إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عائشة في خطر فهل من منقذ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    الزميل منتصر
    اصبحت ردودك الاخيرة مكررة ومردود عليها بكل وضوح
    وعندما تأتي بما هو جديد وفي صلب الموضوع سنرد عليك ان شاء الله
    واتمنى منك رفع الموضوع كل يوم فهذا يسعدني

    تعليق


    • #92


      يقول الماء

      اصبحت ردودك الاخيرة مكررة ومردود عليها بكل وضوح
      سألتك

      مشاركة بواسطة منتصر
      كيف يكون الدليل دليلا قطعيا وهو يشمل احتمالين

      هل ممكن ان تقتبس من كلامك السابق ما يجيب عن سؤالي هذا ؟؟؟

      لن تستطيع ....

      تعليق


      • #93
        في الصفحات الاولى ..


        اخذ يرفع الموضوع .. مراات ومرااات..

        اما الان..

        فناي لا ارى هذه الردود ..

        تعليق


        • #94
          حياك الله يالمهاجر
          في انتظار ردكم العلمي
          واتمنى منك رفع الموضوع في كل يوم تدخل المنتدى
          حتى تكونوا كمن يرفع ثوبه لتبين عورته

          تعليق


          • #95


            سألتك


            إقتباس:
            مشاركة بواسطة منتصر
            كيف يكون الدليل دليلا قطعيا وهو يشمل احتمالين



            هل ممكن ان تقتبس من كلامك السابق ما يجيب عن سؤالي هذا ؟؟؟

            لن تستطيع ....
            يبدو ان الماء قد جف ولم يبق عنده ما يدلي به في هذا الموضوع
            ماهذا يا ماء سؤال بسيط لم تستطع الاجابة عليه وتكتف بالتعليق على مشاركة اخونا المهاجر !!!!!

            تعليق


            • #96
              المشاركة الأصلية بواسطة الماء
              بسم الله الرحمن الرحيم

              اني لا اجد عبارة جامعة مختصرة تفيد كون عائشة تحكم برضاع الكبير على الاطلاق
              اجود مما هي موجودة في رواية مالك ولا اشم منها أي رائحة للاضطرار فهي عبارة
              متوغلة في تبيان مدى التساهل والمزاجية في استخدام ما تعتبره حق مشروع بل ومن شدة التساهل
              ان لا تتحرج في استخدام أي شخصية للقيام بعملية تحليل الدخول عليها فمرة اختها وتارة
              بنات اختها واخرى بنات اخيها
              ليس هناك أي عبارة تدل على قول عائشة رضي الله عنها بالاطلاق و لا حتى ثبوت حادثة و لن تجد ذلك فدعك من البحث في الألفاظ و انظر لمقام الاحتجاج
              قد قلنا أحبت بمعنى ارتأت أو حتى اختارت ( اختيارا مبني على أمور )
              و لا أدري إلى ما ترمي ؟ يعني عندك تحب ان يدخل رجل عليها على أساس ماذ؟ جماله ؟ ماله ؟ ماذا بالضبط حتى نفهم ما تريد ان تقول ؟

              ولو كانت ترى الاضطرار شرط للجواز فهناك الكثير من العبارات التي يمكنها ان توضح هذا الامر الخطير
              والتي فيها دلالة واضحة على كون الاضطرار شرط اساسي بدلا من اتخاذ عبارة بعيدة كل البعد عن الاشارة
              للاضطرار
              أي عبارة تريد ؟ قلنا الشاهد في ذلك حديث سالم و هي ما احتجت به عائشة رضي الله عنها و سألناك هل ترى فيه رخصة لحاجة ام انه رضاع أجازه الرسول لغير حاجة و لم تجبنا؟


              ثم ما اريد توضيحه ان لفظ أحبت لا يتنافى مع حالة الاضطرار وانما يشمله ايضا
              فلا ينبغي ان نسأل هل لفظ أحبت يقصد به التساهل ام الاضطرار
              بل هو بلا شك عين التساهل وعليه فمن يسمح بذلك في حال التساهل سيسمح به من باب أولى عند الاضطرار
              فأنا لا انفي ان اللفظ يشمل حالة الاضطرار لكني اجزم انه يدل دلالة مباشرة على التساهل والمزاجية
              قلنا لك بأن مقام الاحتجاج هو الفاصل في القضية فحديث سالم الذي احتجت به عائشة رضي الله عنه واضح في وجود حاجة و ضرورة و القول به في غير ذلك واضح البطلان
              و رد نساء النبي على عائشة بالقول بالاختصاص راجع كون حالة سالم تتأرجح بين حالتين (مع وجود الحاجة او الضرورة قطعا ) إما جواز تعديها لغيرها من الحالات او اختصاصها

