إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عشوقــــــــة و مذكرات عــــــــــــائلة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاشقة اهل العترة
    رد
    عندما تعشق الشوكولاته ... جالاكسي !!

    ( عندما تعشق الشوكوته ,, جالاكسي !!! )

    بدأ العد التنازلي لوصول العائلات ....

    و بحلاوة قالت فرحانة : ماما,,,

    ركضت صوبها و ضمت امها ويه اخوها ...

    زهرة : الا يقول سنتين ما جفتينا هههههههههههههه

    عشوقة : ههههههههههههه

    ناصر : هلا و الله عشوقتي الغالية هههههههههههههه العن ماما سنتين

    مرة وحدة ؟

    على هذي الضحكات ....

    قعد كل واحد منهم على الصوفا اللي كانت بالصالة الكبيرة ...

    و جوزيف كان قاعد يطالع التلفزيون الكبير كان يطالع سبيستون ...

    حطت الشال على راسها هني بينت خدودها المتوردة و ثغرها الناعم ...

    و زاداها جمــــــــــال ,,, و كما يقولون الحجاب ليس ستر فحسب أعتقد بأن

    الحجاب هو زينة المرأة ....

    طلت سوسا من فوق تشوف منو اللي ياي ....

    كانت متألقة في تنورة بسيطة بتصميم اسباني يخليها منفوشة شوي من تحت كانت تتداخل

    فيها الألوان الجذابة مما يعكس شيء من شخصيتها اللامعة و يعطيها شيء من الهيبة في حضورها


    اللون البني بلمعة شوكولاتية جذابة و نقوش برتقالية خفيفة عند الأطراف

    و بلوزة بيج مطرزة بتطاريز هندية ,,, و لفافة كريمية تلتف على رقبتها

    فتصير مثل العقد الضخم ......

    نزلت تحت بهدوء و الابتسامة مرسومة بحلاوة على ويهها الدائري ...

    و تبعتها وراها بنوتة اللي كانت لابسة تنورة قصيرة فيروزية و من فوقه

    نفس البلوزة البيج بس بدون تطاريز ,,, و بوت اسود طويل يغطي سيقانها

    النحيلة ,, و لفت لفافة بيج حول رقبتها ,,,,,

    بنوتة و سوسا : سلام

    الكل : عليكم السلام

    بنوتة : هلا نصوووووور شخبارك ؟ شمسوي ؟

    ناصر : ههههههههههههههههههههه شرفت ست الحسن و الجمال

    الحين عاد انا بخير ,,,و انتي ؟

    بنوتة : نشقح فوق النخل ,,,

    سوسا : بروح اشوف المخلصه ,,,

    عشوقة اللي كانت جذابة في هالأمسية الساحرة ,,, ففستانها مخلنها تكتسب

    غموض جذااااب تحت هالهالة اللي تغطيها : لا تتعبين عمرج الحين بتنزل

    شوي الا اهي نازلة ,,,, المخلصه كانت لابسة بلوزة صوفية هاي نك لونها

    رصاصي باهت و تنورة وردية رائعة و طبعاً اللفافة ما نستها كانت رصاصية

    موردة بورود فضية خفيفة ,,,,,,,

    المخلصه : احم سلام

    الكل : عليكم السلام ,,,

    سوسا : بنت حلال توني كنت بروح اشوفج

    المخلصه : ههههههههههههههههه فيج الخير و الله ,,,

    شوي الا بيت الخال يايين ,,,,

    علي و مريم و الكوثر و لجنة الاستقبال ,,,,

    و بعد السلام و التراحيب ,,,,

    راحت عشوقة المطبخ و تذكرت انها شارية جاالاكسي حق جوزيف ويه

    لجنة الاستقبال ,,,,

    طالعها جوزيف بعيون لامعة سعيدة حملت مشاعر الحبـــ المتأجج في قلبه

    الصغير ,,, حبهــــ لها كحبه لأمه اليانا ,,, حب غريب عجيب ,,, يخليه

    سعيد كون هناك من يهتم لأمره ,, كما اهتمت به والدته ,,,

    ابتسم بغنج طفولي مضحك لها

    و ردت الابتسامة اهي عاد بابتسامة احلى

    و راحت المطبخ ,,,,

    لجنة الاستقبال : اي الكوثر يبت الشريط اللي صورناه في المطار ؟

    الكوثر : ههههههههههههه اكيد و انا اقدر انساه ؟

    لجنة الاستقبال : تعجبني هههههههههههههههه بنخلي بنانا تشوف

    روحها في التلفزيون خخخخخ

    بنوتة : ههههههههههههههههههههههههه

    سوسا : هههههههههههههههههههههههه خوش و الله ,,, احلى بنانا ههههههه

    و قعدوا يسولفون ,,,

    طلعت عشوقة من المطبخ و في يدها الجالاكسي ,,, يابت حق الكل ,,,

    بس كانت حاطتنه ورا ظهرها عشان جوزيف ما يشوف ,,,

    كان منشغل بالتلفزيون بس لف ويهه ,, لان كان يحس ان فيه احد يراقبه ,,,,

    شافاها مبتسمة بحلاوة ,,, قعد يضحك : هههههههههههههههه

    عشوقة : احم ههههههههههه جوزيف ماما قول لي شنو ورى ظهري ؟

    جوزيف باستغراب : امممم مادري ,,,

    عشوفة : ههههههه فكر بنسوي نفس الدعاية

    جوزيف : أي دعاية ؟

    عشوقة : مال كندر سبرايز

    جوزيف : هههههههههههههههههههه اوكو ,,, شو شوفي لئلي ؟

    عشوقة : هههههههههههههههه احزري بس انت مو بنت يلا احزر ,,

    هههههههه

    جوزيف : اممممممم من الاكل اهو ؟

    عشوقة : اي

    جوزيف : امممممم بوب كورن ههههههههههههههههههه

    عشوقة : هههههههههههههههههه طبعاً لا

    جوزيف : ادري بس استهبل ,,,, هههههههه

    التقت العيون الصافية من جديد ,,, عيون بلون الزمرد تتحول الى زرقة

    صافية في بعض الاحيان و عيون واسعة بلون السواد و غموضه ,,,

    عندمــــــــــــــا نعشق الشوكولاته كنا نتلذذ بطعمها لوحدنا مستمتعين بقطعة

    الجالاكسي تلك ,,, المغلفة بغلاف فاتن يغري بتناول تلك القطعة التي تذوب

    في الفم بحلاوة الطعم الذي يجعلنا متسكرين بالنشوة ,,, و كما كنا نتناولها

    دائماً لوحدنا ,,,,,,,,, سنتناولها هذه المرة مع الناس الذين نحبهم ,,,

    لنجعل عشقنا لها يدل على الطعم أولاً و ثانياً و هو الأهم الذكريات التي جمعتنا

    مع أولئك الأشخاص ,,,

    جوزيف : جالاكسي ؟

    عشوقة مستغربة : هههههههههههههههههه شدراك ؟

    جوزيف : هههههههههههه سر ما بقول لج ,,,,

    عشوقة ابتسمت بحنان كبير : تعال حبيبي ,,,,

    و كانها تعيش لوحدها معه ذاك الصغير ,,, لم يعبئوا بالعيون التي كانت تنظر

    اليهم عيون حاقدة خبيثة ,,, لا تحمل بين دموعها شيئاً من الرحمة و حب

    الخير للناس ,,, بل الكره و العداوة التي انطلقت هكذا بدون سبب !!!!!!

