يا خادم الخدام .... يا خادم خدام الزهراء . ركز معى شوى
هناك فرق بين أن يغضب أحد على أحد لسبب شخصى و أن يغضب أحد على أحد فى الله. و هل كان الغضب من أبو بكر غضبا لسبب شخصي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أبو بكر أغضبها لأنه كان لا يريد إلا تنفيذ وصية الرسول (ص) . و الغضب فى الله حكمه الى الله يحكم به يوم الدين. فلا يمكن أن يكون غضب الزهراء سببا لغضب الله على أبى بكر رضى الله عنه. هذا بفرض أن الزهراء ماتت فعلا غاضبه على أبى بكر رضى الله عنه. فهل إذا أفتى أحد أئمة الطوائف الشيعيه، و هم مفروض أنهم أئمه و لهم مكانة عند الله نسمع أنها تصل الى حد العصمه، إذا أفتى أحدهم فتوى ضد إمام آخر أدت الى غضبهما فهل يقتضى ذلك غضب الله على أحدهما الى يوم الدين؟؟؟؟؟ و لو أن سيدنا عليا يعلم أن سيدنا أبو بكر مغضوب عليه و أنه منافق، فلما بايعه على الخلافة بعد وفاة الزهراء و من بعده بايع سيدنا عمر بن الخطاب؟؟؟؟
أرجو أن تجيب على كلامى هذا و لا تأتى بإجابات عن أسئله لم أسألها بعد.

و تحيه الى الأخت ريحانه

اولا العلماء الشيعة ليسوا معصومون
المعصومون هم الانبياء والائمة الاثني عشر وفاطمة الزهراء فقط فقط فقط
العلماء علماء خدام الائمة وليسوا معصومين نهائيا

ثانيا عندما نقول وصية النبي اعتقد هناك مغالطة فضيعة فالحديث هو حكم شرعي وليس وصية ((كما هي فرضية ابو بكر))
وغضب الزهراء سيكون ((ان لم يكن على فعل ابو بكر غير الصحيح)) هو غضب ضد ارادة حكم الله
فكمان نعرف احاديث النبي مصدر تشريع فحسب كلامك الزهراء غضبت بسبب الحكم الشرعي ((فكيف سيدة نساء الجنة تغضب ضد احكام الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟))

واما موتها غاضبة فالبخاري اعترف به وهو ليس فرضية

ثانيا خطبة الزهراء وكلامها مع ابو بكر بمحضر المهاجرين والانصار واستدلالها بايات ميراث الانبياء تدل على ان الامر هو حكم شرعي وليس وصية
والزهراء لا تقف بوجه الاحكام الشرعية ((فاذا كانت سيدة نساء اهل الجنة لا ترضى بما حكم الله فمن يرضى))

ثم امر البيعة لابو بكر عمر نخلي الكلام بعدين لئلا يتشتت الموضوع وانا ملزم بجوابك عليه عد الانتهاء من امر غضب الله غضب الرسول غضب الزهراء على ابو بكر
وانا سبق ان اوردت من البخاري ان الزهراء انما امرت بدفنها ليلا لئلا يحضر جنازتها ابو بكر وعمر
وعبارة البخاري واضحة جدا جدا جدا
راجع المشاركات السابقة

يا أخى الزهراء اجتهدت فى هذا الأمر كما اجتهد أبو بكر و لم يقل أحد أن الزهراء وقفت أمام حكم شرعى و كذلك أبو بكر و إلا كانت الزهراء استعدت على أبو بكر جميع المسلمين كونه أوقف حكما شرعيا. حتى زوجها لم يفعل ذلك لأنه يعلم أن هذا خلاف فقهى و كل له دليله و طالما أنه هو خليفة رسول الله فيجب أن نسمع و نطيع حتى لو كنا نظن أن لنا الحق لأن ذلك خير لنا و للمسلمين.

