إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عشوقــــــــة و مذكرات عــــــــــــائلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاشقة اهل العترة
    رد
    نظراً للتهافت الكبير على القصة ,,,

    احم احم البارت القادم بكون متاخر شووووي مع اني خلصت جزء كبير منه

    لكن ما ظنتي تنتظروني اصلاً فبكون يمكن في العطلة الصيفية هههههههههههههههه

    ما فيه اعتراض صح ؟؟

    صج ترى بدون مزح ,,, اتكلم جد انا ,,,

    عشان الكل يستانس ,,,

    و كنت افكر اسكر القصة فور ايفير ,,,

    بس لجل عين تكرم مدينة انا وعدت سوسا و المخلصه و بنوتة ان القصة ما تكمل

    لان القصة اصلا ,,, حياة اشخاص شلووون ؟ تنتهي حياة اشخاص ؟؟ الا اذا ماتوا يعني

    >> بعيد الشر عنهم ,,,

    حالياً ما ظنتي انزل شيء من البارتات عشان جذي انتظروني إلى لقاء قريب ,,,

    تحاياي السكرية

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    ( خــــــــــــــــــــريف المساء )

    سرعـــــــــان ما اندثرت خيوط الشمس الذهبية وسط رمال السماء ,, فقد

    ابتلعتها الســــــــماء بشراهة و جوع شديدين ,,, لكأنها لم ترى الطعام من قبل !!

    ابتلعتها لتنثر شيئاً من فتاتها الأســـــــــــــود على الكون ,,, و راح اللعاب يسيل

    بشكل مقرف ليغطي كل شيء ,,, الا أنها توقفت عن الأكل فجأة ,,, لتستطيع أن

    تتنفس قليلاً ,,, و تملأ رئتيها المكبوتتين بالهواء ,, حينها أظلم الكون و راحت

    الرياح عاصفة بالمكان !! لا تقلقوا هذا ليس الا زفير السماء !!!!!

    أصبحت الرياح تسجن حبيبات الغبار بين طياتها ,,, لتجعلها تعزف ألحان القيثارة

    التي كانت خيوطها متمثلة في خيوط القمر المعلقة في السماء ,,,,

    راح الغبار يعزف ألحانه التي سرعان ما حطت على مرافىء الأحزان ,,,,,,

    فتلك الألحان تقطر حزناً و عذوبة ,,,, استمرت في العزف حتى تناهت تلك

    الألحان إلى مسامعنا ,,,,,

    فأصبحنا متسكرين نتراقص بخفة مع وردات الخريف ,,, و حفيف الأشجار ,,

    مع همهمة الرياح المضحكة ,, و العلب المتطايرة في الجو !!!

    مع أضواء الأزقة الباهتة ,,,,

    الحياة ترقص ,,, و البعض منها ينشد ,, و الآخر يعزف ,,,

    اصمتـــــــــــــــوا هذا ما نطقت به الدموعـــــ مزمجرة بعنف ,,,

    توقفــــــــ الجميع ,,,

    يصغون إلى الدموعــــــ التي تصرخ ,, الألم ,, و الحزن المكبوت ,, تصرخ الآه

    و الحزن لكن بدون صوت ,,, بدون صوت !!!!!!!!!!

    مشى على الدري بضحكة خفيفة على كويتي اللي سرعان ما اندمج ويه

    الشباب و قعد يسولف و يضحك وياهم ,,, بالرغم من القلق اللي كان محتل

    قلبه ,,,

    فجأة التفت حق جوزيف و الدموع المنهمرة على خده ,,,

    استغرب و صارت حواجبه مقرونة : ليش تبجي بابا ؟

    جوزيف : ماما تعبانة انا متاكد

    محمد : لا لا تخاف مافيها شي يمكن راحت تتصل حق رفيجتها او شي مني مناك

    جوزيف : لا بابا انا متاكد انت ما شفتها لان ,,

    محمد : خلاص حبيبي بروح اشوفها الحين لا تخاف ,,,

    طق باب غرفتها ,,,,,

    مرة .. مرتين .. ثلاث ..

    انتابه شعور مخيف : عشووووقة ؟

    محمد : عشوقة بطلي الباب

    عرف ان فيها شي مو معقولة ما تفتح الباب ,,

    دفع الباب بقوة ,,,, و بطلاه

    شهق شهقة قوية : عشوقة !!!!!!!!!!!!!!

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,

    الظلام و ليس هناك شيء سوى الظلام ,,,,,

    السواد المخيف الذي حمل بين حناياه ظلالاً مخيفة ,, راحت تقترب من تلك

    الفتاة ,,,,, أنا في حيرة من أمري ,,, اذا كنا لم نعرف طريق النور الا بذاك

    الظلام ,, فلماذا لا ينجلي هذا السواد المخيف ؟

    الظلال تتراقص حولــــــــــــــــــي ,,,,

    أنـــــــــــــــــــــــــا لم و لن يمسني ظلام العالم لأنني لا زلت أشرق بالأمل ,,,

    نعم لا زلت أشــــــــــرق بالأمل ,,,

    هذا ما همست به ,,, في محاولة يائسة لتخفيف الحزن المكتنز في قلبها ,,,

    لقد أصبحت عميـــــــــــــــاء اذاً ؟؟؟؟؟؟؟؟

    خانتها دمعــــــــة وحيدة في تلك اللحظة تتشابه في وحدتها ,,, مع صاحبتها

    سرعان ما مسحتها بعنف ,,,

    لكنها لم تقوى على المتابعة ,,,, فانسكبت دموع سرعان ما نسجت خطوطاً على
    وجهها المتألم ,,, عندما امتزجت تلك الدموع المالحة مع الكحــــــــــل الأسود

    الذي انســـــــــــاب بخفة على وجنتيها الخجولتين ,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    حملها بين ذراعيه ,,,,,, و بخفة كالريشة ,, راح يركض متصل للاسعاف

    كان يطالع الدم اللي لطخ فستانها الأســــــــــــــــــــود ,,,,

    لطخ كل شيء الا وجهها !!! فالدم ينحني بتواضع أمام مقبرة الدموع

    متأسفاً على حال كل دمعة انسكبت من مقلتيها ,,,,

    وحدها الدماء متناثرة بشكل مؤلم حولها ,, الا أن وجهها كان مضيئاً بشكل

    لافت للانتباه ,,,,

    لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا لم تمت ,,, أرجوك يا الهي ,, لا

