إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

( حوار حول" أفضلية الإمام علي عليه السلام على الخلافاء الثلاثة" ) حوار مع أهل السنه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة علي البابلي
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    المشاركة الأصلية بواسطة علي البابلي
    عندي سوال لامير الكلمة فيمن نزلت هذه الايات
    اية الولاية بسم الله الرحمن الرحيم (انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فان حزب الله هم الغالبون) صدق الله العلي العظيم
    اية التبليغ بسم الله الرحمن الرحيم (يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين) صدق الله العلي العظيم



    بالله عليك كيف تجعل امير المؤمنين علي بن ابي طالب في المرتبة الاخيرة ؟؟؟؟؟
    الآيات التي استدل بها الشيعة على إثبات الإمامة والأفضلية لسيدنا علي ومناقشتها
    قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ))[المائدة:55]:قال الشيعة: وقد أجمعوا أنها نزلت في علي، والولي هو المتصرف وقد أثبت له الولاية في الآية كما أثبتها الله لنفسه ولرسوله.
    الجواب:
    1) قوله: (قد أجمعوا أنها نزلت في علي) من أعظم الدعاوى الكاذبة، بل أجمع أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه.
    2) نقل الثعلبي في تفسيره عن ابن عباس يقول: نزلت في أبي بكر، ونقل عن عبد الملك قال: سألت أبا جعفر قال: [[هم المؤمنون. قلت: فإن الناس يقولون: هو علي. قال فعلي من الذين آمنوا]].
    3) أنا نعفيه من الإجماع ونطالبه أن ينقل ذلك بإسناد واحد صحيح.
    4) أنه لو أراد الولاية التي هي الإمارة لقال: (إنما يتولى عليكم الله ورسوله والذين آمنوا) ولم يقل: (ومن يتولى الله ورسوله)، فإنه لا يقال لمن ولي عليهم والٍ: إنهم تولوه. بل يقال: تولى عليهم.

    * قال الله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ))[المائدة:67]:
    قال الشيعة: اتفقوا على نزولها في علي، وروى أبو نعيم بإسناده عن عطية قال: نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي بن أبي طالب، ومن تفسير الثعلبي قال: معناها: بلغ ما أنزل إليك من ربك في فضل علي، فلما نزلت هذه الآية أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي فقال: (من كنت مولاه فعلي مولاه) والنبي صلى الله عليه وسلم مولى أبي بكر وعمر وباقي الصحابة بالإجماع، فيكون علي مولاهم فيكون هو الإمام.
    الجواب:
    1) أما ما يرويه أبو نعيم في الحلية أو في فضائل الخلفاء، والنقّاش والثعلبي والواحدي ونحوهم في التفسير، فقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن فيما يروونه كثيراً من الكذب والموضوع.
    2) هذه الآية -مع ما علم من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم- تدل على نقيض ما ذكروا وهو: أن الله لم ينزلها عليه، ولم يأمره بها، فإنها لو كانت مما أمره بتبليغه لبلغه، فإنه لا يعصي الله في ذلك ولهذا قالت عائشة رضي الله تعالى عنها: [[من زعم أن محمداً كتم شيئاً من الوحي فقد كذب، والله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ...) الآية]]، ولكن أهل العلم يعلمون بالاضطرار أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبلغ شيئاً من إمامة علي، ولهم على هذا طرق كثيرة يثبتون بها هذا العلم.
    3) أن هذا مما تتوفر الهمم والدواعي على نقله فلو كان له أصل لنقل، كما نقل أمثاله من حديثه، لاسيما مع كثرة ما ينقل في فضائل علي من الكذب الذي لا أصل له، فكيف لا ينقل الحق الصدق الذي قد بلغ للناس؟! ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أمته بتبليغ ما سمعوا منه، فلا يجوز عليهم كتمان ما أمرهم الله بتبليغه.





    غالباً ما تكون حجج الشيعة على إثبات الإمامة من كتب أهل السنة بروايات فيها ذكر ولاية علي رضي الله عنه فيتمسكون بها، مع الجهل الفاضح لمصطلحات اللغة العربية بأنها إنما تدل على الحب والنصرة، وليست على خلافة المسلمين، وهذا ما فهمه علي رضي الله عنه، ولم يحتج به على الصحابة رضي الله عنه أثناء مناظرته للخوارج أو في خطبة من خطبه العصماء رضي الله عنه.

    وأهم دليل –لديهم- على أحقية علي بالولاية والنص عليه لهي قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ))[المائدة:55]، وهذه الآية موجودة في القرآن الذي كتب في زمن أبي بكر الذي يعتبر رائد حادثة السقيفة.
    وقد حفظ الصحابة هذا القرآن، فهل الصحابة رضي الله عنهم ثقات حتى يستدل بالقرآن الموجود عندهم؟ وأين الدليل الصحيح على أنها نزلت في علي رضي الله عنه؟ وهذا علي رضي الله عنه وأرضاه لم يستدل بها في أحوج ما كان إليها عندما جعله عمر رضي الله عنهم أحد السنة الذين أمرهم باختيار أحدهم للخلافة فانسحب بعضهم ولم ينسحب علي وعثمان وما ذلك إلا لأنه يرى في نفسه أحقية لذلك، فلِمَ لم يختصر طريق الانتخاب مستدلاً بآية أو حديث يدل على أحقيته بالخلافة...؟!!



    شاهد المناظرة-اضغط هنا

    http://www.alburhan.com/articles.aspx?id=1383%20&%20paging_counter=0&%20pa ge_SIZE=20px&book_link=False
    التعديل الأخير تم بواسطة فتى من الشرق; الساعة 15-10-2006, 09:05 PM.

    تعليق


    • #32
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صل على محمد وآل محمد


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      أخي العزيز : أمير الكلمة


      لقد قلت :

      قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ))[المائدة:55]:قال الشيعة: وقد أجمعوا أنها نزلت في علي، والولي هو المتصرف وقد أثبت له الولاية في الآية كما أثبتها الله لنفسه ولرسوله.
      الجواب:
      1) قوله: (قد أجمعوا أنها نزلت في علي) من أعظم الدعاوى الكاذبة، بل أجمع أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه.
      2) نقل الثعلبي في تفسيره عن ابن عباس يقول: نزلت في أبي بكر، ونقل عن عبد الملك قال: سألت أبا جعفر قال: [[هم المؤمنون. قلت: فإن الناس يقولون: هو علي. قال فعلي من الذين آمنوا]].
      3) أنا نعفيه من الإجماع ونطالبه أن ينقل ذلك بإسناد واحد صحيح.
      4) أنه لو أراد الولاية التي هي الإمارة لقال: (إنما يتولى عليكم الله ورسوله والذين آمنوا) ولم يقل: (ومن يتولى الله ورسوله)، فإنه لا يقال لمن ولي عليهم والٍ: إنهم تولوه. بل يقال: تولى عليهم.




      والجواب على ذالك كتالي : -

      وهذه مصادر تقول أن آية الولاية نزلت في علي عليه السلام : -
      آية الولاية


      نزلت في الامام علي عليه السلام حين تصدق وهو راكع.
      راجع: شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 1/ 161 ح216 و217 و218 و219 و221 و222 و223 و224 و225 و226 و227 و228 و229 و230 و231 و232 و233 و234 و235 و236 و237 و238 و239 و240 و241 ط بيروت، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 311 ح354 و355 و356 و357 و358، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 228 و250 و251 ط الحيدرية، وص106 و122 و123 ط الغري، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي: 88 و102، المناقب للخوارزمي الحنفي: 187، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/409 ح908 و909، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 123 و108، الدر المنثور للسيوطي: 2/293، فتح القدير للشوكاني: 2/53، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي: 1/181، الكشاف للزمخشري: 1/649، تفسير الطبري: 6/288 ـ 289، زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي الحنبلي: 2/383، تفسير القرطبي: 6/219 ـ 220، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي: 1/210، فتح البيان في مقاصد القرآن: 3/51، اسباب النزول للواحدي: 148 ط الهندية وص113 ط الحلبي بمصر لباب النقول للسيوطي بهامش تفسير الجلالين: 213، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي: 18 و208 ط النجف وص15 ط الحيدرية، نور الأبصار للشبلنجي: 71 ط العثمانية وص70 ط السعيدية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 115 ط اسلامبول وص135 ط الحيدرية و: 1/114 و: 2/37، تفسير الفخر الرازي: 12/26 و20 ط البهية بمصر و: 3/431 ط الدار العامرة بمصر، تفسير ابن كثير: 2/71 ط دار إحياء الكتب، أحكام القرآن للجصاص: 4/102 ط عبدالرحمن محمد، مجمع الزوائد: 7/17، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 86 ـ 88، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 13/277 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل و: 3/275 ط1 بمصر، الصواعق المحرقة لابن حجر: 24 ط الميمنية وص39 ط المحمدية، أنساب الأشراف للبلاذري: 2/150 ح151 ط بيروت، تفسير النسفي: 1/289، الحاوي للفتاوي للسيوطي: 1/139 و140 كنز العمال: 15/146 ح416 وص95 ح269 ط2، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/38، جامع الأصول: 9/478، الرياض النضرة: 2/273 و302، احقاق الحق: 2/399، الغدير للأميني: 2/52 و: 3/156 مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: 31 ط طهران و: 1/87 ط النجف، معالم التنزيل بهامش تفسير الخازن: 2/55، فرائد السمطين: 1/11 و190 ح150 و151 و153 ط1.












