إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

( حوار حول" أفضلية الإمام علي عليه السلام على الخلافاء الثلاثة" ) حوار مع أهل السنه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( حوار حول" أفضلية الإمام علي عليه السلام على الخلافاء الثلاثة" ) حوار مع أهل السنه

    fبسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ( حوار حول" أفضلية الإمام علي عليه السلام على الخلافاء الثلاثة" )

    إخواني أهل السنه والجماعه نحن نعتقد أن الإمام علي عليه السلام أفضل الصحابه وعندنا أدله كثيره ومن هذه الأدله : -

    مارواه الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي ص 136 :
    ( ومما روي عن جماعة ثقاة ) انه لما وردت حرّة بنت حليمة السعدية ( رض ) على الحجاج بن يوسف الثقفي فمثلت بين يديه فقال لها: الله جاء بك فقد قيل عنك انك تفضلين عليّا على ابى بكر وعمر وعثمان؟فقالت: لقد كذب الذي قال اني أفضله على هؤلاء خاصة ؟! قال وعلى من غير هؤلاء؟! قالت: أفضله على آدم ونوح ولوط وابراهيم وعلى موسى وداود وسليمان وعيسى بن مريم ( ع2 ) فقال لها: ويلك أقول لك انك تفضلين على الصحابة وتزيدين عليهم سبعة من الانبياء من أولى العزم من الرسل إن لم تأت ببيان ما قلتِ وإلا ضربتُ عنقك , فقالت: ما انا مفضلته على هؤلاء الانبياء ولكن الله عز وجل فضله عليهم في القرآن بقوله عزوجل في آدم : { وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى } قال في حق عليّ : { كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً } فقال: احسنت يا حرة فيم تفضلينه على نوح ولوط؟ فقالت: الله عزوجل فضله عليهما بقوله : {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ }وعليّ بن ابي طالب ( ع ) كان مع ملائكة الله الا كبر تحت سدرة المنتهى زوجته بنت محمّد(ص) فاطمة الزهراء(ع) التي يرضى الله تعالى لرضاها ويسخط لسخطها ,فقال الحجاج: أحسنت يا حرة فيم تفضلينه على أبي الانبياء ابراهيم خليل الله؟ فقالت: الله عزوجل فضله بقوله : {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} ومولاى أمير المؤمنين قال قولا لا يختلف فيه أحد من المسلمي:ن لو كشف الغطاء ما أزددت يقينا , وهذه كلمة ما قالها قبله ولا بعده أحد, قال: أحسنت يا حرة فيم تفضلينه على موسى كليم الله؟ قالت: بقوله عزوجل: {فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ} وعليّ بن ابي طالب بات على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله لم يخف حتى انزل الله تعالى في حقه
    {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ } قال الحجاج: أحسنت يا حرة ففيم تفضلينه على داود وسليمان؟ قالت: الله تعالى فضله عليهما بقوله عزوجل {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ} قال لها: في أي شئ كانت حكومته؟ قالت: في رجلين رجل كان له كرم والآخر له غنم فوقعت الغنم بالكرم فرعته فاحتكما إلى داود ( ع ) فقال تباع الغنم وينفق ثمنها على الكرم حتى يعود إلى ما كان عليه فقال له ولده: يا أبت بل يؤخذ من لبنها وصوفها قال تعالى
    {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ }وان مولانا أمير المؤمنين ( ع ) قال سلوني عما فوق العرش سلونى عما فوق العرش سلونى عما تحت العرش سلوني قبل ان تفقدوني وانه ( ع ) دخل على رسول الله يوم فتح خيبر فقال النبي صلى الله عليه وآله للحاضرين أفضلكم وأعلمكم وأقضاكم عليّ, فقال لها: أحسنت فيم تفضلينه على سليمان؟ فقالت: الله تعالى فضله عليه بقوله: { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي } ومولانا عليّ قال طلقتك يا دنيا ثلاثا لا حاجة لي فيك فعند ذلك انزل الله تعالى فيه : {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً } فقال: أحسنت يا حرة ففيم تفضلينه على عيسى بن مريم ( ع )؟ قالت: الله عزوجل فضله بقوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ ...الآية} فأخر الحكومة إلى يوم القيامة وعليّ بن أبي طالب ( ع ) لما ادعى الحرورية فيه ما ادعوه وهم أهل النهروان قاتلهم ولم يؤخر حكومتهم , فهذه كانت فضائله لم تعد بفضائل غيره؟! فقال: أحسنت يا حرة خرجتِ من جوابك, لولا ذلك لكان ذلك ثم اجازها وسرحها سراحا حسنا رحمة الله عليها .

    س / هل تتفقون معنا يا أهل السنه والجماعه بأن علي عليه السلام أفضل الصحابه أم عندكم إعتقاد أخر ؟؟؟؟؟؟

    وصلى الله على محمد وآل محمد

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    fبسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وقبل البدء في الحوار أذكركم بشروط الحوار وهيا : -

    1 - أن يقصد بها الوصول إلى الحق وليس ظهور غزارة علم المناظر وصحة نظره وإلا فذلك من المراء .

    2 - أن لايكون في بال المناظر شيء أهم من المناظره السليمة فلا يصاحبها أي شيء من المنكر مثل السب والفحش والتقصير والاهانة وغيرها .

    3 - أن يقبل المناظر بالحق إن ظهر على لسان خصمه ولا تأخذه العصبية أن لايقبل بالحق .

    4 - أن لا يحاول أن يطيل الكلام في موضوع ما ويستخدم طرق من الابداع الكلامي حتى يفوت على من يناظره فرصة نجاحه في المناظرة خوفاً من الهزيمة .

    5 - أن لايمنع المناظرة الآخرين من الانتقال من دليل إلى آخر ومن سؤال إلى سؤال بل يمكنهم من ذالك . وان لم يفعل فقد تنتهي المناظرة بالجدال والعناد .