    راح يركض صوبها رفعته و حطته على حجرها على الصوفا ,,,,

    و عطته الككاو ,,, و حطت البقية على الطاولة ,,,,,,,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    مضت دقائقـــــ معدودة ,,,

    و بين صرخات أطلقها جوزيف عند مداعبة ناصر له ,,,, و ضحكات توالت

    بعدها الدموعـــ التي انسابت بنعومة من كثر الضحك ,, أطلقها الجميع ,,,

    وصلت الخالة بنانا ,,,,

    و كانت هي أول شخص من عائلتها وطأت أقدامها على ذاك الرخام الأملس ,,,

    و بعدها كان أحمد و مشعل و زياد و هيام و أخيراً الحـــــــور اللي لصقت في

    اختها منحرجة ,,,

    محمد آخر الواصلين : تفضلوا حياكمـــ البيت بيتكم ,,,,

    و بعد السلام و التراحيب ,,,,

    جوزيف كان نعسان ,, حط راسه على ريل عشوقة ,,,,

    عشوقة : جوزيف ماما تبي تنام ؟

    جوزيف بصوت سلسبيلي اخترق أذن الجميع : اي ابي انام ,,

    عشوقة بابتسامة : قوم بوديك غرفتك ,,,

    جوزيف و هو غرقان في النوم و بهمس : لا ابي انام هني ,,,, دافي اكثر ,,,,

    حاولت تكبت ابتسامتها بسبب هذا الاطراء اللي يمكن ما كان شي مهم ,, بس

    حست بحرارة تنبعث من وجنتها ,,,, خلت ويهها يكتسي حمرة أشبه بحمرة

    المغيب ,,, و لان بشرتها ناصعة البياض ,,, بان هالشي امام انظار الجميع ,,,

    ابتسامة طلعت غصباً عنها ,,, تخفف من حدة الخجل شوي ,,,,,,

    ذاك الوقت كل من انصرف الى سوالفه و الشي اللي كان يسويه قبل هالموقف ,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,

    ابتعدت عن ذاك المسرح وسط ضجيج الصمت !!!

    عندما صفقت الرياح بحرارة تحيـــــــــةً لكل قطرة غيث باردة ,,,

    ابتعدتـــــ عن ذاك المسرح بحماس طفولي جميل ,,,,

    بالرغمــــ من البرودة الجليدية التي تلف المكان ,,, بالرغمــــــ من الوحدة التي

    تزيد من وتيرة الغضب لتلك البرودة ,,, فتجعلها ترشف خمرة تلك المشاعر

    الغاضبة ,,, لتزداد حجماً و تجمد كل ما هو أمامها بلا رحمة أو شفقة ,,,

    بالرغم من الدموع الهاربة من عينيها الرماديتين ,,, الا أنها ابتسمت بداخلها

    اتجهت للمطبخ ,,, كان هناكــــــ ,,,,, ملجأ ذكرياتها التي تلوذ اليه دائماً ,,, هناك

    ذكرياتها التي اندفنت وسط ربوع قلبها الحزين ,,,,,,,,,,,,,,

    تتذكر والدها عندما يستيفظ كل صباح مدندناً أنشودتها المفضلة ,,,,

    عندما كان يتسامر معها تحت شعاع الشمس الرقيق و هما يتلذذان

    بالمثلجات الباردة ,,,, لكن القدر وحده من جعلهــــــــــا حبيسة هذا القصر ,,,

    والدتها توفيت بعد ولادتها ببضعة أيامــــــ ,,, أما والدها و بسبب تلك النفوس

    الحاقدة المتأججة في قلب عمها الحاقد ,,, قتل عمداً ,, للحصول على الورث

    بعد أن تقوم هي بالتنازل عنه لعمها ,,,,

    هربتـــــــــــ منه ,,, من اهاناته و حقده المنصب عليها ,,,,,,,, هربت منه

    متحررة من شرنقة الحياة منطلقة الى حيث تجد السعادة المختبئة تحت

    ضوء القمر ,,,,,,,,,

    استفاقت من ذكرياتها المألمة نوعاً ما ,,, بعد أن أخذ الحزن روحها الهائجة

    و جعلها تندثر بين حبيبات الرمال ,,,

    نظرت الى نفسها في المرآة ,,, أو بالتحديد نظرت الى شعرها الذي يصخب

    بالألوان المختلفة ,,,,,,, نظرت الى آخر حلق وضعته في أنفها ,,,, و ابتسمت

    بسعادة ممزوجة بالحماس الذي كان قد اختفى منذ قليل ,,, كل هذا لتشبع

    غريزتها الأنثوية ,, و كأنها تريد التخلص من مشاعر الحزن التي تجتاح قلبها

    و كأنه المتنفس الوحيد الذي تقوم بالتنفس من خلاله ,,,,,,,,

    وسطـــــ ذاك الصمت القاتل ,,,,, انطلق صهيــــــــل المشاعر التي تحتل

    قلبها ,,, انطلق ذاك الصهيــــــــــــــــــــــــــــل بقوة عندما ..............

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    احم عندي شي ابي اقوله حقج الفتاة الحالمة و عشووقة ايران و كويتي ,,,,,,

    احم راح تكونون جزء من القصة بس مو في البارت الياي اللي بعده و هذا وعد مني ,,,

    آسفة لاني تاخرت اعرف انكم متحمسين وايد ,,,

    ان شاء الله ما يصير خاطركم الا طيب ,,,

    تحاياي السكرية و ترقبوا البارت بعد شوي

    اترك تعليق:


  • Kuwaitty
    رد


    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    يا هلا و الله ,,,

    جوهرة السماء : أحلى جوهرة و الله ,,, مشكورة الغالية عالرد ,,, الله يعطيج العافية

    كويتي : شكراً على المرور

    سوسا : هلا و غلا أسفرت و أنورت يا مرحبا بج و الله ,,, شكراً عزيزتي على الرد الحلوو سلمت أناملك

    عاشقة راية الحسين : هههههههههههههههه هلا و الله ,,, يسلم عليج الحزء ,, انشاء الله احطه قريب

    تحاياي

    اترك تعليق:


  • عاشقة راية الحسين
    رد
    يللا عشوقه وين البارت اللي راح يكون اروع واحلى

    ننتظر كل ماهو جديد

    اترك تعليق:


  • soosaa
    رد
    تسلم إيدج أختي عاشقة أهل العترة
    على هذا التعب .. وفعلاً أبدعتي بمشاعرج الملتهبة .. وكلماتج الحساسة
    وإبداع في تداخل القصص ... والأروع من هذا كله .. التشبيهات الريفية الجميلة
    ,, عندما تهرول المشاعر عاريــــةً نحو سراب و أوهام
    تشبيه رائع ... تأملت به كثيراً
    استمري بهذا العطاء ...


    اعتذاري
    soosaa

    اترك تعليق:


  • Kuwaitty
    رد





    كويتي

    اترك تعليق:


  • عاشقة راية الحسين
    رد
    مشكوره خيتو على البارت الرائع

    اترك تعليق:


  • جوهرة السماء
    رد
    مرحباااااااااااااا

    أحلة إطلالة على القصة يسبقها وميض الجواهر المتلألأة

    شحااالكم ؟؟

    قصة ولا أروووع منها متاابعتها معااكم رغم عدم دخولي الكثير

    أحلى جوهرة لكِ عشووقة يا احلى كااتبة

    ننتظر المزيد منكِ غاليتي

    بوركت اناملكِ الجوهرية الراائعه

    مع أرق تحية جوهرية

    جوهرة السماء

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    التكملة

    تكملة البارت ,,,


    طلعوا من البيت ويه ريل خالتهم الا اضطر ينام وياهم ... بسبب

    الاحوال الجوية بالامس ,,, فلأول مرة تتساقط الأمطار بهذا العنف و القوة

    من اكثر من 10 سنوات .......

    ركبوا السيارة كلهم ...

    مشعل لاحظ حركة الحـــــــــور ,,, الرجفة و الخوف يعرفون ان حور وايد

    حساسة و خجولة ... عشان جذي خايفة من الناس اللي بتشوفهم

    و بالرغم من صغر سنها و الفرق بينها و بين مشعل فرق 5 سنوات

    الا ان مشعل اقرب واحد لها ,,, مثل ما زياد اقرب واحد حق هيام ,,,

    قال بكلمها بعدين بروحهم ....