      ولقد قلت إيضاً : -



      * قال الله تعالى: ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ))[المائدة:67]:
      قال الشيعة: اتفقوا على نزولها في علي، وروى أبو نعيم بإسناده عن عطية قال: نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي بن أبي طالب، ومن تفسير الثعلبي قال: معناها: بلغ ما أنزل إليك من ربك في فضل علي، فلما نزلت هذه الآية أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي فقال: (من كنت مولاه فعلي مولاه) والنبي صلى الله عليه وسلم مولى أبي بكر وعمر وباقي الصحابة بالإجماع، فيكون علي مولاهم فيكون هو الإمام.
      الجواب:
      1) أما ما يرويه أبو نعيم في الحلية أو في فضائل الخلفاء، والنقّاش والثعلبي والواحدي ونحوهم في التفسير، فقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن فيما يروونه كثيراً من الكذب والموضوع.
      2) هذه الآية -مع ما علم من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم- تدل على نقيض ما ذكروا وهو: أن الله لم ينزلها عليه، ولم يأمره بها، فإنها لو كانت مما أمره بتبليغه لبلغه، فإنه لا يعصي الله في ذلك ولهذا قالت عائشة رضي الله تعالى عنها: [[من زعم أن محمداً كتم شيئاً من الوحي فقد كذب، والله تعالى يقول: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ...) الآية]]، ولكن أهل العلم يعلمون بالاضطرار أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يبلغ شيئاً من إمامة علي، ولهم على هذا طرق كثيرة يثبتون بها هذا العلم.
      3) أن هذا مما تتوفر الهمم والدواعي على نقله فلو كان له أصل لنقل، كما نقل أمثاله من حديثه، لاسيما مع كثرة ما ينقل في فضائل علي من الكذب الذي لا أصل له، فكيف لا ينقل الحق الصدق الذي قد بلغ للناس؟! ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أمته بتبليغ ما سمعوا منه، فلا يجوز عليهم كتمان ما أمرهم الله بتبليغه.





      والجواب على ذالك كتالي : -

      ياريت تراجع: موسوعة الغدير للأميني


      فقد اختص هذا الخبر بما لم يشركه فيه سائر الأخبار، فمن ذلك أن الشيعة نقلته وتواترت به، وقد نقله أيضا أصحاب السير نقل المتواترين به، يحمله خلف منهم عن سلف، وضمنه جميعهم الكتب بغير إسناد معين، كما فعلوا في إيراد الوقايع الظاهرة والحوادث الكائنة، التي لا يحتاج في العلم بها إلى سماع الأسانيد المتصلة.
      ألا ترى إلى وقعة بدر وحنين وحرب الجمل وصفين، كيف لا يفتقر في العلم بصحة شيء من ذلك إلى سماع إسناد ولا اعتبار أسماء الرجال، لظهوره المغني، وانتشاره الكافي، ونقل الناس له قرنا بعد قرن بغير إسناد معين، حتى عمت المعرفة به، واشترك الكل في ذكره.
      وقد جرى خبر يوم الغدير هذا المجرى، واختلط في الذكر والنقل بما وصفنا، فلا حجة في صحته أوضح من هذا.
      ومن ذلك إنه قد ورد أيضا بالأسانيد المتصلة، ورواه أصحاب الحديثينمن الخاصة والعامة من طرق في الروايات كثيرة ، فقد اجتمع فيه الحالان، وحصل له البيان.
      ومن ذلك أن كافة العلماء قد تلقوه بالقبول، وتناولوه بالتسليم، فمن شيعيٍّ يحتج به في صحة النص بالامامة، ومن ناصبي يتأوله ويجعله دليلا على فضيلة ومنزلة جليلة.


      وهذه من مصادر حديث الغدير : -
      «من كنت مولاه فعلي مولاه».