هذا كلام غير ناهض
لا اجتهاد في النص ((وورث سليمان داود)) ((يرثني ويرث من ال يعقوب))
انت مو فاهم الشغلة شنو اساسا
فدك نحلها رسول الله للزهراء سنة 6 هجرية ملكها اياها
وظلت تحت يد الزهراء تتصدق بها على فقراء المسلمين حتى وفاة الرسول
ثم صادرها ابو بكر
جاءت الزهراء وقالت انها ملكها فطالبها بدليل ((والحق ان اليد هي امارة الملكية والقاعدة البينة على من ادعى وابو بكر ادعى عدم ملكية الزهراء لفدك))
رغم ذلك جاءت بالامام علي والحسن والحسين وام ايمن فرد شهادة الامام علي بحجة ((انه يجر النار الى قرصه بمعنى انه يشهد زور))
ورد شهادة الحسن والحسين مع العلم ان النبي اخذ منهما البيعة وشهدهما على عهوده مع القبائل
ورد شهادة ام ايمن بحجة انها لا تفقه العربية

فجاءت الزهراء وقالت انك ان لم تقبل كونها نحلة ابي فهي ميراثي منه
وخطبة الزهراء تبين ذلك

ومنذ متى كان الاجتهاد موجود في ذلك الزمان والرسول لازال لما يرحل؟
وسيدة نساء الجنة لو ظنت او شكت مجرد الشك كون قول ابو بكر هو حكم شرعي لما جاز لها ان تقف بوجه حكم الله
اما هو فحكم ابو بكر وليس حكم الله

فان كنت لازلت مصرا على قولك بان الخلاف كان على حكم شرعي فهات بينة على ادعائك
انا عندي على كلامي بينة دفنها ليلا وموتها غاضبة وعدم اذنها بان يشهدوا جنازتها وخطبتها عليها السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول ابن حجر العسقلاني (الصحيحان هما أصح الكتب بعد القرآن بإجماع من يعتد به)


حلو شي طيب

قال رسول الله (ص): فاطمة بضعة مني فمن اغضبها فقد اغضبني. صحيح البخاري : ج5/ ص96.

روى البخاري ومسلم وابن حجر وابن سعد والطبري وغيرهم عن عائشة قالت: فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت) البخاري: ج5/ص82و83 ، ومسلم ج5/ص154 ، فتح الباري: 6/139. تاريخ الطبري: 2/448 وغيره من المصادر.

وكذلك بنفس المضمون رواه هذا الحديث احمد بن حنبل والجوهري والبخاري قالت عائشة: (فهجرت فاطمة أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت)
مسند احمد: 1/6. السقيفة وفدك: 74. البخاري: 4: 42، السنن الكبرى: 6: 301. وكنزل العمال: 7: 242.


النقطة الثانية:


الزهراء عليه السلام في هذه المسألة كانت - على رأي أبي بكر - تطالب بما ليس لها فيه حق

حسنا انظر كتاب الله ماذا يقول

( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ) [ مريم / 5 - 6 ]

وقال : ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا " الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين ) [ البقرة / 180 ]

استدل أبو بكر عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأنه قال : ( نحن معشر الأنبياء لا نورث ) ، فإنها لا تعني عدم انطابق قوانين الميراث على الأنبياء كما زعم




اللهم صلي على محمد وآل محمد

اخي كويتي مشكور على اجابتك
ولكن انا اولى بهذا السقيم منك
وشكرا

أنا سقيم يا خادم الخدام
يبدوا أنك بدأت تخرج عن شعورك و هذا يدل على شىء ما؟ فإهدأ و حاول أن تكون صبورا ؟ و أنا لن أرد عليك بالمثل لأنى تعلمت ألا أسب الناس أو أعيبهم. أما أنت فيبدوا أن هذا دأبك فى كل من تعجز معهم . ألم تتعلم أن سب الناس عيب يا رجل؟ أنا أعلم ذلك لطفلتى ذات الثلاث أعوام. و أترك أمرك للمشرفين.

و الآن تعالى اسمع لصوت العقل و الحكمه:
ومع أنك وصفتنى بالسقيم إلا أننى أشكرك مرة أخرى و أخرى لأنك تجيبنى دائما بما يثبت رأيي.