              وقلنا ان اشكالكم حول عدم احتجاج ازواج النبي بالاضطرار هو اشكال مردود عليه بكونهن لا يرين رضاع الكبير
              مطلقا فإن احتججن على عائشة ان الحالة ليست ضرورية ربما فهم من ذلك قبولهن لرضاع الكبير عند الاضطرار
              فهن بصدد بيان حكم قاطع وليس مجرد التخلص من موقف عابر
              قد قلنا بان مقام الاحتجاج و دليله لا يساعد على القول لغير الحاجة و لم نر لك ردا عليه
              أما قولك بان ردهن كان مبنيا على أساس عدم قولهن برضاع الكبير مطلقا فلا يدل عليه شيء بل العكس لأن القول بجواز رضاع الكبير لغير الحاجة استنادا لرضاع سالم بين البطلان بخلاف القول بجوازه للحاجة إذ يعتبر مرتكزا شرعيا مقبولا فلو أجازت عائشة الرضاع لغير الحاجة كيف تسكت نساء النبي عن قول معدوم الدليل و بيان أن المستند الشرعي فيه خاطيء و فاسد ، فإن أجازوا الخلاف فيه ظهر اعتبار المستند الشرعي فيه و هو حديث سالم الذي قلنا أنه بين و واضح في وجود الحاجة و الضرورة فيه , و لا أدل على اعتبار قول عائشة رضي الله عنها قولهن في طرق للحديث "والله ما ندري لعلها كانت رخصة" كما عند احمد

              وحتى لو كان الموقف الذي روي في الموطأ موقف اضطرار - وبالتالي ليس هناك مجال لنساء النبي لإلزامها به
              والاحتجاج عليها بعدم توفره - فهذا لا يدل على التزام عائشة بالاضطرار في كل الحالات بدليل اللفظ الواضح
              في معناه وهو لفظ أحبت فكما ذكرت انا انه لفظ متوغل في التساهل والمزاجية ونفي الشروط غير الرغبة
              الشخصي
              قولك "لا يدل على التزام عائشة بالاضطرار" اتهام من غير دليل ، و هل سيسكت نساء النبي عن قول فاسد بين الفساد ؟ هات دليلا واحدا على أن عائشة أدخلت من غير اضطرار ؟ هات لنا كم حالة أدخلت عائشة برضاع الكبير ؟ و هل كانت حالات هوى كما تريد أن تقول ام لا ؟

              تعليق


              • #97
                بسم الله الرحمن الرحيم

                اللهم صلي على محمد وآل محمد

                وهنا لابد من أن أحدد نقاط البحث في اربع:

                1- الأدلة التي اعتمدتها عائشة في صحة رضاع الكبير.
                2- التطبيق الذي مارسته عائشة في رضاع الكبير.
                3- من تأثر برأي عائشة.
                4- من عارض رأي عائشة.

                اما النقطة الاولى:

                في الادلة التي استندت إليها عائشة فتنحصر في دليلين:

                الدليل الأول: القرآن الكريم: حيث تدعي عائشة أن هناك آية من كتاب الله تعالى تنص على صحة رضاع الكبير إلا أنها كانت تحت السرير وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله أكلتها الدويبة الملعونة آكلة الآيات القرآنية!!!

                وأما الأحاديث التي تدعي فيها عائشة على تلك الدويبة ذلك الفعل الإجرامي فمنها:

                مافي سنن ابن ماجه:

                1934 حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ و عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا وَلَقَدْ كَانَ فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ دَخَلَ دَاجِنٌ فَأَكَلَهَا.

                ومافي مسند أحمد:

                25112 حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ لَقَدْ أُنْزِلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَعَاتُ الْكَبِيرِ عَشْرًا فَكَانَتْ فِي وَرَقَةٍ تَحْتَ سَرِيرٍ فِي بَيْتِي فَلَمَّا اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشَاغَلْنَا بِأَمْرِهِ وَدَخَلَتْ دُوَيْبَةٌ لَنَا فَأَكَلَتْهَا.