    تجعلها تموت ,, فلم يتبق لي أم غيرها !!! هذا ما نطق به جوزيف بصوت

    مبحوح و قلب معتصر من شدة الألم ,,,,

    ( لا تبكِ يــــــــا صغيري العزيز ,, فأنا لا أستطـــــــــــيع أن أستمع الى بكائك

    و انتحاباتك ,,, لا بد أن تعتاد على هذا لن أمســـــح دموعك بعد الآن و لن

    أطوق ذراعي حول رقبـــــــــتك ,,, لكن اعلم انني أحبــــــــــك )

    ها هي الأصوات تزداد وتيرتها مع كل خطوة يخطوها الى الامام ,,, و هو يحمل

    بين ذراعيه ,,, الــــــــــــــوردة الضائعة وسط الدمــــــــــــــــاء ,,,,

    الوردة التي ضاعــــــــــ رونقها ,, بسبب حلول فصل الخريـــــــــف و بالرغم من

    ذلك نراها متــــــألقة !!

    ها هو صوتــــــــــ والدتها الدافىء الذي يصرخ الحزنــــــــ الشديد ,, ليكتوي

    القلب من حرارة المشاعر ,,,

    ( أرجوكِ توقفي عن البكـــــــــــــــاء ,, فلربما أرحـــــــــــل !! ادخري تلك

    الدموعــــــــ فالقادم أشد و أعظم !! )

    ها هو صوت مريم الساخر : أووه يا الهي انها بقع دمــــــاء !!

    أهي بقع دمـــــــــــاء حقاً أم أنها بقع من عصير الكرز !!!!!

    ( لــــــــــن أقول شيئاً فلتذهبي للجحيم أيتها السافلة !!!!! أوه ما هذا الكلام

    الذي يتفوه به ثغري يبدو أنني بدأت أفقد عقلي !! لكنها في النهاية تستحق ذلك

    تلك الحرباء الماكرة )

    جاءها صـــــــــــوت الدموع وحدها الذي امتزج مع حفيف الأشجار ,,

    و أنيــــــــــن الرياح ,,, تلك كانت دموعــــــــ الجميعــــــــــ ,,,

    ها هي الأصوات تنبثق من الخارج ,,, اذ دوى المكان بأصوات سيارة الاسعاف ,,

    التي زمجرت بعنف كنعيق الغراب !!!!!

    انتظروا !!!!!

    هل قلت الغرابــــــــ ؟؟؟ !!!!

    أوه يا الهي ما كان يجدر بي أن أقول هذا ,, فهو جالب

    للشؤم و النـــــــــحس !!

    انطلقت كالرصاصة بصوتها المزعج ,,, مبتعدة عن الأرصفة في المنطقة

    السكنية ,,, تتجه إلى المقبرة !!!! أو بالأحرى للمشفى الذي كان قريباًَ من البيت

    و من الرحمة الالهية أنه كان كذلك أيضاً !!!

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,


    تنفست الهواء اللذيذ النقي و هي تضع اقدامها بخفة ,,,

    على سطح الارض ,,,

    نزلت بهدوء من احد الاعتاب و هي تبتسم بشقاوة طفولية لاخيها ,,

    جيم : هههههه ما الأمر لماذا تحدقين بي هكذا ؟؟

    ستيلا : ههههههههههه لا شيء تذكرت فقط حنين

    رفعت حاجبيها و أنزلتهما بمرح مضحك

    جيم باحراج :حسناً ,, أنتِ تذكرتِ حنين ,, اذاً لماذا تحدقين بي ؟

    ستيلا ببراءة : لأنني أرى انك ازددت وسامة عن السابق ,,, ههههههه

    جيم : سأحاول أن أصدقكِ ,, هههههههه

    ستيلا بفرح كبير : هيا فلنذهب ,, فأنا مشتاقة لطعام خالتي اللذيذ

    جيم : هههههههههههه ألا تخجلين من نفسك ؟ جل ما يهمك هو الطعام

    أيتها الأكولة ؟

    ستيلا : ههههههههههه لست أكولة ,, ثم انني أحب طعام خالتي ,, فهو

    شرقي ,, أفـــــــضل من الوجبات السريعة التي كنا نتناولها في نيويورك

    همممم يم يم لديك الفتوش ,, و الخبز البلدي , و هناك نوع من أنواع السلطة

    أعتقد بأنها البتولا ,,,

    وضعت اصبعها على ذقنها علامة التفكير

    جيم : ههههههههههههههه بلهاء ,,, اسمها التبولة ,,, ثم ان البتولا كما تقولين

    نوع من أنواع الأشجار هههههههههههه ,,,

    ستيلا بمرح أكبر : هههههههههههه لا يهم ,,, هيا فلنذهب إلى خالتي

    جيم : ههههههههههههه هيا ,,,

    ستيلا ببلاهة مضحكة : لكن توقف أي بتولا هذه ؟

    جيم : ههههههههههه انها البتولا الفضي اسمها هكذا في اللغة العربية

    كيف استطعتِ نسيانها ؟؟ لقد عرفت هذا النوع من الأشجار من كتاب العلوم

    في اللغة الانجليزية ( Silver birch )

    ستيلا : حسناً آينشتاين توقف عن الثرثرة لم أطلب منك أن تقول سيرة حياتك

    ههههههههههههههه

    جيم : هههههههههههههههههههه آينشتاين هاه ؟ هههههه سترين

    أخذت تهرول بعيدة عنه

    جيم : ههههههههههههههه توقفي !!

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,

    المقـــــــــــــبرة أو المشفى كما تودون ,,,

    الأطباء يحومون حولها كما يحوم الفراش حول ضوء المصباح ,,,

    الدمــــــــاء وحدها تنزف عطـــــــــــر تلك الوردة الخريفية ,,, تنزف من بين

    الجروح التي لم تلتئم ,,, بل هي مستمرة في الانهمار ,,,

    قطرة الدم تلك ,, الساخنة كالدموع الا انها وطأتها أشد ألماً على الخد الأسيلي

    التفت حول جسدها النحيــــــل كقطرات الندى عندما تلتف حول زهرة الصباح

    الريــــــــــاح ,, خيوط القمر ,, أول الغيث ,, الجميع أصبح ساكناً ,, يسترق

    النظر من كل نافذة !!!