    6 - إختيار الوقت والمكان المناسب حيث أن لذلك تأثير كبير على نجاح المناظرة

    7 - الاتزام بالصفات الاخلاقية الحسنة حتى يكسب ود الآخرين فيلتزم بالصدق والأمانه في الحديث ويكون حليما صبوراًً ويعفو إذا قدر ويحسن حتى لمن ظلمه

    وغيرها من الشروط .........................ز


    وبعد ذلك هيا بنا إلى الحوار النافع


    وصلى الله على محمد وآل محمد

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تعليق


    • #3
      **********************************************
      روي في صحيح مسلم في كتاب ((فضائل الصحابة )) في باب فضائل علي بن ابي طالب (ع ) عن سـعـد بن ابي وقاص ان معاوية قال لسعد : ((ما منعك ان تسب اباتراب )) ؟ قال : اما ماذكرت ثلاثا قالهن له رسول اللّه (ص ) فلن اسبه لئن تكون لي واحدة منها لكانت احب الي من حمر النعم , ثم اخذ يذكر قصة حديث المنزلة في (معركة تبوك ) وقصة اعطا الراية لعلي (ع ) ابان معركة خيبر , ثم يـضـيـف : ولما نزلت هذه الاية (قل تعالوا ندع ابنانا وابناكم ) دعا رسول اللّه (ص ) عليا وفاطمة وحسناوحسينا فقال : اللهم هؤلا اهلي

      **************************************************

      وعليكم االسلام ورحمة الله وبركاته
      جزيت خيرا وبورك بك
      موفقين اخي
      وان شاء الله
      متابع لموضوعكم

      تعليق


      • #4
        فضائل علي بن ابيطالب :

        فضائله جمّـة لا تُحصى

        ومن هنا قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية : باب ذِكر شيء من فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
        ثم أطال رحمه الله في ذكر فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،
        قال : فمن ذلك أنه أقرب العشرة المشهود لهم بالجنة نسبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
        قال الحافظ ابن حجر : وقد ولّـد له الرافضة مناقب موضوعة ، هو غنى عنها .
        قال : وتتبع النسائي ما خُصّ به من دون الصحابة ، فجمع من ذلك شيئا كثيراً بأسانيد أكثرها جياد .
        وكتاب الإمام النسائي هو " خصائص عليّ رضي الله عنه " .
        وهذا يدلّ على محبة أهل السنة لعلي رضي الله عنه .
        وأهل السنة يعتقدون محبة علي رضي الله عنه دين وإيمان .
        قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :




        حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل



        من فضائله رضي الله عنه :
        أول الصبيان إسلاماً .
        أسلم وهو صبي ، وقُتِل في الإسلام وهو كهل .

        روى الإمام مسلم في فضائل علي رضي الله عنه قوله رضي الله عنه : والذي فلق الحبة ، وبرأ النَّسَمَة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليّ أن لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق .

        وروى عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال في حق عليّ رضي الله عنه : ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبّه ؛ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ، خَلّفه في بعض مغازيه فقال له عليّ : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ؟! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا انه لا نبوة بعدي ؟ وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله . قال : فتطاولنا لها فقال : ادعوا لي علياً . فأُتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه . ولما نزلت هذه الآية : ( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي .

        روى عليّ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً .

        شهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا غزوة تبوك ، فقال له بسبب تأخيره له بالمدينة : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ،إلا أنه لا نبي بعدي .
        وهذا كان يوم تبوك خلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة ، وموسى خلف هارون على قومه لما ذهب موسى لميعاد ربه .

        وهو بَدري من أهل بدر ، وأهل بدر قد غفر الله لهم .
        وشهد بيعة الرضوان .
        وهو من العشرة المبشرين بالجنة .
        وهو من الخلفاء الراشدين المهديين فرضي الله عنه وأرضاه .
        وهو زوج فاطمة البتول رضي الله عنها ، سيدة نساء العالمين .
        وهو أبو السبطين الحسن والحسين ، سيدا شباب أهل الجنة .
        قال صلى الله عليه وسلم : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني .

        وكان علي رضي الله عنه أحد الشورى الذين نص عليهم عمر ، فعرضها عليه عبد الرحمن بن عوف وشرط عليه شروطا امتنع من بعضها ، فعدل عنه إلى عثمان ، فقبلها فولاه ، وسلم عليّ وبايع عثمان .
        ولم يزل عليّ رضي الله عنه بعد النبي صلى الله عليه وسلم متصديا لنصر العلم والفتيا .
        تواضعه رضي الله عنه :
        قال عليّ رضي الله عنه : لا أوتي برجل فضلني على أبي بكر وعمر ، إلا جلدته حد المفتري .
        وقال محمد بن الحنفية : قلت لأبي : أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر . قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر . وخشيت أن يقول عثمان . قلت : ثم أنت ؟ قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين . رواه البخاري .


        ابتلاؤه رضي الله عنه :
        ابتُلي رضي الله عنه من قبل أقوام ادّعوا محبّـته ، فقد ادّعى أقوام من الزنادقة أن علياً رضي الله عنه هو الله ! فقالوا : أنت ربنا ! فاغتاظ عليهم ، وأمر بهم فحرّقوا بالنار ، فزادهم ذلك فتنة وقالوا : الآن تيقنا أنك ربنا ! إذ لا يعذب بالنار إلا الله .
        وقال رضي الله عنه : يهلك فيّ اثنان ؛ محب يُقرّظني بما ليس فيّ ، ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني ، ألا إني لست بنبي ولا يوحى إليّ ، ولكني أعمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما استطعت ، فما أمرتكم من طاعة الله فحقّ عليكم طاعتي فيما أحببتم وكرهتم .

