفجر
    رد
    قصة قمة في الروعة

    تعجز الكلمات عن وصفها

    وفقك الله

    اترك تعليق:


  • قدوتي الزهراء (ع)
    رد
    يجننننننننننننننننننننن البارت ..

    يالله بسرعه ناطره اللي بعدوو

    تحياتي

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    صدى الصوت يدوي في المكان ..

    الدم قاعد ينزف من زاوية ثغرها .. .. ..

    قاعد يهشم أصابعها !! اللي تحولت للون الأزرق !!!

    حط يدهــــــ على رقبتها .. و كــــــــانت بتلفظ أنفاسها الأخيرة في لحظة !!!!!!

    لكن .. فيه يد دزته بعنف و بقوة عن بنته !!

    صــــرخت فيه ببرود : اطلع بـــــــــرى !

    ابتسم بسخرية و قال بتهكم : أنـــــــــــا طالع .. و ان شاء الله بنتج .. تخيس

    في السجــــن !!

    ابتسمت ابتسامة واسعة : بطلــــــعها من السجن على قولتك .. و هذولا شغلهم عندي

    ضحك ضحكة شيطانية ساخرة : حبيبتي انتي .. هذولا اذا حطو أحد في بالهم يمحونه

    من الدنيا .. هه و تقول حقي بتطلع بنتها هه .. أنـــــــــــــــــا بطلع .. بس تذكري يا

    عبير انج وحــــدة حثالة !! حالج حال اللي يمج هه ..

    انقطــــــع نفسها ! كانت ميودة رقبتها و دموعهــــــا تهل بدون ما توقف .. كانت في لحظة

    راح تموت .. لو لا أمها اللي تدخلت ..

    لفت لها أمها و قالت ببرود مثل برود هالمكان الكئيب اللي كأنه مقبرة : ما عليج منه خل

    يولي امممممممم .. أنا طالعة الحين .. رايحة المول تخاويني ؟

    طالعتها بانكسار .. اللي قاعد يصير مو حقيقي صح !! ؟ أمها ما همها الا نفسها ..

    حتى و هي في هالحالة ..

    لكن شنو راح تسوي مثلاً لو ظلت بالبيت بروحها أكيد ما راح يحصل خير ..

    مسحت الدم من ثغرها .. و قالت لأمها اللي كانت تناطرها : يلا ..

    طالعتها و كأنها و لا شي : بتروحين جذي ؟

    ناظرت ثيابها .. و قالت : ثيابي مو وصخة
    أشرت لها على ويهها .. و قالت : روحي حطي لج بلاشر شي .. احنا رايحين المول

    مو رايحين مكان ثاني

    انهبلت أمها !! أكيد و الا منو راح يتكلم و هو بهالحال ؟ و راح يفكر في هالسخافات ؟

    أي اللي قاله ابوها صح .. تيقنت انها حثـــــــــالة .. ..

    ابتسمت ببرود و قالت : مـــا لي خلق يمه .. ممكن نمشي الحين ؟

    قالت و هي مشمئزة : على راحتج .. يلا

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    وصـــــلو المستشفى ..

    نزلو بسرعة ..

    ناصر : في أي غرفة ؟

    تركي : تعال وراي ..

    ناصر : اوكي

    راحو للطبيب أول .. .. .. بس ما لقوه

    وقفو عند باب غرفتها .. .. ..

    و كل واحد يناظر الثاني

    تنهد ناصر و دخل ..

    بس انصدم صدمة عمره !!

    أكيد انهبل و لا صاب مخه شي !!

    لأن اخته كانت تناظره !! تناظره و هي راسمة ابتســـــامة حلوة !

    مشــــى رايح لها .. .. .. و ضمها له .. ـــو سرعان ما انفجر اللي بداخله و قعد يبجي !

    دموعه بللت شعرها الناعم .. .. .. رفع ويهها و هو مو مصدق قال و هو يرتجف من قوة

    المشاعر : ش شلــ..ون ؟
    سالت دمعتها متأثرة .. .. اخوها كان يضمها بقوة هي ترتجف بين أحضانه ..

    قالت له بهمس : نــــــاصر ؟

    رفع راسه لها ..

    يدها اللي ترتجف بعنف حطت على شعره الناعم و قالت بهمس : أنــــــا بخير ..

    ناصر : بس قالو انج يمكن تدخلين في غيبوبة !!

    ابتسمت بألم خفيف : لا .. كل اللي فيني كان من الصدمة .. شـــلون أخليكم و أروح ؟

    ابتسم لها و هو يضمها .. و كان شوي و يخنقها .. حتى انسدل شعرها على يده اللي

    كانت تطوقها بقوة

    قالت بضحكة : نـــــاصر ؟ بتخنقني

    نـاصر : هههههه فديت روحج مو مصدق ..

    قالت له : قول الحمد لله

    ناصر : الحمد لله على كل حال .. أنا مريت على الطبيب بس ما لقيته .. .. مر عليج هني ؟

    ابتسمت : لا .. امم ناصر ؟

    ناصر : عيونه ..

    ارتجفت مثل الورقة الخريفية : أبي أطلع ..

    ناصر : ليش حبيبتي ؟

    بحزن قالت له : لأني ما ابي أظل بروحي هني أنا خايفة ..

    ناصر : بجوف الطبيب .. اووووه نسيت !

    طلع برى .. جاف تركي .. حاط راسه على الطوف متسند

    ناصر : تركي ؟

    رفع راسه و قال ببرود : هممم ؟

    ناصر : سوري نسيتك

    تركي : مـــــــــالت أقول ..