      يوجد في: صحيح الترمذي: 5/297 ح3797، سنن ابن ماجة: 1/45 ح121، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/213 ح276 و277 و278 و279 و281 و460 و461 و465 و: 2/14 ح509 و510 و519 و520 و524 و525 و529 و530 و531 و533 و534 و536 و537 و538 و540 و541 و542 و551 و554 و555 و556 و557 و563 و564 و574 و575 و577 و578 و579 و587 ط1 بيروت، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي: 9/103 و105 و106 و107 و108، كنز العمال: 15/91 و92 و120 و135 و143 و147 و150 ط2، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي: 94 و95 و50 ط الحيدرية، المستدرك على الصحيحين للحاكم: 3/110 وصححه وص116، تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك: 3/110، حلية الأولياء لأبي نعيم: 5/26، أسد الغابة لابن الأثير: 1/369، و: 3/274 و: 5/208، جامع الأصول لابن الأثير: 9/468، المناقب للخوارزمي الحنفي: 79 و94 و95، الدر المنثور للسيوطي: 5/182، نظم درر السمطين للزرندي الحفني: 112، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 19 ح24 و23 و30 و31 و32 و34 و36، الحاوي للسيوطي: 1/122، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ج4 ق2 ص431 ط حيدر آباد اشار الى الحديث فقط مسند أحمد بن حنبل: 1/88 ط1 و: 2/672 بسند صحيح، و: 4/372 ط1، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 31 و33 و36 و37 و38 و181 و187 و274، ذخائر العقبى: 67، الاصابة: 1/305 و372 و567 و: 2/257 و382 و408 و509 و: 3/542 و: 4/80 الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني: 8/307 تاريخ الخلفاء للسيوطي الشافعي: 169 ط السعادة بمصر وص65 ط الميمنية بمصر، مصابيح السنة للبغوي الشافعي: 2/275 كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 58 و60 و62 و286 ط الحيدرية وص14 و15 و16 و153 ط الغري، الامامة والسياسة لابن قتيبة الدينوري المتوفي سنة 276 هـ : 1/101 شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي: 1/157 ح210 و212 و213، سر العالمين للغزالي: 21، مشكاة المصابيح للعمري: 3/243، الرياض النضرة: 2/222 و223 و224 التاريخ الكبير للبخاري ج1 ق1 ص375 ط2 بتركيا، فرائد السمطين: 1/63 و66.
      ورواه في ذيل احقاق الحق: 6/228 عن: أخبار أصفهان لأبي نعيم: 1/235، فضائل الصحابة للسمعاني الشافعي مخطوط، الجمع بين الصحاح لرزين العبدري مخطوط، تاريخ الاسلام للذهبي: 2/196، البداية والنهاية: 5/211 و212 و213 و214 و: 7/338 و348 و448 و334، المناقب لعبدالله الشافعي: 106 مخطوط، وفاء الوفاء: 2/173، مفتاح النجا للبدخشي: 58 مخطوط، تيسير الوصول لابن الديبع: 2/147 ط نول كشور، راموز الأحاديث للنقشبندي: 168، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: 8/290، الكنى والأسماء للدولابي: 1/160 ط حيدر آباد، نزهة الناظرين: 39، الجرح والتعديل لابن المنذر: ج4 ق2 ص431، أخلاق النبي لعبدالله الأصفهاني، الشذرات الذهبية ص54، أخبار الدول للقرماني: 102، شرح أرجوزة الشيخ الخزرجي له: 275 و293 مخطوط، ذخائر المواريث للنابلسي: 1/213، كنوز الحقائق للمناوي حرف الميم ط بولاق، أرجح المطالب للشيخ عبيدالله الحنفي: 564 و568 و570 و571 و448 و581 و36 و579، المنتخب من صحيح البخاري ومسلم ملحمد بن عثمان البغداي: 217 مخطوط، فتح البيان لحسن خان الحنفي: 7/251 ط بولاق، الأربعين لابن أبي الفوارس: 39 مخطوط، الاعتقاد على مذهب السلف للبيهقي: 182، الأربعين حديثاً للهروي مخطوط، المعتصر من المختصر: 2/332 ط حيدر آباد، موضع أوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي: 1/91، التهذيب لابن حجر العسقلاني الشافعي: 1/337، البيان والتعريف لابن حمزة: 2/230، الأضداد: 25 و180، العثمانية للجاحظ: 134 و144، مختلف الحديث لابن قتيبة: 52، النهاية لابن الأثير الجزري: 4/346 ط المنيرية بمصر، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي: 2/244 ط الخانجي بمصر، دول الاسلام: 1/20، تذكرة الحفاظ للذهبي: 1م10 المواقف للايجي: 2/611، شرح المقاصد للتفتازاني: 2/219، شرح ديوان أمير المؤمنين للمبيدي: 4 مخطوط، متخب كنز العمال للمتقي الهندي المطبوع بهامش مسند أحمد: 5/30، فيض القدير للمناوي الشافعي: 1/57 أسنى المطالب في أحاديث مختلف المراتب: 221، الروض الأزهر للقندر الهندي: 94، الجامع الصغير للسيوطي ح900، الكنى والأسماء للدولابي: 2/88.
      رواه في ذيل ترجمة الامام علي من تاريخ دمشق عن: المعجم الكبير للطبراني ج1 ورق 149 والورق 205، الفضائل لأحمد بن حنبل ح91 و82 و139 من باب فضائل أمير المؤمنين مخطوط، الكامل لابن عدي ج2 الورق 20 مخطوط، وفي احقاق الحق أيضاً عن: الشرف المؤبد لآل محمد للنبهاني البيروتي: 111، مقاصد الطالب للبرزنجي: 11، تاريخ آل محمد لبهجت أفندي: 121، بلوغ الأماني المطبوع في ذيل الفتح الرباني: 21/213.
      قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في يوم الغدير:
      «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه».
      يوجد في: ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 1/211 ح275 و: 2/5 ح501 و503 و504 و505 و506 و512 و526 و527 و532 و535 و539 و543 و545 و546 و549 و561 و566 و567 و568 و570 و571 و572 و573 و580 و583 ط1 بيروت خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي: 96 و100 و104 ط الحيدرية وص23 و25 ط التقدم بمصر، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 56 و59 و62 ط الحيدرية وص14 و17 ط الغري، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 16 ح23 و26 و27 و29 و33 و37 و38 و155، أسد الغابة لابن الأثير الشافعي: 1/367 و: 2/233 و: 3/92 و93 و307 و321 و: 4/28 و: 5/6 و205 و275، مسند أحمد بن حنبل: 2/ ح961 بسند صحيح ط دار المعارف و: 4/281 ط1، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني: 1/190 ح245 و247 و248، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي: 7/17 و: 9/104 و105 و106 و107 و108 ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 29 و30 و31 و32 و33 و37 و38 و206 و249 و274 و281 وصححه ط اسلامبول وص33 و34 و35 و36 و37 ط الحيدرية، أنساب الأشراف للبلاذري: 2/112، تاريخ اليعقوبي: 2/93، المستدرك على الصحيحين للحاكم: 3/116 و371، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي: 1/47، مناقب الكلابي من المسند ح31 مطبوع بآخر المناقب لابن المغازلي، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 109، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي: 23 و24، ذخائر العقبى: 67، المناقب للخوارزمي الحنفي: 93، الحاوي للفتاوي: 1/122، ميزان الاعتدال للذهبي: 3/294، الاستيعاب لابن عبدالبر المالكي المطبوع بهامش الاصابة: 3/36، تاريخ الخلفاء للسيوطي الشافعي: 169 ط السعادة بمصر وص65 ط الميمنية بمصر، الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي الشافعي: 25 وصححه وص73 ط الميمنية بمصر وص41 وصححه وص120 ط المحمدية، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 4/388 ط1 بمصر و: 19/217 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، تفسير الفخر الرازي الشافعي: 3/636 ط الدار العامرة بمصر و: 12/50 ط مصر 1375 هـ مشكاة المصابيح للعمري: 3/246 كنز العمال: 15/138 ح400 و401 و426 و430 ط2، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري: 2/223، أخبار أصفهان لأبي نعيم: 1/107 و: 2/227، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: 14/236، الشرف المؤبد للنبهاني: 113، صفوة الصفوة لابن الجوزي الحنبلي: 1/121، نهاية العقول للفخر الرازي الشافعي: 199، المعتصر من المختصر ليوسف بن موسى الحنفي: 2/301، تاريخ الاسلام للذهبي. فرائد السمطين للحمويني: 1/71 و77.
      ورواه في احقاق الحق: 6/233 عن أرجح المطالب: 213 و560 و562 و563 و572 و574 و577 و580 و679 ط لاهور، البداية والنهاية لابن كثير: 5/210 و211 و213 و219 و366 و: 7/346، تفسير الثعلبي مخطوط، وفاء الوفاء للسمهودي: 2/173، الاعتقاد على مذهب السلف للبيهقي: 195، الكاف الشاف لابن حجر العسقلاني الشافعي: 29 وص95 ط مصر، فضائل الصحابة للسمعاني مخطوط، الروض الأزهر: 100، سعد الشموس والأقمار: 209، درر بحر المناقب: 92 مخطوط، مفتاح النجا للبدخشي: 57 وصححه مخطوط، نقد عين الميزان للشيخ محمد بهجت: 22، تاريخ آل محمد لبهجت أفندي: 48، مختلف الحديث لابن قتيبة الدينوري: 276، معجم ما استعجم لأبي عبيد الأندلسي: 2/368، الشفاء للقاضي عياض: 2/41، روضات الجنات للاسفزاري: 158، الكواكب الدرية للمناوي الشافعي: 1/39.
      قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم:
      «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه وانصر من نصره، واخذ من خذله».
      [Iيوجد في: ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/13 ح508 و513 و514 و515 و523 و544 و562 و569 ط1 بيروت، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 63 ط الحيدرية وص17 ط الغري، كنز العمال: 6/403 ط1 و: 15/115 ح332 و402 ط2، شواهد التنزيل في الآيات النازلة في أهل البيت للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/157 ح211 وص192 ح250 مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي: 9/105، اسعاف الراغبين للشيخ محمد الصبان الشافعي المطبوع بهامش نور الأبصار: 151 ط السعيدية و137 ط العثمانية، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي: 96 ط الحيدرية وص26 و27 ط مصر، الملل والنحل للشهرستاني الشافعي: 1/163 أفست بيروت وبهامش الفصل لابن حزم: 1/220 أفست على ط مصر، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 1/209 و289 ط1 بمصر و: 2/289 و: 3/208 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد: 5/32، أنساب الأشراف للبلاذري: 2/112، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 112، المناقب للخوارزمي الحنفي: 80 و94 و130، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 249 ط اسلامبول وص297 ط الحيدرية.
      [قول عمر بن الخطاب لعلي يوم الغدير:
      ] «بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم». ] يوجد في: ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/75 و575 و577 و578 ط1 بيروت، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 18 ح24، المناقب للخوارزمي الحنفي: 94، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي: 8/290، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي: 1/158 ح213، سر العالمين لأبي حامد الغزالي: 21، احقاق الحق: 6/256، الغدير للأميني: 1/132، فرائد السمطين: 1/77.
      من أبيات له أجاب فيها الوليد بن عقبة بن أبي معيط، فيما ذكره محمد محمود الرافعي في مقدمة شرح الهاشميات صفحة 8 (منه قدس).




      وصلى الله على محمد وآل محمد

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      التعديل الأخير تم بواسطة الممرض; الساعة 15-10-2006, 10:54 PM.

      تعليق


      • #33
        أمير الكلمه
        علي خير البرية
        يعني أنه خير من أبو بكر وعمر وعثمان
        أقرأ موضوعي بتمعن ولا تستعجل
        الحقيقة واضحة وضوح الشمس



        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=56224

        http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=0


        سورة البينة الآية رقم 7

        تعليق


        • #34
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل على محمد وآل محمد

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


          أشكر الأخ العزيز BUHMOD على تنبيه الأخ أمير الكلمة بتفسير الآية السابعة من سورة البينة من تفسير الطبري وعلى نقله الرابط للموضوع : -

          http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=0



          وهذا محتوى الرابط : -

          كما في تفسير الطبري تفسير الآية السابعة من سورة البينة : -





          إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

          وَقَوْله : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا بِاَللَّهِ وَرَسُوله مُحَمَّد , وَعَبَدُوا اللَّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّين حُنَفَاء , وَأَقَامُوا الصَّلَاة , وَآتَوْا الزَّكَاة , وَأَطَاعُوا اللَّه فِيمَا أَمَرَ وَنَهَى .

          أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ
          يَقُول : مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْ النَّاس فَهُمْ خَيْر الْبَرِيَّة . وَقَدْ : 29208 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا عِيسَى بْن فَرْقَد , عَنْ أَبِي الْجَارُود , عَنْ مُحَمَّد بْن عَلِيّ { أُولَئِكَ هُمْ خَيْر الْبَرِيَّة } فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنْتَ يَا عَلِيّ وَشِيعَتك "






          وصلى الله على محمد وآل محمد

          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          تعليق


          • #35
            السلام على الشجرة النبوية والدوحة الهاشمية

            ماشاءالله موضوع علوي مفيد
            احسنت اخي الممرض
            موفق بالامير عليه السلام

            انشاءالله سنوافيكم بادلة وبراهين تثبت افضلية مولاي اميرالمؤمنين عليه السلام

            آجركم الله

            تعليق


            • #36
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين

              من البديهي أن افضل خلق الله بعد النبي ( ص ) هو أمير المؤمنين علية السلام وتستطيع ان تتأكد عبر البراهين البسيطة منها :
              1- ولاته في الكعبة وهذا لا يكون صدفة .
              2- قتله وهو في حال الصلاة وهو صائم .
              لا أعتقد ان هاتي الصفتين والميزتين أتصفا بهم احد غير أمير المؤمنين علي عليه السلام.