    الصراخ وحده يعلو في الخارج ,,, الكون يبكي ,, السماء ترعد و تعبر عن

    حزنها ,,, بالخط الأبيض الذي ينير الكون لحظة ,,, و يجعله مظلماً لحظات ,,,

    كانت هي ,, تصارع ,,, أتريد البقاء حقاً أم أنها تفكر في الرحيــــــل هذا ما

    همس به أول الغيث !! و هو يرنو اليها بألم شديد ,,,

    الأسى يخرسني ,, و نفسي قد تقطعت من الأشواك و الآلام ,, الحزن يكبلني

    و الوردة أصبـــــــــحت ضائعة بين غابة أشواكها الأوزار و الآلام ,,

    حتى تمزقت أوراقها أشلاءً ,,, بسبب نعيق الغراب المزعج ,,

    لكنني تعبت ألملم بقايا الأوراق المشتتة ,, تعبت أكتب الألم بعد الألم بدفتر

    معاناتي ,,, بدمعــــ أهدابي أكتب تلك النهايات ,,, و بدايات حلم كله أوهام

    على جدار زمـــــــــــــاني ,,

    قلت لن يمسني ظلام العالم ,, لأنني أشرق بالأمل ,, و يبقى الأمل شمعة قد

    اخترق نورها جدران قلبي المتهشم ,,, ستعود نعم ستعود البسمة ,, و ستعود

    عشووقة لأنني لن أحمل جثمانها ,,, نعم لن أحمل جثمانها ,,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    استقرت ابتسامة واهنة على وجهها الذابل ,, كانت تعيش وسط الظلام

    تناجــــــــي ذاك الليل المظلم ,,,

    عشوقة : يــــــــــــــا ليل أيـــــن الجميع ؟؟ لماذا

    تركوني ؟؟

    نظرت إلى النجوم الفسفورية التي كانت تومض بشكل غريب ,,

    فضحكت بطفولية و عينيها تلمعان : ههههههههه

    أشاحت ببصرها عن تلك النجوم ,, فرأت زهرة أريجة و الآس و سوسن

    ليلكي ,,,

    ابتسمت : ما أجملكن !! أيتها الحسناوات ,,,

    أغمضت عينيها مستمتعة بالنسمات الحانية ,, و باللحن الذي تناهى الى

    مسامعها ,,

    عندما فتحت عينيها وجدته ,,

    شهقت بفرح : هههههههههه دانيال !!

    كان وجهه مكفهر بسبب الحزن الشديد

    عشووقة : ما الأمر ؟

    لم يجبها ,, يده امتدت لتنطبع على وجنتها المتوردة

    سالت قطرة الغيث تلك مع أول الدموع : لماذا ؟؟؟؟؟؟

    أخذت تهرول باتجاه الظلام ,, أكثر ,, فأكثر ,,

    لكنه اختفى !! أين أنت دانيال ؟؟

    توقفت فجأة ,, كان أمامها ,, ينظر إليها بعشق كبير

    انسدلت خصلات شعرها على غرتها الناصعة ,,

    و دموعها المنسابة تجعلها طفلةً تبحث عن قطعة الحلوى الضائعة !!

    كما كان يفعل دائماً ,, رفع خصلات شعرها المتطايرة ,,

    امتدت أصابع يده النحيلة ,, مسح الدموع و هو مبتسم ,,

    الاستغراب كان عنوان صفحة وجهها الجميل ,,

    طوق يديه حول رقبتها و ضمها إليه : غبية

    عشووقة : !!!!

    ابتعد عنها و هو يضحك : هههههه

    ازدادت الدموع انهماراً ,,

    دانيال و هو مبتسم : لماذا ستتركين جوزيف ؟

    عشوووقة بصوت مبحوح : لا أريد أن أتركه لكنني يجب أن أرحل

    دانيال : دعينا من جوزيف ,, لماذا ستتركينني ؟؟

    عشوقة بخجل : لكنك صديقي الخيالي ,, ستكون بخير مع أي شخص آخر

    دانيال : أنتِ مخطئة ,, انظري الي أنا دانيــــــــــال

    نظرت اليه ,, رأت المشاعر المتاججة في عينيه الصافيتين

    أشاحت ببصرها عنه بخجل

    دانيال : أنتِ أختي ,, و توأمي ,, لا أستطيع أن أتحمل فكرة أن ترحلي و تتركيني

    وحدي أنت كل شيء بالنسبة لي ,,

    ارتمت في أحضانه فجأة و هي تشعر بالحنين الجارف اليه !!

    عشوقة : لن أتركك عزيزي

    دانيال : هههههه كنت أعلم ذلك ,,

    تحولت الدموع الى ورد جوري ,,

    انجلت الظلمة ,,, أصبحت السماء صافية ,, مزدانة بالنور الجميل ,,

    الأرض انتعشت ,,, و أزهرت ,, متألقة في ثوب جميل

    أمسكت يده و جرته معها : ههههه تعال ,,

    أخذت تهرول معه في الحقول

    عشووقة وضعت يديها خلف رأسها و هي تنبطح على الأرض مواجهة

    السماء

    و دانيال فعل مثل ما فعلت

    عشووقة : حسناً لا أعلم ما الأمر لكنني مجبرة على الضحك ههههههههههههه

    دانيال : ههههههههه لماذا ؟

    عشوووقة : لأنني أشعر بالسعادة ,,, يكفي أن يكون الله معي ألا أشعر بالسعادة ؟

    دانيال : معك حق ,,,

    شهقت فجأة : أين هي قلادتي ؟؟؟

    قلادتها كانت على شكل قلب محفور عليها ( الله )

    دانيال : هههههههههههههه لن تحتاجي اليها

    فتحت ثغرها بصدمة : ماذا تقووووووووول !!!