    ناصر : تعال ما تبي تجوفها ؟

    تركي : ليـــــــــــش ؟؟ اهي صحت ؟

    ابتسم بحلاوة : أي

    ما صدق : احـــــــــلف

    ناصر : صدقـــني .. تعال وراي اوكي ؟

    تركي : ههههههههههههههه اوكيك

    دخل ناصر .. .. و وراه تركي

    ما انتبهت له بس قالت لاخوها و هي تناظره بنص عيون : ويـــــن رحت ؟

    ناصر : ههههههههه ما رحت مكان .. بقول لج شي

    .. قالت و هي تحس بالتعب : همممم ؟

    ناصر : الماما قالت لج .. تبي تقول لج شي صح ؟

    .. : أي .. شنو ؟

    ناصر : الماما عندها اخوان ثنين

    .. : هـــــاه ؟

    ناصر : فقدتي الذاكرة ؟

    : آسفــــة أحس بالتعب

    ناصر : اوكيك بخليج ترتاحين عيل

    صرخـــــت : لااا .. ان سويتها بموت

    قال بقوة : اسم الله عليج

    .. : انزين أمي عندها اخوان ثنين .. يعني خوالي .. وينهم طول هالمدة ؟

    ناصر : أمي كانت تبيج تجوفينهم في المزرعة .. بسج أسئلة تبين تجوفين خالي ؟

    عشوقة : لا تصدق أبي أنام .. أكيد أبي أجوفه ..

    سندت راسها على المخدة بتعب .. .. و غمضت عيونها

    أشر على تركــــــي يقول له تكلم ..

    تركي : احــــــم

    فتحت عيونها .. و شهقت و هي تحط يدها الصغيرة على راسها تغطي شعرها

    ناصر : هههههههههههههههه يا الهبلى هذا خالج

    عشوقة : هاه ؟

    ناصر : علامج مفهية جذي ؟

    مد يده لها ..

    استحت .. بس مدت يدها تسلم عليه

    تركي : شخبـــارج عشوقتي ؟

    احمرت خدودها : الحمد لله .. و انت ؟

    تركي : أنا بخير اذا انتي بخير .. ..

    ناصر : لا و الله ؟

    ضحكت بخفة و ارتفعت حواجبها ..

    تركي : جــــــب انت .. خليتني برى ساعتين أنطر ..

    ابتسمت له .. و هي تحس بوناسة لأن عندها خال بالرغم ان الشعور غريب

    قالت له : خــــالي ؟

    تركي : فديــــتج و فديت خالج .. آمري ..

    ناصر : ههههههههههههه عاشو ..

    ضحكت و قالت له : جم عمرك ؟

    تركي : ههههههههههههههههههههه .. 19 سنة

    ضحكت له : ههههههههه ..

    ناصر : أنا هني

    طلعت لها لسانه و قالت و هي تغمز حق خالها : شنو يعني ؟

    ناصر : هاه ؟ طلع لسانج أجوف

    ضحكـ : ههههههههههه هاه حدك عاد كل شي و لا بنت اختي

    ابتسمت له : هههههههه قلت لي عمرك .. بس أنا ما أعرف اسمك

    تركـــــي : خخخخ تركــــي اسمي ..

    صفقت بوناسة : ـــــواو خالي اسمك عجيب هههههه .. خلاص خالي تركش ههههه

    تركي : ههههههههههههه .. حبيبتي انتي ..

    ابتسمت له .. ..

    نــــاصر : يوعــــــــانة ؟

    قالت له : ما اشتهي شي ..

    ناصر : نو نو نو مو على كيفج

    .. : ههههههههه .. اتصل فيهم لا يحاتون ..

    ناصر : انزين بروح اشتري لج شي تاكلينه ..

    وقف .. يودت يده بخوف

    قال لها و هو يمسح على راسها : تــــركش على قولتج هني ههههههههه لا تخافين ..

    ابتسمت بحزن .. : رد بســــرعة اوكي ؟

    نـــاصر : اوكيك

    و طلع ..

    يود يدها اللي كانت مثل الصقيع : ليـــش خايفة ؟

    دمعتها تدحرجت .. بثقل على خدها : لأنكم خليتوني مرة ما أبيكم تخلوني بروحي مرة ثانية

    مســـح دمعتها و ابتسم لها بحنان و هو متأثـــــــر .. بس ما حب يبين لها ..

    قالت له بخوف : خــــالي عبير بترد ؟

    تركي : لا .. لأني موجود وياج ..

    ابتسمت له على الأقل حست بالأمان شوي ..

    حطت راسها على المخدة .. و غــــــرقت في عالم النوم ..

    و اصبعها الصغير في يد خالها ..

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    من شوي مسكر التلفون ..

    و ملامحه تغيرت 180 درجة .. و الابتسامة تعلو ويهه المشرق ..

    قال لهم : أبشــــركم صحت !!

    أحمد : يعني ما بتروح في غيبوبة ؟

    ابتسم : لا

    أحمد : الحمد لله

    و كلهم حسو بالراحة ..

    لكن ما انتبهو للظل اللي كان واقف برى .. يبتسم و هو يناظر السمــــا : الحمد لله

    ــــو ركض داخل ..

    فتح غرفة البنات بعد ما كسر الباب ..

    قال و هو شاق الحلج : عــــــــــشوقة صحت

    اول وحدة المخلصه نطت و حضنت خواتها .. و هم مستانسين .. !

    بنوتة : يلا شتنطرون ان شاء الله ؟ أنا بروح اجوف اختي .. اللي يبي يروح

    بسرعة يتحرك لا أخلي الدريول يمشي عنكم ..

    من قالت هالكلام ركضت بسرعة على الدري ..

    و كلهم وراها ..

    و أول وحدة هيام المندفعة بقوة ههههه ..

    و قبل لا تطلع من الباب الرئيسي لفت على الباب الثاني ..

    و تزلحت على الرخام .. و شوي و تطيح هههههههه

    فتحت الباب و نطت و هي فارشة ذراعها بهبالة ..

    و ابتسمت بسخرية حق بنوتة اللي كانت تلهث من الركض ..

    هيام : هههههههههههههه أنا قبلج لووولز

    مرة وحدة حست بالانتعاش و المرح اللي فقدته في الساعات الأخيرة ..

    و ركضت ورا هيام اللي كانت تضحك بغنج .. و صدى ضحكتها يتردد و يدوي في المكان

    والبنات كانو يضحكون عليهم .. و قعدو على الكراسي ينطرون زياد .. اللي راح حق

    ينادي الدريول ..