              قال الرسول الاعظم (( أنا مدينة العلم وعليا بابها )) فهو أعلم الناس من بعد الرسول الأعظم ( ص ) .
              وهذا الحديث عند الفريقين .
              عن الامام محمد بن علي الباقر عليهما السلام قال (( عليا باب من ابواب الجنة من دخل من هذا الباب كان مؤمنا ))

              حينما أمر الله موسى أن يذهب الى مجمع البحرين فلما وصل هناك شاهد هنلك عبدا من عباد الله صالحا اتاه الله علما وهو الخضر جاء ، موسى جاء يتعلم عند الخضر ، وفي هذه الاثناء رأيا طائرا نزل على ماء البحر وبمنقاره اخذ قطرة ورماها الى الامام وقطره رماها الى الخلف وقطره رماها الى اليمين وقطره رماها الى الشمال وقطرة الى الاعلى ، تحير موسى ماذا يرى ، والخضر لا يعرف جواب ما رأى واذا بملكا بعثة الله بصورة انسان فقال نبي موسى والى الخضر قال اتعلما ماذا يريد هذا الطير ان يقول قالو لا فقال :
              يريد ان يقول ياموسى ويا خضر ان علومكما وعلوم الانبياء هو قطرة من علوم علي ابن ابي طالب من هذا البحر .

              لم يذكر التاريخ منذ 1427 انا عليا لم يعرف جواي سؤال .

              سنكمل انشاء الله فيما بعد

              السلام عليكم ورحمة الله

              تعليق


              • #37
                سؤال واحد للاخ الكريم امير الكلمة انتم تقولون بان اول الناس اسلاما هو ابوبكر ومن الصبيان الامام علي عليه السلام

                ومعنى القول انه اسلم اي لم يكن مسلم

                وكلنا يعلم بالكعبة وقدسيتها فكيف تنشق الكعبة لغير مسلم ويولد في بطنها؟؟؟

                اريد اجابة مفصلة

                كما تفضل الاخ السيد احمد مشكور على دلائله الواضحة والتي بالفعل بديهية فمن من الخلفاء ولد كولادته عليه السلام ومن توفى على حالة وفاته عليه السلام

                لنراجع انفسنا

                تمنياتي بالتنوير والاستفادة الحقة

                تعليق


                • #38
                  وهي كثيرة عظيمة شهيرة، حتّى قال أحمد: ما جاء لأحد من الفضائل مثل ما جاء لعليّ.
                  وقال إسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري: لم يرد في حقّ أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان، أكثر ممّا جاء في علي (عليه السلام).