    دانيال : ههههههههههههه انظري الى نفسك في المرآة ,,

    عشوووقة : لماذا قلت هذا ؟؟ سيغضب منك الرب ,,

    دانيال : لا ,,, لن تحتاجي اليها ,, لان كلمة الله محفورة في قلبك أنتِ

    عشوووقة : ههههههههههههه صحيح ,, لكنني أريدها ,, فهي هدية عزيزة

    على قلبي

    دانيال : احم أعلم لأنني أهديتكِ اياها في عيد مولدك هههههههههه

    عشوقة : هههههههههه لا تكن مغروراً ,, ههههههه

    دانيال ابتسم : افتحي عينيك ,,,

    سمعت صدى هذه الكلمة أكثر من مرة ,,

    ففتحت عينيها بخفة و الابتسامة لا زالت مرسومة على وجهها !!!

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    شعور غريب يجتاح قلبه ,,,,

    يتذكر الدماء التي كانت تحيط بها ,, فيرتجف قلبه خوفاً من ذاك المنظر ,,

    لا يعلم لماذا أخذ يتذكر أخته فجأة !!!

    حرك رأسه بسرعة ,, يحاول أن يطرد هذه الأفكار التي تهاجم دماغه ,,

    أخذ هاتفه المتنقل بيد مرجفة و الأخرى أخذ يحركها بعنف في شعره البني اللامع

    ضغط على بعض الأزرار ,,

    رفعه بجانب أذنه

    مشعل : هههههههههه يا معود علامك ؟ اللي يشوفك يقول مرتكب جريمة ههههه

    زياد : ههههههههههههه اسكت بو الشباب مادري وين راح

    مشعل يغمز حق اخوه : شدرااك يمكن يفكر في الخطيبة ههههههههههه

    ما قدر ايود روحه : بل من متى انتوا هنيه ؟ بعدين تعالوا ههههههه أي خطيبة

    انا مو مخطوب

    مشعل : هههههههههههههه يا الغبي يقولون خاطب ,,, ليش انت بنت عشان

    تقول مخطوب ؟ ههههههههههه

    زياد : ههههههههههه ما عليك كله واحد سيم سيم

    كويتي يطالعهم باستغراب ,,,

    فهموا عليه

    زياد ينزل راسه : ادري بتقول احنا قاعدين نتضحك ,, و بنت خالتنا بين الحياة و

    الموت ,,,, انا اعرف مو وقته الضحك ,, بس احاول ايود روحي ,, لاني مرتبك

    و اذا انا مرتبك دائماً أضحك ,,, من الخوف يعني

    مشعل : و انا احاول اخفف شوي عن الاهل ,, اول مرة اشووف امي تبجي

    جذي ,,,

    كويتي تنهد : انا شخليتوا حقي ؟ مادري امي و ابوي وينهم ,, و الخوف مقطع

    قلبي ,,, توني داق على البيت محد يشيل التلفون ,,,

    مشعل وقف مرة وحدة : قوموا

    زياد و كويتي : على وين ؟

    غمز حقهم : ما لكم شغل قوموا و بس ,,,

    أنــــــا سأذهب للجلوس على شاطىء البحر ,, الشاطىء الذي نقشنا على أصدافه

    ذكرياتنا ,,,,,,,,,

    أشعــــــــــــــــر بالتعاسة و لاشيء سوى التعـــــــاسة ,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,

    اترك تعليق:


  • Kuwaitty
    رد
    .... : أنا كويتي

    فاطمة : تفضل ,,,,,


    دخـــــــل : سلام عليكم

    الكل : و عليكم السلام

    انصدم محمد هذا كويتي ما غيره ؟؟؟

    وســــــــــــــط الأحضان عاش كويتي لحظات ,,,

    كانت تمر بحلاوة هالارتباط ,,,

    الا انها وحدها تعاني بصمت تلك الفتاة ,, ليكن الله بعونها

    محمد : وين عشوووقة ؟

    جوزيف : راحت غرفتها بابا بس انا احس انها تعبانة ,,,

    قام يروح يشوفها ,,,

    لكنه نسى شيء مهم ,,,

    شلون راح يقول حق كويتي عن اخته الوحيدة أروى ؟؟؟؟

    شراح يصير في عشوقة معقولة تموت ؟؟؟؟

    كويتي شراح تكون ردة فعله اذا عرف بموت اخته الوحيدة !!!

    وينهم أمه و أبوه ؟؟ صار فيهم شي ؟؟؟؟

    أو كانوا في بيت يده مثل ما يقول ؟؟؟

    رينيه هل راح تستمر في انشادها لدانيل أو راح يفترقون ؟؟؟؟؟؟

    انتظروني قريباً جداً ,,,,


    هههههههههههههههههههههههه

    الله الله بشوف شنو ردت فعلي الحين لوووووووووول



    ننتظر البارت القادم

    اترك تعليق:


  • عاشقة ايران
    رد
    سم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و ال محمد

    مشكوووورة حبيبتي عشوقة على القصة اراااائعة جدا
    نتظر المزيد


    تحياتي.........
    اختكم عاشقة ايران


    تحياتي.......
    اختكم عاشقة ايران

    اترك تعليق:


  • عاشقة راية الحسين
    رد

    وانا ماتوقع عشوقه تموت لان اذا ماتت بتخرب القصه

    يللا عشوقه ننتظر جديدك

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    نظراً للتهاتف الكبير على القصة >>>> اقص على روحي ترى

    سيكون الجزء القادم تاريخ 18 - 1 اذا الله اراد تمنى على الاقل تنتظروني اذا ما كنتوا

    بتردون على البارت اللي طاف >> اي الله كريم ,,,

    تحاياي

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    أعرف كيفية الانتظار لأنني أنا نفسي متشوقة للجزء القادم ,,,

    شكراً لك على المرور عزيزتي ,,,

    لكن يجب أن تكتبي التوقعات بعد اذنج يعني ,,,,

    سلمت أناملك ,,,

    تحاياي السكرية

    اترك تعليق:


  • بنوتة الخليج
    رد
    وآنا بانتظارج ياسيدتي الصغيرة

    أرجو من قلبك الأخاذ أن يمر على قلبي ويعرف مابداخله من انتظار وكيفية انتظاره وطريقته

    وشكرا عزيزتي

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    عندما تتحدث الدموع

    ( عندما تتحدث الدموعـــــــــــ )