        وقد قيل لعلي رضي الله عنه : إن هنا قوماً على باب المسجد يدّعون أنك ربهم ، فدعاهم ، فقال لهم : ويلكم ما تقولون ؟ قالوا : أنت ربنا وخالقنا ورازقنا ! فقال : ويلكم إنما أنا عبدٌ مثلكم ؛ أكل الطعام كما تأكلون ، وأشرب كما تشربون ، إن أطعت الله أثابني إن شاء ، وإن عصيته خشيت أن يعذبني ، فاتقوا الله وأرجعوا ، فأبوا ، فلما كان الغد غدوا عليه ، فجاء قنبر فقال : قد والله رجعوا يقولون ذلك الكلام ، فقال : أدخلهم ، فقالوا : كذلك ، فلما كان الثالث قال : لئن قلتم ذلك لأقتلنكم بأخبث قتلة ، فأبوا إلا ذلك ، فقال : يا قنبر ائتني بفعلة معهم ، فخدّ لهم أخدوداً بين باب المسجد والقصر . وقال : احفروا فابعدوا في الأرض ، وجاء بالحطب فطرحه بالنار في الأخدود وقال : إني طارحكم فيها أو ترجعوا ، فأبوا أن يرجعوا ، فقذف بهم فيها حتى إذا احترقوا قال رضي الله عنه :
        لما رأيت الأمر أمراً منكراً *** أوقدت ناري ودعوت قنبرا .
        قال الحافظ في الفتح : وهذا سند حسن .
        إنصـافــه رضي الله عنه :
        وكان علي رضي الله عنه من أكثر الناس إنصافاً لخصومه .
        فقد رأى عليٌّ رضي الله عنه طلحة رضي الله عنه في واد مُلقى ، فنزل فمسح التراب عن وجهه وقال : عزيز عليّ أبا محمد بأن أراك مجدلا في الأودية تحت نجوم السماء . إلى الله أشكو عجري وبجري . يعني : سرائري وأحزاني التي تموج في جوفي .
        وقال طلحة بن مصرف انتهى علي رضي الله عنه إلى طلحة رضي الله عنه وقد مات ، فنزل عن دابته وأجلسه ، ومسح الغبار عن وجهه ولحيته ، وهو يترحم عليه ، وقال : ليتني مت قبل هذا اليوم بعشرين سنة .
        وكان يقول : أني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير ممن قال الله عز وجل : ( وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ ) رواه ابن أبي شيبة والبيهقي .
        ولما سُئل عـن أهـل النهروان [ من الخوارج ] أمشركون هـم ؟ قال : من الشرك فـرُّوا .
        قيل: أفمنافقون ؟ قال : إن المنافقين لا يذكرون الله إلا قليلا . فقيل : فما هم يا أمير المؤمنين ؟ قال : إخواننا بَغَوا علينـا ، فقاتلناهم ببغيهم علينا . رواه ابن أبي شيبة والبيهقي .



        التعديل الأخير تم بواسطة فتى من الشرق; الساعة 05-10-2006, 06:45 PM.

        تعليق


        • #5
          اللهم صلى على محمد وآل محمد


          قال الإمام أحمد بن حنبل : ما لأحد من الصحابة من الفضائل بالأسانيد الصحاح مثل ما لعلي رضي الله عنه .




          وقال الإمام الفخر الرازي : من اتخذ علياً إماماً لدينه فقد استمسك بالعروة الوثقى في دينه ونفسه ، وقال أيضاً : من اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى لقول النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار .

          تعليق


          • #6
            fبسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            أخي العزيز أمير الكلمة جزاك الله ألف خير على ذكرك هذه الفضائل للإمام علي عليه السلام وأثابك الله بها الجنه ، ولكن أنا أختلف معك عندما روية من البخاري في
            تواضعه رضي الله عنه :
            قال عليّ رضي الله عنه : لا أوتي برجل فضلني على أبي بكر وعمر ، إلا جلدته حد المفتري .

            وقال محمد بن الحنفية : قلت لأبي : أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر . قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر . وخشيت أن يقول عثمان . قلت : ثم أنت ؟ قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين . رواه البخاري .

            وقبل أن أرد عليك في شئن هذه الروايه أريد أن أنقل لك حوار أو مناظرة لشيخنا المفيد ( قدس سره ) وهيا عندما سُئل
            ما الدليل على أنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ـعليه السلام ـ كان أفضل الصحابة ؟ ( لكي يمكن تقتنع وتوافقنا في اعتقادنا )


            وهيا كتالي
            : -


            سُئل ( الشيخ المفيد عليه الرحمة ) في مجلس الشريف أبي الحسن أحمد بن القاسم العلويّ المحمّدي ، فقيل له : ما الدليل على أنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ـعليه السلام ـ كان أفضل الصحابة ؟

            فقال : الدليل على ذلك قول النبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ: اللهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ، فجاء أمير المؤمنينـ عليه السلام ـ(1)، وقد ثبت أنّ أحبّ الخلق إلى الله عزّ وجلّ أعظمهم ثواباً عند الله تعالى ، وأنّ أعظم الناس ثواباً لا يكون إلاّ لاَنّه أشرفهم أعمالاً وأكثرهم عبادة للّه تعالى ، وفي ذلك برهان على فضل أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ على الخلق كلّهم سوى الرسول ـ صلّى الله عليه وآله ـ .
            فقال له السائل : ما الدليل على صحّة هذا الخبر ، وما أنكرت أن يكون غير معتمد ، لاَنّه إنّما رواه أنس بن مالك وحده ، وأخبار الآحاد ليست بحجّة فيما يقطع على الله عزّ وجلّ بصوابه ؟

            فقال الشيخ ـ آدام الله عزّه ـ : هذا الخبر وإن كان من أخبار الآحاد على ماذكرت ، من أنّ أنس بن مالك رواه وحده فإنّ الاَمّة بأجمعها قد تلقّته بالقبول ، ولم يروا أنّ أحداً ردّه على أنس ولا أنكر صحّته عند روايته ، فصار الاِجماع عليه هو الحجّة في صوابه ، ولم يخلّ ببرهانه كونه من أخبار الآحاد بما شرحناه ، مع أنّ التواتر قد ورد بأنّ أمير المؤمنين ـعليه السلام ـ احتج به في مناقبه يوم الدار(2)، فقال : أنشدكم الله هل فيكم أحد قال له رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر فجاء أحد غيري ؟
            قالوا : اللّهم لا.