((وورث سليمان داود)) ((يرثني ويرث من ال يعقوب)) هذا ميراث نبوة و كتاب. أتظن أن اللأنبياء يدعون الله أن يعطيهم الأبناء ليورثوهم المال و الأراضى و الملك، حاش لله أن يعطى الرساله لأناس هذا مبلغهم من الدنيا.
لو كان معروفا أن الرسول (ص) نحل الزهراء فدك منذ 6 هجريا لعلم بذلك أهل المدينة كلها ليس أسيادنا على والحسن و الحسين وام ايمن فقط و لجاءت الزهراء بمائة شاهد و شاهد. و هذا ليس طعنا فى الزهراء بالقطع ولكن واضح أنه لم يعلم بأمر النحله إلا من علم فقط. و البينة على من إدعى يطبق على الزهراء و ليس أبو بكر لأنها هى من جاءت و إدعت ملكيتها فى أرض لم يعلم أحد بملكيتها لها، فعليها أن تأتى بالبينة. و عدم اتيانها البينه هو السبب فى كل هذا. و النبى (ص) أولى بأن يطبق الشرع على أهله من أى انسان. و أنت بنفسك تقول أن لا إجتهاد مع نص و أبو بكر رضى الله عنه معه حديث رسول الله بأن الأنبياء لا يورثوا مالا. و تعلم أنه لا يجوز الأخذ بشهادة الزوج أو الأبناء و هذا منطقى، و شهادة المرأة نصف شهادة.
و ماكان أسهل أن يقول أبى بكر للزهراء خذيها فأنت بنت رسول الله ولا يجب أن نناقشك فى شىء أو نطعن فى صدقك . و قد يكون فى قلبه موقنا أنه يجب أن يعطى الأرض للزهراء و ربما تمنى أن تأتى الزهراء بالشهود لتأخذ الأرض بحقها، و لكن ماذا يفعل و شرع الله يجب أن يطبق!. و ان كان فعل ذلك أبو بكر و أعطى الأرض للزهراء لخالف بذلك ما تعلمه من رسول الله (ص) و لظل متهما بالمحسوبيه و التفريق فى الحكم بين الناس ليومنا هذا . فخوفه من الله يا خادم الخدام هو الذى أجبره على ذلك و ليس حبه للدنيا. و الدليل أن الأرض ذهبت الى بيت المال و لم يضعها أبو بكر فى خزانته. و دليل آخر و هو رأس هذا الموضوع أنه رضى الله عنه أرسل زوجته لتمرض الزهراء فى مرضها.

كيف لم يعلم احد بملكيتها؟

اولا الزهراء عينت فلاحين ومشرفين على فدك بنفسها
ثانيا ما كان يوزع على المسلمين من ايرادات فدك من خلال الزهراء بنفسها

ثم انظر اولا لايوجد حكم شرعي يمنع الزوج من الشهادة لزوجته
ورغما عن اكبر واحد علي مشمول باية التطهير ((انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تتطهيرا)) الكذب رجس والله شهد بطهارة علي والزهراء من الكذب فكيف ترتد شهادتهما؟
ثانيا الحسن والحسين مشمولون ايضا بهذه الاية والنبي اشهدهما على عهوده مع القبائل

فالمسئلة لا تحتاج الى شهود اكثر فقد كان ما تقدم يكفي
والرجل فضح نفسه فان كان لم يقل شهادة هؤلاء الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تتطهيرا اسيقبل شهادة غيرهم؟

واضنك سمعت بقصة خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين رضوان الله عليه؟
حيث كان النبي صلوات الله عليه واله يمشي باحد ازقة المدينة واذ باعرابي يجر النبي من ردائه ويجذبه بقوة
ويصيح يا محمد ما اعطيتني ثمن ناقتي
فاجابه الرسول بلى انا دفعت لك كامل ثمنها
فسئل رسول الله اصحابه الذين حوله أيكم شهد الواقعة بيني وبين هذا الرجل ((ويظهر من سؤال النبي وجود بعضهم لكنهم سكتوا))
فقالوا ما شهدناها يارسول الله
فقال خزيمة يارسول الله انا اشهد بذلك ((والنبي يعلم بانه لم يكن موجودا))
فقال كيف انت لم تكن معنا؟
فقال يارسول الله انت تاتينا بالقران وتامرنا بالصلاة والزكاة والحج وبان نقتل ابائنا واهلنا بالحرب ان كانوا مشركين ونخرج الى الجهاد و نقتل فنصدقك
افلا نصدقك بثمن ناقة؟
انا اعلم انك صادق بحيث اني اعلم انك رسول الله
فتبسم النبي وجعل شهادة خزيمة بشهادتين وكان يسمى منذ ذلك اليوم بذي الشهادتين
وهذا والله الفخر كله