                  الحديث الأول:
                  أخرج الشيخان عن سعد بن أبي وقاص وأحمد البزّاز، عن أبي سعيد الخدري، والطبراني عن أسماء بنت عميس، وأمّ سلمة، وحبيش بن جنادة، وابن عمر، وابن عباس، وجابر بن سمرة، وعلي، والبراء بن عازب، وزيد بن أرقم: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خلّف علي بن أبي طالب (عليه السلام) في غزوة تبوك فقال: يا رسول الله تخلّفني في النساء والصبيان؟ فقال: أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبيّ بعدي.
                  الحديث الثاني:
                  أخرج الشيخان أيضاً عن سهل بن سعد، والطبراني عن ابن عمر، وابن أبي ليلى وعمران بن حصين، والبزاز، عن ابن عباس: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال يوم خيبر: لأعطينّ الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فبات الناس يذكرون ـ أي يخوضون ويتحدثّون ليلتهم ـ أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كلّهم يرجو أن يُعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: يشتكي عينيه، قال: أرسلوا إليه، فأتِي به، فبصق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في عينيه ودعا له فبرىء حتى كان كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية.
                  وأخرج الترمذي عن عائشة: كانت فاطمة أحبّ الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وزوجها علي أحبّ الرجال إليه.
                  الحديث الثالث:
                  أخرج مسلم، عن سعد بن أبي وقاص قال: لمّا نزلت هذه الآية: (ندع أبناءنا وأبناءكم) دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علياً وفاطمة حسناً وحسيناً، فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
                  الحديث الرابع:
                  قال (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم غدير خم: (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) الحديث.
                  وإنه رواه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاثون صحابياً، وإن كثيراً من طرقه صحيح أو حسن.
                  وروى البيهقي أنه ظهر علي من البعد، فقال رسول الله: هذا سيّد العرب، فقالت عائشة: ألست سيّد العرب؟ فقال: أنا سيّد العالمين وهو سيّد العرب.
                  ورواه الحاكم في صحيحه عن ابن عباس بلفظ: أنا سيّد ولد آدم وعليّ سيّد العرب. وقال: إنّه صحيح.
                  الحديث الخامس:
                  أخرج الترمذي والحاكم وصححه عن بريدة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الله أمرني بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبّهم، قيل: يا رسول الله سمهم لنا، قال: «علي منهم ـ يقول ذلك ثلاثاً ـ وأبو ذر والمقداد وسلمان».
                  الحديث السادس:
                  أخرج أحمد، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة، عن حبيش بن جنادة قال: قال رسول الله: عليّ منّي وأنا من علي، ولا يؤديّ عنّي إلاّ أنا وعلي.
                  الحديث السابع:
                  أخرج الترمذي عن ابن عمر: آخى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بين أصحابه فجاء عليّ تدمع عيناه، فقال: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخِ بيني وبين أحد؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم: أنت أخي في الدنيا والآخرة.
                  الحديث الثامن:
                  أخرج مسلم عن علي قال: والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة أنه لعهد النبي الأمي إلى أنه لا يحبني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلاّ منافق.
                  وأخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليّاً.
                  الحديث التاسع:
                  أخرج البزاز والطبراني في الأوسط عن جابر بن عبد الله، والطبراني والحاكم والعقيلي في الضعفاء وابن عدي عن ابن عمر، والترمذي والحاكم عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا مدينة العلم وعلي بابها.
                  وفي رواية: فمن أراد العلم فيأت الباب.
                  وفي أخرى عن الترمذي عن علي: أنا دار الحكمة وعلي بابها.
                  وفي أخرى عن ابن عدي: علي باب علمي.
                  وبالغ الحاكم على عادته، وقال: إن الحديث صحيح وصوّب بعض محقّقي المتأخّرين المطّلعين على الحديث أنه حديث حسن.
                  الحديث العاشر:
                  أخرج الحاكم وصححه عن علي قال: «بعثني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله بعثتني وأنا شاب أقضي بينهم لا أدري ما القضاء؟! فضرب صدري بيده ثم قال: اللهم اهدِ قلبه وثبّت لسانه، فوالذي فلق الحبّة ما شككتُ في قضاء بين اثنين».
                  قيل: «وسبب قوله: أقضاكم علي، إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان جالساً مع جماعة من أصحابه، فجاءه خصمان فقال أحدهما: يا رسول الله إن لي حماراً وإن لهذا بقرة وإن بقرته قد قتلت حماري، فبدأ رجل من الحاضرين فقال: لا ضمان على البهائم، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): اقضِ بينهما يا علي، فقال علي لهما: أكانا مرسلين أم مشدودين أم أحدهما مشدوداً والآخر مرسلاً؟ فقالا: كان الحمار مشدوداً والبقرة مرسلة وصاحبها معها، فقال: على صاحب البقرة ضمان الحمار. فأقرّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حكمه وأمضى قضاءه».
                  الحديث الحادي عشر:
                  أخرج ابن سعد عن علي أنه قيل له: ما لك أكثر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حديثاً؟ قال: «إني كنت إذا سألته أنبأني وإذا سكتُّ ابتدأني».
                  الحديث الثاني عشر:
                  أخرج الطبراني في الأوسط بسند ضعيف على جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله: «الناس من شجر شتّى وأنا وعلي من شجرة واحدة».
                  الحديث الثالث عشر:
                  أخرج البزار عن سعد قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعليّ: «لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك».
                  الحديث الرابع عشر:
                  أخرج الطبراني والحاكم وصحّحه، عن أمّ سلمة قالت: «كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلّمه إلاّ علي».
                  الحديث الخامس عشر:
                  أخرج الطبراني والحاكم، عن ابن مسعود رضي الله عنه، أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «النظر إلى عليّ عبادة»، إسناده حسن.
                  الحديث السادس عشر:
                  أخرج أبو يعلى والبزاز عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «من آذى عليّاً فقد آذاني».
                  الحديث السابع عشر:
                  أخرج الطبراني بسند حسن، عن أم سلمة، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «من أحبّ علياً فقد أحبّني، ومن أحبّني فقد أحبّ الله، ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله».
                  الحديث الثامن عشر:
                  أخرج أحمد والحاكم وصحّحه، عن أم سلمة، قال: سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «من سبّ علياً فقد سبّني».
                  الحديث التاسع عشر:
                  أخرج أحمد والحاكم بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري: أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعليّ: «إنك تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله».
                  الحديث العشرون:
                  أخرج البزاز وأبو يعلى والحاكم عن عليّ قال: «دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: إن فيك مثلاً من عيسى، أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه، وأحبّته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به، ألا وإنه يهلك فيّ اثنان: محبّ مفرط يقرضني بما ليس في، ومبغض يحمله شنآني على أن يبهتني».
                  الحديث الحادي والعشرون:
                  أخرج الطبراني في الأوسط، عن أمّ سلمة قالت: «سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: علي مع القرآن والقرآن مع علي، لا يفترقان حتّى يردا عليَّ الحوض».
                  الحديث الثاني والعشرون:
                  أخرج أحمد والحاكم بسند صحيح عن عمّار بن ياسر: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي: أشقى الناس رجلان أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه – يعني قرنه- حتى يبلّ منه هذه ـ يعني لحيته ــ.
                  وقد ورد ذلك من حديث علي وصهيب وجابر بن سمرة وغيرهم.
                  أخرج أبو يعلى عن عائشة، قالت: «رأيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) التزم علياً وقبله وهو يقول: بأبي الوحيد الشهيد».
                  وروى الطبراني وأبو يعلى بسند رجاله ثقاة إلاّ واحد منهم فإنه موثق أيضاً: إنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال له يوماً من أشقى الأولّين؟ قال: الذي عقر الناقة يا رسول الله، قال: صدقت، قال: فمن أشقى الآخرين؟ قال: لا علم لي يا رسول الله. قال: الذي يضربك على هذه ـ وأشار(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى يافوخه ــ.
                  فكان عليّ (عليه السلام) يقول لأهل العراق ـ أي عند تضجّره منهم ـ: (وددتُ أنه قد انبعث أشقاكم فخضب هذه ـ يعني لحيته ـ من هذه) ووضع يده على مقدم رأسه.
                  وصحّ أيضاً أن ابن سلام قال له: «لا تقدم العراق فإني أخشى أن يصيبك بها ذباب السيف، فقال علي: وأيم الله لقد أخبرني به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)».
                  قال أبو الأسود: فما رأيتُ كاليوم قطّ محارباً يخبر بذا عن نفسه.
                  الحديث الثالث والعشرون:
                  أخرج الحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري قال: «اشتكى الناس علياً فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فينا خطيباً فقال: لا تشكو علياً فوالله إنه لأخيشن في ذات الله وفي سبيل الله».
                  الحديث الرابع والعشرون:
                  أخرج أحمد والضياء، عن زيد بن أرقم: «إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إني أمرت بسدّ هذه الأبواب غير باب علي، فقال فيه قائلكم، وإني والله ما سددتُ شيئاً ولا فتحته ولكني أمرت بشيء فاتبعته».
                  الحديث الخامس والعشرون:
                  أخرج الترمذي والحاكم عن عمران بن حصين: «أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ما تريدون من علي؟! ما تريدون من علي؟! ما تريدون من علي؟! إنّ عليّاً منّي وأنا منه وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي».
                  الحديث السادس والعشرون:
                  أخرج الطبراني عن ابن مسعود: «إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أزوّج فاطمة من عليّ».
                  الحديث السابع والعشرون:
                  أخرج الطبراني عن جابر، والخطيب عن ابن عباس: «إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إن الله جعل ذريّة كل نبي في صلبه، وجعل ذريّتي في صلب علي بن أبي طالب».
                  الحديث الثامن والعشرون:
                  أخرج الديلمي عن عائشة: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: خير إخوتي علي وخير أعمامي حمزة».
                  الحديث التاسع والعشرون:
                  أخرج الديلمي أيضاً عن عائشة، والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: السبق ثلاثة: فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمد علي بن أبي طالب».
                  الحديث الثلاثون:
                  أخرج ابن النجار عن ابن عباس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الصدّيقون ثلاثة: حزقيل مؤمن آل فرعون، وحبيب النجّار صاحب يس، وعلي بن أبي طالب».
                  الحديث الحادي والثلاثون:
                  أخرج أبو نعيم وابن عساكر عن أبي ليلى: «أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: الصدّيقون ثلاثة: حبيب النجّار، ومؤمن آل يس، قال: يا قوم اتّبعوا المرسلين، وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال: أتقتلون رجلاً أن يقول ربّي الله، وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم».
                  الحديث الثاني والثلاثون:
                  أخرج الخطيب عن أنس: «إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: عنوان صحيفة المؤمن حُبُّ عليّ بن أبي طالب».
                  الحديث الثالث والثلاثون:
                  أخرج الحاكم عن جابر: «إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: علي إمام البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله».
                  الحديث الرابع والثلاثون:
                  أخرج الدارقطني في الأفراد عن ابن عباس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: علي باب حطّة، من دخل منه كان مؤمناً، ومن خرج منه كان كافراً».
                  الحديث الخامس والثلاثون:
                  أخرج الخطيب عن البراء، والديلمي عن ابن عباس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: علي منّي بمنزلة رأسي من بدني».
                  الحديث السادس والثلاثون:
                  أخرج البيهقي والديلمي عن أنس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: علي يزهو في الجنّة ككوكب الصبح لأهل الدنيا».
                  الحديث السابع والثلاثون:
                  أخرج ابن عدي عن علي: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: علي يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين».
                  الحديث الثامن والثلاثون:
                  أخرج البزاز عن أنس: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: علي يقضي دَيْني».
                  الحديث التاسع والثلاثون:
                  أخرج الترمذي والحاكم: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إن الجنّة لتشتاق إلى ثلاثة: عليّ وعمّار وسلمان».
                  الحديث الأربعون:
                  أخرج الشيخان عن سهل: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجد علياً مضطجعاً في المسجد وقد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب، فجعل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يمسحه ويقول: قم أبا تراب، فلذلك كانت هذه الكنية أحب الكنى إليه، لأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) كناه بها».
                  وأخرج النسائي والحاكم عن علي: «أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إن كل نبي أعطِي سبعة نجباء رفقاء، وأعطيت أنا أربعة عشر: علي والحسن والحسين وجعفر وحمزة» الحديث.
                  وأخرج ابن المظفر وابن أبي الدنيا عن أبي سعيد الخدري قال: «خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مرضه الذي توفّي فيه ونحن في صلاة الغداة فقال: إني تركت فيكم كتاب الله عزّ وجلّ وسنّتي ، فاستنطقوا القرآن بسنتي فإنه لن تعمى أبصاركم ولن تزل أقدامكم ولن تقصر أيديكم ما أخذتم بها، ثم قال: أوصيكم بهذين خيراً، وأشار إلى علي والعبّاس، لا يكف عنهما أحد ولا يحفظهما علي إلا أعطاه الله نوراً حتى يرد به علي يوم القيامة».
                  وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الرحمن بن عوف قال: «لما فتح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مكة انصرف إلى الطائف فحصرها سبع عشرة ليلة أو تسعة عشرة ليلة، ثم قام خطيباً فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
                  أوصيكم بعترتي خيراً، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة، ولأبعثن إليكم رجلاً منّي أو كنفسي يضرب أعناقكم، ثمّ أخذ بيد علي ثم قال: هو هذا».
                  وفي رواية: «إنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال في مرض موته: أيها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا أني مخلف فيكم كتاب ربي عزّ وجل وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض، فأسألهما ما خلفت فيهما».
                  وأخرج أحمد في المناقب عن علي قال: «طلبني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حائط فضربني برجله وقال: قم فوالله لأرضيك، أنت أخي وأبو ولدي، فقاتل على سنّتي من مات على عهدي فهو في كنز الجنّة، ومن مات على عهدك فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت».
                  وأخرج الدارقطني: «إن علياً قال للستّة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاماً طويلاً من جملته: أنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي أنت قسيم الجنّة والنار يوم القيامة غيري؟ قالوا: اللهم لا».
                  ومعناه ما رواه عنترة عن علي الرضا «أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال له: أنت قسيم الجنّة والنار، فيوم القيامة تقول للنار: هذا لي وهذا لك».
                  وروى ابن السماك: «إن أبا بكر قال له: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: لا يجوز أحد الصراط إلاّ من كتب له عليّ الجواز».
                  وأخرج البخاري عن علي (عليه السلام) أنه قال: «أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة، قال قيس: وفيهم نزلت هذه الآية هذان خصمان اختصموا في ربهم قال: هم الذين بارزوا يوم بدر: عليّ وحمزة وعبيدة وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن عتبة».