            قال : اللّهم اشهد ، فاعترف الجميع بصحّته ، ولم يك أمير المؤمنين ـعليه السلام ـ ليحتج بباطل ، لاسيّما وهو في مقام المنازعة والتوصّل بفضائله إلى أعلى الرتب الّتي هي الاِمامة والخلافة للرسول ـ صلّى الله عليه وآله ـ ، وإحاطة علمه بأنّ الحاضرين معه في الشورى يريدون الامر دونه ، مع قول النبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ : « عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ يدور حيثما دار »(3)وإذا كان الاَمر على ما وصفناه دل على صحّة الخبر حسبما بيّنّاه .

            فاعترض بعض المجبّرة ، فقال : إنّ احتجاج الشيعة برواية أنس من أطرف الاَشياء وذلك أنّهم يعتقدون تفسيق أنس بل تكفيره ، فيقولون: إنّه كتم الشهادة في النصّ حتّى دعا عليه أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ ببلاء لا يواريه الثياب ، فبرص(4)على كبر السنّ ومات وهو أبرص، فكيف يستشهد برواية الكافرين ؟(5) فقالت المعتزلة : قد أسقط هذا الكلام الرجل ولم يجعل الحجّة في الرواية أنساً ، وإنّما جعلها الاِجماع ، فهذا الّذي أوردته هذيان وقد تقدّم ابطاله .

            فقال السائل : هب أنّا سلّمنا صحّة الخبر ما أنكرت أن لا يفيد ما ادّعيت من فضل أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ على الجماعة ؟ وذلك أنّ المعنى فيه : اللهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي ، يريد أحبّ الخلق إلى الله عزّ وجلّ في الاَكل معه ، دون أن يكون أراد أحبّ الخلق إليه في نفسه لكثرة أعماله ، إذ قد يجوز أن يكون الله سبحانه يحبّ أن يأكل مع نبيّه مَن غيره أفضل منه ، ويكون ذلك أحبّ إليه للمصلحة.

            فقال الشيخ ـ أدام الله عزّه ـ : هذا الّذي اعترضت به ساقط ، وذلك أنّ محبّة الله تعالى ليست ميل الطباع ، وإنّما هي الثواب ، كما أنّ بغضه وغضبه ليسا باهتياج الطباع ، وإنّما هما العقاب ولفظ أفعل في أحبّ وابغض لا يتوجه إلاّ إلى معناهما من الثواب والعقاب ، ولا معنى على هذا الاَصل لقول من زعم أنّ أحبّ الخلق إلى الله عزّ وجلّ يأكل مع رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ توجّه إلى محبة الاَكل والمبالغة في ذلك بلفظ أفعل ، لاَنّه يخرج اللّفظ عمّا ذكرناه من الثواب إلى ميل الطباع، وذلك محال في صفة الله سبحانه .

            وشيء آخر : وهو أنّ ظاهر الخطاب يدّل على ما ذكرناه دون ما عارضت به أن لو كانت المحبّة على غير معنى الثواب ، لاَنّه ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال : اللّهم ائتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي من هذا الطائر ، وقوله: بأحبّ خلقك إليك كلام تامّ ، وبعده : يأكل معي من هذا الطائر كلامٌ مستأنفٌ ولا يفتقر الاَوّل إليه ، ولو كان أراد ما ذكرت لقال : اللّهمّ ائتني بأحبّ خلقك إليك في الاَكل معي ، فلمّا كان اللّفظ على خلاف هذا وكان على ما ذكرناه لم يجز العدول عن الظاهر إلى محتمل على المجاز .

            وشيء آخر : وهو أنّه لو تساوى المعنيان في ظاهر الكلام لكان الواجب عليك تحميلهما اللّفظ معاً دون الاقتصار على أحدهما إلاّ بدليل، لاَنّه لا يتنافى الجمع بينهما فيكون أراد بقوله : « أحبّ خلقك إليك » في نفسه وللاَكل معي ، وإذا كان الاَمر على ما بيّنّاه سقط اعتراضك .
            فقال رجل من الزيدية ـ كان حاضراً ـ للسائل : هذا الاعتراض ساقط على أصلك وأصلنا ، لانّا نقول جميعاً إن الله تعالى لا يريد المباح، والاَكل مع النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ مباح وليس بفرض ولا نفل ، فيكون الله يحبّه فضلاً عن أن يكون بعضه أحبّ إليه من بعض ، وهذا السائل من أصحاب أبي هاشم فلذلك أسقط الزيدي كلامه على اصله ، إذ كان يوافقه في الاَصول على مذهب أبي هاشم .

            فخلط السائل هنيئة ثمّ قال للشيخ ـ أدام الله عزّه ـ : فأنا أعترض باعتراض آخر وهو: أن أقول ما أنكرت أن يكون هذا القول إنّما أفاد أنّ عليّاً ـ عليه السلام ـ كان أفضل الخلق في يوم الطائر ، ولكن بم تدفع أن يكون قد فضله قوم من الصحابة عند الله تعالى بكثرة الاَعمال والمعارف بعد ذلك ؟ وهذا الاَمر لا يعلم بالعقل ، وليس معك سمع في نفس الخبر يمنع من ذلك ، فدلّ على أنّه ـ عليه السلام ـ أفضل من الصحابة كلّهم إلى وقتنا هذا ، فإنّا لم نسألك عن فضله عليهم وقتاً بعينه .