    الحـــــــــور : مشعل مممنوو اللي بنشوفهم في بيت خالتي ؟

    مشعل بابتسامة حنونة زادت من وسامته : امممم مادري بالضبط حبيبتي

    لا تخافين محد غريب

    الحــــــــــور : اعرف بس لا تنسى بيت خالي انا ...

    مشعل : انتي شنو ؟

    الحــــــــــور باحراج و همس : انا استحي من فطوم و اخاف منها

    مشعل : هههههههههههههههههه معليه شوي و بتاخذين و بتعطين ويه

    الكل ....

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    السعادة الصامتة !!!


    ( السعادة الصامتة !!! )

    تجمع الجميـــــــــــع حول السيارة المنطلقة عائدة للبيت ,,,,

    كما يتجمع و يحوم الفراش على ضوء المصباح ,,,

    مــــــــــا أجمل تلك المشاعر الحانية ,,,,, التي تبث فينا الدفء و

    حرارة الاشتياق لذاك العش الحميمي ,,,, انه عشـــــــــنا الذي يتماسك

    بحبنا و مودتنا لبعضنا البعض ,,,, يتماسك ليكون صلباً ,,, لا يستطيع

    أي أحد اختراقه ,,,, انهـــــــــ عشنـــــــــا الصغير الذي بنيناه بأسس

    تلك المشاعر التي تغمرنا ,,,,,,,,,,

    و عدنـــــــــــا من جديد لذاك العش ,,,,,

    و كنت أنــــــــــــــا أول من تطأ أقدامه على سطح الأرضية الباردة

    كالصقيع ,, فقولوا هنيــــــــئاً لكِ عزيزتيــــــــ ,,,,

    عشوقة بحالمية ساخرة : آآآآآآه و أخيراً رجعنا البيت

    بنوتة : ههههههههههههههههههه هوم سويت هوم ,,,

    سوسا : ههههههههههههههه و قمنا نتكلم انغليزي بعد اوووووووووب

    اوووب تطورنا ياختي ,,

    المخلصه : عيل شلون عيل ؟ ههههههههههههه

    جوزيف يطالع ساعته الالكترونية اللي اشتراها من المطار : ماماني

    بابا بياخذ وقت وايد عشان يرجع يعني صح ؟

    عشوقة : اممممم مادري الساعة جم ؟

    جوزيف : الحين الساعة 7 بالليل

    المخلصه : اصلا اهو وينه ؟

    بنوتة بطنازة : صباح الخير يا البي ,,, باباتج راح ويه بيت خالتي

    حق يوصلهم بيتهم اليديد ,,,

    سوسا : ههههههههههههههههههههههه صباح النور

    الغالية احم شكراً شكراً لك،

    بنوتة : من كلماج انتي بعد ههههههههههههه على طول داشة عرض

    خخخخ

    سوسا : جـــــــــــــب لا اعلم امي عن احم .....

    بنوتة بملل : يا ربي عن شنو مثلاً ما عندج شي جاكتنه علي و حتى لو

    عندج أي كلمة على طول اقول حق نصوووور يا الويت جيكن ( ديايه

    مبللة )<<< يعني جبانة ,,,,

    المخلصه : هههههههههههههههههههه حلوة واحد صفر ,,,,

    ليلى بتعب : بسكم عن الهذرة اللي ما منها فايدة روحوا ناموا شوي ,,,

    عشوقة بحركة سريعة تيود يد جوزيف : لا ماما انا بقعد اطالع

    التلفزيون ويه جوزيف ,,,,

    ليلى : على راحتج ,,,

    ركبت الدري ويه بناتها ,,,

    ليلى : قبل لا انسى اتصلي في الماما تبي تقول لج شي ,,,

    عشوقة مستغربة : انشاء الله ,,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,

    كان ينظر الى أول الغيث ,, الذي بلل النافذة و جعلها ترتجف بلا رحمة

    أو مبالاة ,, أجبرها على كتمــــ الصرخة ,,, بسبب الألم الكبير ,,,

    الناتج عن هذا البرد القارس ,,,,,,,,

    و كطفل بريء أخذ ينظر الى جمال تلك القطرات الحسناوات ,,,

    فكل قطرة تتمايل بخيلاء كبير و صخب أنثوي ,,,,,,

    مع كل هبة رياح باردة ,,,,,,

    تبتسم لأجلها الغيومــــ الداكنة ,,,,

    الذي يطل من بين ثغورها شعاع الشمس الخفيف ,,,

    لتجعل تلك القطرات تتألق لمعاناً ,,,,

    هيام بضحكة مكتومة : اللهــ الله ماقدر على الرومانسيين انا

    الحور نطت : هههههههههههههههههههههههه حلوة ,,,,

    رومانسيين تقول ههههههه اونه ,,, ياختي ترى المظاهر خداعة ,,,,

    هذاقولي حقه ماقدر على الدفشين انا ههههههههههههههههههه

    هيام : ههههههههههههههههههههه فديت روحج يبتيها في الصميم

    زياد مسوي روحه معصب : جبــــ انتي وياها اكلوا تبن زين ,,, و لله الحمد

    الاخت الاولى الهبالة تسري في دمها و الثانية الله يكافينا الشر البقرة

    الضاحكة

    : ههههههههههههههههههههههههههههه حلوة حلوة حدها بعد

    هيام ميودة روحها عن تضحك : ضحكت بليا ضروس قول آمين

    مشعل : ههههههههههههه مو آمين ,,,

    الحـــــــــــور : الحمد لله و الشكر تحطين راسج براس اليهالوا ؟ هذا و

    مشعلووو السبال أكبر منا ,,, و كأنه بيبي للحين ما طلع من بطن أمه

    ههههههههههههههههههههههههههههههه

    هيام : هههههههههههههه أي و الله تعجبيني خيتي غف مي فايف ( كفك

    يعني )

    مشعل : انجبي يا ام السعف و الليف و اللسان الطويل ( يود اذونها )

    عيل انا بيبي هاه ؟ شايفتني اصغر عيالج ؟ ههههههههههههه

    الحــــــــــور : آآآآآي لا لا و الله مو بيبي أنا البيبي آآآآآي بس خلني بليز

    مشعل : يعل بليس يقص لسانج هههههههههههههه انزين بخليج لكن لا

    تعيدينها اوكي ؟

    زياد : هههههههههههههههههه الحمد لله رب العالمين

    الحــــــــــور تمسح دموع شاردة من عيونها العسلية الواسعة ,,,

    موزة : يا عيال بسكم عن الهواش الله يخليكم اخوكم نايم ,,,

    مشعل : انشاء الله

    قعد يطالع اخته متالمة و منزعجة وايد ,,, اوه شكلي زودتها وياها لازم

    اعتذر لها صدق اني لوووووووووح ههههههههه و الله ما جذبت يوم قالت

    لي بيبي ,,,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,

    خرجت من المنزل معهــــ ,,, ذاك الذي تبقى لها من رائحة والدها الغالي

    الأب الحنون الذي دفعــــــ عمره كله من أجل أن يرى البسمة على

    شفتاها ,,,

    من أجل أن يخلف وراءه ثمــــاراً ناضجة مملوءة بالسكر و الحلاوة اللتان

    تنتجان من الأخلاق ,, و حب الناس ,, بدون الاكتراث لملذات الحياة ,, بل

    التفوق فيها على أنفسهم التي تأمر بالسوء ,,, خرجت معه كنسمة الهواء

    العليلة ,, كالفراشة التي تنطلق بجناحيها بعد تحررها من سجون الحياة ,,,

    لتنطلق خلف شعاع الشمس الذهبي ,,, باحثة عن السعادة التي قد وجدتها

    أصلاً

    قمر : احم تسمح ؟

    حامي : اسمح لج بشنو ؟

    قمر : احم اغني حقك هههههههههههههههههه

    حامي : ههههههههههههههههههههههههههههههه الله يغربل بليسج

    انزين يلا سمعينا بما ان السيد واقف للحين ,,, و الله انا اصلاً ما ابي اسمع
    صوتج المزعج صدقيني ههههههههههههه ,,

    قمر : ههههههههههه مالت عليك ودك انت اصلاً بصوت مثل صوتي

    حامي : لا الشيخة صوت عندليب و انا مادري هههههههههههههههه

    قمر : ههههههههههههههههههههه سبال واحد انزين

    حامي : انزينين بعد مو انزين وحدة ههههههههه

    قمر : اسكت احسن لك ,,,

    حامي بجمود : حاضر مولاتي ههههههههههه

    قمر : ههههههههههههه احم احم بغني لك الأغنية مالت الأم

    ما اتذكرها بالضبط لانها من ايام الروضة بس يلا معليه ,,,

    أمي أمي أمي أمي ,,, أمي أمي أمي أمي

    أمي يا لحناً أعشقه و نشيداً دوماً أنشده ,,, في كل مقام أذكره و أظل أظل

    أردده أمي أمي أمي أمي

    أمي يا روحي و حياتي يا بهجة نفسي و مناتي .........................