                فهل يعقل أن يكون كتاب الله تعالى تذهب آياته وتضيع تحت سرير عائشة؟



                الدليل الثاني: السنة النبوية في قصة ترويها المسانيد وهي:

                أن أبا حذيفه له مولى ـ اسمه سالم ـ تربى عنده حتى كبر وبلغ مبلغ الرجال وعقل ما يعقل الرجال ذو لحية فأصبح في نفس أبي حذيفة غيرة منه لكونه في بيته ويدخل على زوجته سهلة بنت سهيل فلما وجدت الزوجة ذلك الحرج في وجه زوجها أتت النبي صلى الله عليه وآله وعرضت عليه أمرها فقال لها: أرضعيه. فقالت: وكيف أرضعه وهو رجل كبير؟!

                فتبسم النبي صلى الله عليه وآله وقال: قد علمت أنه رجل كبير. تقول سهلة زوجة ابي حذيفة فأرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة. ولقد ذكرت هذه القضية في عدة أحاديث منها:

                مافي مسند مسلم:

                2636 حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرَى فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ وَهُوَ حَلِيفُهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ قَالَتْ وَكَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ زَادَ عَمْرٌو فِي حَدِيثِهِ وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

                ومافي موطأ مالك:

                1113 حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ فَقَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ أَبَا حُذَيْفَةَ بْنَ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا وَكَانَ تَبَنَّى سَالِمًا الَّذِي يُقَالُ لَهُ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَمَا تَبَنَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ وَأَنْكَحَ أَبُو حُذَيْفَةَ سَالِمًا وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ ابْنُهُ أَنْكَحَهُ بِنْتَ أَخِيهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ الْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ وَهِيَ مِنْ أَفْضَلِ أَيَامَى قُرَيْشٍ فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ فِي زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ مَا أَنْزَلَ فَقَالَ ( ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ) رُدَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ أُولَئِكَ إِلَى أَبِيهِ فَإِنْ لَمْ يُعْلَمْ أَبُوهُ رُدَّ إِلَى مَوْلَاهُ فَجَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ وَهِيَ امْرَأَةُ أَبِي حُذَيْفَةَ وَهِيَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ كُنَّا نَرَى سَالِمًا وَلَدًا وَكَانَ يَدْخُلُ عَلَيَّ وَأَنَا فُضُلٌ وَلَيْسَ لَنَا إِلَّا بَيْتٌ وَاحِدٌ فَمَاذَا تَرَى فِي شَأْنِهِ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ خَمْسَ رَضَعَاتٍ فَيَحْرُمُ بِلَبَنِهَا وَكَانَتْ تَرَاهُ ابْنًا مِنَ الرَّضَاعَةِ فَأَخَذَتْ بِذَلِكَ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ فِيمَنْ كَانَتْ تُحِبُّ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنَ الرِّجَالِ فَكَانَتْ تَأْمُرُ أُخْتَهَا أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَبَنَاتِ أَخِيهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهَا مِنَ الرِّجَالِ وَأَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَقُلْنَ لَا وَاللَّهِ مَا نَرَى الَّذِي أَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلٍ إِلَّا رُخْصَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَضَاعَةِ سَالِمٍ وَحْدَهُ لَا وَاللَّهِ لَا يَدْخُلُ عَلَيْنَا بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ أَحَدٌ فَعَلَى هَذَا كَانَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ. وهنا لابد من أن نشير إلى مسألة نهي النبي صلى الله عليه وآله لعائشة عن جلوسها مع شخص تدعي أنه أخوها من الرضاعة كما في الحديث: المروي في سنن الدارمي: 2156 أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا رَجُلٌ فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَكَأَنَّهُ كَرِهَ ذَلِكَ فَقُلْتُ إِنَّهُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ فَقَالَ انْظُرْنَ مَا إِخْوَانُكُنَّ فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنَ الْمَجَاعَةِ. وكذا المروي في سنن ابي داود: 1762 حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ الْمَعْنَى وَاحِدٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا رَجُلٌ قَالَ حَفْصٌ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ ثُمَّ اتَّفَقَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ فَقَالَ انْظُرْنَ مَنْ إِخْوَانُكُنَّ فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنَ الْمَجَاعَةِ. فهل كان نهي النبي صلى الله عليه وآله عن مجالستها لأخيهما من الرضاعة حقاً؟ فيكون بذلك قد هدم التشريع وخالفه. أم أن ذلك الشخص ليس بأخيها؟ فيكون نهي النبي صلى الله عليه وآله في محله.