            فقال الشيخ ـ أدام الله عزّه ـ : هذا السؤال أوهن ممّا تقدّم ، والجواب عنه أيسر ، وذلك أنّ الاَمّة مجمعة على إبطال قول من زعم أنّ أحداً اكتسب أعمالاً زادت على الفضل الّذي حصل لاَمير المؤمنينـعليه السلام ـ على الجماعة ، من قبل أنّهم بين قائلين :

            فقائل يقول : إنّ أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ كان أفضل من الكلّ في وقت الرسول ـ صلّى الله عليه وآله ـ لم يساوه أحد بعد ذلك ، وهم: الشيعة الاِماميّة، والزيديّة، وجماعة من شيوخ المعتزلة، وجماعة من أصحاب الحديث .

            وقائل يقول : إنّه لم يبن لاَمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ في وقت من الاَوقات فضلٌ على سائر الصحابة يقطع به على الله تعالى ويجزم الشهادة بصحّته ، ولا بان لاَحد منهم فضل عليه ، وهم: الواقفة في الاَربعة من المعتزلة ، منهم : أبو عليّ وأبو هاشم وأتباعهما .

            وقائل يقول : إنّ أبابكر كان أفضل من أمير المؤمنين ـعليه والسلام ـ في وقت الرسول ـ صلّى الله عليه وآله ـ وبعده ، وهم: جماعة من المعتزلة، وبعض المرجئة، وطوائف من أصحاب الحديث .

            وقائل يقول : إنّ أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ خرج عن فضله بحوادث كانت منه فساواه غيره ، وفضل عليه من أجل ذلك من لم يكن له فضل عليه ، وهم: الخوارج وجماعة من المعتزلة ، منهم : الاَصم والجاحظ وجماعة من أصحاب الحديث أنكروا قتال أهل القبلة ، ولم يقل أحد من الاَمّة إنّ أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ كان أفضل عند الله سبحانه من الصحابة كلّهم ولم يخرج عن ولاية الله عزّ وجلّ ولا أحدث معصية الله تعالى ثمّ فضل عليه غيره بعمل زاد به ثوابه على ثوابه ، ولا جوز ذلك فيكون معتبراً ، فإذا بطل الاعتبار به للاتّفاق على خلافه سقط ، وكان الاِجماع حجّة يقوم مقام قول الله تعالى في صحّة ما ذهبنا إليه ، فلم يأت بشيء .

            وذاكرني الشيخ ـ أدام الله عزه ـ هذه المسألة بعد ذلك فزادني فيها زيادة ألحقتها ، وهي أن قال : إنّ الّذي يسقط ما اعترض به السائل من تأويل قول النبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ « اللّهمّ ائتني بأحبّ خلقك اليك» على المحبّة للاَكل معه دون محبّته في نفسه بإعظام ثوابه بعد الّذي ذكرناه في إسقاطه : أنّ الرواية جاءت عن أنس بن مالك أنّه قال :

            لمّا دعا رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ أن يأتيه الله تعالى بأحبّ الخلق إليه ، قلت : اللهمّ اجعله رجلاً من الاَنصار ليكون لي الفضل بذلك، فجاء عليّ ـ عليه السلام ـ فرددته ، وقلت له : رسول الله على شغل ، فمضى ثمّ عاد ثانية فقال لي : استأذن على رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ ، فقلت له : إنّه على شغل ، فجاء ثالثة فاستأذنت له ودخل ، فقال له النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ : قد كنت سألت الله تعالى أن يأتيني بك دفعتين ، ولو أبطأت عليَّ الثالثة لاَقسمت على الله عزّ وجلّ أن يأتيني بك .

            فلو لا أنّ النبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ سأل الله عزّ وجلّ أن يأتيه بأحبّ خلقه إليه في نفسه وأعظمهم ثواباً عنده ، وكانت هذه من أجلّ الفضائل لما آثر أنس أن يختصّ بها قومه ، ولو لا أنّ أنساً فهم ذلك من معنى كلام الرسول ـ صلّى الله عليه وآله ـ لما دافع أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ عن الدخول ، ليكون ذلك الفضل لرجل من الاَنصار فيحصل له جزء منه .

            وشي آخر : وهو أنّه لو احتمل معنى لا يقتضي الفضيلة لاَمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ لما احتجّ به أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ يوم الدار ، ولا جعله شاهداً على أنّه أفضل من الجماعة ، وذلك أنّه لو لم يكن الاَمر على ما وصفناه وكان محتملاً لما ظنّه المخالفون من أنّه سأل ربّه تعالى أن يأتيه بأحبّ الخلق اليه في الاَكل معه لما أمن أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ من أن يتعلّق بذلك بعض خصومه في الحال ، أو يشتبه ذلك على إنسان ، فلمّا احتجّ به ـ عليه السلام ـ على القوم واعتمده في البرهان دلّ على أنّه لم يك مفهوماً منه إلاّ فضله ، وكان إعراض الجماعة أيضاً عن دفاعه عن ذلك بتسليم ما ادّعى دليلاً على صحّة ما ذكرناه ، وهذا بعينه يسقط قول من زعم أنّه يجوز مع إطلاق النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ في أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ ما يقتضي فضله عند الله تعالى على الكافّة وجود من هو أفضل منه في المستقبل ، لاَنّه لو جاز ذلك لما عدل القوم عن الاعتماد عليه ، ولجعلوه شبهة في منعه ممّا ادّعاه من القطع على نقصانهم عنه في الفضل ، وفي عدول القوم عن ذلك دليل على أنّ القول مفيد بإطلاقه فضله ـ عليه السلام ـ ، ومؤمْن من بلوغ أحد منزلته في الثواب بشيء من الاَعمال ، وهذا بيّن لمن تدبّرهش7 .