    توقفت عن الغناء ,,,,,, بتوقف عينيها عن رؤية الألوان ,,,

    صرخت صرخة : حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا مي !!!!!!!!!!!!!!!

    ظلام دامس ظلام ,,, كل شيء ظلام ,, لا أستطيع أن أرى سوى الظلام ,,,

    ههه لطالما كنت أعيش في الظلام ,, لم أعش يوماً وسط النور ,, ما الذي

    تغير الآن ؟؟؟؟؟؟ أنا أعيش في بئر عميقة ,,,, أريد أن أتمسك بحبل ,,,

    بحبل ينجيني و ينقذني قبل أن أتعمق فيه ,,,, النجدة النجـــــــــــــدة كانت

    تلك الكلمة ستخرج من لساني الا أنني أحسستها ثقيلة بعض الشيء ,,, لم

    يسمعني أحد أوه يبدو أنني سأغرق قريباً في هذا البئر لأتعمق في عالمي

    الكئيب ,,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,

    اتصلت عشوقة حق أمها ,,,,,, بس ما قالت لها شيء ,,, بس قالت لها

    انها باجر بتروح البيت ,,,,, و بتقول لها كل شيء هناك ,,,

    اليوم الثاني ,,,

    ها هو الصباح المفعم ببعض القطرات التي تثلج القلوب المستعرة ,,,

    التي تكوي كل شيء تراه أمامها ,,,

    قطرات مفعمة بحيوية و نضارة الطفولة اللذيذة ,,,

    عندما تجتمع لتكون غلافاً تكتسيه الورود و الأزهار المتلألأة ,,,,

    أهي رائحة الخبز تلك ؟ أم رائحة الهواء النقي الذي نملأ به رئتينا

    المكبوتتين ,,,

    أهو موسم الأعياد يا ترى ؟؟؟؟

    لا أعلم ,,, لكنني أرى الجميع يستيقظ من سباته بنشاط غامر و سحر

    عجيب ...

    فذاك يتناول الخبز الشهي بدءاً من تنسم رائحته اللذيذة ,, و ذاك يسكب

    القهوة الساخنة بحبور و هو يستنشق دخانها المتصاعد الذي يحمل بين

    طياته رائحة مميزة ,,, و تلك التي ترتدي الأساور التي تصدر نغماً و لحناً

    جميلاً بهذا الصباح التي تصدر لحناً عاطفياً ليجعل الشعراء يتقلبون في

    قبورهم حسرة على عدم مقدرتهم على سماع ذاك الصوت ,,,,,, لا انه

    بالفعل يبدو موسم الأعياد حقاً ....

    قامت من على سريرها الملكي الذي تمتزج معه ألوان الحياة الدافئة ,,,

    و ألوان الشغب الطفولي ,,, من وردي و أحمر جريء ,, و بندقي

    سكري ,,, قامت و هي تلف لفافتها الصوفية بعجلة ,,,,

    و شعرها المنسدل على وجهها القمري يجعلها فتاة أثيرية ...

    اتجهت الى غرفته ,,,

    فتحت الباب بخفة ,,

    و قامت بفتح الستائر المنسدلة بنعومة على النوافذ المطلة على الشارع ,,,

    سمحت لأشعة الشمس المتطفلة باختراق النوافذ الشفافة لتلامس بشرته

    الناعمة و شعره الحريري المتناثر على غرته الناصعة ,,,,,

    و بهمس جميل أتاه من بعيد : جوزيف ؟ جوزيف ؟

    بيد حنونة مسحت على شعره الأشقر : جوزيف ؟

    جوزيف : هممممم ؟

    عشوقة : اقعد من النوم ماما ,,,

    بدأ يفتح عينيه الزمردتين و بهمس ناعم : صباح الخير ماماني

    عشوقة بابتسامة : صباح الخير ماما يلا تعال عشان ناكل بريك فاست ,,

    وقف و هو يترنح بخفة كالريشة طوق يدينه حول رقبتها و هي يودته ,,,

    رفعته من السرير ,,,,

    و نزلوا تحت ,,,

    في المطبخ .....................

    ليلى قاعدة تاكل خبز فرنسي و تشرب شاهي ,,,,,

    بنوتة تتهاوش ويه سوسا على بلوزة و المخلصه تهدي فيهم ههههه

    عشوقة تحس بوجنتها حارة من الخجل و هي حاملة جوزيف : صباح الخير

    ليلى : صباح النور الغلا ,,,

    لفت ويهها

    سوسا : موب مالتج هذي

    بنوتة : اعرف ما قلتي شي يديد ,,, انا بس ابي استعيرها اليوم ,,,

    سوسا : لا و الله ليش ما تاخذين بلوزة غيرها ؟؟؟؟

    بنوتة : بس هذي عاجبتني و اليوم تعرفين عن يا زعم حفلة بسوون بردتنا

    ويه خالتي من السفر ,,,

    سوسا : حتى لو انا بلبسها اليوم

    المخلصه : اففففففففففف سكتوا عاد بنوتة انا عندي وحدة مثلها بعطيج

    اياها ممكن الحين تسدون هالحلج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بنوتة : أي بس معليه سوسا يالشريرة يصير خير

    سوسا : هههههههههههههههه بالمشمش تحصلينها يا البي

    المخلصه و قبل لا يتهاوشون مرة ثانية : افففففففففففف و بعدين وياكم ؟؟؟

    على الاقل حشموا امكم شوي

    عشوقة رفعت راسها مستفسرة : أي حفلة ؟؟؟؟؟

    المخلصه : بسوون حفلة اليوم في بيتنا خبرج خالي على طول شرد راح من

    المطار الى البيت و خالتي راحت بيتهم و احنا في بيتنا !!! قالوا بخلون

    العائلة كلها تيي بيتنا و بس ,,,,

    عشوقة مستحية لانها شافت اختها تطالع جوزيف اللي كان مريح راسه

    على جتفها : اها ,,, احم جوزيف ماما لا تنام اقعد اكل لك شي

    جوزيف : ماماني ابي انام ,,,

    عشوقة : لا حبيبي الحين بيي لجنة ويه مصطفى ,,,,

    جوزيف رفع راسه و بحماس الاطفال : صج ماما ؟؟؟

    عشوقة : ههههههههههههههه اي

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    طارت محلقة ,,,,,

    حاملة على متنها ,,, الأرواح البشرية !!!!

    فروح رفرفت الى حيث تريد أن تتجه ,,, و روح أخرى كانت تلذذ بطعم

    النوم روح أخرى كانت تقرأ شيئاً من روايات أغاثا البوليسية ,,,

    و روح أخرى تتسامر مع بقية الأرواح !!!!!!!!!!