                  تعليق


                  • #39
                    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                    أولا:هذا يرجع لأمر:وهو أي تاريخ تصفحته؟-ان كان التاريخ الذي كتب بنور من الحق والصدق والأمانة العلمية فأبو بكر في القمة السامقة منه ولا يدانيه احد-اما اخبار القصاصين وكتب التاريخ التي تخدم فكرة بذاتها فلا أظن انك ستجد فيها بغيتك
                    الأخ الكريم: كتب الصحاح أوليس هي كتب تاريخ فما سمعنا يوماً أطّلق على أبوبكر (إمام))ولاسمعتها حتى من أخوتنا
                    أهل السنة في المنتديات ولاسمعتها حتى من مشايخهم وكثير ماأسمع للدكتور خالد المذكور أطال الله في عمره وكذلك الشيخ محمد العوضي حفظه الله وكثير من المشايخ الشرفاء فلم أسمع يوماً هذه الكلمة أطّلِقت عليه

                    أنا احب عليا ولكني ارى أنه في مرتبة بعد الشيخين وبعد عثمان رضي الله عنهم وان كانت له فضائل كثيرة خصه بها النبي فلكل منهم خصائص خصهم بها النبي ولكن هناك من يغفلها عامدا للحط من شانهم
                    أخي الكريم: المسألة ليس مسألة حب بل هي مسألة عقيدة دعني أكون معك صريح بصفتي شيعي إمامي إثنا عشري
                    إذا لم أكن مطيعاً له ولاأعترف بولايته ماذا ينفعني حبي له؟إذا كنت محباً له وأوالي وأترضى على عدوه
                    إذن كيف يكون حبي له أوماحقيقةهذا الحب؟؟كيف أحبه وأحب من يبغضه بنفس الوقت؟ إن النغيضين لايجتمعان!!
                    الحب الحقيقي بأن أكون سلماً لمن سالمه وحرباً لمن حاربه حتى يكون حبي له صادقاً

                    ثانيا:أنت لم تجرحني ولكنك أغلظت في الحديث عن أبي بكر رضي الله عنه كعادة الكثيرين هنا والذين لم اسمع منهم الا السب واللعن للشيخين ،واعتقد ان الحوار اذا أخذ منحى التشهير والسب فقط دون عرض الحقائق العلمية فلن يكون له فائدة
                    أخي الكريم: إن الكلام الذي ذكرته كما تراه من شدة وغِلظة ليس من تأليفي وينبغي أن تعلم أن الشيعة الإمامية
                    ليس لهم عداء مع الحق أبداً نحن لانقدس أي شخص عليه شائبة المسألةمسألة حق وباطل نور وظلام وجنةونار
                    وعلى طالب الحق أن يبحث ويجتهد لطلب الحقيقة حتى يفوز وينجح من هذا الإبتلاء ((إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)) وأنت ترى من الأدلة والروايات بهذا الكم الهائل بجهود الأخوة الأفاضل جزاهم الله خير
                    ليس لنا عداء مع الأصحاب أبداً الصحابي الذي يسير بسيرة الرسول(ص) الصحيحة على العين والراس خالد بن الوليد
                    صحابي ولاننكر بأنه فارس شجاع ولكن ليس مقابل فروسيته وشجاعته أن نقدسه ونعظمه في حين أن الرسول
                    الكريم تبرأ منه وكذلك بالحادثة التي حصلت لقتله لمالك بن نويرة رضي الله عنه
                    هناك ولد من أبناء الإمام الهادي (ع) وهوجعفر الكذاب نحن لانحبه ولانقدسه لأنه كذاب إدعى الإمامة له وهو خارج منها
                    وهو إبن إمام لأننا قوم نتبع الحق وأهله
                    ولكن تعال الى معاوية إبن يزيد إبن معاوية نفضل هذا الرجل ونحبه ونترحم عليه لأنه إتبع الحق وأهله ونطق بالصواب
                    وهوإبن قاتل الإمام الحسين (ع) لم نكرهه لأبيه وجده ليس لنا عداء مع الحق أبداً
                    وإليك هذا الرابط لتقرأ كلامه الذي يكشف عن حقيقة
                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=31952
                    دمتم بعافية

                    تعليق


                    • #40

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      لا شك أن الصحابي الجليل على بن أبي طالب رضي الله عنه كان من أعقل الناس وأحزمهم ، وقد اشتهر بالشجاعة والإقدام، وهو أول من أسلم من الصبيان ، ثم لازم النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة ، وعند خروج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة بصحبة أبي بكر رضي الله عنه خلَفه فنام على فراشه ، ومن مناقبه رضي الله عنه ما ثبت عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر : ( لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه ، فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى ، فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى ، فقال : أين علي ؟ فقيل يشتكي عينيه ، فأمر فدعي له ، فبصق في عينيه فبرأ مكانه حتى كأنه لم يكن به شيء ) رواه البخاري 2942 ، ومسلم 2406 .

                      وكما أن لعلي رضي الله عنه فضائل ومناقب ، فلغيره من الصحابة رضوان الله عليهم فضائل أخرى ومناقب ، فمن مناقب أبي بكر رضي الله عنه ما ثبت عن أبي سعيد الخدري قال : ( خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله فبكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، فقلت في نفسي ما يبكي هذا الشيخ ، إن يكن الله خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو العبد ، وكان أبو بكر أعلمنا ، قال : يا أبا بكر ، لا تبك ، إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ، ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر ، ولكن أخوة الإسلام ومودته لا يبقين في المسجد باب إلا سد إلا باب أبي بكر ) رواه البخاري 466 ، ومسلم 2382 .
                      ومن مناقبه صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم في الهجرة ، كما قال تعالى { إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم } التوبة / 40 .
                      ومنها ما ثبت عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل ، قال : ( فأتيته فقلت أي الناس أحب إليك ؟ قال عائشة ، فقلت من الرجال فقال : أبوها ، قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر بن الخطاب ، فعد رجالا ) رواه البخاري 3662 ، ومسلم 2384
                      ومن مناقبه أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلفه في آخر حياته للصلاة بالناس في مرض موته صلى الله عليه وسلم ، وشدد على من اعترض عليه وقال : ( مروا أبا بكر فليصل بالناس ) رواه البخاري 683 ، ومسلم 418
                      ومن مناقبه ما ثبت عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال : ( اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان ) رواه البخاري 3675 ، وغير ذلك .
                      أما عمر بن الخطاب رضي الله عنه فله مناقب وفضائل ثابتة أيضا ، فمن ذلك ما ثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص ، منها ما يبلغ الثدي ومنها ما دون ذلك ، وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره ، قالوا فما أولت ذلك يا رسول الله قال الدين ) رواه البخاري 23 ، ومسلم 2390
                      ومن ذلك ما ثبت عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت حتى إني لأرى الري يخرج في أظفاري ، ثم أعطيت فضلي عمر بن الخطاب ، قالوا فما أولته يا رسول الله قال العلم ) رواه البخاري 82 ، ومسلم 2391
                      ومنه ما ثبت عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : ( قد كان في الأمم قبلكم محدثون ، فإن يكن في أمتي منهم أحد فإن عمر بن الخطاب منهم ) رواه مسلم 2398
                      إلى غير ذلك من الأدلة الدالة على فضائل الصحابة رضوان الله عليهم ومناقبهم ، إلا أن تفضيل بعضهم على بعض وارد عقلا وثابت شرعا ، وليس ذلك بالتشهي أو الهوى ، وإنما مرد ذلك إلى الشرع ، كما قال تعالى { وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون } القصص / 68 .
                      ولنرجع إلى الأدلة الشرعية التي تبين مراتب الصحابة رضوان الله عليهم ومنازلهم ، فقد ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال : " كنا نخير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فنخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم " رواه البخاري 3655 ، وفي رواية قال : " كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم " البخاري 3697
                      فهذه شهادة الصحابة كلهم ينقلها عبد الله بن عمر على تفضيل أبي بكر رضي الله عنه على سائر الصحابة ، ثم تفضيل عمر رضي الله عنه بعده ، ثم عثمان .
                      ولندع المجال لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - نفسه ليدلي بشهادته ، فعن محمد بن الحنفية - وهو ابن علي بن أبي طالب - قال : ( قلت لأبي أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر ، قلت ثم من ؟ قال : ثم عمر ، وخشيت أن يقول عثمان ، قلت ثم أنت ؟ قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين ) رواه البخاري 3671
                      وقد روي عن علي رضي الله عنه أنه قال : " لا أوتي بأحد يفضلني على أبي بكر وعمر إلا ضربته حد المفتري " ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : " وقد تواتر عنه أنه كان يقول على منبر الكوفة خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر روى ذلك عنه من أكثر من ثمانين وجها ورواه البخاري وغيره ولهذا كانت الشيعة المتقدمون كلهم متفقين على تفضيل أبي بكر وعمر كما ذكر ذلك غير واحد " منهاج السنة 1 / 308
                      وعن أبي جحيفة : " أن عليا رضي الله عنه صعد المنبر ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وقال : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ، والثاني عمر رضي الله عنه ، وقال يجعل الله تعالى الخير حيث أحب " رواه الإمام أحمد في مسنده 839 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط : " إسناده قوي "
                      فهذه أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وآثار الصحابة رضي الله عنهم كلها شاهدة على عقيدة أهل السنة والجماعة والتي لا خلاف بينهم عليها ، أن أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر الصديق رضي الله عنه ثم عمر رضي الله عن الصحابة أجمعين .
                      أما كون أبي بكر وعمر يسألان عليا دائما ولا يعرفان ، فلم يثبت هذا في أثر مطلقا ، بل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بأن يصلي أبو بكر رضي الله عنه بالناس في مرض موته ، ولا يستخلف النبي صلى الله عليه وسلم إلا عالما بأحكام الصلاة ، وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ولى أبا بكر رضي الله عنه على الحج قبل حجة الوداع ، ولا يولي النبي صلى الله عليه وسلم رجلا على هذا المقام إلا وهو أعلمهم به ، بل ثبت أن عليا تعلم بعض الأحاديث من أبي بكر رضي الله عنهما عن بعض المسائل ، فعن أسماء بن الحكم الفزاري قال : " سمعت عليا يقول : إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني به ، وإذا حدثني رجل من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته ، وإنه حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له ، ثم قرأ هذه الآية { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم } إلى آخر الآية ) رواه الترمذي 406 ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
                      وروى الترمذي (3682) عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ ) . صححه الألباني في صحيح الترمذي (2908) .
                      وقد سبق قول النبي صلى الله عليه وسلم في عمر : ( قد كان في الأمم قبلكم محدثون ، فإن يكن في أمتي منهم أحد فإن عمر بن الخطاب منهم )
                      فالحاصل أن اعتقاد أهل السنة والجماعة ، والذي أجمعوا عليه ، أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر رضي الله عنهم أجمعين .
                      قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " لم يقل أحد من علماء المسلمين المعتبرين : إن عليا أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر بل ولا من أبي بكر وحده ، ومدعي الإجماع على ذلك من أجهل الناس وأكذبهم ، بل ذكر غير واحد من العلماء إجماع العلماء على أن أبا بكر الصديق أعلم من علي ، منهم الإمام منصور بن عبد الجبار السمعاني المروذي ، أحد أئمة السنة من أصحاب الشافعي ذكر في كتابه : " تقويم الأدلة على الإمام " إجماع علماء السنة على أن أبا بكر أعلم من علي ، وما علمت أحدا من الأئمة المشهورين ينازع في ذلك ، وكيف وأبو بكر الصديق كان بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم يفتي ويأمر وينهي ويقضي ويخطب كما كان يفعل ذلك إذا خرج هو وأبو بكر يدعو الناس إلى الإسلام ولما هاجرا جميعا ويوم حنين وغير ذلك من المشاهد والنبي صلى الله عليه وسلم ساكت يقره على ذلك ويرضى بما يقول ولم تكن هذه المرتبة لغيره .
                      وكان النبي صلى الله عليه وسلم في مشاورته لأهل العلم والفقه والرأي من أصحابه : يقدم في الشورى أبا بكر وعمر فهما اللذان يتقدمان في الكلام والعلم بحضرة الرسول عليه السلام على سائر أصحابه ، مثل قصة مشاورته في أسرى بدر ، فأول من تكلم في ذلك أبو بكر وعمر ، وكذلك غير ذلك ………. وفي صحيح مسلم أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا معه في سفر فقال : ( إن يطع القوم أبا بكر وعمر يرشدوا ) ، وقد ثبت عن ابن عباس : أنه كان يفتي من كتاب الله ، فإن لم يجد فبما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن لم يجد أفتى بقول أبي بكر وعمر ، ولم يكن يفعل ذلك بعثمان وعلي ، وابن عباس حبر الأمة وأعلم الصحابة وأفقههم في زمانه ، وهو يفتي بقول أبي بكر وعمر مقدما لقولهما على قول غيرهما من الصحابة . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل " .
                      مجموع الفتاوى 4 / 398
                      انظر
                      الفصل في الملل والنحل 4 / 212 ، بل ضللت ص 252 ، الشيعة الإمامية الإثنى عشرية ص 120 .
                      التعديل الأخير تم بواسطة فتى من الشرق; الساعة 16-10-2006, 04:05 AM.