    يقــــــــــــــال أول الغيث قطرة ,,,,

    نعمــ ها أنا ذا أطلق العنان لغيمتيــــــــ الرمادية ,, التي كانت تهتز و ترتجف

    بعنف بلا رحمة تذرف الدمـــ بعد أول الغيث تلك ,,,

    عندما أذابت تلك الدموعـــ المالحة الوجنتين اللتان أصبحتا ذابلتين ,,,

    عندما اندثرت تلك الدموع بين تعاريج الوجهــــــــ المكفهر ,,,,

    الوجه الغاضب الذي كان يرمق الغيمة تلك بنظرة غاضبة تجبرها على الصمت ,,

    و التوقف عن هذا البكاء و العويل ,,,

    أما كان يعلمــــــــ بأن السعادة قد دفنت بين سويداء القلوب العاشقة لتنعم بالدفء

    و تتلذذ به ,, أنانية تلكــــ السعادة ,, تريد أن تنعم بالدفء بينما الأطفال اليتامى

    ينتظرونها لتقدم لهم كهدية بحلول ميلاد المسيح .. ع .. ( الكريسماس ) ,,,,

    بينما الجميع كانوا في أوج التفاؤل ,, ينظرون إلى السماء بعينين مفعمتين

    بالأمل ,,,,,,,,,,, فجأة تأتي تلك الغيمة لتهز القمر في عرشه ,, فهي تعيش

    وسط هودج الموت ,,, رنت على سطح الأرض بخفة و عذوبة بعد أن كانت

    تصارع الحياة ,, نعم لقد فارقت الحيــــــــــاة تلك الغيمة التعيسة ,,, لقد كانت

    غيمة طيبة هذا ما همست به الرياح و هي تكفكف دموعاً شاردة من العينين

    الناعستين ,,,,,,, لا تقلقوا لقد كانت دموعاً وهمية

    لم تمض سوى ثوان ,,

    و ها هي تلك الرياح تضع يدها على فاهها : اخلدوا إلى النوم و تغطوا جيداً ,,, لا

    تفكروا في تلك الغيمة كثيراً ,, فقد ارتاحت من هذه الدنيا !!!!!!!!

    ألم أقل لكم بأنها وهمية ؟؟؟؟

    هيا تحدثي أيتها الغيمة ,, الوقت ليس مناسباً لتأخذي قيلولة !!! أفيقي

    يجب أن تفيقي ,, لا تسمحي لتلك الرياح العجوز أن تسخر منك أفيـــــــــقي أو

    لا تفهمين أم انني أخاطب الحائط ؟؟؟؟؟ ألا تجيدين شيئاً سوى البكاء أيتها

    الغيمة اللعينة ؟؟؟؟؟ هاه أخبريني ؟؟؟؟؟؟

    أتتركين السمــــــــــــــــــــاء بلا دموعــــــــ ؟؟؟ أتتركين الحياة بلا دموع ؟؟؟؟

    كيف سأحملق في قطرة الغيث تلك و أنا أتلذذ بطعم البرودة اللاذع بعد الآن ؟؟؟

    كيف سأجعل طوق أزهاري مفعماً بالحيوية ,, بحيوية تلك الدموع ؟؟؟

    كيف سأعاتب قطرة الغيث تلك بسبب خجلها الشديد ؟؟

    كيف سأرنو اليها بعشق و أنا أنشد لها دعـــــــــــــــاء الصباح ؟؟؟؟

    أخبرينيــــــــــــــــــــــــــ كيف سأستمع إلى خطابها ؟؟ إلى خطاب تلك الدموع

    بعد الآن ؟؟؟؟

    نعـــــــــم لقد شيعت جثمانها وحدي !!! أو بالأحرى أنا و دموعيـــ ,,, و حملت

    نعشها فوق كتفي ,,, لم أكن لأتكلم ,,, لكن الدموعـــــــــــــ كانت تتكلم ,,

    كانت هي التي تتحدث مع نفسها ,,,, و يقولون عني بأنني مجنونة !!!

    كانت تخاطبها بصوت عذب جميل ,, و كأنه من الجــــــنة !!!

    تلك الدموعـــــــــ أتعي ما تقول حقاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم أنها ترمي

    كلماتها هكذا بلا هدى أو طريق !!!!!!!

    بينما كنت أنا أجثو على رجلي التي خانتني في تلك اللحظة ,,, بجانب النعش

    و أترك المجال للدموع لتتحدث بحرية ,,,

    انطلق صوت مدسوس في أحد الأزقة ,, أشبه بصوت اللصوص ,, كـــــانت

    هي نعمــــــــ هي صديقتي أول الغيث !!!!!!!!!!!!!