    جيم يهز رأسه ليمحو بقايا النوم

    بابتسامة دافئة نظرت اليه : صباح الخير هههههه

    جيم : هههههههههه صباح النور يبدو أنني نمت كثيراً ,,,

    ستيلا : مؤكد أنظر انها الساعة الخامسة مساءً ,,,

    جيم : كم بقي على الرحلة ؟

    ستيلا : امممممممم تقريباً ساعتين و نصف ,,,,,

    جيم بكسل : اذاً تصبحين على خير ,,

    ستيلا : ههههههههههههههههههه و أنت من أهله ,,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,

    أصبح البيت يعج بالحياة ,,, يعج بالأصوات المرحة ,,, و بالنشاط

    الذي انطلق من الصباح و استمر حتى الآن ,,,,

    كل هذا بعد أن كان مظلماً ,,, صامتاً على غير العادة بالأمس ,,,,

    لكن الحال قد تغير الآن ,,,

    فكل يعمل في شيء حتى أصبح البيت كخلية النحل ,,,,,

    و بدأت رائحة البخور المعتق التي تضفي شيئاً من الهدوء و السكينة

    بالانتشار وسط العين و القلب ,,,

    بشموخ كبيـــــــــر وطأت أقدامها على الرخام البارد ,,,,,

    و بأنف كناطحة السحاب قالت بتهكم لليلى التي كانت واقفة تستقبل

    الضيوف فالجميع لم ينتهي من أعماله المتراكمة : مرحبـــــــــا ,,,

    ليلى بتواضع أمام تلك الملكة المغرورة : مرحبتين هلا و الله ,,, اقربي

    حبيبتي

    فطوم بدلع : شخبارج عمووو ؟

    ليلى بابتسامة رمتها بسهم في الصميم : الحمد لله حبيبتي ,,, و انتي

    علوومج ؟

    فطوم بوقاحة : الا وين بناتج عموووو مو من الأدب الناس يدخلون بيتكم

    و ما يلاقون أحد

    باحراج بالغ : لا بس الحين بيون الا ما قلتيلي وين امج و ابوج ؟

    فطوم : الحين بيون بس رفيجتي وصلتني و راحت ,,,,

    شوي الا تنزل عشوقة ميودة جوزيف من يده ,,,,

    كانت لابسة لونها المفضل كالعادة فستان بسيط بتصميم بريطاني ,,,,

    بحركة ضيقة شوي من فوق ,,, بعدين يتوسع من تحت ,,, لونه

    أسود وياه شال أسود بتطريز تركوازي خفيف ,,,,,

    و جوزيف كان لابس بانطلون أسود جينز و بلوزة حمرا ,, و لابس كاب

    على راسه ,,,, و هني بينت وسامته بالرغم من صغر سنه

    شافتها و تزلزل القلب من الخوف ,,, لكنها تحلت بشيء من الجرأة ...

    اهي ما بترد على سخافاتها احتراماً للكل و لو لا الحشيمة جان راوتها

    قدرها .....

    بابتسامة و صوت طفولي ناعم : احم سلام ,,,

    فطوم ما سوت لها سالفة ..

    ما اهتمت بالعكس زادت الابتسامة ...

    قامت فطوم من مكانها و هي تمشي بخيلاء ,,, و بشموخ ,,, ما درت ان

    مشيتها تخليها متعجرفة و كانها وحدة من الهبلان و الميانين

    جوزيف : هههههههههههههههههههههههه

    عشوقة : ههههههههههههههههههههههه ,,,

    ما عطتهم ادني اهتمام بس انقهرت بداخلها ,,,

    قامت عشوقة تشوف المطبخ ويه جوزيف الي كان مرافق لها في هالحفلة

    اللي للحين ما بدت ....

    و شافت اختها تحط اللمسات الاخيرة على الاكلات الراقية ,,,

    عشوقة : حبيبتي المخلصه روحي الحين بيون ...

    المخلصه : اوكو ,,, بس بسالج منو اللي كان ياي من شوي ,,,

    جوزيف رد : هههههههههههههههههههه هذي فطوووم

    المخلصه : هههههههه انزين و فطوم ليش تضحك ؟

    جوزيف : بعدين بقول لج ,,,

    المخلصه : ههههههههه ان شاء الله ....

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,




    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    السعادة الصامتة !!!


    ( السعادة الصامتة !!! )

    تجمع الجميـــــــــــع حول السيارة المنطلقة عائدة للبيت ,,,,

    كما يتجمع و يحوم الفراش على ضوء المصباح ,,,

    مــــــــــا أجمل تلك المشاعر الحانية ,,,,, التي تبث فينا الدفء و

    حرارة الاشتياق لذاك العش الحميمي ,,,, انه عشـــــــــنا الذي يتماسك

    بحبنا و مودتنا لبعضنا البعض ,,,, يتماسك ليكون صلباً ,,, لا يستطيع

    أي أحد اختراقه ,,,, انهـــــــــ عشنـــــــــا الصغير الذي بنيناه بأسس

    تلك المشاعر التي تغمرنا ,,,,,,,,,,

    و عدنـــــــــــا من جديد لذاك العش ,,,,,

    و كنت أنــــــــــــــا أول من تطأ أقدامه على سطح الأرضية الباردة

    كالصقيع ,, فقولوا هنيــــــــئاً لكِ عزيزتيــــــــ ,,,,

    عشوقة بحالمية ساخرة : آآآآآآه و أخيراً رجعنا البيت

    بنوتة : ههههههههههههههههههه هوم سويت هوم ,,,

    سوسا : ههههههههههههههه و قمنا نتكلم انغليزي بعد اوووووووووب

    اوووب تطورنا ياختي ,,

    المخلصه : عيل شلون عيل ؟ ههههههههههههه

    جوزيف يطالع ساعته الالكترونية اللي اشتراها من المطار : ماماني

    بابا بياخذ وقت وايد عشان يرجع يعني صح ؟

    عشوقة : اممممم مادري الساعة جم ؟

    جوزيف : الحين الساعة 7 بالليل

    المخلصه : اصلا اهو وينه ؟

    بنوتة بطنازة : صباح الخير يا البي ,,, باباتج راح ويه بيت خالتي

    حق يوصلهم بيتهم اليديد ,,,

    سوسا : ههههههههههههههههههههههه صباح النور

    الغالية احم شكراً شكراً لك،

    بنوتة : من كلماج انتي بعد ههههههههههههه على طول داشة عرض

    خخخخ

    سوسا : جـــــــــــــب لا اعلم امي عن احم .....

    بنوتة بملل : يا ربي عن شنو مثلاً ما عندج شي جاكتنه علي و حتى لو

    عندج أي كلمة على طول اقول حق نصوووور يا الويت جيكن ( ديايه

    مبللة )<<< يعني جبانة ,,,,

    المخلصه : هههههههههههههههههههه حلوة واحد صفر ,,,,

    ليلى بتعب : بسكم عن الهذرة اللي ما منها فايدة روحوا ناموا شوي ,,,

    عشوقة بحركة سريعة تيود يد جوزيف : لا ماما انا بقعد اطالع

    التلفزيون ويه جوزيف ,,,,

    ليلى : على راحتج ,,,

    ركبت الدري ويه بناتها ,,,

    ليلى : قبل لا انسى اتصلي في الماما تبي تقول لج شي ,,,

    عشوقة مستغربة : انشاء الله ,,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,