    بنوتة و هيام ابتعدو لين وصلو للأسطبل ..

    لكن وقفو .. مرة وحدة ..

    ارتعشت بنوتة .. و ابتعدت تبي ترد للبنات

    لكن هيام ظلت واقفة مكانها ..

    ما نزلت دمعة وحدة ..

    ركضت ورا بنوتة و هي تنط و تطوق ذراعها على رقبتها و تضحك بجنون ..

    لدرجة ان ضحكتها وصلت للسمـــــا اللي كانت تبتسم لجنونها !!

    قعدت بنوتة ويا البنات لكن هيام ظلت تسوي حركاتها !!

    تفــــرش ذراعها .. و تنطلق ..

    كانت محتاجة هالانطلاقة وايد .. تخفف من حدة المشاعر المتمردة ..

    ابتعدت عن أنظـــــار البنات ..

    و هي تنط على أعتاب الباب الثاني .. اللي اظاهر تعودت ان تدخل و تطلع منه

    ضحكت بغنج مجنون !! و هي تفتح الثلاجة و تطلع قلاص العصير اللي كانت تتمناه

    شالت الشيلة و قطتها على الطاولة ..

    ابتسمت بشطانة .. و شالت شريطتها الـــبنفسجية اللامعة ..

    و سرعان ما انسدل شعرها الناعم على جبينها ..

    و ظهرها ..

    تنفســـــت بارتياح و هي تحس بلذة .. من زمان ما حست بمثل هالشعور ..

    اللي يخليها مثل المينونة ..

    لكنها تحاول تضغط على مشاعرها بقوة ..

    تحتاج تكون مينونة عشان لا تتعذب بسبب هالمشاعر ..

    رشفت رشفة .. من العصير .. و قعدت تضحك بهبالة .. و هي تغني بصوتها الناعم ..

    و تطالع السقف هههههه .. ربطت الشريطة على يدها .. و تنفست بقوة ..

    و قعدت تغني بجنون أكبر مرة ثانية ..

    نزلت راسها بحركة تمثيلية .. و هي تضحك .. و شعرها يتمايل ويا حركاتها

    لفت ويهها على الباب الثاني .. تبي تنحني حق الجمهور الوهمي اللي حاطته

    لكنها انصدمــــــــــت صدمة عمرها .. بالظل اللي كان واقف يحدق فيها ..

    ما قدر يمنع نفسه .. لأن عرف لو برد الميلس .. من الممكن ان يحرجها .. لأن راح تنتبه له

    كان طول الوقت متسند على حافة الباب .. يناظرها من أول ما دخلت ..

    بالرغم من العطش اللي يحس فيه .. الا ان كل شي تبخر .. و روى ظمأه بمنظرها

    المضحك

    شهقت و ردت على ورى و هي تسحب الشيلة .. و تركض صوب البنات

    و كل اللي يدور بداخلها ( يــــــــــــــــــا خراشي اهىء راحت عليج يا هيام .. أنا أقول

    كتبي وصيتج من الحين .. يــــــــا رب ارحمني .. و الله ما كنت أعرف ان موجود .. ما

    كنت أعرف ان موجود كله منج .. اي كله منج هذا وقته حركاتج الهبلى تطلع ؟؟ بدون شيلة

    و لا شي شنو راح يقول ؟ مثـــل عبير و ما دري منو ؟؟؟ جذي تسوين فيني ؟؟ أقــــول لج

    جب بس جب .. كله منج اهىء ) وقفت مكانها .. و سالت دمعتها .. لكن مسحتها ..

    و هدت روحها شوي ..

    لما راحت صوب البنات اكتشفت انهم يدورون عليها ..

    و ركبو السيارة و راحو المستشفى ..

    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    كان رايح يشرب ماي .. لكن جاف بنوتة عصلا على قولة الحــــور .. شعرها ناعم ..

    و عيونها الواسعة تلمع بجنون .. حس بشعــــور قاتل يجرفه باتجاهها .. عشان يظل أكثر ..

    و المشكلة ان لو تحرك .. راح يحرجها .. و هو في كلتا الحالتين أحرجها يعني ..

    ابتسم بحنان و هو يتذكر خدودها اللي اتوردت بسرعة لما جافته .. غريبة ان لي الحين

    تورد الخدود موجود !!

    دخل و قال حق محمد اللي كان يبي يروح المستشفى .. : أنا بروح ويا زهرة .. المستشفى

    .. منو راح يظل في المزرعة ؟

    محمد : الشباب .. بس لجنة الاستقبال و زياد راحو ويا البنات ..

    فـارس : اها اوكـــــي .. عيل أتوكل ؟

    محمد : أي و انتبه للشارع ..

    فارس : ان شاء الله .. يلا في أمان الله

    محمد : الله يحفظك

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    يتبــــــــع



    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    شكراً على المرور الطيب .. و سلمت لنا الأنامل

    الفصل اللي بحطه الحين مو طويل وايد

    بس ادري ما كو صبر عشان جذي قلت بحطه لكم ..

    قراءة ممتعة

    اترك تعليق:


  • عاشقة راية الحسين
    رد
    عشوقة لاتطولين علينااواللة مسكينة عشوقة حرااااااااام ليش يصير لها كل هاذا

    اترك تعليق:


  • قدوتي الزهراء (ع)
    رد
    خخخخخ ..

    يالله انزين يالعيوز كملي ماعندي صبر والله

    تحياتي

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    هههههههههههههههههههههههههه عزيزتي ..

    شكراً على مرورج الطيب ..

    لا خليت منج ..

    اترك تعليق:


  • قدوتي الزهراء (ع)
    رد
    استانست لان دانيال رد لعشوقه ..

    وبعد لان ريمو العوره بتنجر في المحاكم .. والخبله فطمو كشفوها اهي وامها هع . .

    جرأه عجيبه من زيادو هههههههههههههههه .. وعشوقه ان لفظتي انفاسج الاخيره ببجي بدون مااوقف .. هع .. يااااااارب ماتموت عشوقه ياااااااارب ياااااااااااارب << هع كأن السالفه صج ..