            ____________
            ه(1) تخريجات الحديث .
            ه(2) قد احتج ـ عليه السلام ـ بحديث الطائر في عدة مواطن راجع : الاحتجاج للطبرسي ج 1 ص124 و ص 138 ، فرائد السمطين ج 1 ص 322 ح 251 .
            ه(3) راجع : الامامة والسياسة لابن قتيبة ج 1 ص 73 ط مصطفى محمد بمصر و ج 1 ص 68 ط أخرى ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 3 ص119 ح 1162 ، صحيح الترمذي ج 5 ص 297 ح 3798 ، فرائد السمطين ج 1 ص176 ـ 177 ح138 ـ 140 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 10 ص 270 ، مستدرك الحاكم ج 3 ص119 و 124 ، مجمع الزوائد ج 7 ص 235 ، كنز العمال ج 11 ص603 ح 32912 ، الملل والنحل ج 1 ص 103 ، تاريخ بغداد ج 14 ص 321 ، بتفاوت. وقال الرازي في تفسيره ج 1 ص205 : ومن اقتدى بعلي بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ فقد اهتدى ، والدليل عليه قوله ـ صلى الله عليه واله وسلّم ـ : اللّهم أدر الحق مع علي حيث دار .
            ه(4) راجع : المعارف لابن قتيبة ( في باب البرص ) ص 194 و ص 391 ، بحار الانوار ج 34 ص287 و ج 37 ص 197 و ج 42 ص 148 و ج 38 ص 351 ، سفينة البحار للقمي ج 1 ص47 ، عبقات الانوار ( حديث الثقلين ) ج 2 ص 309 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج19 ص 217 ـ 218 ، وقال في ج 4 ص 74 ( فصل في ذكر المنحرفين عن عليّـ عليه السلامـ) :
            وذكر جماعة من شيوخنا البغداديين أنّ عدة من الصحابة والتابعين والمحدّثين كانوا منحرفين عن عليّ ـ عليه السلام ـ ، قائلين فيه السوء ، ومنهم من كتم مناقبه وأعان أعداءه ميلا مع الدنيا ، وإيثاراً للعاجلة ، فمنهم أنس بن مالك ، ناشد عليّ ـ عليه السلام ـ الناس في رَحبَة القصر ـ او قال : رحبة الجامع بالكوفة ـ : أيّكم سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه . فقام اثنا عشر رجلاً فشهدوا بها ، وأنس بن مالك في القوم لم يقم ، فقال له : ياأنس ، ما يمنعك أن تقوم فتشهد ، ولقد حضرتها؟ فقال: يا أمير المؤمنين، كبرتُ ونسيت، فقال: اللّهم إن كان كاذباً فارمه بها بيضاء لا تواريها العمامة. قال طلحة بن عمير: فوالله لقد رأيت الوَضَح به بعد ذلك أبيض بين عينيه.
            وروى عثمان بن مُطرِّف أنّ رجلاً سأل أنس بن مالك في آخر عمره عن علي بن أبي طالب ـعليه السلام ـ ، فقال : إني آليت ألاّ أكتم حديثا سُئلتُ عنه في عليّ ـ عليه السلام ـ بعد يوم الرّحبة، ذاك رأس المتقين يوم القيامة، سمعته والله من نبيكم .
            ه(5) بل الاعتراض من أطرف الاَشياء ، لاَن المسلّم فى محله صحة استدلال الخصم في الحجاج بمـا يراه المستدل عليه صحيحاً ، ولا يلزم أن يكون هو عند المستدل ايضاً صحيحا.



            وصلى الله على محمد وآل محمد

            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            التعديل الأخير تم بواسطة الممرض; الساعة 05-10-2006, 10:54 PM.

            تعليق


            • #7
              أخي الممرض

              شاكر لك أخلاقك الطيبة وحوارك الهادئ

              يا أخي قد وردت في الكتب روايات عدة في فضائل جمع من الصحابة،فكل منهم له مزية اختصه الله بها لم يشاركه فيها غيره

              ولو سلمنا بما تقول -ولو أن اسناد الحديث الذي نقلته يا أخي أسناد واه


              وهاكم التحقيق

              حديث ( اللهم اتني بأحب خلقك اليك او بمن تحبه الى اخر الحديث .. عن حديث الطير المشوي )


              الاسناد تالف فيه يغنم بن سالم قال ابن حبان كان يضع على انس بن مالك وقال ابن يونس حدث عن انس فكذب وقال ابن عدي عامه احاديثه غير محفوظه وقال الذهبي اتى على انس بعجائب ..
              وهذا الحديث يروى من طرق كثيره عن انس بن مالك وقد عدها الحافظ الذهبي رحمه الله في جزء خاص فبلغت بضعا وتسعين ..
              قال الحافظ ابن كثير ( البداية 7-353 ) قال شيخنا الوعبدالله الذهبي في جزء جمعه في هذا الحديث بعد ما اورد طرقا متعددة نحوا مما ذكرنا ويروى من وجوه باطله مظلمه ..
              ثم قال بعد ان ذكر الجميع بضعه وتسعين نفسا اقربها غرائب ضعيفه واردؤها طرق مختلفه مفتعله واغلبها طرق واهيه ..