    كان ينظر الى أول الغيث ,, الذي بلل النافذة و جعلها ترتجف بلا رحمة

    أو مبالاة ,, أجبرها على كتمــــ الصرخة ,,, بسبب الألم الكبير ,,,

    الناتج عن هذا البرد القارس ,,,,,,,,

    و كطفل بريء أخذ ينظر الى جمال تلك القطرات الحسناوات ,,,

    فكل قطرة تتمايل بخيلاء كبير و صخب أنثوي ,,,,,,

    مع كل هبة رياح باردة ,,,,,,

    تبتسم لأجلها الغيومــــ الداكنة ,,,,

    الذي يطل من بين ثغورها شعاع الشمس الخفيف ,,,

    لتجعل تلك القطرات تتألق لمعاناً ,,,,

    هيام بضحكة مكتومة : اللهــ الله ماقدر على الرومانسيين انا

    الحور نطت : هههههههههههههههههههههههه حلوة ,,,,

    رومانسيين تقول ههههههه اونه ,,, ياختي ترى المظاهر خداعة ,,,,

    هذا قولي حقه ماقدر على الدفشين انا ههههههههههههههههههه

    هيام : ههههههههههههههههههههه فديت روحج يبتيها في الصميم

    زياد مسوي روحه معصب : جبــــ انتي وياها اكلوا تبن زين ,,, و لله الحمد

    الاخت الاولى الهبالة تسري في دمها و الثانية الله يكافينا الشر البقرة

    الضاحكة

    : ههههههههههههههههههههههههههههه حلوة حلوة حدها بعد

    هيام ميودة روحها عن تضحك : ضحكت بليا ضروس قول آمين

    مشعل : ههههههههههههه مو آمين ,,,

    الحـــــــــــور : الحمد لله و الشكر تحطين راسج براس اليهالوا ؟ هذا و

    مشعلووو السبال أكبر منا ,,, و كأنه بيبي للحين ما طلع من بطن أمه

    ههههههههههههههههههههههههههههههه

    هيام : هههههههههههههه أي و الله تعجبيني خيتي غف مي فايف ( كفك

    يعني )

    مشعل : انجبي يا ام السعف و الليف و اللسان الطويل ( يود اذونها )

    عيل انا بيبي هاه ؟ شايفتني اصغر عيالج ؟ ههههههههههههه

    الحــــــــــور : آآآآآي لا لا و الله مو بيبي أنا البيبي آآآآآي بس خلني بليز

    مشعل : يعل بليس يقص لسانج هههههههههههههه انزين بخليج لكن لا

    تعيدينها اوكي ؟

    زياد : هههههههههههههههههه الحمد لله رب العالمين

    الحــــــــــور تمسح دموع شاردة من عيونها العسلية الواسعة ,,,

    موزة : يا عيال بسكم عن الهواش الله يخليكم اخوكم نايم ,,,

    مشعل : انشاء الله

    قعد يطالع اخته متالمة و منزعجة وايد ,,, اوه شكلي زودتها وياها لازم

    اعتذر لها صدق اني لوووووووووح ههههههههه و الله ما جذبت يوم قالت

    لي بيبي ,,,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,

    خرجت من المنزل معهــــ ,,, ذاك الذي تبقى لها من رائحة والدها الغالي

    الأب الحنون الذي دفعــــــ عمره كله من أجل أن يرى البسمة على

    شفتاها ,,,

    من أجل أن يخلف وراءه ثمــــاراً ناضجة مملوءة بالسكر و الحلاوة اللتان

    تنتجان من الأخلاق ,, و حب الناس ,, بدون الاكتراث لملذات الحياة ,, بل

    التفوق فيها على أنفسهم التي تأمر بالسوء ,,, خرجت معه كنسمة الهواء

    العليلة ,, كالفراشة التي تنطلق بجناحيها بعد تحررها من سجون الحياة ,,,

    لتنطلق خلف شعاع الشمس الذهبي ,,, باحثة عن السعادة التي قد وجدتها

    أصلاً

    قمر : احم تسمح ؟

    حامي : اسمح لج بشنو ؟

    قمر : احم اغني حقك هههههههههههههههههه

    حامي : ههههههههههههههههههههههههههههههه الله يغربل بليسج

    انزين يلا سمعينا بما ان السيد واقف للحين ,,, و الله انا اصلاً ما ابي

    اسمع صوتج المزعج صدقيني ههههههههههههه ,,

    قمر : ههههههههههه مالت عليك ودك انت اصلاً بصوت مثل صوتي

    حامي : لا الشيخة صوت عندليب و انا مادري هههههههههههههههه

    قمر : ههههههههههههههههههههه سبال واحد انزين

    حامي : انزينين بعد مو انزين وحدة ههههههههه

    قمر : اسكت احسن لك ,,,

    حامي بجمود : حاضر مولاتي ههههههههههه

    قمر : ههههههههههههه احم احم بغني لك الأغنية مالت الأم

    ما اتذكرها بالضبط لانها من ايام الروضة بس يلا معليه ,,,

    أمي أمي أمي أمي ,,, أمي أمي أمي أمي

    أمي يا لحناً أعشقه و نشيداً دوماً أنشده ,,, في كل مقام أذكره و أظل أظل

    أردده أمي أمي أمي أمي

    أمي يا روحي و حياتي يا بهجة نفسي و مناتي .........................

    توقفت عن الغناء ,,,,,, بتوقف عينيها عن رؤية الألوان ,,,

    صرخت صرخة : حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا مي !!!!!!!!!!!!!!!

    ظلام دامس ظلام ,,, كل شيء ظلام ,, لا أستطيع أن أرى سوى الظلام ,,,

    ههه لطالما كنت أعيش في الظلام ,, لم أعش يوماً وسط النور ,, ما الذي

    تغير الآن ؟؟؟؟؟؟ أنا أعيش في بئر عميقة ,,,, أريد أن أتمسك بحبل ,,,

    بحبل ينجيني و ينقذني قبل أن أتعمق فيه ,,,, النجدة النجـــــــــــــدة كانت

    تلك الكلمة ستخرج من لساني الا أنني أحسستها ثقيلة بعض الشيء ,,, لم

    يسمعني أحد أوه يبدو أنني سأغرق قريباً في هذا البئر لأتعمق في عالمي

    الكئيب ,,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,

    اتصلت عشوقة حق أمها ,,,,,, بس ما قالت لها شيء ,,, بس قالت لها

    انها باجر بتروح البيت و بتقول لها كل شي ,,,

    اليوم الثاني ,,,

    ها هو الصباح المفعم ببعض القطرات التي تثلج القلوب المستعرة ,,,

    التي تكوي كل شيء تراه أمامها ,,,

    قطرات مفعمة بحيوية و نضارة الطفولة اللذيذة ,,,

    عندما تجتمع لتكون غلافاً تكتسيه الورود و الأزهار المتلألأة ,,,,

    أهي رائحة الخبز تلك ؟ أم رائحة الهواء النقي الذي نملأ به رئتينا

    المكبوتتين ,,,

    أهو موسم الأعياد يا ترى ؟؟؟؟

    لا أعلم ,,, لكنني أرى الجميع يستيقظ من سباته بنشاط غامر و سحر

    عجيب ...

    فذاك يتناول الخبز الشهي بدءاً من تنسم رائحته اللذيذة ,, و ذاك يسكب

    القهوة الساخنة بحبور و هو يستنشق دخانها المتصاعد الذي يحمل بين

    طياته رائحة مميزة ,,, و تلك التي ترتدي الأساور التي تصدر نغماً و لحناً

    جميلاً بهذا الصباح و هناك الأساور التي ترتديها النساء لتصدر لحناً

    عاطفياً يجعل الشعراء يتقلبون في قبورهم حسرة على عدم

    مقدرتهم على سماع ذاك الصوت ,,,,,, لا انه بالفعل يبدو موسم الأعياد

    حقاً ....

    قامت من على سريرها الملكي الذي تمتزج معه ألوان الحياة الدافئة ,,,

    و ألوان الشغب الطفولي ,,, من وردي و أحمر جريء ,, و بندقي

    سكري ,,,

    قامت و هي تلف لفافتها الصوفية بعجلة ,,,,

    و شعرها المنسدل على وجهها القمري يجعلها فتاة أثيرية ...