                تعليق


                • #98

                  النقطة الثالثة: من تأثر برأي عائشة: هناك من يفتي ـ كأبي موسى الأشعري ـ بنفس فتوى عائشة فيعتبر الرضاع وإن كان للكبير أو الكبيرة بل بالغ بعضهم وإن كان الزوج مع زوجته ودخل في جوفه قهرا كما ذكرت هذا بعض الاحاديث في المسانيد منها: مافي موطأ مالك: 1115 و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ فَقَالَ إِنِّي مَصِصْتُ عَنِ امْرَأَتِي مِنْ ثَدْيِهَا لَبَنًا فَذَهَبَ فِي بَطْنِي فَقَالَ أَبُو مُوسَى لَا أُرَاهَا إِلَّا قَدْ حَرُمَتْ عَلَيْكَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ انْظُرْ مَاذَا تُفْتِي بِهِ الرَّجُلَ فَقَالَ أَبُو مُوسَى فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ لَا رَضَاعَةَ إِلَّا مَا كَانَ فِي الْحَوْلَيْنِ فَقَالَ أَبُو مُوسَى لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ مَا كَانَ هَذَا الْحَبْرُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ. ومن مسند أحمد: 3905 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ أَبِي مُوسَى الْهِلَالِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي سَفَرٍ فَوَلَدَتِ امْرَأَتُهُ فَاحْتُبِسَ لَبَنُهَا فَجَعَلَ يَمُصُّهُ وَيَمُجُّهُ فَدَخَلَ حَلْقَهُ فَأَتَى أَبَا مُوسَى فَقَالَ حُرِّمَتْ عَلَيْكَ قَالَ فَأَتَى ابْنَ مَسْعُودٍ فَسَأَلَهُ فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُحَرِّمُ مِنَ الرَّضَاعِ إِلَّا مَا أَنْبَتَ اللَّحْمَ وَأَنْشَزَ الْعَظْمَ.

                  لنقطة الرابعة: لقد عارض عائشة الكثير منهم:
                  -عمر وابنه عبدالله أيضا خالفا عائشة: مافي موطأ مالك: 1106 و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ نَافِعٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَقُولُ لَا رَضَاعَةَ إِلَّا لِمَنْ أُرْضِعَ فِي الصِّغَرِ وَلَا رَضَاعَةَ لِكَبِيرٍ. 1114 و حَدَّثَنِي عَنْ مَالِك عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ أَنَّهُ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَأَنَا مَعَهُ عِنْدَ دَارِ الْقَضَاءِ يَسْأَلُهُ عَنْ رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ إِنِّي كَانَتْ لِي وَلِيدَةٌ وَكُنْتُ أَطَؤُهَا فَعَمَدَتِ امْرَأَتِي إِلَيْهَا فَأَرْضَعَتْهَا فَدَخَلْتُ عَلَيْهَا فَقَالَتْ دُونَكَ فَقَدْ وَاللَّهِ أَرْضَعْتُهَا فَقَالَ عُمَرُ أَوْجِعْهَا وَأْتِ جَارِيَتَكَ فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ رَضَاعَةُ الصَّغِيرِ.