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,

    نظرت إلى تلك الوجوه الملائكية ,, فكل وجه يبتسم بدماثة خلق ,,,

    بابتسامة خلابة تقدمت نحوها : احم مرحبـــــــــــا ,,,

    عشوووقة : مرحبتين يا هلا و الله ,,, شخبارج ؟

    الفتاة الحالمة .. راح اكتب بس الحالمة اوكو ؟

    الحالمة : الحمد لله بخير و انتوا اخباركم بعد ؟

    عشوووقة : الحمد لله الا وينها اختج ؟

    الحالمة تاشر على اختها عشووووقة ايران ,,,

    بكتب بس ايران ,,,

    ايران : هههههههههههههه بووووو

    عشوووقة : ههههههههههههه ما تخلين حركاتج ,,,

    ايران : ههههههههههههه حلاتي بحركاتي شخبارج ؟

    عشوووقة : الحمد لله و انتي ؟


    الله يسلمكم هذا بيت ولد العم ,, يصير ولد عم ليلى ,,

    عندهم بنتين بس الحالمة ,, وايران ,,,

    بناتهم في اول اعدادي توام ,,,

    امهم اسمها حنان

    حنان : من زمان ما شفناكم وحشتونا حيــــــــل

    ليلى : هههههههههههه و الله انتوا اكثر ,,, و الله كنا بنكون مستانسين اكثر لو

    رحتوا ويانا نيويورك ,,

    حنان : ههههههههههههههه مرة ثانية ان شاء الله ,, تعرفين جاسم

    كان مشغوول وايد في الشركة معاملات يديدة و جذي ,,, ما كان في جانس

    ليلى : لا عاد المرة اليايه لازم ويانا

    حنان : ان شاء الله ,,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,

    كان يطالع الصورة اللي في يده ,,,

    كانت واقفة و هي لابسة فستان صيفي قصير ,,, و رافعة شعرها على

    شكل ذيل الحصان ,,, و تضحك عليه ,,,

    كان متغرق بماي البرجة اللي في بيتهم عقب ما دزته بنوووتة و كانت لقطة

    حلووووة ,,,,

    ضحك و هي يشوف ملامح ويهها الطفولية ,,,

    مرت سنوات تخيلها دهور طويــــــــلة ,,

    هذا اهو حال كل مغترب و مغتربة عن اوطانهم ,,,,,

    اهم شي ان رجع حامل وياه الشيء اللي خلاه يصبر على غربته ,,,

    و الشي اللي سهر ايام و ليالي عشان يحصله ,,,

    هنيئاً لكـــــــــــــــــــل انسان يكافح و يناضل من أجـــــــــل تكوين مستقبله

    بيديه ,,,


    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,

    وقف مرة وحدة قدام الكل ,,,

    لجنة و هو يصفق بحماس : احم ارجو الانتباه في شي سويته انا و الكوثر

    و عشوقة و جوزيف ....

    قاطعته بنوتة و هي ترمي جيس الككاو عليه : اخلص ييبها من الآخر و فكنا

    الكل ما عدا لجنة : ههههههههههههههههههههه

    لجنة : ما يضحك ,, اكلي تبن و انثبري مكانج ,,,

    الكوثر : ههههههههههههههههههههههههههههههه

    لجنة : احم مثل ما كنت اقول سوينا شي اربعتنا في المطار و ابي اراويكم اياه ,,

    شغلوا التلفزيون و الفيديو ,,,,

    و قعدو يطالعون ,,,,,,

    الضحك كان مرتفع على هالاصوات قعد جوزيف اللي كان نايم بخفة على ريل

    عشوووقة ,,,

    و شوي الا اهو يبجي ,,,,

    لجنة و هو ياشر على خالته في التلفزيون : ههههههههههههههههههه خالتي

    بنانا اسميج شي هههههههههههههههههههههههه

    هيام بتهكم و اهي فيها الضحكة : هي هي ين احنا قاعدين بنانا ؟

    شنو هذا بعد ؟؟؟؟؟

    لجنة : ههههههههههههههههههههههههه بعد شنووو خالتي بنانا

    الكل ميت من الضحك ,,,

    بنانا و اخيرا نطقت ست الحسن و الجمال ههههه : حسبي الله على ابليسك

    آنا بنانا عيل هاه ؟؟؟ ههههههههه

    لجنة : هههههههههههههههههههههههههههههههههه سوري خالتي

    بنانا : هههههههههههههههههه انت قولها اول عدل انا عمتك يا العبقري

    لجنة : هههههههههههههه انزين كله واحد خالتي عمتي امي ابوي ,,, بعد

    قلبي بنانتي خاطري آكلج و الله هههههههههههههههههه

    مشعل : هههههههههههههههههههههههه لا عاد كل شي و لا بنانتي انا هذي

    مالتي اصلاً ,,,

    بنوتة تلم خالتها : انثبر مكانك انت هذي بنانتي احوووووه عليج طعمج حلووو

    بعد هههههههههههههههههه

    حملته و اخذته وياها المطبخ تعطيه ماي ,,,

    عشوقة تمسح على ظهره تهدي فيه : بس ماما اشششششش خلاص

    قاعد يبجي

    عشوقة باسته على فروة راسه و راحت تبطل الثلاجة تطلع له ماي

    عشوقة بابتسامة : هاك ماما ,,,

    جوزيف يرتجف و هو يشرب بالغصب ,,,

    مسحت دموعه باناملها ,,,

    ضمته لها

    جوزيف : هههههههههههههههههههههههههههههههههه

    استغربت و قعدت تطالعه : شفيك ماما ؟؟؟؟؟

    جوزيف : ههههههههههههههههههههههههههههههه بنانا ؟

    عشوقة فهمت ان اهو سمع لجنة يوم كان يتكلم ويه بنانا : ههههههههههه

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,

    انفجرت تلك العينان بالمشاعر المختلفة ,,,,

    و هي تنظر اليه بابتسامته الساحـــــــــــــرة ,,,

    ما كان من تلك الابتسامة الا انها تزيد وتيرة الخجــــــل ,,,

    فتوردت وجنتاها بلون الكرز ,,,,

    رينيه : ما الذي جاء بك ؟؟؟؟؟؟

    دانيـــل : جئت لأرى عصفـــــــــورتي الصغيرة ,,, ألديك أي مانع ؟؟؟

    رينيه : هههههههههه كلا ,,

    دانيــــــــل : اذاً أغلقي فمكِ ,,,

    ازدادت ابتسامته تلك و هو ينظر اليها ..

    أبعدت عينيها عنه بعد ان اغرورقت بالدموع : أرجوك ارحل ,,,,,,

    اختفت ابتسامته التي كانت تعلو وجهه قبل قليل ,, و بصوت متألم : لماذا ؟؟؟

    زخــــــــــات الغيث الواهنة راحت تداعب العيوون بعد أن تعلقت بين الجفن

    و الأهداب ,,

    دانيـــــــــل : لماذا تصرين على البقاء وحدك ,,, ألا أستحق أن أكون جزءاً

    من عالمك ؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا تفعلين هذا ؟؟ ألم نتعهد أن نكون دوماً معاً ؟؟؟؟

    رينيه : فقط ارحل ... الآن ..