    اتجهت الى غرفته ,,,

    فتحت الباب بخفة ,,

    و قامت بفتح الستائر المنسدلة بنعومة على النوافذ المطلة على الشارع ,,,

    سمحت لأشعة الشمس المتطفلة باختراق النوافذ الشفافة لتلامس بشرته

    الناعمة و شعره الحريري المتناثر على غرته الناصعة ,,,,,

    و بهمس جميل أتاه من بعيد : جوزيف ؟ جوزيف ؟

    بيد حنونة مسحت على شعره الأشقر : جوزيف ؟

    جوزيف : هممممم ؟

    عشوقة : اقعد من النوم ماما ,,,

    بدأ يفتح عينيه الزمردتين و بهمس ناعم : صباح الخير ماماني

    عشوقة بابتسامة : صباح الخير ماما يلا تعال عشان ناكل بريك فاست ,,

    وقف و هو يترنح بخفة كالريشة طوق يدينه حول رقبتها و هي يودته ,,,

    رفعته من السرير ,,,,

    و نزلوا تحت ,,,

    في المطبخ .....................

    ليلى قاعدة تاكل خبز فرنسي و تشرب شاهي ,,,,,

    بنوتة تتهاوش ويه سوسا على بلوزة و المخلصه تهدي فيهم ههههه

    عشوقة تحس بوجنتها حارة من الخجل و هي حاملة جوزيف : صباح الخير

    ليلى : صباح النور الغلا ,,,

    لفت ويهها

    سوسا : موب مالتج هذي

    بنوتة : اعرف ما قلتي شي يديد ,,, انا بس ابي استعيرها اليوم ,,,

    سوسا : لا و الله ليش ما تاخذين بلوزة غيرها ؟؟؟؟

    بنوتة : بس هذي عاجبتني و اليوم تعرفين عن يا زعم حفلة بسوون بردتنا

    ويه خالتي من السفر ,,,

    سوسا : حتى لو انا بلبسها اليوم

    المخلصه : اففففففففففف سكتوا عاد بنوتة انا عندي وحدة مثلها بعطيج

    اياها ممكن الحين تسدون هالحلج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بنوتة : أي بس معليه سوسا يالشريرة يصير خير

    سوسا : هههههههههههههههه بالمشمش تحصلينها يا البي

    المخلصه و قبل لا يتهاوشون مرة ثانية : افففففففففففف و بعدين وياكم ؟؟؟

    على الاقل حشموا امكم شوي

    عشوقة رفعت راسها مستفسرة : أي حفلة ؟؟؟؟؟

    المخلصه : بسوون حفلة اليوم في بيتنا خبرج خالي على طول شرد راح من

    المطار الى البيت و خالتي راحت بيتهم و احنا في بيتنا !!! قالوا بخلون

    العائلة كلها تيي بيتنا و بس ,,,,

    عشوقة مستحية لانها شافت اختها تطالع جوزيف اللي كان مريح راسه

    على جتفها : اها ,,, احم جوزيف ماما لا تنام اقعد اكل لك شي

    جوزيف : ماماني ابي انام ,,,

    عشوقة : لا حبيبي الحين بيي لجنة ويه مصطفى ,,,,

    جوزيف رفع راسه و بحماس الاطفال : صج ماما ؟؟؟

    عشوقة : ههههههههههههههه اي

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    طارت محلقة ,,,,,

    حاملة على متنها ,,, الأرواح البشرية !!!!

    فروح رفرفت الى حيث تريد أن تتجه ,,, و روح أخرى كانت تلذذ بطعم

    النوم روح أخرى كانت تقرأ شيئاً من روايات أغاثا البوليسية ,,,

    و روح أخرى تتسامر مع بقية الأرواح !!!!!!!!!!

    جيم يهز رأسه ليمحو بقايا النوم

    بابتسامة دافئة نظرت اليه : صباح الخير هههههه

    جيم : هههههههههه صباح النور يبدو أنني نمت كثيراً ,,,

    ستيلا : مؤكد أنظر انها الساعة الخامسة مساءً ,,,

    جيم : كم بقي على الرحلة ؟

    ستيلا : امممممممم تقريباً ساعتين و نصف ,,,,,

    جيم بكسل : اذاً تصبحين على خير ,,

    ستيلا : ههههههههههههههههههه و أنت من أهله ,,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,

    أصبح البيت يعج بالحياة ,,, يعج بالأصوات المرحة ,,, و بالنشاط

    الذي انطلق من الصباح و استمر حتى الآن ,,,,

    كل هذا بعد أن كان مظلماً ,,, صامتاً على غير العادة بالأمس ,,,,

    لكن الحال قد تغير الآن ,,,

    فكل يعمل في شيء حتى أصبح البيت كخلية النحل ,,,,,

    و بدأت رائحة البخور المعتق التي تضفي شيئاً من الهدوء و السكينة

    بالانتشار وسط العين و القلب ,,,

    بشموخ كبيـــــــــر وطأت أقدامها على الرخام البارد ,,,,,

    و بأنف كناطحة السحاب قالت بتهكم لليلى التي كانت واقفة تستقبل

    الضيوف فالجميع لم ينتهي من أعماله المتراكمة : مرحبـــــــــا ,,,

    ليلى بتواضع أمام تلك الملكة المغرورة : مرحبتين هلا و الله ,,, اقربي

    حبيبتي

    فطوم بدلع : شخبارج عمووو ؟

    ليلى بابتسامة رمتها بسهم في الصميم : الحمد لله حبيبتي ,,, و انتي

    علوومج ؟

    فطوم بوقاحة و عدم اهتمام : الا وين بناتج عموووو مو من الأدب الناس

    يدخلون بيتكم

    و ما يلاقون أحد

    باحراج بالغ : لا بس الحين بيون الا ما قلتيلي وين امج و ابوج ؟

    فطوم : الحين بيون بس رفيجتي وصلتني و راحت ,,,,

    شوي الا تنزل عشوقة ميودة جوزيف من يده ,,,,

    كانت لابسة لونها المفضل كالعادة فستان بسيط بتصميم بريطاني ,,,,

    بحركة ضيقة شوي من فوق ,,, بعدين يتوسع من تحت ,,, لونه

    أسود وياه شال أسود بتطريز تركوازي خفيف ,,,,,

    و جوزيف كان لابس بانطلون أسود جينز و بلوزة حمرا ,, و لابس كاب

    على راسه ,,,, بينت وسامته بالرغم من صغر سنه

    شافتها و تزلزل القلب من الخوف ,,, لكنها تحلت بشيء من الجرأة ...

    اهي ما بترد على سخافاتها احتراماً للكل و لو لا الحشيمة جان راوتها

    قدرها .....

    بابتسامة و صوت طفولي ناعم : احم سلام ,,,

    فطوم ما سوت لها سالفة ..

    ما اهتمت بالعكس زادت الابتسامة ...

    قامت فطوم من مكانها و هي تمشي بخيلاء ,,, و بشموخ ,,, ما درت ان

    مشيتها تخليها متعجرفة و كانها وحدة من الهبلان و الميانين

    جوزيف : هههههههههههههههههههههههه

    عشوقة : ههههههههههههههههههههههه ,,,

    ما عطتهم ادني اهتمام بس انقهرت بداخلها ,,,

    قامت عشوقة تشوف المطبخ ويه جوزيف الي كان مرافق لها في هالحفلة

    اللي للحين ما بدت ....

    و شافت اختها تحط اللمسات الاخيرة على الاكلات الراقية ,,,

    عشوقة : حبيبتي المخلصه روحي الحين بيون ...

    المخلصه : اوكو ,,, بس بسالج منو اللي كان ياي من شوي ,,,

    جوزيف رد : هههههههههههههههههههه هذي فطوووم

    المخلصه : هههههههه انزين و فطوم ليش تضحك ؟

    جوزيف : بعدين بقول لج ,,,

    المخلصه : ههههههههه ان شاء الله ....

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,


    طلعوا من البيت ويه ريل خالتهم الا اضطر ينام وياهم ... بسبب

    الاحوال الجوية بالامس ,,, فلأول مرة تتساقط الأمطار بهذا العنف و القوة

    من اكثر من 10 سنوات .......

    ركبوا السيارة كلهم ...

    مشعل لاحظ حركة الحـــــــــور ,,, الرجفة و الخوف يعرفون ان حور وايد

    حساسة و خجولة ... عشان جذي خايفة من الناس اللي بتشوفهم

    و بالرغم من صغر سنها و الفرق بينها و بين مشعل فرق 5 سنوات

    الا ان مشعل اقرب واحد لها ,,, مثل ما زياد اقرب واحد حق هيام ,,,

    قال بكلمها بعدين بروحهم ....