    وننتظر البارت اللي بعدوووو

    تحياتي

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    ( رســـــــالة اللحن الأخير ! )


    رســـــــالة كتبتها .. بدم القلب ..

    رســـالة كتبتها على أحد الأوراق البالية .. المهترئة .. التي تمزقت أطرافها

    و جعلتها تحلق في السمــــــــاء .. لتنفلت .. ـــــــــو تحط بين راحتي الأحبة ..

    رســــــالة اللحن الأخير .. اللحن الذي سيتوقف بسبب تقطع الأنفــــــــاس ..

    حتى و ان كنت لا أقوى على الكتـــــــــــابة .. سأعزف .. لتتطاير الحروف ..

    و تصل هناك إلى الأعلى .. حيث البدر .. .. حيث الحـــــرية .. ـــو المشاعر الصادقة

    .. سيصل اللحن اليكم عندمـــــا تنصتون جيداً لما أحاول عزفه

    لنستخدم مخيلتنا .. و نغمض أعيننا .. ـــــو نستمتع .. لكن أتمنى أن لا يكون الأخير حقاً !

    رســــــالة اللحن الأخير ..

    \

    /

    \

    /

    \

    /

    بــــــــالرغم من الألم .. ـــو الدمع الذي فر حزيناً ..

    قــــــال بهمس : دخلو داخل بنــــات .. و اخذو اليهال وياكم ..

    الكـــــل في حالة هستيريا .. ما كانو يقدرون يعارضون .. أو ينطقون بحرف واحد !

    سحبو جوزيف و مصطفى وياهم و دخلو .. و كل وحدة منهم ترتجف بعنف .. و بشدة

    و دموعهم .. تسيل بدون شعور ..

    كان واقف .. و الدم متيمع في قبضة يده .. اللي كان يضغط عليها بقوة !

    و هو يحدق في عبير اللي كانت تطالع محمد بخوف ..

    محمد !! أعتقد ان بتستوي مذابح اذا ما طلعت من المزرعة !!

    بالرغـــــم من العصبية .. و كل المشاعر المحترقة .. كان يتكلم ببرود : عطيني تلفونج !

    عبير : لي لي ليش ؟
    صرخ فيها : بدون ليش .. عطيني اياه ..

    مدت يدها اللي كانت ترتجف ..

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    بسبب الهستيريا ..

    يودت ذراع بنت خالها .. و كانت بتغرس أظافرها في ذراعها ..

    لولا مريم .. اللي لحقت على بنتها في آخر لحظة !!

    ــــو حدقت في المخلصه اللي انقلبت لوحش في ثواني !! : اذا مديتي يدج مرة ثانية

    كسرتها لج ســــــــــــامعة ؟؟

    البنات دموعهم جفت من كثر البجي ..

    كان واقف يسمع كلام أمه و هي تهدد بنات عمته ..

    قال ببرود و هدوء قاتل : بنــــــــات ؟ تعالو وياي بنروح فوق .. هني ما أعتقد بصير خير

    لو ظليتو أكثر ..

    رفع راسه بازدراء و دموعه تيمعت في عيونه .. بس كان يناضل ..

    طالعو مريم بنظرة أخيرة .. و مشو ويا لجنة .. فوق ..

    بس لجنة .. رد مرة ثانية لأمه ..

    ــــو صرخ فيها : اذا صار في اختي شي .. و الله .. و الله لتندمين انتي و بنتج ..

    توسعت بؤرة عيونها ..

    ولدها أعلن تمرده عليها و على بنتها الوحيدة .. !!

    انلجم لسانها .. ما كانت قادرة تقول أي شي ..

    تهاوت على أقرب كرسي .. و حلجها مفتوح من الصدمة !

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    كلم ابوها .. و عطاه رقمه من شوي ..

    و أخذ بطاقتها و كسرها قدام عيونها !

    كان يطالعها باحتقار .. و لو على كيفه .. أعتقد راح يذبحها على طول بدون ما يتردد

    بس فكر .. ليش يلوث يده بهالحثالة ؟

    قال محمد بصوت جليدي : طلعة ما كو من المزرعة .. تقفلت كل الأبواب .. يعني حتى لو

    حاولتي تتصلين ما كو أمل .. أنا ما بقول أي شي .. ابوج بيي المزرعة و ذاك الوقت

    يصير خير .. حتى لو توصل السالفة للمحاكم .. مو مشكلة أبداً ..

    ارتفع الألم في حنجرتها ..

    قالت له : لاااااااااااااااااااااااااااااااااا عمي .. أرجوك أنا آسفة

    محمد : اعتذارج .. خليه لج ..

    دخل محمد ويا الشباب داخل .. ما عدا ناصر و زياد اللي كانو متسمرين مكانهم ..

    و كل واحد منهم يطالعها بنظرات احتقار ..

    دخل ناصر .. ويا الشباب ..

    و ظل زياد ..

    اللي تجرب منها .. ــــو قال : راح تندمين .. لكن ذاك الوقت .. ما ينفع الندم .. لأني

    بذبحج على طول صدقيني .. !

    ارتجفت رجفة عنيفة من كلامه ..

    ابتسم بسخرية .. و دخل يبي يروح غرفته ..

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++=

    كانت منصدمة ..

    ـــــو حالتها تعور القلب ..

    لكن ما نزلت دمعة وحدة .. كانت تحاول تكون متماسكة .. و هي تعرف في أي لحظة

    هالتماسك بيتفكك .. محد يلومها ..

    هذي بنتها الوحيدة !! قطعة منها

    فرشت سجادة الصلاة .. و قعدت تصلي و دموعها تهل بدون توقف

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    كان ميود يدها بقوة .. يحسسها ان موجود وياها ..

    و هو يجوف ويهها .. اللي اختفى اللون منه !

    هزها أكثر من مرة .. يحاول يصحيها .. لكن ما كو فايدة ..

    و كأنها مسلمة أمرها لله ..

    خاف .. لا تموت بين يدينه .. ـــــو سالت دمعة .. تهادت على صفحة ويهها و غسلت

    شي من الدم المتيمع في كل مكان ..