                      تعليق


                      • #41
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        الزميل: أمير الكلمة لنترك الإمام علي (ع) يتكلم عن نفسه:
                        الأول: موفق بن أحمد من أعيان علماء العامة في كتاب فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: أخبرنا الشيخ الإمام شهاب الدين أفضل الحفاظ أبو النجيب سعد بن عبد الله بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي فيما كتب إلي من همدان، أخبرنا الحافظ أبو علي بن الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد بأصبهان فيما أذن في الرواية عنه، أخبرني الشيخ الأديب أبو يعلى عبد الرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، أخبرني الإمام الحافظ طراز المحدثين أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني، حدثنا الإمام شهاب الدين أبو النجيب سعد بن عبيد الله الهمداني، وأخبرني بهذا الحديث عاليا الإمام الحافظ سليمان بن إبراهيم الأصفهاني في كتابه إلي من أصبهان سنة ثمان وثمانين وأربعمائة عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه، حدثنا سليمان بن أحمد بن علي بن سعيد الرازي حدثنا محمد بن حميد حدثنا زافر بن سليمان بن الحارث بن محمد عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم فسمعت عليا (عليه السلام) يقول: بايع الناس أبا بكر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف، ثم بايع أبو بكر لعمر وأنا والله أولى بالأمر منه، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا، ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان إذ لا أسمع ولا أطيع، إن عمر جعلني في خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لي فضلا في الصلاح ولا يعرفونه لي كما نحن فيه شرع سواء، وأيم الله لو أشاء أن أتكلم بأشياء لا يستطيع عربهم لا عجمهم ولا المعاهد منهم ولا المشرك أن يرد خصلة منها ثم قال:

                        أنشدكم الله أيها الخمسة أمنكم أخو رسول الله غيري؟
                        قالوا: لا، قال: أمنكم أحد له عم مثل عمي حمزة أسد الله وأسد رسوله (صلى الله عليه وآله) غيري؟ قالوا: لا، قال: أمنكم أحد له ابن عم مثل ابن عمي رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
                        قالوا: لا، قال: أمنكم أحد له أخ مثل أخي المزين بالجناحين يطير مع الملائكة في الجنة؟
                        قالوا: لا، قال: أمنكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت محمد سيدة نساء هذه الأمة؟ قالوا:
                        لا، قال: أمنكم أحد له سبطان مثل الحسن والحسين سبطا هذه الأمة ابنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غيري؟
                        قالوا: لا، قال: أمنكم أحد قتل مشركي قريش غيري؟ قالوا: لا، قال: أمنكم أحد وحد الله قبلي؟
                        قالوا: لا، قال: أمنكم أحد صلى القبلتين غيري؟ قالوا: لا، قال: أمنكم أحد أمر الله سبحانه وتعالى بمودته غيري؟ قالوا: لا، قال: أمنكم أحد غسل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غيري؟ قالوا: لا، قال: أمنكم أحد ردت عليه الشمس بعد غروبها حتى صلى صلاة العصر غيري؟ قالوا: لا، قال: أمنكم أحد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين قرب إليه الطير ليأكله فقال: اللهم ايتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير، فجئت وأنا لا أعلم ما كان من قوله فدخلت قال: وإلي يا رب وإلي يا رب، غيري؟ قالوا: لا، قال: أفيكم أحد كان قتل المشركين عند كل شدة تنزل برسول الله (صلى الله عليه وآله) مني؟ قالوا: لا، قال: أفيكم أحد كان أعظم عناء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى اضطجعت على فراشه ووقيته بنفسي وبذلت له مهجتي غيري؟

                        قالوا: لا، قال: أفيكم أحد كان يأخذ الخمس غيري وغير فاطمة؟ قالوا: لا، قال: أفيكم أحد كان له سهم في الخاص وسهم في العام غيري؟ قالوا: لا، قال: أفيكم أحد يطهره كتاب الله غيري حتى سد النبي (صلى الله عليه وآله) أبواب المهاجرين جميعا وفتح بابي إليه حتى قام إليه عماه حمزة والعباس وقالا: يا رسول الله سددت أبوابنا وفتحت باب علي فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ما فتحت بابه ولا سددت أبوابكم، بل الله فتح بابه وسد أبوابكم. قالوا: لا، قال: أفيكم أحد أتم الله نوره حين قال: *(وآت ذا القربى حقه)*؟
                        قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد ناجى رسول الله ست عشرة مرة غيري حين نزل: *(يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة)* غيري؟ قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد ولي غمض عيني رسول الله (صلى الله عليه وآله) غيري؟ قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد آخر عهده برسول الله (صلى الله عليه وآله) حين وضعه في حفرته غيري؟ قالوا: اللهم لا(1).
                        الثاني: ابن أبي الحديد من علماء السنة في شرح نهج البلاغة قال: روى أبو جعفر ما قاله

                        ____________
                        (1) المناقب: 313 / ح 314.
                        الآن أيها الزميل المحترم أنت من الذين يقولون اللهم لا أم من الذين يقولون اللهم نعم؟؟
                        دمتم بعافية
                        التعديل الأخير تم بواسطة معالج; الساعة 16-10-2006, 06:47 AM.