    الحـــــــــور : مشعل مممنوو اللي بنشوفهم في بيت خالتي ؟

    مشعل بابتسامة حنونة زادت من وسامته : امممم مادري بالضبط حبيبتي

    لا تخافين محد غريب

    الحــــــــــور : اعرف بس لا تنسى بيت خالي انا ...

    مشعل : انتي شنو ؟

    الحــــــــــور باحراج و همس : انا استحي من فطوم و اخاف منها

    مشعل : هههههههههههههههههه معليه شوي و بتاخذين و بتعطين ويه

    الكل ....

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,

    اترك تعليق:


  • Kuwaitty
    رد
    ويني بالقصة





    يلا مسامحكم



    7


    7

    غشمره ترى ها لا تزعلون

    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد

    الغيوم الداكنة افترشت السماء بغطاء نيلي غامق ,, تهدد بنزول

    جيوشها الماطرة في أي لحظة ,,,

    كانت لاصقة وجهها في النافذة الباردة كالصقيع بتصرف طفولي

    جميل ,,,,

    ابتسمت بغنج و هي ترى انعكاس صورتها على زجاج النافذة

    و ها هي الغيوم تنفذ وعيدها مع أولى القطرات الندية التي تسللت

    بخجل على النافذة المطلة على هذا التمثيل الرائع ,,,

    ابداع ليس كمثله ابداع جسده الخالق في تلك الكائنات المسبحة له

    بكل خشوع ,,, و بكل جوارحها ,,,

    يتجدد اللقاء مرة أخرى مع المسرح الذي يضج بالحياة ,,,

    لنبحث عن نجم آخر لهذه الليلة المفعمة بنضارة الندى الحريري

    و حيوية الرياح ,,,

    البرد يختبىء بين طيات الغبار المتراقصة بحبور ,,,,

    ليتعمق و يدب في الأجساد المرتجفة ,,,,

    انزوت قطرة حريرية في احد زوايا تلك النافذة الكبيرة ,,,

    محملقة في تلك الفتاة الغريبة ,,,

    تدندن ألحـــــــــــان الحياة في عذوبة و خجل ,,,

    امتد بصرها تلك الفتاة ,,, التي كانت تضم يديها و تحكهما علها

    تقيهما من البرد القارس ,,,,

    امتد بصرها هناك حيث انسابت تلك القطرة الناعمة بحركة

    تمثيلية رائــــــــــــعة ,,

    التقت عيناهما لبرهة ,,,

    تتشابهان كثيراً ,,,

    قطرة الغيث تلك ,,, و الفتاة ,,,,

    الطراوة و النعومة الممزوجة بمرح الطفولة اللذيذ ,,,,

    شعر أســـــــــود كسواد الليل و غموضه ,,,

    تتخالط فيه الألوان الصاخبة ,,,

    بلمعة ليلكية فاتنة ,,, و زرقة سوسنية هادئة ,,

    يتمايل مع خصلاته بنفسجية فاقعة ,,,

    عينــــــــــــــــان رماديتان كغيمة متلبدة ,,

    و وجه بندقي بعينان لوزيتان ,,,

    وأنف مشمشي صغير ,,, فم صغير كالأطفال ,,,

    و وجنتان متوردتان ,,,

    و صوت سلسبيلي ناعم ,,,,

    ابتعدت عن ذاك المسرح وسط ضجيج الصمت !!!

    عندما صفقت الرياح بحرارة تحيـــــــــةً لكل قطرة غيث باردة ,,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,

    سمعت صوت وراها : عشـــــــــــــــــــــــــوقة !!!!

    وقفت مكانها بدون ما تلف ويهها : ..........

    ............. : ههههههههههههههههههههه غبية

    لفت ويهها تطالعه بعدم تصديق : نعــــــــــــــــم ؟

    ......... : مو بس غبية الا هبلى بعد

    طنشت و توها بتمشي ,,,

    ........ :

    1 2 how r u ?

    3 4 knock at the door

    5 6 crosses and tick

    7 8 sorry I am late

    9 10 sat it again

    · هذي القصيدة من أيام المدرسة ,,,,

    كانت عشوقة في مدرسة خاصة يوم كانت صغيرة ,,,

    عشوقة : ههههههههههههههههههه زيادو

    زياد : عشوووووووووووقو الهبلى ههههههههههههه

    عشوقة : صدق سبال ههههههههههههه بعدك تتذكرها ؟

    زياد : أي ما نسيتها هههههههههههههه لانج ما تحبينها

    عشان جذي حفظتها ,,,

    عشوقة : هههههههههههههه يا الكريه

    جوزيف و دموعه في عيونه : ماماني ؟

    ( ماما )

    عشوقة : جيه ؟

    ( شنو )

    جوزيف بدا يبجي : من ميخائي رفت خانه ,, من نميخي بشن

    انا

    ( ابي ارد البيت ,, ما ابي اقعد اهني )

    عشوقة تحضنه : خوب ,,

    ( اوكي )

    جوزيف : لجنة كوجا ماماني ؟

    ( وينه لجنة ماما )

    عشوقة : من نميدونم

    ( ما اعرف )

    زياد : بسم الله منو هذا ؟

    عشوقة : هههههههههههههههه سالفة طويلة يصير خير

    بعدين اذا رحنا البيت بقول لكم ,,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,

    طلعت سعاد من المخبز تشتري بعض الحاجيات حق المخبز ,,,

    ظل الحماس يجعلها تعمل بسعادة في المخبز ,,,

    لذا لم تنتبه له عند وقوفه عند الباب ,,,

    كان شكله مضحكاً ,,,

    شعره الناعم كأنه الشمس المشرقة ,,,

    ينسدل بنعومة على جبينه ,,,

    وجنتاه المتوهجتان بسبب المرض ,,,

    و عيناه العسليتان تلمعان بفرح عندما نظر اليها ,,,

    حنين : اوه آدم كيف حالك ؟

    آدم بصوت بهمس جميل : بخير و أنت ؟

    حنين : أنا بخير ,,, أستطيع مساعدتك ؟

    آدم : سأكون ممتناً اذا أحضرت لي كأساً من الماء من فضلك

    حنين : حالاً ,,,

    قدمت له الكأس الذي كان يتمناه ,,

    و بعد الانتهاء من شربه ,,,

    حنين : يبدو أنك جائع ,, أتريد أن أحضر لك بعض الكعك

    المحلاة ؟

    آدم : لا ,, شكراً ,,,

    حنين بخجل : هيا لا تكابر ,,, أعلم أن معدتك خاوية ,, جدتي

    أخبرتني أنك لم تتناول شيئاً منذ الأمس ,,

    آدم : ههههه حسناً ,, لكن بشرط

    حنين : ما هو ؟

    آدم : سأساعدك

    حنين : ها ها ها لا تقلها ,,, يبدو أن المرض جعلك تفقد

    عقلك ,,, لن أدعك تفعل شيئاً , فأنت متعب

    آدم : اذاً لن آكل شيئاً ,,,

    حنين بتهكم مضحك : أتعلم شيئاً أنت شرير كبير

    آدم : ههههههههههه شكراً عزيزتي ,, سأعتبر هذا اطراءً

    منكِ ,,,

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



    اترك تعليق:


  • عاشقة اهل العترة
    رد
    احم البارت وايد قصير اعرف ,,,

    بس و الله مشغولة ,,,,,

    و هذا اللي طلع ,,,

    يلا متابعة شيقة و اعذروني و الله منحرجة وايد منكم شسوي لكن ؟؟؟؟

    انشاء الله اكتب بارت اطول المرة اليايه بس انا ما كنت بحطه الا يوم شفت ردودكم

    عشان ارحم حالكم بنزله اوكو ؟

    تحاياي

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X