    ضم يدها بقوة .. يحاول يحصل النبض .. عشان يتأكد انها للحين موجودة ..

    للحين عايشة .. لكن ما كو فايدة ..

    ركن السيارة قدام الباب ..

    و ركض داخل ..

    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    ضرب الطاولة بعنف .. لين حس بالدم يتيمع في يده ..

    سالت دمعــــة وحيدة ..

    و عمره ما حس بمثل هالألم .. .. ..

    لمــــا تحب شخص .. و تفكر في أي لحظة انك ممكن تفقده شنو شعورك ؟

    حسيت بالألم ؟ بشي يتغلغل بداخلك ؟ يكبلك ؟

    يمنعك انك تسوي أي شي .. مجرد شي حارق .. مثل الدمـ .. ذاك السائل اللي خثرته

    الأوهام .. و الأحلام !!
    تنهـــــد بحرقة قلب .. ..

    و طلع من غرفته يركض !

    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    الندم .. يقطع قلبها .. و يخليه مجرد أشلاء ..

    لكــــن وين ؟؟ منو اللي بيغفر لها ؟ لو طلبت ان الكل يسامحها ؟؟

    منو ؟؟ و هي حاولت تقضي على حياة بنت عمتها !!

    بالسهولة هذي !! تبي تقضي على حياة شخص .. و يسامحونها في نفس الوقت !!

    شي مضحك فعلاً ..

    من البداية .. كانت بتحترق بنار حقدها اللي صبته على بنات عمتها !!

    و المشكلة ان يمكن يكون الشي رغماً عنها .. لكنها ما تصرفت ..

    و لا عرفت شتسوي !!! و كأن الأمر راح يكون سهل لما تسوي اللي سوته في بنت

    عمتها !!!

    ضمت روحها ..

    لكن حست انها مهسترة ..

    تمر في كابوس .. !

    وقفت مرة وحدة و مسحت دموعها ..

    لازم تكفر عن ذنبها لازم ..

    أخذت كوب الماي و رمته بقوة على الأرض !

    أخذت قطع الزجاج المتناثرة .. و عيونها تلمع بالدموع ..

    مسكت قطعة بكل قوتها .. لين أدمت يدها .. و خلتها تنزف بغزارة !!

    شكثر غبية هالبنت !!! و الله

    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    ركض على الدري ..

    لكن ما انتبه لأخته .. اللي كانت تناظره بألم ..

    لكن حس بشخص قاعد يراقبه ..

    لف ويهه لها ..

    جاف دمعتها اللي انحدرت بثقل على خدها ..

    راح لها .. و هو يحاول يتماسك عشان أهله كلهم ..

    مسح دمعتها ..

    ارتمت في أحضانه و هي تبجي .. بعنف و بقوة .. لدرجة ان دموعها بللت ثيابه !

    قال لها بألم : خلاص هيومة اشش هدي شوي ..

    هيام : شلون تبيني أهدى ؟ هذي اختي

    حط يده على كتفها .. : هيام !! و بنات خالتي مو خواتها ؟ لازم تكونين متماسكة عشانهم

    لازم توقفين وياهم بدل لا تضيقين خلقهم أكثر .. صح و لا لأ ؟

    هزت راسها و هي ترتجف و مسحت دموعها ..

    و ابتسمت ابتسامة حزينة

    زياد ابتسم لها : هذي اختي اللي أعرفها .. روحي الحين قعدي ويا البنات اوكي ؟

    هيام : ان شاء الله

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    كانت على السرير .. و الفريق الطبي يشكلون حلقة حولها ..

    و الحركة داخل الغرفة .. بصورة سريعة .. مثل النحل داخل الخلية ..

    كان فارس ويا تركي قاعدين برى ..

    و كل واحد منزل راسه بألم .. و ما وده يتكلم أو يقول أي شي ..

    صار لهم أكثر من ساعة !! و ما يعرفون شصاير !!

    مر الطبيب

    وقفو له

    و بدون لا يسألونه قال لهم : قعدتكم هني ما منها فايدة ! لازم تردون البيت ..

    فارس : شلون نرد البيت !! ليش شنو فيها ؟

    هز راسه : يمكن تدخل في غيبوبة ..

    تركي : لاااااااااااااااااااااااااااااا .. انت شقاعد تقول ؟؟

    قال له بألم : احنا نحاول نحسن الوضع .. لأن ما ندري شاللي قاعدة تحس فيه بس الصدمة

    اهي اللي أثرت عليها وايد .. عشان جذي أنا أقول لكم ردو البيت .. و اذا صار أي شي

    بنخبركم .. و أنا ما أعطيكم أمل .. بس احتمال كبير .. انها مو في غيبوبة .. محتاجة دعواتكم

    الحين ..

    انلجم لسان كل واحد منهم ..

    فارس بهمس : تركي ؟

    تركي : ..

    فارس : ان شاء الله تكون بخير .. لازم نمشي .. لا تنسى انهم هناك خايفين عليها ..

    وقف و هو منكسر من الألم .. و مشى ويا اخوه .. للبوابة

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    تحس بالأصوات اللي ملتفة عليها .. من كل مكان

    لكن ما تقدر تفتح عيونها من الألم ..

    تخاف اذا فتحت عيونها تلقى عبير ..

    كانت تمشي في السنترال بارك .. اللي في نيويورك ..

    و انعاد الشريط أكثر من مرة في ذاكرتها .. لما جافت عبير !
    ركضت لشقتهم .. لكنها كانت تحترق !!!

    صـــــــــــرخت : لااااااااااااااااااااا

    تبي تغمض عيونها و تروح فوق الغيوم عشان تجوف دانيال ..

    لكنها كل ما تغمض تلقى عبير .. و الحبوب .. اللي شكلها غريب !!

    قالت بهمس و هي تغمض عيونها تسمح للدموع بالنزول : دانيال ! أرجوك لا تخليني بروحي

    أرجوك ! يمــــه ؟ يبا وينكم ؟ بنوتة ؟ هيام ؟ الحــــور ؟ جوزيف ؟ مصطفى ؟ ليش ما كو أحد

    هني ؟؟؟؟ ردو علي !! ليش تبون تخلوني بروحي !!