              أقول لو سلمنا بفرضية أن عليا احب خلق الله اليه كما تقول-هل ينفي هذا فضائل بقية الصحابة الكرام ومناقبهم كأبي بكر رفيق الرسول في الغار والذي قال الرسول له كما حكى القرآن(لا تحزن ان الله معنا) -معي ومعك يا أبا بكر وهو ناصرنا ومؤيدنا وناصر المؤمنين-وحينما دعا الرسول (اللهم أعزالاسلام بأحب العمرين اليك) فأعزه بابن الخطاب الذي حكم بالعدل وفتح البلدان ونشر الاسلام وعثمان الذي جمع القرآن ووحد الأمة وأخيرا الأمام الشهيد علي بن أبي طالب-قاتل الله قاتله

              يا أخي حب الصحابة جميعا والترضي عنهم مذهبنا وسنلقى الله عليه ان شاء الله -اللهم احشرنا في زمرتهم أجمعين

              أخوكم المحب

              أحياؤنا لا يرزقون بدرهــــم وبألــف ألــف ترزق الأموات

              من لي بحظ النائميــن بحـفرة قامت على أعتابها الصلوات

              يسعى الأنام لها ويجري حولها بحــر النــذور وتقرأ الآيات

              ويقال :هذا القطب باب المصطفى ووسيلة تقضى بها الحاجات





              (ان الذين تدعون من دون الله عبــــــــــــــــــــــاد أمثالكــم)
              التعديل الأخير تم بواسطة فتى من الشرق; الساعة 06-10-2006, 03:08 AM.

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وآل محمد

                وهذا قول لعلماء أهل السنه يقول بأفضلية الامام علي سلام الله عليه ...

                العالم السني يقول إن الإمام علي هو أخو النبي وفضائله لا يحصيها العدد ( فيديو ) استمع

                http://albrhan.org/audio/mustaqela/a3.rm

                http://albrhan.org/audio/mustaqela/a3.ram

                فما تعليقك على شيخك يا الكلمه .

                تعليق


                • #9
                  fبسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                  أخي الفاضل أمير الكلمه ( حفظك الله ) لو سلمنا بفرضية أن اسناد الحديث الذي نقلته أسناده واه


                  فأنت سلمك الله من كل سوء ذكرت فضائل للإمام علي عليه السلام تدلل على أفضلية الإمام علي عليه السلام على الخلافاء الثلاثة ومن هذه الفضائل التي ذكرتها : -




                  وروى عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال في حق عليّ رضي الله عنه : ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبّه ؛ لأن تكون لي واحدة منهن أحب إليّ من حمر النعم . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ، خَلّفه في بعض مغازيه فقال له عليّ : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ؟! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا انه لا نبوة بعدي ؟ وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله . قال : فتطاولنا لها فقال : ادعوا لي علياً . فأُتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه . ولما نزلت هذه الآية : ( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي .

                  هذا الحديث جمع ثلاث مميزات أو فضائل للإمام علي عليه السلام تدلل على أن الإمام علي عليه السلام أفضل الصحابه وإليك ذكر كل ميزه مع شرح بسيط لها : -

                  الفضيله الأولى :
                  سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ، خَلّفه في بعض مغازيه فقال له عليّ : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ؟! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا انه لا نبوة بعدي ؟

                  ودلالته على أفضلية و ولاية علي عليه السلام وإمامته بعد رسول الله صلى الله عليه وآله واضحة إذ أن هارون كان خليفة لموسى عليهما السلام ونبياً، وقد أثبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نفس المنزلة لعلي عليه السلام باستثناء النبوة، فدلّ ذلك على ثبوت الخلافة له عليه السلام والأفضليه له .


                  الفضيله الثانيه :
                  وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله . قال : فتطاولنا لها فقال : ادعوا لي علياً . فأُتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه


                  والراية هي راية خيبر ، إذ بعث بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر ، فعاد ولم يصنع شيئاً ، فأرسل بعده عمر ، فعاد ولم يفتح (1)، وفي رواية الطبري : فعاد يجبّن أصحابه ويجبّنونه (2).
                  فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيهم ، فقال : « لاَعطين الراية غداً رجلاً يحبُّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، كرار غير فرار » وفي رواية : « لا يخزيه الله أبداً ، ولا يرجع حتى يفتح عليه » (3).


                  وهذا دليل واضح أيضاً على أفضلية الإمام علي عليه السلام على الخليفة الأول والخليفة الثاني .

                  1) الكامل في التاريخ 2 : 219 . وأُسد الغابة 4 : 104 و 108 . والخصائص | النسائي : 5 . والبداية والنهاية 7 : 336 . وحلية الاَولياء 1 : 62 . ودلائل النبوة | البيهقي 4 : 209 ، دار الكتب العلمية ـ بيروت ط1 .
                  2) تاريخ الطبري 3 : 93 . وصححه الحاكم في المستدرك 3 : 37 ووافقه الذهبي .
                  3) صحيح البخاري 5 : 87 | 197 ـ 198 و 279 | 231 باب فضائل الصحابة . وصحيح مسلم 4 : 1871 | 32 ـ 34 . وسنن الترمذي 5 : 638 | 3724 . وسنن ابن ماجة 1 : 43 | 117 . ومسند أحمد 1 : 185 و 5 : 358 . والمستدرك على الصحيحين 3 : 37 و109 . ومصابيح السُنّة 4 : 93 | 4601 . وخصائص النسائي : 4 ـ 8 . ودلائل النبوة | البيهقي 4 : 205 ـ 206 . والاستيعاب 3 : 36 . وفضائل الصحابة | أحمد بن حنبل 2 : 584 | 987 و 988 وغيرهما . وتاريخ الطبري 3 : 93. والكامل في التاريخ 2 : 219. وأُسد الغابة 4 : 104 و108 . والبداية والنهاية 7 : 224 و336. وحلية الاَولياء 1 : 62. وجامع الاُصول 8 : 650 | 6491 و6495 و6497 وغيرها كثير .