    دانيل بسخرية : يبدو أنك نسيت بأنني خطيبكِ يا آنسة ,,,

    رينيه : اخرج من منزلي حالاً ,,,,,,,,,,,

    دانيل بألم : حسنـــــــــاً اذا كان هذا ما تريدينه حقاً ,, سأخرج ,, و ربما

    سأخرج من حياتك للأبد ,,,,,,,,

    حاولت أن تخفي الشهقة المكتومة لكنها لم تستطع ,,,,,

    جثت على ركبتيها ,, فلم تكن قدماها تساعداها على الوقوف ,,, و راحت الريح

    الجليدية تعصف قلبها الحزين ,,,,,, جلست بثاقل على الرخام الصقيعي ,,,

    ضمت جسدها النحيل ,,, في محاولة يائسة منها لتلملم بقاياها ,,,,

    اختفى الصـــــــهيل و أصبح القلب خاوياً من سيــــــــــده ,,, الأنين و الزفرات

    وحدها تنطق و تتحدث ,,, الدموع وحدها تزيد الآلام و الهموم ,,,,,,,,,

    .... : لا لا أريــــــــــــــــدك أن ترحل ,,,

    عصفورة صغيرة ,,,, كانت تحاول الوصول إلى الغيمـــــــــة ,, هناك

    في الأعلى قبل أن يلحق بها العقاب الغاضب ,,,,, انكسر الجناح و ذوى

    الحـــــــــــــــــــال ,,, و ربما قد انقض عليها ذاك العقاب الحاقد ,,,,

    و أخذ يغرس مخالبه الحادة في جسدها الذي نهشته الأحزان و الآلام ,,,,,

    كيـــــــــــف يتركها ؟؟؟ يترك العصفورة ؟؟؟ التي كانت تنشد إليه ألحان

    الحياة ؟؟؟؟؟؟ و تعزف إليه سمفونية المشاعر اللذيذة تلك ؟؟

    سمــــــــــــاء قد ابيضت من هول الصدمة ,, و راحت شجــــــــــرة الحياة

    تنحني بدمعة مبحوحة على تلك العصفورة ,,,,,,,,,,,,, لتغسل شيئاً من

    دمها القاني ,,,,,, و أطلقت العنان للدموع لتتحدث و تطلق المشاعر المتأججة

    في قلبها ,,,

    ( كلااااااااااااااااااااا ) صرخة دوت في أرجاء المكان هزت القمــــــــــر في عرشه

    و جعلته يرتعب خوفاً !!!!!!!

    ليست تلك النهاية ,,, عصفورتي ستعود ,, نعم لن تجعلني أعيش وحدي محاولاً

    الانشاد بدون صوتها ,,,,,

    توقفت عن التحليق ,, لكأنها لمحت وميضاً باهتاً ,, جاء من بعيد ,,,,

    توقفت مكانها لترى جناحيها يعلوان و يهبطان وحدهما !!! يتبعان ذاك الوميض ,

    حتى اصطدم العقاب بجدار حقده الأسود !!! و مسحت تلك الشجرة دموعها

    الحارقة ,,, و ابتسمت و هي تنظر للعصفورة التي كانت تبتسم لها !!!!!

    أمسكت قبضة الباب التي ساعدتها على النهوض ,,, تشبثت به ,,, عادت

    أدراجها ,,,,,,,,, لتراه يبتسم لها ,,,, يبدو أنني بدأت أفقد رشدي أو انه

    شبح !!!!!!!!!!!!!!!!

    اخذت تمشي اليه ببطء ,,, و هو ازدادت حدة ابتسامته !!!!!!!!!!

    مدت اصابعها المرتجفة الى وجهه ,,, لاااااااااااااا انه حقيقي !!! لقد عاد من

    أجليــــــــ دانيل !!!!

    ضحكت بخفة و دموعها المنسابة تضحك معها !! ارتمت في أحضانه و هي

    تطوق يديها حول رقبته ,,,,,,,,,,,,,,

    عندها فقط وجدت ذاك الوميض الذي رفعها إلى الغيمة البيضاء !!!

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    نزل من السيارة بشوق كبير ,, و هو يحكم لف اللفافة على رقبته عشان ما

    تطيح ,,, تم يطالع بيتهم بتأمل و مشاعر متدفقة ,,,

    يا الله شكثر اشتقت لضحكتها الرنانة ,,, و بسمتها اللي ترد الروح ,, فديتها

    و الله خاطري اضمها بقوة اخفف من حدة اشتياقي شوي ,,,,

    نزلت دمعة باردة على خده ,,,

    و كما كنت أقول دائماً هنا لا تنفع الرجولة ,,, أمام الدموع ,, فلكل منا الحق

    في الافصاح و التعبير عن مشاعره ,,, حتى و ان كان رجلاً ,,,

    مسح الدمعة ,,, و قعد يركض متجه صوب البيت اللي كان مقابل بيت عشووقة

    بالضبط ,,,

    طق جرس الباب و ابتسامته متوسطة وجهه البارد اللي لفحه الهوى في ثواني

    معدودة ,,,

    طق الجرس مرة ثانية ,,,,, و بدت الرجفة تسري شوي شوي في جسده ,,,,

    مرة ثالثة و رابعة و خامسة ,,, حتى اندثرت الابتسامة في معالم وجهه القلقة

    نزل نهر من العرق على غرته الناصعة وين ما استقرت بعض الخصلات الناعمة

    من شعره ,,,

    لف ويهه يطالع بيت عشوووقة ,,,, و قال في خاطره في محاولة يائسة منه

    عشان يخفف من حدة القلق ,,, أكيد أروى هناك ,,, أعرفها ما تقدر تبعد عن

    عشوقو ,,,, هذا و انا مسوي مفاجاة وياي لهم محد بالبيت ,,

    لكن اليوم !!!!!!!!!! اوه اليوم الجمعة نسيت اكيد في بيت يدي ,,, بس

    اروى اكيد في بيت عشووقة ,,,

    اتجه لبيت محمد بسرعة ,,,,

    امتدت اصابع يده المتجمدة الى الجرس ,,,

    طقاه ,,,

    و من اول مرة سمع صوت انثوي يقول : ......

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    طلعت من المطبخ و هي تضحك ويه جوزيف ,,, على حركات لجنة ,,,

    شوي توقفت ابتسامتها ,,, و حست الالم قاعد يسحقها ,,, في كل مكان

    من جسمها ,,,,

    طالعها جوزيف بخوف : ماما ؟؟ شفيج ؟؟؟

    عشوووقة بوهن : لا حبيبي ما فيني شي ,,روح اقعد ويه لجنة ماما دقيقة وبييك

    انزين ؟؟

    جوزيف بخوف اكبر : لا بيي وياج ,,,,,

    عشوقة و هي تيود قلبها المعتصر و بهمس مخيف : لا ... مو ... الح حح ين

    جوزيف : .......