    فتحت عيونها جافت سواد .. و غيوم متلبدة .. تهدد بنزول المطر ..

    قعدت على حافة الجســــــر اللي كان يطل على النهر ..

    و ضمت روحها .. و انخرطت في بكاء مرير !!

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    وصلو المزرعة ..

    كان تركي منكس راسه بألم .. .. ..

    راح الميلس على طول .. ما يبي يجوف .. عبير .. لا يذبحها !!

    لما دخل كان محمد واقف .. و شكله ناوي يطلع !

    قال له بهمس : ما كو داعي تروح المستشفى

    ارتجف : ليــــش ؟؟

    تركي : الطبيب قال لنا نرد ...

    ارتجف فكه بألم و كمل : لأنها يمكن تدخل في غيبوبة ..

    تلاشت أنفاسه .. لكن تعوذ من الشيطان و قال : الحمد لله !

    فـــــارس كان قاعد على أحد الكراسي صوب الموترات ..

    كان منزل الكاب على ويهه .. و يبجي بضعف و قلة حيله ..

    لكن مسح دموعه .. .. .. .. .. و وقف يبي يروح يقعد ويا الشباب ..

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    طلعت المطبخ من الباب الثاني .. تاخذ ماي حق البنات ..

    و كانت حالتها تعور القلب .. شيلتها كانت تغطي جزء بسيط من شعرها الناعم ..

    و عيونها تلمع بالدموع .. ويهها مكتسي حمرة بسبب البجي ..

    لكن كانت جميــــلة بكل معنى الكلمة ..

    نزلت راسها و هي تحط الكوب على الطاولة ..

    تهادت خصلات شعرها الناعم بهالحركة عشان تغطي خدها .. وتخفي دمعة حزينة ..

    تنهدت بقوة .. و كانت تبي تطلع تتنسم شوي هوا نقي .. بدل هالجو الخانق ..

    فتحت الباب .. و طلعت .. كانت تبي تركض .. و تحلق مثل الفراشة ..

    تبي تخفف عن اللي بداخلها .. و تبتعد للحظة عن العالم ..

    لكن كل اللي تبيه أحلام .. و أمنيات .. مسحت دموعها الخاينة ..

    لما رفعت راسها ..

    كان فيه ظل يحدق فيها بصدمة !!

    توسعت بؤرة عيونها .. و لفت ويهها ..

    تبي تركض للداخل ..

    بهالحركة تحركت الشيلة .. و سمحت لشعرها الحريري .. ان يطير و يتحرك بنعومة ويا الهوا

    دخلت .. و ويهها أحمر من الاحراج

    تغيرت ملامحها أكثر

    و انفجرت في البجي !!

    اللي يمر في خاطرها شي واحد : لااااااااا .. الحين يمكن بيفكر اني من هالبنات الــ ..

    لا يا هيام تعوذي من الشيطان .. انتي أطهر مخلوقة على وجه الأرض .. أنا أطهر مخلوقة ؟

    ابتسمت ابتسامة منكسرة على الأقل هذا راي نفسي فيني ..

    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    تسلل للسيارة ويا الدريول .. و قال له يروح المستشفى !! بدون لا أحد يعرف !!

    أو يجوفه !

    لما وصل المستشفى .. حس بحرقة و حرارة تنبعث من عيونه ..

    كان يمشي بهدوء .. و هو يناظر المرضى ..

    كان خايف يروح .. و يلقاها ماتت !!

    كان يدور بين هالمرضى عليها ..

    ما يبي يسأل الموظفين اللي هناك !! عشان لا ينفضح أو يعرف أحد !!

    تفكيره مضحك منو اللي بينتبه له أصلاً ؟؟

    كان قلبه .. يهديه .. لطريق غرفتها ..

    و كان يمشي بين دهاليز المستشفى بحذر ..

    وقف عند باب غرفتها و طل بعيونه من خلال الزجاج الشفاف ..

    ابتسم بألم .. ..

    استغرب ان ما كو أحد من الأطباء داخل !!

    حط يده على الزجاج البارد .. و دمعته سالت على خده ..

    يكلمها بقلبه .. و يقول لها .. أرجوج ردي .. ردي لأمج .. و ابوج و خواتج لهم كلهم ..

    ردي حق جوزيف .. و مصطفى .. .. ..

    راح يتألمون وايد اذا تركتيهم .. و .. حتى أنا راح أتالم !!!

    لأن لأني أحح بج !!!!!

    ( كلللوووووووووووووووووووووووووش و أخيراً اعترف هع لووووولز )

    نزل راسه .. و هو يحس بالاحراج .. !

    و مشى بخطوات سريعة .. يبي يطلع من المستشفى .. !

    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    من شوي وصل ابوها للمزرعة ..

    و تكلم ويا محمد ..

    الشباب كانت حالتهم حالة ..

    و محد له يخلق يتكلم أو يسوي أي شي

    و كل واحد منهم عايش في عالمه الخاص ..

    أكثر واحد كان سرحان و حالته حالة فارس ..

    اللي كان يفكر .. في البنت اللي جافها من شوي .. قلبه للحين يدق بقوة !!

    حتى ملامح ويهه تغيرت .. و الكل لاحظ هالشي !!

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    طلع ابوها معصب و ما يجوف شي من عصبيته ..

    يود ذراعها بقوة .. و شوي و تنخلع !!

    و خلاها تركب السيارة

    طلع من المزرعة .. و هو مختنق من هول اللي سمعاه !!


    قال لها و هو يعطيها كف على ويهها : يالــ هذي آخر تربية أمج فيج ؟؟؟ لكن ما عليه



    أنا لج يا عبيرو .. أنا لج ..

    ملاحظة : عبير البنت الوحيدة لأمها و ابوها .. ابوها طلق أمها من فترة طويلة .. لأن اكتشف

    انها عايشة للفلوس و بس !! و نقلت هالأفكار السودا لبنتها الوحيدة !!

