السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقدمة
لا يختلف مسلمان في حكم من يفتي بتحليل الزنا ثم يأمر أهله به
الموضوع
يكاد يكون إجماع بين أتباع سنة الجماعة أن عائشة تفتي بجواز رضاع الكبير
بل وأنها طبقت ذلك عمليا فكانت تأمر أختها أم كلثوم وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال
حتى أصبح جواز رضاع الكبير مذهبا لعائشة
لكن لنرى الآن ما هو حكم الله ورسوله في هذا الأمر
من السنة روى البخاري في صحيحه
حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن الأشعث عن أبيه عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها رجل فكأنه تغير وجهه كأنه كره ذلك فقالت إنه أخي فقال انظرن من إخوانكن فإنما الرضاعة من المجاعة
فنجد في هذا الحديث أن رسول الله يوجه كلامه وخطابه إلى عائشة وينهاها عن الأخذ بجواز
رضاع الكبير ويبين لها أن الرضاعة التي ينتج عنها الأمومة هي التي تكون في الصغر
ويعبر عن ذلك بالمجاعة في قوله فإنما الرضاعة من المجاعة
فهل عائشة التزمت بأوامر النبي لها أم جعلت في مخالفة النبي مذهبا لها حسب ما ترويه الصحاح؟
وأما من الكتاب فيقول سبحانه وتعالى
وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ
مقدمة
لا يختلف مسلمان في حكم من يفتي بتحليل الزنا ثم يأمر أهله به
الموضوع
يكاد يكون إجماع بين أتباع سنة الجماعة أن عائشة تفتي بجواز رضاع الكبير
بل وأنها طبقت ذلك عمليا فكانت تأمر أختها أم كلثوم وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال
حتى أصبح جواز رضاع الكبير مذهبا لعائشة
لكن لنرى الآن ما هو حكم الله ورسوله في هذا الأمر
من السنة روى البخاري في صحيحه
حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن الأشعث عن أبيه عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها رجل فكأنه تغير وجهه كأنه كره ذلك فقالت إنه أخي فقال انظرن من إخوانكن فإنما الرضاعة من المجاعة
فنجد في هذا الحديث أن رسول الله يوجه كلامه وخطابه إلى عائشة وينهاها عن الأخذ بجواز
رضاع الكبير ويبين لها أن الرضاعة التي ينتج عنها الأمومة هي التي تكون في الصغر
ويعبر عن ذلك بالمجاعة في قوله فإنما الرضاعة من المجاعة
فهل عائشة التزمت بأوامر النبي لها أم جعلت في مخالفة النبي مذهبا لها حسب ما ترويه الصحاح؟
وأما من الكتاب فيقول سبحانه وتعالى
وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ
تعليق