                  -نساء النبي صلى الله عليه وآله كما ذكرت ذلك المسانيد فمنها: مسند مسلم: 2641 حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي حَدَّثَنِي عُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ أَنَّ أُمَّهُ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّهَا أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تَقُولُ أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ وَاللَّهِ مَا نَرَى هَذَا إِلَّا رُخْصَةً أَرْخَصَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَالِمٍ خَاصَّةً فَمَا هُوَ بِدَاخِلٍ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ وَلَا رَائِينَا. مسند النسائي: 3272 أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ أَنْبَأَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي يُونُسُ وَمَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ قَالَ أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضْعَةِ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ يُرِيدُ رَضَاعَةَ الْكَبِيرِ وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ وَاللَّهِ مَا نُرَى الَّذِي أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْلَةَ بِنْتَ سُهَيْلٍ إِلَّا رُخْصَةً فِي رَضَاعَةِ سَالِمٍ وَحْدَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهِ لَا يَدْخُلُ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضْعَةِ وَلَا يَرَانَا. 3273 أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ أَنَّ أُمَّهُ زَيْنَبَ بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّهَا أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تَقُولُ أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخَلَ عَلَيْهِنَّ بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ وَاللَّهِ مَا نُرَى هَذِهِ إِلَّا رُخْصَةً رَخَّصَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّةً لِسَالِمٍ فَلَا يَدْخُلْ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ وَلَا يَرَانَا. سنن ابن ماجة: 1937 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ الْمِصْرِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ وَعُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ عَنْ أُمِّهِ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّهُنَّ خَالَفْنَ عَائِشَةَ وَأَبَيْنَ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ أَحَدٌ بِمِثْلِ رَضَاعَةِ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَقُلْنَ وَمَا يُدْرِينَا لَعَلَّ ذَلِكَ كَانَتْ رُخْصَةً لِسَالِمٍ وَحْدَهُ. ومن مسند أحمد: 25440 حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا لَيْثٌ قَالَ حَدَّثَنَا عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّهُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْعَةَ أَنَّ أُمَّهُ زَيْنَبَ ابْنَةَ أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ أُمَّهَا أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تَقُولُ أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ وَاللَّهِ مَا نُرَى هَذَا إِلَّا رُخْصَةً أَرْخَصَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَالِمٍ خَاصَّةً فَمَا هُوَ بِدَاخِلٍ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ وَلَا رَائِينَا.

                  هل أكتفيتم أم المزيد

                  اللهم صلي على محمد وآل محمد

                  **هدا الرد بمساعدت أحد الأخوة الموالين



                  تعليق


                  • #99
                    الطفل المعجزة: منتصر، متى قلت أن اللفظ يشمل احتمالين؟

                    أنا قلت: أن اللفظ يشمل جميع الحالات، ولم أقل أنه يشمل احتمالات.

                    ألا تعرف ما هو الفرق بين الحالة وبين الإحتمال.

                    نحن مستعدون لشرح الفرق لك، ومرة أخرى شكر عميق لمحاورنا الفذ الماء، الذي جعلك تنهار، وتسقط في شر أعمالك.

                    تعليق


                    • اشكركم جميعا على مداخلاتكم
                      بالنسبة للزميل من المحاورين فردي عليه باختصار
                      وهو ان لفظ أحبت يدل على نفي الموانع والشروط
                      فليس هناك مانع يمنع عائشة من العمل برضاع الكبير متى ما رغبت ومتى ما ارادت ذلك
                      يعني القضية مزاجية عندها
                      هذا فهمنا كعرب
                      ثم لو كان الموقف موقف اضطرار فلن يكون هناك خيار امام عائشة سوى طلب الارضاع
                      وبالتالي لا يصح ان يطلق لفظ من أحبت فمن يضطر إلى امر يكون ملزم به و مجبر على
                      القيام به وليس هناك مجال للخيار وهو ما نفهمه من قول الراوي من أحبت

                      تعليق



                      • الطفل المعجزة: منتصر، متى قلت أن اللفظ يشمل احتمالين؟

                        أنا قلت: أن اللفظ يشمل جميع الحالات، ولم أقل أنه يشمل احتمالات
                        .

                        عجيب أمركم !!!!!!!!!!!!!!!!

                        عندما تعجزون عن الإجابة تلفقون التهم

                        أين قلت لك غير ذلك ؟؟؟؟!!!!!