    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    ارتعشت .. من البرد !

    ناظرت المكان .. اللي كان غريب عليها ..

    اللي تحس فيه انها تمشي على غيمة .. من الغيوم

    لما كانت تبجي ..

    دانيال كان وياها ..

    ظلت تبجي

    لين سمعته يهمس : أحبــــج !!

    رفعت راسها له ..

    كان مكسور القلب .. لمنظرها و هي ضامة روحها

    مسح دموعها بأنامله الطويلة ..

    و ضمها له .. يهديها .. و يخليها تحس بالأمان

    لكنها دزته .. و هي مبرطمة : ليــــش خليتني كل هالوقت بروحي ؟

    ضحك بحلاوة و ارتفعت خدوده المتوردة : لأنج لازم تكونين بروحج .. عشان تفتحين عيونج

    مسح على راسها بحنان .. .. و همس لها : ما تبين تردين لهم ؟

    قالت له بمرح !! : اممممم بفكر

    ضحك و هو يلف خصلة من شعرها الناعم على صبعه : لازم تردين .. اذا ما رديتي

    يعني انتي ما تحبينهم

    قالت بقوة : منو قال ؟

    ابتسم : امممممممم بفكر

    ضحكت بخفة و عيونها تلمع : ههههههههه داني ؟

    دانيال : هممم ؟

    ابتسمت بصدق : برد لهم .. لكن بشرط ..
    ضحك : ما كو نسكافيه

    ضحكت له : ههههههههه لا .. بشرط انك تكون وياي .. دائماً

    مسك يدها .. و هو يركع : أوعدج اني أكون وياج أميرتي المبجلة

    ضحكت : هههههههههههههه

    خلته يوقف .. و مسكت شعره الناعم .. بخفة

    سوى روحه متألم : آي

    ضحكت : ههههههههههههه جذاب .. ما يعور

    قال و هو يسوي روحه مسكين : بلى يعور

    شدت شعره بقوة شوي و ضحكت : ههههههههههههههه

    و ركضت ..

    و هو يركض وراها ..

    لكن الأرض تزلزلت .. .. كانت عبير موجودة في الحلم .. اللي تحول لكابوس

    وقفت مكانها بخوف .. و هي تناظر وراها تتأكد ان دانيال وياها

    لكن ما لقته !!

    تيمعت الدموع في عيونها و هي تجوف عبير تتقدم باتجاهها ..

    تذكرت كلام دانيال .. لازم تكون بروحها عشان تفتح عيونها !! يعني شنو ؟؟

    سمعت صوته من بعيد لكنه ما كان موجود وياها : لازم تواجهين مخاوفج .. لازم ..

    مسحت دموعها .. و هي تمشي لعبير ..

    و هي ترتجف لكن قاومت .. و مشت بثبات ..

    لين قدرت تطلع من هالكابوس ..

    و جافت دانيال يبتسم لها ..

    ركضت له ..

    وقفت قدامه .. و يودت شعره بقوة

    و ضحكت : هههههههههههههههههههههههه

    قال لها بهمس : الحين تبين تردين لهم ؟

    قالت له بحزن : أي ..

    ضحك : هههههههههه و ليش حزينة جذي ؟

    ابتسمت : لأني بشتاق لك .. .. ..

    دمعت عيونه : أنا وياج في كل مكان .. أنا جزء من أفكارج و انتي تعرفين بهالشي

    مسحت دمعته و هي تبتسم : حتى لو كنت من أفكاري .. أنــــا أحبك .. .. ..

    ابتسم لها .. بشطانة : حبتج القرادة

    ضحكت : ههههههههههههههههههههههههههههه

    قال لها : هم أنا أحبج ..

    ابتسم و نثر شي مثل الغبار .. ..

    خلاها تفتح عيونها ..

    و هي مبتسمة بحلاوة .. .. و صدى كلمته يتردد في اذنها ..

    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    رد المزرعة .. و هو يحس بشعور غريب ..

    و كانت هالكلمة مثل نهلة الماء .. انسابت .. تعزف لحن عـــذب و جميل ..

    و للحين يحس بتورد ويهه من وطأة هالكلمة على قلبه ..

    دخل الميلس بهدوء ..

    و عوره قلبه ..

    الكل في حالة من الخشوع .. و السكينة !

    يمكن كل واحد في عالم ثاني ..

    لكنهم التقو في نقطة وحدة ..

    و هم يدعون الله بحرقة قلب عشان تصحى .. و ما تروح في غيبوبة ..

    ابتسم .. بسعادة !! و هو يمشي بخطوات سريعة .. يبي يروح غرفته

    فتح الباب بهدوء ..

    و أخذ مفـــــاتيح الجنان .. و قعد يقرأ .. و يتوسل لله .. و دمــــــوعه تسيل بدون شعور

    شلون ما نذرف دمعة ؟؟؟؟ و احنا نقرأ كلام الله ؟؟؟

    بينما في أي مسلسل أو أي فلم أو أي برنامج على التلفزيون مسوين عزا !!!!!!!

    ويــــــــــــن الرجفة اللي تسري لما نقول بس بسم الله الرحمن الرحيم ؟؟

    وينها ؟؟؟

    لا تتصورون ان اللي يبجي .. يبجي لأن ضعيف .. لأن هذا خطأ ..

    اللي يبجي .. هذا قــــــــوي .. و هو يستمد قوته من ايمانه بالله ..

    بللت دموعه .. صفحــــــات الكتاب ..

    بس في نفس اللحظة .. ابتسم .. ابتسامة من أعماق قلبه .. لأن يعرف ان الله ما راح

    يخيبه ..

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    بللت ويهها .. بماي .. بارد !

    حست ان ويهها قاعد يحترق .. و يستعر بحرارة و حــــرقة !

    كل ما حاولت تخفف من المشاعر .. اللي أعلنت تمردها ! حست ان المشاعر تتمرد

    أكثر و أكثر !!

    مشت بهدوء ..