    راح قعد صوب لجنة ,,,

    و الثانية ركبت الدري و دموعها منهمرة على خدها من الألم ,,,,,

    دخلت غرفتها و تسندت على الباب ,,,, و هي تحاول تكبت شوي من الالم

    هذا وقته !!!!!!!!! لي متى بتم على هالحال ؟؟؟؟؟

    نزلت دموعها اللي ما صدقت خبر عشان تنزل ,,, نزلت بقسوة على الخد

    الذابل ,,, اللي و بالرغم من كل هذا تشوفه حيوي و متورد دائماً ,,,

    راحت الحمام ,,,

    فجأة تمت تهتز بعنف و دموعها تهتز وياها و اهي تكح و تكح بعنف و

    جسدها النحيل يتمايل ويه كل كحة مؤلمة ,,,, بقي القليل ,, القليل فقط و

    أرتاح للأبد ,,

    سال الدم القاني ,,, سال من زاوية ثغرها لتتبعه قطرات أخرى من الدماء

    الحارقة التي انهمرت بغزارة ,,,,,

    نعم سيسيل الدم عبيطاً و بلذعة سأتالم في البداية ربما ,,, لكنها عروق

    و العروق تنبض بالحياة ,,,

    شعرت بجوفها يحترق يحترق ألم ما بعده آلام ,,,,,,,,

    شعرت بالغثيان المؤلم ,, تقيأت دماً أحمر ,,, لم يرحم جسدها النحيل ,,,

    زادت وتيرة الغضب لديه ,,, أخذ يسحق ما بداخلها ,,,,

    دم ,,, انه دم ,, يهمي كزخات الغيث المرتعشة ,,,, أحمر اللون ,,,

    كالدموع المنذرفة من العين المتهالكة ,,,,

    كالشجرة الكهلى هي تصمد لحظة ,, لتصبح ورقة مرتجفة تهزها الرياح

    بعنف في لحظات ,,,,

    تحدثي أيتها الدموع ,,, قولي شيئاً ,,,

    لم تنطق بكلمة ,, سوى أنها سالت و هي صامتة ,,,

    ها هي الآن تتكلم ,,,,,,

    تصارع الآلام وحدها ,,,, تغسل الدماء المتناثرة حولها ,,,,,

    رنت على البلاط صارخة أشجانها ,,,,,

    و آلامها ,,,,,,,,

    وقتها بس طق الجرس ,,

    ردت عليه فاطمة اللي كانت راكبة الطابق العلوي : منو ؟؟

    .... : أنا كويتي

    فاطمة : تفضل ,,,,,

    دخـــــــل : سلام عليكم

    الكل : و عليكم السلام

    انصدم محمد هذا كويتي ما غيره ؟؟؟

    وســــــــــــــط الأحضان عاش كويتي لحظات ,,,

    كانت تمر بحلاوة هالارتباط ,,,

    الا انها وحدها تعاني بصمت تلك الفتاة ,, ليكن الله بعونها

    محمد : وين عشوووقة ؟

    جوزيف : راحت غرفتها بابا بس انا احس انها تعبانة ,,,

    قام يروح يشوفها ,,,

    لكنه نسى شيء مهم ,,,

    شلون راح يقول حق كويتي عن اخته الوحيدة أروى ؟؟؟؟

    شراح يصير في عشوقة معقولة تموت ؟؟؟؟

    كويتي شراح تكون ردة فعله اذا عرف بموت اخته الوحيدة !!!

    وينهم أمه و أبوه ؟؟ صار فيهم شي ؟؟؟؟

    أو كانوا في بيت يده مثل ما يقول ؟؟؟

    رينيه هل راح تستمر في انشادها لدانيل أو راح يفترقون ؟؟؟؟؟؟

    انتظروني قريباً جداً ,,,,

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    مشكورة عزيزتي عاشقة راية الحسين .. ع .. عالمرور الطيب ,,,

    بنوتتي : يا هلا و الله باللي لفانا ,,,,, فديت روحج فالج طيب ,,,,

    كل عام و انتوا بخير مقدماً ,, و عساكم من الفايزين السعيدين ,,,

    اخليكم مع البارت الحين

    اترك تعليق:


  • بنوتة الخليج
    رد
    واااااااااااااااااااااو

    روعة القصة كمليها بلييييييز
    ياأحلى وأغلى صديقة

    اترك تعليق:


  • عاشقة راية الحسين
    رد
    يسلمــــــــــــــــــــوا

    عاشقة اهل العتره على البارت الاكثر من رائع

    يعطيك ربي الف عافيه

    ما قصرتي

    ننتظر جديدك

    ودمتي باحسن حال

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    كويتي : ههههههههههههه الحمد لله انك مو مستعيل ,,,

    جوهرة : ههههههههههههههههههههههههه بنانا هاه ؟ هههههههههه فديتج و الله احلى جوهرة

    ان شاء الله تعرفين هالبنت منووو ,,,

    انا قاعدة اكتب في البارت الياي ,,, اذا بحطه حبسوا انفاسكم ههههههههه و جهزوا من الحين

    قوطي كلينكس ,,, ما فينا دموعكم تطيح على الاوراق و تلعووزها خخخخخخخخخخ

    تحاياي السكرية

    اترك تعليق:


  • جوهرة السماء
    رد
    السلاااام عليكم ورحمة الله وبركااااااااته

    حلوووو الباارت هوااية واللي محليه كملة بنانا هههه حسبي الله على ابليسج

    بس ما ذكرتي منو هااااي اللي تتكلمين عنها في النهاااااااااااية ؟؟

    اترك تعليق:


  • Kuwaitty
    رد
    أحذي راحتج مو مستعيل انا

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة مروان1400, 06-07-2025, 11:49 PM
استجابة 1
45 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة مروان1400, 06-07-2025, 07:32 AM
ردود 0
24 مشاهدات
1 معجب
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 22-07-2024, 03:48 AM
ردود 0
97 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-07-2024, 01:14 AM
ردود 0
92 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 20-07-2024, 11:16 PM
ردود 0
74 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X