انا اعلم ان عليا صادق من حيث اعلم من هو علي علي الذي يخرج لقتال المشركين في بدر واحد والاحزاب وخيبر ويضحي بنفسه ويدوس على الموت يكذب في ارض؟
الزهراء بضعة محمد سيدة نساء اهل الجنة تكذب في ارض وتدعي ماليس لها؟
الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة يكذبون في سبيل ارض؟

واعتقد ان هذا الحديث واضح جدا ولا يحتاج لاي تعليق اخر

مولانا لك هذا



اللهم صلي على محمد وآل محمد

لو أن الزهراء كانت هى التى عينت الفلاحين و المشرفين على فدك لكان أفضل و أسهل لها أن تأتى بإثنين من هؤلاء الفلاحين ليشهدوا معها بدلا من أن تحول طلبها من أخذ نحلة رسول الله لها الى مطالبه بالميراث!!!!!!!!!
ما علاقة قصة خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين رضوان الله عليه بهذا الموضوع. أنت تتحدث فى هذه القصة عن سيدنا محمد النبى المعصوم. أما سيدنا علي و الزهراء و الحسينين رضوان الله عليهم أجمعين فليسوا فى وضع النبى الذى يأتيه الوحى و ما ينطق عن الهوى. و كل أهل المدينة كانوا حديثى عهد بحديث النبى (ص) " يا فاطمة اعملى فانى لا أغنى عنكى من الله شيئا ".
و أنا أيضا أعلم كما تعلم أن عليا صادقا و أن الزهراء صادقة و أن الحسينين صادقين و لكن شرع الله فوق الجميع.

خلينة من كلام العصمة الان لكن ((تذكر ان النبي معصوم لا ينطق عن الهوى ولنا بها رجعة فيما بعد))
ان كانوا صادقين فلماذا رد شهادتهم؟
علي شاهد والحسن او الحسين شاهد اذا صار متوفر شاهدين عدلين
لماذا رد ابو بكر شهاداتهم؟

ردت شهادتهم لأنهم أقارب الزهراء.

هات اية او حديث تمنع الاقارب من الشهادة
ثم انت قلت انهم صادقون فكيف ترد شهاداتهم
لكن على كل هات اية او حديث يرد شهادة الاقارب

آتيك بحديث فتقول لى هذا حجة عليك أنت فقط. عموما أنا فتحت هذا الموضوع و قلت نريد أن نناقشه بالمنطق و العقل و أيضا بما نتفق عليه. و أظن أننا جميعا نتفق على القرآن الكريم . و لنقل أنه يجوز شهادة الأقارب . ألم يقل الله سبحانه و تعالى فى كتابه العزيز "اشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكن رجلين فرجل و إمرأتان ممن ترضون من الشهداء "
إذن فالشهادة تكون من رجلين بالغين أو رجل بالغ و إمرأتان بالغتان. و عدد الشهود فى هذا الموقف غير مكتمل لأن الحسن و الحسين رضى الله عنهما كانا مازالا صغيرين ولا يمكن أن تؤخذ بشهادتهما . ركز معى أن الآيه تقول "رجل" فلا تقل لى أنه يجوز الأخذ بشهادة الصبيه و إن كان ذلك لذكر ذلك فى القرآن.
و أعود و أقول لك مره و مره الأمر كله كان خلافا فقهيا و أغلق فى وقتها و غضب الزهراء كان لأنها لم يصلها حديث رسول الله. فالغضب كان فى الله ولله و هذا ما وضحه أبو بكر للزهراء حين ذهب يسترضيها و لم يتعلق الأمر أبدا برغبة أبو بكر فى ظلم الزهراء أو أهل البيت و هو يقسم لها "و الله ان قرابة رسول الله خير عندى من قرابتى" و لو كان يقصد إيذاءها و ظلمها ما ذهب اليها يسترضيها. و لو كان منافقا كما قلت أنت من قبل للضرب بشرع الله عرض الحائط و أعطى الأرض للزهراء ليكسب ودها ان كان طالبا للدنيا.

لاحظ لم يشهد غير الحسن والحسين على هذا العهد