    فتحت الغرفة .. اللي البنات كانو قاعدين فيها ..

    حســــت بقلبها يتمزق .. و هي تجوف مســـــاحات الألم بداخل عيون كل وحدة فيهم ..

    تنفت بصعوبة و هي تحس بالدمع ثقيل .. ..

    بداخلها كانت متيقنة .. انها راح تموت اذا صاب بنت خالتها أي شي .. مجرد التفكير

    في هالشي يخليها تتألم ..

    تنهدت بحرقة .. ..

    و على هالتنهيدة لفت ويهها سوسا ..

    سوسا بهمس : شفيه ويهج مولع جذي ؟

    قالت بصعوبة و كأنها مجرمة و ضبطوها مرة وحدة : هاه ؟

    ما قدرت تمنع نفسها : هههههههههههههه .. طالعي ويهج ههههههههههههههه

    و الله انج تستحقين البطولة هههههههههههههه

    ضحكتها كانت يتيمة .. بس كانت تحاول تلطف الجو ..

    و نجحت في هالشي

    لأن بنوتة ضحكت بخفة ..

    الا المخلصه اللي اكتفت بابتسامة ..

    هيام ولع ويهها أكثر : آآآآآآآآخ راحت فيها بنت خالتكم

    بنوتة : هههههههههههههه عاشو .. يا العاشقة هههههههههههههه

    هيام : تب بس تب

    بنوتة : الا انتي تب مو انا هع

    هيام : لو امي درت و الله لتذبحني

    سوسا : لهالدرجة ؟

    هيام احترقت : أي و الله و أكثر .. أقــــــــــــــول كأني قلت أشياء وايد ؟ انثبرو أكيد

    تبون تعرفون شصاير بس أنا مو قايلة شي

    بنوتة : هههههههههههههههههه العن جبريت بنت الخالة هههههههههههههههه

    و ضحكو كلهم ..

    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    طلع لأن ما يقدر يظل أكثر جذي ..

    يحس بالاختناق !

    و يبي يجوفها .. قبل لا تروح عنه و تخليه ..

    هذا كان ناصر .. اللي كان مذبــوح .. من كثر خوفه على اخته ..

    طلع له تركي .. اللي كان مثله ..

    تركي : نـــــاصر ؟

    مسح دمعة مجروحة .. و ارتجف فكه : هلا خالي ..

    تركي ابتسم بحزن : بروح المستشفى .. تخاويني ؟

    ناصر : اوكي ..

    +++++++++++++++++++++++++++++++++

    صدى الصوت يدوي في المكان ..

    الدم قاعد ينزف من زاوية ثغرها .. .. ..

    قاعد يهشم أصابعها !! اللي تحولت للون الأزرق !!!

    حط يدهــــــ على رقبتها .. و كــــــــانت بتلفظ أنفاسها الأخيرة في لحظة !!!!!!

    يتبــــــــــع ( رســـــالة اللحن الأخير )

    انتظروا الفصل الثاني و آسفة لاني ما طولت بس مالي خلق بالمرة و الله اهىء

    ان شاء الله الفصل الياي أطول احووو






    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    هههههههههههههههههههههههههههه فديت روحج أنا

    هم أنا عاجبتني شخصيته واااااااااااااااااااااااااايد ,,,

    عزيزتي أحرجتيني و الله بس عشانكم .. نطور البارت بعد شوي لووووولز

    اترك تعليق:


  • قدوتي الزهراء (ع)
    رد
    سلااااااااااااااام

    عشووووقه .. هع سهرت لهالوقت عشان اقرأ القصه من البدايه ..

    يسسسسسس يسسس يسس وصلت معاكم وأخيراً ..

    مابي عشوقه تموت .. وياويلج ان خليتيها تموت هاااه هع ..

    وهاي عبيرو المخرفه طايحة الحظ المنحوسه المغروره الهبلى عديمة الاحساس ... أه << تعبت شكلها من الشتم ههههههههههه ..

    بس والله انقهرت اهئ اهئ .. يالله نااااااااااااطره على أحر من الجمر ..

    واتوقع ان عشوقه مابتموت وهالماصخه عبير يودوها الشرطه .. وعشوقه ببتعافى .. وزياد البطل شكله معجب بعشوقه نياهاهاها .. هههههههههههههه .. من جذي مايهون عليه يشوفها بهالحال والسبب هالمخرفه عبيرو يعلها الموت << اللي يسمعها تدعي كأن القصه صايره صج هههههههههههه

    الا بقول لج .. عاجبتني شخصية دانيال .. ياريت تكثري منها هع .. والله صج افكر اخرب مخي شوي واخلي لي رفيج خيالي هههههههههههه . .

    امزح

    يالله ناطره البارت اليديد

    تحياتي

    اترك تعليق:


  • عاشقة راية الحسين
    رد
    خخخخخ مافهمت
    بس يلللا ماعلية خخخخخخ

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    ههههههههههههه لا كنت أقصد الفصل الأخير من الجزء

    ( و مصيري الأصفر حطمني حطم في قلبي ايماني )

    اترك تعليق:


  • عاشقة راية الحسين
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة عاشقة اهل العترة
    احم انتي جذي تحرجيني و الله ههههههههههههه

    لعيونكم كملت الفصل الأخير لوووووولز

    و خليته طويل عشانكم و الله

    و الحين بخليه
    عشوووقة انتي اللي قلتي البارت الاخيو مو انا

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    أتمنى تكون توقعاتج صحيحة ..

    بس البارت الياي مو الأخير ههههههههههه لوولز

    امممممم ما أدري متى أحطه لكم ؟ لأني ما كتبت هع ما عليه بكتب لكم اليوم اذا صار جانس

    شكراً عزيزتي على المرور ـــــو سلمت لنا الأنامل

    تحاياي السكرية

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 05-09-2020, 11:35 AM
ردود 5
201 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 09:02 PM
ردود 5
276 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 26-08-2020, 10:37 AM
ردود 4
126 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 06-09-2019, 12:55 PM
ردود 7
390 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-10-2013, 08:48 PM
ردود 14
14,194 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X