                  الفضيله الثالثه :
                  ولما نزلت هذه الآية : ( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي
                  وكما في كتاب أسباب النزول ص59-60 : -

                  قال تعالى :{ فَقُل تَعَالوا نَدعُ أبنآءَنا وأبنآءَكُم}(4).
                  أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد الرهجائي، أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبي قال: حدثنا حسين قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن قال: جاء راهبا نجران إلى النبي صلى الله عليه(وآله) وسلم، فقال لهما: أسلما تسلما، فقالا: قد أسلمنا قبلك،فقال: كذبتما؛ يمنعكما من الاسلام سجودكما للصليب، وقولكما اتخذ الله ولداً وشربكما الخمر، فقالا: ماتقول في عيسى؟ قال: فسكت النبي صلى الله عليه(وآله) وسلم ونزل القرآن { ذالك نتلوه عليك من الأيات والذكر الحكيم}(5) إلى قوله :{ فَقُل تَعَالوا نَدعُ أبنآءَنا وأبنآءَكُم} ألآية، فدعاهما رسول الله صلى الله عليه(وآله) وسلم إلى الملاعنة، وقال: وجاء بالحسن والحسين وفاطمة وأهله وولده عليهم السلام، قال: فلما خرجا من عنده قال أحدهما لصاحبه: أقرر بالجزية ولا تلاعنه، فأقر بالجزية، قال: فرجعا فقالا نقر بالجزية ولا نلاعنك.
                  أخبرني عبد الرحمن بن الحسن الحافظ فيما أذن لي في روايته حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الأشعث، حدثنا يحيى بن حاتم العسكري، حدثنا بشر بن مهران، حدثنا محمد بن دينار، عن داود ابن أبي هند، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله قال: قدم وفد أهل نجران على النبي صلى الله عليه(وآله) وسلم العاقب والسيد، فدعاهما إلى الإسلام، فقالا أسلمنا قبلك، قال: كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام، فقالا: هات أنبئنا، قال: حب الصليب، وشرب الخمر، وأكل لحم الخنزير؛ فدعاهما إلى الملاعنة، فوعداه على أن يغادياه بالغداة فغدا رسول الله صلى الله عليه(وآله) وسلم فأخذ بيد علي وفاطمة وبيد الحسن والحسين، ثم ارسل إليهما فأبيا أن يجيبا، فأقرا له بالخراج ، فقال النبي صلى الله عليه(وآله) وسلم: والذي بعثني بالحق لو فعلا لمطر الوادي ناراً.
                  قال جابر: فنزلت فيهم هذه الآية{ فَقُل تَعَالوا نَدعُ أبنآءَنا وأبنآءَكُم} قال الشعبي: أبناءنا : الحسن والحسين، ونساءنا: فاطمة، وأنفسنا: علي بن أبي طالب رضي الله عنهم


                  إذا كان الإمام علي عليه السلام نفس رسول الله في قوله تعالى { وأنفسنا } فيكون بذالك أفضل من الخلافاء الثلاثه

                  وهذه حجتي عليك يا أمير الكلمه فأنت أخي في الله وأنت أن شاء الله صديقي في هذا المنتدى الطيب ولابد أن أبين لك الحق فعليك أن تقتنع
                  وأن لم تقتنع سوف أكمل الحوار معك .

                  (5) سورة البقرة آية 58
                  (6) كتاب أسباب النزول ص59-60




                  وصلى الله على محمد وآل محمد

                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  التعديل الأخير تم بواسطة الممرض; الساعة 06-10-2006, 11:36 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    fبسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                    الحمد لله على إقتناع أمير الكلمة على أفضلية الإمام علي عليه السلام على الخلافاء الثلاثة

                    والدليل على أن أمير الكلمة متفق معنا في أفضلية الإمام علي عليه السلام على الخلافاء الثلاثة عدم إكماله الحوار


                    وهذه حجتي عليك يا أمير الكلمه فأنت أخي في الله وأنت أن شاء الله صديقي في هذا المنتدى الطيب ولابد أن أبين لك الحق فعليك أن تقتنع
                    وأن لم تقتنع سوف أكمل الحوار معك .



                    مع أن السكوت علامة الرضا والتوافق معنا في أفضلية الإمام علي عليه السلام على الخلافاء الثلاثة


                    وصلى الله على محمد وآل محمد

                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      اللهم صل على محمد وآل محمد

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      أخي العزيز : أمير الكلمة


                      لماذا أنت بل جميع اهل السنه والجماعه دائماً بعدما تتبين لكم الحجه والدليل تفرون من الحوار كفرار الغزال من الأسد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      وصلى الله على محمد وآل محمد

                      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صلي على محمد وال محمد احسنتم على هذا الموضوع فضائل الامام علي

                        يرفع

                        تعليق


                        • #13
                          يا أخي من قال اني فررت من الحوار فرار الغزال من الأسد؟

                          انا اصلا كنت مشغولا في مواضيع اخرى كتبتها هنا وحصل فيها جدال واخذ ورد فانشغلت بها

                          كيف جعلت عدم اكمالي الحوار دليلا على رضاي فقلت بأن السكوت علامة الرضا؟

                          لا زلت عند رأيي بأفضلية ابي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم اجمعين

                          وان كان رسول الله قد خص كل صحابي بفضائل وخص عليا بفضائل كثيرة

                          فقد قال في أبي بكر رضي الله عنه(لو وضع ايمان ابي بكر في كفة وايمان الأمة في كفة لرجحت كفة ابي بكر)

                          وهذا ما ينهي الخلاف والله المستعان

                          سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

                          تعليق


                          • #14
                            كيف تقارنون الثريا بالثرى ؟؟؟

                            الله يصلحكم بس

                            تعليق


                            • #15
                              وان كان رسول الله قد خص كل صحابي بفضائل وخص عليا بفضائل كثيرة

                              فقد قال في أبي بكر رضي الله عنه(لو وضع ايمان ابي بكر في كفة وايمان الأمة في كفة لرجحت كفة ابي بكر)

                              وهذا ما ينهي الخلاف والله المستعان

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اللهم صل على محمد وآل محمد
                              هل لهذا الحديث سند
                              ألا ترى أن الأخوان يأتون بالحديث بالراوي والسند
                              وأنا اقول لك لو وضع ايمان علي في كفة وايمان الأولين والآخرين في كفة لرجحت كفة أمير المؤمنين علي عليه السلام
                              وبهذه السرعة أنهيت الخلاف
                              عجباً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X