                        تعليق


                        • #42
                          بسمه تعالى

                          اللهم صل على محمد وال محمد

                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          لاتقولو امنا بل قولو اسلمنا حتى يدخل الايمان الى قلوبكم

                          اريد ان اناقش الموضوع من جهه اخرى اذا سمح لي الاخ ممرض

                          ماهو الاسلام
                          شرعا ومتفق عليه في جميع المذاهب الاسلاميه من ادى الشهادتين فهو مسلم والشهادتين شهاده لاالله الا الله ومحمد رسول الله
                          وهنا يضهر الفرق بين المؤمن والمسلم
                          المؤمن درجه عاليه لاينالها الا من امتحن الله قلبه بالاسلام وعمل الى ذلك
                          كيف نحدد الايمان
                          هنا يحدده لنا رسول الله ويصف لنا الايمان ويقول يوم خيبر
                          غدا لاعطينه الرايه الى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ويسلم الرايه الى علي عليه السلام
                          وبعد يوم الخندق يقول الرسول الكريم
                          خرج الايمان كله للكفر كله
                          اذن من هو الايمان
                          اقولها وبلا منازع هو علي بن ابي طالب
                          ويذهب الصحابه الاجلاء الى هذا الراي ايضا حيث يقولون كنا نعرف المؤمن من المنافق من حبه لعلي بن ابي طالب
                          واستدلال بالحديث الشريف
                          ياعلي لايحبك الى مؤمن ولايبغضك الى منافق
                          اذن نستدل من هذا ان علي هو الايمان
                          اذن حتى يدخل الايمان الى قلوبكم هو دخول حب علي في قلوب المؤمنين

                          ولا اريد ان اذكر فضائل امير المؤمنين لاان ذكرها لايحصا ونحن جاهلون لها بدليل

                          قال رسول الله
                          ياعلي لايعرفني الا الله وانت ولايعرفك الا الله وانا

                          فماذا نعرف بعد ان بين الرسول نحن جاهلون لعلي بن ابي طالب

                          ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                          تعليق


                          • #43
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
                            عظم الله اجوركم
                            بارك الله بك اخي على الموضوع المهم جدا واشكر جميع الاخوان على لغه الحوار العاليه بينهم ولكني لا ارى من اخواننا السنه اي دخول سوى الاخ امير الكلمه
                            فهل هذا يعني انهم يعترفون بافضليه الامام عليه السلام على الخلفاء الثلاثه

                            تعليق


                            • #44
                              قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ))[المائدة:55]:قال الشيعة: وقد أجمعوا أنها نزلت في علي، والولي هو المتصرف وقد أثبت له الولاية في الآية كما أثبتها الله لنفسه ولرسوله.
                              الجواب:
                              1) قوله: (قد أجمعوا أنها نزلت في علي) من أعظم الدعاوى الكاذبة، بل أجمع أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه.



                              http://islamweb.net/pls/iweb/quran.s...55&TafseerNo=5
                              تفسير القرطبي... آية الولاية (انما وليكم الله ورسوله والمؤمنون ...) نزلت في علي ع

                              http://islamweb.net/pls/iweb/quran.s...55&TafseerNo=6
                              تفسير الطبري ... آية الولاية نزلت في علي بعد أن تصدق بخاتمه اثناء الركوع


                              http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...Sora=5&nAya=55
                              ابن كثير في تفسيره يقول ان اية الولاية (انما وليكم ... ) نزلت في علي بن ابي طالب ع


                              http://www.islamweb.net/pls/iweb/qur...5&TafseerNo=10
                              آية الولاية نزلت في علي ع ... تفسير البيضاوي
                              التعديل الأخير تم بواسطة تركماني; الساعة 16-10-2006, 07:23 AM.

                              تعليق


                              • #45
                                [quote=معالج]بسم الله الرحمن الرحيم

                                الأول: موفق بن أحمد من أعيان علماء العامة في كتاب فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: أخبرنا الشيخ الإمام شهاب الدين أفضل الحفاظ أبو النجيب سعد بن عبد الله بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي فيما كتب إلي من همدان، أخبرنا الحافظ أبو علي بن الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد بأصبهان فيما أذن في الرواية عنه، أخبرني الشيخ الأديب أبو يعلى عبد الرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهراني سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، أخبرني الإمام الحافظ طراز المحدثين أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني، حدثنا الإمام شهاب الدين أبو النجيب سعد بن عبيد الله الهمداني، وأخبرني بهذا الحديث عاليا الإمام الحافظ سليمان بن إبراهيم الأصفهاني في كتابه إلي من أصبهان سنة ثمان وثمانين وأربعمائة عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه، حدثنا سليمان بن أحمد بن علي بن سعيد الرازي حدثنا محمد بن حميد حدثنا زافر بن سليمان بن الحارث بن محمد عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: كنت على الباب يوم الشورى فارتفعت الأصوات بينهم فسمعت عليا (عليه السلام) يقول: بايع الناس أبا بكر وأنا والله أولى بالأمر منه وأحق به منه، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض بالسيف، ثم بايع أبو بكر لعمر وأنا والله أولى بالأمر منه، فسمعت وأطعت مخافة أن يرجع الناس كفارا، ثم أنتم تريدون أن تبايعوا عثمان إذ لا أسمع ولا أطيع، إن عمر جعلني في خمسة نفر أنا سادسهم لا يعرف لي فضلا في الصلاح ولا يعرفونه لي كما نحن فيه شرع سواء، وأيم الله لو أشاء أن أتكلم بأشياء لا يستطيع عربهم لا عجمهم ولا المعاهد منهم ولا المشرك أن يرد خصلة منها ثم قال:

                                أنشدكم الله أيها الخمسة أمنكم أخو رسول الله غيري؟
                                قالوا: لا، قال: أمنكم أحد له عم مثل عمي حمزة أسد الله وأسد رسوله (صلى الله عليه وآله) غيري؟ قالوا: لا، قال: أمنكم أحد له ابن عم مثل ابن عمي رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
                                قالوا: لا، قال: أمنكم أحد له أخ مثل أخي المزين بالجناحين يطير مع الملائكة في الجنة؟
                                قالوا: لا، قال: أمنكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت محمد سيدة نساء هذه الأمة؟ قالوا:
                                لا، قال: أمنكم أحد له سبطان مثل الحسن والحسين سبطا هذه الأمة ابنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غيري؟
                                قالوا: لا، قال: أمنكم أحد قتل مشركي قريش غيري؟ قالوا: لا، قال: أمنكم أحد وحد الله قبلي؟
                                قالوا: لا، قال: أمنكم أحد صلى القبلتين غيري؟ قالوا: لا، قال: أمنكم أحد أمر الله سبحانه وتعالى بمودته غيري؟ قالوا: لا، قال: أمنكم أحد غسل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) غيري؟ قالوا: لا، قال: أمنكم أحد ردت عليه الشمس بعد غروبها حتى صلى صلاة العصر غيري؟ قالوا: لا، قال: أمنكم أحد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين قرب إليه الطير ليأكله فقال: اللهم ايتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير، فجئت وأنا لا أعلم ما كان من قوله فدخلت قال: وإلي يا رب وإلي يا رب، غيري؟ قالوا: لا، قال: أفيكم أحد كان قتل المشركين عند كل شدة تنزل برسول الله (صلى الله عليه وآله) مني؟ قالوا: لا، قال: أفيكم أحد كان أعظم عناء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى اضطجعت على فراشه ووقيته بنفسي وبذلت له مهجتي غيري؟

                                قالوا: لا، قال: أفيكم أحد كان يأخذ الخمس غيري وغير فاطمة؟ قالوا: لا، قال: أفيكم أحد كان له سهم في الخاص وسهم في العام غيري؟ قالوا: لا، قال: أفيكم أحد يطهره كتاب الله غيري حتى سد النبي (صلى الله عليه وآله) أبواب المهاجرين جميعا وفتح بابي إليه حتى قام إليه عماه حمزة والعباس وقالا: يا رسول الله سددت أبوابنا وفتحت باب علي فقال النبي (صلى الله عليه وآله): ما فتحت بابه ولا سددت أبوابكم، بل الله فتح بابه وسد أبوابكم. قالوا: لا، قال: أفيكم أحد أتم الله نوره حين قال: *(وآت ذا القربى حقه)*؟
                                قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد ناجى رسول الله ست عشرة مرة غيري حين نزل: *(يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة)* غيري؟ قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد ولي غمض عيني رسول الله (صلى الله عليه وآله) غيري؟ قالوا: اللهم لا، قال: أفيكم أحد آخر عهده برسول الله (صلى الله عليه وآله) حين وضعه في حفرته غيري؟ قالوا: اللهم لا(1).
                                الثاني: ابن أبي الحديد من علماء السنة في شرح نهج البلاغة قال: روى أبو جعفر ما قاله

                                ____________
                                شکرا لکم اخی علموضوع

                                وبالمناسبه اخی، انا الاخت مليکا مو الاخ مليکا

                                مشکور مره ثانيه

                                دمتم بحفظ الله ورعايته....

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X