باسمه تعالى،
اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.
يقول منتصر بأنه هل أريد منه أن يضع ضمن تعريف الصحابة أنهم لا يزنون ولا يشربون الخمر وغيرها. ويستشكل علي في هذه النقطة.
كما أنه اتهمني بالتدليس لأنني أوهم أهل السنة والجماعة بأن الصحابة هو من رأي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام.
طيب،
منتصر إن رأس الإشكال عندي ليس في الملازمة وأنت تعلم ذلك وليس في الإيمان لأنه رأس المسألة عند الإمامية، لكن الإشكال عندي في أنكم أضفتم لهذه التركيبة القرآنية، الرؤية ولو لمرة واحدة مع الإيمان والموت على الإسلام.
فتساءلنا هل هذه المقاربة قرآنية، فقلتم نعم بأنها قرآنية، فقلنا أتونا إذا بما يفيد ذلك، فعجزتم.
نحن نتحدث حول الصحابة، وأنت تأتيني بآية وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا، ما دخل هذه الآية بتعيين من هم الصحابة.
تأتي بالأدلة هكذا خبط عشواء.
نعيد جميع الآيات التي أتيت بها تشترط الملازمة، فأين هي الآية الكريمة المتعلقة بالذين رأوه ؟ إن شاء الله الفكرة تتضح.
ثانيا، تقول وهل تريد مني أن أعرف بأن الصحابي هو الذي يزني ويشرب الخمر وغيرها من الموبقات ويقوم بالعمل الصالح. صراحة استغربت من هذا التساؤل لأن الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز أوضح سيماهم، وأنت تقول لي لا ضرورة لهكذا تعريف.
جيد ما دمنا وصلنا إلى هذه النقطة.
هل تعرف لماذا تشترطون الإسلام في الأخير وليس الإيمان مع تسجيل أن البون شاسع بين الإيمان والإسلام ؟ لأن من تعدوهم صحابة كانوا يقترفون الموبقات. والجميع يعلم بأن الإيمان لا يجتمع مع ارتكاب الكبائر.
سؤال : هل الصحابي الذي يقتل بدون وجه حق يظل عدلا ؟
فهذه النقطة ستحسم النقاش.
كما أن جهلك بمن حضر بيعة الرضوان يشكل مستندا جديدا على ضرورة تمحيص الجميع.
مع تسجيل أن القارئ يعاين جيدا من الذي لا يكف عن طرح الأسئلة.
والسلام.
اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.
يقول منتصر بأنه هل أريد منه أن يضع ضمن تعريف الصحابة أنهم لا يزنون ولا يشربون الخمر وغيرها. ويستشكل علي في هذه النقطة.
كما أنه اتهمني بالتدليس لأنني أوهم أهل السنة والجماعة بأن الصحابة هو من رأي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مؤمنا به ومات على الإسلام.
طيب،
منتصر إن رأس الإشكال عندي ليس في الملازمة وأنت تعلم ذلك وليس في الإيمان لأنه رأس المسألة عند الإمامية، لكن الإشكال عندي في أنكم أضفتم لهذه التركيبة القرآنية، الرؤية ولو لمرة واحدة مع الإيمان والموت على الإسلام.
فتساءلنا هل هذه المقاربة قرآنية، فقلتم نعم بأنها قرآنية، فقلنا أتونا إذا بما يفيد ذلك، فعجزتم.
نحن نتحدث حول الصحابة، وأنت تأتيني بآية وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا، ما دخل هذه الآية بتعيين من هم الصحابة.
تأتي بالأدلة هكذا خبط عشواء.
نعيد جميع الآيات التي أتيت بها تشترط الملازمة، فأين هي الآية الكريمة المتعلقة بالذين رأوه ؟ إن شاء الله الفكرة تتضح.
ثانيا، تقول وهل تريد مني أن أعرف بأن الصحابي هو الذي يزني ويشرب الخمر وغيرها من الموبقات ويقوم بالعمل الصالح. صراحة استغربت من هذا التساؤل لأن الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز أوضح سيماهم، وأنت تقول لي لا ضرورة لهكذا تعريف.
جيد ما دمنا وصلنا إلى هذه النقطة.
هل تعرف لماذا تشترطون الإسلام في الأخير وليس الإيمان مع تسجيل أن البون شاسع بين الإيمان والإسلام ؟ لأن من تعدوهم صحابة كانوا يقترفون الموبقات. والجميع يعلم بأن الإيمان لا يجتمع مع ارتكاب الكبائر.
سؤال : هل الصحابي الذي يقتل بدون وجه حق يظل عدلا ؟
فهذه النقطة ستحسم النقاش.
كما أن جهلك بمن حضر بيعة الرضوان يشكل مستندا جديدا على ضرورة تمحيص الجميع.
مع تسجيل أن القارئ يعاين جيدا من الذي لا يكف عن طرح الأسئلة.
والسلام.
تعليق