                        وها هي مشاركتي اعيدها مرة اخرى

                        مشاركة بواسطة منتصر
                        ولكن لماذا لا تسأل زميلك الفذ :

                        كيف يكون الدليل دليلا قطعيا وهو يشمل احتمالين

                        او يشمل كل الحالات على حد تعبريك ؟؟؟؟


                        هل تستطيع ان تجيب بدلا عنه ؟؟؟
                        سأساعد لكي تفهم كلامي و سأتعمل معك طريقة الألوان لعلها تجعلك تستوعب الكلام

                        إنتبه لما هو مكتوب بالإحمر وبحجم كبير

                        من الواضح إنني استعملت لقظ ( الحالات ) عكس ما تدعيه وتتهمني به

                        فلماذا هذا الافتراء ........عيني عينيك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                        هل تريد ان تغطي عجزك عن الاجابة بهذه الطرق ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


                        على الاقل افعل مثل ما فعله زميلك الماء ......أهرب من دون ان تفتري علي محاورك


                        يبقى التحدي قائما وموجها لكل من في قلبه ذرة حقد على الصديقة الطاهرة المطهرة عائشة رضي الله عنها

                        نتحداكم ان تاتو بدليل قطعي على قولها بجواز رضاع الكبير ولو من غير ضرورة


                        ماجاء به الماء (و باعترافه )

                        مشاركة بواسطة الماء
                        فأنا لا انفي ان اللفظ يشمل حالة الاضطرار
                        وباعتراف ابن بابويه أيضا

                        مشاركة بواسطة بن بابويه
                        بالتأكيد اللفظ يشمل كل الحالات، بما فيها حالة الإضطرار.
                        دليل يشمل كل الحالات بما فيها حالة الاضطرار


                        بينما أنا ا اريد

                        دليلا لا يشمل إلا حالة واحدة وهي جواز الرضاع ولو من غير ضرورة

                        ننتظركم

                        تحياتي

                        تعليق


                        • الزميل منتصر
                          لا تطلب المستحيل وتتحدانا به
                          فمن المستحيل ان يوجد دليل على اباحة امر في الرخاء دون ان يشمل معه -أي هذا الدليل - حالة الضرورة في الاباحة
                          فكل ما هو مباح في الرخاء سيكون اكثر اباحة في حال الاضطرار له ان لم يصل لدرجة الوجوب
                          ونحن من هذا المنطلق قلنا ان لفظ أحبت يشمل معه حالة الاضطرار
                          التعديل الأخير تم بواسطة الماء; الساعة 11-09-2006, 06:21 PM.

                          تعليق



                          • فمن المستحيل ان يوجد دليل على اباحة امر في الرخاء دون ان يشمل معه -أي هذا الدليل - حالة الضرورة في الاباحة
                            فكل ما هو مباح في الرخاء سيكون اكثر اباحة في حال الاضطرار له ان لم يصل لدرجة الوجوب
                            لا تدلس ...ولا تقلب الأمور رأسا على عقب

                            نحن لم نتفق على ان الامر مباح في الرخاء ثم اختلفنا هل هو مباح في الضرورة

                            ولككككن


                            إتفقنا على انه مباح في الضرورة وغير مباح في الرخاء


                            فلماذا تقلب الامور رأسا على عقب


                            تأكد ان المنتصر بالمرصاد


                            ارجو من القارئ ان ينتبه لكي لا يقع ضحية التدليس

                            تعليق


                            • تصحيح

                              سقط سهوا كلمة أختلفنا

                              وعليه أقول

                              إتفقنا على انه مباح في الضرورة ثم أختلفنا في هل هو مباح في الرخاء

                              تعليق


                              • الطفل المعجزة: ما زلت تحتضر في محاولة منك لتبرئة أمك عائشة.

                                لكن لا مانع أن نضحك عليه، وقوله هذا:

                                دليلا لا يشمل إلا حالة واحدة وهي جواز الرضاع ولو من غير ضرورة
                                أقول: نشكرك على هذا الذكاء الوهابي المميز.
                                لأن كل دليل يشمل حالة الرخاء، فهو يشمل حالة الضرورة.
                                يعني: دليل جواز شرب الما في الرخاءء، يشمل جواز شربه في حالة الضرورة أيضا.
                                إلا إذا كنت دليلا يقول: أشربوا الماء في حالة الرخاء، وأما في الضروروة فموتوا من العطش.
                                وهذا هو ما ذكره محاورنا الفذ، وهو ما زلت تحاول أن تحتضر لتنفيه، وهو أن هذا الدليل يشمل حالة الرخاء، فهو من باب أشمل، يشمل حالة الضرورة أيضا.
                                لكن هناك مستحيل يسمى: وهابي ذكي.

                                ساعد الله قلب كل محاور لك أيها الطفل المعجزة.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X